الجيش الليبي يسقط «الطائرة المسيّرة التركية» الـ 7/مقتل 7 «دواعش» وتدمير 23 وكراً للتنظيم في نينوى/الأوقاف المصرية تحذر من خطورة «الإخوان» وتصفهم ب«الجماعة الصهيونية»

الإثنين 22/يوليو/2019 - 10:06 ص
طباعة الجيش الليبي يسقط إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الاثنين 22 يوليو 2019.

اليوم.. نظر طعون المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس 3"

اليوم.. نظر طعون
تنظر اليوم الاإثنين، محكمة الطعون العسكرية، طعن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بأنصار بيت المقدس 3.
وكانت محكمة شرق العسكرية قضت بمعاقبة 9 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أنصار بيت المقدس 3" بالإعدام شنقًا والسجن المؤبد لـ 19 آخرين ومعاقبة 4 متهمين بالسجن لمدة 10 سنوات وأحكام مابين السجن 5 سنوات و7 سنوات لأربع متهمين آخرين.
وكشفت التحقيقات في القضية أن عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس 3 في 5 أغسطس 2014، استهدفوا قوة تأمين الطريق الساحلي بمنطقة الضبعة التابعة لمحافظة مرسى مطروح، وفى 18 مارس2015، اغتالت العناصر النقيب كريم فؤاد، معاون مباحث قسم شرطة العلمين، وشرعت في قتل كل من: النقيب خالد عبدالجليل السيد الصاحي، ورقيب الشرطة بهاء محمد الزهيرى، بالقرب من بوابة ماريا بمدينة العلمين.
كما قتلت العناصر الإرهابية المواطن القبطي "وليام بايرون هالندرسون"، عمدا لسرقة سيارة مملوكة له، ونفذت عملية تفجير مبنى القنصلية الإيطالية في 11 يوليو 2015، فضلًا عن تورطهم في محاولة اغتيال المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، عن طريق زرع عبوة ناسفة تم لصقها أسفل سيارته.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين مسئولون عن ارتكاب عمليتي تفجير مبنى قطاع الأمن الوطني بشبرا الخيمة، والهجوم على كمين الفرافرة.
(البوابة نيوز)

