"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 17/أغسطس/2019 - 11:05 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 17 أغسطس 2019.

الخليج الإماراتية: التحالف يستهدف الميليشيات في الضالع
شن طيران التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن سلسلة غارات جوية، أمس، استهدفت بها تجمعاً من ميليشيات الحوثي في منطقة «حبيل الضبة» في حجر غربي محافظة الضالع. وذكر المركز الإعلامي لجبهة الضالع أن المقاتلات الحربية التابعة للتحالف استهدفت تجمعاً للميليشيات في حجر، مضيفاً أن «العملية الجوية تكللت بالنجاح، بعد رصد ميداني مباشر من قبل وحدات القوات الجنوبية المشتركة هناك».

البيان: الشرعية: آمال الحل السياسي تتراجع أمام تعنّت الحوثي
أكد مسؤولان يمنيان لـ«البيان» أن آمال الحل السياسي باتت تتراجع في ظل تعنت ميليشيا الحوثي الإيرانية، وعدم وجود جدية لدى المجتمع الدولي لدعم مسار السلام بالضغط على الميليشيا لقبول المقترحات الموجودة، والتي التزمت فيها الحكومة الشرعية.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية نبيل عبد الحفيظ، إن الحكومة اليمنية والتحالف العربي، حريصان كل الحرص على عدم إغلاق باب الحل السياسي فيما يخص الوضع في اليمن، والتأكيد للعالم كله على «أننا دعاة سلام، ولسنا دعاة حرب».
وأفاد في تصريحات خاصة لـ «البيان» من العاصمة المصرية «القاهرة»، أن «هذا الأمر المتعلق بحرصنا على الحلول السياسية لا يعني أن الحلول الأخرى غير موجودة، على العكس تماماً، فمازال الحل العسكري موجوداً وقائماً، وقواتنا في المناطق المختلفة على أهبة الاستعداد وإلى جانبها كل أشكال المقاومة الشعبية إلى جانب الجيش الوطني الممتد من صعدة حتى باب المندب وعلى الساحل العربي».
وتابع: «هم جميعاً على أتم الاستعداد والتأهب، ومن جعلهم قادرين على الوصول إلى ميناء الحديدة يجعلهم أيضاً قادرين على السيطرة على الحديدة والتقدم حتى الوصول إلى العاصمة صنعاء. القدرة موجودة طالما التحالف يقف إلى جوارنا في اليمن».
وأشار وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية في السياق ذاته، إلى أن «هناك رغبة حقيقية من قبل الحكومة والتحالف في إيجاد حل سياسي نثبت من خلاله للعالم أننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب».
فرص الحل
في السياق، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية صالح الحميدي، إن فرص الحلول السياسية في اليمن صارت شبه منعدمة، على وقع ممارسات الحوثي ونقضهم لكل الاتفاقات والعهود التي سبق وتم الاتفاق عليها، علاوة على غياب دور المجتمع الدولي.
وشدد المسؤول اليمني، في تصريحات لـ «البيان» من العاصمة المصرية «القاهرة»، على أن «الرهان الآن في ظل التخاذل الدولي وتعنت الميليشيا الانقلابية واستمرار نقضها كل الاتفاقات والعهود، فإن السبل السياسية شبه مسدودة الآن لحسم الأمر».
وأفاد أن «الحسم العسكري هو آخر الحلول بالنسبة لمعركتنا مع الحوثيين.. ربما يكون هنالك بصيص أمل ضعيف الآن من دول أخرى أبدت استعدادها للتدخل لإعادة الأمور إلى طاولة المفاوضات والمشاورات من جديد (..) ربما ذلك الأمر مضى موعده، لكن الحكومة الشرعية تبدي من جانبها استعداداً لأي حلول سياسية».
وقال إن الحل السياسي سيكون موجوداً فقط في حال كان هناك ضامن حقيقي، ربما يمكن من خلاله العودة إلى المشاورات والمفاوضات من جديد. لكنه قلل من فرص حدوث ذلك، ويرى أن الحسم المباشر هو الرهان الذي يبدو أقرب.

