البغدادي يرشح خليفته: عراقي من الموصل قاس ومتسلط.... إيطاليون يتظاهرون فى شوارع روما دعما لمصر فى حربها ضد الإرهاب... الإفتاء: فتاوى الإخوان جهاد مزيف يرسخ للقتل..

الخميس 08/أغسطس/2019 - 02:21 م
طباعة  البغدادي يرشح خليفته: إعداد: روبير الفارس
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الخميس 8 أغسطس 2019.
إيطاليون يتظاهرون فى شوارع روما دعما لمصر فى حربها ضد الإرهاب 
 
قام عدد من الإيطاليين بالتظاهر دعما لمصر فى حربها ضد الإرهاب، مؤكدين دعمهم لأمن واستقرار الدولة المصرية وسط محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار.
ونشر عدد من النشطاء الإيطاليين صورا للتظاهرة التي شارك بها العشرات في شوارع العاصمة الإيطالية روما، ورفع المتظاهرون لافتات تضامن ودعم لمصر في حربها ضد الإرهاب.
فيما رفع عدد من المتظاهرين لافتات تدعو البرلمان الإيطالي لتغيير سياسة روما تجاه المجلس الرئاسى الليبى برئاسة فائز السراج لدعمه جماعات الإسلام السياسى وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية.
البوابة نيوز 

الإفتاء: فتاوى الإخوان جهاد مزيف يرسخ للقتل.. 
  

قال "المؤشر العالمي للفتوى" التابع لدار الإفتاء المصرية إن جماعة الإخوان الإرهابية وباقي التنظيمات المتطرفة قد وظفت الفتوى بصورة مؤصلة لخدمة أغراضها القتالية، مشيرًا إلى أن الكثير من الفتاوى لعبت على ترسيخ العقيدة القتالية لدى أتباع هذه التنظيمات، علاوة على أن هذه الفتاوى قد حملت ألفاظًا معينة لبث روح القتال والعدوان في نفوس أتباعها، إضافة إلى ربط هذه الألفاظ والفتاوى بالتذكير بالثواب المنتظر في الجنة والنعيم الدائم بها لمن مات وهو يجاهد في صفوفهم، والتمكين والانتصار لمن يظل على قيد الحياة.

وأضاف: "لقد تتبع المؤشر العالمي للفتوى مجموعة من فتاوى جماعة الإخوان وباقي التنظيمات الإرهابية وعمل على تحليل محتواها وألفاظها أيضًا، ليكشف عن تلاقي أفكار هذه التنظيمات في معاداة الأوطان لأجل نصرة التنظيمات، واختصار مفهوم الجهاد في الموت والإرهاب، وإضفاء قدسية وزعامة لقائد التنظيمات على حساب الأوطان".

وفي تعليقه على حادث معهد الأورام الذي ارتكبته حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية كشف مؤشر الإفتاء عن أن الجماعات الإرهابية تتبنى فتاوى تؤسّس للعنف بغية تنفيذ أجنداتها الخبيثة، مشيرًا إلى أن تلك الجماعات ترفع عدة شعارات مؤثرة تريد السلطة باسم الدين. 

وحذّر مؤشر الفتوى من سيناريو قد يؤدي إلى وجود تحالفات بين التنظيمات الإرهابية في العالم وإعادة إحيائها، مشيرًا إلى أن تنظيمات داعش والقاعدة والإخوان المسلمين تمر الآن بمحنة في أكثر من جبهة تنظيميًّا وعلى الأرض؛ فداعش تعرض لهزائم متتالية أفقدته سيطرته على مناطق نفوذه في سوريا والعراق، وكذلك الأمر بالنسبة للقاعدة الذي يعاني هذه الأيام من انقسامات داخلية حول زعامة التنظيم، علاوة على فشل مشروع الإخوان في العالم بصفة عامة وفي مصر على وجه الخصوص. 

أبرزها الطاعة العمياء والكفر بحدود الدول.. قواعد مشتركة في أدبيات التنظيمات الإرهابية

وأوضح المؤشر العالمي للفتوى أن هذه التنظيمات استخدمت الفتاوى في موضوعات الجهاد والتمكين والولاء والبراء وغيرها للوصول إلى أهدافها، لإضفاء صبغة دينية وشرعية على أعمالها الإرهابية أمام عناصرها وأمام المجتمعات كنوع من نيل الشرعية عند الطرفين، وتتمثل أهم تلك الفتاوى فيما يلي:

1. الجهاد.. الفريضة الغائبة:
وأكد المؤشر العالمي للفتوى أن فتاوى الجهاد جاءت بنسبة (25%) من جملة فتاوى التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذه التنظيمات تفتي دائمًا بأن الجهاد هو السبيل الوحيد لرفع راية الإسلام، واقتصر مفهوم الجهاد عندهم حول القتال لأجل إعلاء راية هذه التنظيمات.