الجيش الليبي يسقط «الطائرة المسيّرة التركية» الـ 7

الجيش الليبي يسقط
أسقطت الدفاعات الجوية لقوات الجيش الليبي، طائرة تركية مسيّرة من دون طيار، خلال محاولتها استهداف قوات الجيش الليبي، في محور عين زارة في ضواحي العاصمة طرابلس. وقال الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي، أمس، إن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم جوي بواسطة طائرة تركية مسيّرة، متهماً تركيا وقطر بدعم الميليشيات المسلحة، التي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق في طرابلس.
وبذلك تكون القوات المسلحة الليبية، قد تمكنت من إسقاط سبع طائرات تركية من دون طيار منذ 4 أبريل الماضي، وقد أسقطت الدفاعات الجوية ست طائرات منها في ضواحي طرابلس وأخرى جنوبي البلاد.
وأشار الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي، إلى أن المعارك بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة لم تتوقف طيلة الأربع والعشرين ساعة الماضية، مؤكداً أن القوات المسلحة الليبية دفعت بكافة الإمكانيات والخبرات العسكرية المُتاحة لتأمين المجال الجوي الليبي، موضحاً أنه لن يسمح للميليشيات المسلحة بانتهاك سيادة المجال الجوي الليبي، وتهديد المدنيين والمنشآت الحيوية.
وعلمت «الاتحاد»، أن الميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق، قد تحصلت على شحنة جديدة من الطائرات التركية من دون طيار منذ أيام، وذلك بعد تمكن الدفاعات الجوية من إسقاط 7 طائرات درون، منذ الرابع من أبريل الماضي.
وأكدت مصادر استخبارية ليبية، لـ«الاتحاد»، أن رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتدعيم ميليشيات الوفاق في طرابلس بأنظمة دفاع جوي، بعد فشل الطائرات التركية المسيّرة في عرقلة تقدم الجيش الليبي، بالإضافة لرغبة السراج في التصدي لسلاح الجو الليبي، الذي يبسط سيطرته الكاملة على سماء طرابلس.
وفي هذه الأثناء شهدت محاور القتال في ضواحي طرابلس اشتباكات عنيفة في محاور طريق المطار وخلة الفرجان وعين زارة. فيما أعلن الإعلام الحربي الليبي عن مقتل 7 جنود تابعين لقوات الجيش، وذلك بعد استهدافهم بواسطة طائرة تركية مسيّرة.
وفي بنغازي، أصدر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، قراراً بتكليف اللواء المبروك الغزوي قائداً لغرفة عمليات المنطقة الغربية لتحرير طرابلس، مطالباً كافة الجهات المعنية بالعمل بهذا القرار من تاريخ إصداره. ويأتي قرار المشير خليفة حفتر بتكليف اللواء المبروك الغزوي، بعد أسابيع قليلة من سقوط مدينة غريان في يد الميليشيات المسلحة لحكومة الوفاق.
إلى ذلك، اعترف قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للمجلس الرئاسي، أسامة جويلي، في حوار لواشنطن بوست، الأحد، بتواجد عناصر إرهابية مدرجة على قوائم الإرهاب في طرابلس، مشيراً إلى حاجة حكومة الوفاق والميليشيات المسلحة في طرابلس لهذه العناصر لعرقلة عملية الجيش الليبي في محاور العاصمة. إلى ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، حالة القوة القاهرة، وتوقّف عمليات شحن النفط الخام بميناء الزاوية، وذلك نتيجة لتوقّف الإنتاج بحقل الشرارة النفطي، بسبب إغلاق مشبوه لأحد الصمامات على خطّ الأنابيب بين منطقة الحمادة وميناء الزاوية، بواسطة مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، وهو ما تسبب بدوره في خسارة ما يناهز 290 ألف برميل من الإنتاج اليومي، بقيمة قرابة 19 مليون دولار يومياً؛ الأمر الذي يحول دون قدرة المؤسسة على القيام بعمليات شحن النفط الخام بالميناء. تجدر الإشارة إلى أنّ الإنتاج بحقل الفيل الذي يقع على مقربة من حقل الشرارة لم يتأثّر. 
وقد قامت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، بإعلام الشركاء التجاريين بهذه التطورات، علماً بأنّ شركة أكاكوس للعمليات النفطية التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، قد قامت بدورها بإبلاغ الشركة العامة للكهرباء، بأنّه سيتم تعليق عمليات إمداد النفط الخام لمحطّة أوباري لتوليد الطاقة الكهربائية، كنتيجة حتمية لتوقّف الإنتاج.

