سفارة السعودية في تركيا تصدر تحذيرا جديدا للسعوديين..التحالف العربي يُسقط «مسيّرة» حوثية متجهة إلى جازان..الإمارات: بيان الدول الست مهم لاستقرار ليبيا

الخميس 18/يوليو/2019 - 01:01 م
طباعة سفارة السعودية في إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الخميس 18 يوليو 2019.

وكالات..سفارة السعودية في تركيا تصدر تحذيرا جديدا للسعوديين

وكالات..سفارة السعودية
حذرت السفارة السعودية في تركيا السعوديين الذين يزروون تركيا من استئجار سيارات من أشخاص أو مكاتب تأجير تركية محلية .

ونصحت السفارة السعودية في بيان رسمي الرعايا السعوديين بضرورة الحرص على التعامل مع شركات تأجير السيارات العالمية المعروفة، وتجنب استئجار سيارات من أشخاص أو مكاتب غير معتمدة.

وقالت السفارة إن التحذير جاء نظرا لتعرض الكثير من المواطنين لعمليات استغلال من قبل بعض الشركات المحلية لتأجير السيارات بمطار طرابزون، ومركز المدنية، وسحب مبالغ مالية من البطاقات الائتمانية لإصلاح السيارات عند تعرضها لحوادث أو أعطال بسيطة، ومحاولة إجبارهم على دفع مبالغ إضافية.

وحثت السفارة السعودية في التعميم ، المواطنين على ضرورة الحصول على نسخة من عقد التأجير، وأن يكون مكتمل البيانات ذات العلاقة ومبلغ التأجير.

كما دعت إلى الحرص على أن يكون عقد استئجار السيارة متضمنا مبلغ التأمين الشامل (التأمين صفر) عند الاتفاق على الاستئجار.

وأشارت إلى أنه في حالة وقوع أي حادث فيجب عدم مغادرة الموقع إلى حين وصول الأجهزة الأمنية والحصول على تقرير بالحادث.

وكانت السفارة حذرت مطلع يوليو (تموز) الحالي من عصابات تستهدف السائح السعودي، بعد رصدها تعرض مواطنين ومواطنات لعمليات نشل وسرقة لجوازات سفر ومبالغ مالية في بعض المناطق التركية من قبل أشخاص مجهولين.

البيان..الإمارات: بيان الدول الست مهم لاستقرار ليبيا

البيان..الإمارات:
قال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن بيان الدول الست حول ليبيا الداعي إلى وقف فوري للعمليات القتالية حول العاصمة طرابلس يمثل أولوية العودة للمسار السياسي.

وأضاف معاليه، في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع «تويتر» أمس، أن التحذير من محاولات الجماعات الإرهابية استغلال الفراغ تجسيد لطبيعة المخاطر، وموقف مهم لصالح السلام والاستقرار.

وجاء في التغريدة: «بيان الدول الست حول ليبيا والداعي إلى وقف فوري للعمليات القتالية حول العاصمة طرابلس يمثل إرادة المجتمع الدولي وأولوية العودة للمسار السياسي، والتحذير من محاولات الجماعات الإرهابية استغلال الفراغ تجسيد لطبيعة المخاطر، موقف مهم لصالح السلام والاستقرار».

ودعت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والولايات المتحدة فرنسا وبريطانيا وإيطاليا، الثلاثاء، إلى الوقف الفوري للعمليات القتالية حول طرابلس. وحذرت الدول الست، في بيان مشترك، من محاولات «الجماعات الإرهابية» استغلال الفراغ السياسي في البلاد.

صدمة «الحمدين»

لكن يبدو أن البيان أصاب «تنظيم الحمدين» في قطر في مقتل، ما جعل أحد أبرز أركانه حمد بن جاسم، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق، يخرج عن طوره ليشبّه الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لتحرير بلاده من حكم الميليشيات الخارجة عن القانون والجماعات الإرهابية بالجيش الإسرائيلي إثر عدوان 1967، وبوجود القوات المسلحة الليبية على تخوم عاصمة بلادها طرابلس بوجود القوات الصهيونية في الأراضي العربية المحتلة.

