"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 16/أغسطس/2019 - 12:31 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 16 أغسطس 2019.
البيان: الجيش اليمني يتقدم في محيط كتاف بصعدة
واصلت قوات الشرعية اليمنية التقدم إلى وادي الفحلوين المحيط بمركز مديرية كتاف في محافظة صعدة.
وأفادت مصادر عسكرية، أن الأهمية الاستراتيجية للمديرية، تكمن، في كونها تقع ضمن سلسلة المرتفعات الجبلية والمساحات الصحراوية مع الحدود مع المملكة العربية السعودية إلى جانب التركيبة القبلية والاجتماعية المناهضة نسبياً للمعتقدات والأفكار الطائفية.
وشدّدت المصادر، على أنّ تحرير مركز مديرية كتاف يعني تحرير المديرية التي تشغل ثلث المساحة الجغرافية من المحافظة، وستعمل على تطويق المعقل الرئيس للميليشيا بشكل كامل من ناحية الشرق وقطع خطوط الإمداد من محافظات الجوف، ما يعني نهاية المشروع الإيراني في اليمن.
مستجدات وجهود
بدوره، بحث قائد العمليات المشتركة اللواء الركن صغير بن عزيز، أمس، مع قائد قوات التحالف العربي بمحافظة مأرب، اللواء الركن حمدان الشمري، المستجدات والجهود المبذولة لاستكمال تحرير ما تبقى من الوطن من ميليشيا الحوثي.
وأعرب بن عزيز، عن الشكر للأشقاء في التحالف العربي في مساندة الشرعية، والوقوف إلى جانب الجيش الوطني ومهامه الوطنية والقومية في دحر ميليشيا الحوثي، مثمناً تقدير الشرعية وكل اليمنيين لجهود تحالف دعم الشرعية.
وأكّد أن هذه التضحيات التي امتزجت بالدم اليمني، تجسد واحدية القضية والهدف والمصير، وستظل اليمن ضمن محيطها العربي الأصيل بعيدة عن محاولات واستهداف مشروع إيران التخريبي. بدوره، جدّد قائد قوات تحالف دعم الشرعية في مأرب، تأكيد استمرار دعم الشرعية ومساندة جهود الجيش الوطني كواجب أخوي عروبي، منوهاً إلى سير عمليات التنسيق والتعاون وآليات تعزيزها.
دحر
إلى ذلك، دشّن التحالف العربي، مهمة تطبيع الأوضاع في عدن، تمهيداً للحوار المرتقب بين الشرعية والمجلس الانتقالي، فيما شدّد قيادي في المجلس، على أنّ «الانتقالي» حليف وثيق لدول التحالف في دحر المشروع الإيراني.
وبدأ فريق مشترك من التحالف، مهمة تطبيع الأوضاع في عدن، وأشرف على تسليم قصر معاشيق لقوات الحماية الرئاسية، فيما تسلمت حراسة البنك المركزي مبنى البنك، من قوات الحزام الأمني.
تطبيع الحياة في عدن
ذكرت مصادر مطلعة، أنّ لجنة مشتركة من التحالف تضم ضباطاً أمنيين وعسكريين، وصلت عدن صباح أمس، في مهمة تطبيع الحياة في المدينة، تمهيداً للحوار المرتقب بين الحكومة والمجلس الانتقالي الذي من المنتظر أن تستضيفه جدة السعودية مطلع الأسبوع المقبل، بهدف حل الخلافات بين الطرفين وتوحيد الجبهة في مواجهة ميليشيا الحوثي باعتبارها الخطر الأكبر على الأمن والاستقرار.

الاتحاد الإماراتية: قتلى وجرحى مدنيون بخروقات حوثية لهدنة الحديدة
لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية مصرعهم وجرح آخرون في محاولة تقدم فاشلة بمحافظة صعدة شمال البلاد. وتمكنت قوات الجيش من إحباط محاولة تقدم لميليشيات الحوثي في جبهة «الحشوة» شرقي المحافظة. وأسفرت المواجهات عن مصرع 5 عناصر من ميليشيات الحوثي وجرح آخرين، وإجبار من تبقى منهم على الفرار والتراجع.
إلى ذلك، استهدفت مدفعية الجيش اليمني مواقع ميليشيات الحوثي في جبهة «الضباب» غربي محافظة تعز. وتركز القصف المدفعي على تجمعات الميليشيات في قرية «الدبح» بمنطقة «الربيعي»، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات تابعة لها.
إلى ذلك أحبطت قوات الجيش، تسللاً حوثياً باتجاه مواقع الجيش في منطقة «الصياحي» وقرية «ماتع»، بالجبهة ذاتها. وأجبرت قوات الجيش عناصر الميليشيات على الفرار بعد تكبيدها خسائر بشرية.
