اليمن ينضم إلى التحالف الدولي ضد "داعش"/انطلاق عملية أمنية لتعقب فلول «داعش» في ديالى/مقتل حمزة بن لادن يُربِك حسابات «الحمدين» في تجميع فلول الإرهاب

السبت 03/أغسطس/2019 - 10:19 ص
طباعة اليمن ينضم إلى التحالف إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم السبت 3 أغسطس 2019.

اليوم.. محاكمة المتهمين بتنظيم أنصار بيت المقدس

اليوم.. محاكمة المتهمين
تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم «بيت المقدس» في اتهامهم بارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزيرالداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني، وخالد حماد، بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.
كانت النيابة وجهت للمتهين تهم ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس «الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان»، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
(البوابة نيوز)
اليمن ينضم إلى التحالف
برلمانيون ليبيون لـ "الاتحاد": "الإخوان" تروج لـ "الفيدرالية" في مواجهة تقدم الجيش
نجحت قوات الجيش الليبي في استهداف ميليشيات مسلحة من مدينة مصراتة تتبع حكومة الوفاق، فجر أمس، ما أدى لتدمير عدد من الآليات والمدرعات وسقوط قتلى بصفوف المسلحين في منطقة السدادة، فيما بدأت تتعالى بعض الأصوات السياسية الليبية المحسوبة على تيار «الإخوان» الإرهابي في المنطقة الغربية للمطالبة بتطبيق النظام الفيدرالي في ليبيا، وذلك مع تقدم قوات الجيش الليبي إلى قلب العاصمة طرابلس لتحريرها من قبضة الإرهابيين والمسلحين، وفرض دولة القانون، والقضاء على حكم الميليشيات. 
وقال مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» إن سلاح الجو الليبي نفذ تسع غارات، شملت موقع شركة النهر التي تستغلها ميليشيات مسلحة من مدينة مصراتة وما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» الإرهابية، ومجموعات تابعة لقائد حرس المنشآت النفطية الأسبق إبراهيم الجضران المصنف إرهابياً، مشيراً إلى أن سلاح الجو شن في الساعات الأولى من صباح أمس، غارات على مواقع عدة شرقي مدينة مصراتة. وأشار المصدر إلى أن الغارات حققت أهدافها، حيث سقط العشرات من العناصر المتطرفة بين قتيل وجريح، بالإضافة للخسائر المادية الكبيرة، وتخطط الميليشيات المسلحة لاستهداف مدينة الشويرف للالتفاف على خطوط إمدادات الجيش الوطني الليبي، وقطع الطريق لعزلها عن طرابلس، لأن منطقة السدادة تعد أقرب إلى الشويرف، وهو ما يفند فرضية تخطيط الميليشيات لدخول مدينة الجفرة.
وتحاصر قوات أسامة جويلي التابعة لحكومة الوفاق مدينة الأصابعة ويحشد بالقرب من مزدة، وذلك للالتفاف عن طريق السيطرة على منطقة الشويرف لفصل المنطقة الغربية عن الجنوبية، وعمل دائرة حصار والتحام القوات في مزدة.
إلى ذلك، قالت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي أن القوات البرية والبحرية بدأت في تسيير دوريات لحماية المياه الإقليمية الليبية. وتتهم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تركيا وقطر بتهريب الأسلحة والذخائر والإرهابيين لدعم حكومة الوفاق في طرابلس، وذلك استمراراً للدعم الذي قدمته الدوحة وأنقرة للمسلحين والإرهابيين خلال معارك الجيش الليبي في بنغازي ودرنة في الفترة من 2014 - 2017.