مقتل 7 «دواعش» وتدمير 23 وكراً للتنظيم في نينوى

مقتل 7 «دواعش» وتدمير
أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس، مقتل 7 من مسلحي داعش، وتدمير 23 وكراً للتنظيم بعمليتين في نينوى.
وذكرت الخلية، في بيان، أن «قطعات من قيادة عمليات نينوى والحشد العشائري، نفذت واجب تفتيش في‏ المنطقة الحدودية، وبعمق 10 كيلو متر، من «بئر عگلة شمالاً إلى تل غزال جنوباً والمنطقة المحيطة ببحيرة سنيسلة في نينوى«. وأشارت إلى أنه: «تم تنفيذ ضربات جوية‏ من قبل طيران التحالف، غربي بحيرة سنيسلة، نتج عنها مقتل 3 إرهابيين، وتدمير 19 وكراً، كما تم تدمير 4 عبوات ناسفة».
وأضافت: «وشرعت قوة أخرى من القيادة أعلاه،‏ بالاشتراك مع الحشد العشائري بواجب تفتيش المنطقة، جنوبي مدينة الموصل ضمن المنطقة المحصورة بين جزيرة الشمسيات إلى قرية تل الشوك والجزرات الوسطية على نهر دجلة، أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين، وتدمير 4 أوكار، وحزامين ناسفين، فضلاً عن رمانة يدوية«.
من جهته، أكد وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، أن الوضع الأمني في نينوى مستقر، فيما كشف عن أبرز نتائج عمليات «إرادة النصر»، لافتاً إلى «دعم وزارة الدفاع بكافة الإمكانية الأمنية».
وفيما يتعلق بالجوانب الخدمية، قال وزير الدفاع، أنه «سيتم خلال شهر إعادة افتتاح جسر الحرية عبر إمكانيات الجيش، بالإضافة إلى توجيه القطعات العسكرية، بإعادة الانتشار في نينوى، وتحديداً بالجانب الغربي منها في القيروان والبعاج وغيرها».
وأضاف: «لقد وجهنا بفتح الكثير من السيطرات داخل الموصل»، مشدداً على أهمية «التعاون التام ما بين القوات الأمنية والمواطنين لتحقيق الاستقرار الأمني في المدينة». وأضاف: «نحن جادون وعازمون على إعادة بناء نينوى، والقوات الأمنية ستعمل على تعزيز الأمن في المحافظة».
وبين أن: «أهمية عمليات إرادة النصر تكمن في منع تسلل الإرهابيين من وإلى سوريا، حيث إن هناك بعض المجاميع الإرهابية موجودة في خارج المحافظة، وهذا السبب وراء قيام القوات الأمنية بعمليات عسكرية تعرضية». 
ولفت إلى أن: «هناك أمراً من رئيس الوزراء، بإعادة المفصولين من الخدمة العسكرية»، مشيراً إلى أنه «شكل في محافظة نينوى أكثر من مركز لاستقبال طلباتهم». وكان رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبدالمهدي، قد أشرف السبت، على إطلاق المرحلة الثانية من عملية إرادة النصر، وتفقد قطعاتها في شمال بغداد.
وفي سياق آخر، أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، بارتفاع حصيلة انفجار عبوة ناسفة في بستان زراعي شمال شرق المحافظة إلى مقتل وإصابة 4 مدنيين. وقال المصدر، إن «الأجهزة الأمنية بدأت عملية تمشيط في موقع الحادث». من جانبه، أعلن مسؤول أمني، أمس، عن تسبب انفجار عبوة ناسفة أخرى، بمقتل شخص وجرح 2 آخرين، في إحدى قرى ناحية «جلولاء» بقضاء خانقين». وقال مسؤول استخبارات قوات البيشمركة في المنطقة، المقدم أحمد مصطفى، إن العبوة الناسفة «انفجرت في الساعة 7 صباحاً، في مزرعة أحد المواطنين من المكون العربي السني بقرية الإصلاح التابعة لناحية جلولاء، التابعة لقضاء خانقين بمحافظة ديالى، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 2 بجروح»، مشيراً إلى أن القتيل هو «شقيق مختار قرية الإصلاح، وأن الجريحين من أولاد عمومته».
من جهتها، أصدرت لجنة مكافحة غسيل الأموال التابعة‏ للأمانة العامة لمجلس الوزراء، قراراً بتجميد أموال 5 أشخاص من جمهورية مالي، بتهمة تمويل الإرهاب، ومنعهم من السفر.
وبحسب وثيقة صادرة عن اللجنة، فإنها قررت‏ إضافة قيد 5 أشخاص بموجب قرارات مجلس الأمن، وهم «أحمد أغ البشر، وهوكا هوكا أغ الحسيني، ومهري سيد عمار بن داحا، ومحمد بن أحمد مهري، ومحمد ولد متالي».
(الاتحاد الإماراتية)

«مباشر قطر»: الحمدين سلم البلاد إلى «الإخوان» و«الملالي»

قال تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، إن وضعاً مأساوياً يزداد سوءاً بتتابع الأيام في قطر، مع وجود النظام الحاكم بقيادة تميم بن حمد، الذي اختار أن يسلم البلاد إلى تنظيم الإخوان الإرهابي منذ البداية، ومؤخراً ارتمى في أحضان ملالي إيران، ليجعل أبناء قطر غرباء في وطنهم، يمتاز عنهم كل مَن تشبع بهوى الإخوان أو انضم لصفوف ملالي إيران.

وأكد التقرير أن قطر اليوم في ظل وجود النظام المترهل حاكماً، تخضع قراراتها الداخلية والخارجية إلى إملاءات تنظيم الإخوان الدولي وملالي إيران، فبات الأمير الطائش لا يحكم بشكل فعلي، بل مجرد حبر على ورق، يتم كتابة توقيعه مع القرارات الصادرة فقط.

وتابع : «اليوم وفي ظل الوضع الذي تعيشه قطر تحت قيادة تميم ، أصبح خامنئي هو الحاكم الفعلي للبلاد، يوجه سياستها كيفما يشاء، فأجبر تميم على التنازل عن حصة قطر في حقل الشمال المشترك مع طهران، واستغل تهور تميم لتنفيذ أجندة إيران التخريبية ضد المنطقة العربية».

