القوات الإماراتية أنقذت حضرموت من «القاعدة»/«الحمدين» يتستر على مهندس تفجيرات سبتمبر في الدوحة/العراق: إطلاق «الفجر الجديد» ومقتل إرهابيين في كركوك

الإثنين 05/أغسطس/2019 - 10:45 ص
طباعة القوات الإماراتية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الاثنين 5 أغسطس 2019.

العراق: انطلاق المرحلة الثالثة من عملية "إرادة النصر" بديالي ونينوي

العراق: انطلاق المرحلة
انطلقت المرحلة الثالثة من عملية "إرادة النصر" لمداهمة وتفتيش وتطهير مناطق ديالي ومناطق في جنوب نينوي للقضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي وإنهاء تهديده؛ وذلك وفقا لما أعلنته قيادة العمليات المشتركة العراقية.
وقال نائب قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار ـ في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم الاثنين ـ "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة - وبإشراف قيادة العمليات المشتركة - انطلقت صباح هذا اليوم المرحلة الثالثة من عملية إرادة النصر، في مناطق ديالي لتطهير مناطق شمال قضاء المقدادية، وشمال ناحية جلولاء، وخانقين، والمقدادية"، مضيفا أن العملية تمت بإسناد جوي من قبل طيران الجيش، والقوة الجوية، وطيران التحالف الدولي.
(أ ش أ)

القوات الإماراتية أنقذت حضرموت من «القاعدة»

القوات الإماراتية
أكد الناطق باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالجيش اليمني، هشام الجابري، أن القوات الإماراتية العاملة ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنقذت محافظة حضرموت من براثن تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وأعادت لها الأمان والاستقرار، كما قامت بتأهيل الأجهزة الأمنية والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الأخرى، بهدف إعادتها إلى الخدمة من جديد، وتطرق في حوار مع «الاتحاد»، إلى الإساءات الممنهجة التي تقودها أحزاب على رأسها الإصلاح (الإخواني) ضد الإمارات، لافتاً إلى أن ذلك يعود إلى النجاحات المستمرة للقوات الإماراتية في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لليمن.
وأكد الجابري، أن حضرموت عاشت أياماً مريرة تحت سيطرة تنظيم «القاعدة»، حيث ساءت الخدمات وانتشرت الأمراض وتم تدمير المكاتب والمؤسسات العامة، لافتاً إلى أن يد الإمارات ساهمت في إعادة الحياة إلى حضرموت، وتطرق إلى معارك تحرير المحافظة، حيث أشار إلى 3 عمليات نوعية هي «الفيصل»، و«الجبال السود»، و«القبضة الحديدية»، بأوامر محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية بالجيش اللواء ركن فرج سالمين البحسني، بإسناد جوي من القوات الإماراتية، لافتاً إلى أن العمليات أسفرت عن تفكيك خلايا «القاعدة» وإلقاء القبض على عناصرها، وملاحقة فلولها في وادي المسيني مما شكل ضربة موجعة للتنظيم الإرهابي، كما تم فرض حزام أمني على مديريات ساحل حضرموت، وانتشار واسع للقوات الحضرمية.
وأشار الجابري، إلى أن الإمارات ساهمت بشكل كبير في تأهيل قوات خفر السواحل وتزويدها بالمعدات اللازمة، وتشكيل قوة حماية السواحل ومكافحة القرصنة وعمليات التهريب، علاوةً على خطة تأهيل الأجهزة الأمنية الأخرى التي شملت تأهيل منتسبي قوات الأمن والشرطة والنجدة والقوات الخاصة، وتقديم الدعم اللوجستي كالسيارات الأمنية، وتأهيل جميع مراكز الشرطة في ساحل حضرموت، بعد أن كانت تعرضت للتدمير من طرف «القاعدة»، لافتاً إلى أن الخطة أسهمت بشكل كبير في استعادة الأمن واستتبابه في المحافظة، وأضاف أن قوات النخبة الحضرمية التي تم تشكيلها من قبل قوات التحالف ساهمت في استعادة المؤسسات والحقول والموانئ الخاصة بالنفط في حضرموت كميناء «ضبة» النفطي. 
وأوضح أن الإمارات أعادت الحياة لمطار الريان الدولي، من خلال مشروع متكامل يتضمن تأهيل صالات الاستقبال والمغادرة، وكذلك تقديم المعدات والتجهيزات الفنية اللازمة، وأشار إلى أن مطار الريان شهد تحسينات من تجهيز المكاتب والصالات الحديثة التي تشمل مكاتب للإدارة وشركات الطيران والأمن ومواقع تدقيق الجوازات وتفتيش الحقائب وصالات الدخول والمغادرة، إلى جانب تجهيز منظومة تكييف مركزية، ونظام مراقبة بكاميرات حديثة ذات تقنية عالية، لافتاً إلى أن المطار شهد أيضاً تجهيزات في البنية التحتية والخدمات الأساسية وأعمال صيانة للطرقات والممرات ومواقف السيارات في المطار، إلى جانب أعمال فنية أخرى استعداداً لإعادة الافتتاح خلال الفترة المقبلة. 
وأكد الجابري أن مؤسسات الدولة في حضرموت عادت إلى الحياة من جديد، كالقضاء والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الحكومية الأخرى كإذاعة المكلا التي ساهمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إعادة صوتها للأثير من جديد، مثمناً الجهود الإماراتية في إعادتها للعمل. وتطرق إلى المشاريع الصحية التي تقدمها الإمارات، حيث ذكر أن هيئة الهلال الأحمر تنفذ عدداً من المشاريع الصحية لإعادة تأهيل القطاع الطبي في المحافظة، تتضمن إعادة تأهيل وصيانة وتأثيث 7 مستشفيات وتزويدها بالأدوية، بالإضافة إلى استيراد المعدات والتجهيزات الطبية اللازمة التي يستفيد منها مستشفى الشحر العام، ومستشفى الديس الشرقية، ومركز الريدة الشرقية، وبنك الدم بهيئة مستشفى ابن سيناء ومركز الأطراف الصناعية في المكلا، ومستوصف قصيعر الطبي ومستشفى غيل باوزير العام، إضافة إلى إعادة بناء وتطوير مستشفى للأمومة والطفولة في حضرموت بسعة 150 سريراً، إلى جانب أعمال الصيانة والإنشاء والكهرباء، وكذلك تزويد المستشفى بمولد كهربائي، كما تشمل الأعمال استيراد وتوفير المعدات الطبية والتجهيزات اللازمة، وشراء الأدوية للمستشفيات والمراكز الصحية في حضرموت الساحل والوادي.