سياسياً، بدأت تتعالى بعض الأصوات السياسية الليبية في المنطقة الغربية للمطالبة بتطبيق النظام الفيدرالي في ليبيا، حيث دعا عضو مجلس الدولة الاستشاري عن مدينة مصراتة عبد الرحمن السويحلي إلى تطبيق النظام الفيدرالي في ليبيا، وذلك بذريعة الفشل الذريع للمؤسسات في التوزيع العادل للثروات الليبية على أبناء الوطن الواحد، وتتزامن الدعوة مع التقدم الكبير لقوات الجيش وانهيار الميليشيات المسلحة.
كما رحب عضو مجلس النواب الليبي ونائب رئيس التكتل الفيدرالي زياد دغيم بدعوة السويحلي لتطبيق النظام الفيدرالي في ليبيا، مشيراً إلى أنه الحل الوحيد لحل الأزمة الليبية ونزع فتيل الأزمة في البلاد، مضيفاً: «من حق مدينة مصراتة أن تكون إقليماً اقتصادياً منفصلاً عن طرابلس، فقوتها السياسية والعسكرية لا يعبر عنها حجم تمثيلها الدستوري». وأشار في بيان، وصلت «الاتحاد» نسخة منه، إلى أن مدينة سرت تستحق أن تكون عاصمة جديدة لليبيا لما تمثله من رمزية لوسط ليبيا والمصالحة والوحدة بين الأقاليم من ناحية وبين ثورتي فبراير وسبتمبر من ناحية أخرى.
إلى ذلك، قال عضو مجلس النواب علي السعيدي إن الأصوات التي تنادي بتطبيق الفيدرالية تتبع جماعة الإخوان، مشيراً إلى أن هذه الأصوات لديها ظنون بأن الجيش سيتوقف عن العمليات العسكرية في طرابلس، مضيفاً «هذه الأصوات تهدف للتشويش على عملية تحرير العاصمة لا أكثر ولا أقل».
وحول تخوف البعض من تطبيق الفيدرالية لتقسيم ليبيا، أكد عضو البرلمان الليبي لـ«الاتحاد»، أن الجيش الليبي لن يسمح بالمحسوبين على جماعة الإخوان المفسدين في ليبيا بتنفيذ مخطط التقسيم، مؤكداً أن الجيش الوطني الليبي والقوى الوطنية لن تقبل بتقسيم البلاد.
بدوره، قال عضو مجلس النواب الليبي إدريس عمران لـ«الاتحاد» إن الأصوات التي تنادي بالفيدرالية في ليبيا تحمل أجندات خارجية، مؤكداً أن البرلمان الليبي يتخذ من الجيش أداة لحماية ليبيا والحفاظ على سيادتها ووحدة ترابها.
وأعلن سفير ليبيا لدى دولة أفريقيا الوسطى، انشقاقه وكامل البعثة الدبلوماسية عن حكومة الوفاق الوطني، مشيراً إلى أن إيمانه بالواجب الوطني تجاه الوطن هو ما وضعه أمام هذا الموقف التاريخي، داعياً في الوقت ذاته أعضاء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج للوقوف صفاً واحداً لمصلحة ليبيا.
إلى ذلك، وصل القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر إلى القاهرة، أمس، قادماً على رأس وفد بطائرة خاصة من ليبيا في زيارة لمصر، يبحث خلالها أحدث التطورات على الساحة الليبية.
ويبحث حفتر خلال زيارته مع المسؤولين المصريين أحدث التطورات على الساحة الليبية، وسبل مواجهة التنظيمات الإرهابية، إلى جانب استعراض التعاون الثنائي بين مصر وليبيا، خاصة فيما يتعلق بتأمين الحدود بين البلدين، ومنع تسلل العناصر الإرهابية أو ضحايا الهجرة غير الشرعية منها.