وفي الحديدة، قتل مدنيان، أحدهما طفلة، وأصيب ثالث، أمس، في قصف عشوائي شنته ميليشيات الحوثي على مناطق سكنية في إطار خروقاتها اليومية للهدنة الهشة التي تصمد منذ أواخر العام الماضي. وذكرت مصادر ميدانية في الحديدة، الخميس، لـ«الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي واصلت خروقاتها النارية لاتفاق السلام في الحديدة وقصفت أحياء سكنية ومواقع تابعة للقوات المشتركة على أطراف مدينة الحديدة وشرقي مديرية الدريهمي، كما طال القصف تجمعات سكنية ومواقع عسكرية للقوات المشتركة في منطقة «الجاح» الساحلية بمديرية «بيت الفقيه»، وفي منطقة «الجبلية» التابعة لمديرية «التحيتا»، وفي مديرية «حيس» جنوب محافظة الحديدة. 
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات قصفت بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية والرشاشات المتوسطة مواقع القوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي في مدينة «الصالح»، شمال شرق مدينة الحديدة، وفي مديرية «الدريهمي»، موضحة أن القصف كان عنيفاً واستمر ساعات. 
وأفاد سكان ووسائل إعلام محلية، أمس، بمقتل مدني وإصابة آخر جراء القصف العشوائي للميليشيات الحوثية على مديرية «الدريهمي».
كما قتلت طفلة إثر إصابتها بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها الميليشيات على منطقة «الجاح» غرب مديرية «بيت الفقيه». وكثفت ميليشيات الحوثي قصفها العشوائي على مناطق متفرقة في مديرية «حيس»، واستهدفت بالتزامن منطقة «الجبلية» الاستراتيجية جنوب شرق مديرية «التحيتا» الساحلية. 
وذكرت مصادر في القوات المشتركة، أمس، أن ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى أطراف منطقة «الجبلية» تمهيداً لشن هجوم جديد على المنطقة التي تسيطر عليها القوات المشتركة، مشيرة إلى أن تعزيزات الميليشيات تضمنت مئات المسلحين مدعومين بآليات عسكرية مختلفة.
وفي سياق آخر، أعلنت السلطات الأمنية في محافظة لحج عن ضبط معمل لصناعة العبوات الناسفة عقب مداهمة أحد المواقع الفاصلة بين محافظتي لحج وعدن جنوب البلاد. وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن حملة أمنية عثرت على كميات كبيرة من العبوات الناسفة المصنعة محلياً أثناء مداهمة أحد المواقع التي جرى استخدامها مؤخراً كمعمل لصناعة المتفجرات شمال «دار سعد»، موضحاً أن تلك العبوات كانت مجهزة للتفجير وتنفيذ عمليات إرهابية داخل عدن ولحج.
وأشار المصدر إلى أن القوات عثرت أيضا على مواد شديدة الانفجار تدخل في صناعة تلك العبوات الناسفة، مؤكداً أن هناك تنسيق أمني بين عدن ولحج من أجل تنفيذ حملات أمنية لتأمين المحافظتين وتعقب الخلايا المرتبطة بـ«داعش» و«القاعدة» وضرب أوكارهم ومخابئهم. وأكدت السلطات الأمنية في لحج أن قوات الأمن أفشلت مخططا إرهابيا كبيرا كان يستهدف نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في عدن ولحج عبر زرع تلك العبوات الناسفة واستهداف المواقع العسكرية والمنشآت والمرافق الحكومية والخدمية.
وفي سياق آخر، تفقد رئيس أركان قوات الشرطة العسكرية العميد الركن سيف الزعزعي، أمس، قوات الجيش اليمني المرابطين في جبهة «قانية» شمالي محافظة البيضاء. 
وخلال الزيارة أشاد العميد الزعزعي بالمعنويات القتالية العالية التي يتمتع بها الجنود المرابطون في جبهة «قانية»، مثمناً الانتصارات المتواصلة التي يحققونها وما يسطرونه من مواقف وهم يتصدون لميليشيات الحوثي الإرهابية في جميع المواقع العسكرية في جبهة «قانية». وأكد استمرار المعركة بدعم وإسناد التحالف العربي حتى استعادة الدولة ودحر الانقلاب الحوثي واستكمال تحرير كل تراب اليمن من تلك الميليشيات الإرهابية.