وشدد التقرير، على أنه ومن خلال فرض السيطرة على دوائر الحكم في الدوحة أصبحت قطر خزانة مالية ينفق منها خامنئي على الميليشيات الطائفية، فأغدق تميم الأموال على حزب الله اللبناني والحوثي في اليمن والحشد الشعبي بالعراق، وتحولت قناة الجزيرة إلى بوق الملالي الناطق لاستهداف السعودية، عبر نشر الأباطيل والتقارير الكاذبة، وتابع: «خامنئي اليوم، وبالشراكة مع يوسف القرضاوي ، يتحكمان في قرارات تميم، فالأول يفرض سيطرته على قرار الدوحة خارجياً، والقرضاوي يوجه سياساتها الداخلية نحو استقبال الإخوان واحتضانهم، مع تمويل التنظيم الدولي لجماعة الإرهاب».

وفي سياق آخر، قال تقرير بثته القناة، إن نظام الحمدين ومن خلال بعض المؤسسات التي تعمل في المجال الإغاثي ، يعمل على توفير الدعم المالي لبعض العائلات التي لا يمكن وصفها سوى بأرحام الموت، فعبر هؤلاء النساء يظهر قيادات التطرف والتخريب.

وأضاف ، أن النظام القطري، لا يحاول جذب الرجال فقط إلى مشاريعه التخريبية، بل أيضاً يلعب على وتر النسوية، ويستخدم قياداتهن من أجل التحريض ضد المجتمع تارة، وتربية جيل تخريبي متطرف تارة أخرى، بينما ينفذ بعض هؤلاء النساء عمليات تخريبية تارة ثالثة.

«ماعت»: دعم قطر وإيران للإرهاب التحدي الأكبر للتنمية بإفريقيا

قالت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في ورقة عن تحديات بناء المجتمعات السلمية في إفريقيا، خلال مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك،أن تدخلات إيران وقطر و«إسرائيل»، عبر دعم الحركات الإرهابية ، أدى الى تراجع التنمية في افريقيا .

ولفتت إلى أن هذا يؤدي بشكل أو بآخر لزعزعة استقرارها، وهو ما يعرقل بشكل خاص تحقيق الهدف السادس عشر وغاياته.وصرح أيمن عقيل، رئيس المؤسسة، بأن تنافس القوى الكبرى والإقليمية على إفريقيا أصبح منتشراً بشكل تخطى كونها مجرد مساعدات إلى التدخل الصريح في شؤون القارة.

الأوقاف المصرية تحذر من خطورة «الإخوان» وتصفهم ب«الجماعة الصهيونية»

حذرت وزارة الأوقاف المصرية من خطورة جماعة «الإخوان» الإرهابية، ومن منهجها التدميري، وتكالبها على السلطة باسم الدين. ووصفت في بيان أصدرته أمس جماعة «الإخوان» بالصهاينة؛ كونها تزعم أنها جماعة الله المختارة.

وقالت الأوقاف، في بيانها: ​«احذروهم إنهم خطر أينما حلوا​،​ ​فجماعة»الإخوان«الإرهابية يكاد يكون شعارها الوحيد: ​«نحكم أو نقتل ونخرب وندمر ونهلك الحرث والنسل، ونحرق الأخضر واليابس»،​ فالدنيا إما أن تكون لهم أو لا تكون لغيرهم​. وأضافت، أن»الإخوان» مثل ​​الصهاينة، يزعمون أنهم جماعة الله المختارة، وأن ما سواهم طبقة أخرى، دون طبقتهم، ولذا هم كالصهاينة سواء بسواء​، مشيرة إلى​ أن هذه الجماعة الإرهابية لم تكف منذ نشأتها، ولن تكف عن إلحاق الأذى بأوطانها، بسبب عمالتها وخيانتها، وكونها أداة طيعة في يد أعداء أمتنا العربية، لإيمانها بأن سلطانها لا يُبنى إلا على أنقاض دولها.

(الخليج الإماراتية)

الإمارات قوة ناعمة في السير بالفرقاء نحو الاستقرار بليبيا

الإمارات قوة ناعمة

يتحدث عموم الليبيين عن المواقف الثابتة لدولة الإمارات، في مساعدة بلادهم على تحقيق الأمن والاستقرار، وتلافي مخطّطات العنف والدمار، ويرون فيها مثالاً للأخوة العربية والإنسانية، وللعلاقات الوطيدة بين الأشقاء، وذلك للثوابت الأخلاقية التي تدار بها سياسة الدولة في نبذها للتطرف والإرهاب، وإيمانها بحق الشعوب في السلام والتنمية والازدهار، حيث إن ليبيا الخالية من التطرف والإرهاب، والدولة مدنية مزدهرة، تستفيد من ثرواتها في بناء مستقبل أفضل لشعبها، ومن موقعها الجغرافي، ستكون بوابة للحوار الحضاري والثقافي الإنساني.

