مبعوث الأمم المتحدة: الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك/ روحاني: مستعدّون للمفاوضات ولكن ليس تحت مسمّى "الاستسلام"/ روسيا تدعو لإنشاء منظمة للأمن بالخليج والحد من التسليح وعدم نشر قوات أجنبية

الأربعاء 24/يوليو/2019 - 01:01 م
طباعة مبعوث الأمم المتحدة: اعداد: فاطمة عبد الغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الأربعاء 24 يوليو 2019.

إطلاق نار على اريتري في ألمانيا "بسبب لون بشرته"

إطلاق نار على اريتري
مكان وقوع الحادث في بلدة فيشترزباخ الألمانية والتى كان من المقرر أن ينظم احتجاج ضد العنصرية فيها مساء الثلاثاء
أصيب رجل اريتري بطلق ناري في معدته بعدما فتح مسلح النار عليه من سيارة في وسط ألمانيا، في واقعة وصفتها الشرطة الألمانية بأنها هجوم "معاد للأجانب.
وقال المدعي العام في فرانكفورت، ألكسندر بادل، إن المسلح استهدف الضحية "بشكل عشوائي بحت بسبب لون بشرته"، وأفاد مسؤولون أن حالة الضحية مستقرة.
وعثرت الشرطة على رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، يعتقد أنه الجاني، ميتًا بالرصاص في رأسه في سيارة على بعد 7 كيلومترات من مكان الحادث، وتعتقد الشرطة أنه قتل نفسه.
كما عثرت الشرطة أيضا على مجموعة من الأسلحة في منزل الجاني.
وتفيد تقارير بأنه عثر على بندقيتين في سيارة الرجل وثلاثة مسدسات أخرى في منزله، وأن جميعها مرخصة. كما عثر على بندقية سادسة اشتراها الجاني قبل الهجوم بفترة وجيزة.
بي بي سي عربي

مبعوث الأمم المتحدة: الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك

مبعوث الأمم المتحدة:
قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث اليوم الثلاثاء 23 تموز – يوليو 2019 إن الحرب في اليمن يمكن وقفها لأن الطرفين المتحاربين والتوافق السياسي الدولي يدعمون اتفاقا توسطت بشأنه الأمم المتحدة في ستوكهولم في ديسمبر كانون الأول.
وقال جريفيث للصحفيين في جنيف "أعتقد أن هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك". وأضاف "الطرفان كلاهما يصر على رغبته في حل سياسي والحل العسكري غير وارد، ما زالا على التزامهما باتفاق ستوكهولم بكافة جوانبه المختلفة".
مونت كارلو

روحاني: مستعدّون للمفاوضات ولكن ليس تحت مسمّى "الاستسلام"

روحاني: مستعدّون
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء 24  تموز - يوليو إن بلاده مستعدة للدخول في مفاوضات "عادلة"  ما لم تكن هذه المفاوضات تعني الاستسلام.   
قال روحاني  "ما دمت مسؤولا عن الواجبات التنفيذية للبلاد، فنحن مستعدون تماما لإجراء مفاوضات عادلة وقانونية وصادقة لحل المشكلات". وأضاف "لكن في الوقت نفسه لسنا مستعدين للجلوس إلى طاولة الاستسلام تحت مسمى المفاوضات". مشيرا في الوقت ذاته أن احتجاز الحرس الثوري الناقلة التي ترفع علم بريطانيا كان عملا "قويا ودقيقا واحترافيا و مضيق هرمز ليس مكانا للمزاح أو التلاعب بالقواعد الدولية . وعلى العالم أن يكون ممتنا لأنّ الحرس الثوري الإيراني يحفظ أمن مضيق هرمز.
لم يذكر روحاني طبيعة المفاوضات التي ذكرها ، لكن بدا أنه يشير إلى مفاوضات محتملة مع الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب العام الماضي من اتفاق نووي تاريخي أبرم عام 2015 مع إيران، لكنه قال إنه على استعداد لإجراء محادثات مع الجمهورية الإسلامية. 
كما أكد روحاني أنه إذا انتهك الأمريكيون المجال الجوي الإيراني  بطائرة مسيرة مرة أخرى فسيلقون الرد نفسه.
أما في ما يتعلّق بالملف النووي فقد أقرّ الرئيس الايراني أن "تقليص التزاماتنا في الاتفاق النووي مؤقت ويمكن العودة للوضع السابق إذا وفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها". وأضاف أن  بعض الدول تلعب دور الوساطة لتسهيل الحوار الخاص بالاتفاق النووي.
مونت كارلو

