مقتل وإصابة 22 من ميلشيات الحوثي في هجوم فاشل بالحديدة/هل تطرد تركيا "الإخوان" الهاربين من العدالة؟/السراج يستجدي الوساطة وحفتر يعد بنصر قريب

الجمعة 26/يوليو/2019 - 11:25 ص
طباعة مقتل وإصابة 22 من إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة 26  يوليو 2019.

مقتل وإصابة 22 من ميلشيات الحوثي في هجوم فاشل بالحديدة

مقتل وإصابة 22 من
أفادت مصادر محلية يمنية بمقتل وإصابة 22 عنصرا من ميلشيات الحوثي جراء هجمات ومحاولات تسلل فاشلة نفذتها في مدينة ومحافظة الحديدة غربي اليمن، ضمن سلسلة خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية.
وقالت هذه المصادر (وفقا لقناة سكاي نيوز) إن المليشيات الحوثية حاولت اقتحام واحتلال مستشفى 22 مايو والأحياء السكنية المجاورة في شارع الخمسين بالحديدة .
وأضافت أن عددا من عناصر الميليشيات سقط بين قتيل وجريح في مديرية التحيتا جنوب الحديدة من جراء محاولة تسلل فاشلة صوب مركز المديرية، مشيرة إلى أن المليشيات الحوثية فرضت حالة طوارئ بالمستشفيات، لاستقبال قتلاها وجرحاها وسط تكتم شديد.
وفي محافظة صعدة شمالي اليمن.. تمكن الجيش اليمني من قتل عدد من ميلشيات الحوثي، وتدمير آليات لهم بمديرية "كتاف" بالمحافظة.

التحالف العربي يسقط طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية من محافظة صنعاء في محاولة لاستهداف المملكة .
وجدد المتحدّث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي - وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) الخميس - تذكيره المجتمع الدولي بالأعمال العدائية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، موضّحاً أنّ توجيهها صواريخها البالستية وطائراتها المسيرة إلى المناطق والمرافق المدنية والأحياء السكنية المأهولة بالمواطنين العزل وتعمّدها استهداف المدنيين، جرائم حرب ضد الإنسانية توقع الميليشيا المدعومة من إيران والتابعة لها تحت طائلة القانون الدولي.
وأكد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات، واصفا أكاذيبهم بأنها تعكس حالة اليأس التي تعيشها الميليشيا.
(أ ش أ)

المسماري لـ "الاتحاد": الساعات القادمة في طرابلس "حبلى" بالمفاجآت

المسماري لـ الاتحاد:
تحقق قوات الجيش الليبي تقدماً في غالبية محاور القتال في العاصمة طرابلس بعد احتدام الاشتباكات بين القوات المسلحة الليبية من ناحية والميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة الداعمة لحكومة الوفاق الوطني. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إن الأوضاع في محاور القتال بطرابلس ستشهد عدة مفاجآت خلال الساعات القليلة المقبلة، مضيفاً «موقف قواتنا جيد جداً في محاور طرابلس والساعات القادمة حبلى بالمفاجآت».
وأكد المسماري أن وحدات الدفاع الجوي في مدينة الجفرة تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للوفاق بعد رصدها وتتبعها حتى دخولها قطاع المسؤولية القتالية شمال قاعدة الجفرة الجوية، حيث تم التعامل معها وتدميرها، فيما أشارت غرفة عمليات الكرامة في المنطقة الغربية إلى أن الطائرة المسيرة التي تم استهدافها في مدينة الجفرة تركية. وأسقط الجيش الليبي 8 طائرات تركية مسيرة منذ بدء معركة طرابلس في 4 أبريل الماضي.
وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن أمس الأول أن قواته تتقدم بجميع محاور القتال بالعاصمة طرابلس، رغم محاولات الطيران التركي الداعم لقوات حكومة الوفاق عرقله تقدمه نحو أهدافه.
وأشار اللواء أحمد المسماري إلى أن كلمة القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر موجهة بشكل دقيق لأبنائه بالقوات المسلحة، وخاصة المكلفين بتحرير المنطقة الغربية من الإرهابيين وعصابات الجريمة بكافة أشكالها، والتي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وأشار إلى أن القائد العام للجيش الليبي جدد ثقته الكبيرة في جنود القوات المسلحة المرابطين في طرابلس، مضيفا «المشير بدأ كلمته بتحية الجنود وثم ضباط الصف، ومن ثم الضباط»، بالإضافة لتوضيح المشير حفتر إلى الأهمية القصوى للعملية التي ينفذها أبناء الجيش الليبي في طرابلس وحفزهم على بذل كل الجهود ووضع خبراتهم وإمكاناتهم لتنفيذها بشكل دقيق، سواء على المستوى التعبوي أو الاستراتيجي.
وأوضح المسماري أن القائد العام للجيش الليبي أكد على وقوف الشعب الليبي مع قواته المسلحة ودعمها في حربها ضد الإرهاب والميليشيات المسلحة، ويقطع بذلك الطريق على الدعوات التي تطلق من هنا وهناك والاجتماعات المتكررة، وخاصة التي تعقدها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدعوى وقف إطلاق النار، وغيرها من الأمور التي يحاول الإخوان من خلالها كسب مزيد من الوقت باسم حقوق الإنسان ومدينة الدولة التي انتهكوها ودمروا كل القواعد المتعارف عليها بسياسة الإقصاء والانفراد بالقرار التي بدأتها جماعة الإخوان الليبية بالاغتيالات والتهجير.
إلى ذلك، أعربت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي عن شكرها وتقديرها للمعارضة التركية بسبب موقفها تجاه تصرفات حكومة أنقرة في إشارة إلى تدخل الرئيس التركي وحكومته في الشأن الليبي، داعية لاتخاذ موقف حاسم ضد سياسات الحكومة التركية التي ألحقت ضرراً بالغاً بالمصالح التركية في ليبيا، وتركت عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين والشعبين.
وحمّلت اللجنة البرلمانية الليبية الرئيس التركي مسؤولية إشعال الحرب في ليبيا والتسبب في إراقة الدماء بإرسال الأسلحة الحديثة والمتطورة في خرق واضح لقرارات مجلس الأمن بحظر الأسلحة على ليبيا، داعية النظام التركي إلى التوقف عن التدخل بالشأن الداخلي للدول الأخرى والاهتمام بشؤون بلادها.
خلص البيان إلى مطالبة المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية والبعثة الأممية في ليبيا بضرورة التحرك لإدانة الدعم التركي المفضوح الذي شهدت به المعارضة التركية على أفعال حكومتها.
في الوقت نفسه، أكدت مفوضية شؤون اللاجئين غرق أكثر من 100 مهاجر قبالة سواحل مدينة الخمس شرق العاصمة طرابلس، مؤكدة أنه تم إنقاذ 140 آخرين يتلقون مساعدة طبية وإنسانية من قبل شريك المفوضية IMC.

