بعد انهيار العملة... إيران تتحايل على العقوبات الأميركية بـ"البيتكوين"/ مسؤول عراقي: خلايا "داعش" النائمة أصبحت أقوى!/ "التحالف" ينفي استهداف الحوثيين لقاعدة جوية غرب السعودية ويعلن إسقاط طائرة مسيرة

الخميس 25/يوليو/2019 - 12:24 م
طباعة بعد انهيار العملة... اعداد: فاطمة عبد الغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الخميس 25 يوليو 2019.

"حماس" تعلق على زيارة شخصيات إعلامية عربية لإسرائيل

 حماس تعلق على زيارة
قالت حركة "حماس" إن الرفض الذي عبر عنه الجمهور العربي عموما، والسعودي خصوصا لزيارة شخصيات إعلامية عربية لإسرائيل يؤكد أن الشعوب العربية ما زالت تعتبر إسرائيل "العدو المركزي للأمة".
وأضاف ناطق باسم "حماس" أن الشعوب العربية ترفض أي سلوك تطبيعي مع إسرائيل، وأن "قضية فلسطين ستبقى حاضرة في الضمير الجمعي العربي، حتى إنهاء هذا الاحتلال المعادي لكل مكونات أمتنا".
يأتي هذا التصريح بعد أيام من تعرض ناشط سعودي مشارك في وفد "إعلامي" عربي يزور إسرائيل بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، للضرب والإهانة والطرد من باحات المسجد الأقصى وأزقة البلدة القديمة في القدس.
واحتج المقدسيون الموجودون في المكان على زيارة الناشط السعودي محمد سعود للكنيست الإسرائيلي، الأمر الذي اعتبروه "تطبيعا مع الاحتلال".
المصدر: RT

مسؤول عراقي: خلايا "داعش" النائمة أصبحت أقوى!

مسؤول عراقي: خلايا
أعلن قائم مقام قضاء سنجار شمالي العراق محما خليل عن مقتل إيزيدي بهجوم شنه تنظيم "داعش" الإرهابي على جبل سنجار، مشيرا إلى أن خلايا التنظيم النائمة أصبحت أقوى مما كانت عليه عام 2014.
وقال خليل في بيان صحفي إن "تنظيم داعش شن هجوما على جبل سنجار أسفر عن مقتل أحد المقاتلين الإيزيديين الشجعان وهو حسين عطيس السموقي الإيزيدي"، مضيفا أن: "القتيل كان من أبرز المقاتلين الإيزيديين وخاض أكثر من 50 معركة ضد داعش وقتل الكثير منهم لحين تحرير سنجار".
وأوضح أن: "عناصر داعش قاموا باختطافه وأحد مرافقيه ومن ثم تم إعدامهما"، مشيرا إلى أن "الداعشية النائمة انطلقت في هجومها من القرى العربية القريبة من سنجار وهي كولان ونعينيعة وغيرهما من القرى".
وأشار خليل إلى أن "هذه القرى كانت وما زالت حواضن للدواعش، وقد حذرنا من هذا الأمر مرات عديدة وفي بيانات سابقة، لكن القوات الأمنية والحكومة لم تستجب للأسف الشديد".
ودعا قائم مقام سنجار "الحكومة والقوات الأمنية في المنطقة، إلى تحمل المسؤولية"، موضحا أن "هذه القوات غير كافية لحماية سنجار من الهجمات الداعشية".
وتابع أن "الخلايا النائمة لداعش أصبحت أقوى من حيث العدد والعدة من قوتها في عام 2014، وهذا ما كنا نتخوف منه، ما يتطلب إجراء حكوميا عسكريا سريعا".
المصدر: RT

"التحالف" ينفي استهداف الحوثيين لقاعدة جوية غرب السعودية ويعلن إسقاط طائرة مسير

 التحالف ينفي استهداف
أعلن المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية أن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة فجر الخميس أطلقتها جماعة"أنصار الله"(الحوثيون) باتجاه منطقة عسير غربي السعودية.
وقال المتحدث الرسمي، تركي المالكي، إن "قوات التحالف المشتركة تمكنت فجر اليوم من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية من محافظة صنعاء، في محاوله لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط".
وأكد المالكي أنه لا صحة لما تبثه وسائل الإعلام التابعة للحوثيين من استهدافهم مواقع حساسة بقاعدة الملك خالد الجوية، واصفا الأنباء بأنها "تعكس حالة من اليأس التي تعيشها الميليشيات".
وأوضح المالكي أن استمرار محاولات الحوثيين استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، "يثبت إجرام هذه المليشيات الإرهابية وارتقاء أعمالهم إلى جرائم حرب، بحسب القانون الدولي الإنساني".
وشدد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات والتصدي لها.
وكانت جماعة "أنصار الله" أعلنت يوم الأربعاء استهداف مرابض مقاتلات حربية وأماكن تذخيرها في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في قطاع عسير جنوب غربي السعودية.
المصدر: وكالات 

