«الاتحاد» تخترق العالم السري للجان «الإخوان» الإلكترونية/صراع الأجنحة في إيران يفتح ملفات فساد لاريجاني/الجيش الليبي يكثف غاراته على مواقع الميليشيات والمرتزقة

الأحد 18/أغسطس/2019 - 10:39 ص
طباعة «الاتحاد» تخترق العالم إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الأحد 18 أغسطس 2019.

اليوم.. محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار "داعش"

اليوم.. محاكمة 7
تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني ثاني جلسات محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار تنظيم "داعش الإرهابي"، والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار "داعش" الإرهابية القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.
وتوصلت التحقيقات إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامجا فكريا وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية، وعقد لقاءات تنظيمية لهم في بعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.
(البوابة نيوز)

الجيش الليبي ينفذ 13 غارة جوية على مخزن للطائرات التركية في مصراتة

الجيش الليبي ينفذ
قصفت طائرات الجيش الليبي مواقع في مدينة مصراتة غرب البلاد، بينها مبنى الكلية الجوية.
وقال آمر غرفة عمليات سلاح الجو بالجيش اللواء محمد منفور، في تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية اليوم الأحد: "نفذنا 13 غارة جوية على مواقع الميليشيات في قاعدة مصراتة الجوية، وكانت الإصابات دقيقة وناجحة".
وأكد منفور، أن المواقع المستهدفة هي مخزن للطائرات التركية بدون طيار، وغرفة تحكم ومرسلات لتشغيل هذه الطائرات، بالإضافة إلى مخازن للصواريخ التي تستخدمها هذه الطائرات المسيرة، ولفت إلى أن الطائرات القتالية للجيش عادت إلى قواعدها بعد نجاح العملية.
يذكر أن "قوات مصراتة" ضمن الميليشيات التي يتصدى لها الجيش الليبي خلال حملته لاستعادة طرابلس.

اشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي وميليشيات مسلحة في مرزق جنوب البلاد

اشتباكات عنيفة بين
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي وميليشيات مسلحة بمدينة مرزق جنوب البلاد.
ذكرت ذلك قناة الحدث العربية الليلة دون المزيد من التفاصيل.
وتمكنت قوات الجيش الليبي في وقت سابق من إحكام سيطرتها وتأمينها لمدينة مرزق جنوب ليبيا.
وقالت شعبة الإعلام الحربي في بيان لها الأحد الماضي: "إن الوحدات العسكرية التابعة للقيادة العامة تقوم بتأمين مدينة مرزق".
(أ ش أ)
«الاتحاد» تخترق العالم
قيادي عسكري ليبي لـ «الاتحاد»: الميليشيات تتعاون مع تجار «إسرائيليين» لتوريد الأسلحة
قال قائد عسكري ليبي إن الميليشيات المسلحة تسعى إلى إدخال شحنة أسلحة جديدة وعدد من الطائرات التركية المسيّرة، وذلك بعد نجاح الجيش الليبي في تدمير عدد كبير من القدرات الجوية للمسلحين. وأشار القائد الليبي – الذي رفض الإفصاح عن هويته – في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» إلى وصول كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر لمدينة مصراتة غرب البلاد، مؤكداً فتح حكومة الوفاق لعدد من تجار السلاح، خاصة المقيمين في قارة آسيا، وبعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية، الباب لتوريد أسلحة.
وفي طرابلس، وقعت مناوشات بين قوات الجيش الليبي من جهة وميليشيات الوفاق من جهة أخرى في منطقة الشوارع الأربعة، وذلك وسط محاولة الأخيرة التقدم في ضواحي طرابلس.
وقال مسؤول الإعلام في اللواء 73 مشاة المنذر الخرطوش إن محاور طريق المطار وكوبري المطار تشهد هدوءاً حذراً، مشيراً لوجود رصد مستمر من قبل فرق الاستطلاع التابعة للوحدات العسكرية وسلاح الجو الليبي والتي تنقل صورة كاملة لغرفة عمليات المنطقة الغربية.
وشنت مقاتلات سلاح الجو غارات على تمركزات المرتزقة التشاديين في الجنوب الشرقي لمنطقة تراغن، ودمرت رتلاً متحركاً من جماعات المرتزقة التشادية والميليشيات المسلحة وعناصر من مجلس شورى «بنغازي» الإرهابية المتحالفة مع تنظيم «داعش»، بحسب مصادر عسكرية.
وقال اللواء محمد منفور، قائد غرفة عمليات سلاح الجو الرئيسة في غرفة عمليات تحرير المنطقة الغربية، إن الطائرات الليبية استهدفت معسكرين للميليشيات المسلحة في منطقة عين زارة بضواحي طرابلس، وكذلك استهدفت مرتزقة تشاديين بالقرب من بوابة الهيرة شمال مدينة غريان.
وأوضح أن المعسكر الأول الذي تم استهدافه يقع قرب مقر جامعة ناصر سابقاً بعين زارة، مشيراً إلى أنه يتبع ميليشيات النواصي التي قال إنها تمارس القبض والتنكيل بمنتسبي القوات المسلحة والمؤيدين لها، مؤكداً أن الضربة الثانية استهدفت تجمعاً للمرتزقة التشاديين بالقرب من بوابة الهيرة شمال مدينة غريان يتبع أسامة جويل، حيث كان يتم تجهيزهم وتدريبهم للاشتراك في تنفيذ عمليات ضد وحدات القوات المسلحة الليبية. وأعلنت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي سقوط عدد كبير من قتلى الميليشيات في غريان، مؤكدة أن سلاح الجو استهدف ميليشيات مسلحة حاولت دعم مسلحين في الزاوية وغريان، بالإضافة لاستهداف ميليشيات مسلحة جهوية من مصراتة وزليتن والخمس وبعض ميليشيات شورى بنغازي في محور عين زارة.
وكشفت الغرفة لـ «الاتحاد» استهداف عدد من التحركات لعدد من الميليشيات المسلحة والمرتزقة التشاديين في محيط مدينة مرزق جنوبي البلاد.
وأكدت الغرفة أن الوحدات البحرية تسيّر دوريات مراقبة وقبض في الساحل الليبي تتكون من زوارق سريعة الحركة للدوريات القريبة والدوريات البعيدة، وكذلك بعض عناصر القوات البحرية القادرة على التعامل مع مختلف أنواع الأهداف التي من الممكن أن تخالف الأوامر الصادرة عن القيادة العامة أو تنتهك السيادة الليبية البحرية.
وفي بنغازي، استقبل القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر عدداً من مشايخ وأعيان وحكماء مدينة الزنتان برفقة قائد المنطقة العسكرية الغربية اللواء إدريس مادي وأعضاء المجلس التسييري للبلدية، مؤكدين وقوفهم التام خلف الجيش في حربه على الإرهاب والميليشيات الإجرامية، وبنائه الدولة المنشودة لكل الليبيين. وأكدت مصادر عسكرية في الجيش الليبي لـ «الاتحاد» أن المشير خليفة حفتر طالب مشايخ وأعيان الزنتان بسحب أبنائهم من صفوف الميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق في طرابلس، مشيرة إلى أن القائد العام للجيش أكد العفو التام عن كل من يلقي السلاح ويلزم بيته ويبتعد عن صفوف الميليشيات.
من جانبه، أعرب السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند عن ترحيبه بفرصة الحوار مع جميع الليبيين. وتولى نورلاند مهامه كسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا في منتصف أغسطس الجاري.

