مقتل 7 من قوات الأمن في هجومين ل «داعش» شمالي العراق/الجيش الليبي يتقدم في طرابلس ومقتل قادة للميليشيات/الشرعية: الهجومان انعكاس لتحالف الميليشيا مع الإرهاب

الجمعة 02/أغسطس/2019 - 10:57 ص
طباعة مقتل 7 من قوات الأمن إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة 2 أغسطس 2019.

الجيش الجزائري يعلن توقيف 38 إرهابيًا خلال شهر يوليو الماضي

الجيش الجزائري يعلن
تمكّنت وحدات الجيش الجزائري خلال شهر يوليو الماضي من توقيف 6 إرهابيين و32 عنصر دعم للجماعات الإرهابية.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم إن حصيلة العمليات كشفت 11 مخبأ للإرهابيين ودمرته وصادرت 16 بندقية و 11 رشاشًا، بالإضافة إلى 142 قذيفة و10 قاذفات صاروخية من نوع غراد وجهاز تسديد وطائرة دون طيار وكمية من الذخيرة.
كما قبض الجيش الجزائري على عنصر إرهابي بمحافظة تمنراست جنوب الجزائر, في حين دمرت وحدات أخرى من الجيش قنبلة تقليدية الصنع بعد كشفها بمحافظة سكيكدة بحسب بيان للوزارة.
وأضاف البيان أن وحدات من الجيش بمدينة جانت أوقفت 27 مهربًا وصادرت منهم 11 مولدًا كهربائيًا وخمس مطارق ضغط، بالإضافة إلى مركبتين رباعيتي الدفع.
(واس)

قيادات أمنية ومحللون وخبراء لـ«الاتحاد»: تحالف «الحوثيين» و«القاعدة» و«داعش» لضرب استقرار اليمن
عرت الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة عدن حقيقة الأدوار والتنسيق المشترك بين ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، والجماعات الإرهابية المدعومة من قطر من أجل ضرب الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة من سيطرتهم.
ومثّل تزامن الهجوم ضد معسكر «الجلاء» من قبل ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي إيراني الصنع، والهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة ضد مركز الشرطة في «الشيخ عثمان» دليلاً واضحاً على التنسيق المشترك بين الجانبين في تحقيق الأهداف الإيرانية باليمن والمخططات التخريبية التي تمولها قطر ضد أمن واستقرار اليمن.
وأكدت قيادات أمنية وعسكرية وسياسية لـ«الاتحاد» أن الأهداف باتت متوحدة لدى ميليشيات الحوثي والجماعات المرتبطة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة» في ضرب أمن واستقرار عدن المحافظات المحررة، مشيرةً إلى أن هذه القوى باتت تستحل دماء أبناء الشعب لتحقيق أهدافهم الإرهابية.
وقال النقيب محمد النقيب، المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، لـ«الاتحاد»: إن تزامن الهجومين الإرهابيين يؤكد وجود تنسيق كبير بين الحوثيين والجماعات الإرهابية على تنفيذ أعمال إجرامية لتهديد أمن واستقرار اليمن.
