"الشرعية" تحبط محاولة تسلل حوثية في الحديدة/انتهاء ثالث مرحلة من عملية تطهير خلايا داعش في العراق/مقتل 34 مسلحاً من «طالبان» في غارات جوية بأفغانستان

السبت 10/أغسطس/2019 - 11:10 ص
طباعة الشرعية تحبط محاولة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم السبت 10 أغسطس 2019.

استنفار في صنعاء بعد مقتل شقيق زعيم الحوثيين

استنفار في صنعاء
أفادت مصادر يمنية في العاصمة صنعاء، الجمعة، بأن ميليشيات الحوثي وضعت عناصرها في حالة استنفار بعد مقتل إبراهيم الحوثي شقيق زعيم التمرد عبد الملك الحوثي في ظروف غامضة.
وذكرت المصادر - حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية - أن ميليشيات الحوثي وعناصر جهاز الأمن الوقائي التابعين استحدثوا عددا من نقاط التفتيش في شوارع منطقة مُسيك وسعوان والزبيري والخمسين وشوارع أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الحوثيين تمركزوا في هذه النقاط برفقة أطقم مسلحة وعربات مدرعة.
وقام المتمردون بعمليات تفتيش دقيقة وغير مسبوقة لمركبات المواطنين وفحصوا بطاقات الهوية للسائقين. 
وكانت الميليشيات المتمردة قد أعلنت في وقت سابق من الجمعة مقتل إبراهيم بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم المتمردين.
ويعتبر إبراهيم أحد أذرع شقيقه عبد الملك الحوثي، حيث كان يعتمد عليه في العديد من العمليات العسكرية في الميدان، لا سيما العمليات التي تقع حول صعدة باتجاه الحدود السعودية.
وكان إبراهيم الحوثي من أبرز قادة عملية اقتحام العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر العام الماضي، حيث شارك بفاعلية وبشكل كبير في عملية الانقلاب على الشرعية واقتحام دار الرئاسة ومحاصرة الرئيس عبد ربه منصور هادي في منزله آنذاك.
(أ ش أ)

عسكري ليبي لـ "الاتحاد": قواتنا في جاهزية كاملة لدخول العاصمة

عسكري ليبي لـ الاتحاد:
شهدت محاور القتال في العاصمة طرابلس، الجمعة، هدوءاً حذراً في غالبية المحاور وسط اندلاع مناوشات بين قوات الجيش الليبي من جهة والميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق في محور وادي الربيع.
وقال المنذر الخرطوش، مسؤول المركز الإعلامي في اللواء 73 مشاة التابع للجيش الليبي لـ «الاتحاد»، إن قوات الجيش الليبي في جاهزية كاملة للتقدم حسب الخطة الموضوعة، وتنتظر أوامر القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر. وتترقب وحدات الجيش الليبي المتمركزة في طرابلس أوامر القيادة المهمة للدخول إلى قلب طرابلس. وترجح مصادر عسكرية ليبية لـ«الاتحاد» أن يحسم الجيش الليبي معركة طرابلس في الساعات القليلة المقبلة، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور القتال في العاصمة الليبية.
إلى ذلك، أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي، تنفيذ شباب طرابلس عمليات نوعية ضد الميليشيات المسلحة بمنطقة صلاح الدين فجر الجمعة، لافتاً إلى أن شباب طرابلس يرصدون تحركات الميليشيات الإرهابية. وأشارت غرفة عمليات الكرامة في بيان إلى أن العملية النوعية كانت عالية التخطيط، وتمت عبر إطلاق الرصاص من أسلحة «كلاشينكوف» الخفيفة على تجمع لميليشيات مصراتة، أعقبها تأمين منفذي العملية وانسحابهم بسرعة على متن سياراتهم. وأكد البيان أن شباب طرابلس يرصدون تحركات الميليشيات بدقة، مشيراً إلى رصد اختباء ميليشيات مصراتة وتحصنها في عدد من بيوت حي الكلية العسكرية سابقاً ومباني الجمارك ونادي الشرطة.
وفي مرزق، تواصل ما تسمى قوة حماية الجنوب التابعة لحكومة الوفاق هجماتها على المدنيين في مرزق، وتهجير القبائل العربية من المدينة، بالإضافة إلى خطف عشرات المواطنين على أساس الهوية بدعم وتمويل من حكومة الوفاق الوطني، فضلاً عن استجلاب آلاف من التبو التشاديين بذريعة تقوية وزيادة عدد القبيلة في جنوب ليبيا.
وفي شرق ليبيا، دان عدد من أبناء مدن الجنوب الليبي ما قام به أبناء قبيلة التبو التشاديين والإرهابيين المنظمين إليهم من قتل وتنكيل للعرب أهل مرزق، رجالاً ونساء وأطفالاً، بالإضافة لحرق منازلهم وخطف المشايخ الركع وتهجيرهم من مناطقهم وبيوتهم، وترويع الآمنين وخلق الفزع وبث الرعب بين الأهالي.
وأعرب عدد من أبناء الجنوب الليبي في بيان مصور عن رفضهم لفرض الحصار علي كامل مرزق، مؤكدين أن أهالي المدينة عانوا ويلات استهداف سيارات نقل الجرحى والمياه والتموين بهدف احتلال مرزق ومحو تاريخ أهلها وتهجيرهم خارجها، مؤكدين ثوابتهم التاريخية بأن مدينة مرزق ليست للتبو التشاديين وليست للمرتزقة والإرهابيين، لافتين إلى أنه سيدافعون عنها بكل قوة.
وفي طرابلس، أكدت وزارة العدل في حكومة الوفاق الوطني مقتل مدير إدارة المتابعة بالوزارة وليد الترهوني، بعد اختطافه على يد مجهولين خلال الأيام الماضية، في حين ذكرت مصادر أن جثة الترهوني وُجدت أمام مقر وزارة العدل التابعة للوفاق في طرابلس.
إلى ذلك، حث رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا آلن بوجيا، أطراف الحرب التي لا معنى لها على طرابلس على قبول هدنة إنسانية دعت لها الأمم المتحدة وتبدأ مع صباح عيد الأضحى يوم الأحد المقبل. وقال بوجيا، في بيان للبعثة، إنه «في هذه الأوقات المقدسة، أناشد من أعماق قلبي أطراف الحرب، التي لا معنى لها على طرابلس، أن تتبنى الهدنة التي يعمل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة على تأمينها».