اليمن ينضم إلى التحالف الدولي ضد "داعش"

اليمن ينضم إلى التحالف
أعلن اليمن انضمامه إلى التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش». وقالت وزارة الخارجية اليمنية إن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة اليمنية في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ونبذ التطرف الديني والفكري، كونه ظاهرة خطيرة لا دين لها ولا وطن، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وأشار مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، إلى أنه وعلى الرغم من التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد بسبب الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، إلا أن اليمن عازم على الاستمرار في جهود مكافحة الإرهاب والتنسيق والتعاون مع جميع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم دول تحالف دعم الشرعية في اليمن والولايات المتحدة الأميركية. وتشكل التحالف الدولي ضد «داعش» في سبتمبر 2014، ويبلغ عدد أعضائه 80 عضواً، ويلتزم التحالف الدولي بدحر تنظيم «داعش» وإلحاق الهزيمة به، والتصدي له على كافة الجبهات، والعمل على هدم شبكاته والوقوف أمام طموحاته بالتوسع العالمي.
وفي السياق، أعلن تنظيم «داعش»، أمس، مسؤوليته عن الهجوم الدامي الذي استهدف مركزاً للشرطة في عدن، أمس الأول، والذي تزامن مع آخر نفذته ميليشيات الحوثي على معسكر، مما خلف عشرات القتلى والجرحى.
وذكرت حسابات مرتبطة بالتنظيم الإرهابي على شبكات التواصل الاجتماعي أن الهجوم الإرهابي في عدن نفذ بواسطة سيارة يقودها انتحاري.
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية اليمنية «سبأ»، أن الهجوم على مركز الشرطة أسفر عن سقوط 13 شرطياً.
وأوضحت أن استهداف مركز شرطة «الشيخ عثمان» وقع في تمام الثامنة من صباح أمس الأول.
وفي سياق آخر، دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني بشدة القصف الصاروخي الذي قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران أمس الأول، ضد معسكر «الجلاء» في منطقة «البريقة» والهجمات الإرهابية على مركز للشرطة في مدينة عدن.
ووصف الزياني في تصريح صحفي القصف والهجمات التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات بأنها أعمال إجرامية وحشية تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية كافة. وأعرب عن استنكاره لمواصلة ميليشيات الحوثي أعمالها العدوانية، وسفك الدماء، وبث الذعر والفوضى والاستمرار في زعزعة الأمن والاستقرار، وإصرارها على عدم الجنوح إلى السلم وتجاهل دعوات الأمم المتحدة إلى استئناف المفاوضات السياسية للتوصل إلى حل سياسي يضع حداً للحرب الدائرة في اليمن، وينهي معاناة الشعب اليمني. 
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية البحرينية موقف البحرين الداعم للحكومة الشرعية في اليمن وجهودها الرامية للتوصل إلى حل سياسي يستند إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216، وبما ينهي كافة أشكال التدخلات الخارجية التي تهدد وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
بدوره، أدان السودان الاعتداءات الإرهابية. وقالت الخارجية في بيان لها أمس، إن تزامن هذه الاعتداءات يكشف رغبة من يقفون وراءها في إيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والقضاء على مؤسسات بسط الأمن والقانون في اليمن بتوظيف أكثر الأساليب الإرهابية قسوة وفظاعة.
(الاتحاد الإماراتية)

انطلاق عملية أمنية لتعقب فلول «داعش» في ديالى

اعتقلت الاستخبارات العسكرية قيادياً كان يشغل «مساعد والي الجزيرة» في تنظيم «داعش» بعملية أمنية غرب الموصل، فيما بدأت القوات الأمنية عملية لتعقب فلول «داعش» في محافظة ديالى، في حين أكد البرلماني عن محافظة نينوى شيروان الدوبرداني، أن أهالي المحافظة يرفضون استقبال أفراد عائلات تنظيم «داعش» المحتجزين في سوريا ونقلهم الى جنوب الموصل.

وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية «إن مفارزها تمكنت من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين في مجمع الحمدانية غرب الموصل». وأضافت أن «الإرهابي كان يشغل منصب مساعد والي الجزيرة في صلاح الدين، وشارك بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية أثناء معارك التحرير».

وذكر مصدر أمني، أن «القوات الأمنية انطلقت بعملية واسعة لتعقب ومطاردة بقايا داعش في بساتين المخيسة وأبوكرمة وقرى أخرى ضمن منطقة الوقف شمال شرقي ديالى».

وأضاف أن«العملية انطلقت من محاور عدة، وتهدف لتأمين تلك المناطق وتجفيفها من الخلايا الإرهابية التي تحاول إرباك الأوضاع بين الحين والآخر». وذكر مصدر أمني آخر، أن«عبوة ناسفة انفجرت في مزارع يدعى ساجد ابراهيم في طريق ذهابه الى بستانه في منطقة الشيخ بابا في ناحية جلولاء شمال شرق مدينة بعقوبة، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة».