«الاتحاد» تخترق العالم السري للجان «الإخوان» الإلكترونية

«الاتحاد» تخترق العالم
يسعى الجيل الثالث من جماعة «الإخوان» الإرهابية عبر مواقع «التواصل الاجتماعي» إلى بث الإشاعات والكراهية.. هؤلاء هم «الجزء الأخير من الهرم المقلوب» بحسب معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الذين يمثلون قوة الجماعة الإرهابية في نشر الفوضى عبر «الإنترنت». وتعتمد جماعة «الإخوان» منذ نشأتها على الوسائل الإعلامية بشكل كبير وبقوة، وتعتمد على استخدام كل الوسائل الإعلامية، لتوصيل رسالتها وأهدافها، وحرصت الجماعة الإرهابية في الآونة الأخيرة على تطوير استخدامها للإعلام من الصحف والمجلات والانتشار في المقاهي في الثلاثينيات من القرن الماضي، إلى تشكيل لجان الإعلام وإنتاج الفيديو وعمل مسرحيات خاصة تُخدّم على أفكارهم عن طريق وسائل الاتصال المتاحة في هذا الوقت، ثم القنوات الفضائية.

اللجان الإلكترونية للتنظيم
يقول عبدالمجيد (28 عاماً)، وهو عضو سابق بجماعة «الإخوان»، إنه بعد نهاية حكم الجماعة في مصر أصبح عضواً في اللجان الإلكترونية للتنظيم وكان دوره هو البحث عن أخطاء السياسيين ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «فيس بوك» الأكثر انتشاراً في مصر.
ويكشف عبد المجيد لـ«الاتحاد» عن أن اللجان الإلكترونية الإخوانية تتبع اللجنة الإعلامية للجماعة والتي تقود العمل في مواقع الأخبار والصحف التابعة للإخوان. وأضاف أن العمل في اللجان الإلكترونية يتم عبر شيفتات عمل يتم عقب كل شيفت تقديم تقرير حول ما تم إنجازه.
ومن جهته علق مصدر سيادي مصري على ظاهرة اللجان الإلكترونية للإخوان والتي تستهدف دول الرباعي العربي، وقال لـ«الاتحاد» إنه لا يمكن أن يتخيل البعض أن اللجان الإلكترونية للإخوان لا يتخطون كونهم مجموعة من الشباب يجلسون أمام بضعة أجهزة كمبيوتر بشكل عشوائي لإطلاق الإشاعات والأكاذيب المفبركة بنمط عشوائي، لافتاً إلى أن فريق الأمن السيبرياني المصري بعد تحليله لعينات كثيرة من التعليقات والتدوينات على منصات التواصل اتضح أن كل حساب على الصفحات المختلفة يهدف لتوجيه «السباب» لشخصية معينة وتشويهها أو الرد على الخصوم.
وأضاف المصدر أن «تطابق تلك الردود والتدوينات» يشير إلى أنها عمليات منظمة للغاية وليس مجرد أشخاص هواه، فهم لا يعملون بصورة اعتباطية، وإنما يتلقون تدريبا لأكثر 3 أسابيع، يشمل عملية غسيل دماغ، لإقناعهم بأنهم يقومون بذلك خدمة للوطن، وضرورة التكتم وعدم الإفصاح عن طبيعة عملهم، ويتلقون رواتب تتجاوز 200 دولار شهرياً.

