باحثة أمريكية: ألغام مليشيا الحوثي الخطر الأكبرعلي مستقبل اليمن

الثلاثاء 30/يوليو/2019 - 01:26 م
طباعة باحثة أمريكية: ألغام روبير الفارس
 
حذرت الباحثة الامريكية  إلينا ديلوجر بمعهد واشنطن لسياسيات الشرق الادني  من خطر الالغام المزروعة باعداد يصعب حصرها علي مستقبل اليمن فقد زرع الحوثيون الألغام الأرضية على الساحل، وعلى الحدود مع السعودية، وحول البلدات الرئيسية، وعلى طول طرق النقل تم زرع الألغام من دون اتباع أي نمط يسمح بتمييزها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأعاصير والفيضانات أن تبعثر هذه الألغام من مواقعها الأولية، مما يعقّد عملية التحقق من الأراضي التي تم تطهيرها وقالت الباحثة  حتى في الوقت الذي عادت فيه الأطراف المتحاربة في اليمن إلى الالتزام بعملية السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة ، يستمر النزاع في تدمير السكّان المدنيين. وتطرح مئات آلاف الألغام الأرضية المتبعثرة في جميع أنحاء البلاد تهديداً سيدوم أكثر من أي سلام ممكن تحقيقه.حيث نشرت  مليشيا الحوثيون المدعومون من قبل إيران معظم الألغام الأرضية، وأودت هذه الذخائر غير المنفجرة بحياة مئات الأشخاص، بينما شرّدت اليمنيين من منازلهم وأعاقت الوصول إلى الطرق والمياه والأراضي الزراعية واستطردت قائلة  سيجعل كلٌّ من العدد الهائل للألغام الأرضية وتوزيعها العبثي عملية إزالتها بطيئة وخطيرة حيث تتوفر الألغام الأرضية بسهولة في المخزونات العسكرية المحلية ومن السهل نسبيّاً إنتاجها بكميات كبيرة، مما يجعلها سلاحاً يتم اللجوء إليه حالياً كما في النزاعات اليمنية السابقة.وزرع الحوثيون الألغام الأرضية على الساحل، وعلى الحدود مع السعودية، وحول البلدات الرئيسية، وعلى طول طرق النقل تم زرع الألغام من دون اتباع أي نمط يسمح بتمييزها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأعاصير والفيضانات أن تبعثر هذه الألغام من مواقعها الأولية، مما يعقّد عملية التحقق من الأراضي التي تم تطهيرها.: إن بعض جهود إزالة الألغام هي قيد التنفيذ، بدعم من "المشروع السعودي لنزع الألغام" (مسام) و"المركز اليمني لمكافحة الألغام" الذي تدعمه الأمم المتحدة.

وقد موّلت الولايات المتحدة والدول الأوروبية عقوداً من جهود إزالة الألغام في اليمن وتواصل القيام بذلك بشكلٍ مباشر وعبر منظمات الأمم المتحدة على حد سواء. وعلي الرغم من عمليات التمويل والتدريب لمبادرات إزالة الألغام الا انه غير كافيتيْن.

وتزيد عملية إزالة الألغام الأرضية من قيمة الأراضي، مما يثير أو يؤجّج الخلافات حول ملكية الأراضي التي يصعب تسويتها في ظل غياب نظام مناسب لتسجيل الأراضي في اليمن.وغالباً ما لا تتّبع جهود إزالة الألغام في اليمن الإرشادات الدولية، الأمر الذي يعرّض أرواح الناس للخطر ويبرز الحاجة إلى التدريب والإشراف بشكلٍ أفضل. وانتهت قائلة  ستبقى الألغام الأرضية تشكل تحدّياً هائلاً في اليمن، لكنّ جهود إزالتها يمكن أن تُحدث أثراً كبيراً جداً، خاصة إذا كانت مدعومة بتحسينات في الحكومة المحلية.

شارك