روسيا تدعو لإنشاء منظمة للأمن بالخليج والحد من التسليح وعدم نشر قوات أجنبية الشر

روسيا تدعو لإنشاء
دعت وزارة الخارجية الروسية إلى تأسيس منظمة للأمن والتعاون في منطقة الخليج لحل التوتر المتصاعد في المنطقة وتحقيق الاستقرار، كما طالبت بالحد من التسليح وعدم نشر قوات أجنبية في المنطقة.
وقال ميخائيل بوغدانوف، المفوض الخاص للرئيس الروسي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية، إنه "في سياق أفكار روسيا حول طرق تحقيق استقرار الوضع في الخليج، تم التأكيد على أن نظام الأمن الإقليمي الشامل حقا قد يكون بمثابة أساس لضمان مستقبل مناسب لجميع دول هذا الجزء المهم الاستراتيجي من العالم".
وأضاف: "تتمثل المبادئ الأساسية لهذا المفهوم في الطابع التدريجي والتعددية والالتزام الصارم بالقانون الدولي، وقبل كل شيء ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، والهدف الاستراتيجي الذي حددته الوثيقة هو إنشاء آلية شاملة للأمن الجماعي والتعاون في الخليج، الذي سيشمل جميع دول المنطقة على أساس المساواة"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس".
وتابع بالقول إن روسيا "تعتقد أن فكرة النظام الأمني في الخليج قد تلعب دوراً رئيسياً في توحيد الجهود السياسية والدبلوماسية في تلك المنطقة. ويدعو المفهوم إلى تنفيذ خطة عمل طويلة الأجل لتطبيع الوضع، وتعزيز الاستقرار والأمن، وتسوية النزاعات".
كما دعت روسيا إلى إنشاء مجموعة مبادرة لإعداد مؤتمر دولي حول الأمن والتعاون في الخليج بهدف إنشاء منظمة لهذه الأغراض. وقال بوغدانوف إن "الخطوات العملية لإطلاق عملية إنشاء نظام أمني في الخليج قد تبدأ بمشاورات ثنائية ومتعددة الأطراف بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الدول الإقليمية ودول خارج المنطقة، ومجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي".
وأضاف أن "المهمة المركزية طويلة الأجل هي إنشاء منظمة للأمن والتعاون في الخليج تضم، إلى جانب دول الخليج، روسيا والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند وغيرها من الأطراف المعنية كمراقبين أو مرتبطين بها".
وطالبت روسيا المجتمع الدولي بالنظر في دعوتها لإنشاء مناطق منزوعة السلاح في الخليج. وقال بوغدانوف: "ينبغي لبلدان الخليج والدول الواقعة خارج المنطقة أن توقع اتفاقيات بشأن الحد من التسليح، على سبيل المثال، إنشاء مناطق منزوعة السلاح، تحظر على جميع الأطراف تخزين ترسانات الأسلحة التقليدية المزعزعة للاستقرار".
ودعت روسيا إلى عدم نشر قوات دائمة لدول من خارج المنطقة في الخليج وإقامة "خطوط ساخنة" للاتصال بين جيوش دول المنطقة. كما طالبت روسيا بـ"اتخاذ خطوات لتحرير المنطقة من أسلحة الدمار الشامل".
سي ان ان