قائد عسكري ليبي لـ«الاتحاد»: دفاع الميليشيات المسلحة ضعيف جداً

قائد عسكري ليبي لـ«الاتحاد»:
كثفت المقاتلات الحربية التابعة للجيش الليبي من غاراتها ضد الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في مدن المنطقة الغربية، خاصة في مدينتي طرابلس ومصراتة اللتين تمثلان حاضنة للميليشيات والعناصر المتطرفة الفارة من مواجهة الجيش الليبي.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، مساء السبت، استهداف مقاتلات سلاح الجوي الليبي لرتل عند خروجه من مدينة مصراتة غرب البلاد وتحديداً في منطقة بوقرين. وأشارت إلى أن الرتل يضم عدداً من ميليشيات حكومة «الوفاق» وعناصر من مجالس شورى بنغازي، درنة، إجدابيا المتحالفة مع تنظيم داعش الإرهابي.
بدوره، أكد قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للجيش الليبي اللواء إدريس مادي أن خط دفاع الميليشيات المسلحة بات ضعيفاً جداً، مشيراً إلى أن الميليشيات على يقين بأن ساعة الحسم قد اقتربت.
وأشار اللواء إدريس مادي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إلى أن الميليشيات المسلحة كان رهانها على الوقت لإحداث تغيير في الموقف الدولي لمنع قوات الجيش الليبي من السيطرة على طرابلس، لافتاً إلى أن الوقت لم يكن في صالح الميليشيات نهائياً لعدم قدرتها على الاستمرار والتعويض. وقال اللواء إدريس مادي، إن غرفة العمليات العسكرية التابعة للجيش الليبي جاهزة في أي لحظة وبإمكانها إحداث خلل كافٍ لانهيار خط دفاع الميليشيات المسلحة.
وحول زيارة القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر إلى القاهرة، أكد اللواء إدريس مادي أن زيارة حفتر للقاهرة تأتي في ظل التنسيق المستمر لكل مرحلة مع مصر، وذلك لوحدة المصير والأمن المشترك بين ليبيا ومصر.
وغادر القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر القاهرة بعد زيارة خاطفة استمرت لساعات التقى خلالها عدداً من المسؤولين المصريين، وذلك لبحث تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا.
إلى ذلك، أعلن الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي مقتل الإرهابي المتطرف علي الزندلي الشهير بـ«‎زازة» خلال غارة لسلاح الجو التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على تجمع لميليشيات الوفاق في منطقة أبوقرين جنوب شرق مصراتة.
والإرهابي «زازة» من مواليد منطقة زلة في الجفرة عام 1980م ويحمل أفكاراً متطرفة ويميل لفكر «القاعدة»، والتحق بما يعرف بسرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية في يونيو 2016، وانضم لمجموعة الإرهابي مصطفى الشركسي، حيث كان من ضمن من شارك في الهجوم الإرهابي الفاشل على منطقه زلة عام 2016.
وقال مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد»، إن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي أعادت تنظيم صفوفها وتمركزاتها في محاور طرابلس استعداداً لاقتحام العاصمة لتحريرها من قبضة الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة التي تسيطر على مؤسسات الدولة.
من جانبها، أرجعت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا، أسباب حدوث حالة الإظلام بالمنطقتين الغربية والجنوبية السبت الماضي إلى عدم استجابة بعض المدن والمناطق لعملية طرح الأحمال والاعتداءات المتكررة على محطات تحويل 220 كيلو فولت وإرجاع التيار الكهربائي بالقوة. ولفتت شركة الكهرباء الليبية في بيان صحفي إلى أنها نبهت في عديد من المرات إلى أن حدوث الإظلام له عواقب وخيمة في عدم دخول بعض الوحدات التي تستغرق وقتاً من الزمن لإرجاعها على الشبكة. وناشدت شركة الكهرباء الليبية الجميع عدم الدخول لمحطات التحويل بالمناطق وإرجاع التيار الكهربائي بالقوة، مشيرةً إلى أن هذا التصرف اللامسؤول يزيد من تفاقم المشكلة وإرباك العاملين بغرفة التحكم، داعيةً كافة المدن التي ترفض طرح الأحمال بالدخول في عملية الطرح المبرمج من قبل غرفة التحكم من أجل استقرار الشبكة الكهربائية وإعادة التيار الكهربائي لكافة ربوع ليبيا.