محلل تركي: أسطورة أردوغان انتهت وتفكك حزبه "مسألة وقت"

محلل تركي: أسطورة
أكد محللون سياسيون أتراك أن الأزمات الداخلية والخارجية التي تحاصر نظام الرئيس رجب طيب أردوغان في الفترة الحالية، أصبحت تهدد حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذي ينتمي إليه بـ«الانفجار من الداخل»، خاصة بعد سلسلة الهزائم الانتخابية التي مُني بها مؤخراً، وعلى رأسها خسارته الانتخابات البلدية في العاصمة أنقرة وفي مدينة إسطنبول، كبرى مدن البلاد والمركز المالي الأساسي فيها.
وقال المحللون إن الساحة السياسية التركية أصبحت مهيأة في هذه الظروف لظهور مجموعة من الأحزاب السياسية الجديدة، التي سيقود عدد منها حلفاء سابقون لأردوغان، ضاقوا ذرعا بأسلوبه الاستبدادي في الحكم، الذي قاد لانتكاسات على الساحة الداخلية، وأيضا لاندلاع صدام غير مسبوق مع الغرب خارجياً، بفعل تشبثه بشراء صفقة الصواريخ الروسية الـ (إس - 400) المثيرة للجدل، التي دفعت الإدارة الأميركية للشروع في فرض عقوبات على أنقرة.
وفي مقال نشره موقع «أحوال» المعني بالشؤون التركية، أكد المحلل السياسي أحمد كولسوي أن نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، يتربع على رأس قائمة الساسة، الذين سيلعبون دورا رئيسا على صعيد مناوأة أردوغان داخليا، في الفترة المقبلة. وأشار كولسوي إلى التقارير التي تؤكد أن باباجان - الذي سبق أن شارك في تأسيس حزب «العدالة والتنمية»، ويُعزى له الفضل في الازدهار الاقتصادي الذي شهدته تركيا في العقد الأول من القرن الحالي - يُحضّر حاليا لإطلاق حزبه الجديد بالمشاركة مع الرئيس التركي السابق كذلك عبد الله جل.
وأبرز الكاتب المخضرم الاستقالة التي قدمها باباجان من حزب أردوغان الشهر الماضي، والبيان الذي أصدره في هذا الصدد، وقال فيه إن «اختلاف القيم والمبادئ» بينه وبين الرئيس التركي «جعل من المستحيل (عليه) البقاء في حزب العدالة والتنمية»، مؤكدا أن تركيا صارت في حاجة ماسة إلى «رؤية جديدة تجري بلورتها عبر التشاور بين المجموعات المختلفة» فيها.
وقال في مقاله إن أي حزب جديد يشكله باباجان «قد يمثل البديل التكنوقراطي» للحزب الحاكم حاليا بقيادة أردوغان، لا سيما وأن هناك «هالة من النجاح الاقتصادي» تحيط بهذا السياسي التركي، نظراً للإنجازات التي حققها عندما كان وزيرا للشؤون الاقتصادية أواخر عام 2002، كأصغر وزير في الحكومة آنذاك، إذ لم يكن عمره يتجاوز 35 عاما.
وشدد كولسوي على أن ذلك يمثل نقطة قوة لا يُستهان بها تصب في صالح علي باباجان، مع تفاقم الأزمة التي تضرب الاقتصاد التركي منذ أكثر من عام، جراء تراجع قيمة العملة المحلية بنسبة تفوق 30%، وارتفاع معدلات البطالة والتضخم، وإحجام المستثمرين الأجانب عن ضخ أموالهم في المشروعات المُقامة في البلاد. ونقل المحلل السياسي المرموق عن مصادر سياسية في أنقرة قولها إن «مشكلة أردوغان تتمثل في أن باباجان شكّل القوة الدافعة للاقتصاد التركي خلال حقبة النجاح لحزب العدالة والتنمية» التي لم تدم طويلاً.
وأشارت المصادر إلى أن الاضطرابات الاقتصادية الحادة تشكل «كعب أخيل» بالنسبة للرئيس التركي، وهو ما يعني أن باباجان سيصبح بمثابة «المنقذ» لملايين الأتراك الراغبين في الخروج من نفق الأزمة الحالية، التي يبدو أن النظام الحالي استنفد فرصه في التعامل بنجاح معها. ورجح المقال أن يلجأ أردوغان إلى انتهاج سياسات أكثر استبدادية بداخل حزبه، في محاولة يائسة للحيلولة من دون حدوث مزيد من الانقسامات بداخله.
ولكن كولسوي استبعد أن تُكلل هذه المساعي بالنجاح، قائلا إن هناك «الكثير من المؤشرات التي تفيد بأن أسطورة أردوغان غير القابل للهزيمة قد انتهت، وأن ذلك البالون المنتفخ بات على وشك الانفجار»، خاصة بعد أن أدت إعادة الاقتراع في إسطنبول في يونيو الماضي، إلى اتساع الفارق بين مرشح المعارضة الفائز بالانتخابات أكرم إمام أوغلو ومنافسه عن الحزب الحاكم بن علي يلدريم، من 14 ألف صوت إلى 800 ألف، وهو ما بدا صفعة موجعة على وجه الرئيس التركي.
ومما يزيد من خطورة تشكيل علي باباجان حزباً جديداً ينافس «العدالة والتنمية»، أن باباجان سيسعى إلى استمالة الناخبين الأتراك من ذوي التوجهات المحافظة، الذين يشكلون في الوقت نفسه القاعدة الانتخابية الرئيسة للحزب الحاكم حاليا. وقال كولسوي إن رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو ليس بعيدا بدوره عن الجهود الجارية لتكوين تكتلات سياسية من شأنها سحب البساط من تحت أقدام رجب طيب أردوغان ونظامه وحزبه، مشيرا إلى أن أوغلو سبق أن وجه انتقادات شديدة اللهجة للرئيس التركي، بعد الأداء المخيب للآمال لحزب «العدالة والتنمية» في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وشدد الكاتب على أن رئيس الوزراء الأسبق جدد قبل أيام إعرابه عن مخاوفه إزاء مستقبل الحزب، من دون أن يستبعد إمكانية استقالته قريباً منه، قائلاً إن هذه الخطوة ستبقى «ملاذه الأخير».