الحوثيون يعلنون عن استهداف قاعدة جوية غرب السعودية

 الحوثيون يعلنون
أعلن المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) العميد يحيى سريع، استهداف مرابض مقاتلات حربية وأماكن تذخيرها في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في قطاع عسير جنوب غربي السعودية.
وقال المتحدث في بيان على صفحته في "فيسبوك"، إن "سلاح الجو المسير نفذ عملية واسعة باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدد من طائرات قاصف (كي 2) استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأماكن التذخير والتجهيز ومواقع حساسة اخرى".
وكانت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) أعلنت، الثلاثاء، إصابة قاعدة الملك خالد بالشلل جراء تعرض راداراتها ومواقع حساسة أخرى فيها، إلى هجوم بطائرات مسيرة مفخخة من نوع قاصف "كي 2"، الأمر الذي دفع بالجيش السعودي إلى نقل كنترولات التحكم والسيطرة إلى قواعد أخرى، بحسب "أنصار الله".
وكثف سلاح الجو المسير من عملياته الهجومية خلال الأيام الماضية، مستهدفا أهدافا حيوية في قاعدة الملك خالد الجوية في عسير ومطارات جيزان ونجران وأبها، بحسب قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.
المصدر: وكالات 

"تحالف الشرعية" في اليمن: لا صحة لما يتردد عن استهداف الحوثيين لقاعدة الملك خال

 تحالف الشرعية في
قال المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، إن قوات التحالف اعترضت وأسقطت طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون من محافظة صنعاء في محاوله لاستهداف المناطق المدنية بمدينة خميس مشيط.
وأضاف المالكي بأنه لا صحة لما يردده الحوثيون عن استهداف قاعدة الملك خالد الجوية، وأوضح العقيد المالكي، أن "استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية بمحاولات استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني يثبت إجرام هذه المليشيا الإرهابية بارتقاء أعمالها العدائية والإرهابية إلى جرائم حرب بحسب القانون الدولي الإنساني"، مؤكداً "استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات، وأن هذة الأعمال العدائية و الإرهابية لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين سيتم التصدي لها بفضل ما يمتلكه التحالف من قدرات"، على حد وصفه.
سي ان ان

ثلاثة انفجارات تهز العاصمة الأفغانية أثناء زيارة رئيس الأركان الأمريكي

 ثلاثة انفجارات تهز
هزت ثلاثة انفجارات العاصمة الأفغانية، كابول، اليوم الخميس، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا لمسؤولين أفغان.
وتتزامن الانفجارات مع اجتماع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مع قادة من الولايات المتحدة وحلف الناتو في كابول.
وقالت وزارة المعادن والبترول إن ثمانية موظفين، بينهم خمس نساء وطفل، لقوا مصرعهم وأصيب 27 آخرون جراء الهجوم الذي استهدف حافلة كانوا يستقلونها.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في كابول، نصرت رحيمي: "بداية انفجرت قنبلة ممغنطة كانت ملصقة بحافلة صغيرة، ثم فجّر انتحاري نفسه على مقربة من موقع الهجوم على الحافلة، ووقع الانفجار الثالث عندما فجر مسلحون مجهولون سيارة".
ونوه رحيمي عن أن "عدد القتلى جراء الانفجارات الثلاثة مرشح للزيادة".
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إن تسعة من عناصر القوات الأجنبية لقوا مصرعهم، وتعرضت مركبتان للدمار.
والتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد، بالمبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان، زلماي خليل زاد، الذي يقود محادثات مع مسلحي طالبان لإنهاء حرب استمرت زهاء 18 عاما.
وتسعى الولايات المتحدة للتفاوض على اتفاق يقضي بخروج القوات الأجنبية من أفغانستان في مقابل ضمانات أمنية من مسلحي طالبان تتضمن تعهدا بألا تصبح البلاد ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية.
ويقول خبراء أمنيون أفغان إن المسلحين يزيدون عدد الهجمات لتعزيز موقفهم على طاولة المفاوضات التي من المتوقع أن تبدأ الجولة الثامنة منها في وقت لاحق من الشهر الجاري في قطر.
وانخرطت طالبان في اشتباكات مع القوات الأفغانية في ولاية تخار شمالي البلاد لتعزيز قبضتها على عدة مناطق. وقال الجانبان إن كليهما كبّد الآخر خسائر فادحة.
وفي ولاية ننكرهار شرقي أفغانستان، باغتت قنبلة مزروعة على جانب طريق حفل زفاف اليوم الخميس، وأسفرت عن مقتل ست نساء وثلاثة أطفال، بحسب بيان رسمي لحاكم الولاية.
بي بي سي