من جهة أخرى، ذكر مكتب الدوبرداني في بيان، أنه قام برفقة النائب الأول لمحافظ نينوى سيروان روزبياني بزيارة وزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء في مكتبه، وأكد موقف أهالي نينوى الرافض لنقل النازحين المحتجزين في مخيم الهول بسوريا الى مخيمات جنوب الموصل، وقال إننا «مع تأهيل وإصلاح وبناء مخيم خاص بهم شريطة أن يكون خارج حدود المدينة». وأشار الى أن «الوزارة سوف تطلق قريباً منحة العودة ل33 ألف عائلة جديدة».

من جانبه، أوضح وزير الهجرة أنه «لن يقبل بنقل عائلات داعش وإسكانهم بمخيمات جنوب الموصل ويحرص على تدقيق والتحقيق مع كل شخص يدخل المخيمات من قبل الجهات الأمنية».

الى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، عن قتل خمسة عناصر من حزب العمال الكردستاني ضمن إطار عملية «المخلب» شمالي العراق.

مقتل حمزة بن لادن يُربِك حسابات «الحمدين» في تجميع فلول الإرهاب

وصف باحث مصري في شؤون الجماعات الإرهابية، الأنباء الواردة حول مقتل حمزة النجل الأصغر لزعيم تنظيم «القاعدة» السابق، أسامة بن لادن، بأنه أحد الأسباب الرئيسية وراء ما يعانيه «نظام الحمدين» في الفترة الأخيرة من ارتباك واضح، مشيراً إلى أن مقتل الابن الذي كان يتم إعداده؛ ليصبح خليفة لأبيه، أربك حسابات النظام القطري، وأفسد مخططاته في الاعتماد على نجل أسامة بن لادن، في إعادة تجميع بقايا التنظيم الإرهابي، من كل الدول؛ مثل: سوريا وليبيا ومالي؛ لمعاودة النشاط الإرهابي للتنظيم مرة أخرى.

وقال هيثم شرابي: إن سعي «نظام الحمدين»؛ لإعادة إحياء تنظيم «القاعدة»، ممثلاً في احتضان وإيواء حمزة بن لادن، يعد أحد المشاريع القطرية؛ لتخريب الدول العربية، عبر دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة، مشيراً إلى أن «نظام الحمدين» الحاكم في قطر، تلقى ضربة موجعة أربكت حساباته؛ بعدما أعلن مسؤولون أمريكيون مؤخراً، عن مقتل حمزة بن لادن.

من جانبه، قلل هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، من أهمية الدور الذي كان يلعبه حمزة بن لادن في صفوف التنظيم الإرهابي الأشهر في العالم، مشيراً إلى أن دور حمزة كان هامشياً مثل حضوره في المشهد؛ لأنه لم يكن يمتلك التأثير الكبير الذي كان يمتلكه والده، وقال النجار: إن مقتل حمزة بن لادن، لن يؤثر بدرجة كبيرة فيما يتعلق بنشاط التنظيم، الذي يعتمد في حقيقته على قيادات الجيل الثاني والثالث، وعلى تنويع مصادر التمويل، وتقوية تحالفاته مع قوى إقليمية غير عربية؛ مثل: إيران وتركيا، فضلاً عن قطر، إلى جانب الاستفادة من المتغيرات على الساحة العربية، بما يقلل من اعتماده السابق على الكاريزما، وموقع القائد في التنظيم، وأوضح النجار: إن تنظيم «القاعدة» لا يزال يطمع في أن يلعب دوراً في المشهد المتغير بالمنطقة العربية؛ عبر التوجه لتبني إستراتيجية مختلفة، تعتني بالداخل العربي والإفريقي والآسيوي؛ عبر إقامة فروع محلية، وتحسين علاقاته مع المجتمع المحلي في العديد من البلدان الإفريقية، وطرح نفسه كطرف مساعد لشعوب هذه البلدان ضد الحكومات والأجهزة الأمنية.

(الخليج الإماراتية)

«طوفان الكرامة» تقترب من اجتياح طرابلس

«طوفان الكرامة» تقترب

دخلت عملية «طوفان الكرامة» منعطف الحسم، إثر التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش الوطني الليبي على حساب الميليشيات في مختلف محاور القتال، واقترابه من اقتحام العاصمة.

وقالت مصادر ميدانية لـ «البيان» إن قوات الجيش واصلت، أمس، تقدّمها بعد الخسائر الفادحة التي كبدتها للميليشيات فيما سُمي «الخميس الدامي»، مشيراً إلى أن ميليشيات مدينة زليتن انسحبت من محاور القتال، بعد انسحاب مماثل لميليشيات مدينة الخمس.