ترويج الإشاعات والأكاذيب
ويشير طارق أبو السعد، خبير الحركات الأصولية والقيادي الإخواني المنشق عن التنظيم، إلى أنه بعد عام 2011 والاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي، صدر لأعضاء الجماعة تعليمات مباشرة بأن يكون لكل عضو صفحة على «فيس بوك»، لافتاً إلى أن لكل إخواني دوائر اتصال، وعلى 3 دوائر، أولاها دائرة التأثير المباشر والتي تشمل تأثيرها على 5 أفراد يوجههم في اللقاءات والانتخابات، ثم دائرة الاتصال والتأثير في الفكر والسلوك والوجدان والتي تضم 10 أفراد، والدائرة الثالثة هي الاتصال والتأثير في الرأي العام، والتي تصل إلى 20 فردا يكون العضو الإخواني مسؤولا عن توجيه آرائهم فقط.
وأكد أن مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «فيس بوك» وفرت لهم ذلك، كما وفرت لهم القنوات الموجودة في قطر وتركيا المادة، التي يقوم الأعضاء بضخها في صورة مقاطع صغيرة وصياغة خبرية على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق أهداف معينة، لافتاً إلى أن الجماعة تستخدم الوسيلة بعد تجربتها في المجتمع وتحويلها لتكون وعاءً لفكرهم، وهو ما يؤكده ظهور لجان إلكترونية للإخوان منظمة ولها قادة توجهها بطريقة محددة، بعد تحليل المادة الإعلامية الموجودة في الإعلام.
الأخطر من ذلك حسب ما ذكر «أبو السعد» هو أن الإخوان ولجانهم الإلكترونية لديهم ردود وإشاعات مباشرة بعد أي حدث، وهو ما يشير إلى أن إطلاق الإشاعات والأكاذيب والترويج لها ليس عملاً فردياً، ولكن هناك شركات إعلامية وجهات متفرغة لذلك، يحصل المروجون على مرتبات منها نظير ترويج ونشر المواد التي ينتجونها.

شركات العلاقات العامة
وكشفت مصادر أمنية لـ«الاتحاد» عن أن هناك 7 شركات علاقات عامة، تمول قطر 4 شركات منها وتركيا تمول 3 شركات، تحدد هذه الشركات المأمورية لجيل الإخوان، بل وتصنع له الحدث وتدير الحدث إن وجد، لافتة إلى أن هذه الشركات معها جيش من الإعلاميين والصحف ومراكز الأبحاث التي يعمل بها علماء نفس وسياسية واجتماع وغيرهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن طرق عمل تلك الشركات تكون عبر تخصيص نطاق جغرافي ذي خصائص ثقافية متقاربة إلى حد ما لكل شركة، موضحا أن شركات تخاطب شعوب آسيا، وأخرى لأوروبا وثالثة لأفريقيا ورابعة لأميركا اللاتينية، كاشفة عن أن الشركات جميعها لها هدفان، الأول خارجي وهو تحسين الصورة الذهنية لدى المواطن وإمداد النخبة السياسية بالتقارير والدراسات المساعدة في صناعة القرار لصالح تنظيم الإخوان في أوروبا وأميركا وأميركا الجنوبية، والثاني هدف داخلي لكل قطر عربي، باللعب على مواطن الانقسام والفتن من خلال تزوير الحقائق ونشر الأكاذيب وترويج الإشاعات لنزع الثقة بين المواطن وبلده ليسهل تزييف وعيه واستقطابه والتلاعب به.
وشددت المصادر على أن هذه الشركات تعمل على صناعة حالة من الإحباط واليأس والبؤس لدى المواطن العربي على مواقع التواصل الاجتماعي، وصناعة حالة من التشكك والارتياب في نفوس المواطنين تجاه إدارة الدولة.

حرب الجيل الخامس
ويقول اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي مدير إدارة الشؤون المعنوية بالجيش المصري سابقاً، إنه بعد الإطاحة بالرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، اتبعت الجماعة سياسة «الكمون»، عن طريق الاختفاء وتكوين الإرهابية الجديدة، وتنفيذ حرب الجيل الخامس بإطلاق شائعات وأكاذيب وحملات إعلامية مغرضة بهدف إضعاف الدولة من بعيد، مشيراً إلى أن هذه المرحلة –الكمون-، يعيد فيها عناصر الإخوان ترتيب أوراقهم ومجموعاته بعد ما حدث لها خلال السنوات الماضية، ويعمل على مهاجمة مصر بهدم القوى الأساسية فيها، عن طريق هدم الجيش والشرطة والقضاء، حتى يقوى مرة أخرى.
وأكد فرج لـ«الاتحاد» أن هذه الإجراءات ليست عشوائية ولكنها مخططة ويتم الدفع بها بعد كل حدث أو قبل كل حدث، وأن هناك آلات إعلامية عملاقة تدير هذه الأمور وتوجه عناصر الإخوان والنشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، وأن اللجنة العليا للإخوان تدير ذلك من لندن شركات العلاقات العامة والدعايا التي تروج الإشاعات والأكاذيب.