العراق: إطلاق «الفجر الجديد» ومقتل إرهابيين في كركوك

أعلنت خلية الإعلام الأمني بالجيش العراقي، إطلاق عملية «الفجر الجديد»، لملاحقة الإرهابيين في كركوك، فيما أكدت مقتل إرهابيين بإنزال جوي.
وذكر بيان للخلية، أنه «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، نفذت قوات جهاز مكافحة الإرهاب، عمليات إنزال جوي، بإسناد من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي في مناطق غربي الحويجة، الرشاد، ناحية العباسي». وأضاف البيان: أن «العملية التي أطلق عليها «الفجر الجديد» أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين، والعثور على مجموعة من العبوات والأحزمة الناسفة، فضلاً عن تدمير عدد من الأوكار والأنفاق، التي قتل بداخلها أيضاً عدد من الإرهابيين بوساطة الضربات الجوية المباشرة»، وأشار البيان إلى أن «هذه العملية تأتي ضمن العمليات الاستباقية لتعقب بقايا عصابات داعش الإرهابية في هذه المناطق»،
في السياق أعلنت قيادة العمليات المشتركة في كركوك، أمس، عن اعتقال 3 «دواعش» بالتنسيق مع مديرية أمن (آسايش) السليمانية.
وقال قائد عمليات كركوك، اللواء الركن سعد حربية، في بيان، إن «الحملة التي نفذت في إطار ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي في حدود المحافظة، وتمت بنجاح».
من جانب أمني آخر، طالب مجلس محافظة ديالي، رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، والقوات المسلحة ووزارتي الدفاع والداخلية، إرسال قوات إضافية إلى ناحية «جلولاء» بقضاء «خانقين» المتنازع عليه بالمحافظة، لسد الثغرات التي يتسلل منها «الدواعش».
وقال علي الدايني، رئيس المجلس، إن القوات الأمنية «منتشرة في الناحية، لكن على مسافات بعيدة، ما يترك فراغات كبيرة تستغلها المجموعات الإرهابية للتسلل، وهو ما أدى إلى حالات قصف للقرى المحيطة بالناحية، وتفجير بعض العبوات الناسفة خلال الأيام الماضية».
من جهتها، نقلت صحيفة القضاء التابعة للسلطة القضائية في العراق، اعترافات القيادي بتنظيم داعش، أبوعلي القيسي، والذي كشف تفاصيل جديدة عن هيكلية داعش، وما يسمى بـ «غزوة رمضان»، وذكرت الصحيفة، أن «تنظيم داعش الإرهابي لا ينفك عن تغيير هيكلتيه وتعيينه قيادات وتغييرها باستمرار بسبب هلاكهم أو ‏القبض على أغلبهم، بحسب قضاة مختصين، وأبو علي القيسي أحد أبرز هذه القيادات في الهيكلة الجديدة».‏
وأضافت أن «القيسي، الإرهابي البارز، يشغل منصب أمير الفرع الجنوبي، والذي يتكون من ثلاث ولايات مهمة»، مبينةً أنه وفق اعترافات القيسي فإن «إدارة ما يسمى بولاية ‏العراق تقسم إلى ثلاثة أفرع يترأس هو أحدها، فيما تبين التحقيقات أن القيسي تمت تهيئته في معتقل بوكا عام ‏‏2008، بلقائه أغلب قيادات القاعدة وأفرادها في المعتقل».‏
وأشارت إلى أن «الخلافات أدت بالقيادي القيسي والياً لولاية الجنوب، بعد أن تلقى أوامر بالرجوع من سوريا مع جنوده ‏ومفارزه لإنشاء مضافات في بغداد وحزامها تمهيداً لتنفيذ عمليات كلفوا بها، أبرزها (غزوة رمضان) التي ‏كان من المفترض تنفيذها خلال شهر رمضان الماضي، قبل أن يتم إحباطها».‏
وفي معرض اعترافاته، أفصح الإرهابي، الذي يكنى «أبو طيبة» (32 عاماً)، قبل أن ينال الشهرة ويغير ‏كنيته، عن أن «التنظيم كان يتفق مع تجار عراقيين لاستيراد خرائط إلكترونية من الصين، تستخدم في تفجير ‏العبوات والعجلات المفخخة».‏
وعن إعادة هيكلة تنظيم «داعش» الإرهابي والتغيير في قياداته، يوضح القيسي: «تمت إعادة هيكلة تنظيم الدولة الإسلامية، إذ تم ‏تقسيم إدارتها إلى ولاية العراق، وولاية الشام، وتم تكليف المكنى بـ«حجي تيسير»، من قبل أبو بكر ‏البغدادي كأمير لولاية العراق، وتكليف المكنى «عبد الغني» بمنصب ولاية الشام»، مضيفاً أن «ولاية العراق جرى تقسيمها إلى ثلاثة فروع، كل فرع يمثل ثلاث ولايات، عدا فرع ‏واحد يمثل ست ولايات، وتم تنصيب ابن عمي المكنى «أبو زياد» بمنصب أمير الفرع الجنوبي، المتمثل ‏بثلاث ولايات وهي (الأنبار والفلوجة والجنوب)».‏
وأشار إلى «تكليف المكنى «أبو ياسر» بمنصب أمير الفرع الشمالي، والذي يشمل ست ولايات وهي (نينوى ‏وكركوك وصلاح الدين ودجلة والبادية والجزيرة)، وبالنسبة لفرع الوسط فهو يشمل (ولاية بغداد وولاية ‏شمال بغداد وولاية ديالي)».‏
ويكمل القيسي: «جرى تكليف «أبو زياد» بمنصب الإداري العام لولاية العراق، بعد مقتل ‏الإداري السابق مع والي الجنوب، وكلفت من قبل أبو زياد بمهام الإشراف على الفرع الجنوبي، ومن ثم دمج ‏الفرع الجنوبي مع فرع الوسط، وأصبحت مشرفاً ومسؤولاً على ذلك الفرع»، موضحاً: «توليت مسؤولية ‏إدارة ومتابعة ست ولايات، وهي (بغداد وشمال بغداد وديالي والجنوب والفلوجة والأنبار)، وكنت أصدر الأوامر لتنفيذ العمليات، ضمن تلك القواطع، وكذلك كان البريد يرفع من قبلي إلى المشرف على ولاية ‏العراق».‏
(الاتحاد الإماراتية)