ووجّه سلاح الجو التابع للقيادة العامة، أمس، ضربات مركزة استهدفت تجمعات وتحركات الميليشيات في منطقتي السدادة الواقعة بين سرت ومصراتة، والرشادة الواقعة على طريق النهر الصناعي بين منطقتي الشويرف وأبونجيم، حيث كانت تحتشد لمحاولة التحرك نحو الجفرة خلال الأيام المقبلة.

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إن السلاح الجوي يوجّه ضربات مباشرة لتجمعات الميليشيات الإرهابية في جبهة عمليات تحرير سرت. وحذّر جهاز الإسعاف والطوارئ بطرابلس، السكان المحليين بمنطقة الهضبة البدري من الصعود إلى الطوابق العليا، والاقتراب من النوافذ والشرفات.

زمام مبادرة

وأكد المدير الإعلامي بغرفة عمليات الكرامة العميد خالد المحجوب لـ «البيان»، أن معركة طرابلس اقتربت من نهايتها، وأن الميليشيات بدأت تتفكك واختار بعضها إما الانسحاب والعودة من حيث أتى، أو الفرار من ضربات الجيش للتدرّع بالمدنيين لالتقاط الأنفاس، مشيراً إلى أن كل من يواجه القوات المسلحة سيكون مصيره الموت أو الاعتقال.

وأضاف المحجوب أن القوات المسلحة الليبية تمتلك زمام المبادرة على كل الجبهات، كما أن سلاح الجو بات يسيطر بالكامل على أجواء المنطقة الغربية بما فيها العاصمة طرابلس، مردفاً: «معارك أول من أمس شكّلت ضربة قاصمة لظهر الميليشيات التي فرّ معظم عناصرها تاركين وراءهم جثث قتلاهم، في ظل انهيار شامل لمعنويات مسلّحي الوفاق».

حالة إرباك

بدورها، أبرزت شعبة الإعلام الحربي في بيان أن القوات المسلحة حققت تقدماً كبيراً في مختلف محاور القتال بالعاصمة طرابلس، مضيفة: «بعد خسائرهم الكبيرة كالعادة، وبعد عدم قدرتهم على المواجهة، يتجه العدو لقصف الآمنين في المناطق والأحياء السكنية .

والتي منها منطقة الهضبة وغيرها بالقذائف العشوائية، حالة من الإرباك تشهدها صفوف الميليشيات بعد استنزافهم لأشهر وخسارتهم الكبيرة في العتاد والأرواح». وذكرت الشعبة أن وقوع صراعات وخلافات كبيرة بين قادة الميليشيات وتوتر واحتقان في مصراتة، سببه عدد القتلى والخسائر.

دعوة

وأوضح مدير المكتب الإعلامي للواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، المنذر الخرطوش لـ «البيان»، أن على المغرر بهم من مسلحي الميليشيات التراجع والتخلّي عن أسلحتهم قبل فوات الأوان، حتى لا ينتهوا قتلى من أجل مصالح الإخوان، ولا تختلط دماؤهم بدماء الإرهابيين الملاحقين دولياً والمرتزقة الأجانب، مردفاً:

«شباب مصراتة يخاطرون بأرواحهم خدمة لأجندات الفئة الضالة التي لا تؤمن بالدولة ولا بسيادتها ولا بمؤسساتها، نقول لهذا الشباب لا تغمض عينيك عن الواقع وحاول أن تحرر عقلك من سطوة الإخوان وحلفائهم، وأن تقتنع بأن الجيش قادم وسينتصر».

فروق

وأشار آمر غرفة عمليات القوات الجوية، اللواء محمد المنفور لـ «البيان»، إلى أن الغرفة تطلق عملياتها من قاعدة الوطية للسيطرة على أجواء المنطقة الغربية، موضحاً أن سلاح الجو وجّه ضربات قاصمة للميليشيات استعداداً للحظة الوصول إلى قلب العاصمة. وأضاف أن الميليشيات آن لها الاعتراف بالهزيمة رغم الدعم التركي القطري، ورغم الإرهابيين والمرتزقة الذين التحقوا بها، مردفاً:

«الفرق أننا ننتمي لجيش وطني له قيادة عامة وتراتبية عسكرية، وينبثق عن سلطة شرعية هي سلطة مجلس النواب المنتخب، ويضم عناصر من كل أرجاء ليبيا بما في ذلك طرابلس ومصراتة».

