الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 18/أغسطس/2019 - 10:43 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 18 أغسطس 2019

البوابة نيوز: الإخوان صناعة بريطانية 

تتجاهل بريطانيا العظمى مئات الأبحاث والدراسات والكتب، التى تناولت العلاقة التاريخية الوثيقة بين المخابرات البريطانية وجماعة الإخوان المجرمين.. ولكن أهم هذه الكتب جميعًا كما يقول الباحث محمود حسنى رضوان: هما كتابان خطيران لا بد لكل مصرى أن يقرأهما.. الكتاب الأول بعنوان «التاريخ السرى لتآمر بريطانيا مع الأصوليين» للمؤرخ البريطانى الشهير «مارك كورتيس».. والكتاب الثانى بقلم ضابط المخابرات البريطانى ووكيل المخابرات البريطانية (Ml٦) «د. جون كولمان» الذى أثبت فيه- استنادًا لآلاف الوثائق السرية البريطانية- أن جماعة الإخوان هى مجرد صنيعة للمخابرات البريطانية!!
وبالنسبة للكتاب الأول، يقول مؤلفه «مارك كيرتس» إن عملية تأليف الكتاب، بدأت عام ٢٠٠٥ عقب هجمات لندن الإرهابية، وأنها قد استغرقت ٤ سنوات كاملة.. عكف خلالها المؤلف على قراءة عميقة ومتأنية لعشرات الآلاف من الوثائق الرسمية البريطانية، التى تم رفع السرية عنها، وبصفة خاصة وثائق وزارة الخارجية، والمخابرات.. وصدر الكتاب المذكور عن دار نشر «سربنت تيل» عام ٢٠١٠ باللغة الإنجليزية.. وتمت ترجمته للعربية عام ٢٠١٢.. وهذا الكتاب يعتبر «فضيحة كبرى» غير مسبوقة، لجماعة الإخوان المجرمين.. وتقول تلك الوثائق إن تمويل بريطانيا السرى لحركة الإخوان قد زاد بشكل واضح، ابتداءً من عام ١٩٤٢.. واستمر هذا التمويل بشكل منتظم طوال فترة الأربعينيات.. ويقول الكتاب، إن هذه الأموال كانت تصل إلى لإخوان بالتنسيق مع الحكومة المصرية، وبالتعاون مع القصر والملك فاروق.. ويقول مارك كورتيس إن بريطانيا قد اتفقت مع الحكومة المصرية على الزج بجواسيس لهما داخل الجماعة للتأكد من ولاء الجماعة والتزامها بما تعهدت به، (وتأكيدًا لذلك ينشر المؤلف وثيقة، محضر اجتماع أمين عثمان باشا، رئيس وزراء مصر مع السفير البريطانى كير مطانى فى السفارة البريطانية فى ١٨ مايو ١٩٤٢).. وتقول الوثائق أيضا إن هذا التمويل لم يكن قاصرا على الإخوان المقيمين داخل مصر فقط.. بل إنه قد شمل جميع الإخوان بكل دول الشرق الأوسط.. ويفضح الكتاب تحالف الإخوان مع بريطانيا- بعد ذاك- لإسقاط أو اغتيال عدوهما المشترك جمال عبد الناصر، والتصدى لحركة القومية العربية التى نالت شعبية كبيرة.. ويقول مارك كورتيس فى كتابه «العلاقات السرية»: بينما كان جمال عبد الناصر مشغولا بإتمام مفاوضات الجلاء مع بريطانيا، فإن «الهضيبي»- مرشد الجماعة- قد اجتمع سرا مع الجانب البريطانى من خلف ظهر عبد الناصر.. وأن الهضيبى قد وافق على شروط بريطانيا للجلاء عن مصر، (ومن بين تلك الشروط السماح للقوات البريطانية بالعودة لقواعدها بمصر وقت الحرب).. وذلك كله فى حالة مساعدة بريطانيا للإخوان فى التخلص من عبد الناصر، ووصولهم الحكم!! ويقول مارك كورتيس إن غرض الإخوان كان الضغط على عبد الناصر ووضع صعوبات أمامه.. ويشير الكتاب أيضًا إلى سلسلة الاجتماعات التى عقدها المستر «تريفور إيفانز» المستشار الشرقى للسفارة البريطانية، مع قيادات إخوانية (منير الدلة وأبو رقيق) سواء فى مقر السفارة البريطانية أو فى منزل القيادى الإخوانى د. محمد سالم بالمعادى.. ويشير الكتاب إلى البرقية التى أرسلها «تريفور إيفانز» للخارجية البريطانية، بتاريخ ١٩ فبراير ١٩٥٣، ويقول فيها «إن القيادى الإخوانى أبو رقيق، قد أخبره أن الإخوان إذا بحثوا عن صديق لهم فى كل أرجاء العالم فلن يجدوا سوى بريطانيا»!! ويفسر مستر إيفانز تلك العبارة قائلا لوزير خارجيته: «إن هذا معناه أن الإخوان مستعدون للتعاون معنا إلى آخر مدى»!! ويقول مارك كورتيس «إن محاولة الإخوان الفاشلة لاغتيال جمال عبد الناصر فى المنشية عام ١٩٥٤، قد تمت بمباركة بريطانيا»..