فبركة الأخبار للتشويه
وبحث فريق «الاتحاد» حول الإشاعات التي بثتها لجان الجماعة الإرهابية في المنطقة العربية وكان أبرزها تكرار أخبار حول «وفاة المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي» وكذلك «انتشار الجراد في الحرم المكي السعودي وأنه غضب من الله» و«انشقاق التحالف العربي في اليمن والإيقاع بين الإمارات والسعودية» «تجنيد أطفال من قبل التحالف العربي للحرب في اليمن» وهو ما نفته الأمم المتحدة من الأساس.
وفي مصر فبركت اللجان أخبارا لتشويه بطولة كأس الأمم الأفريقية التي عقدت مؤخراً في مصر «وزعموا أن المصريين يطردون المشجعين الجزائريين والمغاربة، كما روجوا إشاعة أن الحريق الذي شهده مصنع هليوبليس للكيماويات، على أنه انفجار داخل مطار القاهرة الدولي، رغم أن وزير الطيران المصري نفى ذلك، كما روجت الجماعة لمقتل وإصابة 60 شخصا في الحادث، وهو ما يتنافى مع الحقيقة تماما.
وعثرت «الاتحاد» أيضاً خلال البحث على مئات من الإشاعات الإخوانية ضمنها تلاعبهم بواقعة العثور على 3 أطفال مقتولين بجوار فيلا مهجورة بمنطقة المريوطية في الهرم غرب القاهرة، على غير الحقيقة، مستبقة تحقيقات النيابة العامة في هذا الشأن، لبث الرعب في نفوس المصريين، وخلق حالة من عدم الاستقرار والفوضى، ونزع ثقة المواطن في الأجهزة الأمنية.
ويقول إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة، إن جميع أجيال الإخوان لا يفكرون ولكن يُفكر لهم، موضحا أنه أداة لصناعة حالة من الفوضى الاجتماعية وصولا إلى الفوضى السياسة ثم الفوضى الأمنية، لتسهيل مهمة الهيمنة والسيطرة على الدول، وخلق تشكيل جغرافي جديدة يخدم الكيان الصهويني الداعم للدول الاستعمارية في المنطقة، مضيفاً أن فكر الإخوان قائم على السمع والطاعة ولا يقوم على الترشح لكنه قائم على الانتقاء والاختيار، مشيرا إلى أن مبدأ الاختيار يكون لمن لديه قبول فكرة الاستعباد والبرمجة والسمع والطاعة وقبول المفاهيم التي ليس لها منطق عقلاني وإنساني، عبر طاعة أي قرار أو أمر يصدر من القيادة مهما كان خطأ.
ولفت ربيع إلى أن الإشاعات والأكاذيب يسهل إطلاقها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال هذا الجيل الاستيرادي الذي ليس له علاقة بالواقع ويجلس خلف الكيبورد يتلقى تعليمات ثم ينشرها ويروج لها.
حنان وهي فتاة تنظيمية في الجماعة، قالت لـ «الاتحاد»: «معظمنا له حسابان على مواقع التواصل الاجتماعي أصلى ومزور، مشيرة إلى أن لديهم العشرات من الصفحات التي تبدأ بنشر صور وفيديوهات منوعة وراقية ثم مضحكة على رأسها الكومنت الفشيخ – الكومنت الفصيل – تمت الترجمة – أهلاوي – الشيخ المعصراوي – المختلط» وغيرها من الصفحات من هذا النوع الذي لا سيما أن تبدأ في بث مقاطع فيديو لأغان وأمور ساخرة فتجمع الملايين من المتابعين من دون أي توجه حتى مرور عام على الأقل ويتم البدء في بث تعليقات على الأخبار السياسية والاجتماعية بشكل ساخر ما يجعل الشباب يزداد في المتابعة».
وتضيف حنان «في تلك المرحلة نبدأ بث ما نريده على تلك الصفحات من دون أن يدري أحد وظهر ذلك جلياً في الحالة التي أعقبت وفاة محمد مرسي واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي بنشر قصص إنسانية ومحاولة استجلاب تعاطف الشباب للجماعة عبر قصة وفاة المعزول».

فقه المحن والاستضعاف
وكشف الباحث في شؤون التيارات الأصولية السياسية عمرو فاروق عن أن المرحلة المقبلة لقيادات جماعة الإخوان، ستتركز على ما يسمى بـ«بفقه المحن والاستضعاف»، ما يعني أنها ستسير وفق خطوط متوازية بهدف الوصول بالتنظيم إلى الدرجة التي تؤهله للعودة لصدارة المشهد مرة أخرى.
وقال فاروق، إن مواقع التواصل الاجتماعي هي الأداة والمنصة الرئيسة لتفعيل عملية الاستقطاب والتجنيد، من خلال الجروبات المغلقة، والمنصات الفكرية، التي تستهدف التأثير على وعي وإدراك الأجيال الجديدة، مشيرا إلى أن مشاريع الاستقطاب والتجنيد تتم بصورة منظمة وليس عشوائية، لأنها تستهدف شرائح عمرية معينة، وبعدها يتم الانتقاء منهم.
وأعلن الأمن المصري، في أبريل 2019 إحباط مخطط إرهابي جديد تديره قيادات التنظيم الدولي للإخوان من تركيا وقطر بواسطة كتائب إلكترونية تم تجنيدها وتدريبها بتركيا، تعمل من داخل شركات حقيقتها ذات طابع تجاري تحمل سجلا تجاريا وبطاقة ضريبية ومن الباطن تعمل «IT» للجان الإلكترونية، لإحداث الفوضي بمصر ومحاولة إفشال التعديلات الدستورية.