    الصومال يفتح تحقيقاً رسمياً في دعم قطر للإرهاب

    الصومال يفتح تحقيقاً

    فتح البرلمان الصومالي، تحقيقاً رسمياً وتعهّد إعلان نتائجه للرأي العام في الصومال، في ما يتعلق بالتسريب، الذي نشرته أخيراً صحيفة ««نيويورك تايمز» الأمريكية، لمكالمة هاتفية بين رجل الأعمال القطري خليفة كايد المهندي، والسفير القطري في مقديشو حسن بن حمزة هاشم، التي قال خلالها المهندي إن مسلحين نفذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو الصومالي لتعزيز مصالح قطر.

    وذكرت وسائل إعلام صومالية، أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الصومالي، استجوبت وزير الخارجية أحمد عيسى عوض، ونقل موقع «صوماليا أفيرز» عن رئيس اللجنة عبدالقادر أوسوبلي، تأكيده أن المعلومات الواردة في تقرير «نيويورك تايمز» خطيرة، وتستحق تحقيقاً رسمياً من قبل الحكومة، وأوضح أن اللجنة تحقق رسمياً في التسريبات، وتعهد أن يتم إعلان نتيجة التحقيق للجمهور الصومالي.

      قطر شيّدت 1600 مفرخة للإرهاب في أفريقيا خلال 10 سنوات

      ما زالت أصداء فضيحة دعم «تنظيم الحمدين» في قطر للتنظيمات الإرهابية وميليشيات التطرف والتخريب في قارة أفريقيا تشغل الفضاء الإعلامي في أوروبا، حيث تسابقت مراكز الدراسات والبحوث الأمنية لكشف تفاصيل مسربة من أجهزة الاستخبارات الغربية حول «مفارخ قطر الإرهابية في أفريقيا»، ونشر أرقام وإحصائيات دقيقة مخيفة حول هذه المفارخ أو المساجد أو المراكز التي تسيطر عليها جماعات متطرفة، أو المنشآت التي تحمل أسماء مختلفة وتصنيفات تمويهية.

      وأكد باحثون فرنسيون لـ "البيان"، أن التقارير الأمنية والاستخباراتية الأوروبية أكدت أن قطر شيّدت خلال الفترة من 2011 وحتى 2019 حوالي 1600 مؤسسة تحمل ستاراً دينياً «مسجد ومركز ودار رعاية» وغيرها من أشكال التستر في دول أفريقية فقيرة، واستغلالها لتكون «مفرخة الفكر المتطرف» لاستقطاب الشباب وتجنيدهم بعد غسل عقولهم في صفوف القتال كمرتزقة في دول «الصومال وليبيا ومصر وتونس وسوريا واليمن»، وحققت هذه المفارخ التطرفية ما سعت إليه الدوحة وتمكنت من دعم أتباعها في الدول العربية والإسلامية بالمقاتلين خلال السنوات الخمس الماضية.