وأضاف: «الحوثيون والقاعدة وداعش هي أذرع لجسد واحد هو إيران»، مؤكداً أن النظام الإيراني وأدواته يسعى جاهداً لإضعاف المناطق المحررة في جنوب وشرق البلاد من خلال إثارة القلاقل والإضرابات أو عبر الهجمات الإرهابية سواء بصواريخ باليستية أو طائرات مسيرة ملغومة أو سيارات مفخخة.
من جانبه، أوضح مدير أمن لحج العميد صالح السيد، أن الهجومين الإرهابيين متكاملان في الأدوار التخريبية بين ميليشيات الحوثي وعناصر «القاعدة وداعش» بهدف ضرب أمن واستقرار المدينة المحررة. وأشار إلى أن الحادثين الإجراميين لن يثنيا القوات الأمنية والعسكرية عن القيام بأدوارهما في استكمال وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستئصال شأفة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار.
وفي السياق، قال المحلل السياسي ماجد الحميري لـ«الاتحاد»، إن العمليات الإرهابية في عدن دليل حقيقي على خطر الميليشيات الحوثية وتنظيمات «القاعدة وداعش» على اليمن والمنطقة العربية، مشيراً إلى أن هناك رعاية إيرانية قطرية من أجل توحيد الأنشطة التخريبية والإرهابية ضد المناطق المحررة، وإفشال تطبيع الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن بشكل عام.
ويؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد يحيى أبو حاتم، أن هجمات عدن عرت بما لا يدع مجالاً للشك أن ميليشيات الحوثي ترفض كل المساعي الدولية لإحلال السلام، ولديها ضوء أخضر من إيران بالتصعيد بمساندة بعض الأيادي التي تريد العبث بأمن واستقرار المنطقة، موضحاً أن العمليتين المتزامنتين تؤكدان أن هناك تنسيقاً عالياً على مستوى القيادات العليا بين الميليشيات والتنظيمات الإرهابية.
وأضاف العقيد أبو حاتم أن هجمات عدن رسالة واضحة للحكومة والتحالف العربي والعالم بأن الميليشيات لن تنصاع لأية قرارات دولية، ولن تنفذ أي اتفاقات المبرمة من قبلها وآخرها اتفاق السويد، لافتاً إلى أن الحكومة والتحالف مطالبان اليوم بشكل كبير بالضغط أكثر في مختلف الجبهات باتجاه العاصمة صنعاء، وتحرير مدينة الحديدة التي بات يشكل بقاؤها تحت سيطرة الانقلابيين خطراً كبيراً على المناطق المحررة كون الميليشيات الحوثية تستغل المدينة من أجل استيراد الإرهاب عبر الصواريخ الباليتسية أو الطائرات المسيرة والمفخخة القادمة من إيران، والتي تهاجم اليوم المناطق المحررة والمدن السعودية.
ويرى الكاتب السياسي ماجد الداعري، أن الشعب اليمني بات اليوم يستشعر الخطر المتزايد يومياً إلى جانب خطورة الميليشيات، مضيفاً أن الحوادث الإرهابية التي شهدتها عدن تؤكد عدم التفريط في عمليات الحسم العسكري ضد الميليشيات الانقلابية والتخلص من شرها، ومن الجرائم التي ترتكبها يومًا تلو الآخر بحق أبناء الشعب دون أي وازع، أو حسابات دولية أو إقليمية.