«الحمدين» يتستر على مهندس تفجيرات سبتمبر في الدوحة

فضيحة جديدة تقترب من ملاحقة نظام الحمدين دولياً، كشفت النقاب عنها فعاليات اليوم الرياضي التي أقيمت مؤخراً بالدوحة؛ حيث أظهرت صور حديثة جلوس الأمير السابق لقطر حمد بن خليفة، ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم، بجوار وزير الداخلية السابق عبد الله بن خالد آل ثاني المدرج على قوائم الإرهاب للخزانة الأمريكية والأمم المتحدة.

وذكر موقع «قطريليكس» أن الصور كشفت عن حالة من الودّ جمعت زعماء الخراب بالعالم أثناء متابعة مسابقات «مربط الشقب» التي تنظمها المربط للخيول العربية، وكان السبب في نشر تلك الصور هي ابنة حمد بن خليفة، مريم آل ثاني، عبر صفحتها على موقع «تويتر»، والتي بدورها فضحت أكاذيب عصابة الدوحة حول فرض الإقامة الجبرية على عبد الله بن خالد آل ثاني، المتهم بإيواء مهندس تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 «خالد شيخ محمد» و100 من قيادات وعناصر تنظيم «القاعدة» في مزرعته.

وبحسب موقع «اليوم السابع» المصري، أوضحت الصور تمتع المجرم الدولي بكامل حريته والتحرك كيفما شاء، سواء داخل قطر أو خارجها، كما أثبتت الصور، صحة الصور التي نشرت في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014 والتي تجمعه مع أمير قطر السابق حمد بن خليفة في العاصمة الفرنسية باريس.

وكان عبد الله بن خالد آل ثاني وزير الأوقاف ووزير الداخلية السابق، قد واجه اتهاماً بإيوائه 100 متشدد في مزرعته في قطر، من بينهم مقاتلون في أفغانستان، ومدّهم بجوازات سفر؛ لتسهيل تنقلاتهم عبر الدول، بمن فيهم خالد شيخ محمد، كما استخدم الوزير القطري السابق ماله الخاص وأموال وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في قطر لتمويل قادة في فروع تنظيم «القاعدة».

وأضافت الصحيفة أنه على مدار أعوام ارتبط اسم عبد الله بن خالد آل ثاني بالتنظيمات والجماعات الإرهابية ورموزها، وهو الأمر الذي كشفه العديد من التقارير الإعلامية والوثائق المخابراتية، فقد كشف تقرير أذاعته قناة «أيه بي سي نيوز» الأمريكية أن زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي أسامة بن لادن، زار قطر، والتقى بعبد الله بن خالد في الفترة بين عامي 1996 و2000، وكان وقتها يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية.

وورد اسم عبد الله بن خالد في التقرير الأمريكي النهائي حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، وقد اتهمته الاستخبارات الأمريكية بمساعدة العقل المدبر للتفجيرات الإرهابية.

«ماعت» تكشف غموض كاتم أسرار جماعة الإخوان الإرهابية

أعدت مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تقريراً عن الإخواني الهارب محمد البحيري، وهو واحد من أخطر الرجال في جماعة الإخوان الإرهابية، والمعروف عنه أنه كاتم أسرار الجماعة، والمتورط في سرقة ونهب أموال الجماعة، والتي كانت على خلفيتها التسريبات الأخيرة.