ما جاء في تغريدات حمد بن جاسم يكشف، وفق مراقبين، عن خيبة أمل نظامه الذي قد يكون فوجئ باستثنائه وحليفه التركي من التوقيع على البيان، بعد ثبوت تورطهما في دعم الإرهاب ومد الميليشيات بالسلاح ونقل الإرهابيين.

وقال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري الليبي عز الدين عقيل لـ«البيان» إن تغريدات بن جاسم هي غطرفات رجل معزول من السلطة ومهزوم في داخله، يحاول أن يسقط طموحاته المنكسرة على الشعب الليبي الذي يعرف طبيعة ما قام به تنظيم الحمدين من تخريب ممنهج لبلاده طيلة الأعوام الثمانية الماضية.

وتابع عقيل أن بيان دول الست كان واضحاً في إشاراته الداعمة للشعب الليبي ومؤسساته، وللحل السياسي الذي سيتحقق بالقضاء على الإرهاب ونزع سلاح الميليشيات والتصدي للتدخلات الخارجية.

وأكد المحلل السياسي عبد الباسط بن هامل لـ«البيان» أن ما ورد في تغريدات حمد بن جاسم ينم عن عدم فهم لما ورد في بيان الدول الست، أو عن محاولة لتعويم المواقف التي تضمنها البيان. وقال بن هامل إن نظام الدوحة بات متأكداً من أن حلفاءه وأتباعه فقدوا دورهم في ليبيا.

إشارة واضحة

بدوره، قال محمود المصراتي، المحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة «الحدث» الليبية، لـ«البيان»، إن بيان الدول الست دعا إلى وقف التصعيد ووقف العمليات القتالية، من دون الإشارة إلى «وقف إطلاق النار» الذي يحتاج إلى نشر مراقبين دوليين لمراقبة تنفيذه ورصد الطرف المتورط في انتهاكه، مشيراً إلى أن الجيش الوطني الليبي إلى هذه اللحظة يدافع فقط عمّا حرره من أراضي جنوب طرابلس وانتقل من الهجوم إلى الدفاع منذ الأسبوع الأول من الحرب.

وتابع المصراتي أن النقطة الأهم تتمثل في أن الدول الست أجمعت على أنها تدعم جهود غسان سلامة التي حددها البيان، والتي تهدف «إلى دعم حكومة انتقالية تمثل جميع الليبيين»، مضيفاً أن البيان تطرق إلى أن هذه الحكومة ستنطلق من عملية انتخابية برلمانية ورئاسية طالما رفضها ما يسمى المجلس الاستشاري للدولة وجماعة الإخوان وأمراء الحرب.

يضيف المصراتي أن «انضمام مصر والإمارات وإيطاليا و فرنسا لهذا البيان وإقصاء تركيا وقطر إشارة واضحة لتلك الدول بأن مشاريع أدلجة الدولة الليبية بتغليب تيار الإخوان انتهت».

«التعاون الإسلامي» ترفض أي اعتراف بضم إسرائيل للقدس

«التعاون الإسلامي»
دعت منظمة التعاون الإسلامي دول العالم إلى عدم اتخاذ أية خطوة من شأنها أن تتضمن أي شكل من أشكال الاعتراف الضمني أو العلني بضم إسرائيل لمدينة القدس الشريف، وذلك في اجتماع بمدينة جدة بمشاركة معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، الذي شدد على أهمية وحدة الموقف العربي والإسلامي، ودعا للبناء على ما هو مشترك وتعزيزه.

وفي تغريدة على صفحته في «تويتر» كتب معالي الدكتور قرقاش: «أشارك الآن في جدة في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس الشريف، الموقف العربي والإسلامي الموحد ضروري، فلنبنِ على المشترك ونعززه في فترة صعبة وحساسة».