موانع تَحُول دون عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم

موانع تَحُول دون
كلما خلت سماء سوريا قليلاً من الطائرات وصمتت فيها نيران المدافع برهة من الزمن، يعود الحديث عن عودة اللاجئين من دول الجوار القريب والبعيد ومن أوروبا إلى بلادهم. ولكن هل دربهم مفروشة بالورود؟
"رغم الدمار، أنا بخير! كل ما أتمناه أن يعود الجميع إلى بيوتهم". هكذا عبرت إيمان للصحفية الألمانية آني ألميلنغ من "القناة الألمانية الأولى"ARD". عادت إيمان وعائلتها إلى حي الخالدية في حمص بعد إعادة قوات النظام السوري وحلفائه بسط سيطرتهم على  كامل المدينة.
ما عاد للحي سوى عائلتين، واحدة منهما عائلة إيمان. ورغم قصور الخدمات وسوء البنى التحتية والدمار المحيط يبدو أن إيمان وأفراد عائلتها الصغيرة سعداء بالعودة. "عدنا بعد أن أعادت الدولة الماء والكهرباء للحيّ"، تقول إيمان، وينصت لكلامها موظف في وزارة الإعلام. لا يمكن لأي صحفي أجنبي التحرك في البلاد دون مرافقة من أحد أولئك الموظفين.
وقبل أكثر من شهر أعلن الصليب الأحمر الألماني أن ملايين السوريين مازالوا يعانون من وضع صعب للغاية، وجاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين. وقال مدير قسم التعاون الدولي بالصليب الأحمر الألماني كريستوف جونين: "على الرغم من أن الوضع مستقر في كثير من المناطق بالبلاد (في سوريا)، فإن الظروف المعيشية تظل مأساوية بالنسبة لملايين الأشخاص"، لافتاً إلى أن الحاجة للمساعدات الإنسانية لا تزال أعلى بكثير من العرض الفعال بتقديم مساعدات. وكان الصليب الأحمر الألماني سلم نحو 400 ألف طرد سلع غذائية و1.3 مليون طرد يحتوي على مستلزمات صحية في سوريا.
وحسب بعض التقديرات تخطت حصيلة قتلى الصراع في سوريا 370 ألفاً، وهناك ملايين النازحين واللاجئين، وتقدر قيمة الدمار بـ400 مليار دولار.
وفر أكثر من خمسة ملايين سوري إلى الخارج، وهناك أكثر من ستة ملايين شخص نازحين حالياً في داخل سوريا- ويعد ذلك أعلى عدد للنازحين على مستوى العالم حالياً، وفقاً لبيانات الصليب الأحمر الألماني. واستقبلت ألمانيا منهم نحو 780 ألف شخص.
تعددت الأسباب والموت واحد
"أصعب شيء بالنسبة للشباب هو تأمين مأوى وسبل حياة كريمة. لا أتحدث هنا عن الرفاهية بل مجرد تأمين الملبس والمأكل وبعض النقود تكفي ستة أشهر قادمة"، يقول شاب يبلغ من العمر 28 عاماً. لا يجب عليه الذهاب إلى الخدمة العسكرية الإجبارية، إذ أنه أصبح المعيل الوحيد لعائلته بعد وفاة والده.
في المقابل يخشى الكثير من اللاجئين السوريين في أوروبا من العودة خوفاً من اقتيادهم لجبهات القتال. وذكرت منظمة "ميدكو إنترناشونال" الإغاثية أن شخصين قد عادا من ألمانيا إلى سوريا طواعية تم استجوابهما من قبل السلطات ومن ثم اختفيا. "لا نثق بالنظام. من يصدقه ويعود يجد نفسه في اليوم التالي في السجن وفي اليوم الذي يليه يكون قد فارق الحياة"، يقول السوري "أبو أدهم" في تصريح لـقناة ARD.
الحكومة الألمانية من جانبها أعلنت أن جزءا ضئيلا للغاية من السوريين الذين لجأوا إلى ألمانيا عادوا مرة أخرى إلى وطنهم. وأفادت الحكومة الاتحادية أن 199 شخصا على مستوى ألمانيا، قدموا طلبات لتلقي دعم مالي من الحكومة الألمانية لتنفيذ "عودتهم الطوعية" إلى سوريا في عام 2017. وأضافت الحكومة أنها دعمت بالفعل عودة 466 شخصاً إلى سوريا في عام 2018، لافتة إلى أن 77 لاجئا طلبوا هذه المساعدة خلال الربع الأول من هذا العام.
"ما يمنعنا من العودة أيضاً الميلشيات: داعش والإيرانية والأفغانية وكل تلك الميلشيات التي قدمت من كل جهات الأرض لتقتلنا"، يختم "أبو أدهم" حديثه لمراسلة القناة الأولى الألمانية.
دوتش فيله