الشرق الأوسط: مقتل 5 انقلابيين في حشوة صعدة
أكد قائد قوات تحالف دعم الشرعية في مأرب اللواء الركن حمدان الشمري «استمرار دعم الشرعية لاستعادة ما تبقى من الدولة اليمنية ومساندة جهود الجيش الوطني كواجب أخوي عروبي». ونوه إلى «سير عمليات التنسيق والتعاون وآليات تعزيزها».
جاء ذلك خلال زيارة قائد العمليات المشتركة اللواء الركن صغير بن عزيز، وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محسن الخبي، لقائد قوات التحالف بمحافظة مأرب اللواء حمدان الشمري، أمس (الخميس)، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وخلال اللقاء، جرت مناقشة المستجدات والجهود المبذولة لاستكمال تحرير ما تبقى لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية، فيما عبّر بن عزيز والخبي عن الشكر للأشقاء في التحالف في مساندة الشرعية والجهود الجبارة للوقوف إلى جانب الجيش الوطني ومهامه الوطنية والقومية في دحر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، حسبما أورد مركز إعلام الجيش.
وأكد اللواء بن عزيز أن «هذه التضحيات التي امتزجت بالدم اليمني تجسد واحدية القضية والهدف والمصير وسيظل اليمن ضمن محيطه العربي الأصيل بعيداً عن محاولات واستهداف مشروع إيران التخريبي».
كما تفقد رئيس أركان قوات الشرطة العسكرية العميد الركن سيف الزعزعي، أمس (الخميس)، الجيش الوطني من منتسبي فرع الشرطة العسكرية بمحافظتي ذمار والبيضاء وأفراد اللواء 159 المرابطين في جبهة قانية شمالي محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وأشاد الزعزعي بـ«المعنويات القتالية العالية التي يتمتع بها أفراد ومنتسبو فرع الشرطة العسكرية في محافظتي ذمار والبيضاء وأفراد اللواء 159 مشاة المرابطين في جبهة قانية بمحافظة البيضاء»، مثمناً في الوقت ذاته «الانتصارات المتواصلة التي يحققها هؤلاء وما يسطرونه من مواقف بطولية نادرة وهم يتصدون لميليشيات الحوثي الإرهابية في جميع المواقع العسكرية في جبهة قانية».
وحث قيادة وأفراد فرعي الشرطة العسكرية بذمار والبيضاء على «مزيد من اليقظة العالية ورفع الجاهزية القتالية والصبر والثبات والاستبسال في مواجهة الميليشيات الانقلابية حتى يتم دحرها». مؤكداً «استمرار المعركة الوطنية التي يخوضها الجيش الوطني اليوم بدعم وإسناد التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية حتى استعادة الدولة ودحر الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران واستكمال تحرير كل تراب الوطن من تلك الميليشيات الإرهابية».
وعلى صعيد التطورات الميدانية للجيش الوطني، أعلن الجيش الوطني مقتل 5 انقلابيين وسقوط آخرين جرحى في معارك مع الجيش الوطني في جبهة الحشوة شرق محافظة صعدة شمال غربي صنعاء، أول من أمس (الأربعاء)، وفق ما أكده عبر موقعه الرسمي أن «عدداً من عناصر ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، لقيت مصرعها وجُرح آخرون في محاولة تقدم فاشلة بمحافظة صعدة شمال البلاد».
وأشار إلى أن «قوات الجيش الوطني تمكنت، الأربعاء، من إفشال محاولة تقدم لميليشيا الحوثي المتمردة في جبهة الحشوة شرقي المحافظة»، وإلى أن «المواجهات أسفرت عن مصرع 5 عناصر من ميليشيا الحوثي المتمردة وجرح آخرين، وإجبار مَن تبقى منهم على الفرار والتراجع».
كما سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في تجدد للمعارك بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في جبهة الضباب، غرب تعز الواقعة جنوب غربي صنعاء، عقب تصدي الجيش الوطني من اللواء 17 مشاو لعملية تسلل لعناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى عدد من مواقع الجيش، وفق ما أكده مصدر عسكري في اللواء 17 مشاة.
وقال المصدر العسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «الجيش الوطني في اللواء تمكن من إفشال محاولات مجاميع حوثية التسلل إلى المواقع الأمامية للجيش في جبهة الضباب، والتي تركزت بمنطقة الصياحي وقرية مانع، ما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة بعد كسر تقدم الانقلابيين وسقط على أثرها قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين علاوة على أسر أحد عناصر الميليشيات الحوثية».
وذكر أن «مدفعية الجيش الوطني استهدفت تجمعاً للميليشيات الحوثية في قرية الدبح بمنطقة الربيعي، وخلّف القصف المدفعي قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية الحوثية».
