الولايات المتحدة ستمنع "الغزو التركي" لشمال سوريا..قرقاش: الهجوم الإرهابي في عدن دليل على "الخطر الأساسي"..ليبيا.. بيان عسكري يفضح "الجريمة التركية"

الثلاثاء 06/أغسطس/2019 - 12:40 م
طباعة الولايات المتحدة إعداد: أميرة الشريف
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2019.

سكاي نيوز.. الولايات المتحدة ستمنع "الغزو التركي" لشمال سوريا

سكاي نيوز.. الولايات
قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعتزم منع أي غزو تركي أحادي الجانب في شمال سوريا، مضيفا أن أي تحرك تركي من هذا القبيل سيكون "غير مقبول".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدد قبل يومين، بشن هجوم وشيك شمال شرق سوريا للتصدي للقوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة.

ويجتمع مسؤولون عسكريون أميركيون وأتراك في أنقرة لمحاولة التفاوض على تسوية لتجنب الغزو، وصرح إسبر أنه يعتقد أنهم أحرزوا تقدما في بعض القضايا الرئيسية، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

وأوضح مسؤولون أميركيون أن الغزو "مشروع محفوف بالمخاطر للغاية" قد يهدد سلامة القوات الأميركية العاملة مع قوات سوريا الديمقراطية، ويحتمل أن يعرقل استمرار هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة.

"الغزو يقلب الموازين"

وقال إسبر لصحفيين مسافرين معه إلى اليابان "ما سنقوم به هو منع أي غزو احادي من شأنه أن يقلب مرة أخرى موازين هذه المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا".

وأضاف ان الولايات المتحدة تسعى لوضع ترتيب يهدئ من المخاوف التركية. واستطرد قائلا "انا متفائل بأننا سنتوصل الى ذلك"، إلا أنه لم يعرض تفاصيل بشأن أي القضايا حدث فيها تقدم.

ويفاقم النزاع من توتر العلاقات بين أميركا وتركيا، الحليفتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إذ يأتي في اعقاب قرار إدارة ترامب شطب أنقرة من برنامج المقاتلات إف - 35 الأميركية بسبب شرائها منظومة دفاع جوي روسية تساعد الاستخبارات الروسية.

وتقوم مخاوف واشنطن على انه يمكن استخدام المنظومة الروسية إس- 400 في جمع بيانات بشأن قدرات اف-35، وعلى أن تلك المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.



وأكد وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة معها.

وتتمركز المئات من القوات الأميركية شرق نهر الفرات في شمال سوريا وتعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، وقد يؤدي توغل تركيا إلى وضعهم في وسط أي قتال بين القوات التركية والكردية.

والمقاتلون الأكراد السوريون من وحدات حماية الشعب هم العنصر الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب "جماعة إرهابية" لها صلة وثيقة بتمرد مستمر منذ عقود داخل حدودها بقيادة حزب العمال الكردستاني.

أسرى داعش وتركيا

لكن قوات سوريا الديمقراطية كانت الشريك الرئيسي لأميركا على الأرض ضد داعش، ويحتجز الأكراد حاليًا آلاف المسلحين من داعش.

وتتفاوض تركيا والولايات المتحدة منذ شهور بشأن إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السورية تمتد شرق الفرات إلى العراق.

وتريد أنقرة إقامة منطقة بعمق 25 ميل. لكن الطرفين فشلا حتى الآن في التوصل إلى اتفاق.

وأضاف إسبر: "لقد رأينا جميعًا هذا من قبل. لديهم مخاوف طويلة الأمد بشأن حزب العمال الكردستاني. لهذا نريد أن نعمل معهم لمعالجة المخاوف الأمنية المشروعة كي نمضي قدماً".

رويترز.. أردوغان يهدد بإطلاق عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد بسوريا

رويترز.. أردوغان
ردا على التصريحات الأميركية الأخيرة بأن أي عملية تركية في شمال سوريا ستكون "غير مقبولة"، واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمسكه بالخيار العسكري في تلك المنطقة، وذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وأنقرة.

ونقلت "رويترز" عن الرئيس التركي قوله: "إذا لم تفعل تركيا ما هو لازم في شمال سوريا اليوم فستدفع ثمنا غاليا لاحقا".