مخاوف من ترحيل قسري للاجئين السوريين في إسطنبول

مخاوف من ترحيل قسري
أوقف نحو ستة آلاف شخص، بينهم سوريون، ضمن حملة أطلقتها إسطنبول منذ أسبوعين ضدّ المهاجرين غير الشرعيين، وفق ما أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو الأربعاء، وسط مخاوف إزاء تقارير ذكرت ترحيل مئات اللاجئين السوريين إلى سوريا، بعدما أُجبروا على التوقيع على وثائق موافقة على ذلك، باللغة التركية.
غير أن صويلو نفى مزاعم التقارير، قائلاً إن السوريين يختارون العودة "طوعاً" إلى مناطق انحسر فيها القتال في بلادهم. أضاف "عندما نقبض على سوريين غير مسجلين نعيدهم إلى مخيمات للاجئين"، مشيراً إلى مخيم في محافظة هاتاي التركية الحدودية.
وقال الوزير، في تصريحات إلى محطة "إن.تي.في" التلفزيونية، "نحن بصدد القيام بعملية منذ 12 يوليو (تموز)، قبضنا على 6122 شخصاً في إسطنبول بينهم 2600 أفغاني"، مكتفياً بالإشارة إلى توقيف سوريين، من دون أن يحدّد عددهم.
أكبر مضيف للاجئين السوريين
وتعدّ تركيا أكبر مستقبلٍ للسوريين الهاربين من بلادهم، مقارنةً بما استقبلته دول أخرى مجاورة، ويقدّر عددهم بنحو 3.5 مليون شخص. ويحمل معظم هؤلاء بطاقات "حماية مؤقتة"، لكنّها تقيّد حركتهم في المحافظة التي تسجلوا فيها. وتستهدف الحملة الحالية المقيمين في إسطنبول بشكل غير قانوني، ويشرف عليها مكتب حاكم إسطنبول الخاضع لإدارة الحكومة المركزية في أنقرة. 
وقالت منظمات سورية غير حكومية، الاثنين، إن أكثر من 600 ألف سوري، غالبيتهم يحملون بطاقات حماية مؤقتة صادرة عن محافظات أخرى، أوقفوا في إسطنبول الأسبوع الماضي وطُردوا إلى سوريا، عوض نقلهم إلى محافظات أخرى.
وتأتي الحملة بعد هزيمة حزب العدالة والتنمية، بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في انتخابات بلدية إسطنبول. وقال البعض إن الأعداد الكبيرة للاجئين في المدينة أضرّت بشعبية الحزب الحاكم، علماً أن مكتب الحاكم يفيد بوجود 547 ألف سوري مسجلين في المدينة.
وأظهرت دراسة نشرتها جامعة قادر هاس في إسطنبول، هذا الشهر، أن نسبة الأتراك المستائين من وجود السوريين ارتفعت من 54.5 في المئة عام 2017 إلى 67.7 في المئة هذا العام.
اندبندت

بعد انهيار العملة... إيران تتحايل على العقوبات الأميركية بـ"البيتكوين"