وفي تغريدة ثانية كتب معاليه: «اجتماع بنّاء مع وزير الخارجية السعودي معالي الدكتور إبراهيم العساف في جدة، علاقات متميزة متطورة تجمع بلدينا الشقيقين، ومعاليه يخجلك بأدبه وتواضعه وأخلاقه».

الشرعية الدولية
وفي البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية المنظمة، الذي عقد أمس في جدة، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، دعا وزراء الإعلام دول العالم، لا سيما الولايات المتحدة، وجميع المؤسسات والهيئات الدولية، إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية بشأن القدس.

وكلف الاجتماع هيئة مكتب اللجنة التنفيذية بالمنظمة بالتحضير والتنسيق لتشكيل وفد للتوجّه إلى عواصم الدول المؤثرة لنقل موقف المنظمة والدول الأعضاء تجاه القدس، والعمل على تشكيل قوة ضغط دولية على إسرائيل.

وأدان البيان مشاركة ودعم ممثلين عن الإدارة الأمريكية للإجراءات غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل في القدس، واستنكر مواصلة تهويد القدس، وسياسة التطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل من خلال سياسات التهجير القسري ومواصلة هدمها لمنازل الفلسطينيين.

وأكد رفض «جميع ممارسات إسرائيل الاستعمارية بما فيها أنشطتها الاستيطانية وبناء جدار الضم والتوسع العنصري وغيرها من الأعمال والحفريات غير القانونية والاستفزازية تحت الحرم القدسي الشريف ومحيطه».

كما أدان إجراءات إسرائيل تجاه مخيمات اللاجئين، ودعا في هذا الصدد إلى تفعيل صندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئين الفلسطينيين.

«محكمة العدل»
وجدد البيان الدعوة إلى مقاطعة الدولة التي افتتحت بعثات دبلوماسية في القدس، ووقف أي نوع من العلاقات والتبادلات التجارية والزيارات معها. ودعا الدول الأعضاء للاستجابة إلى طلب فلسطين بتقديم عريضة إلى محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة.

وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د.يوسف بن أحمد العثيمين: «إن الاجتماع يأتي في ظل تصعيد السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد مدينة القدس وطمس معالمها، ومحاولات تغيير وضعها القانوني والتاريخي والسياسي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، لا سيما الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك من خلال تكرار اقتحامه، وإغلاق بواباته».

ودعا العثيمين إلى فضح الممارسات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وذلك في ظل ما تمرّ به مدينة القدس، وتقويض فرص التوصل إلى حل سلمي على أساس حل الدولتين، مشدداً على أهمية انخراط المجتمع الدولي في عملية سياسية برعاية دولية متعددة الأطراف، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

الموقف السعودي
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العسّاف: «إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها، وتؤكد دعمها الدائم للشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية»، لافتاً إلى أن المملكة تبذل كل الجهد للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم للقدس الشرقية والمقدسات الإسلامية فيها، وبخاصة المسجد الأقصى المبارك.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن القدس تتعرض لأخطر هجمة منذ بدء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، مشيراً إلى تزايد شهية إسرائيل التوسعية والاستعمارية بشكل مضطرد، ما يتضح أكثر في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين يؤكدون نية إسرائيل ضم، بصورة غير قانونية، المستوطنات غير الشرعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

الوسط..الجيش الليبي بانتظار إشارة «الزحف الكبير»

الوسط..الجيش الليبي
علمت «البيان» أن الجيش الوطني الليبي، أنهى كل استعداداته لخوض معركة الحسم غربي البلاد، وأن إذن إطلاق الموجة الثانية من عملية «طوفان الكرامة» قد يصدر بين لحظة وأخرى. ووفق مصادر ميدانية، فإن الجيش الليبي تلقّ الأوامر بالتمركز في مواقع الانطلاق للمعارك، وانتظار إشارة «الزحف الكبير»، من القائد العام المشير خليفة حفتر. وأكد الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، أن الساعات المقبلة ستحمل المزيد من بشائر النصر على الميليشيات الإرهابية والعصابات الإجرامية.