وترى هذه التنظيمات أن تعطيل الجهاد يفوت فرصة التمكين في الأرض الذي تسعى إليه تلك التنظيمات لأجل بسط سيطرتها على بقاع الأرض عنوة، ودائمًا ما تسعى هذه التنظيمات إلى ترسيخ المفهوم الذي يؤسس لفكرة أن الجهاد فريضة غائبة على المسلمين إحياؤها، لدرجة أن البعض اعتبره ركنًا سادسًا للإسلام بل قدمه البعض على ركن الحج مثل قول بعضهم: "الجهاد الآن فريضة معطَّلة أو غائبة"، وقولهم إن "ما يقومون به من التفجيرات والأعمال الانتحارية هو بمنزلة إحياء لفرض الجهاد الإسلامي".

2. الولاء والبراء والطاعة العمياء
وأضاف مؤشر الفتوى أن فتاوى "الولاء والبراء" جاءت في المرتبة الثانية من موضوعات هذه التنظيمات بنسبة (20%)، والتي ترسخ لمبادئ الطاعة العمياء أو البيعة أو الولاء المقدس حسب زعمهم، واستغلت التنظيمات الإرهابية هذا النوع من الفتاوى ذريعة لاستهداف غير المسلمين أو حتى المسلمين المخالفين، وهو ما عبر عنه مقطع فيديو بثه تنظيم داعش في أكتوبر 2017 تحت عنوان: "أحياني بدمه"، مرتكزًا على عقيدة الولاء والبراء لدى من وصفهم بـ "أشبال الخلافة".

3. الاستضعاف والتمكين
كما كشف مؤشر الفتوى أن الفتاوى التي حملت موضوعات حول "الاستضعاف والتمكين" جاءت في المرتبة الثالثة بنسبة (20%) من فتاوى الجماعات الإرهابية، وهي وسائل ذات تأثير فعال لتجنيد واستقطاب أتباع جدد لهذه الجماعات المتطرفة.

وتابع المؤشر أن إستراتيجية الجماعات الإرهابية في حربها ضد الدول تقوم على بث روح الاستضعاف أو المظلومية لضمان انضمام أكبر شريحة من المجتمع في صفوفهم، وما إن يتحقق لهم هذا حتى يدخلوا في مرحلة التمكين التي يسبقها الكثير من سفك الدماء والدمار، وبالتالي كان مهمًّا من توظيف الفتاوى الدينية لخدمة هذين المحورين لكي تسيطر هذه التنظيمات المتطرفة.

ولقد أورد مؤشر الإفتاء نماذج لفتاوى جماعات متطرفة تهدف لقاعدة التمكين، ومن ذلك قول القيادي بتنظيم القاعدة عمر عثمان المكنى بـ"أبو قتادة الفلسطيني": "لا عبودية بغير تمكين، ولا مغفرة من غير فتح، ولا فتح بلا شهادة". كما زعم عمر عبد الحكيم، وهو أحد منظري الجماعات الجهادية أيضًا، أن "التمكين في الأرض ضرورة حتمية وفرض لازم لحماية العبادة"، حيث دعا عبد الحكيم، الإسلاميين للابتعاد عن أبواب السلاطين وما أسماها "مؤسسات الردة الثلاثة" التنفيذية والتشريعية والقضائية "لأن دخولها حرام لا تُقرّه الشريعة ومعصية لله".

4. الكفر بالديمقراطية والدول والإيمان المطلق بمصطلح "الأمة"

وأشار مؤشر الفتوى العالمي إلى أن فتاوى التنظيمات الإرهابية التي رسخت لفكرة الأمة في مقابل الدولة جاءت بنسبة (20%) من جملة الفتاوى التي تتناول فقه الجهاد في هذه التنظيمات، حيث احتل هذا المحور المرتبة الرابعة.