بعد انهيار العملة...
تسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018 في إعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على النظام الإيراني، غير أنه منذ مطلع مايو (أيار) الماضي، اتخذ التصعيد منحنى قاسيا عصف بالوضع الاقتصادي في البلاد بعدما استهدفت قطاعات متعددة، لكن التركيز انصب على قطاع النفط الذي يمثل نحو 17% من الناتج القومي، فضلا عن أنه يعتبر مصدر الدخل الرئيسي للعملات الأجنبية، إذ استهدفت واشنطن وصول صادرات النفط الإيراني إلى الصفر، من خلال إنهاء الاستثناء الذي كانت تمنحه لثماني دول حول العالم لاستيراد النفط من إيران.
وفي إطار التصعيد الواقع منذ مايو الماضي بين البلدين في منطقة الخليج واتهام واشنطن لطهران باستهداف ناقلات النفط في حوادث عدة وقعت على مدار الشهرين الماضيين في خليج هرمز وبحر عمان، تصاعدت العقوبات الأميركية التي ذهبت إدارة الرئيس دونالد ترمب لفرضها على كيانات وشخصيات إيرانية أخرى، فضلا عن فرض عقوبات استهدفت قطاع البتروكيماويات، بما في ذلك أضخم مجموعة بتروكيماويات قابضة في يونيو (حزيران) الماضي.
 العقوبات القاسية جنبا إلى جنب مع مجموعة المصالح القوية، التي ترتبط في معظمها بالأمن والمؤسسات الدينية، التي تسيطر على اقتصاد البلاد، زادت ثقل الأزمة وكاهل المواطنين بزيادة التضخم وتهاوي العملة.
تدهور الاقتصاد الإيراني
بحسب تقرير صادر الشهر الحالي عن خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي، "فإن العقوبات الاقتصادية التي يـُجرى فرضها منذ عام 2011، كان لها تأثير كبير على إيران، فبينما تمكنت إيران من خلال رفع العقوبات عام 2016، بموجب الاتفاق النووي في 2015، من تحقيق نمو سنوي يقدر بـ7% بين 2016-2018، فإن إعادة فرض واشنطن للعقوبات منذ منتصف 2018 تسبب في تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% بين مارس (آذار) 2018 ومارس 2019، ومن المتوقع أن ينخفض بنسبة 6% بين مارس 2019-2020".
وتشير الإحصاءات إلى "أن معدل البطالة في إيران زاد إلى 20% بحلول عام 2014 في ظل العقوبات، بالإضافة إلى أن العديد من الإيرانيين عملوا إما دون أجر أو بأجر جزئي، مما ينذر بوضع أكثر تعقيدا في ظل العقوبات الجديدة".
غير أن الأزمة الأكبر التي يواجهها النظام الإيراني تتعلق بإمكانية الوصول إلى أصوله من العملة الأجنبية في الخارج. فبحسب تقرير الكونغرس، "فإن نظام العقوبات 2011-2016، منع إيران من الوصول إلى مدفوعات مبيعات النفط من العملة الصعبة، والتي بلغت بحلول 2016 حوالي 115 مليار دولار فيما كان هناك نحو 60 مليار دولار مستحقة للدائنين مثل الصين، أو لسداد قروض لشركات الطاقة الإيرانية. ومع تخفيف العقوبات عقب الاتفاق النووي تم السماح للنظام الإيراني بالوصول إلى الأموال، وبالفعل احتفظت طهران بمعظم احتياطياتها في الخارج لإدارة النقد ودفع ثمن الواردات، لكن احتياطيات إيران الخارجية أصبحت مقيدة مرة أخرى بعد فرض العقوبات الأميركية مجددا".
التعدين الإلكتروني وسيلة تحايل
المعطيات السابقة دفعت الإيرانيين للبحث عن سبل أخرى للتحايل على العقوبات من خلال عملية التعدين الإلكتروني أو ما يعرف باسم عملة "البيتكوين"، والتي يتم الحصول عليها عبر خوارزميات معقدة للغاية تجرى عبر أجهزة الحاسب الآلي. وبينما تستهلك هذه العملية قدراً عالياً من الطاقة الكهربائية، فإن المسئولين الإيرانيين ذهبوا إلى تقنين الأمر عبر اعتماد تسعيرة لتعدين البيتكوين، وأصبح هناك حاجة لإصدار ترخيص لهذا النشاط.
هل تنجح الجهود الدولية في إقناع طهران بالعودة إلى التهدئة؟
