الجيش الأفغاني يواصل ضرباته ضد الإرهاب.. مقتل 24 من طالبان في إقليم أوروزجان

السبت 20/يوليو/2019 - 03:07 م
طباعة الجيش الأفغاني يواصل أميرة الشريف
 
مواصلة للمساعي الذي يقوم بها الجيش الأفغاني في مواجهة حركة طالبان الإرهابية، أعلن الجيش مقتل 24 مسلحًا وإصابة 17 آخرين، خلال عملية قصف مدفعي استهدفت مسلحي حركة طالبان في إقليم أوروزجان بجنوب أفغانستان.
وقال الجيش الأفغاني في بيان - نقلته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، اليوم السبت - إنه تم استهداف المسلحين في مقاطعة "خاس أروزان" باستخدام المدفعية الموجهة. 
وأضاف البيان أن عملية القصف المدفعي أسفرت أيضا عن تدمير أسلحة وذخيرة ومتفجرات كانت بحوزة المسلحين.
وكانت ذكرت مصادر عسكرية بأن قوات الأمن الأفغانية عثرت في إقليم أوروزجان، على مخابئ أسلحة تابعة لطالبان، وتم إطلاق عدد من القذائف الجوية، أسفرت مقتل 4 مسلحين وإصابة خامس، مضيفة أن عملية مداهمة أخرى تم تنفيذها بنفس الإقليم من قبل القوات الخاصة الأفغانية، التي عثرت على مخبأ كبير للأسلحة.
يذكر أن "هلمند وأوروزجان" من الأقاليم، التي تنشط فيها عناصر جماعة طالبان الإرهابية، والتي تستهدف من خلال هجماتها عديد من المؤسسات الأمنية والحكومية في البلاد.
يذكر أن القوات الأفغانية تنفذ بشكل روتيني عمليات لمكافحة الإرهاب ضد الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في هذه المقاطعة، كما تنفذ القوات الأمريكية غارات جوية منتظمة في المناطق المضطربة من البلاد لقمع حركة طالبان وغيرها من المتشددين المناهضين للحكومة.
وتعتبر حركة "طالبان" من أكبر الحركات الإسلامية التي حكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان مطلع سبتمبر 1996، وقد أعلن الملا عمر منذ سيطرته على مساحات واسعة من أفغانستان، تأسيس إمارة إسلامية في أفغانستان.
ونشأت حركة "طالبان" في ولاية قندهار الواقعة جنوب غرب أفغانستان على الحدود مع باكستان عام 1994م.
وقال الملا عمر زعيم أول إمارة إسلامية في أفغانستان والذي قتل في 23 أبريل 2013، أنذاك،  إنه استهدف من إعلان أفغانستان إمارة إسلامية هو القضاء على مظاهر الفساد الأخلاقي، وإعادة أجواء الأمن والاستقرار إلى أفغانستان، وساعده على ذلك طلبة المدارس الدينية الذين بايعوه أميرا لهم عام 1994م.
وسيطرت طالبان هذا العام على مساحات شاسعة من الأراضي الأفغانية وكبّدت الجيش الأفغاني خسائر فادحة.

شارك