اليوم، بعد خمس سنوات على بدء عملية الكرامة، أصبحت القوات المسلحة الليبية تسيطر على حوالي 90 في المئة من المساحة الإجمالية للبلاد، حيث تم الإعلان عن تحرير منطقة الهلال النفطي في 11 سبتمبر 2016، وتطهير منطقة الجفرة في 3 يونيو 2017، وتحرير كامل مدينة بنغازي في 27 ديسمبر 2017، ثم كامل مدينة درنة في 28 يونيو 2018. وفي يناير 2019، أطلق عملية تحرير الجنوب، ليبسط نفوذه على كامل إقليم فزان خلال شهرين، وفي الرابع من أبريل 2019، أطلق عملية «طوفان الكرامة» لتحرير العاصمة.

دعم الكرامة

وخلال اجتماع مع أعيان ووجهاء القبائل، أشاد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، بدور الإمارات في تقديم الدعم لبلاده، لضمان تحرير الدولة والمجتمع والشعب من الإرهاب والمليشيات الخارجة عن القانون. وقال إن «على الليبيين أن يذكروا ويرووا لأولادهم أن الإمارات وقفت معنا موقف الأخوة».

وأردف صالح «لن ننسى أبداً دور الإمارات في مساعدة شعبنا على الخروج ببلاده من النفق المظلم، الذي تم الدفع بها إليه من قبل قوى لا تريد الخير لليبيا، لقد وقفت معنا الإمارات، وقفة الشقيق والصديق، من أجل أن تستعيد بلادنا أمنها واستقرارها، وتحمي وحدتها، وتصون حدودها، وتحصن مقدراتها، وتحقّق المصالحة الشاملة بين أبنائها».

وبدوره، أكد المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، على دور الإمارات الريادي في الدفاع عن أمن واستقرار ليبيا، وقال إن «الإمارات من أحرص الدول على الأمن والاستقرار في بلادنا، وعلى مصلحة شعبنا، وفي مقدم الدول المناهضة للإرهاب، وتولى اهتماماً بالغاً بالقضية الليبية، لما لها من تأثير مباشر في الإقليم، والعلاقات بيننا أخوية، والتواصل لا ينقطع».

تجاوز الأزمة

ويشير المهتمون بالشأن الليبي، إلى أن الإمارات عملت بكل قوة منذ عام 2011، على أن يتجاوز الليبيون أزمتهم، وكانت على رأس الدول التي انتصرت لحقهم في أن يعيشوا في بلد آمن ومستقر، وخالٍ من التطرف والإرهاب.

ومع اتساع دائرة الإرهاب في ليبيا، وتحولها إلى مصدر خطر على جيرانها والمنطقة والعالم، وبعد أن سيطرت المليشيات المؤدلجة المرتبطة بأجندات تخريبية خارجية، على مقدرات البلاد ومؤسسات الدولة، وقفت الإمارات لتنتصر لإرادة الشعب الشقيق، الرافض لتلك المظاهر الدخيلة عليه.

ويرى المحلل السياسي الليبي، محمد الهوني، أن الإمارات مثلت محور الخير في مواجهة محور الشر، الذي لا يعترف بسيادة الدول، ولا بقيم المحبة والسلام والتسامح، وأكدت من خلال موقعها المؤثر والفاعل إقليمياً ودولياً، أن لا حلّ للأزمة الليبية إلا بمواجهة الإرهاب والقضاء على عصاباته ومليشياته، وتحقيق السلام في البلاد، بما يؤدي إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف، ويضمن المصالحة الوطنية، التي تحمي النسيج المجتمعي، وتكرس ثقافة التنافس على ما فيه المصلحة العليا للوطن.

