"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 21/يوليو/2019 - 10:09 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد 21 يوليو 2019.
تحت عنوان:  التحالف يُدمّر 5 مواقع دفاع جوي ومستودعاً «باليستياً»، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: نفذ التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس، عملية عسكرية نوعية لتدمير مواقع دفاع جوي وموقع تخزين صواريخ باليستية لميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران في صنعاء.
وشنت مقاتلات التحالف، في وقت مبكّر من صباح أمس السبت، ست غارات نوعية على مواقع متفرقة داخل معسكر الفرقة الأولى مدرع الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي الانقلابية في شمال غرب صنعاء، فيما استهدفت غارتان قاعدة عسكرية للميليشيات في منطقة جبلية بمديرية أرحب شمال صنعاء.
وشوهدت أعمدة النيران والدخان الأسود الكثيف تتصاعد من المواقع المستهدفة في معسكر الفرقة الأولى مدرع الذي يحتل مساحة جغرافية كبيرة، ويخضع لسيطرة ميليشيات الحوثي، منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء أواخر سبتمبر 2014.
وأعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف، في بيان فجر أمس، استهداف وتدمير خمسة مواقع دفاع جوي وموقع تخزين صواريخ بالستية في محافظة صنعاء، تتبع الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن «عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة والتي تم تنفيذها من قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير قدرات الدفاع الجوي والقدرات العدائية الأخرى»، مؤكداً «التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية التي تمثل تهديداً مباشراً لطائرات الأمم المتحدة والملاحة الجوية وقدرات تهدد حياة المدنيين».
كما أكد العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت الإجراءات الوقائية كافة والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية.
على صعيد آخر، اعترضت قوات التحالف، صباح السبت، طائرة من دون طيار أطلقتها ميليشيات الحوثي من محافظة عمران، شمال اليمن، باتجاه مدينة أبها السعودية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، بأن «قوات التحالف تمكنت -ولله الحمد- صباح السبت، من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة عمران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة أبها».
وأكد العقيد المالكي أنه «في الوقت الذي تستمر الميليشيا بعبثها ومحاولاتها الإرهابية الفاشلة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، فإن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ الإجراءات الصارمة كافة لشل وتحييد القدرات العدائية للميليشيا كافة، ضمن القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
من جهة أخرى، قتل 11 مسلحاً على الأقل، غالبيتهم من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران، أمس، باشتباكات بين الميليشيات ومسلحين قبليين في مديرية ريدة بمحافظة عمران شمال اليمن.
وذكرت مصادر قبلية في عمران لـ«الاتحاد» أن اشتباكات اندلعت، مساء الجمعة، في ريدة بين مسلحين قبليين من منطقة الغولة وميليشيات الحوثي، إثر محاولتها اعتقال عدد من أهالي المنطقة، مشيرة إلى أن المسلحين القبليين تمكنوا من التصدي للحملة العسكرية وقتل عنصرين حوثيين، أحدهما قيادي يتولى منصباً في السلطات الأمنية التابعة للميليشيات في محافظة عمران.
وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي أطلقت، صباح أمس، حملة اعتقال تستهدف المنطقة، وهو ما أدى لتجدد المواجهات بين الطرفين وامتدادها إلى مدينة ريدة. وخلفت الاشتباكات التي وصفها مصدر قبلي بالعنيفة، أكثر من تسعة قتلى، بينهم سبعة على الأقل من عناصر ميليشيا الحوثي، بالإضافة إلى مجاهد الغولي الذي احتل الحوثيون منزله، قبل أن يقدموا على تفجير منزل قريب كان الغولي لجأ إليه أثناء المواجهات التي أسفرت عن إصابة 20 مسلحاً من الجانبين. وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن ميليشيات الحوثي فجرت، مساء أمس، منزل الغولي وسط سخط وغضب شعبي متصاعد في عمران، جراء انتهاكات الحوثيين ضد رجال القبائل والأهالي في المحافظة.
إلى ذلك، تواصلت أمس المعارك بين الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، وميليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من الجبهات بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، أقصى شمال البلاد.