قائد عسكري لـ«الاتحاد»: نسعى لتضييق الخناق على الميليشيات الإرهابية

قائد عسكري لـ«الاتحاد»:
شهدت محاور القتال في ضواحي طرابلس اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق، أمس، وسط اقتراب قوات الجيش من السيطرة على منطقة الهضبة ذات الكثافة السكانية المؤيدة للجيش الليبي.
وقال مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي العميد خالد المحجوب في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش الليبي تخوض اشتباكات عنيفة في منطقة صلاح الدين وشارع الخلاطات بضواحي طرابلس، مشيراً إلى سعي قوات الجيش إلى ربط محاور القتال ببعضها لإحكام خنق الميليشيات المسلحة والقضاء عليها. وأكد العميد خالد المحجوب سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الميليشيات المسلحة بينهم قادة ميدانيون بارزون.
ونجحت قوات الجيش الليبي في تنفيذ عملية نوعية والتفاف محكم في محور طريق المطار نتج عنه قتل وأسر مجموعة من الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.
وأشار العميد خالد المحجوب إلى أن الميليشيات الإرهابية تحاول المقاومة والصمود في محور صلاح الدين ودفع المواطنين لإغلاق المحال واحتدام المواجهات في شارع الخلاطات، مؤكداً أن القوات المسلحة الليبية تقترب من لحظة الحسم لتحرير طرابلس من قبضة الميليشيات.
وشن سلاح الجو الليبي غارات على تجمعات عربات مسلحة ومخازن ذخيرة تابعة للميليشيات المسلحة في محوري الكسارات والعزيزية والهيرة، فضلاً عن استهداف المسلحين بالمدفعية في ضواحي طرابلس.
بدوره أكد قائد غرفة عمليات سلاح الجو بالقيادة العامة للجيش الليبي اللواء محمد المنفور أن الطلعات الجوية في قاعدة الوطية مستمرة في استهداف الميليشيات في كافة محاور القتال. وأشار المنفور إلى أن القوات المسلحة الليبية في متابعة مستمرة لمحاور القتال في طرابلس، حيث تفتقر الميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق للتكتيك العسكري والخطط الاستراتيجية وهم غير قادرين على القتال.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي تقدم القوات في محاور القتال بطرابلس، مشيرة إلى مقتل أكثر من 25 عنصراً في صفوف الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق في ضواحي العاصمة.
وأشار الإعلام الحربي إلى عدم قدرة الميليشيات المسلحة على المواجهة والصمود أمام تقدم وحدات الجيش الليبي، متهماً المسلحين باستهداف الأحياء السكنية في منطقة الهضبة بالقذائف العشوائية وسط حالة من الارتباك في صفوف الميليشيات التي تم استنزافها خلال الأشهر الماضية وتكبيدها لخسائر في العتاد والأرواح.
وكشف الإعلام الحربي عن صراعات وخلافات كبيرة بين قادة الميليشيات المسلحة وتوتر واحتقان في مصراتة بسبب كثرة القتلى والخسائر.
من جانبه أكد الدكتور أسامة على المتحدث الرسمي باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في طرابلس سقوط عدد من القذائف العشوائية في منطقة الهضبة البدري، مناشداً كافة الليبيين بالطوابق العلوية النزول إلى الطوابق السفلية وعدم الاقتراب من النوافذ والشرفات والالتزام بأكثر عدد من الجدران الخارجية.
وأكد الدكتور أسامة علي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» من طرابلس إصابة سيارة إسعاف تابعة لجهاز الإسعاف والطوارئ- مكتب حي الأندلس بقذيفة مباشرة نتيجة الاشتباكات الدائرة.
إلى ذلك، قالت الشركة العامة للكهرباء الليبية إن مجموعة مسلحة بمدينة الزاوية وبالتحديد تحت الجسر المؤدي إلى منطقة بئر الغنم قامت بالاستيلاء على أربعة محولات هوائية جديدة كانت على متن الشاحنة المتجهة من منطقة القره بوللي إلى مدينة غريان.

تونس: إحباط مخطط إرهابي يستهدف مطار قرطاج

أعلن وزير الداخلية هشام الفوراتي، عن إيقاف عدد من العناصر الإرهابية التي كانت تخطط لاستهداف استقرار البلاد، من بينها مطار تونس قرطاج. وأقر الفوراتي، أمس، خلال إشرافه على تنصيب محمد سمشة، المحافظ الجديد لجهة القصرين، (وسط غربي البلاد قرب الحدود الجزائرية)، بأن الوحدات الأمنية تمكنت من إيقاف عدد من هؤلاء العناصر، على إثر العمليتين التفجيريتين بشارع الحبيب بورقيبة والقرجاني بالعاصمة تونس. 
وقال الوزير: «هذه العناصر كانت تخطط لاستهداف استقرار البلاد، من بينها مطار تونس قرطاج، واستهداف الوحدات الأمنية والعسكرية والقطاعات الحيوية»، موضحاً أن منسوب التهديدات الإرهابية يبقى موجوداً، ولا بد من اليقظة والحذر، وذلك بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية، وخاصة على مستوى الحدود التونسية.
إلى ذلك، دعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، المترشحين للانتخابات الرئاسية إلى إيداع ضمان بمبلغ مالي قدره 10 آلاف دينار (حوالي 3500 دولار) لدى الخزينة العامة للدولة، وإرفاق وصل تأمين الضمان المالي وجوباً بمطلب الترشح.
وفي سياق متصل، أكد المدير التنفيذي لحزب حركة نداء تونس، حافظ قائد السبسي، أن الحزب لم يحسم بعد في مرشحه للانتخابات الرئاسية، المزمع تنظيمها يوم 15 سبتمبر القادم. وأشار حافظ، في تدوينة، نشرها على صفحته، إلى أن اجتماع الحزب المنتظر عقده اليوم الجمعة، سيتطرق إلى هذه المسألة، مرجحاً أن يحدد الوعي بالمصلحة العليا للوطن وهيبة الدولة، وأيضاً وصايا الرئيس المؤسس الراحل الباجي قائد السبسي، اختيارهم المرشح.
(الاتحاد الإماراتية)