منظمات ممنهجة
الدكتور فادي رمزي، أستاذ التكنولوجيا الرقمية بالجامعة الأميركية في مصر، أوضح لـ«الاتحاد» أن اللجان الإلكترونية هي منظمات ممنهجة لثلاثة أغرض أولها نشر أخبار معينة حقيقية أو غير حقيقية لأبعد مدى بطريقة ممنهجة، والغرض الثاني هو الهجوم على شخص أو كيان بعينة بطريقة ممنهجة بشكل مستمر ودوري، والثالث للتواصل ما بينهم بشكل متخف، بصفة عامة.
وحول طريقة عمل اللجان، أوضح رمزي، أن اللجان عبارة عن مجموعات، وكل مجموعة لها دور ممنهج بقيادة شخص لهم، ويكون التواصل بشكل مستمر على جروبات على الإنترنت، ليكون تحركهم سريعا وفعالا ومستمرا.
وأشار أستاذ التكنولوجيا الرقمية بالجامعة الأميركية في مصر، إلى أن اللجان تعمل على استغلال الأحداث خاصة الموضوعات التي تلقى تفاعلا لتحقيق أهداف معينة، لسرعة انتشار هذا المحتوى.
وكشف تقرير صادر عن المركز الليبي للدراسات الأمنية، أن غالبية اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان، والممولة للإرهاب في ليبيا والداعمة للإرهابيين في درنة وبنغازي، بما يصل إلى 70% من صفحات التواصل الاجتماعي تمولها تركيا وقطر.
وبحسب التقرير فقد أسهمت اللجان الإلكترونية في ليبيا بتخريب الدولة، بعد أن وصل عدد الصفحات التي يمتلكها الإرهابيون في ليبيا إلى 594 صفحة ولجنة إلكترونية، من بينها 360 بموقع فيس بوك، و234 حساباً بموقع تويتر.
منشقون عن الجماعة أكدوا لـ«الاتحاد» أن اللجان الإلكترونية لم تتوقف أمام مواقع التواصل الاجتماعي التقليدية فحسب، وإنما بحسب تجارب سابقة لشباب في الجماعة، فإن للجان الإلكترونية حسابات على موقع «التليجرام»، كانت تدشنها وتضع مجموعة من الشفرات والتعليمات التي تريد توصيلها للعاملين بالتنظيم الإلكتروني، وهذا التنظيم يحمل الشكل الهرمي، حيث يقبع القيادات في تركيا وقطر وأسفلها مجموعة من القيادات التي يبلغ عددهم 50 ومنتشرين على مستوى الجمهورية، ومهمتهم توصيل تقارير بالشأن الداخلي المصري لقياداتهم، وكذلك تجنيد أفراد جديدة داخل التنظيم، ويمتلك الشخص العديد من الحسابات الوهمية والتي تحمل أسماء مختلفة.
الأمر ليس بعيدا، عن كشف تقرير لموقع قطريليكس، أسراراً جديدة عن الأساليب الملتوية والمتجددة للتمويلات القطرية للجان جماعة الإخوان الإلكترونية التي تسعى للتغلغل في كل أعصاب المجتمعات بشتى السبل والوسائل، عبر تحريف الكلام عن موضعه لإقناع الشعوب باتباع منهجها السيئ.
وبحسب التقرير، فإنه بفضل الصراع المستمر في فرع جماعة الإخوان بمصر بين جبهتي محمود عزت ومحمود حسين، تكشفت العديد من المعلومات التي تشير إلى شبكة قوامها 11 ألف عنصر في الداخل، ينشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإدارة مئات الصفحات والحسابات والقنوات عبر فيسبوك وتويتر ويوتيوب.

استغلال الشباب الفقراء
قال بلال الدوي مدير مركز الخليج لمكافحة الإرهاب، إن اللجان الإلكترونية تعمل عليها أجهزة استخباراتية تركية وقطرية، بأفكارها وتمويلها والتخطيط لما تقوم به. وأوضح لـ«الاتحاد» أن قيادات التنظيم يستخدمون الشباب «الغلابة» من داخل مصر لإدارة هذه اللجان، بالإضافة إلى آخرين في السودان وليبيا وسوريا وتركيا يديرون هذه اللجان، وأن هناك بعض العناصر موجودة في لندن بتمويل من التنظيم بغرض إحداث بلبلة وإثارة الرأي العام.
وأشار إلى أن هناك غرف عمليات لهذه اللجان التي يتم اختيار الموضوع التي تثيرها من قبل قيادات الإخوان يوسف ندا في سويسرا وإبراهيم الزيات من ألمانيا ومحمود حسين وغيرهم.
وأكد الدوي أن هذه اللجان تستهدف الدول الأربع المكافحة للإرهاب والمقاطعة لقطر، مشددا على أن أبرز القضايا التي عملت عليها هذه اللجان، قضية الفيلم الوثائقي حول تعاون البحرين مع تنظيم القاعدة والاستعانة بأشخاص جميعهم موالين لإيران، وحملات إثارة الرأي العام السعودية باتهامها بالتعذيب في السجون، وأيضا إثارة ملف حقوق الإنسان في الإمارات بالاستعانة بتقارير لمركز حقوقي إخواني تموله قطر في لندن. وأوضح أن أبرز قيادات الإخوان القائمين عليها لهم علاقات بالمخابرات التركية والقطرية، وأبرزهم محمود حسين أمين عام الجماعة، ويحيى موسى في أنقرة أمين شباب إخوان شرق القاهرة جمال حشمت وعلي بطيخ، ولجان أخرى تابعة لأيمن نور وقناة الشرق.
(الاتحاد الإماراتية)