موسكو تنشر مقترحا من 5 بنود لضمان الأمن الجماعي في الخليج

موسكو تنشر مقترحا
أطلعت الخارجية الروسية دبلوماسيين من دول أجنبية معتمدين لدى موسكو على مقترحاتها بشأن سبل إحلال الاستقرار في منطقة الخليج الاستراتيجية، عبر إنشاء نظام لضمان الأمن الجماعي الإقليمي.
وعقد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، الثلاثاء اجتماعا عرض خلاله على ممثلي البعثات الدبلوماسية للدول العربية وإيران وتركيا، والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ودول مجموعة "بريكس" المعتمدين لدى موسكو، عرض "أفكارا أولية تتطلب مناقشة ودراسة إضافية"، وضعتها موسكو حول مجموعة إجراءات من شأنها تأمين الملاحة في الخليج وبناء الثقة بين دول المنطقة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
ونشرت الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني محتوى المقترحات في وثيقة تتألف من 5 بنود، وتتضمن التدابير التالية:
- تأكيد دول المنطقة والأطراف الخارجية على التزاماتها الدولية، وتحديدا التخلي عن استخدام القوة في حل المسائل الخلافية، واحترام سيادة دول المنطقة وسلامة أراضيها، والالتزام بمبدأ تسوية الخلافات بشأن ترسيم الحدود عن طريق التفاوض أو غيره من الوسائل السلمية بشكل حصري.
- أن تأخذ دول المنطقة على عاتقها التزامات متبادلة متعلقة بالشفافية في المجال العسكري، وبينها الحوار بشأن العقائد العسكرية واجتماعات لوزراء دفاع الدول الإقليمية، وإقامة "خطوط ساخنة"، وتبادل الإخطارات بصورة مسبقة حول إجراء التدريبات وطلعات الطيران العسكري، وتبادل المراقبين، وعدم نشر قوات لدول خارج المنطقة على أساس دائم على أراضي دول الخليج، وتبادل المعلومات بشأن القوات المسلحة وشراء الأسلحة.
- توقيع اتفاقية التحكم بانتشار الأسلحة، بما في ذلك على سبيل المثال إنشاء مناطق منزوعة السلاح، وحظر التكديس المزعزع للاستقرار للأسلحة التقليدية، ومن بينها مضادات الصواريخ، وخفض تعداد القوات المسلحة من جانب جميع دول المنطقة.
- في سياق تعزيز نظام عدم الانتشار النووي في الشرق الأوسط، اتخاذ تدابير تهدف إلى تحويل الخليج إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
- إبرام اتفاقات مكافحة الإرهاب الدولي والاتجار غير المشروع بالأسلحة والهجرة والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة.
وإضافة إلى الإجراءات المذكورة، أشارت الخارجية الروسية إلى ضرورة إطلاق حوار تدريجي حول تقليص الوجود العسكري الأجنبي بالمنطقة، ووضع تدابير مشتركة لبناء الثقة بين دول الخليج ودول أخرى، مع إحراز تقدم في إنشاء هيكل نظام أمن خليجي.
ويتمثل الغرض الرئيس على الأمد البعيد في إنشاء منظمة للأمن والتعاون بالخليج تشمل الدول الإقليمية وروسيا والصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند، وغيرها من الأطراف الدولية المعنية بصفة مراقبين أو أعضاء المنتسبين، وفق البيان.
وسبق لميخائيل بوغدانوف أن أعلن اليوم أن الجانب الروسي سيعرض مفهومه للأمن الجماعي في الخليج، مضيفا: "أما ما يقترحه الزملاء الأمريكيون فهو غير واضح على الإطلاق بالنسبة لي".
وأعلنت الولايات المتحدة سابقا على لسان مبعوثها الخاص المعني بشؤون إيران، برايان كوك، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، أنها تعمل على إنشاء تحالف دولي لتأمين الخليج، الذي يعتبر ممرا حيويا لتصدير النفط عالميا، وسط زيادة التوتر في المنطقة عقب الهجمات الأخيرة على السفن وتصاعد الخلافات مع إيران.
المصدر: RT

"القسام" توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين وتخص عائلة المفقود من أصل إثيوبي

القسام توجه رسالة
أكدت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" أن هناك "فرصة حقيقية" لحل قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، إذا كانت القيادات الإسرائيلية جادة في ذلك، محذرة من غلق الملف نهائيا.
وقال الناطق باسم "القسام" أبو عبيدة في خطاب متلفز: "نحذر بأنه قد يكون (ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين) عرضة للإغلاق نهائيا ولكم في قضية (رون أراد) عبرة"، في إشارة منه للطيار الإسرائيلي الذي سقطت طائرته في جنوب لبنان وأسرته حركة "أمل" اللبنانية، ومنذ ذلك الحين لا يعرف مصيره.
وأشار أبو عبيدة إلى تجاهل القيادة الإسرائيلية لقضية جنودها الأسرى، وحديثها عن أن ما عند القسام مجرد "جثث ورفات"، متسائلا: "إذا كانت هذه الفرضية صحيحة (كون الأسرى والمفقودين جثث وأشلاء) فلماذا لم يبادروا إلى تحقيق حلم عائلاتهم بإعادة جثثهم؟ وهم يعلمون بأن الثمن الذي سيدفعونه أمام جثث قتلى هو ثمن متواضع مقارنة بالأحياء".
وفيما يخص اليهودي من أصول إثيوبية، أبراهام منغستو، قال أبو عبيدة إن "أكبر دليل على مماطلة وكذب حكومة العدو والرموز السياسية هي قضية المفقود في غزة أبراهام منغستو... والذي نؤكد أن العدو لم يطرح قضيته مطلقا أمام الوسطاء الذين تدخلوا منذ سنوات".
وأكد الناطق قائلا: "إننا اليوم نقول لعائلات أسرى العدو ومفقوديه، إن الطبقة السياسية والعسكرية التي أضاعت أبناءكم وتركتهم خلفها في غزة عام 2014، هي ذاتها اليوم التي تخوض الانتخابات تلو الانتخابات".
المصدر: RT