وأوضح أن القوات المسلّحة تمكنت في جميع المحاور من تطوير عمليات هجومية على خطوط النار. وقال المسماري: «إن القوات المسلّحة استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة وتقدم نحو مواقع تمركزات الميليشيات»، مردفاً: «أن القوات الجوية قدمت الدعم الناري القريب في جميع مراحل الهجوم، كما دكّت أهدافاً إرهابية في العمق الاستراتيجي المعادي». وأشار إلى أن مرحلة الحسم التعبوية والاستراتيجية أظهرت كفاءة وقدرة عالية للقوات المسلحة على كل المستويات من القيادة الاستراتيجية والتكتيكية وعلى مستوى الانضباط التنفيذي للخطط العسكرية.

انسحاب ميليشيوي

في الأثناء، قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إن ميليشيات مصراتة سحبت أسلحتها من مدرسة السواني الثانوية وتنسحب إلى الكريمية، مشيراً إلى أن عدداً من عصاباتهم غادر إلى خارج المحاور في اتجاه طريق العودة إلى مصراتة، بعد وصول أنباء على وجود نيّة هجوم كاسح للقوات المسلحة.

وأوضح العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، لـ«البيان»، أن «القوات المسلّحة على أهبة الاستعدادات لخوض معركة الحسم، وأن الجميع بانتظار إعطاء الأوامر»، لافتاً إلى أن القوات المسلحة لديها من الإمكانيات البشرية واللوجيستية ومن الدافع المعنوي ما سيساعدها على الحسم السريع. وأضاف أن الجيش سيطر بالكامل على محور الزطارنة، ونجح في أسر عدد من المسلّحين، بينما فرت فلول الميليشيات نحو مصراتة، لافتاً إلى أن سلاح الجو كان له دور مهم في ضرب معنويات الميليشيات، وفي تمهيد الطريق أمام القوات البرية للتقدم بيسر في مختلف المحاور.

حالات فرار

وأبرز المحجوب أن لدى الجيش معلومات، مؤكدةً فرار عدد من أمراء الحرب واستعداد أعداد أخرى لمغادرة البلاد، كما لوحظت حركة في سوق العملة، إذ تشتري عناصر الميليشيات العملات الأجنبية لنقلها في رحلة الفرار إلى خارج البلاد.

الخليج..اتّفاق على نشر «ضباط ارتباط» في الحُديدة

الخليج..اتّفاق على
عشية تقديمه إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي، أفشلت اشتراطات قدّمها قادة ميليشيا الحوثي الإيرانية مهمة المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث في إنجاح اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة بخصوص مطار صنعاء، رغم أنه جرى تحقيق تقدم في الجزء الخاص بالحدية عبر الاتفاق على نشر ضبط ارتباط في نقاط وقف إطلاق النار.

وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» أن غريفيث، الذي واصل أمس لقاءاته مع قادة الميليشيا، لم يتلقَّ تجاوباً منهم بشأن الأفكار التي طرحها لتجاوز آخر الخلافات بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة المتعلق بطبيعة السلطة المحلية وقوات الأمن وإدارة عائدات الموانئ الثلاثة، غير أنه حقق تقدماً في جوانب أخرى بشكل مبدئي.

ووفقاً لهذه المصادر، فإن لقاءات غريفيث مع زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى ووزير خارجيتهم لم تحقق أي تقدم، إذ اشترط هؤلاء إعادة فتح مطار صنعاء، ولكن دون مرور الرحلات عبر المطارات الخاضعة للحكومة الشرعية، كما طالبوا الحكومة بصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم، واحتجوا على الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الاقتصادية لمنع تهريب وتجارة النفط الإيراني.