مقتل 7 من قوات الأمن في هجومين ل «داعش» شمالي العراق

قتل سبعة عناصر من قوات الأمن، على الأقل، وأصيب 16 آخرون الليلة قبل الماضية في هجومين منفصلين نفذهما مسلحون من تنظيم «داعش» شمالي العراق، بحسب ما ذكرت أمس الشرطة العراقية، فيما نفت وزارة الدفاع، ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إحالة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي على التقاعد، في حين قضت محكمة عراقية بسجن مواطنة أذرية 15 عاماً بتهمة الانضمام ل «داعش». وأضافت الشرطة أن ثلاثة من ميليشيات الحشد الشعبي وشرطيين قتلوا في هجوم على منطقة سيد غريب بقضاء الدجيل في محافظة صلاح الدين في وقت متأخر من مساء الأربعاء. وفي هجوم منفصل، ذكر مصدر في قوات الأمن الداخلي المعروفة باسم «الأسايش» والتابعة لحكومة إقليم كردستان أن اثنين من هذه القوات قتلا وأصيب 14 آخرين خلال تصديها لهجوم واسع استهدف القوات الكردية في قرية كوله ‌جوی بقضاء كلار بمحافظة السليمانية عند منتصف الليلة قبل الماضية.

من جهة أخرى، نفت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إحالة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي على التقاعد. وأكدت الوزارة أن «موقعها الرسمي وصفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي هي الجهة الرسمية الوحيدة لنقل الأخبار الخاصة بها».

في غضون ذلك، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية أمس الخميس حكماً بالسجن 15 عاماً على امرأة من أذربيجان بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش». وذكر مجلس القضاء الأعلى العراقي في بيان أن المحكمة أصدرت حكمها بناء على اعترافات المدانة أثناء التحقيق الابتدائي والقضائي، والتي قالت فيه أنها سافرت مع طفلتها وصديقتها إلى العراق بصورة غير مشروعة مروراً بتركيا وسوريا لتنضم إلى صفوف تنظيم «داعش». وأوضح أن المدانة سكنت في مدينة تلعفر بمحافظة نينوى شمالي العراق عندما كانت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، لتعمل في المستشفى هناك كممرضة وقابلة مأذونة مقابل أجر شهري يناهز 60 دولاراً. وأشار البيان إلى أن المحكمة وجدت الأدلة كافية لتجريم المدانة وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب العراقي والحكم عليها بالسجن 15 عاماً.

(وكالات)

عبدالملك: لجوء الحوثيين للإرهاب يؤكد رفضهم الصريح للسلام

عبدالملك: لجوء الحوثيين

قال رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، الدكتور معين عبدالملك، إن استمرار تصعيد ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية، ولجوئها إلى الأعمال الإرهابية بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي أشعلتها، يعطي مؤشراً واضحاً على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي قدماً في تنفيذ أجندة داعميها لتخفيف الضغط والعزلة الدولية التي يواجهها النظام الإيراني المتمرد.

وجدد عبد الملك مطالبته المجتمع الدولي بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري الذي سيكتوي بناره العالم بأجمعه، من دون استثناء، مشيراً إلى أن استعادة الدولة الشرعية وإنهاء الانقلاب عسكرياً، أو بتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محلياً ودولياً للحل السياسي والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

(الخليج الإماراتية)

الجيش الليبي يتقدم في طرابلس ومقتل قادة للميليشيات

كشف محمد الترهوني عضو المكتب الإعلامي التابع للجيش الوطني الليبي، النقاب عن تحقيق القوات تقدماً كبيراً على عدة محاور، وتنفيذها عملية نوعية على محور طريق المطار أسفرت عن أسر وقتل العشرات من الميليشيات الإرهابية، بينهم اثنان من القيادات.