وأما بالنسبة للكتاب الآخر.. وهو الكتاب الذى يوصف بأنه «الكتاب القنبلة»، فهو من تأليف ضابط المخابرات البريطانى د. جون كولمان.. ووكيل جهاز المخابرات البريطانية (Ml٦)، فإنه بالفعل، وبكل المقاييس يعتبر قنبلة مدوية!! ويقول كولمان فى كتابه، أن جماعة الإخوان هى صناعة بريطانية ١٠٠٪!! ويفسر كولمان ذلك بقوله، إنه لم تكن صدفة أن تنشأ جماعة الإخوان فى مدينة الإسماعيلية تحديدا.. ففى هذه المدينة كانت توجد معسكرات الجيش الإنجليزي.. ويقول الكتاب هناك فى الإسماعيلية نشأت الجماعة تحت سمع وبصر الاحتلال البريطانى!!.. وينشر جون كولمان وثيقة مهمة تكشف أن الأشخاص الستة الذين اشتركوا مع حسن البنا فى تأسيس جماعة الإخوان كانوا كلهم يعملون داخل معسكرات الجيش الإنجليزى!! ويقول المؤلف إنه لم يكن مسموحا بالعمل داخل هذه المعسكرات، إلاّ فقط للأشخاص الموثوق بهم، وكان لا بد من حصولهم على موافقة المخابرات البريطانية للتأكد من ولائهم!! ويعلق جون كولمان قائلا، «إن الجماعة قد خرجت من رحم المعسكرات البريطانية»!! ويقول الضابط البريطانى جون كولمان، إن المحفل الماسونى الأعظم، قد أمد جهاز المخابرات البريطانية بتقرير كامل يرحب فيه بتعاون بريطانيا مع الإخوان، وذلك استنادا لعلاقة الحركة الماسونية القوية بالتنظيم الدولى للإخوان، وانتماء الكثير من قيادات الإخوان للحركة الماسونية.. ويذكر جون كولمان أسماء عدد من ضباط المخابرات البريطانيين، الذين قال عنهم، إنهم دعموا فكرة إنشاء جماعة الإخوان، من بينهم، T.E. Lawrenence توماس إدوارد لورنس (١٩٣٥-١٨٨٨)، وهو ضابط بريطانى اشتهر بدوره فى مساعدة القوات العربية، خلال الثورة العربية ١٩١٦ ضد الإمبراطورية العثمانية، عن طريق انخراطه فى حياة العرب.. وكان يجيد اللغة العربية.. وله فيلم شهير يحمل اسمه.. وقد أشاد به رئيس الوزراء البريطانى ونستون تشرشل، وقال عنه «كان شخصية عبقرية وليس له مثيل».. ويذكر جون كولمان، أيضا اسم ضابط مخابرات بريطانى آخر هو St John Philby هارى سانت جون فيلبى (١٩٦٠-١٨٨٥)، وهذا الضابط اعتنق الإسلام، وخلع الزى الأوروبى وارتدى الزى العربى، وأطلق عليه العرب اسم الشيخ عبد الله فيلبى!! وكان يعمل مستشارا لابن سعود حاكم نجد..