نواب يثمنون قرار هيئة الإعلام بملاحقة قنوات «الإخوان»

ثمَّن برلمانيون مصريون، القرار الأخير الذي انتهت إليه الهيئة الوطنية للإعلام، بالبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لمقاضاة منصات جماعة الإخوان الإعلامية، على خلفية سطوها على الأفلام والمسلسلات المصرية، مشيرين إلى أن مثل هذا القرار من شأنه أن يحمي حقوق الملكية الفكرية للفنانين المصريين، ويوقف تسخير تلك المنصات لهذه المواد الإعلامية، لحساباتها الطائفية والمذهبية.

واعتبر النائب محمد إسماعيل، الخطوة التي أقدمت عليها الهيئة الوطنية للإعلام، بداية حقيقية للتصدي للرسائل الإعلامية الفجة التي تقدمها قنوات «الشرق» و«مكملين»، وغيرها من المنصات الإعلامية الإخوانية، التي تبث من تركيا، مشدداً على ضرورة التصدي لهذه القنوات المارقة بكل قوة، وملاحقتها قضائياً في كل مكان، للقضاء على تلك الأفكار المسمومة التي تبثها جماعة الإخوان الإرهابية، بعد هزيمتها شعبياً وسياسياً وأمنياً في مصر. وقال إسماعيل، إن التحرك ضد هذه القنوات المذهبية والمحرضة على العنف والتطرف، سوف يدفع بدول أخرى ترفض تصرفات الإخوان وإرهابهم، إلى اتخاذ خطوات مشابهة، وملاحقة تلك القنوات المأجورة.

من جهته حذر عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، من البرامج الدينية والفتاوى التي تطلقها تلك البرامج، التي تبث عبر قنوات الإخوان، مشيراً إلى أنها توظف الدين لمصالح الجماعة الإرهابية، وتحرض على العنف.

صراع الأجنحة في إيران يفتح ملفات فساد لاريجاني

وصل لهيب صراع الأجنحة في إيران إلى عائلة لاريجاني التي هيمنت لعقود على مؤسستي القضاء والبرلمان، وأصبحت من الأسر الثرية صاحبة النفوذ، حيث بث التلفزيون الإيراني الرسمي خلال اليومين الماضيين، تقارير ومقابلات تنتقد بشكل غير مسبوق، سوء إدارة وفساد القضاء في عهده.

وكشف مقدما برامج عن تجاربهما الخاصة عن كيفية صدور مذكرتي توقيف ضدهما بسبب انتقاد لاريجاني. وكشف رجل دين عن أن إحدى المدارس الدينية الأكثر فخامة في إيران تخص صادق لاريجاني ورجل دين آخر هو علي أكبر ناطق نوري.

وفي مقطع فيديو ثالث، يشرح أحد نواب البرلمان كيف أثر نفوذ لاريجاني سلباً في عدم صدور التقارير الشفافة حول الفساد المالي في البلاد.

وتحدث محمد علي وكيلي النائب في البرلمان الإيراني والمدير الإداري لصحيفة «ابتكار» عن أن لاريجاني بصفته رئيس السلطة القضائية قد أرهب الإعلاميين المحافظين والإصلاحيين على حد سواء، لكيلا يكشفوا عن ملفات الفساد. وجادلت شخصيات سياسية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مشاركات مختلفة بأن الهجمات على لاريجاني لا يمكن أن تحدث إلا بضوء أخضر من خامنئي.

وقال ناشطون: إنه عندما يتعرض لاريجاني للهجوم من التلفزيون الحكومي والموقع الإلكتروني التابع لمسؤول رفيع المستوى في مكتب المرشد الأعلى، فإن هذا يحمل معنى واحداً فقط: تاريخ انتهاء صلاحية لاريجاني.

(الخليج الإماراتية)

«الشباب» تسيطر على قاعدة عسكرية للجيش الصومالي

شن مقاتلون من حركة الشباب، في وقت مبكر من صباح أمس السبت، هجوماً على قاعدة للقوات الصومالية في منطقة «دينوناي»، القريبة من مدينة بيدوا عاصمة ولاية جنوب الغرب. وأشارت التقارير الواردة إلى أن مقاتلي حركة الشباب استولوا على المنطقة بعد مواجهات مع القوات الصومالية. ولم يتسن التأكد من الخسائر التي أسفرت عنها المواجهات، إلا أن الجيش الصومالي بدأ الاستعدادات لاستعادة السيطرة على المنطقة. 

خبير أممي: الإعدامات في إيران من بين الأعلى عالمياً

أعلن خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، أن عام 2018 الماضي، شهد قيوداً متزايدة على الحق في حرية التعبير والانتهاكات المستمرة للحق في الحياة والحرية والمحاكمة العادلة في إيران، بما في ذلك 253 عملية إعدام تم الإبلاغ عنها بحق بالغين وأطفال.