وقال الترهوني، في تصريحات ل«العين الإخبارية»، إن «قواتنا نجحت في التصدي للميليشيات الإرهابية التي سعت لشن هجمات على تمركزات القوات في عدة محاور، وأجبرتها على الفرار والتراجع». وتابع أن القوات المسلحة الليبية نفذت عملية نوعية على محور طريق المطار، ما أدى إلى أسر ومقتل العشرات من الميليشيات، والاشتباكات دارت في محيط محاور عين زارة ووادي الربيع والزطارنة والقويعة. وأوضح الترهوني أن قوات الجيش الليبي تمكنت أيضاً من القضاء على 6 عناصر تابعين للميليشيات الإرهابية تحت قيادة الإرهابي المطلوب دولياً صلاح بادي بجانب كوبري السواني.

وشهد محورا عين زارة ووادي الربيع اشتباكات كبيرة أدت لسقوط عدد من القتلى من لواء المحجوب الإرهابي التابع لمصراتة، مشيرا إلى أن الميليشيات قصفت الأحياء السكنية بمنطقة «الهضبة» جنوب طرابلس، وأقفلت الميليشيات منطقة «صلاح الدين» بسواتر ترابية في محاولة لصد تقدم الجيش الوطني الليبي. وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي أن سلاح الجو استهدف تجمعات للميليشيات في محوري الكسارات والعزيزية، والمواجهات مستمرة في شارع الخلاطات وأعداد القتلى في تزايد. وأوضح المركز أن من بين قتلى الميليشيات اثنين من القادة الميدانيين، وبلغ عدد قتلى الميليشيات نحو 25 شخصاً في محاور مختلفة، بجانب تدمير عدد من العربات المسلحة وخسائر كبيرة.

وكانت مصادر توقعت أن يشهد الخميس، تنفيذ هجوم واسع للجيش الوطني في كافة محاور القتال وبالأسلحة الثقيلة.

بدوره قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، إن القوات الجوية حققت مجهودات كبيرة من خلال عدد الغارات الجوية ليلاً ونهاراً في خطوط التماس، لتقديم الدعم للقوات البرية، أو استهدافها تمركزات ومواقع خلفية في عمق العدو. وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي، أن كل المنطقة الغربية الآن تحت الاستطلاع الجوي، وهي مسرح عمليات للمعركة على الإرهاب والميليشيات، وأن سلاح الجو يفرض اليوم السيطرة الجوية على كامل المنطقة الغربية. 

(وكالات)


الشرعية: الهجومان انعكاس لتحالف الميليشيا مع الإرهاب

الشرعية: الهجومان

أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن العناصر المارقة والغادرة التي تحاول عبثاً زعزعة أمن واستقرار المناطق الأمنية وسفك دماء الأبرياء لن تنجو مطلقاً من أفعالها المشينة، وستطالها يد العدالة لتنال عقابها وجزاءها الرادع بما اقترفته بحق المجتمع.

ودعا هادي في برقية عزاء ومواساة إلى قائد شرطة الشيخ عثمان وأهالي وذوي الضحايا من منتسبي المؤسسة الأمنية والأبرياء، قيادات مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية على رفع اليقظة والجاهزية الأمنية لمواجهة ورصد تلك الأعمال المشينة للميليشيا الحوثية الإيرانية وقوى التطرف والإرهاب المساندة والحليفة لها.

في السياق، تابع رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، مع المسؤولين وقيادات السلطة المحلية في عدن والقيادات الأمنية والعسكرية، احتواء ومعالجة آثار العمل الإرهابي المزدوج. وأصدر عبدالملك توجيهات بمضاعفة الجهود للتعامل مع تبعات وآثار هذه العمليات الإجرامية والإرهابية، وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية للمصابين، ووضع الخطط العاجلة من القيادات العسكرية والأمنية لتفادي تكرار حدوث مثل هذه الأعمال.. مشدداً على ضرورة عدم التهاون والبقاء في أعلى درجات اليقظة الأمنية العالية حتى استئصال مشروع إيران عبر وكلائها من ميليشيا الحوثي الانقلابية.

