"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 20/يوليو/2019 - 10:06 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 20 يوليو 2019.

تحت عنوان: الحوثيون يجبرون الأهالي على إحضار أبنائهم للمراكز الصيفية، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: لجأت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران إلى تهديد أولياء أمور طلاب المدارس لإرسال أبنائهم إلى المراكز الصيفية التي أقاموها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بهدف تجنيد المزيد من المقاتلين في صفوفهم المنهارة. وأفاد مصدر محلي في محافظة البيضاء، بأن ميليشيات الحوثي قامت بتهديد أهالي مناطق خاضعة لسيطرتهم عقب رفضهم السماح لأبنائهم المشاركة في المراكز الصيفية التي أطلقها الحوثيون خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن رفض الأهالي جاء عقب استغلال الميليشيات الحوثية لتلك المراكز من أجل الترويج للأفكار الطائفية والإرهابية والتغرير بالأطفال للانخراط في جبهات القتال. وأضاف المصدر أن أولياء الأمور الرافضين وجهت لهم تهم الانتماء لـ«داعش» و«القاعدة» وتهديدات بالخطف والاعتقال في حال استمرار رفضهم إحضار أبنائهم إلى المراكز الصيفية التي فتحتها الميليشيات في مناطق بالبيضاء عدة، لافتاً إلى أن الميليشيات تستغل تلك المراكز من أجل بث سمومهم الطائفية المستوحاة من النهج الإيراني تحت غطاء أنشطة صيفية متنوعة.

وتحت عنوان: الميليشيات تحظر سفر اليمنيين في مناطق سيطرتها والشرعية تحذر، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: حظرت ميليشيات الحوثي الانقلابية سفر اليمنيين المتواجدين في مناطق سيطرتها، إلى خارج اليمن، ممن يحوزون جوازات سفر صادرة من الحكومة الشرعية، فيما حذرت الأخيرة من هذا الإجراء، الذي وصفته بالخطير ويخلق عراقيل وتعقيدات إضافية أمام المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات وإبقائهم رهائن لسطوتها الأمنية وممارساتها القمعية.
وكانت الميليشيات عممت توجيهاً أمنياً بمنع دخول أو خروج أي جواز سفر صادر من المناطق اليمنية المحررة، سواء كانت مع أفراد أو عن طريق وكالات سفر.
ونص التعميم على مصادرة جوازات السفر المعترف بها خارج اليمن وتسليمها لجهاز الحوثيين الأمني أولاً بأول وبشكل فوري، ما يشير إلى نوايا مبيتة بتوجهات قمعية قد تطال كل من يستخرج جواز سفر من المناطق المحررة لأي غرض كان، الأمر الذي سينعكس سلباً على الكثير من المواطنين ويحرمهم من السفر لغرض العلاج أو الدراسة أو العمل.
من جانبها، حذرت الحكومة اليمنية الشرعية عبر وزير إعلامها معمر الإرياني، من تبعات قرار الميليشيات بحظر سفر المواطنين في مناطق سيطرتها ومصادرة جوازات السفر الصادرة عن مصلحة الهجرة والجوازات منذ عام 2015م. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الإرياني: «أن قيام ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بإصدار تعليماتها إلى نقاطها الأمنية بمصادرة جوازات السفر الصادرة عن مكاتب فروع الجوازات في المحافظات المحررة، جاء بعد الجهود التي بذلتها الحكومة الشرعية لتوفير الجوازات وتسهيل حصول المواطنين من المحافظات كافة عليها وسفرهم لغرض الدراسة والعلاج والعمل.

وتحت عنوان: الشرعية: تنفيذ اتفاق استوكهولم بوابة عبور للمشاورات المقبلة، قالت صحيفة البيان: شددت الحكومة اليمنية على أن تنفيذ اتفاق استوكهولم بشكل كامل هو بوابة عبور إلى المشاورات الشاملة وطالبت المجتمع الدولي بمحاسبة إيران لاستمرارها في دعم ميليشيا الحوثي بالأسلحة بهدف إطالة أمد الحرب
وأكد رئيس الحكومة معين عبد الملك خلال لقائه عدداً من السفراء المعتمدين لدى بلاده أن حكومته تعتبر التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم، مفتاح الحل ونقطة العبور لأي مشاورات قادمة، وأن آلية الرقابة الثلاثية واتفاق السلطة المحلية وقوات الأمن المحلية والإيرادات المالية، هي حجر الزاوية لأي تقدم في تنفيذ اتفاق الحديدة
ونبهت الحكومة إلى أن استمرار تعنت ورفض الحوثيين السماح للفريق الأممي الوصول إلى الخزان العائم للنفط في ميناء راس عيسى وتأجيل مهمتهم ثلاث مرات هو بمثابة جريمة تتحمل الميليشيات الحوثية تبعاتها البيئية والأخلاقية والقانونية وأنه يجب على المجتمع الدولي إدانة هذا التعنت بكل صراحة ووضوح.
ودعت الحكومة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واتخاذ إجراءات رادعة لمحاسبة النظام الإيراني لدوره التخريبي في المنطقة وإطالة أمد الحرب في اليمن من خلال تزويدها لميليشيات الحوثية بالأسلحة والصواريخ التي تهدد أمن واستقرار وسلامة المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب أحد أهم الممرات التجارية الدولية في العالم.