وهدد أردوغان بإطلاق عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد في سوريا "في وقت قريب جدا"، حسبما نقلت "فرانس برس".

وأشار أردوغان في خطاب متلفز بأنقرة: "لتركيا الحق في القضاء على كافة التهديدات لأمنها القومي. سننقل العملية التي بدأت (بعمليات سابقة داخل سوريا) إلى المرحلة التالية في وقت قريب جدا".

وجاءت تصريحات أردوغان في أعقاب اعتبار وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أي عملية تركية في شمال سوريا "غير مقبولة"، وأن الولايات المتحدة ستمنع أي توغل أحادي الجانب.

وكان أردوغان قد قال الأحد، إن تركيا التي لديها بالفعل موطئ قدم في شمال غرب سوريا، ستنفذ عملية عسكرية في منطقة يسيطر عليها الأكراد شرقي نهر الفرات بشمال سوريا.

واعتبر وزير الدفاع الأميركي أن أي توغل أحادي من شأنه أن يؤثر على المصالح المشتركة للولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.

وأكد إسبر أن الولايات المتحدة لا تعتزم التخلي عن قوات سوريا الديمقراطية، لكنه لم يصل إلى حد تقديم ضمانات بأن الولايات المتحدة ستحميها في حال تنفيذ تركيا عملية عسكرية.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية، بمساندة أمريكية من انتزاع السيطرة على أغلب مناطق شمال شرق سوريا من تنظيم "داعش" في السنوات الأربع الأخيرة.

وتتخوف الولايات المتحدة من أن تنفيذ عملية تركية في شمال سوريا قد يحول دون أن تركز قوات سوريا الديمقراطية على منع "داعش" من استعادة أراض كان يسيطر عليها من قبل في سوريا، وعلى قدرة القوات المدعومة من الولايات المتحدة على الإبقاء على آلاف المحتجزين الت يتقول إنهم من مقاتلي "داعش".

ويزور فريق من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تركيا للحديث مع مسؤولين أتراك بشأن هذا الأمر.

وتهدف الحملة التركية، التي تأجلت منذ شهور بسبب معارضة واشنطن لها، إلى طرد وحدات حماية الشعب الكردية من شريط من البلدات الحدودية في محافظتي الرقة والحسكة.

الحرة..ليبيا.. بيان عسكري يفضح "الجريمة التركية"

الحرة..ليبيا.. بيان
لم يعد التدخل التركي في ليبيا سرا على أحد، ويوما بعد يوم تتكشف أدلة إدانته، وآخر تلك الأدلة حملها بيان الجيش الوطني الذي أعلن استهدافه قاعدة لطائرات مسيرة تركية في مصراتة.

الجيش الوطني استهدف أيضا في غارة طائرة شحن تركية من طراز إيل يوشن، على متنها ذخائر وأسلحة تركية.

بيان جديد.. والتهمة ذاتها، إذ تبقى أنقرة مصرة على تدخلاتها وانتهاكاتها في ليبيا.. والكلمة أخيرا للجيش الوطني.

إعلان الجيش الوطني حمل في طياته، توثيقا جديدا ضد أنقرة، فالقصف الذي طال القاعدة، نجح في تدمير طائرة شحن تركية كانت محملة بشحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر، كان من المفترض أن تصل إلى قبضة الميليشيات الإرهابية .

مخطط إرهابي، أحبط هذه المرة، وكان الجيش قد حذر من وقوعه في بيانات سابقة اتهمت أنقرة باللجوء إلى مطارات عسكرية على الأراضي الليبية لتسيير طائراتها واستهداف مواقع تابعة للجيش في محيط طرابلس وغيرها من المناطق .

ولا يقتصر الجرم التركي عند الحدود هذه، فالطائرات المسيرة تدار بإشراف فرق عسكرية تركية تقوم أنقرة بإرسالها إلى ليبيا، وهو ما كشفته وثائق ليبية سابقة أكدت وجود عسكريين أتراك بإشراف جنرال كبير على الأراضي الليبية لهذه المهمة.

ومرة ثانية، لا يقتصر الجرم التركي عند الحدود هذه، فالوثائق والأدلة الدولية، تثبت تهمة دعم الإرهاب وتسليحه ضد أنقرة.