وفي مقارنة بين فتاوى التنظيمات الإرهابية حول مفهوم الأمة مقابل الوطن كشف المؤشر العالمي للفتوى أن (95%) من الخطاب الإفتائي لدى جماعة الإخوان الإرهابية يرى أن الوطن هو الانتماء للجماعة، كما جاء على لسان منظرها سيد قطب في ظلاله: "إن راية المسلم التي يحامي عنها هي عقيدته، ووطنه الذي يجاهد من أجله هو البلد الذي تقام فيه شريعة الله، وأرضه التي يدفع عنها هي "دار الإسلام" التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجًا للحياة، وكل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي تنضح به الجاهليات ولا يعرفه الإسلام". 

في حين أن (98%) من فتاوى تنظيم داعش تدعو لطمس الوطنية ونسف فكرة الدول والحدود والأوطان، فمن أقوالهم: "الوطنية وثنية وجاهلية عليكم أن تهجروها إلى دولة الخلافة". فيما جاءت فتاوى القاعدة ضد الأوطان بنسبة (97%)، ومن ذلك قول أبو عبد الله المعافري أحد منظري التنظيم: "الإسلام رابطة واحدة.. فلا قومية ولا وطنية، ولا حزبية، ولا عصبية ولا جاهلية".

5. مبدأ الحاكمية
وفي المرتبة الخامسة وبنسبة (10%) جاءت فتاوى "الحاكمية" من بين فتاوى الجماعات المتطرفة، حيث تنادي تلك الجماعات بتطبيق شرع الله وفق رؤيتهم.

وأوضح المؤشر أن التنظيمات المتطرفة اعتمدت على بعض الفتاوى القديمة التي تؤسس لهذه الفكرة ومن بين تلك الفتاوى فتوى "ابن تيمية" في أهل ماردين التي استولى عليها التتار في حياته التي جاء فيها: "وأما كونها دار حرب أو سلم، فهي مركبة: فيها المعنيان، ليست بمنزلة دار السلم التي تجري عليها أحكام الإسلام، لكون جندها مسلمين. ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفار، بل هي قسم ثالث يعامل المسلم فيها بما يستحقه، ويقاتَل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه".

وأشار المؤشر إلى أن بعض المتطرفين استغلوا فتوى ابن تيمية لتبرير أعمال العنف ضد أبناء المجتمع الواحد فاستبدلوا "ويعامل الخارج عن شريعة الإسلام" بكلمة "ويقاتل الخارج عن شريعة الإسلام"، وبذلك برروا أعمال القتل والعنف والتخريب وترويع الآمنين من المسلمين وغير المسلمين، وكلها نتاجات لما يسمى بالحاكمية.

6. استخدام العنف و"الغاية تُبرر الوسيلة"
وفي المرتبة الأخيرة وبنسبة (5%) جاءت فتاوى التنظيمات الإرهابية التي ترسخ لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، واستند المؤشر في ذلك إلى قول حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان: إن الوصول للحكم لا بد أن يكون بالتدرج والعمل المرحلي الذي ينتهي باستخدام القوة. وشرح البنا ذلك بالقول: إن "كل دعوة لا بد لها من مراحل ثلاث: مرحلة الدعاية والتعريف والتبشير بالفكرة وإيصالها إلى الجماهير من طبقات الشعب، ثم مرحلة التكوين وتخير الأنصار وإعداد الجنود وتعبئة الصفوف من بين هؤلاء المدعوين، ثم بعد ذلك كله مرحلة التنفيذ والعمل والإنتاج".

وأخيرا أوضح مؤشر الفتوى أن هناك أيضًا مبادئ لا تحيد عنها جماعات التطرف والإرهاب، منها: العدو المشترك، حيث تؤمن تلك الجماعات والتنظيمات بأن حربها مع مجتمعها، وأن قتال العدو القريب أولى من البعيد، ما يجعلها تنفذ مواجهات دامية مع الشعوب دائمًا وأبدًا، كما أنهم يتخذون زعيمًا أو قائدًا أو مرشدًا يلجئون إليه في كل أمر من الدين والدنيا.

فيتو

طائرات التحالف تقصف مواقع للحوثيين بصعدة
   
شنت مقاتلات التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، غارات جوية على مواقع مليشيا الحوثى شمالى محافظة صعدة. 
قالت مصادر عسكرية، إن الغارات الجوية استهدفت مواقع وتجمعات المليشيا الحوثية، شرقى مديرية باقم ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف المليشيا، بالإضافة إلى تدمير آليات تابعة لها.