وقال رحمن، في تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة، تم توزيعه أول أمس الجمعة، إنه على الرغم من أن عدد عمليات الإعدام في إيران كان الأدنى منذ عام 2007، فإن «عدد عمليات الإعدام ما زال واحداً من أعلى المعدلات في العالم».

كما أضاف أن هذا التراجع الكبير يعزى إلى تطبيق تعديل عام 2017 على قانون مكافحة المخدرات الإيراني، الذي شهد انخفاض عدد عمليات الإعدام المتعلقة بالجرائم المرتبطة بالمخدرات، من 231 عام 2017، إلى 24 على الأقل في عام 2018.

وأعرب رحمن عن قلقه من أن إيران لديها أكثر من 80 جريمة يعاقب عليها بالإعدام، مشيراً إلى أن العديد من الجرائم لا تعتبر جرائم خطيرة بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وقال إن من بين الأطفال السبعة المذنبين الذين أفيد بأنهم أعدموا عام 2018 طفلان يبلغان 17 عاماً، في أبريل/‏ نيسان، بتهمتين مزعومتين، «وأنهما أجبرا على الاعتراف تحت التعذيب». وكرر رحمن تصريح رئيسة المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، ميشال باشليت، بأن إعدام المذنبين الأطفال «محظور تماماً ويجب أن ينتهي على الفور». 


الجيش الليبي يكثف غاراته على مواقع الميليشيات والمرتزقة

الجيش الليبي يكثف

كثف الطيران الليبي غاراته الجوية على مواقع الميليشيات والعصابات المرتزقة في أنحاء عدة. وذكر موقع «بوابة إفريقيا» الإخباري، أن سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي قصف أحد المواقع بمنطقة بوغيلان في محيط مدينة غريان شمال غربي ليبيا.

كما استهدفت مقاتلات سلاح الجو الليبي رتلاً متحركاً في الجنوب الشرقي لمنطقة تراغن. وقالت شعبة الإعلام الحربي بالقوات المسلحة: إن الرتل يضم جماعات من المرتزقة التشادية والحشد الميليشاوي، وأفراداً من مجلس شورى بنغازي المتحالفة مع تنظيم «داعش». وقال الموقع: إن الغارات استهدفت مواقع تابعة لميليشيات الوفاق.

وقال آمر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة العميد خالد المحجوب: إن السيطرة الجوية في ليبيا باتت مهمة في تأمين العمليات العسكرية. وأوضح المسؤول العسكري: إن تكثيف الضربات الجوية في الفترة الأخيرة يعود لاستهداف من وصفها بالميليشيات والعصابات الإرهابية، كما أنها تقلل من الخسائر في صفوف الجيش، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية على الأرض مستمرة، وأن بعض الأماكن والمناطق الجديدة سيطر عليها الجيش إلا أنه لم يعلن عنها بعد؛ محافظة على إتمام العملية بالكامل.

وفيما يتعلق بتنديد حكومة الوفاق وقولها إن قوات الجيش دمرت البنية التحتية في المطارات التي تستهدفها، رد المحجوب بأنه لا توجد أدلة على استهداف أية مرافق مدنية، وأن كل عمليات الاستهداف كانت لمواقع للطائرات التركية المُسيّرة وبعض المناطق التي تواجدت فيها الميليشيات.

من جانب آخر، قال سكان: إن ليبيا أعادت فتح المطار في مدينة سبها، المدينة الرئيسية في جنوب البلاد، بعد إغلاقه منذ يناير/كانون الثاني 2014؛ بسبب مشكلات أمنية. وأضافوا: إن رحلة تجارية هبطت في مطار سبها قادمة من بنغازي شرق البلاد.

على صعيد متصل، قالت الخارجية التشيكية: إنها ستغلق سفارتها في طرابلس؛ بسبب تردي الوضع الأمني في البلاد، مشيرة إلى أن السفارة التشيكية بتونس ستتولى جدول الأعمال المقرر. وأوضحت الخارجية في بيان نقلته الإذاعة التشيكية، أنه لا يوجد أي احتمال فوري لتحسن الأوضاع في طرابلس، ما اضطرها لإغلاق السفارة فيها، ونقل جدول الأعمال المقرر الذي سيتم تعزيزه لسفارتها في تونس؛ للوفاء بالتزاماتها. 

(وكالات)

قبائل الزنتان الليبية: نقف ضد تدخل قطر وتركيا في شؤون بلادنا

أعلن أعيان ومشايخ مدينة الزنتان الليبية، أمس، دعم القبائل لوحدة التراب الليبي ضد التدخل التركي القطري في شؤون بلادهم عبر دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة.

وقال بلعيد الشيخ، مستشار القيادة العامة للجيش للشؤون الاجتماعية، إن زيارة مشايخ وأعيان مدينة الزنتان جنوب غربي طرابلس، للقيادة العامة، تؤكد دعم المدينة للجيش الوطني في مكافحة الميليشيات والجماعات الإرهابية. وأضاف الشيخ، إن مشايخ وأعيان وشباب الزنتان أكدوا دعمهم للجيش الليبي وأنهم تحت أوامر القيادة ضد التدخل الأجنبي في البلاد.