العراق: "داعش" يعدم 8 أشخاص من عائلة واحدة

العراق: داعش يعدم
ارتكب تنظيم «داعش» الإرهابي مجزرة بحق عائلة مكونة من 8 أشخاص بمحافظة كركوك.
وقال مسؤول أمني إن «عائلة تتكون من 8 أشخاص تسكن قرية افتخار التابعة لقضاء داقوق بمحافظة كركوك، توجهت مساء الخميس إلى مركز القضاء، واعترض طريقها مسلحون من داعش وتم قتلهم بالكامل». وأضاف، أن «العائلة تتكون من امرأتين و4 أطفال مع رجليين اثنين وتم قتلهم جميعاً على يد تنظيم داعش بالطريق الرابط بين القرية وقضاء داقوق».
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى، بمقتل شرطيين اثنين وإصابة 4 آخرين بانفجار عبوة ناسفة جنوب الموصل. وقال النقيب جاسم محمد من شرطة المحافظة، إن «انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة المحلية في ناحية حمام جنوب الموصل، أدى إلى مقتل شرطيين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة نقلوا على آثرها إلى المستشفى، فيما تم تسليم جثتي القتيلين لدائرة الطب العدلي في مدينة الموصل». 
وفي سياق آخر، أعلنت شرطة النجف، أمس، الإطاحة بإرهابي شارك بتنفيذ تفجيرات راح ضحيتها المئات في مدن جنوب العراق. 
وقالت خلية «الصقور الاستخبارية» في النجف، إنه تمت «الإطاحة بالإرهابي بدر فارس مطلك الزكروطي القيادي البارز في تنظيم داعش».
وذكر بيان للخلية أن «العمليات الإرهابية التي شارك بها الزكروطي، هي‏ حادث مطعم فدك في الناصرية، حادث مطعم جنة الفاكهة كربلاء في حي الموظفين، حادث الانتحاريين عين التمر، العجلة التي استهدفت سيطرة الآثار، حادث محطة خماس، سيارتا معمل الإسمنت». وأضاف البيان، أن الإرهابي عمل ضمن «ولاية الجنوب» و«ولاية الأنبار» وعمل على نقل الانتحاريين والعجلات المفخخة.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، بأن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال أحد أبرز قياديي «داعش «بعملية أمنية استباقية شرقي مدينة الفلوجة، وقال المصدر إن «القوات الأمنية نصبت كميناً لما يسمى بمسؤول كفالات عصابات‏ داعش الإجرامي وتمكنت من اعتقاله بمداهمة منزله في منطقة قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، من دون وقوع أي مقاومة تذكر».