اصطفاف وطني

من جهته، أكد مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي، أهمية الاصطفاف الوطني، والوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تنفذها ميليشيا الحوثي المتمردة والعناصر الإرهابية التي تحاول من خلال أعمالها زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة خدمة منها لأهداف خارجية لا تريد لليمن وشعبه الأمن والاستقرار.

ودعا العليمي كافة شرائح وأطياف المجتمع اليمني إلى استشعار المرحلة الراهنة والوقوف بحزم أمام المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الوطن من قبل الجماعات التي باعت نفسها للشيطان وللعدو بغية إشعال نيران الفتنة وإقلاق السكينة العامة، وتحويل اليمن إلى منطقة صراع دائم.

    مصادر ليبية لـ «البيان»: الجيش يستنزف الميليشيات

    مصادر ليبية لـ «البيان»:

    قالت مصادر ميدانية لـ «البيان» إن نحو 70% من القوات التي دفع بها الجيش الوطني إلى ضواحي طرابلس والمنطقة الغربية، لم تشارك في المعارك بعد.

    وأضافت أن الجيش الذي أطلق عملية «طوفان الكرامة»، اعتمد في خطته القتالية على استنزاف العدو وتكبيده أكبر خسائر ممكنة في مناطق مفتوحة، لا يشكّل القتال فيها خطراً على المدنيين.

    مشيرة إلى أن هذه الخطة لم تكن تحتاج جحافل ضخمة من القوات المسلحة أو كثافة نيران. وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن الأيام الماضية شهدت الاعتماد على الطيران الحربي والمروحيات في عمليات تمشيط جوي، وضرب أرتال الميليشيات ومواقع تمركزاتها ومخازن أسلحتها، ما أدى لتكبيد تلك الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

    فيما كان من بين القتلى عشرات المرتزقة الأجانب الذين تم استهداف مواقع تحركهم في محور الهيرة بين العزيزية وغريان. وأردفت المصادر أن الجيش الليبي أرسل خلال الأسابيع الماضية تعزيزات ضخمة من كافة مناطق البلاد إلى ضواحي طرابلس، إلا أن أغلبها لم يدخل محاور القتال بعد، بانتظار الإذن من القيادة العامة.

    رعب ميليشيات

    وأشارت إلى أن الجيش يحيط مواقع تواجد قواته في المنطقة الغربية بسرية كاملة، ومنع أية تغطية إعلامية، أو نشر صور أو فيديوهات عن مقار تدريبها أو إقامتها، مؤكدة أن هناك 20 ألف مقاتل مع عدد من الكتائب المساندة التي تنتظر لحظة الإعلان عن بدء معركة الحسم. وشدّدت المصادر على أن الغموض الذي تدير من خلالها القيادة العامة قواتها في المنطقة الغربية، زاد من بث الرعب في صفوف الميليشيات.

    تأجيل اقتحام

    ورجّحت المصادر أن تكون قيادة الجيش أخرت الإذن باقتحام العاصمة لإعطاء الفرصة الأخيرة لبعض الميليشيات، لاسيّما تلك القادمة من مصراتة، للانسحاب من جبهات القتال، ضمن توافقات يتم الإعداد لها بوساطات تهدف لتحييد المدينة عن العمليات العسكرية، مقابل انسحاب ميليشياتها من محاور طرابلس. ولفتت المصادر إلى أن القيادة العامة للجيش الليبي تحظى بدعم سياسي في الداخل والخارج، وهي حالياً صاحب القرار ميدانياً.