ولهذا كله لم يكن غريبا أن نجد أن القاضى الإخوانى السابق، المستشار عماد أبو هاشم، عندما أعلن انشقاقه عن جماعة الإخوان، أنه قال فى أسباب انشقاقه، «إن المرشد الحقيقى لجماعة الإخوان هى المخابرات البريطانية!! وقال عماد أبو هاشم أيضا «لقد تأكد لى أن الجماعة تخضع لأوامر المخابرات البريطانية خضوع المرءوس لرئيسه»!

اليوم السابع: فى ذكرى رحيله.. رفعت السعيد يسارى حارب إرهاب الإخوان

تمر اليوم الذكرى الثانية على وفاة المفكر السياسى الكبير رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع الأسبق، وأحد رجال الحركة اليسارية فى منذ أربعينات القرن الماضى، إذ رحل فى 17 أغسطس عام 2017، عن عمر ناهز حينها 84 عاما.
ورفعت السعيد سياسى يسارى مصرى ترأس حزب التجمع خلفًا لخالد محيى الدين، حصل على شهادة الدكتوراه فى تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا وكان نائب سابق فى مجلس الشورى المصري، ويعتبر من الأسماء البارزة فى الحركة الشيوعية المصرية منذ أربعينات القرن العشرون وحتى نهاية السبعينات.
وكان للراحل الكبير العديد من المؤلفات والدراسات التى هاجمت جماعة الإخوان المسلمين، إذ يعتبر رئيس حزب التجمع السابق، أحد أكثر المعارضين لجماعة الإخوان وأهدافهم الدنيئة من أجل السيطرة على الحكم باستغلال الدين، ومن هذه الأعمال:
الإرهاب المتأسلم: لماذا ومتى و إلى أين؟ - جماعة الإخوان المسلمين
كتاب صدر عن دار الأمل للنشر عام 2004، ويرى المؤلف أن جماعة الإخوان من يدقق فى تاريخها من تأسيسها فى مطلع القرن الماضى، يعرف مدى وضوح فكر التأسلم فى الخطاب الإخوانى، وحذر الدكتور رفعت السعيد من فكر جماعة الإخوان المسلمين، من حيث توجهاتها الشاذة عن الإسلام الخاصة بها.
الإرهاب المتأسلم: لماذا ومتى و إلى أين؟ - المتأسلمون الآتون من عباءة الإخوان
فى هذا الكتاب الصادر عن أخبار اليوم فى عام 2005، ، يشير الكاتب إلى تبلور الفكر المتأسلم فى آليات الجهاز السرى الإرهابى الذى أسسه حسن البنا واختار رجاله بنفسه بعد أن تلقى بيعتهم بنفسه أيضًا، لم يكن حسن البنا ذلك الوديع الهادئ، ولا كان ذلك «الرجل الرباني» كما أسماه أصحابه، ولا مجرد داعية للخلافة باعتبارها وراثة النبوة، ولا كان مجرد سياسى متلون بتملق الحكام، وينتقل بولائه من حاكم لحاكم.
 حسن البنا متى وكيف ولماذا؟
فى هذا الكتاب يطلع القارئ على شخصية حسن البنا ولكن بعيون خصومه السياسيين، وبعيون خصمه المعارض له فكريًا،، ويستكمل بهما رؤيته. وفى هذا الكتاب يتناول رفعت السعيد حياة ومسيرة حسن البنا والمراحل التى مر بها، وكيف استقى أفكاره وكونها، وكيف أثرت عليه نشأته وغير ذلك من التفاصيل الهامة التى يسردها استنادًا إلى وجهة نظره فى جماعة الإخوان المسلمين وفى الإمام حسن البنا.
أوهام الخلافة 
فى الكتاب الصادر عن دار الهلال يناقش رفعت السعيد تاريخ تطور نظرة علماء المسلمين وساستهم إلى مفهوم الخلافة، ويبحث فى علاقتها بالدولة من حيث كونها تنظيماً اجتماعياً.
ويعد الكتاب دراسة منهجية لفكرة الخلافة وتطورها والمآسى التى ترتبت على منح الحاكم مفاتيح الحكم مصطحبة معها مفاتيح السماء.