      مخططات شيطانية

      وقال الباحث بمركز «لي سكريت» للدراسات الأمنية والعسكرية بباريس، فرنسوا شنايدر، إن الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة «راف» الخيرية، تؤكد أن قطر شيّدت منذ عام 2011 حتى بداية العام الجاري حوالي 1600 مسجد ودار رعاية أيتام ومتخلى عنهم ومركز ديني وما شابه من مؤسسات في 16 دولة أفريقية «مالي، وتشاد، والنيجر، والصومال، وجيبوتي، وكينيا، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، والسودان، وجنوب السودان، وغامبيا، وتنزانيا، وغانا، والسنغال، وإثيوبيا، وأريتريا»، وما زالت مخططات قطر مستمرة نحو دول غرب ووسط أفريقيا، وهذه المنشآت ثبت خلال العامين الماضي والجاري أنها تستغل بهدف استقطاب وتربية الشباب وغسل عقولهم ثم توجيههم للالتحاق بصفوف المرتزقة في العديد من الدول التي تستهدفها قطر وتركيا بأجندتها التخريبية وعلى رأسها «مصر، واليمن، والصومال، وليبيا، وسوريا، وتونس»، وهذا الأمر أكدته عمليات اعتقال والتحقيق مع المرتزقة المضبوطين في ليبيا ومصر وتونس واليمن، وأكدت التحقيقات على نقطة مشتركة تجمع هؤلاء المنحدرين من دول أفريقيا وهي أنهم جميعاً تلقوا علوماً دينية في مؤسسات ومساجد ثبت فيما بعد أنها بتمويل قطري، وأن المدرسين والأئمة والموظفين في هذه المؤسسات تستقدمهم قطر من دول عربية مثل مصر وتونس والجزائر وسوريا، مقابل عقود عمل بأجور خيالية، في ظاهرها أنها دعم للخير وتنمية وإحياء قرى فقيرة، لكن باطنها هو استقطاب وتجنيد المرتزقة بعد غسل عقولهم وحشوها بأفكار متطرفة، وهذا بدا واضحاً جداً في تشاد والنيجر وجنوب السودان، وهي الدول الأكثر تصديراً للمرتزقة نحو ليبيا وتونس ومصر، حيث يقاتل هؤلاء إلى جانب ميليشيات قطر والإخوان.

      قنوات دعم الإرهاب

      وأضاف، جاكي نيكيولا، مدير مركز «LFP» للدراسات الأمنية والعسكرية بباريس، أن مخطط قطر لتوجيه الأموال نحو أفريقيا ودعم الإرهاب عن طريق المؤسسات الدينية نجح جداً خلال السنوات العشر الماضية، وحقق النتائج التي سعت إليها قطر، كما مكن الدوحة من تأمين خطوط نقل المال وتوجيه الدعم للإرهاب بسهولة ودون انكشاف أمرها، فبعد أن تقوم قطر بإنشاء مسجد أو مؤسسة خدمية خيرية والإعلان عنها أمام كاميرات الإعلام، واستغلالها في الدعاية للنظام القطري، لا يتوقف دورها بل يمتد تحت بند الإنفاق على المؤسسة «أوقاف ومشاريع إنتاجية لتوفير نفقات صيانة المساجد والمؤسسات، ورواتب الأئمة والموظفين»، وهذه الأموال كبيرة جداً، توجه أصلاً للإغداق على الشباب المستقطب وغسل عقله ثم إلحاقه بمعسكرات التدريب على حمل السلاح ثم نقله إلى جبهات الإرهاب في الدول الأخرى، وهذا أمر تم كشفه في العديد من الدول، خاصة بعد حادث بوصاصو في الصومال مايو الماضي، وحادث تفجير بلدية مقديشو أخيراً، وحوادث ضبط المرتزقة في ليبيا ومصر، كلها أجمعت على نقطة واحدة، وهي أن قطر تخصصت في إنشاء مفارخ الإرهاب في أفريقيا خلال عقد من الزمان وتوجههم حالياً لفرض أجندتها السياسية في المنطقة.

      (البيان)

        لغز مقتل مقتل حمزة بن لادن يبحث عن إجابة

        لغز مقتل مقتل حمزة
        لا تزال طريقة مقتل حمزة بن لادن، ابن مؤسس تنظيم القاعدة، محل اهتمام العديد من الدوائر الغربية ، خاصة مع عدم وجود أدلة مادية توضح كيفية مقتله، بخلاف الرواية الأمريكية، التى تشير الى أنه  قتل فى غارة جوية أمريكية فى فبراير الماضى، وهو ما أكدته المراسلات السرية بين الجهاديين.

        ونقلت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية عن خبراء الإرهاب ، إن مقتل حمزة بن لادن وجه ضربة رمزية للقاعدة ، لكن قد يكون له تأثير عملي ضئيل على الشبكة الجهادية المرنة.

        وقالت الصحيفة ، إن وفاة الابن المفضل لأسامة بن لادن ، ينهي الآمال الجهادية لسلالة تقود ما كان في السابق أكثر الجماعات الإرهابية شهرة في العالم ، مشيرة الى ن ابن بن لادن الأصغر سناً ، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 30 عامًا ، كان يتم إعداده للإشراف يوما ما على القاعدة لتوجه دفة التنظيم الذى أسسه والده ، إلى مرحلة جديدة وشابة.