وأفادت مصادر ميدانية في صعدة باحتدام المعارك، لليوم الثالث على التوالي، بالقرب من مركز مديرية كتاف والبٌقع شمال شرق المحافظة المتاخمة للسعودية، مشيرة إلى أن القوات الحكومية تمكنت، بإسناد جوي من التحالف، من السيطرة على سلسلة جبال نجد الفارس المطلة على وادي الفحلوين المحاذي لمركز مديرية كتاف. وأكدت المصادر أن القوات الحكومية فرضت سيطرتها النارية على وادي الفحلوين بشكل كامل، واصفة ذلك بإنجاز عسكري مهم يمهد لاقتحام منطقة كتاف، مركز المديرية الأكبر في صعدة من حيث المساحة الجغرافية.

وتحت عنوان: مصادر لـ«البيان»: صراع الأجنحة يعصف بميليشيا الحوثي، قالت صحيفة البيان: تصاعد صراع الأجنحة داخل ميليشيا الحوثي الإرهابية بشكل غير مسبوق وشهدت الميليشيا بحسب مصادر «البيان» عمليات تصفية لعدد من القيادات آخرهم مشرفها في جبهة مدينة الحديدة فيما لقي قيادي في الميليشيا أمس، مصرعه بالإضافة إلى 10 آخرين في مواجهات داخلية عنيفة بين الحوثيين، في محافظة عمران شمال اليمن، وفق مصادر محلية.
وقالت مصادر محلية في محافظة عمران «إن المواجهات اندلعت الجمعة، واستمرت حتى يوم أمس، بين فريقين من ميليشيا الحوثي». وأضافت أن أحد قادة الحوثيين ويدعى «أبو ماجد» حاول شنّ حملة أمنية تستهدف منطقة «الغولة» بمديرية ريدة في محافظة عمران، وهو ما دفع الفريق الآخر من الحوثيين من أبناء المنطقة إلى التصدي لهذه الحملة.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات العنيفة أسفرت عن مقتل «محمد الشتوي»، الذي عينه الحوثيون مديرًا لجهاز المخابرات بالمحافظة، وإلى جواره ما لا يقل عن 10 آخرين، وعدد من المصابين في الطرفين، كما فجّر الحوثيون منزل «الشتوي» انتقامًا من موقفه، وأحرقوا عددًا من منازل المنطقة.
وبحسب المصادر، فإنّ الأجواء في مديرية ريدة لا تزال مشحونة بالتوتر، في ظل تحصن أحد الطرفين بالمناطق المأهولة، وسط تعزيزات تدفع بها أطراف ميليشيا الحوثيين إلى المنطقة، ما قد يفجّر مواجهة قبلية.
وأكدت مصادر عسكرية في القوات المشتركة في الحديدة، لـ«البيان» تصاعد الخلافات بين أجنحة الميليشيا العسكرية، وتمت تصفية مشرفها في جبهة مدينة الحديدة، نجيب عبد الله هاشم المؤيد، المكنى بـ(نجيب الرازحي)، مع أربعة من مرافقيه، عقب انتهائه من الإشراف على توزيع ونشر تعزيزات جديدة في خطوط التماس داخل المدينة.
وطبقاً لهذه المصادر، فإن أتباع الرازحي في حالة استنفار داخل مدينة الحديدة، مع وصول عدد من أقاربه والمحسوبين عليه من صعدة وجبهات أخرى إلى المدينة، مطالبين بالكشف عن تفاصيل اغتياله والجهة التي أطلقت الرصاص وقضت عليه ومرافقيه مع أنه لم يكن في خطوط المواجهة مع قوات الشرعية.
جرائم
جددت ميليشيا الحوثي، في جريمة أخرى، قصفها المدفعي الثقيل والعشوائي على قرى ومنازل المواطنين في محافظة الضالع جنوب البلاد. وقالت مصادر محلية: «إن ميليشيا الحوثي تواصل قصفها المدفعي المكثف والعشوائي لمنازل المواطنين في منطقتي شخب، والريبي بمديرية قعطبة شمالي المحافظة». وأضافت المصادر: «أن القصف المدفعي الحوثي طال قرى منطقة حجر».