يذكر أن قوات الجيش اليمنى، كانت قد حررت مواقع عديدة من قبضة ميليشيات الحوثى بمحافظة صعدة، تضمنت مناطق وادى الخراشب ووادى السوائل وصولًا إلى تحرير سلسلة جبال الرصيفات المطلة على مناطق السائلة وعلى وداى آل بو جبارة.
مبتدا

الإخوان والدور المشبوه فى ملف حقوق الإنسان
 
تضع جماعة الإخوان الإرهابية ملف حقوق الإنسان على رأس أولوياتها فى خطتها لتشويه الدولة المصرية، وبين الحين والآخر، تصدر منظمة حقوقية تقريرا مشبوها ضد مصر، يحتوى على كم هائل من الأكاذيب، وبعض الحقوقيين يعتبرون تلك المنظمات تعمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، الأمر يطرح تساؤلات هل اخترقت جماعة الإخوان الإرهابية منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية فى الخارج، ولماذا تصر الجماعة الإرهابية على هذا الملف بجانب الملف الإعلامى؟
داليا زيادة رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، قالت فى تصريحات لها، إن جماعة الإخوان قد فقدت شرعيتها كجماعة ليس فى مصر فقط ولكن فى جميع أنحاء العالم، وأصبحت لعبتها مكشوفة".
وتابعت المجتمع المدنى بشكل عام هو مجال مفتوح للجميع وبالتالى سهل اختراقه، وقد رأينا كيف أنهم وجدوا لأنفسهم متسع فى الحياة العامة داخل أمريكا ودول مهمة فى أوروبا من خلال النشاط المدنى وليس مثلاً من خلال تكوين أحزاب سياسية، وقد كان ينصب نشاطهم المدنى الدولى طوال العقود الماضية على الجمعيات الخيرية ومنظمات نشر ثقافة التسامح بين الأديان والتى أتاحت لهم فرصة التحدث باسم المسلمين فى الغرب لدى صناع القرار فى العالم بعد أحداث ١١ سبتمبر على سبيل المثال، وهى السبب الحقيقى لحضورهم القوى حتى اليوم فى بريطانيا بسبب أنه استقر لدى السياسيين هناك أنهم الجماعة الإسلامية الأكثر تنظيماً".
الإخوان وتغير الاستراتجية
وتابعت: "وبالتالى الأكثر قدرة على حشد الجاليات المسلمة للتصويت فى الانتخابات لصالح حزب أو غيره هم، ولكن فى السنوات الأخيرة ونظراً لتطور الأوضاع على الساحة الدولية فيما يخص النظرة للمسلمين، وانكشاف حقيقة تبنى الجماعة للأفكار الجهادية التى تتبناها كل التنظيمات الإرهابية القائمة فى الشرق الأوسط بالفعل، كل هذا أفقد الإخوان مصداقيتهم فيما يخص العمل المدنى من أجل نشر التسامح بين المسلمين وغير المسلمين فى الغرب".
وأوضحت "زيادة" أن جماعة الإخوان غيرت استراتجيتها فى التعامل داخل الغرب، قائلة:" وهم يحاولون الآن إعادة تقديم أنفسهم للرأى العام العالمى كمدافعين عن حقوق الإنسان أو معارضين سياسيين فى مصر وبعض دول الخليج، لأنه وبرغم التراجع الملحوظ فى الاهتمام العالمى بملف حقوق الإنسان من قبل صناع القرار فى العالم، إلا أن أغلب الشعوب الأوروبية والشعب الأمريكى ما زال ينجذب بشدة للحديث عن حقوق الإنسان ودعم المدافعين عنها".
وقالت:" ملف حقوق الإنسان بالنسبة للإخوان هى مجرد بوابة يحاولون من خلالها إعادة تقديم أنفسهم بشكل يروق للرأى العام فى الغرب ويسمح لهم بالاستمرار فى ممارسة أنشطتهم الدعوية والسياسية وصد أى محاولة لتحجيم انتشارهم أو كشف حقيقتهم تحت إدعاء أنها اضطهاد لهم كمدافعين عن حقوق الإنسان، بنفس المنطق الذى كانوا يستخدمونه ضد كل من يحاول مواجهة أنشطتهم المشبوهة فى الماضى بأن يتهموه بأنه يمارس الإسلاموفوبيا ضدهم".
بدوره أكد أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تروج عبر منابر حقوقية مسيسة أرقامًا غير دقيقة عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، قائلا "يكذبون الكذبة ويصدقونها ويعتقدون أن المجتمع الدولى يستمع لهم فيما يروجونه من افتراءات حول ملف حقوق الإنسان بمصر.
 ولفت أن العمل فى ملف حقوق الإنسان أصبح "سبوبة" للإخوان وهم يقاتلون من أجل استمرار هذا العبث، كونهم يتقاضون أموال طائلة على ما يروجنه تجاه الدولة المصرية من شائعات وأكاذيب صالح جهات ترغب فى ترويج هذه الاكاذيب ضد مصر.
وأضاف "نصرى"، أن عناصر الجماعة الإرهابية يلعبون دور الخادم فى هذه اللعبة الدنيئة والقذرة فى النيل من مصر من خلال ترويج إشاعات لا تمت للوقع بصلة تماماً.
وأكد أن الإخوان تعتمد على أساليب عدة فى تشويه ملف حقوق الإنسان منها الترويج من أن لآخر بالاختفاء القسرى ، وضرب إحصاءات عن السجون وما بها والإدعاء بأن هناك اعتقالات فى مصر، بجانب اللعب على ترديد قضايا بعينها عن التعليم والصحة بشكل ملتوى، لافتا إلى أنه يتم فبركة كل حالات الإختفاء القسرى التى يتحدث عنها الاخوان".
اليوم السابع 