        ولم يقدم المسئولون الأمريكيون ، سوى القليل من التفاصيل عن وفاته ، قائلين "  إن هذا قد حدث في أول عامين من إدارة دونالد ترامب ،  وقال مصدر من " البيت الأبيض" إن الأدلة الأمريكية على الوفاة "موثوقة للغاية".

        لكن خبراء الإرهاب والمصادر الحكومية  ،قالوا أيضاً إنه ليس من الواضح أن حمزة ،  ورث أياً من رؤية والده أو قدرته وأنه لم يتمكن من تحقيق أي نجاحات جهادية. وقال مصدر "  البيت الابيض " إن الاقتراحات بأنه ربما يكون في يوم ما مفتوحاً لعملية اندماج في نهاية المطاف مع تنظيم داعش لم يتم تأكيدها على الإطلاق.

        وقال خبير الأمن الباكستاني رحيم الله يوسفزاى، أحد الصحفيين القلائل الذين قابلوا أسامة بن لادن وجهاً لوجه ، "أعتقد أنها خسارة كبيرة للقاعدة".

        وأضاف  الخبير ، "لقد كانوا بحاجة الى شخص أصغر سنا وأكثر نشاطا ،  وكان حمزة بن لادن لديه تلك الصفات..فضلا عن أنه كان مقبولا من حيث المرتبة وكونه خليفة طبيعي لوالده." 

        وأضاف رافايلو بانتوتشي ، مدير دراسات الأمن الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة: "لا أعتقد أن هذا يحدث فرقًا من الناحية العملية". وأوضح"إن إزالة رجل لم يفعل شيئًا بشكل خاص لن يؤدى إلى إحداث فرق".

        ويُعتقد أن حمزة ،  هو الخامس عشر من أطفال بن لادن ،  البالغ عددهم 20 شخصًا وقضى طفولته المبكرة مع والديه ، أولاً في المملكة العربية السعودية ثم في السودان وأفغانستان في التسعينيات.

        بعد هجمات 11 سبتمبر ، عندما أصبح بن لادن ،  أكثر الرجال المطلوبين في العالم ، أرسل العديد من الزوجات والأطفال للعيش في إيران ، من أجل الأمان ، بما في ذلك حمزة ، وتُظهر الرسائل المكتشفة في مجمع  "أبوت آباد " بعد غارة مايو 2011 التي قتلت بن لادن الاب أن حمزة كان على صلة وثيقة مع والده وأراد أن يسير على خطاه. ويبدو أن والده بدوره كان يعد له دورا قياديا ، فضلا عن أن حمزة  أقسم على الانتقام لموت والده ، ثم قدمه الظواهري لاحقًا كـ "أسد"

        وأشارت "التليجراف" إلى أن القاعدة تحاول الاستفادة من تدمير خلافة تنظيم داعش ، لتصبح الجماعة الجهادية البارزة في العالم مرة أخرى ، وفى الوقت الذى ابتعدت فيه عن محاولة ضرب أهداف في الغرب ، بدأت تنمى الوجود الإقليمي القوي في سوريا واليمن والصومال وشمال إفريقيا.

        ومن ناحية أخرى، اعتبرت صحيفة "التايمز" إن مقتل نجل أسامة بن لادن ، يعد ضربة رمزية ، لكن المحللين والأمم المتحدة ، يقولون إن الكثير من أعمال القاعدة الحقيقية يقوم بها اثنان من الجهاديين المخضرمين المتمركزين في إيران.

        وكان وضع على رأس حمزة بن لادن ، مكافأة قدرها مليون دولار في فبراير ، بعد أن أوضحت سلسلة من الخطب المنشورة على الإنترنت ،  أنه أصبح رئيسًا للتنظيم التي أسسها والده.

        ويعتقد المسئولون الأمريكيون أنه بحلول ذلك الوقت كان قد مات بالفعل ، ربما من غارة جوية أمريكية. وقد أحجم المسئولون عن إعطاء تفاصيل ، لكن قيل إن الوفاة تمت مناقشتها في محادثات تم اعتراضها بين الجهاديين .
        (اليوم السابع)

        شارك