وتحت عنوان: الحوثيون يلجأون لـ«الزينبيات» ومنابر الجمعة لتعبئة «المراكز الصيفية»، قالت صحيفة الشرق الأوسط: قدرت مصادر مناهضة للجماعة الحوثية المدعومة من إيران في اليمن، تراجع عدد الطلبة الذين جرى استقطابهم في المراكز الصيفية الطائفية التابعة للميليشيات، ما دفع الجماعة إلى الاستعانة بحيلة أخرى؛ تمثلت في حث خطباء المساجد وعبر وزارة الأوقاف التي تسيطر عليها، على دعوة المواطنين إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بمراكزها الصيفية التي شرعت بإقامتها منذ انطلاق الإجازة الدراسية السنوية، فضلاً عن استخدام «الزينبيات»؛ وهي القوة النسائية التي تجندها الجماعة، للترغيب والترهيب بأفكارها وبرامجها وتستخدمهن عصا غليظة ضد أي مقاومة نسائية.
وأفاد سكان محليون بصنعاء بأن معظم خطباء مساجد العاصمة صنعاء تلقوا مساء الخميس الماضي، تعميمات عاجلة من وزارة الأوقاف تطالبهم بحث المواطنين على تسجيل أبنائهم في المراكز الحوثية.
وأكد السكان لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات عاودت من جديد التكثيف من تحركاتها في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها، لدعوة الأهالي إلى إلحاق أطفالهم بتلك المخيمات. ووفقا للسكان، فقد جاءت تلك التحركات الميليشاوية بعد فشل نشاط عمليات حشد وتشجيع الطلاب على الالتحاق بتلك المخيمات المشبوهة.
وقال السكان إنه رغم تلك الخطوات المتواصلة التي تتخذها الميليشيات، فإن غالبية اليمنيين باتوا مدركين تماماً خطورة الموقف ويعدّون تلك المراكز بأنها أشبه بـ«حسينيات طائفية» وليست مراكز أو مخيمات صيفية. وفي الوقت الذي قالت فيه وكالة «سبأ» الخاضعة للميليشيات إن عدد الطلاب المسجلين بالمراكز بلغ هذا العام 250 ألف طالب وطالبة وعدد المراكز وصل إلى 3500 مركز، شكك مصدر بنقابة المهن التعليمية والتربوية بصنعاء في صحة تلك الأرقام. وقال إن الواقع المعاش يفضح كل مغالطات الميليشيات ومبالغتها في نشر أرقام كاذبة.
وأكد المصدر أن الإقبال على مراكز الميليشيات هذا العام لم يتجاوز حتى ربع تلك الأرقام التي تم نشرها. ولفت إلى أن الأسر وأولياء الأمور أصبحوا على معرفة جيدة بخطر مخيمات الجماعة وما تبثه عبر مناهجها من سموم وثقافات طائفية. وفي محافظة إب، كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثي لـ«الشرق الأوسط»، عن اجتماع طارئ عقدته قيادة الجماعة أول من أمس في المحافظة، تحت اسم تقييم مستوى أداء المراكز الصيفية.
وأكدت المصادر، التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها، توبيخ قيادة الجماعة عدداً من مشرفي المراكز بالمحافظة ومديرياتها. وقالت إن الاجتماع جاء عقب الفشل الذريع الذي منيت به الجماعة ومشرفيها بعد عجزها في تحشيد الطلبة والشباب للتسجيل في تلك المراكز.
ويشعر ع. م. أ، وهو يمني يسكن في إب، بالاطمئنان على مستقبل أبنائه الثلاثة؛ أسامة، وسامي، وأسماء، ويدرسون في مراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. سبب اطمئنانه، يعود إلى إلحاق أبنائه قبل انطلاق مراكز الحوثيين بأسبوع بأحد المعاهد المتخصصة بتعليم اللغة الإنجليزية وأنظمة البرامج التطبيعية والحاسوب في المدينة. وحال ع. م. أ، لا يختلف كثيراً عن معظم الأسر وأولياء الأمور في إب وبقية المناطق الخاضعة لقبضة الجماعة، إذ عمد الآلاف منهم وحرصاً على مستقبل أبنائهم قبيل انطلاق المراكز الطائفية إلى تسجيل أبنائهم في المؤسسات والمعاهد الخاصة والمراكز التدريبية.
وتقول أم محمود، وهي ربة منزل في صنعاء، إنها اضطرت لتسجيل ابنها الوحيد محمود، وهو طالب مرحلة ثانوية، في مؤسسة تعليمية تقدم برامج دراسية وتعليمية بصنعاء وتعمل على تنمية قدرات طلبة المدارس علمياً ليستفيدوا منها في مراحلهم الدراسية.