وشدد المنسق الاجتماعي للجيش بلعيد الشيخ، أن شيوخ مدينة الزنتان أوضحوا أن القيادي الميليشياوي أسامة الجويلي لا يمثل قبيلة الزنتان مع ميليشياته المسلحة المارقة والمرتزقة. وأوضح أن من يؤيد الجويلي لا يمثلون الزنتان وهم عملاء وخونة ومرتزقة. وأشار إلى أن مدينة الزنتان خرج منها العديد من الشباب للمشاركة في صفوف الجيش الوطني الليبي كقوات إسناد، مثنياً على جهودهم في مقارعة الإرهاب في طرابلس والقضاء عليه.

وكان مشايخ وأعيان مدينة الزنتان وأعضاء المجلس التسييري للبلدية قد قاموا، أمس، رفقة آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء إدريس مادي، بزيارة مقر القيادة العامة للجيش الليبي بالرجمة شرقاً.

(البيان)

الباحث سليم نزال يحذر من انتشار "الإسلاموفوبيا": يجعل المسلمين قوة معادية للعالم

الباحث سليم نزال
قال سليم نزال، الكاتب والباحث، إن انتشار مصطلح الإسلاموفوبيا، الذي ظهر بقوة بعد الحرب الأمريكية العراقية الأولى، يطرح الإسلام والمسلمين كإشكالية كبرى في البلدان الأوروبية.

وأوضح أن المصطلح ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، روجه بشدة اليمين المتطرف، الذي ظهر في أوروبا بوسائل الإعلام، واستبدل مقولة الخطر السوفيتي بالخطر الإسلامي، وتطورات المخاوف بسبب تصرفات الإسلاميين والتفجير والقتل في البلدان الغربية، حتى أصبحت لا تخلو دولة أوروبية واحدة من وجود حزب، يعتبر المسلمين خاصة، والأجانب عامة، خطر محتمل أو مقبل على البلاد.

وأشار الباحث إلى ضرورة التوعية من استخدام مثل هذه المصطلحات بالخارج، ونظرية استبدال العدو بعدو آخر، لافتا إلى ضرورة فحصها بشكل دقيق، إذ لا يوجد شك أن تلك المرحلة، شهدت أحداثا كبرى أدت إلى اختفاء أحد القطبين العالميين وزواله، الأمر الذي أدى إلى اختفاء الصراع الأيديولوجي ما بين الفكر الرأسمالي والفكر الماركسي، ولكن هذا لا يعني أن الإسلام يجب أن يكون طرفا في ذلك، على حد وصفه. 

كيف أصبحت الإخوان المنبع الرئيسي للتطرف في العالم؟

كيف أصبحت الإخوان
لم يعد هناك شك، أن جماعة الإخوان الإرهابية، ومنذ تأسيسها على يد حسن البنّا في عام 1928، هي أصل التطرف في العالم، فالمراقب الدقيق لتاريخ هذه الجماعة منذ نشأتها، والمطلع على أدبياتها الفكرية وأيديولوجيتها السياسية والدينية، يستطيع أن يكتشف بسهولة زيف هذه الأكاذيب وعدم واقعيتها، وأن هذه الجماعة هي منبع الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.

في كتابه «الإخوان المسلمون والإرهاب.. الحقائق والأدلة»، يكشف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، كيف أوصلت أدبيات الجماعة إلى التطرف وأعمال العنف والإرهاب التي امتدت تأثيراتها إلى خارج حدود المنطقة العربية لتشمل العالم أجمع، ويوضح الكتاب حقيقة ما يحاول الإخوان إخفاءه عن مسؤوليتهم عن انتشار التطرف والإرهاب تحت شعارات الاعتدال والمظلومية.

ويتطرق الكتاب إلى الدور الذي لعبته جماعة «الإخوان» في التأسيس فكريًا للإرهاب والعنف؛ في خطب وتصريحات مؤسس الجماعة ومنظِّرها الأول، حسن البنّا، عن العديد من الأفكار التي تشكل أساس الفكر المتطرف الذي ساد العالم منذ أربعينيات القرن الماضي، خاصة فيما يتعلق بمفاهيم الجهاد واستخدام القوة والعنف لتحقيق الأهداف السياسية، وتشكيل التنظيمات السرية المسلحة. 

من البنّا، إلى سيد قطب، منظّرها الأساسي، يشرح الكتاب ماذا تعني «جاهلية» المجتمع والعالم، وأولوية العنف لتغيير المجتمع والعالم، ولماذا يعتبر الجهاد فريضة غير مرتبطة بزمان ولا مكان، عبر تكفير المجتمعات القائمة.

ويستعرض الكتاب تاريخ جماعة «الإخوان المسلمين» المليء بالأحداث والممارسات الإرهابية، بدءًا باغتيال القاضي أحمد الخازندار عام 1948، مرورًا باغتيال النقراشي باشا وأحمد ماهر باشا والسيد فايز، وليس انتهاءً باغتيال النائب العام هشام بركات في عام 2015، إلى جانب محاولات اغتيال كثيرة وتحريض إعلامي مستمر على العنف والإرهاب، وكما يوضح الكتاب، فإن «الإخوان» وراء تفكيك ليبيا، وهم يقفون وراء العديد من العمليات الإرهابية في أنحاء العالم، لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة.
(فيتو)

شارك