وبدلاً من مناقشة الأفكار التي طرحها المبعوث، ذهب هؤلاء للحديث عما سمّوه تنازلات قدموها في تنفيذ اتفاق "الحديدة"، كما ذهبوا للترويج لمقترحات بالإفراج عن مجموعة محدودة من المعتقلين والأسرى، فيما أكد الجانب الحكومي انفتاحه على أي مقترحات تكون متوافقة مع القانون الدولي الإنساني ويحقق مبدأ الكل مقابل الكل، ويضمن احترام كرامة المعتقلين والأسرى وحقوقهم وإبعادهم من أي استغلال أو مساومة.

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو فريق التفاوض في ملف الأسرى والمعتقلين، ماجد فضائل، لـ«البيان» إن المقترح المقدم من مكتب المبعوث الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر تتم دراسته، وسوف يتخذ فيه قراراً، بما يطابق المعايير الدولية، ويتوافق مع اتفاق ستوكهولوم، وأما إذا وجد فيه أي ثغرات فسيكون هناك موقف وتقديم ملاحظات حولها.

اتفاق مرحلي
أما الجانب الإيجابي من المحادثات، فتمثلت في اتّفاق الحكومة اليمنية مع الميليشيا على نشر «ضباط ارتباط» في الحُديدة للعمل إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة على منع خرق اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة المطلّة على البحر الأحمر. وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن «الأطراف اتّفقوا على تعزيز آليات وقف إطلاق النار عبر استخدام ونشر ضباط ارتباط في بعثة الأمم المتحدة في الحديدة».

وبحسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته فإن «ضباط الارتباط سيعملون بشكل وثيق مع لجنة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة اتفاق الحديدة كإجراء إضافي سيؤدي إلى بناء الثقة وتخفيف حدّة التوتّر ومساعدة الأطراف على الالتزام بالاتفاق وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف».

وأكد هذه المعلومات العميد صادق دويد، وهو ضابط في القوات الحكومية وعضو في الفريق الحكومي بلجنة إعادة الانتشار في الحديدة،
وقال دويد: «سيكون هناك ضباط ارتباط من كلا الطرفين والأمم المتحدة في سفينة الأمم المتحدة وفي كل نقطة تحتاج وقف إطلاق النار بواقع ضابطين من كل طرف».

وبحسب دويد سيقوم «ضباط الارتباط بالتواصل مع قياداتهم في حال التصعيد»، مشيراً إلى أن «هذا يبدأ في المدينة ويتوسّع ليشمل كافة مديريات» الحديدة.

وام..التحالف العربي يُسقط «مسيّرة» حوثية متجهة إلى جازان

وام..التحالف العربي
تمكنت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، أمس، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية باتجاه مدينة جازان السعودية.

وقال الناطق باسم القوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن الطائرة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية من محافظة صنعاء باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة جازان.

وأوضح المالكي، في بيان، أنه في الوقت الذي يوجد فيه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في صنعاء، تستمر محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية في استهداف البنى التحتية المدنية والمدنيين.

وأشار الناطق باسم التحالف إلى أن ذلك يكشف بجلاء النزعة الإجرامية لهذه الميليشيا وتماديها باستخدام الأساليب الإرهابية، وكذلك استمرار تهديدها للأمن الإقليمي والدولي.

يأتي ذلك بعد يوم من قيام قوات التحالف، مساء أول من أمس، باعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه منطقتي أبها وجازان السعوديتين.

وتتصدى قوات التحالف أيضاً لمحاولات الميليشيات الحوثية اليائسة والمستمرة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

كما تتعمد الميليشيا الانقلابية تعطيل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، قبيل كل محاولة يقودها لإنقاذ جهود السلام المتعثرة في بلد أنهكته الحرب منذ نحو 5 سنوات.

شارك