وتحت عنوان: التحالف العربي يعلن بدء عملية نوعية في محافظة صنعاء باليمن، قال موقع سكاي نيوز: أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، عن البدء بعملية نوعية لاستهداف أهداف عسكرية مشروعة في محافظة صنعاء.
وطلب تحالف دعم الشرعية من المدنيين في محافظة صنعاء تجنب الاقتراب من مواقع الاستهداف.
وأوضح بيان التحالف أن الأهداف العسكرية تشمل مواقع دفاع جوي ومواقع تخزين صواريخ بالستيه تابعة للمليشيات الحوثيه، منوها إلى الدفاعات الجوية لتلك الميليشيات تهدد حركة الملاحة الجوية لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأكد المتحد الرسمي باسم التحالف، تركي المالكي، تدمير خسمة مواقع دفاع جوي وموقع تخزين صواريخ باليستية، موضحا أن عملية الاستهداف هي امتداد للعمليات السابقة والتي تم تنفيذها من قيادة القوات المشرتكة للتحالف لاستهداف وتدمير قدرات الدفاع الجوي والقدرات العدائية الأخرى.
وذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن مقاتلات التحالف العربي قصفت أهدافا ومعسكرات للمليشيات في مقر الفرقة الأولى مدرع سابقًا ومبنى قيادة الدفاع الجوي شمال غربي العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت معسكرات "الصُّباحة" والصمع والفريجة غربي العاصمة اليمينة.
وفي سياق متصل، سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بطيران قوات تحالف دعم الشرعية على مناطق جديدة في مديرية كتاف بصعدة كان يتحصن بها مليشيا الحوثي الإيرانية
وقال قائد محور كتاف اللواء رداد الهاشمي في تصريحات صحيفة إن قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات قوات تحالف دعم الشرعية سيطرت على سلسلة مرتفعات جبلية "نجد الفارس" وإحكام السيطرة النارية على "وادي الفحلوين" المطل على مركز مديرية كتاف بمحافظة صعدة، بعد معارك شرسة خاضها الجيش الوطني مع مسلحي الميليشيات الانقلابية.
وأشار الهاشمي في حديث إلى وكالة أنباء سبأ إلى أن العمليات العسكرية التي شاركت فيها مدفعية ومقاتلات التحالف حصدت الكثير من عناصر مليشيات الحوثي وكبدتهم خسائر بالعتاد.
وفي محافظة الجوف قتل عدد من عناصر ميليشيات الحوثي في هجوم شنته وحدات من الجيش اليمني على مواقع تمركزها في غرب المحافظة.
وقال مصدر عسكري، إن قوات من الجيش شنت هجوماً مباغتاً على مواقع لميليشيات الحوثي على تبة القناصين ومنطقة القلعة في مديرية برط العنان.
وأسفر الهجوم أيضاً عن تدمير آليات عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يسيطر على مناطق جديدة في معقل الحوثيين، قال موقع العربية نت: سيطرت قوات الجيش اليمني، الجمعة، على مناطق جديدة بمديرية باقم شمال محافظة صعدة المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية أقصى شمال البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر عسكري، أن ألوية الجيش الوطني في محور باقم استعادت السيطرة على السلسلة الجبلية المحاذية لجبال النار شمال مديرية باقم، وتم القضاء على مجموعة قناصين تابعين للميليشيا كانت تستهدف إمدادات الجيش الوطني.
وأضاف المصدر أن العمليات العسكرية الواسعة ما تزال مستمرة، حتى استكمال السيطرة على مركز مديرية باقم.
كما اندلعت مواجهات هي الأعنف في جبهتي كتاف البقع شرق صعدة وفي جبهة علب باقم، حيث توغلت قوات الجيش في جبهة البقع غرباً.
وفي محافظة الجوف قتل عدد من عناصر ميليشيا الحوثي في هجوم شنته وحدات من الجيش الوطني على مواقع تمركزها في غرب المحافظة.
وقال مصدر عسكري، إن قوات من الجيش شنت هجوماً مباغتاً على مواقع لميليشيات الحوثي على تبة القناصين ومنطقة القلعة في مديرية برط العنان.
وأسفر الهجوم أيضاً عن تدمير آليات عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

شارك