"الشرعية" تحبط محاولة تسلل حوثية في الحديدة

الشرعية تحبط محاولة
أحبط الجيش اليمني أمس، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في مديرية «الدريهمي» بمحافظة الحديدة. وأسفرت المواجهات عن مصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات وإجبار عناصرها على التراجع والفرار. وتحاول الميليشيات تحقيق تقدم في مديرية الدريهمي، غير أنها تلقى ضربات موجعة على يد قوات الجيش اليمني، تكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وواصلت الميليشيات خروقاتها النارية لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة. وقصفت بالقذائف المدفعية والصاروخية مواقع تابعة للقوات المشتركة على أطراف مدينة الحديدة، وفي مديريتي «حيس» و«التحيتا». وقال سكان إن ميليشيات الحوثي قصفت بشكل عشوائي تجمعات سكنية قريبة ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل ونزوح العشرات من الأهالي خوفاً من القصف العنيف. في سياق آخر، اعتقلت الميليشيات الانقلابية قيادياً في حزب «المؤتمر الشعبي العام» بمحافظة حجة بعد رفضه توجيهات بحضور وإقامة دورات طائفية تروج للفكر الإرهابي الحوثي. وقالت مصادر حزبية، إن مسلحين حوثيين أقدموا على اعتقال القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر في حجة يحيى موسى واقتادوه إلى أحد السجون، مضيفةً أن عملية الاعتقال جاءت بعد رفض القيادي الحزبي الانصياع لمطالب الحوثيين في إقامة وحضور دورات تروج للفكر المذهبي المستوحى من النهج الإيراني والأفكار الطائفية والإرهابية التي تسعى لهدم وتفكيك المجتمع اليمني. وأضافت المصادر أن «القيادات المؤتمرية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين يتعرضون لمضايقات وتهديدات وصولاً إلى تنفيذ اعتقالات بحق عدد منهم من أجل إخضاع الحزب واختطاف قراره».
(الاتحاد الإماراتية)

بشارة يتمرد ويسخر من سياسة قطر الخارجية

يبدو أن الخلاف اشتد بين المستشار السياسي لحاكم قطر، «الإسرائيلي» من أصول فلسطينية عزمي بشارة ووزير خارجية الحمدين محمد بن عبدالرحمن آل ثاني حول السياسة الخارجية للدوحة، فبدأ «بشارة» برفع سقف الاعتراض داخل منظومة إدارة السلطة في قطر وكأنه الحاكم الفعلي للدولة وبخاصة السياسة الخارجية، الأمر الذي شكل استفزازاً لأكثر من وزير ومسؤول.