هل تطرد تركيا "الإخوان" الهاربين من العدالة؟

هل تطرد تركيا الإخوان
كشفت مصادر مقربة من قيادات الإخوان الهاربين خارج مصر، عن حالة قلق شديدة دفعت عناصر التنظيم للاستفسار عن مصيرهم لدى ما يعرف بـ«مجلس شورى الإخوان المصريين» في تركيا، في ظل التقارير الإعلامية التي تصدر من وقت لآخر حول اقتراب ترحيلهم من تركيا.
وأكدت المصادر لـ«الاتحاد» أن المعارضة التركية تضغط على ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي أردوغان وتتهمه بأنه يوفر الحماية السياسية والأمنية لقيادات الإخوان في تركيا وإعلاميهم، كما أن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو، والمعارض الفائز برئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بدأوا في فتح ملفات الإخوان هناك ويضغطون على أردوغان لطرد قادتهم، لافتين إلى أن أعدادًا كبيرة من الهاربين المصريين في إسطنبول يستعدون حاليا لمغادرة تركيا.
وطالب السياسي والمعارض التركي فايق بولوت، بضرورة طرد جماعة الإخوان في تركيا والتعامل معهم باعتبارهم جماعة إرهابية، والعودة للتعامل مع النظام المصري ووجود سفير لتركيا في مصر، خاصة وأنها واحدة من أكبر الدول في المنطقة ولا يمكن خسارتها سياسياً نظير التعامل مع جماعة إرهابية تورطت في العمليات الإرهابية داخل مصر وليبيا، مشيرا إلى أنه منذ فترة كبيرة علمت القاهرة مخاطر هذه الجماعة ولفظها الشعب المصري سياسيا.
وأضاف بولوت لـ «الاتحاد» أن المعارضة التركية لن تقبل بوجود جماعة إرهابية على أراضيها يتم استخدامها في الأحداث السياسية في ضرب السياسيين والمظاهرات، بالإضافة إلى العمل على استخدامها في الفعاليات السياسية لنظام رجب طيب أردوغان، وهو الأمر الذي لا يعكس القوة الحقيقية لهذه المؤتمرات خاصة مع وجود جماعة أجنبية تزيد من الأعداد فقط لكنها ليس لها أي صوت انتخابي، ناهيك عن وجود استخراج غير قانوني للجنسية التركية لقياداتها بالخلاف للقانون التركي.
وكان زعيم المعارضة كمال أوغلو قد طالب «أردوغان» صراحة بالتخلي عن جماعة الإخوان، وقال: «إذا كنا نريد أن تكتسب تركيا اعتبارا في سياستها الخارجية، فعلى أردوغان أن يتخلى أولاً عن الإخوان المسلمين، من هم الإخوان؟ مصالح الدولة التركية فوق كل شيء»، مضيفاً: «عليك أن تتصالح مع مصر التي نتشارك معها التاريخ والثقافة، على أي أساس نحن نخاصمها؟ هذه المخاصمة تنعكس سلبا على تركيا».
وأكد اللواء سمير فرج مدير إدارة الشؤون المعنوية بالجيش المصري الأسبق، إن هناك العديد من الدوافع التي ترغم أردوغان للتخلص من عناصر جماعة الإخوان الذي يتسببون العديد من المشاكل داخل تركيا، مشيراً إلى أن أردوغان يعاني 3 مشكلات داخلية ستدفعه للتخلص من الإخوان، أولها خسارته ولاية إسطنبول أمام المعارض التركي أكرم أوغلو، و3 ولايات أخرى بتركيا، وهي أكبر ضربة لأردوغان منذ 17 سنه، وهو ما يؤكد خسارته للشارع بصورة كبيرة.
وأضاف لـ«الاتحاد»، أن أردوغان يعاني أيضاً انشقاقاً في حزبه «العدالة والتنمية»، لافتاً إلى انشقاق عبدالله جول رئيس الجمهورية السابق، ورئيس الوزراء الأسبق وزير الاقتصاد الأسبق عن حزب العدالة والتنمية وفي طريقهم لتشكيل حزب جديد، بالإضافة إلى الانخفاض الموجود في قيمة الليرة التركية، والتدهور الكبير الذي يشهده الاقتصاد التركي، مشدداً على أن هناك عقوبات ستفرض كبيرة على تركيا بسبب صورايخ «اس 400» الروسية، وأيضا عقوبات من دول الاتحاد الأوروبي بسبب تنقيب تركيا في المياه الاقتصادية لقبرص، وهو ما سيدفع أردوغان للتخلص من عناصر الجماعة هناك، في ظل انقلاب الشارع التركي عليهم وتصريحات المعارضة بضرورة التخلي عنهم.
المصادر التى تحدثت لـ«الاتحاد» أكدت وجود صراع بين العاملين بقناة الشرق وأيمن نور، بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، إضافة إلى انخفاض قيمة رواتبهم على الرغم من الدعم الضخم الذي تقدمه قطر إلى القناة ويذهب إلى جيوب كبار أعضاء الجماعة.
وقال إبراهيم ربيع الإخواني المنشق، إن نجاح القيادي في المعارضة أكرم أوغلو في الانتخابات المحلية في إسطنبول ضيقت الخناق على تركيا، مشيرا إلى أنه يعلم أن الوجود الإخواني بالنسبة لهم في تركيا خطر، مؤكدا أن دول منطقة الأوروأسيوي مقتنعة بخطورة الإخوان ومنهج الإخواني العنفي والإهرابي وأنه تنظيم سري لا يمكن السيطرة عليه، مشيراً إلى أن بعض الدول تستعمل التنظيم كرأس حربه لضرب الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخاصة المنطقة العربية، وأن تركيا أحد المكلفين في إثارة الفوضى في العالم العربي، لافتا إلى أن الإخوان يعتبرون أن أردوغان ابن من أبناء التنظيم، والأولى أن يؤويهم، ويستفيد من استثماراتهم. وأضاف ربيع أن أي قيادة جديدة غير أردوغان سيكون أول بند في أجندتها السياسية هو القضاء على الإخوان وإبعادهم، لافتا إلى أن أكرم أوغلو منافس ومعارض لتوجهات حزب العدالة والتنمية حول الإخوان، موضحاً أن أردوغان وحزبه حرصوا على تفريغ منصب محافظ إسطنبول من أدواته وصلاحياته بعد فوز أكرم أوغلو بالمنصب.
(الاتحاد الإماراتية)

سنغافورة تعتقل شخصين خططا للانضمام إلى «داعش» في سوريا

اعتقلت الشرطة السنغافورية اثنين من مواطنيها بتهمة التخطيط للسفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش».

وقالت وزارة الداخلية السنغافورية في بيان، أمس الخميس، إن المواطنين السنغافوريين كانا جاهزين للسفر إلى سوريا، حيث قاما بشراء ما يلزم من «الملابس التكتيكية» لمشاركتهما في النزاع المسلح بسوريا، ومع ذلك فإن «خططهما لم تتحقق». وأوضحت أن المعتقل الأول يبلغ من العمر 36 عاماً، وهو تاجر في العملات اسمه قطب الدين حاجا، حيث كان من أتباع الداعية المتطرف السريلانكي، زهران هاشم، الذي يعتبر لدى السلطات السريلانكية العقل المدبر، وأحد الانتحاريين في الهجمات الإرهابية التي وقعت في 21 إبريل/ نيسان 2019 بسريلانكا، وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصاً، وإصابة 500 آخرين.