      اعترافات عشماوي تكشف الشيفرات وتجنيد «أطباء الإخوان»

      اعترافات عشماوي تكشف

      كشفت اعترافات هشام عشماوي، وهو أخطر إرهابي تسلمته مصر من ليبيا أواخر مايو الماضي، عن قصة المقاتلين الأجانب وتدريبهم، وتمويل العمليات الإرهابية، والشيفرات التي يستخدمها للتواصل مع الإرهابيين، وكيفية تجنيد أطباء من عناصر الإخوان ضمن تنظيمه. وتضمنت اعترافات عشماوي أنه كان يقوم بتدريب مقاتلين أجانب موجودين في ليبيا وسوريا، ووجدوا من قبل في سيناء بمصر، مضيفاً أنه كان يقوم بتدريبهم بعد إخضاعهم لاختبارات الولاء.

      وقال أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإرهابية والإسلام السياسي بمنتدى الشرق الأوسط في لندن، إن عشماوي اعترف في التحقيقات بمشاركة مقاتلين أجانب في بعض العمليات الإرهابية والهجمات على الارتكازات الأمنية في سيناء، كما اعترف بهروب بعضهم إلى ليبيا وسوريا، مضيفاً أن هؤلاء المقاتلين كانت لديهم خبرات عسكرية وقدرات كبيرة بفنون القتال.

      وأضاف أن عشماوي اعترف بعلاقته بمحمود شفيق محمد مصطفى منفذ حادث تفجير كاتدرائية الأقباط في ديسمبر 2016، وقال إنه كان يتولى تدريبه وتأهيله عسكرياً، وأنه أطلق عليه اسم أبودجانة الكناني، مضيفاً أن عشماوي أكد في التحقيقات أنه رفض تنفيذ محمود لأي عمليات إرهابية داخل مصر، وكان يرغب في نقله معه إلى ليبيا ولكن قيادات تنظيم داعش سيناء رفضوا رغبته.

      واعترف عشماوي خلال التحقيقات، وفق عطا، باستقطاب بعض الأطباء خلال اعتصام الإخوان في رابعة، ومن بينهم طبيب إخواني يدعى مصطفى أبوهاجر، حيث كون أبوهاجر فريقاً طبياً تابعاً لتنظيم عشماوي من خمسة أطباء، وكانت مهمتهم علاج مصابي التنظيم خلال المواجهات وتنفيذ العمليات، كما كشفت الاعترافات عن علاقة عشماوي بشادي المنيعي أحد قادة داعش سيناء، وأن المنيعي شارك معه في عمليات إرهابية لاستهداف الأقباط في سيناء.

      وخلال التحقيقات كشف عشماوي عن شبكة كبيرة لتوفير مصادر تمويل العمليات الإرهابية، منها الاتجار في المخدرات، والحصول على مبالغ مالية كبيرة كفدية من أقباط تم اختطافهم في سيناء، واستهداف محلات ذهب وسرقتها في عدة محافظات مصرية، كما حصل على أموال من شخصيات بارزة تابعة للإخوان في مصر وليبيا، وكانت هذه الأموال تأتي عبر وسطاء من السيدات، لتجنب الشكوك وعدم لفت انتباه أجهزة الأمن، ومن خلال هذه الأموال كان يتم شراء السلاح والمؤن والذخيرة.

        مقتل 7 من قوات الأمن
        بعد مقتل حمزة ابن لادن.. ماذا تبقى من القاعدة؟.. التنظيم أصبح غير مؤثر بهلاك العديد من قياداته.. وخبراء: ظهور داعش سحب من رصيده.. وحضور نجل زعم التنظيم كان هامشيًا.. وتبقى الخطورة فى بقاء فكر التنظيم المتطرف
        عاد من جديد، اسم "بن لادن" إلى صدارة المشهد مرة أخرى، وذلك بعدما أعلن مسئولون أمريكيون اعتقادهم بأن حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق قد قتل عن عمر ثلاثين عاما، دون أن يقدموا تفاصيل عن الكيفية التى توفى بها، الأمر الذى يثير تساؤلات كثيرة، منها هل سيتأثر تنظيم القاعدة بموت نجل زعيم تنظيمه؟.. وهل كان لحمزة بن اسامه بن لادن مهام داخل تنظيم القاعدة ستؤول لغيره بعد رحيله؟ وماذا تبقى من تنظيم القاعدة؟

         فى هذا السياق قال الشيخ نبيل نعيم مسئول تنظيم القاعدة فى مصر فترة التسعينيات وكان مشهورا باسم "ذراع أيمن الظواهرى" إنه عندما كنت منتميا لتنظيم القاعدة كان حمزة بن لادن طفل صغير جدا.
         
        وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "حمزة بن لادن لم يكن له أى دورا فى إدارة تنظيم القاعدة، ولكن القائمين على إدارة التنظيم وضعوه على رأس التنظيم ليكون أسما جاذبا لتمويلات التى يعتمدون عليها".. مضيفًا: "حمزة بن لادن وجوده فى التنظيم عبارة عن أسم من أجل الحصول على التمويل".
         
        وعن ماذا تبقى من تنظيم القاعدة، قال "نعيم":" التنظيم القاعدة أصبح غير مؤثر، وظهور داعش أثر عليه كثيرا، لأن داعش أصبح يحصل على كل التمويلات".
         
        وأوضح أن آخر وجود لتنظيم القاعدة كان من خلال  جبهة النصرة فى سوريا، والذى كان يتزعمه أبو أنس نجل عبد الله عزام، و حصل وقتها على 30 مليون دولار لكنه انشق على التنظيم، مشيرا إلى ان أيمن الظواهرى لازال متواجد فى التنظيم.
         
        فيما أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن تنظيم القاعدة لا يزال حاضر فى حالته ونموذجه الذى تم التحول إليه بعد رحيل أسامة بن لادن وانطلاق الانتفاضات بالبلاد العربية وطمع التنظيم فى أن يلعب دورًا فى هذا المشهد المتغير عبر التوجه لتبنى استراتيجية مختلفة تعتنى بالداخل العربى والأفريقى والآسيوى وبإقامة فروع محلية وبتحسين علاقاته مع المجتمع المحلى محاولًا طرح نفسه كطرف مساعد للشعوب مصطفًا معها بسلاحه وخطابه ضد الحكومات والأجهزة الأمنية والجيوش.
         
        وأضاف الباحث الإسلامى، أن حمزة بن لادن كان حضوره هامشيًا فى هذا المشهد وليس له التأثير الكبير الذى كان لوالده.
         
        وتابع هشام النجار: لن يؤثر مقتل حمزة بن لادن الشىء الكثير فيما يتعلق بنشاط التنظيم الذى يعتمد على قيادات من الجيل الثانى والثالث وعلى تنويع مصادر التمويل وتقوية تحالفاته مع قوى اقليمية غير عربية كايران وقطر وتركيا وعلى الاستفادة من المتغيرات على الساحة العربية بما يقلل من اعتماده السابق على الكاريزما وموقع القائد فى التنظيم.
         
        فيما قال حسين مطاوع، الداعية السلفى، إن التطرف عبارة عن فكرة يقتنع بها صاحبها ويدين بها ويقاتل من أجلها، ولذلك فهذه الفكرة يعتقد أصحابها أنها لا تموت حيث يتسلمها جيلا بعد جيل، ومقتل الإرهابي حمزة بن لادن لا يعني نهاية تنظيم القاعدة فقبله مات أبوه مؤسس التنظيم أسامة بن لادن وتمت البيعة بعده لأيمن الظواهرى.
         
         وأضاف الداعية السلفى: مازال التنظيم إلى يومنا هذا يقوم بعملياته التفجيرية في كافة البلدان بالرغم مما سمعناه من بعض الانشقاقات في صفوفه وانضمام البعض من أعضائه لتنظيم داعش لكن يبقى فى النهاية الفكر المتطرف الذى يسيطر على أعضائه والذى يبذلون من أجله الغالى والنفيس ظنا منهم بأن هذا هو أقرب الطرق للجنة، ولذلك فمحاربة الفكر بالفكر بجانب القوة العسكرية أمر هام جدا ينبغى الفطنة له والاهتمام به إن أردنا القضاء على هذه التتظيمات أو على الأقل التقليل من خطرها .
        (اليوم السابع)

        شارك