وقال بشارة في تغريدة له، «تقمص دور الدولة الإقليمية بسبب الثروة وحدها لا يكبر حجم الدولة أو يعظمها، هذا بالإضافة إلى أنه يجعل الثروة نقطة ضعف ومصدر تهديد بعد أن كانت مصدر قوة وقد تتجاهل السياسة المغامرة حقائق التاريخ والجغرافية لكنها لا تلبث أن تدرك أنها أصغر من أن تغيرها».

يأتي ذلك بعد لقاء جمعه مع وزير الخارجية ورئيس مجلس الوزراء عبدالله بن ناصر آل ثاني منذ أسبوعين في الدوحة، قال بشارة «إن السياسة الخارجية القطرية تشبه سيارة فيراري فارهة ولكن من دون محرك».

من جانبه، رد وزير الخارجية القطري بعنف على بشارة، حيث قال له «إن تشبيهه للخارجية القطرية يذكره بأحد المفكرين العرب الكبار الذي لم يصدر منه فكرة ذات قيمة منذ عقدين من الزمن» في إشارة منه إلى بشارة.

انسحب بشارة من الاجتماع والتزم الصمت 15 يوماً، ليخرج أمس الأول الخميس بتغريدة عنيفة ضد سياسة قطر الخارجية، واللافت أنه غرّد من مقر إقامته في لندن، التي وصل اليها لأسباب مجهولة منذ أسبوع، ولكن معلومات موثوقة من مصادر في الديوان الأميري، تفيد أن الأمير تميم يحاول معالجة الموضوع وتهدئة بشارة، وإنهاء الخلاف على وجه السرعة.

وذهب مراقبون إلى أن بشارة، بتغريدته المبطنة التي في باطنها انتقاد الدوحة وإستراتيجيتها السياسية الهشة، أراد ضرب النظام القطري بشكل غير مباشر بعد أن حدث انقسام كبير في معسكر «مرتزقة الحمدين» بين تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي من جهة وفلول بقايا اليسار في قطر.

وأضحى الخلاف والانقسام بين مشروعي الإخوان المسلمين وبقايا اليسار في قطر مفضوحا، مع ارتفاع وتيرة تراشق الاتهامات التي وصلت إلى حدود العلن، ففي الوقت الذي يرى فيه تيار الإخوان داخل منظومة الحمدين أن اليساري الماركسي بشارة، يحاول أن يضحي بمشروع الإخوان المتخم بالخسائر الكبيرة، بعد أن شنوا عليه هجمات إلكترونية تتهمه باختطاف أذرع قطر الإعلامية، استمرت خلايا عزمي الإلكترونية في انتقاد وفضح الإخوان في قطر ما يشي بانهيار مشروع الحمدين في المنطقة، خصوصا بعد مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو/حزيران من 2017.

(الخليج الإماراتية)

مقتل 34 مسلحاً من «طالبان» في غارات جوية بأفغانستان

مقتل 34 مسلحاً من
قُتل 34 مسلحاً على الأقل من «حركة طالبان» في غارات جوية نفذتها القوات الأفغانية والأميركية في أجزاء مختلفة من إقليم لوجار الأفغاني، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم (السبت).
وقال بيان من «فيلق الرعد 203» إن الغارات الجوية أسفرت أيضاً عن إصابة 4 آخرين على الأقل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع «فيلق الرعد» أن الغارات الجوية دمرت مركبة محملة بالمتفجرات والذخائر.
وتعقد الولايات المتحدة و«طالبان» اجتماعات منذ الصيف الماضي، على أمل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع الأفغاني المستمر منذ نحو عقدين من الزمان.
وقال مسؤول أميركي يوم الاثنين الماضي إن الولايات المتحدة و«حركة طالبان» حققتا «تقدماً ممتازاً» في الجولة الأخيرة من المحادثات التي استؤنفت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأوضح الممثل الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد يوم الاثنين، أن فرق التفاوض من الجانبين ستواصل «مناقشة التفاصيل الفنية، وكذلك الخطوات والآليات المطلوبة للتنفيذ الناجح لاتفاق يتكون من 4 أجزاء».
وقال متحدث باسم المكتب السياسي لـ«حركة طالبان» يوم السبت الماضي، إنه إذا تم إبرام اتفاق بين الجانبين «ستخرج كل القوات الأجنبية من أفغانستان في الإطار الزمني المحدد».