وذكرت الوزارة أن المواطن الثاني هو سوديرمان ساميكين، ويعمل مساعداً لتوصيل الطلبات يبلغ من العمر 47 عاماً، موضحة أنه تأثر بأفكار مفكر تنظيم القاعدة أنور العولقي، وكان يبحث منذ 2013 عن معلومات حول النزاع السوري ومقاطع «داعش»، حيث «أبدى استعداده لحمل السلاح للقتال إلى جانب «داعش» في سوريا لنيل الشهادة».

(كونا)


«إخواني» مصري يفضح قيادات الجماعة

هدد الشاب الإخواني عمر حسن، صاحب التسريب الصوتي للقيادي الإخواني أمير بسام، الذي فضح حجم السرقة داخل التنظيم الإرهابي، بنشر المزيد من التسريبات، التي تفضح قيادات الإخوان، بعدما نشر خلال الأيام الماضية بعض التسريبات التي تفضح قيادات الجماعة الإرهابية.

وقال حسن، في تدوينة نشرها عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «حصلت على تسجيل آخر لمستشار الرئيس الراحل محمد مرسي، يتحدث عمن أسماهم المرتزقة والفسدة الذين يتصدرون المشهد داخل الإخوان، متسائلاً، فهل أنشره؟!»

التحالف: إجراءات صارمة لردع جرائم الحرب الحوثية

التحالف: إجراءات

أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن مزاعم ميليشيا الحوثي باستهداف مواقع حساسة للتحالف أكاذيب تعكس حالة اليأس التي تعيشها الميليشيا، في وقت يواصل التحالف إحباط هجمات «المسيرات» الحوثية على المنشآت المدنية في السعودية، فيما أعادت الميليشيا فرض الخدمة الإلزامية على خريجي الثانوية العامة والجامعات بعد نحو عقدين على إيقافها، بهدف تعويض النقص في المقاتلين.

وصرح الناطق الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية من محافظة صنعاء في محاولة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط.

وأضاف المالكي أنه لا صحة لما تبثه وسائل إعلام الميليشيا من أنهم استهدفوا مواقع حساسة بقاعدة الملك خالد الجوية.. واصفاً أكاذيبهم بأنها تعكس حالة اليأس التي تعيشها الميليشيا.

وأوضح العقيد المالكي أن استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية بمحاولات استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني يثبت إجرام هذه الميليشيا الإرهابية بارتقاء أعمالها العدائية والإرهابية إلى جرائم حرب بحسب القانون الدولي الإنساني.

مؤكداً استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات، وأن هذه الأعمال العدائية والإرهابية لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين سيتم التصدي لها بفضل ما يمتلكه التحالف من قدرات.

تقدم في الضالع

في السياق، حرر الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية، مواقع جديدة، كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية بجبهة مريس محافظة الضالع. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة إن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً كاسحاً من عدة محاور.

وتمكنت من تحرير عدة مواقع أبرزها منطقة «القهرة» ومواقع«المنقز» بالمحور بالمحور الشرقي وتبة «وينان الاستراتيجية» وقرية «الرفقة» وقرية صولان و«تبة الخنيقي» بالمحور الشمالي للجبهة، كما تم تحرير موقع «الجميمة» و«تبة العظمة» والمواقع المجاورة لها بالمحور الغربي للجبهة.

تجنيد الطلاب

إلى ذلك، أعادت ميليشيا الحوثي فرض الخدمة الإلزامية على خريجي الثانوية العامة والجامعات بعد نحو عقدين على إيقافها. وشكلت حكومة الانقلابين لجنة لوضع معايير من يلتحق بخدمة التعليم، وعمداً تجاهلت ذكر الذين سيجبرون على الالتحاق بالخدمة العسكرية استناداً إلى قانون قديم كان معمولاً به في مطلع التسعينيات.

حيث يؤخذ أصحاب المعدلات العليا لأداء خدمة إجبارية لمدة عام في مجال تعليم طلاب المرحلة الابتدائية بالنسبة لخريجي الثانوية العامة، فيما يتولى خريجو الجامعة تعليم المراحل الأخرى من السلم التعليمي.

ووفق مصادر تعليمية فإن القانون الذي أوقف العمل به في بداية الألفية الحالية ينص على أن أصحاب المعدلات ما دون الـ 70%‎ يلزمون بالالتحاق بالخدمة العسكرية لمدة عام، وأن هذه الفقرة هي التي تسعى الميليشيا منذ نحو عام لإعادة تفعيلها بعد أن فشلت في تجنيد طلاب المدارس والجامعات وأبناء القبائل لتعويض الخسائر الفادحة في صفوفها.

    مدبّر هجمات مقديشو مرافق لتميم إلى إندونيسيا

    مدبّر هجمات مقديشو

    لم تكد قطر تخرج من مأزق إرباكها في الرد على الفضيحة التي كشفتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بشأن مسؤولية تنظيم الحمدين عن تفجيرات إرهابية في الصومال، حتى خرجت الصحيفة ذاتها بأدلة تربط بين مدبّر أحد هذه التفجيرات وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لدرجة أنه رافقه في رحلات خارجية.

    وفيما أكدت تقارير سابقة عديدة عن دور قطري تخريبي في العديد من دول القرن الأفريقي، جاء تقرير «نيويورك تايمز» ليكشف قطرة في بحر سياسات قطر وتدخّلاتها ذات الطابع الإرهابي وبخاصة في القارة السمراة، لا سيما الصومال.

    وفي حين لجأ مكتب الاتصال الحكومي القطري في رده على تقرير «نيويورك تايمز» لكذبة مفادها أن المدعو خليفة كايد المهندي مجرد رجل أعمال قطري لا يمثل الرأي الرسمي للدولة، كشفت الصحيفة، أمس، أن المهندي، الذي أنكر تميم علاقته به بين ليلة وضحاها، كان يرافقه في رحلة بحرية بإندونيسيا قبل شهر واحد من تفجير مقدشيو.