البغدادي يرشح خليفته: عراقي من الموصل قاس ومتسلط
 
أعلنت وسائل إعلام تابعة لتنظيم داعش أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي رشح أحد مساعديه هو عبد الله قرداش خليفة له، فيما قال خبير أمني إنه عراقي تركماني من الموصل يتصف بالقسوة والتسلط والتشدد.
إيلاف: في خبر عاجل لها قالت وكالة أنباء "أعماق" الناطقة باسم تنظيم داعش خلال الساعات الأخيرة وتابعته "إيلاف" إن "خليفة المسلمين أبو بكر البغدادي (حفظه الله) رشح المجاهد عبد الله قرداش لرعاية أحوال المسلمين في الدولة الإسلامية".
بذلك عبد الله قرداش أصبح مرشحًا لخلافة البغدادي في حال وفاته أو مقتله في المواجهات الجارية حاليًا مع القوات العراقية لتدمير بقايا جيوب تنظيم داعش في غرب وشمال البلاد. ويطلق على عبد الله قرداش "أبو عمر التركماني"، حيث إنه ينتمي إلى القومية التركمانية، وهي الثالثة في العراق بعد العربية والكردية.
وكشف الخبير الأمني الاستراتيجي المتخصص في شؤون الإرهاب والجماعات المتطرفة فاضل أبو رغيب في تغريدة له على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم، وتابعتها "إيلاف"، أن "خليفة البغدادي المنصب توًا كان معتقلًا في بوكا، شغل منصب شرعي عام القاعدة خريج كلية الإمام الأعظم/الموصل، كان مقربًا من القيادي أبو علاء الأعفري، وكان والده خطيبًا مفوهًا وعقلانيًا، اتسم قرداش بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل (في منتصف عام 2014). 