مقتل شقيق الحوثي... وشكوك في «تصفية داخلية»

مقتل شقيق الحوثي...
أعلنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران مقتل إبراهيم الحوثي شقيق زعيم الجماعة، زاعمة أنه تعرض للاغتيال بـ«أيادي الغدر والخيانة»، على حد تعبيرها، وسط تكهنات بأنه تعرض لتصفية ضمن الصراع المتصاعد بين أجنحة الجماعة.

وفي سياق آخر، اشتدت المعارك في يومها الثالث بعدن، أمس، بين القوات الحكومية وقوات «المجلس الانتقالي» وامتدت إلى الأطراف الشمالية للمدينة، في ظل نداءات لفتح ممرات إنسانية لمئات الأسر المحاصرة.

وفي حين أفادت مصادر ميدانية وشهود بسقوط قتلى وجرحى جراء القصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فإنها أكدت عدم وجود أي تقدم ملموس لأي من قوات الطرفين مع استمرار تدفق التعزيزات وشل الحركة في شوارع المدينة.

من جهتها، كشفت الحكومة الشرعية على لسان رئيسها معين عبد الملك عن وجود جهود تجري «بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية لإنهاء هذا التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة وحياة المواطنين».

في السياق نفسه أعلن قادة السلطات اليمنية في مختلف المحافظات في بيانات منفصلة تأييدهم للشرعية ورفضهم للانقلاب على مؤسساتها في عدن، فيما تواصلت الدعوات الدولية للتهدئة. ونفت القوات الحكومية سقوط أي من معسكراتها في المدينة، وأكدت صمودها في حماية المؤسسات.
(الشرق الأوسط)

غزل قطري إيراني.. طهران "حامية أمن" والدوحة "حكيمة"!

أثنى وزير الدفاع الإيراني على "حكمة القيادة القطرية"، حيث شهدت العلاقات بين الدوحة وطهران تطوراً كبيراً خلال الفترة الماضية.

فإيران وقطر وقّعتا في أكتوبر 2015 اتفاقاً لـ"مكافحة الإرهاب"، شمل إجراء تدريبات عسكرية مشتركة. كما تشترك إيران وقطر بحقل غاز مساحته 9700 كيلومتر مربّع.

وقد أكد وزير الدفاع القطري خالد العطية هذه المساعي، خلال اتصال مع نظيره الإيراني أمير حاتمي، حيث أكد أهمية تعزيز وتطوير علاقات البلدين في مختلف المجالات.

وقال العطية لنظيره الإيراني إن الدوحة تعتبر إيران لاعباً رئيساً في أمن واستقرار المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية.

من جهته، أثنى وزير الدفاع الإيراني على ما سماها "حكمة القيادة القطرية"، ودعا نظيره القطري إلى زيارة طهران.

وكانت الدوحة قدمت تسهيلات لطهران من أجل بناء ميناء خاص للسفن، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن قائد حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي.

ويعتبر حقل الغاز المشترك بين قطر وإيران أهم ما يربط البلدين اقتصادياً، فمساحة هذا الحقل 9700 كيلومتر مربع، تمتلك قطر 6000 كيلومتر مربع منه، وإيران 3700 كيلومتر مربع.

ووفق مراقبين، فإن قطر تنسج علاقات مميزة ومتطورة مع إيران رغم الإجماع الدولي على رفض سياسة إيران العدائية وسعيها للسيطرة.

انتهاء ثالث مرحلة من عملية تطهير خلايا داعش في العراق

انتهاء ثالث مرحلة
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، انتهاء المرحلة الثالثة من عمليات التطهير من تواجد خلايا تنظيم داعش في محافظتي ديالى ونينوى، حيث نجحت القوات في تطهير ما يزيد عن 1700 كلم مربع في المرحلة الثالثة من العملية.

كما دمرت القوات أكثر من 10 أنفاق وأكثر من 20 وكراً، كذلك عثرت على أكثر من 40 عبوة ناسفة، وألقت القبض على 18 مطلوبا وقتل 4 إرهابيين.