    وأكدت وسائل إعلامية بإندونيسيا أن المهندي المتورط في التفجيرات كان ضمن الوفد المرافق لأمير قطر، والذي كان في رحلة غامضة إلى خليج ماوميري من دون الكشف عن أسبابها.

    وحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه كان من ضمن الوفد المرافق سلطان غانم الحذيفي الكواري، وعبد الله محمد محمد الخليفي، وعبد الهادي عوجان الهاجري، وعبد الهادي خليل محمد الهاجري، وعلي حمد الهاجري، وجار الله محمد النبط، وخليفة فهد كايد المهندي، وسبعة آخرون، مشيرة إلى أن رئيس هيئة السياحة السابق في نوسا تينجار الشرقية اعترف بأنه لم يتمكّن من معرفة أهداف الزيارة.
    صناعة الأكاذيب

    مكتب الاتصال الحكومي، إحدى ماكينات صناعة الأكاذيب القطرية حوّل المهنّدي في لحظات من الرجل المقرب من أمير قطر إلى «المدعو»، متجاهلاً حقيقة أن صديق تميم الذي كشف مخطط الدوحة التخريبي في الصومال كان يرافقه في الرحلة البحرية بإندونيسيا قبل شهر فقط من افتضاح المؤامرة في مقديشو. ففي 6 يونيو الماضي، وصل تميم إلى جزيرة ماوميري بمقاطعة نوسا تنجارا الشرقية بإندونيسيا في زيارة غير محدّدة المدّة أو الأسباب.

    وكانت مواقع إندونيسية ذكرت أن المهندي، المقرب من أمير قطر، الذي كشفت تسجيلات مسربة حصلت عليها «نيويورك تايمز» أنه يقف وراء تدبير تفجيرات بمقديشو، كان ضمن الوفد المرافق لتميم، وأن رئيس هيئة السياحة السابق في نوسا تينجارا الشرقية لم يتمكن من التأكد من طول مدة إقامتهم في ماوميري والهدف من الزيارة.

    وأكد تقرير «نيويورك تايمز»، في سياق فضحه دور الدوحة التخريبي في الصومال، أن رجل أمن مقرباً من أمير قطر قال: «إن العنف في الصومال كان بهدف تحويل عقود عمل لصالح الدوحة». وأشار التقرير إلى أنه على مدار العامين الماضيين برز الصومال الذي مزّقته الحرب كساحة قتال رئيسة، حيث توفّر قطر أسلحة وتدريباً عسكرياً للفصائل الإرهابية.
    التسجيل الصوتي
    في التسجيل الصوتي المسرب الذي حصلت عليه «نيويورك تايمز» ونشرته الأسبوع الماضي، ظهر المهندي يقول لسفير الدوحة حسن بن حمزة بن هاشم بعد أسبوع من تفجير بوصاصو في 18 من مايو الماضي: «التفجيرات والقتل نعرف من يقف وراءها». وأضاف: «لقد كان أصدقاؤنا وراء التفجيرات الأخيرة».

    وأشارت الصحيفة إلى أنه لدى سؤاله عن المحادثة، لم يشكك المهنّدي ولا حكومة قطر في صحة التسجيل، لكنه قال إنه كان يتحدث بصفته مواطناً عادياً وليس مسؤولاً حكومياً. لكن الكشف عن مرافقة المهنّدي لتميم إلى إندونيسيا يجعل الفضيحة مزدوجة ويعمق مأزق تنظيم الحمدين.
    راعية الإرهاب
    وقال المفكر والخبير العسكري المصري اللواء سمير فرج (مدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلّحة المصرية سابقاً)، إن «قطر راعية الإرهاب في كل مكان، وما الذي تم الكشف عنه في الصومال مؤخراً من خلال المكالمة الهاتفية المسرّبة، إلا حلقة من حلقات الدعم القطري للإرهاب في القارة الأفريقية والعالم بشكل عام».

    وأفاد فرج، في تصريحات لـ«البيان» من القاهرة، بأنه خلال الفترة الأخيرة تم الكشف عن أدوار قطرية مشبوهة في أفريقيا، فقبل المكالمة المُسربة، تم اكتشاف دور قطري مشبوه في إثيوبيا، من خلال مساع لتخريب الاتفاق السياسي هناك، فضلاً عن الدور القطري المشبوه في ليبيا ودول أفريقية أخرى.

    وذلك بعد أيام من الكشف عن حلقة جديدة من حلقات الدعم القطري للإرهاب في أوروبا أيضاً، بعدما تمكنت الشرطة الإيطالية من ضبط صاروخ أرض-أرض يستخدم في قطر وهو في حالة جيدة بيد جماعات متطرفة.

    وتابع: «أصبحت سمعة قطر السيئة معروفة بالنسبة للجميع، فهي راعية الإرهاب في العالم كله، ضمن مثلث الشر الذي يضم كلاً من قطر وتركيا وإيران».

      السراج يستجدي الوساطة وحفتر يعد بنصر قريب

      السراج يستجدي الوساطة

      علمت «البيان» أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج طلب من عدد من السفراء الأجانب دعوة حكوماتهم للوساطة بينه والجيش الوطني الليبي، بهدف وقف المعارك في طرابلس. ووفق مصادر دبلوماسية مطلعة، فإن السراج عقد عدداً من الاجتماعات في تونس مع سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، ومع رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، طالب خلالها بإجراء وساطة بين حكومة الوفاق والقيادة العامة للجيش لنزع فتيل المعارك، مقابل العودة لطاولة المفاوضات وتدارس آفاق الحل السياسي.