الاتحاد الإماراتية: «الشرعية» تصد هجمات في الحديدة وتعز
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس، اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة للحوثيين أطلقت من محافظة عمران في اليمن. 
واعتبر التحالف أن «استمرار إطلاق الميليشيات الحوثية طائرات مسيرة، يعكس خسائرها وواقعها على الأرض». 
وأحبطت قوات الشرعية اليمنية، مسنودةً بالتحالف العربي، هجمات لميليشيات الحوثي في مديريتي «التحيتا» و«حيس» بمحافظة الحديدة وجبهتي «الكدحة» و«الصلو» بمحافظة تعز، فيما لقي 6 حوثيين مصرعهم بمواجهات في مديرية «خب والشعف» بمحافظة الجوف. 
وتمكنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة مسنودةً بالتحالف العربي، أمس، من إحباط هجوم لميليشيات الحوثي الإرهابية على مديرية «التحيتا» جنوب محافظة الحديدة، حيث تصمد هدنة إنسانية هشة منذ 18 ديسمبر الماضي.
وذكرت مصادر في القوات المشتركة لـ«الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي شنت صباح أمس، هجوماً على مواقع تابعة للقوات المشتركة على أطراف مديرية «التحيتا»، مشيرة إلى أن الهجوم رافقه قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مواقع القوات التي تمكنت من التصدي للهجوم، بعد اشتباكات انتهت بإجبار الميليشيات على التراجع. وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي استمرت في قصف مواقع القوات المشتركة ومنازل الأهالي في مناطق متفرقة بـ«التحيتا»، مؤكدةً تضرر عدد من المنازل جراء قذائف ونيران الحوثيين التي تساقطت بشكل عشوائي على مساكن الأهالي، متسببةً بحالة كبيرة من الذعر والهلع في أوساط الأهالي، لاسيما الأطفال والنساء.
كما واصلت ميليشيات الحوثي، أمس، خروقاتها النارية للهدنة الهشة في الحديدة مستهدفة بقذائفها المدفعية والصاروخية مواقع تابعة لقوات المقاومة المشتركة في مديريتي «حيس» و«الدريهمي» وأطراف مدينة الحديدة. وبحسب سكان ومصادر ميدانية، فإن ميليشيات الحوثي شنت قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة في محيط مدينة «الصالح»، شمال شرق الحديدة، وعلى الأطراف الشرقية لمديرية «الدريهمي» جنوب المدينة. كما كثفت الميليشيات قصفها العشوائي على مدينة «حيس» بالتزامن مع توافد تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لها إلى محيط المديرية. وقال مصدر محلي إن الحوثيين أطلقوا بكثافة قذائفهم على أحياء وأسواق «حيس»، ما تسبب بإرهاب الأهالي الذين التزموا منازلهم خشية القذائف المتساقطة.
وأفاد مصدر محلي «الاتحاد» بأن الميليشيات الحوثية استقدمت خلال الأيام الماضية تعزيزات إضافية إلى جبهاتها القتالية في ضواحي «حيس»، مشيراً إلى أن الميليشيات قامت بنقل تلك التعزيزات عبر سيارات مدنية وحافلات عامة إلى مديرية «الجراحي» المجاورة قبل أن تقوم بالدفع بهم إلى جبهات القتال، وشن هجمات صوب المناطق مدينة «حيس» المحررة. وأشار المصدر إلى أن التعزيزات البشرية رافقها وصول تعزيزات عسكرية تضمنت آليات ثقيلة ومتوسطة، موضحاً أن هذه التحركات الحوثية تؤكد اعتزام الميليشيات إطلاق عمليات عسكرية جديدة صوب مدينة «حيس» المحررة.وفي سياق متصل، لقي 6 من ميليشيات الحوثي مصرعهم في مواجهات مع الجيش اليمني في مديرية «خب والشعف». واندلعت المواجهات عقب محاولة عناصر من الميليشيات التقدم باتجاه «جبل صبرين». 
إلى ذلك، أحبط الجيش اليمني هجوماً متزامناً لميليشيات الحوثي خلال الساعات الماضية على مواقعهم في جبهتي «الكدحة» و«الصلو» جنوب وغرب محافظة تعز. وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش أحبطت في الساعات الأولى من صباح أمس، هجوماً حوثياً على مواقعهم بين مديريتي «خدير» و«الصلو» جنوبي تعز. وفي ذات الوقت، تصدت قوات الجيش لهجوم ميليشيات الحوثي على مواقعها في جبهة «الكدحة» بمديرية «المعافر» جنوبي غرب محافظة تعز. 
وفي تعز أيضاً، قتل جنديان ومسلح، وأصيب 7 آخرون، في هجوم على مبنى إدارة «أمن الشمايتين».