وورد بالتقرير اسم الإخواني الهارب، مع اسم محمود حسين، الأمين العام للجماعة الإرهابية، في التسريب الصوتي الأخير للإخواني أمير بسام، والذي كشف فيه المتورطين في سرقة أموال الجماعة وشراء القصور والسيارات والاستغناء عن الشباب الهاربين في الخارج. وبحسب التقرير يعد البحيري الرجل الأقوى في الجماعة والذي يتحكم في مواردها وكل صغيرة وكبيرة بها، رغم أنه لا يريد الظهور على الساحة ولا يعرفه سوى القليلين، ويفضل العمل من الظل، وسافر إلى عدة دول وتولى اتصالات مكثفة بإخوان الخارج وخاصة في إفريقيا، وتربطه علاقات قوية بالقيادات الهاربة، وهو من يتحكم في أموال وتمويلات الجماعة في الخارج.

(الخليج الإماراتية)

الفوضى تضرب الميليشيات ونتجه لتشبيك محاور القتال

الفوضى تضرب الميليشيات

كشف مدير المكتب الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، عن أنّ حالة من الفوضى والارتباك، تضرب صفوف الميليشيات، مع اقتراب لحظة تحرير طرابلس.

وأضاف المحجوب لـ «البيان»، أنّ قوات الجيش تعمل حالياً على تشبيك محاور القتال، والربط في ما بينها، اعتماداً على الإمكانات البشرية واللوجستية الكبيرة التي تمتلكها، وذلك تجنّباً لترك أي فراغات ميدانية يمكن أن تستغلها المليشيات للاختراق أو الفرار.

وأوضح المحجوب أنّ الجيش مستمر في خطة استنزاف المليشيات، من خلال سحبها إلى كمائن خارج مناطق العمران، ثم الإجهاز عليها، سواء عبر القصف الجوي أو المدفعي، أو الاشتباكات المباشرة، لافتاً إلى أنّ مقاتلات سلاح الجو الليبي، تمكنت من استهداف موقع كامبو النهر جنوب مصراتة، والذي تستخدمه الجماعات الإرهابية مقراً. وأشار إلى أن الغارة دمرت رتلاً مدججاً بالأسلحة، والعصابات الإرهابية في مصراتة، وأغلبهم من مليشيات ما يسمى بكتيبة الفاروق المتطرفة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، فضلاً عن مسلحين منحدرين من مدينتي درنة والزاوية. وأردف المحجوب، أن الغارة أسفرت عن مقتل الإرهابي فرج محمود شاغري، أحد قياديي مجلس شورى أجدابيا الإرهابي.

مقتل إرهابي

وأعلن أمس عن مقتل الإرهابي علي عبد الحفيظ الزندلي، متأثراً بإصابته البليغة في ضربة جوية طالت تجمعاً لمسلحي حكومة الوفاق في منطقة ‎أبوقرين جنوب شرقي ‎مدينة مصراتة. ويعتبر الزندلى أحد أهم المطلوبين للقوات المسلحة الليبية منذ سنة 2016، بعد تورطه في جرائم ضد مؤسسات الدولة والمدنيين، ضمن قتاله في صفوف مجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي. إلى ذلك، كشفت الكتيبة 155 مشاة، التابعة للجيش الليبي، أنها تمكنت أمس من استهداف سيارة ذخيرة في محور عين زارة، ما أدى إلى تدميرها ومقتل من فيها. وتابعت الكتيبة أن عملية استنزاف المليشيات والجماعات الإرهابية، لا تزال متواصلة على أكثر من نطاق.

تعزيزات جديدة

وقال آمر محور عين زارة، اللواء فوزي المنصوري لـ «البيان»، إنّ تعزيزات جديدة وصلت لجبهات القتال من أجدابيا وطبرق، استعداداً لدخول قلب طرابلس، موضحاً أن الجيش الوطني اقترب من اقتحام العاصمة، وانتهى من وضع اللمسات الأخيرة، مع توفير كل الإمكانات الضرورية، سواء كانت من حيث الأفراد أو المعدات أو الترتيبات الأمنية لما بعد التحرير.

وكشف اللواء 73 مشاة، عن أنّ التكتيك العسكري المتبع من غرفة عمليات المنطقة الغربية ناجح جداً على الأرض، مشيراً إلى أنّ تقدم القوات واستنزاف قوة العدو خارج العاصمة، تتضمن درساً استراتيجياً، يعكس كفاءة وقدرة ضباط القيادة العامة المكلفين بالحرب في المنطقة الغربية.

تفعيل

أصدر وزير الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة، إبراهيم بوشناف، تعليمات لرئيس الغرفة الأمنية المشتركة مدير أمن بنغازي، العميد عادل عبد العزيز، بشأن تفعيل خطة أمنية تشمل كافة الأجهزة الأمنية والقطاعات العسكرية. وقالت وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، إنّ تعليمات بوشناف المشددة تأتي تنفيذاً لاتفاق مع رئيس الأركان العامة، عبدالرازق الناظوري، لتفعيل التنسيق والتعاون الأمني مع القوات المسلحة، بهدف ضبط الشارع العام، والقضاء على التجاوزات والخروقات الأمنية.