ومن الأدلة تلك المحفوظة في سجلات الأمم المتحدة، السفن التركية التي ضبطت بالقرب من السواحل الليبية في طرابلس. سفن محملة بأطنان من الأسلحة والذخائر، وجهتها دوما واحدة: ميليشيات الإرهاب والمرتزقة على الأراضي الليبية.

روسيا اليوم.. قرقاش: الهجوم الإرهابي في عدن دليل على "الخطر الأساسي"

روسيا اليوم.. قرقاش:
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن"الهجوم الإرهابي المزدوج على قاعدة الجلاء وعدن، وتورط الحوثي والقاعدة، رسالة واضحة حول مصدر الخطر الأساسي تجاه الاستقرار والحلول السياسية في اليمن".

وأضاف قرقاش في تغريدة نشرها على حسابه على تويتر أنه "وفي ظل الجدل السياسي وسيل الاتهامات، يؤكد هذا الهجوم أن الأولوية تبقى الانقلاب الحوثي والتطرف والإرهاب".

 وكانت مدينة عدن قد شهدت الخميس الماضي عمليتين إرهابيتين، نفذهما  ميليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة، مما أشار إلى أنه قد يكون هناك تحالف خفي بينهما.

وأعلنت إدارة الصحة في مدينة عدن، الخميس، عن ارتفاع عدد الضحايا جراء الهجومين على معسكر خلال حفل تخريج دفعة من الجنود، وعلى مقر للشرطة.

وأفادت إدارة الصحة في عدن بأن عدد قتلى الهجمات ارتفع إلى 49 شخصا، بالإضافة إلى 48 جريحا.

سبوتنيك..انتهاكات جديدة للحوثيين تطال فريقا تابعا لـ"الصحة العالمية"

سبوتنيك..انتهاكات
صادرت ميليشيات الحوثيين أجهزة كمبيوتر وأقراص تخزين من فريق تابع لمنظمة الصحة العالمية لدى مغادرته مطار صنعاء.

وذكرت مصادر في هيئات إغاثة، أن الأجهزة المصادرة تحتوي على معلومات وأدلة على عمليات الفساد والنهب التي تقوم بها الميلشيات للمساعدات المرسلة للشعب اليمني.

وقال مكتب المنظمة في اليمن، إن مسلحين من ميليشيات الحوثي صادروا تجهيزات ومعدات من فريق تحقيق تابع لها في المطار شملت الأجهزة المصادرة، أجهزة كمبيوتر محمولة وأقراص تخزين خارجية.

وتحتوي الأجهزة المصادرة تحتوي على معلومات وأدلة على عمليات سرقة ونهب وفساد من الحوثيين في طريقة توزيع المساعدات ومواد الإغاثة الدولية المقدمة لليمنيين الذين يعانون ويلات الحرب.

وذكر موظفون سابقون وحاليون في برامج إغاثة دولية، أن المصادرة تمت بسبب خشية ميليشيات الحوثي من افتضاح ممارساتها.

وهذه الواقعة ليست الأولى، ففي أكتوبر الماضي، تكشفت فضيحة أخرى في مطار صنعاء أيضا عن تحويل مساعدات غذائية وطبية ووقود وأموال، إلى أغراض وجهات غير المخصصة لها.

وسبق توجيه اتهامات إلى عاملين في مجالات الإغاثة بالانحياز لصالح الحوثيين، للإثراء غير المشروع على حساب معاناة اليمنيين.

وكشفت وثائق مسربة عن تحقيقات  داخلية في منظمة الصحة العالمية عن إسناد وظائف ومهام لأشخاص غير مؤهلين بمرتبات ومكافأت ضخمة، كما كشفت التحقيقات عن تحويل ملايين الدولارت من أموال المساعدات لحسابات شخصية لعاملين في مجال المساعدات والإغاثة.

ومن ضمن هذه الممارسات أيضا الموافقة على وإسناد عقود مشبوهة لجهات دون اتباع الإجراءات السليمة، ومن بين ما كشفت عنه تحقيقات سابقة كذلك، فقدان أطنان من الوقود والمساعدات الطبية دون معرفة الجهة التي حصلت عليها.

الوقائع السابقة على كثرتها،  لا تمثل إلا قمة جبل الجليد في نهج الميليشيات في سلب ونهب والسطو على المساعدات منذ بداية القتال في اليمن قبل أكثر من أربعة أعوام.

شارك