يذكر أنه في يوليو/تموز الماضي، انطلقت المرحلتان الأولى والثانية من عملية التطهير التي أطلق عليها "إرادة النصر" العسكرية.

وشملت تطهير مناطق في محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى، وصولا إلى الحدود السورية.

فيما لا يزال داعش يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، كما أنه عاد تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014، حيث زاد نشاط التنظيم الإرهابي بالمناطق الحدودية مع سوريا في محافظتي نينوى والأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، حين نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين.‎

ملاذ للإرهابيين
إلى ذلك، كان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق اللواء يحيى رسول قد أكد منذ فترة، أن عملية "إرادة النصر" تهدف للقضاء على خلايا داعش في مناطق شمالي بغداد، والتي أصبحت مؤخرا ملاذا للإرهابيين.

أيضا أعلن الجيش العراقي حينها تعاون قواته مع الأجهزة الأمنية، والقوات شبه العسكرية لتطهير البلاد.

وأضاف أن المناطق المستهدفة تقع شمال محافظات بغداد وديالى وصلاح الدين والأنبار التي ازدادت فيها عمليات التنظيم التي استهدفت عناصر أمن ومدنيين.
(العربية نت)

كيف تستخدم الجماعات الإرهابية "شفرات" لتوصيل التعليمات؟

كيف تستخدم الجماعات
العملات المشفرة أو الافتراضية التى تستخدمها الجماعات الإرهابية تمثل تهديدا أيضا لبعض البلدان؛ حيث إن هذه العملات تحول دون تتبع ورصد الدول لها لأنها أكثر تعقيداً.. بهذه الكلمات الواضحة حذر نائب مساعد وزير الخارجية مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولى السفير إيهاب فهمى من الشفرات التى تستخدمها الجماعة الإرهابية، مما دفعنا نسلط الضوء على كيفية استخدام الجماعات الشفرات فى نقل التكليفات من القيادات لقواعد الجماعات الإرهابية.
من جانبه قال نبيل نعيم، الجهادى السابق، إن التنظيمات الإرهابية الآن تعتمد على موقع تليجرام لأنه ليس مراقبا، موضحا أن الذى كان يبحث عن أى شيء أو المراسلات إلى كانت بيننا كتنظيم القاعدة كان يُرهق جدا ولم يجد أى شىء لأننا كنا نستخدم التواصل المباشر لنقل المعلومات، وهذا الأسلوب كان يستخدمه أسامه بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ومكنه فى أنه يظل هاربا من جميع أجهزة المخابرات لمدة 10 سنوات".

وكشف نبيل نعيم شروط التنظيمات المسلحة للاحتياط والاحتراز من أجهزة الأمن وإتباع السرية قائلا:"كنا لا نستخدم أى وسيلة من وسائل الاتصال الحديثة، وكانت هناك شروط صارمة من أسامه بن لادن وأيمن الظواهرى أن أفراد الحراسات الخاصة بهما لا تحمل أجهزة تليفون محمول، وأن يكون نقل المعلومات بين أفراد التنظيم عن طريق الاتصال المباشر وجها لوجه ويكون بالخطاب الشفوى".

وأوضح نبيل نعيم أن الطرق أو الوسائل الأخرى التى كانت متبعة داخل التنظيمات المسلحة لنقل المعلومة على رأسها تنظيم القاعدة، قائلا: "المكالمات الهاتفية عبر التليفون الأراضى ويكون الخطاب مشفرا بكلمات وجمل مسبقة وأن لا يكون التليفون شخصى، أى يكون الاتصال من داخل فندق أو أى سنترال، قائلا: "المكالمة تكون بجمل مشفرة وفك الشفرة تكون لدى المتلقى، وكانت لدينا أى خطابات مكتوبة مشفرة".

من ناحيته أكد إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن استخدام الشفرات السرية لنقل المعلومات داخل التنظيمات الإرهابية هو أسلوب أى تنظيم سرى، حيث إن التنظيمات الإرهابية قائمة على التجنيد الجاسوسى المخابراتى.

وأوضح الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن حسن البنا، هو مؤسس مدرسة التشفير فى التواصل ونقل التكليفات من القيادة إلى القواعد وتناقلتها عنه باقى التنظيمات الإرهابية.
(اليوم السابع)

شارك