"دعم أوروبي" لمقترح بريطانيا تشكيل قوة حماية بمضيق هرمز

دعم أوروبي لمقترح
مساعي بريطانيا لتشكيل قوة عسكرية لحماية الملاحة في مياه مضيق هرمز بدأت تأخذ شكلا ملموسا بعدما قال دبلوماسيون كبار إن فرنسا وإيطاليا وهولندا وربما ألمانيا أيضا ترغب في دعم مهمة ضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز.
قال ثلاثة دبلوماسيين كبار في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء (23 تموز/يوليو 2019) إن فرنسا وإيطاليا وهولندا والدنمارك تدعم مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان أمن الملاحة عبر مضيق هرمز، وذلك بعد أن اقترحت بريطانيا الفكرة عقب احتجاز إيران لناقلة نفط.
وأضاف الدبلوماسيون أن بريطانيا اقترحت الفكرة على دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل، قائلة إنها لن تشمل الاتحاد أو حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة بشكل مباشر. وأبدت إسبانيا والسويد وبولندا وألمانيا اهتماما أيضا بالقيام بدور. وقال أحد المبعوثين إن مهمة حماية ممرات شحن النفط الحيوية في الشرق الأوسط ربما تديرها قيادة فرنسية-بريطانية مشتركة.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان الثلاثاء أنّ بلاده تعمل مع بريطانيا وألمانيا على تشكيل "مهمة لمتابعة ومراقبة الأمن البحري في الخليج" بعد احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
وقال الوزير أمام الجمعية الوطنية "نعمل حالياً مع البريطانيين والألمان على مبادرة أوروبية لكي يتم تشكيل مهمة لمتابعة ومراقبة الأمن البحري في الخليج"، داعياً إلى "التفكير معاً بمنطق أمن مشترك في الخليج بطريقة دبلوماسية".
ولكنّ الوزير الفرنسي لم يشر بالتحديد إلى "مهمة الحماية البحرية" الأوروبية في منطقة الخليج والتي كان نظيره البريطاني جيريمي هانت دعا أمس الاثنين إلى تشكيلها. بيد أنه قال أمام الجمعية الوطنية "يجب أن ننفّذ عملية تهدئة لإخماد التوترات" في الخليج. وأضاف "نحن ندفع إيران اليوم للعودة إلى اتفاق فيينا. لقد التقيت لتوّي بالمبعوث الخاص للرئيس روحاني لأقول له ذلك".
وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية قالت في تغريدة إثر محادثة هاتفية مع نظيرتها البريطانية بيني موردون إنّ "حرية الملاحة في الخليج هي تحدّ أمني كبير بالنسبة للأوروبيين. نريد العمل معاً لضمانها".
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي  قد وصل إلى باريس حاملاً معه رسالة مكتوبة من الرئيس حسن روحاني إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقاً لطهران.
يشار إلى أنه ومنذ سنوات عديدة تبقي فرنسا على فرقاطة بصورة دائمة في الخليج والمحيط الهندي، كما أنّ لديها حوالي 650 عسكرياً متمركزين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
دوتش فيله