العربية نت: آل جابر: أحداث عدن أبرزت وحدة الصف بوجه الحوثي
قال محمد آل جابر، سفير السعودية لدى اليمن، المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، السبت، إن المملكة تثمن دور الإمارات في جهود معالجة الأحداث في عدن.
وكتب في سلسلة تغريدات على تويتر: "تثمن المملكة الدور الفعال للأشقاء في الإمارات وجهودهم المستمرة لمعالجة أحداث عدن الأخيرة وتلافي آثارها، في إطار جهود التحالف لدعم الحكومة الشرعية في اليمن لإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، واستعادة الأمن والاستقرار".
وأضاف أن "الإجراءات التي اتخذت لمعالجة أحداث عدن وتجاوب الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي (أكدت) متانة العلاقات السعودية - الإماراتية، واتفاق قيادتها على الحفاظ على الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن".
أيضاً اعتبر آل جابر أن الجهود التي اتخذت من كافة الأطراف لمعالجة أحداث عدن أبرزت "وحدة الصف في مواجهة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران العدو الحقيقي لليمن، وأكدت اتفاق الجميع على أن اليمن لن يكون جزءاً من ولاية الفقيه في إيران".
إلى ذلك، حيا السفير السعودي "الإخوة الإعلاميين والناشطين اليمنيين الذين سخروا أقلامهم لتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الصف، وتفاعلهم الإيجابي مع الجهود السياسية التي تبذل من مختلف الأطراف لمعالجة الأحداث في عدن، وتغليبهم للمصلحة الوطنية، والابتعاد عن الطرح المتشنج".
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، صباح اليوم السبت، أن وحدات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني، بدأت الانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك استجابة لدعوات التحالف.
إلى ذلك، أفادت مصادر "العربية" بانسحاب قوات المجلس الانتقالي من مستشفى عدن والبنك المركزي ومقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وتسليم المواقع التي انسحبت منها قوات الانتقالي إلى ألوية حماية الرئاسة.

سكاي نيوز: التحالف: قوات "الانتقالي" تبدأ لعودة لمواقعها السابقة في عدن
بدأت وحدات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني الانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك استجابة لدعوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأشادت قيادة القوات المشتركة للتحالف في بيان، السبت، بـ"استجابة الحكومة اليمنية الشرعية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها لمصالح الشعب اليمني ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية في اليمن لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
كما ثمنت  قيادة التحالف "استجابة المجلس الانتقالي في عدن لدعوة المملكة العربية السعودية ودوله الإمارات العربية المتحدة لوقف إطلاق النار وتغليب الحكمة ومصالح الشعب اليمني وعدم الاضرار بها أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة وبدأها اليوم بسحب قواتها وعناصرها القتالية والعودة إلى مواقعها السابقة قبل الأحداث الأخيرة، وتسليم مقرات الحكومة اليمنية وبإشراف من التحالف".
و دعت قيادة القوات المشتركة إلى "استمرار التهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة، والوقوف سوياً لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية وشعب اليمن من التنظيمات الإرهابية كالمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة وداعش".

شارك