منع

أعلنت وزارة المواصلات «الوفاق» الليبية إيقاف حركة الملاحة بمطار زوارة، الذي تستخدمه البعثة الأممية للتنقل من وإلى ليبيا، بداية من أمس، في خطوة تصعيدية ضد رئيسها غسان سلامة، وذلك رداً على اتهامه لها باستخدام مطار معيتيقة لأغراض عسكرية. وأكد وكيل وزارة المواصلات في حكومة الوفاق هشام بوشكيوات، في مداخلة عبر إحدى القنوات المحلية، رفضهم الاستمرار في منح إذن هبوط للمبعوث غسان سلامة بمطار زوارة، ودعاه إلى الهبوط عبر مطار معيتيقة بطرابلس واستخدامه أسوة بالليبيين.

انشقاقات

قال الخبير السياسي الليبي عز الدين عقيل إن زيارة قائد القوات المسلحة الليبية المشير حفتر إلى مصر ركزت على التنسيق في مكافحة الإرهاب والميليشيات، وإن الجيش الليبي يتحدث عن القدرات والإمكانيات اللازمة لتحقيق النصر في البلاد.

وحول التوقعات بانشقاق بعثات دبلوماسية جديدة بعد انشاق بعثة ليبيا في أفريقيا الوسطى، قال عقيل: «ربما يحدث نزيف ضخم في البعثات الدبلوماسية الليبية حول العالم بمزيد من الانشقاقات عن حكومة الوفاق».

البحرين: إيران استهدفت الشيعة وقطر تستهدف الطائفتين

البحرين: إيران استهدفت

أكد وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أمس، أنه إذا كانت إيران قد استهدفت الطائفة الشيعية في المملكة فإن قطر استهدفت الطائفتين (السنة والشيعة).

وأكد وزير داخلية البحرين أن إيران تعتمد على التحريض الطائفي في تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للبحرين. لكن «قطر تستهدف نسيجنا المجتمعي والإضرار بروابط الأسر البحرينية الأصيلة في إطار مواصلة دورها المثير للفتن، وهو أمر لا يتفق مع العادات والتقاليد العربية والإسلامية».

وأضاف أن التدخلات القطرية والإيرانية في الشأن البحريني ليست وليدة الساعة، بل هي نهج مستمر ويأتي على صيغ متعددة.

سد منيع

وشدد الشيخ راشد بن عبدالله على أن مملكة البحرين ستبقى قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كافة مواطنيها، في ظل قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأوضح أن المؤامرات التي دأبت على تدبيرها كل من قطر وإيران ومحاولاتهما لشق الصف الوطني وإثارة الفتنة وبث الفوضى، مصيرها الفشل الذريع؛ لأن وحدة شعب البحرين والولاء لقيادته، ستبقى سداً منيعاً، يحفظ الوطن ويزيد من قدرته على مواجهة التحديات.

وأكد الوزير البحريني أن الهوية الوطنية للبحرين ستظل قوية وموحدة وجامعة وعصية على الاختراق والتفتت، لافتاً إلى أن البحرين قادرة على صد كل محاولات الاستهداف وإثارة الفتنة، وأن هذه المؤامرات «لن تزيدنا إلا تماسكاً وصلابة».

دمج مبادرات

وكان وزير الداخلية ترأس رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة أمس لاجتماع الثاني للجنة، بحضور وزراء التربية والتعليم والعدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والعمل والتنمية الاجتماعية والإعلام والصحة والشباب والرياضة. واطلعت اللجنة على مستجدات تنفيذ الخطة ونتائج اجتماعات المكتب التنفيذي مع الجهات المعنية، وتم استحداث ودمج بعض المبادرات ليصل العدد الإجمالي إلى 89 مبادرة، من بينها 60 مبادرة تم تفعيلها، كما تم إعداد خطة إعلامية بالتعاون مع وزارة شئون الإعلام ومركز الاتصال الوطني في عمل مؤسسي يقوم على إبراز المبادرات والفعاليات المعنية بالخطة والتواصل مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص ضمن مبدأ الشراكة المجتمعية بما يسهم في خلق مظلة مجتمعية واسعة لمبادرات الخطة.

تدشين موقع

في ختام اجتماع لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة دشن الشيخ راشد بن عبدالله الموقع الإلكتروني للخطة الوطنية، معرباً عن تقديره للإعلاميين على تفاعلهم

    عماد غليون: الإسلاميون يتحملون مسئولية فشل الربيع العربي

    عماد غليون: الإسلاميون
    قال عماد غليون، الكاتب والمفكر، إن التنظيمات الإسلامية تواجه أزمة وجودية خانقة، بسبب التحولات الدراماتيكية في مسار الربيع العربي، مؤكدا أنها تتحمل مسؤوليةَ فشل الحراك الثوري.

    وأوضح "غليون" أن التنظيمات الدينية، خسرت جزءًا كبيرًا من رصيدها الشعبي الواسع، الذي تراكم خلال عقود طويلة، منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية في مصر عام 1928، على يد حسن البنا، مردفا: حاولوا أسلمة الثورات بدعم إقليمي كبير، من خلال الإخوان التي حاولت الاستئثار بالدعم، وتوجيهه إلى أتباعها ومصالحها الحزبية الضيقة.