واشنطن: ربما أسقطنا طائرتين مسيرتين إيرانيتين في الخليج

واشنطن: ربما أسقطنا
صرح قائد القيادة الأميركية الوسطى "سنتكوم" الجنرال كينيث ماكنزي الثلاثاء أن سفينة عسكرية أميركية ربما أسقطت طائرتين ايرانتيين مسيرتين في منطقة الخليج الأسبوع الماضي.
وقال الجنرال ماكنزي لشبكة "سي بي اس" في مقابلة على متن السفينة "يو اس اس بوكسر" التي كانت في قلب ذلك الحدث "نحن واثقون من أننا اسقطنا طائرة مسيرة واحدة، وربما اسقطنا طائرة ثانية".
وأضاف "وكما هو الحال دائما، فقد كانت صورة تكتيكية معقدة، ونعتقد (أننا أسقطنا) طائرتين مسيرتين. نعتقد أنا اسقطنا طائرتين بنجاح وربما كانت هناك طائرات أكثر لم نكن نعلم بها".
ولاحقا قال متحدث باسم "سنتكوم" الكولونيل ايرل براون أن السفينة قامت ب"عمل دفاعي" بعد "احتكاك عدائي من قبل (طائرتين مسيرتين) إيرانيتين في المياه الدولية".
وأضاف "راقبنا واحدة تتحطم في المياه لكننا لم نلحظ أي ارتطام بالمياه للثانية".
راقبنا واحدة تتحطم في المياه لكننا لم نلحظ أي ارتطام بالمياه للثانية
وأشار الى أن الولايات المتحدة "تحتفظ بحقها في الدفاع عن جنودها ومنشآتها ومصالحها وتدعو جميع الدول لادانة أي محاولة لتعطيل حرية الملاحة والتجارة الدولية".
وذكرت شبكة "سي بي اس" أنه تردد أن الطائرتين اسقطتا بواسطة إشارة أو نبض الكتروني عطّل السيطرة على تحليقهما. واختفت طائرة مسيرة من رادارات الجيش الأميركي، بينما سقطت الأخرى في المياه.
ونفت إيران فقدان إحدى طائراتها المسيرة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن السفينة "يو اس اس بوكسر" أسقطت طائرة إيرانية مسيرة.
وتحدث مسؤولون ايرانيون ان الولايات المتحدة الأميركية ربما أسقطت احدى طائراتها المسيرة معتقدة انها طائرة ايرانية.
وتتحسب الولايات المتحدة بالفعل لأي طارئ في بحر العرب في ظل تفاقم التوتر مع إيران وعلى ضوء اعتداءات إرهابية وتخريبية طالت في الفترة القليلة الماضية ناقلات نفط في الممر المائي الحيوي لإمدادات الخام العالمية.
وضمن الاستعدادات لمواجهة أو صد هجوم إيراني محتمل تنطلق مقاتلة أميركية من طراز هاريير من السفينة الهجومية البرمائية الأميركية بوكسر في بحر العرب في الوقت الذي تمر فيه ناقلة نفط على مبعدة ميل بحري
وهذه الدورية عادية إلا أن الموقف ليس عاديا في ضوء التوتر المتنامي بين الولايات المتحدة وإيران.
وكانت هجمات على ناقلات قرب مضيق هرمز اتهمت الولايات المتحدة إيران بالمسؤولية عنها قد أربكت مسارات الملاحة الحيوية التي تربط منتجي النفط في الشرق الأوسط بالأسواق في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية وغيرها.
وتنفي طهران تورطها في الهجمات غير أنها هددت بالرد على العقوبات الأميركية التي أعقبت قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي وافقت إيران بمقتضاه على تقييد نشاطها النووي مقابل رفع العقوبات.
وعمدت واشنطن إلى تعزيز وجودها العسكري وبدأت تطلب من الحلفاء المساعدة في حماية الممرات الإستراتيجية بين إيران واليمن. ويقول الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين إن دول الخليج العربية كثّفت دورياتها.
وكان دبلوماسيون كبار في الاتحاد الأوروبي اعلنوا الثلاثاء إن فرنسا وإيطاليا والدنمارك أيدت مبدئيا خطة بريطانية لتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان أمن الملاحة عبر مضيق هرمز وذلك بعد أن احتجزت إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني.
وقال الدبلوماسيون إن السويد وبولندا وألمانيا أبدت خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل اهتماما أيضا بالقيام بدور.
وقال أحد المبعوثين، إن مهمة حماية ممرات شحن النفط الحيوية في الشرق الأوسط ربما تديرها قيادة فرنسية-بريطانية مشتركة.
ميدل ايست اون لاين

شارك