      إلى ذلك، شدّد القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، في كلمة إلى جنود وضباط وضباط صف القوات المسلحة الذين يخوضون معركة طرابلس، وكل الليبيين الشرفاء، على أنّ النصر الكبير قد اقترب.

      مضيفاً: «الهدف الذي قدّم الشعب من أجله قوافل الضحايا والجرحى من أبنائه اقترب، هدفنا تحرير بلادنا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها حتى لا تبقى فيها حبة تراب واحدة يجرؤ الإرهاب أن يدنسها، هو هدفنا لتصبح ليبيا بلداً آمناً مستقراً ويحيا شعبنا حراً أبياً مطمئناً يرسم خارطة مستقبله بإرادته الحرة وينعم بما منّ الله عليه من خيرات ونعم بعد هذه المسيرة النضالية الظافرة نحو هذا الهدف السامي النبيل».

      كلمة حازمة

      في السياق، أكد رئيس مجلس حكماء ليبيا، محمد المغربي، أن كلمة المشير حفتر، في غاية الأهمية، وتؤكد استمرار مواجهة الإرهاب، فضلاً عن كونها كلمة حازمة وجازمة وتعكس الرغبة والسعي لعودة العاصمة إلى أحضان الشعب.

      وأوضح أنّ الخطاب يرفع معنويات القادة والجنود بشكل كبير لإنهاء العملية. بدوره، أبرز عضو مجلس النواب، محمد العباني، أن الجيش الوطني عازم على محاربة الإرهاب وحل التشكيلات المسلحة، ونزع سلاحها وبناء الدولة المدنية وإسقاط اتفاق الصخيرات وإعادة تفعيل الإعلان الدستوري.

      الجيش يتقدم

      ميدانياً، تواصلت المعارك الطاحنة في مختلف محاور القتال مع اقتراب الجيش من قلب طرابلس الذي لم يعد يفصله عنه إلا أربعة كيلومترات. وأكّد مصدر عسكري لـ«البيان» أن المعركة دخلت مرحلة الحسم حيث بدأت قوات النخبة والقوات الخاصة في تنفيذ عمليات كبرى وراء خطوط العدو وفي داخل العاصمة،فيما ألقت وحدة من الجيش الوطني الليبي القبض على قائد ميليشيات مدينة الزاوية خلال عملية نوعية نفذتها على طريق المطار جنوبي طرابلس.

      (البيان)

      لماذا يتشفى الإخوان في وفاة الرئيس التونسي؟

      لماذا يتشفى الإخوان
      لم يمنع البيان الباكي، الذي أصدرته حركة النهضة ــ إخوان تونس ــ حزنا على وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، جحافل التنظيم في جميع أنحاء المعمورة من التشفى في وفاته، وسبه ولعنه، رغم أن الرجل لا أدخلهم السجون، ولا انساق خلف دوافع المتطرفة لخلق حالة من الانسداد السياسي في البلاد، فما دوافعهم إذن لهذا الهجوم على الرجل؟ 

      "معيوف": الإسلاميون احتكروا مكتسبات التغيير وفرضوا رؤيتهم على مستقبل ليبيا

      يعلم الإخوان أن السبسي، قهرهم سياسيًّا، واستطاع الصقر العجوز الراحل، عمل حالة من التوازن داخل البلاد، في وقت كانت الكفة تميل كلية للإخوان والتيارات الدينية، بعد عزل بن على، إثر تفجر الثورة التونسية في 2011.

      كان السبسي بخبرته السياسة الواسعة يرى ما سيحدث في الأفق، فسارع بتأسيس حزب نداء تونس عام 2012، ومن خلال توليفة مدنية ليبرالية علمانية، تراعي المزاج التونسي، اكتسح الرجل جميع الاستفتاءات، في الوقت الذي قطع فيه كل خطوط الاتصال مع حركة النهضة، حتى لا تتخفى داخل الثوب المدني، كما حدث في مصر، وأدى لتسلمهم السلطة في غفلة القوى المدنية. 

      لعب الرئيس التونسي الراحل على ترسيخ ما بدأه الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، بتوسيع الحريات، وترسيخ الفلسفة العلمانية في البلاد، بما قطع على الفكر المتطرف خط الرجعة، وحصن البلاد بوعي الجمهور، وهو ما حدث بالفعل، بعدما فاز الرجل في الانتخابات التي أجريت بينه وبين المنصف المرزوقي المدعوم من الإسلاميين، عام 2014، وخلال هذه السنوات وحتى وفاته، كان الرجل يقف بالمرصاد للمساعي الإخوانية لمسخ الهوية التونسية، وفق أجندة أخونة الدولة، التي تعمل عليها الجماعة، في كل قطر ومكان تتواجد فيه. 

      أعاد السبسي للتونسيين ذكريات بورقيبة، ونجح في خلق تجييش مجتمع ضد أفكار الرجعية والتطرف، وأزاح ستار الدين عن هؤلاء الذين يخفون به عوراتهم، رغم سعيه في الوقت نفسه إلى لم شمل التونسيين، حتى لو اضطر للتحالف مع الإخوان في 2014، وهو تحالف اعتذر عنه فيما بعد، بحكمة وحنكة، ما زاد من شعبيته ووزنه السياسي، في الوقت الذي اعتبره الإخوان والإسلاميين ألد أعدائهم، بعدما تمكن منهم سياسيا، وهزمهم شر هزيمة، لذا لم ينزهوا أنفسهم عن السب واللعن فيه، لا في حياته، ولا بعد موته! 

      "معيوف": الإسلاميون احتكروا مكتسبات التغيير وفرضوا رؤيتهم على مستقبل ليبيا

      معيوف: الإسلاميون
      هاجم أحمد معيوف، الكاتب والباحث، التيارات الدينية في ليبيا، مؤكدا أن دورهم في الثورة الليبية بجانب جميع القوى السياسية، لا يعطيهم الحق في الاستحواذ على المشهد السياسي الليبي.