قوة ناعمة

ويتابع الهوني أن الإمارات استعملت قوتها الناعمة المشهود لها عالمياً، في السير بالفرقاء السياسيين نحو حل جذري، وكان اجتماع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، في أبوظبي، في مايو 2017 وفبراير، قد ساهم في تقريب وجهات نظر الفرقاء الليبيين، سعياً للوصول إلى حل دائم للأزمة، وإنهاء فترة المرحلة الانتقالية، غير أن المليشيات والجماعات الإرهابية المرتبطة بأجندات مناقضة لمصلحة الشعب الليبي، أفشلت كل مساعي البحث عن الحل السياسي، مضيفاً أن «اتفاق أبوظبي أعطى وأتاح الفرصة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بينما تواصل المليشيات المتطرفة، السيطرة على العاصمة، وتعطيل البحث عن حل سياسي».

خيار السلام

ويقول المحلل السياسي الليبي، بشير الصويعي، إن الإمارات تبنت خيار السلام والحوار والمدنية في ليبيا، وسعت مع دول شقيقة وصديقة، لإخراج البلاد من أزمتها، وهو ما بدا لا يتجاوب مع مصالح دول وجماعات أخرى، ما انفكت تدعم الإرهاب، وتساند الحشد المليشياوي الخارج عن القانون، بهدف تأزيم الأوضاع أكثر، وتأجيل الحل إلى ما لا نهاية، وهو ما بعث في نفوس الليبيين مخاوف جدية من تفكك المجتمع وتقسيم البلاد، وتحول أجزاء مهمة منها إلى مأوى للجماعات الإرهابية والمرتزقة الأجانب، مضيفاً أن الإمارات عملت على توضيح حقيقة المشهد الليبي لبقية دول العالم، ما أثمر تحولاً في الفهم العالمي لتلك الحقيقة، وإجماعاً دولياً على الاعتراف بدور الجيش الوطني في محاربة الإرهاب، وتأمين الثروة والمؤسسات، وتطهير البلاد من الجماعات الإرهابية والمليشيات الخارجة عن القانون.

    عملية «إرادة النصر» تتواصل شمالي بغداد

    عملية «إرادة النصر»

    باشرت القوات الأمنية العراقية، أمس، الصفحة الثانية من المرحلة الثانية لعملية «إرادة النصر» شمالي بغداد، بعدما أنجزت الصفحة الأولى من العملية يوم السبت، وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، تلقت «البيان» نسخة منه، أن «القطعات العسكرية، مسنودة بغطاء جوي من طيران الجيش والقوة الجوية، وبمشاركة مديريات الهندسة ومكافحة المتفجرات ومقاومة الدروع والمدفعية، باشرت بالصفحة الثانية من المرحلة الثانية لعمليات إرادة النصر لتطهير مناطق شمالي بغداد، وتمكنت في بداية المرحلة الثانية من تطهير 12 قرية، في مناطق قرب الطارمية شمالي بغداد».

    تفتيش

    وذكر البيان أن «القوات عثرت على عبوات ناسفة وأسلحة خفيفة في منطقة المشاهدة الواقعة بمحيط مدينة الطارمية شمالي بغداد، وهي تواصل تقدمها نحو أهدافها المرسومة لتطهير مناطق شمالي بغداد».

    يذكر أن الصفحة الأولى من العمليات التي انطلقت وانتهت يوم السبت، حققت الأهداف المرسومة لها بتطهير وتفتيش عدد كبير من القرى ورفع عدد من العبوات وتدمير عدد من المضافات التي كان يستخدمها تنظيم داعش لتنفيذ هجمات على عدد من المحافظات القريبة على مناطق شمالي بغداد.

    وفي السياق، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الأحد، عن قتل 7 من مسلحي داعش وتدمير 23 وكراً للتنظيم بعمليتين في نينوى. وذكرت الخلية أن «قطعات من قيادة عمليات نينوى والحشد العشائري، فتشت المنطقة الحدودية وبعمق 10 كيلومترات، من بئر عكلة شمالاً، إلى تل غزال جنوباً، والمنطقة المحيطة ببحيرة سنيسلة في نينوى».

    وأشارت إلى أنه «تم تنفيذ ضربات جوية من قبل طيران التحالف، غربي بحيرة سنيسلة، نتج عنها مقتل 3 إرهابيين وتدمير 19 وكراً، كما تم تدمير 4 عبوات ناسفة، في حين عثرت القوات الأمنية على عجلة من نوع صالون ودراجتين ناريتين، كما شرعت قوة أخرى من القيادة أعلاه بالاشتراك مع الحشد العشائري بتفتيش المنطقة جنوبي مدينة الموصل ضمن المنطقة المحصورة بين جزيرة الشمسيات».

      شارك