وكالة أعماق تعلن ترشيح البغدادي لقرداش كخليفة له

وبوكا معتقل أميركي أنشأته القوات الأميركية في مدينة البصرة الجنوبية عقب دخولها إلى العراق في ربيع عام 2003، حيث احتجزة فيه قادة تنظيم داعش وبينهم البغدادي نفسه.
وأوضح الخبير الأمني العراقي أنه سبق أن توقع قبل عام بتعيين قرداش مساعدًا للبغدادي وخليفة له حين أشار حينها إلى أن "أبرز مرشحيّ خلافة البغدادي: أبو هاشم الجزراوي القرشي ود.عبد الله قرداش العفري".
وسبق للقيادي في تنظيم داعش إسماعيل العيثاوي "أبو زيد العراقي" أن أوضح في مقابلة صحافية عقب اعتقاله في مطلع العام الماضي أن قرداش من المرشحين لخلافة البغدادي.
البغدادي مصاب بشلل الأطراف
وكان رئيس خلية الصقور الاستخبارية مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية قال في 29 من الشهر الماضي إن الخلية استطاعت إحباط أكبر مخطط إرهابي في عام 2019 لاستهداف العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، فيما وصفها بحرب اختراق استخبارية طويلة تقودها الخلية.  
وأشار إلى أن غالبية قيادات داعش الإرهابية التي رجعت إلى العراق اتخذت من الأنفاق وأطراف محافظة نينوى الشمالية مقار موقتة لها.. موضحًا بالقول "من ضمن هؤلاء الذين شخصناهم كل من: ملا غريب قرداش آمر قاطع البادية، وهو من أهالي تلعفر في نينوى وأبو أحمد الراوي في قاطع الأنبار وأبو ياسر العيساوي أمير قاطع شمال بغداد".
زاد القائد الأمني البصري قائلًا إنه بعد مقتل قياداتها في الحرب السرية والأنفاق في المنطقة الغربية والانتكاسة العسكرية لداعش في العراق وسوريا أصبح هناك خطر داهم "على المجرم إبراهيم السامرائي والملقب بالبغدادي" الموجود حاليًا في سوريا من معاونيه العرب والأجانب، حيث عمد ولتلافي التهديدات إلى جعل العراق ولاية واحدة، وجعلها ولاية أمنية تتحرك في عملها على المفارز الأمنية خلافًا لما اعتاد عليه عمل التنظيم بتسيير مفارز قتالية وكذلك أعطى أولوية كبرى للتصدي للتهديدات الاستخبارية وحفظ التنظيم من الاختراقات.
ولفت إلى أن البغدادي ما زال يتمتع بنفوذ قوي وطاعة بين أتباعه من جنسيات أجنبية وعربية وعراقية، وقد أجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قتلوا على يد الصقور خلال العمليات المشتركة في سوريا وعمليات تحرير نينوى والرمادي وصلاح الدين وباقي المناطق المحتلة، رغم أنه يعاني من عجز وشلل في أطرافه بسبب إصابته في العمود الفقري خلال عملية لخلية الصقور بالتنسيق مع طائرات القوت الجوية بشظايا صاروخ أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة (هجين) السورية في محافظة دير الزور السورية القريبة من الحدود العراقية قبل تحريرها عام 2018، حيث تعد هذه ثاني ضربة موجعة للبغدادي وقياداته، إذ قتل خلالها عدد كبير منهم، وكانت البداية لذوبان أسطورة داعش وانهيار عناصره في العراق.
يشار إلى أن القوات الأمنية العراقية تشن بين الحين والآخر منذ أشهرعمليات أمنية واسعة شملت مناطق في محافظات نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين في شمال شرق وغرب بغداد، حيث إنه وبرغم الإعلان الرسمي في أواخر عام 2017 عن هزيمة داعش في العراق، إلا أن القادة العسكريين العراقيين يؤكدون أن التنظيم يمتلك خلايا نائمة تعمل بشكل فردي في المناطق المحررة من سيطرته.
ايلاف

قرقاش: تطورات عدن مقلقة والتهدئة ضرورية
 
قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن التطورات حول قصر «معاشيق» في عدن جنوبي اليمن مقلقة، والدعوة إلى التهدئة ضرورية، ولا يمكن للتصعيد أن يكون خياراً مقبولاً؛ بعد العملية الإرهابية الدنيئة. وأضاف الوزير في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه إرهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة».
إلى ذلك، أبدى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، قلقه من التصعيد العسكري في عدن، أمس، بما في ذلك تقارير عن اشتباكات بالقرب من القصر الرئاسي. وعبّر مارتن جريفيث، في بيان حول التصعيد في عدن، طبقاً لما نشره مكتبه الرسمي، عن شعوره بالقلق العميق من الخطابات؛ الداعية إلى أعمال العنف ضد مؤسسات يمنية.
واعتبر «أنّ أي تصعيد للعنف يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والمعاناة في عدن، ويزيد من الانقسامات السياسية والاجتماعية». ودعا الأطراف المعنية إلى وقف العنف والانخراط في حوار لحلّ الخلافات. وقال: «أحثّ جميع أصحاب النفوذ على التدخّل؛ لوقف التصعيد، وضمان سلامة المدنيين». وشهدت عدن اشتباكات محدودة في محيط القصر الرئاسي وأعمال عنف؛ عقب تشييع ضحايا الهجوم الدامي على معسكر الجلاء، الخميس الماضي.
وكانت العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، شهدت، أمس، اشتباكات مسلحة محدودة، بين قوات الحماية الرئاسية التي تحمي قصر الرئاسة اليمنية «معاشيق» في حي كريتر من جهة وقوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة أخرى. وسقط خلال الاشتباكات في محيط قصر «معاشيق» مقر الرئاسة والحكومة اليمنية الشرعية، قتيل وخمسة جرحى، من الطرفين، في إحصائية أولية؛ وذلك عقب الانتهاء من تشييع جثامين شهداء الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر الجلاء التدريبي، الخميس الماضي.
الخليج 

شارك