وأرجعت أم محمود سبب إلحاق ابنها لأول مرة للتعليم في المؤسسة بأنه ناتج عن تخوفها من التغرير بولدها من قبل موالين للميليشيات بالحي الذي تقطنه والزج به في مراكزها الطائفية.
وفيما أكد كثير من أولياء الأمور لـ«الشرق الأوسط»، عدم استجابتهم لدعوات الميليشيات المستمرة للزج بأبنائهم في مخيماتها الصيفية، كشف مدير معهد تدريب ولغات بصنعاء هو الآخر عن ارتفاع نسبة إقبال الطلبة من مختلف المراحل الدراسية على المعهد هذا العام «بدرجة كبيرة». وقال مدير المعهد، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: «لدينا في المعهد 30 مقعداً دراسياً، وبفضل من الله أصبحت تلك المقاعد اليوم ممتلئة». ويضيف أن «هذا الإقبال كان مشجعاً لنا وجعلنا نطمح في المرحلة المقبلة لإجراء عملية توسعة للمعهد ومقاعده الدراسية وتطوير برامجه التعليمية».
نتيجة الفشل الذريع الذي منيت به الجماعة الإيرانية وشعورها بالصدمة جراء عدم الإقبال الذي كانت تتوقعه قبيل إطلاق مراكزها الصيفية، لجأت الميليشيات، بحسب مسؤول بوزارة التربية والتعليم بصنعاء، في الآونة الأخيرة، إلى استقدام المئات من الطلاب الذين ينتمون لأسر موالية للجماعة سلالياً من مناطق حجة وصعدة والمحويت وعمران وذمار، لملء الفصول والقاعات وساحات المساجد التي خصصتها سابقاً أماكن لانطلاق مخيماتها الصيفية.
وقال المسؤول: «إنه رغم الاهتمام منقطع النظير الذي أولته الميليشيات وتوجيهات زعيمها بأن تولي المراكز جل اهتمامها لما لها من أهمية بالغة في تمرير أفكارها الطائفية والحشد والتجنيد لجبهاتها القتالية، فإن تلك المراكز بدت كأنها شبه خالية»، متابعاً: «من خلال متابعتي لنحو 90 في المائة من المراكز المنتشرة بمديريات أمانة العاصمة، وجدت أن من انخرط من الطلاب في كل مركز من تلك المراكز لا يتعدى عددهم أصابع اليد باستثناء جامع الصالح والجامع الكبير بصنعاء حيث استقدمت إليهما الميليشيات طلبة سلاليين من خارج العاصمة».
وتحدث المسؤول التربوي عن مراكز كانت جهزتها الميليشيات بمديريات الوحدة والتحرير ومعين وآزال وشعوب بالعاصمة صنعاء، قائلاً إنها لم تستقبل منذ افتتاحها وحتى اليوم طالباً واحداً. وأشار إلى أن الجماعة المدعومة إيرانياً اضطرت مؤخراً ووسط تكتم شديد لإغلاقها.
ودعا المسؤول أولياء الأمور وكل الأسر بالعاصمة صنعاء إلى عدم تصديق ما تبثه الميليشيات عبر وسائلها الإعلامية من إقبال غير مسبوق على مراكزها.
وتواصلاً لإخفاقات الميليشيات فيما يتعلق بالمراكز الصيفية هذا العام، اضطرت الجماعة في محافظة ذمار إلى التجول عبر مكبرات الصوت بعدد من حارات وشوارع المدينة لحث السكان على تسجيل أبنائهم في مراكزها الصيفية.
وعزا تربويون بذمار أسباب ذلك إلى الإقبال المتدني على تلك المراكز الطائفية. وفي سياق متصل، كشف سكان محليون بذمار أن قيادة الميليشيات بالمحافظة أوكلت حديثاً إلى عدد من «الزينبيات» مهمة تنفيذ زيارات لعدد من المنازل بالمدينة واللقاء بربات أسر وأمهات ودعوتهم لإلحاق بناتهن وأبنائهن في المراكز الصيفية، والتنويه لهن بافتتاح مراكز خاصة للطالبات.
ووفقاً السكان، فقد قوبلت تلك الخطوات بالرفض من قبل غالبية الأمهات وربات البيوت.