    وتابع: "تهميش وإقصاء الكفاءات، والخبرات الوطنية أدى إلى ظهور الفساد، والاستبداد، والإسراع في محاولة امتطاء الثورات، وحصلوا على ذلك بالفعل في تونس ومصر، وتبع ذلك الانهيار، أخطاء قاتلة مهدت الطريق لظهور الثورات المضادة للربيع العربي".

    واختتم: ليس من السهل على الحركات الإسلامية تجاوز أزمتها التاريخية، وربما قد يتغير الأمر، لو أدركت أن السياسة تشوه الدينَ وتسامحَه، كما أن قواعد الدين تعطل عمل السياسة وديناميكيتها.
    (فيتو)

    الإرهابية تسعى لطمس جرائم اختلاس أكابر مجرميها لأموالها

    الإرهابية تسعى لطمس
    بعد ظهور تسريبات صوتية لقيادى بجماعة الإخوان الإرهابية يدعى أمير بسام، يكشف خلاله عن حجم السرقات داخل الجماعة والبذخ والإسراف الذى يقوم به قيادات الجماعة الهاربة خارج مصر وعلى رأسهم محمود حسين أمين عام الجماعة، أثار الأمر أزمات داخل الجماعة الإرهابية وخاصة بين شباب الجماعة الذين اتهموا صراحة قيادات الجماعة بالنصب عليهم، فهل تضرر أبناء قيادات التنظيم من تلك التسريبات الفاضحة؟

     الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أبناء قيادات الجماعة الهاربة خارج البلاد تضرروا كثيرا بالتسريبات الأخيرة، مضيفًا: "بعد ظهور التسريب الصوتى الفاضح ويكشف سرقة محمود حسين لأموال التنظيم، تساءل عدد كبير من شباب الجماعة الهاربة خارج البلاد والموجودين بالداخل المصرى، عن الوظائف الذى يعمل فيها أبناء القيادات وما هى مصادر دخلهم وخاصة أنهم ينفقون ببذخ ظاهر للجميع".

    وعن مصادر أموال التنظيم والتمويلات التى ترد إليه  قال  "فهمى":" أموال التنظيم واقتصاديات جماعة الإخوان ورءوس الأموال والاستثمارات فى بريطانيا ودول أخرى لا أحد يعرف مصادرها ومن أين تأتى لهم التمويلات" مشيرا إلى أن هناك أموال طائلة للتنظيم تدار تحت ستار جمعيات خيرية فى دول أوروبية".

    فيما أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن أبناء قيادات الإخوان متورطين فى عمليات السرقة التى ينفذها عواجيز الجماعة فى أموال التبرعات التى يشهدها التنظيم خلال الفترة الحالية.

    وقال هشام النجار، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن أبناء قيادات الإخوان مستفيدون من اختلاسات وفساد آبائهم فهذا عاد عليهم بتوفير حياة مرفهة لم يكونوا يحلمون بها من سيارات والعيش فى بيوت فخمة .

    وأوضح الباحث الإسلامى، أن الضرر الوحيد العائد عليهم هو هاجس الخوف من تبعات الكشف عن فساد ذويهم من أن تتم محاسبتهم واقصاؤهم عن القيادة ومن ثم استعادة المسروقات وسحب الامتيازات التى يغرق الأبناء فى نعيمها فى الخارج.

    بدوره أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن عمليات السرقات فى أموال التبرعات التى تورطت فيها قيادات إخوانية، لا تعتبرها جماعة الإخوان سرقة، لأن هذا تصرف يسهل التنصل منه  واعتباره كأن لم يكن، كما أنه قد يظهر الإخوان تنازل الشخصيات التى كتب باسمها هذه الممتلكات، موضحا أن هذه الوسيلة هى الأداة التى تتبعها الجماعة للتغطية على فضائحها الداخلية.

    وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان جماعة سرية والفرد الذي يقبل أن يعمل فى جماعة سرية ليس من السهل أن يفقد الثقة فى المجموعة التى يعمل معها لأنه يتم تأهيله لتقبل مثل هذه الحالات وأكثر ولديهم الردود الجاهزة للتغطية على أى فضيحة داخلية.

    ولفت طارق أبو السعد، إلى أن هناك طلاب تابعين للإخوان فى تركيا فقراء يتضرعون جوعا  ولا يجدوا لقمة العيش فإذا كانت القيادة الإخوانية سمحت لهم وانفقت عليهم  لما عرفنا بالمصيبة الإخوانية، متابعا: الآن يتم احتواء المشكلة ويتم الإنفاق على الكثير من الطلاب الإخوان مع وعد  بتقديم معونات لهم وتسهيلات.