      وأوضح أنهم احتكروا مكتسبات التغيير، وفرضوا رؤيتهم الأحادية التي قد تتعارض مع رؤية شركائهم في الوطن، مؤكدا أن معركتهم وقطر من خلفهم، معركة نفوذ في المنطقة.

      وأضاف، أن معركة تمكين الإسلاميين تلاقت مع معركة النفوذ القطري، وشكلا تحالفا أقل ما يوصف به، أنه لا يصب في الصالح الليبي كما اتضح لاحقا، والضحية في في النهاية ومستقبل ليبيا، مردفا: اللعب على وتر إذكاء حدة الصراع، يعتبر تواطؤًا وخيانة للقضية الليبية.

      مقتل وإصابة 22 من
      تميم يسعى لإنقاذ حلفائه في أنقرة وطهران.. أمير قطر أجرى زيارة سرية لإيران ليكشف لـ"روحانى" الخطة الأمريكية ضد بلاد فارس.. وزار أردوغان لإطلاعه على نتائج زيارته لواشنطن وفشله فى إثناء ترامب عن معاقبة تركيا
      عدة زيارات سرية أجراها الأمير القطرى تميم بن حمد، إلى كل من إيران وتركيا، حيث حاول من خلال الزيارة الأولى لطهران أن ينقذ حليفه النظام الإيرانى من العقوبات الأمريكية، بينما الزيارة الثانية السرية لأنقرة فحاول فيها إطلاع حليفه أردوغان على نتائج زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.
       
      فى هذا السياق قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه بعد زيارته لواشنطن بيومين، والتى استغرقت أربعة أيام منتصف شهر يوليو الجاري، قام تميم بن حمد بزيارة سرية؛ ليخبر سيده التركى رجب طيب أردوغان، كيف كانت الزيارة، وما تم خلالها، وكيف سخر أمواله الملوثة لشراء ذمم الإدارة الأمريكية؛ لحماية عرشه وحليفيه بالمنطقة: إيران وتركيا، وغض النظر عن الممارسات الخبيثة العدائية التى ينتهجانها ضد المنطقة والعالم.
       
      وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"زيارة تميم لتركيا سرا عادة تعود عليها الحمدين، فقبل ذلك، وعندما بدأت الأزمة الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، زار تميم طهران، لمدة 7 ساعات سرا؛ لينبه حليفه الملالى على الخطة الأمريكية التى سيتم اتخاذها ضده فى المرحلة القادمة، وكيف ومتى ستستخدم واشنطن القواعد العسكرية فى المنطقة ضد إيران".
       
      وأكد التقرير، أن تميم بن حمد هروال إلى تركيا؛ لتوصيل العديد من الرسائل الأمريكية، أولها أن ارتباط ودفاع أردوغان عن العناصر الإرهابية أصبحا مكشوفين جدا، ويحرجان الإدارة الأمريكية، وثانيها أن حملة الاعتقالات التى يقودها أردوغان ضد أبناء شعبه لا يستطيع أحد السكوت عنها، وأنها جعلت الإدارة الأمريكية فى حيرة من أمرها، وآخرها أن تدخله فى الشئون الداخلية للبلدان المجاورة، وتعقيبه على القرارات السياسية والقضائية، يهددان أمنها واستقرارها.
       
      وكشف التقرير عن أن الزيارات السرية التى قام بها تميم بن حمد لإيران وتركيا، توضح أنه سعى، ويواصل انسلاخه عن محيطه العربى للارتماء فى أحضان إيران وتركيا؛ ما يؤكد السياسةالتى توارثها تميم عن آبائه.
       
      وفى إطار متصل قال موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، إن أمير قطر الذي يعد رئيس غير تنفيذي للحكم في الإمارة الصغيرة، لم يخجل من الاعتراف بأنه دويلته أصبحت تحت امبراطورية الأوهام التركية التي يتزعمها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، فبعد أيام قليلة من عودته إلى قمقم الشر في الدوحة، سارع تميم إلى أنقرة لتقديم فروض الولاء والطاعة وإطلاع سيده على تفاصيل زيارته الأخيرة إلى واشنطن.
       
      وكشف موقع قطريليكس عن زيارة سرية قام بها تميم إلى تركيا، حيث التقى أردوغان فى 15 يوليو بالتزامن مع ذكرى المحاولة الانقلابية المزعومة، رافقه خلالها رئيس مخابراته غانم الكبيسي، لإطلاعه على نتائج زيارته الفاشلة إلى واشنطن.، حيث كان أردوغان ينتظر من زيارة تميم إلى واشنطن، انفراجة في العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وتركيا، على خلفية استلام أنقرة الدفعة الأولى من منظومة الدفاع الجوي الروسية المتطورة "S-400".
       
      وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد عاد من رحلة واشنطن وهو يطئ طئ رأسه، معلنا فشل محاولاته في استمالة الرئيس الأمريكي، بعدما حمل معه رسالة من أردوغان لإثناء ترامب عن التصعيد ضد تركيا، ليقرر البيت الأبيض بعدها بيوم استبعاد أنقرة رسميا من مشروع مقاتلة الجيل الخامس المتطورة إف-35، ردا على إصرار العلج التركي شراء منظومة S-400 الروسية للدفاع الجوي.
       
      وأوضح موقع "قطريليكس"، أن تميم حاول استقطاب ترامب من أجل تقريب وجهات النظر وإنقاذ أسياده الأتراك من الغضب الأمريكي، مستخدما دبلوماسيته المعتادة وهي "الدولارات"، إلا أن الرئيس الأمريكي كان ماكرا، إذ قبل الأموال التي عرضها الذليل، لكنه لم يلبي طلبه.
      (اليوم السابع)

      شارك