وعلى الصعيد ذاته، أكد مراقبون واختصاصيون اجتماعيون أن المراكز الحوثية ليست أنشطة عادية أو تجمعات تنويرية وتوعوية، كما تدعي في وسائل إعلامها؛ بل هي بؤر أماكن ومخيمات طائفية خطيرة ومدمرة. وقالوا في أحاديث متفرقة إن الميليشيات تعي تماماً أنه ليست لديها حاضنة شعبية ورصيدها الشعبي الذي جمعته منذ انقلابها بوسائل المال والتجويع والابتزاز والتهديد في تآكل مستمر نتيجة استمرار جرائمها في حق اليمنيين.
وأضافوا: «لهذا لجأت للتأثير على الشباب والأطفال صغار السن وغسل أدمغتهم بأفكارها الطائفية لتحويلهم مستقبلاً إلى ميليشيات تؤمن بنهجها وثقافتها المتطرفة والتدميرية». وحذروا من مخاطر المخيمات الصيفية التي تنظمها الميليشيات الحوثية، في العاصمة صنعاء والمناطق القابعة تحت سيطرتها، مطالبين في الوقت ذاته، الأسر والآباء في المدن الواقعة تحت سيطرة الميليشيات بعدم السماح لأبنائهم بالالتحاق بالمراكز الحوثية، لما لها من مخاطر قد تفقدهم أبناءهم.
وتعمل ميليشيا الحوثي وبجهود مضنية على استقطاب وتجنيد الأطفال من خلال المراكز الصيفية لتعويض خسائرها البشرية التي تكبدتها في جبهات القتال، مع عزوف أبناء القبائل عن الانخراط بصفوفها بعد انكشاف أهدافها الطائفية.
وحذّر وزير الإعلام اليمني بحكومة الشرعية، من المخاطر المستقبلية لهذه المراكز الصيفية، التي قال إنها تنقسم إلى نوعين؛ مراكز مفتوحة لعامة الأطفال، وأخرى مغلقة وتلك الأخطر، إذ تستقطب الأطفال القادرين على حمل السلاح ويتم غسل عقولهم وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة، وتدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة. وقال معمر الإرياني في تصريحات سابقة إن «المعلومات تؤكد أن المعسكرات الصيفية في مناطق سيطرة ‎الميليشيا الحوثية بمحافظات صنعاء، وحجة، وصعدة، والجوف، والمحويت، هي الأكثر استقطاباً للأطفال في عمليات التجنيد مقارنة بباقي المحافظات؛ بسبب قلة الوعي وارتفاع نسبة الأمية والأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين». 
وسبق أن تطرق تقرير دولي حول تورط الميليشيا الانقلابية في اختطاف الأطفال وممارسة أبشع الانتهاكات تجاههم، والزج بهم في جبهات القتال، وآخرون تستخدمهم في الاتجار غير المشروع.
وقال التقرير إن الأمم المتحدة تحققت من رصد عمليات اختطاف الأطفال من قبل الميليشيات الحوثية، لأغراض التجنيد والاستخدام، وأشكال الاستغلال والفدية الأخرى.

وتحت عنوان: التحالف العربي يسقط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه أبها، قال موقع سكاي نيوز: أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار، السبت، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة عمران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة أبها.
وأكد المالكي أنه في الوقت الذي تستمر المليشيا الحوثية بعبثها ومحاولاتها الإرهابية الفاشلة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين فإن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ كافة الإجراءات الصارمة لشل وتحييد كافة القدرات العدائية للمليشيا ضمن القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلن السبت، عن البدء بعملية نوعية لاستهداف أهداف عسكرية مشروعة في محافظة صنعاء.
وطلب تحالف دعم الشرعية من المدنيين في محافظة صنعاء تجنب الاقتراب من مواقع الاستهداف.
وأوضح بيان التحالف أن الأهداف العسكرية تشمل مواقع دفاع جوي ومواقع تخزين صواريخ باليستية تابعة للمليشيات الحوثية، منوها إلى الدفاعات الجوية لتلك الميليشيات تهدد حركة الملاحة الجوية لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وتحت عنوان: تصعيد حوثي خطير بالحديدة يهدد بنسف اتفاق السويد، قال موقع العربية نت: أخذ تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية منحى خطيراً في جبهات الحديدة غرب اليمن، بعد أيام قلائل من اجتماع لجنة التنسيق المشتركة في عرض البحر ومخرجات الاجتماع التي أكدت الاتفاق على آلية وضوابط وقف إطلاق النار وتنفيذ عمليات المرحلة الأولى، وغداة إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفثس لمجلس الأمن وتحدثه عن تقدم كبير واختراق مهم.
وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة، أن الميليشيات الحوثية في مديرية زبيد جنوب الحديدة، استأنفت السبت، العمل في طريق إمداد حربي يبدأ من مناطق نائية بين مدينتي زبيد والتحيتا مرورا بقرى حسين رضى والمسلب والروية وبني الهادي، لافتا إلى أن ذلك يستهدف الالتفاف على قوات المقاومة المشتركة في مدينة التحيتا وصولا إلى مواقع بقايا جيوبها في مناطق نائية جنوب الحديدة.
وتزامن ذلك مع تصاعد القصف المدفعي الكثيف للحوثيين والاستهداف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتسارع عمليات استقدام تعزيزات وقوات كبيرة، في تحدٍ صارخ لمخرجات الاجتماع الثلاثي المشترك للجنة الرقابة الأممية والذي أقر نقاطاً رئيسية للحد من التصعيد وإنقاذ اتفاق السويد.
وكانت المليشيات بدأت الشق في هذ الطريق (على بعد 7 كم شرق مدينة التحيتا)، مطلع يونيو الفائت ضمن محاولاتها تأمين خط إمداد من جهة زبيد تزامناً مع هجوم فاشل شنته على جبهة الجبلية في جنوب التحيتا ضمن مخطط للعودة إلى مناطق استراتيجية تمكنها من تهديد الخط الساحلي الموصل إلى مدينة الحديدة.
ووفقاً للإعلام العسكري، "تتزامن ترتيبات الميليشيات الحوثية جنوب الحديدة مع ترتيبات مماثلة لها داخل مدينة الحديدة، الأمر الذي يؤكد مضيها في التصعيد المدفوع إيرانياً لنسف اتفاق السويد".
وتعرضت مواقع القوات اليمنية المشتركة، السبت، في مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي ومديرية حيس لقصف عنيف واستهداف مكثف بمختلف القذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأصيبت الطفلة سميرة عبدالله (9 سنوات) بانفجار لغم من مخلفات ميليشيات الحوثي جنوبي مدينة الحديدة، وتم نقلها إلى المستشفى الميداني في الدريهمي لتلقي الإسعافات الأولية، وتسبب انفجار اللغم بمقتل الجمل الذي كان ينقل الطفلة سميرة في إحدى مزارع مديرية الدريهمي بينما أدى إلى بتر أصابع قدمها اليمنى.
وتواترت المعلومات حول تجنيد وتحشيد من جبل راس ومناطق أخرى واستقدام مزيد من القوات إلى الدريهمي تزامناً مع تحركات واستحداثات في رأس عيسى والصليف في شمال الحديدة.

وتحت عنوان: وزير الإعلام اليمني: إيران تنشر الإرهاب والفوضى وزعزعة الأمن في المنطقة، قالت صحيفة عكاظ: قال وزير الاعلام اليمني، معمر الأرياني إن النظام الايراني تجاوز كل الخطوط الحمراء وأصبح أداة طولى لنشر الإرهاب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح الوزير الأرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن اليمن عانت لسنوات من التدخلات والسياسات الإيرانية الخبيثة، وها هو العالم بما فيه الدول الكبرى يكتوي بنيران وإرهاب هذا النظام المارق. وأشار إلى التحذيرات التي أطلقها الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية في العام 2013 من الدور الإيراني المزعزع لأمن واستقرار اليمن والمنطقة ومساعيه تصدير الثورة الخمينية.
ولفت الانتباه إلى الممارسات الإرهابية للنظام الإيراني، من خلال استهداف السفن التجارية واختطافها وتشكيل مليشيات طائفية لإدارة حروب بالوكالة في المنطقة، ومنها اليمن وتزويدها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي بموقف حازم إزاء ممارسات النظام الإيراني، ونزع مخالبه في المنطقة ابتداء من المليشيا الحوثية، وذلك عبر دعم الحكومة اليمنية لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والعمل الجاد لوقف حالة العبث والفوضى والتهديد الخطير للممرات الدولية، وحركة التجارة العالمية والذي يمس مصالح العالم برمته.

شارك