وبحسب المجلس الأطلنطي، مركز أبحاث سياسية مقره واشنطن، "فإن جاذبية العملات الإلكترونية عالميا يعود إلى طبيعتها اللامركزية وسرعة إجراء الحركة. وبالنسبة للإيرانيين، فإن هناك حوافز إضافية، إذ تهاوت العملة الوطنية الإيرانية مع فرض العقوبات الأميركية الإضافية، خاصة تلك التي ركزت على التحويلات المصرفية وتحويل الأموال، وتسبب المزيد من العقوبات في العزلة المالية للإيرانيين. كما أن المشهد المتغير دفع إلى تغيير سلوك السلطات الإيرانية تغييراً جذرياً، والذي بدوره قد يغري المواطنين العاديين بالابتعاد عن العملات الورقية بسرعة أكبر. إذ يمكن القول إن العقوبات الأميركية أدت بالفعل إلى تسريع العمل في المشروعات التي تدعم التعدين الإلكتروني في إيران، كما غيرت الطريقة التي تتعامل بها السلطات مع العملات المشفرة وجميع المجالات ذات الصلة".
وفي 4 سبتمبر (أيلول) 2018، أعلن أبو الحسن فيروز آبادي، أمين المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني، "أن الهيئات الحكومية الإيرانية الرئيسية قبلت تعدين العملة المشفرة كصناعة". وأضاف "أن الحكومة تدرس أيضا إطلاق عملة مشفرة وطنية من أجل خلق أداة مالية للتعاون مع شركاء الأعمال الإيرانيين وسط الضغوط الاقتصادية من العقوبات الأميركية". وبعد أسبوع تقريبا، أعلن فيروز آبادي "أن استيراد معدات تعدين العملة المشفرة سيتم تقنينه في المستقبل القريب لكن بعد صدور إطار قانوني تنظيمي للصناعة".
قلق أميركي
تشجيع الدولة الإيرانية على هذه الصناعة، زاد قلق العديد من خبراء السياسة والمسؤولين داخل الحكومة الأميركية حول مقدار القوة التي يمكن أن تمنحها البيتكوين لأنظمة مارقة واقعة تحت العقوبات الدولية نظرا لما تمثله من تهديد.
وأوضح أحد المسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية أخيرا "أن البورصات يجب أن تمنع الدول التي تخضع للعقوبات من استخدام التعدين الإلكتروني". واعتبر وزير الخزانة الأميركي ستيف منوشين، "التعدين مسألة أمن قومي"، إذ أشار منوشين، خلال مؤتمر صحافي عقده أخيراً، إلى "أن الحكومة تخطط لتنظيم عملية التعدين الإلكتروني والأسواق الخاصة به لمكافحة المعاملات غير المشروعة"، وقال "أريد أن أكون حذراً إزاء أي شخص يستخدم البيتكوين، فبغض النظر عن السعر يجب أن يستخدمه لأغراض مناسبة وليس لأغراض غير مشروعة". ولفت إلى "أن هناك مليارات الدولارات من المعاملات الجارية الخاصة بعملة البيتكوين وغيرها من العملات الالكترونية تتعلق بأغراض غير مشروعة".
وفي مقابلة قبل أيام مع شبكة "سي.إن.بي.سي"، الأميركية، حذر وزير الخزانة الأميركي "من الخطر الذي تشكله هذه العمليات على النظام المالي العالمي، إذ يجب التأكد ألا تكون عملية البيتكوين مكافئا نظيرا للحسابات المصرفية السويسرية"، متعهدا "بمراقبة صارمة لعملات البيتكوين وغيرها من العملات المشفرة من خلال سن لوائح قوية حتى لا تصبح سرية".
ومجددا، هذا الأسبوع، قال سيجال ماندلكر، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، "مع تزايد عزلة إيران ويأسها للوصول إلى الدولار، من الأهمية أن تغلق عمليات صرف العملات الافتراضية والمبادلات ومقدمو خدمات العملة الرقمية الآخرين شبكاتهم تجاه هذه الأعمال غير المشروعة". لكن الأمر لا يقتصر فقط على إيران، فبحسب مؤسسة راند الأميركية للأبحاث، "فإن حزب الله، أحد  أكثر الجماعات المصنفة إرهابية من قبل وزارة الخزانة الأميركية وتخضع للعقوبات المالية، يُتوقع أن تتبنى نهج العملات المشفرة".
رويترز

شارك