من جانبه، حث قائد محور تعز اللواء سمير الصبري، الجنود المرابطين في جبهات القتال على اليقظة والحذر، وبذل المزيد من الجهود في سبيل أمن واستقرار تعز بشكل خاص والوطن بشكل عام.
جاء ذلك خلال زيارته وعدد من قادة ألوية المحاور العسكرية، خلال اليومين الماضيين، لأفراد الجيش الوطني المرابطين في المواقع الأمامية في مختلف جبهات القتال، حيث اطّلع على الجاهزية القتالية والمعنويات العالية وتبادل معهم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما زار عدداً من قيادة اللواء 17 مشاة بتعز، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، ومواقع متفرقة في جبهتي الضباب والغربية والتي شملت مواقع معسكر الدفاع الجوي شمال غربي المدينة، لأهميتها والتي تعد خطاً أمامياً وتشرف على مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، إضافةً إلى زيارة مواقع وتحصينات الجيش في جبل هان المطلّ على معقل الميليشيا في الربيعي وشارع الستين، واطّلعوا على الجاهزية القتالية ونسبة الحضور والالتزام في جبل هان.
وفي جبهة الضباب، تفقد القادة أحوال الجنود المرابطين في تبة المقبابة وتبة الكربة والتبة الحمراء، وعدد من مواقع الخط الأمامي بالجبهة.
وأشاد القادة بثبات أفراد الجيش المرابطين في مواقهم وبالمعنويات العالية التي يتمتعون بها وهم يواجهون ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، وكسر كل محاولات التسلل والاختراق التي تسعى إليها.
إلى ذلك، تواصل الميليشيات الانقلابية خروقاتها المستمرة في محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر غرباً، من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني في مدينة الحديدة والأحياء المحررة في المدينة، وذلك في مديريات حيس والدريهمي والتحيتا، جنوباً، بالتزامن مع الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواقعها في الجبلية بمديرية التحيتا.
وأكدت مصادر عسكرية، نقل عنها مركز إعلام قوات ألوية العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قامت بحشد المقاتلين والدفع بتعزيزات ضخمة تتضمن آليات عسكرية تحمل مئات العناصر الحوثية باتجاه منطقة الجبلية في إطار تصعيدها المتواصل في محافظة الحديدة».
وذكرت أن «ميليشيات الحوثي شنت قصفاً عنيفاً بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية بمدفعية الهاون الثقيل من عيار 120 وبالمدفعية من عيار 60 وعيار 82 وبمدفعية الهاوزر بشكل عنيف، وأطلقت النار على القوات المشتركة باستخدام معدلات البيكا وبسلاح الدوشكا بالإضافة إلى سلاح 14,5 وبالأسلحة القناصة».
وقالت إن «الميليشيات الانقلابية شنت عمليات قصف واستهداف واسعة مستخدمة مختلف أنواع القذائف والأسلحة المتوسطة والثقيلة والصواريخ وسلاح القناصة وبشكل مكثف على مواقع القوات المشتركة في الدريهمي».
وأكدت المصادر العسكرية الميدانية «قيام ميليشيات الحوثي بإطلاق صاروخين نوع (لو) على المواقع التي تمركزت فيها القوات المشتركة في المنطقة، في عملية خرق واضح وصريح للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة، إضافة إلى قيام قناصة الحوثيين بعمليات استهداف كبيرة لعدد من مواقع وتمركزات القوات المشتركة والمواطنين الأبرياء المارين في الطرقات العامة والفرعية».

العربية نت: تصعيد مدفعي وصاروخي.. الحوثي يقصف الحديدة بمختلف الأسلحة
شهدت مديريتا حيس والتحيتا جنوب الحديدة غربي اليمن، الخميس، قصفا واستهدافا مكثفا من قبل الميليشيات الحوثية تزامنا مع تصعيد مدفعي وصاروخي في مدينة الحديدة وجنوبها.
وقصفت الميليشيات بقذائف المدفعية الثقيلة، ومنها قذائف الهاون عيار 120 وقذائف الهاوزر وبقذائف بي 10، المواقع التي تتمركز فيها القوات المشتركة شرق مديرية حيس.
إطلاق كثيف للنار
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، أن مسلحي ميليشيات الحوثي أطلقوا النار بشكل مكثف على المواقع عقب عمليات القصف العنيف، واستخدمت الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة.
كما عاودت الميليشيات الحوثية، استهدافها لمواقع القوات المشتركة المرابطة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة.
وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أنه تم رصد حشود وتعزيزات للميليشيات قادمة من مديرية الجراحي صوب مديرية حيس، ودفعت الميليشيات بآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومتوسطة. 

شارك