    وأشار الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الأزمة داخل الإخوان أن التنظيم لن ينفق إلا على من يؤيد جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان والقيادة التقليدية، بينما كل الأصوات المعارضة لن يتم الإنفاق عليها

    لماذا كشف ياسر برهامى المستور عن الإخوان؟

    لماذا كشف ياسر برهامى
    خلال الأيام القليلة الماضية، كشف ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية المستور عن جماعة الإخوان الإرهابية، كما كشف الأخطاء والخطايا الكارثية للجماعة ، وذلك عبر مجموعة من المقالات حملة عنوان "ذكريات" ونشرت بالموقع الرسمى للدعوة السلفية، وقد حظيت هذه المقالات بإثارة المشكلات والتلاسن بين الجماعة الإرهابية والتيار السلفى، ليبقى هنا مجموعة من التساؤلات، منها على سبيل المثال لا الحصر، لماذا فى الوقت الحالى كشف "برهامى" عن خطايا الإخوان؟ هذا السؤال بجانب تساؤلات أخرى طرحنا على الباحثين والمتخصصين فى ملف الحركات الإسلامية.

    السلفيون يحاولون نيل رضا الشعب المصرى

    هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، فسر كشف ياسر برهامى نائب الدعوة السلفية المستور عن الإخوان فى الوقت الحالى، بقوله:"التيار السلفي يستشعر أنه صار وحيدًا فى الساحة وأن الأضواء مسلطة عليه خاصة بعد التغييرات الجوهرية الكبيرة غير المسبوقة التى تجرى فى الدول الآخر على صعيد الاصلاحات التى تمس الأسس التى قام عليها هذا التيار ومنها اكتسب نفوذه وحضوره".

    وأضاف "النجار": "ولأنه التيار السلفى يشعر بأن هذا التحول الكبير فى البلدان المجاورة  سيؤثر عليه بشكل مباشر في مصر إذا استمر مروجًا لنفس أطروحاته التي يجرى الانقلاب عليها في مركز السلفية بالعالم فقادته يهربون إلى قضايا وملفات أخرى يرون أنها كفيلة بصرف الأنظار عن ملف الاصلاحات المتعلقة بقضايا التيار السلفى وأطروحاته ويختارون إثارة ملفات لا تكلفهم إجراء مراجعات ومعالجات في الملف السلفى أى ما يخصهم تماشيًا مع التغير الحاصل بالمنطقة".

    وبسؤاله عن لماذا يهتم التيار السلفى بإثارة الموضوعات المتلعقة بالإخوان، قال "النجار":بالطبع تأتى إثارة ملف الإخوان مناسبة لهم لأنها غير مكلفة للسلفيين من جهة ومن جهة أخرى هى محاولة لكسب رضا الداخل المصرى أملا فى قبول استمرار السلفيين فى المشهد بدون اجراء مراجعات ومعالجات تماشيا مع التغير الحاصل".

    وأوضح "النجار" تعامل الشعب المصرى مع التيار الإسلامى برمته، قائلا: "فى المقابل استشعار أيضًا التيار السلفى بأن المصريين لا يفرقون بين فصائل الإسلام السياسى من إخوان وسلفيين ويعتبرونهم منظومة متكاملة ومشتركون جميعًا فى نفس المشروع وأن الخلاف بينهم فقط على من يقود ومحاولة قادة السلفيين تلك تأتى فى هذا السياق بمعنى أنهم يحاولون اقناع الداخل المصرى بانهم مختلفون عن الإخوان أى أن الكتابات الأخيرة هى محاولات لعدم تحمل كلفة المعالجات الإصلاحية التى تجرى فى الساحة بخصوص التيار السلفى فلا تطال السلفيين فى مصر الإصلاحات التى تجرى فى مركز هذا التيار بالمملكة، ومن جهة أخرى هى لعب بورقة الإخوان غير المكلفة لأنها باتت محروقة ويستفيد منها السلفيين على القل فى رد هجوم الإخوان عليهم".

    المصريون يعتبرون "الإخوان والسلفيين" فكر واحد
    هل هناك فروقا بين فكر الدعوة السلفية وبين الإخوان؟ أجاب على هذا السؤال محمد مصطفى المتخصص فى شأن حركات التيار الإسلامى، مؤكدا أنه لا فرق بينهما قائلا: "لا تصدق أن هناك صدام بين السلفية والإخوان أو أن هناك اختلاف فى التوجه أو الفكر، اللهم إلا الاختلاف فى إدارة الأشخاص للفكر المتأسلم فالسلفية تنتقد الإخوان فى شخص قيادات الجماعة لسوء إدارتهم لكنهم لا يختلفون مع التوجه ذاته، فالمدرستان يجمعوهما فكريا الكفر بفكر الوطن ويجمعوهما الإيمان بعقيدة عودة ما يسمونه وهما الخلافة.

    أضاف "مصطفى" فى تصريحات خاصة :"تاريخ المدرستين حفلا بالتخابر مع الغرب ضد الشرق، وكانت السلفية وقود أحداث الخريف العربى القائمة على تفتيت وحدة الأوطان" مضيفًا :"والتأسلم السياسى يختلف فيما بينهم فى إدارة مشروع تمزيق الوطن فمنهم من يرى أن يمزقه بالتقية والاندساس داخل المجتمع ومنهم من يرى إعلانها صراحة دون تقية وكلها فكرة واحدة من أدبيات الحروب الدينية الوافدة من الغرب إبان الاحتلال الانجليزى للعالم العربى فقد أخرج الأوربيون فكرا يخاصم العصر ويناطح الواقع ويجعل الصراع فى المنطقة داخل الجسد الواحد بين أبناء الوطن الواحد".
    (اليوم السابع)

    شارك