تاريخ جماعة الإخوان.. المسيرة والمصير 
ويرى الدكتور رفعت السعيد فى كتابه أن خطاب جماعة الإخوان المسلمين، التى تعد أكثر القوى السياسية والدينية رجعية، مشيرا إلى أن القتل عند "الإخوان" سلاح يمكن استخدامه ضد الخصوم، ولأى من آحاد الناس أن يفعله، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تمتلك دائما خطابان، الأول معلن وهو الهادئ الوديع، كى يظهروا به تسامح الجماعة، ويداروا به الخطاب الآخر والذى يتردد فى أغلب الأحيان ويختص به الجهاز السرى للجماعة.
الإخوان المسلمين فى لعبة السياسة
تعد من أعمق الدراسات التى أعدت عن الإخوان المسلمين فى لعبة السياسة، حيث يكشف فيه "السعيد" بأنّ حسن البنـّا وقع استدراجه واغتياله فى 12 فبراير 1949 لكن الاغتيال الحقيقى أى تاريخيا أو بمعنى "الانتحار السياسي" للبنا قد كان يوم كتب "بيان للناس" أو يوم كتب "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" أم هو يوم "تأسيس الجهاز الخاص السرى والحربي" باسم "الجهاد" الذى تحول إلى جهاز جريمة.
ومن بين ما أورده رفعت السعيد رأيا لطه حسين مضمونه "ما هذه الأسلحة وما هذه الذخيرة التى تخبـّأ فى بيوت الأحياء وفى قبورالموتى ؟ ما هذا المكر الذى يكمن، وما هذه الخطط التى تدبّر، وما هذا الكيد الذى يكاد لمّ كل هذا الشر، ولمّ كل هذا الكفر وقد رخصت حياة المصريين على المصريين.. يقال إنها إنما رخصت بأمر الإسلام الذى لم يحرّم شيئا كما حرّم القتل ولم ينه عن شيء كما التعاون على الإثم والعدوان".
التأسلم السياسى: جماعة الاخوان نموذجاً
يقدم المؤلف فى كتابه مسألة التأسلم السياسى بمعنى إلباس الموقف السياسى أو المصلحة السياسية ثياباً دينياً وذلك منذ القدم ، وقد تناول الكتاب هذا المفهوم سعياً وراء فهم حقيقى لجماعة الاخوان من حيث نشأتها وتاريخها وفكرها وممارستها ثم تداعياتا وتوابعها ويبدأ المؤلف بالبطاقة الشخصية المطولة لمؤسس الجماعة الإمام (حسن البنا) ثم بطاقة شخصية للجماعة فى مناقشة مستفيضة لمفهوم البيعة أى (السمع والطاعة) والجهاز السرى الخاص بها وموقفهم من القضايا الاجتماعية وتكفير كل من يتصل بالقانون الوضعى مع التأكيد على المرونة والغموض إلى أن يصل القارئ إلى دعوة الثمرة الناضجة المتمثلة فى الشيخ (سيد قطب) والذى يدعو إلى تكفير المجتمع الحاكم والمحكوم على السواء، وطوال الرحلة فى الكتاب تراكمت علامات استفهام وتعجب كثيرة تدعو قارئه إلى ضرورة إعمال العقل والضمير فى حياتنا العامة.

بوابة فيتو: كيف أصبحت الإخوان المنبع الرئيسي للتطرف في العالم؟

لم يعد هناك شك، أن جماعة الإخوان الإرهابية، ومنذ تأسيسها على يد حسن البنّا في عام 1928، هي أصل التطرف في العالم، فالمراقب الدقيق لتاريخ هذه الجماعة منذ نشأتها، والمطلع على أدبياتها الفكرية وأيديولوجيتها السياسية والدينية، يستطيع أن يكتشف بسهولة زيف هذه الأكاذيب وعدم واقعيتها، وأن هذه الجماعة هي منبع الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.
جواد بشارة: الإخوان الجذر الحقيقي للفكر السلفي والتكفيري
في كتابه «الإخوان المسلمون والإرهاب.. الحقائق والأدلة»، يكشف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، كيف أوصلت أدبيات الجماعة إلى التطرف وأعمال العنف والإرهاب التي امتدت تأثيراتها إلى خارج حدود المنطقة العربية لتشمل العالم أجمع، ويوضح الكتاب حقيقة ما يحاول الإخوان إخفاءه عن مسؤوليتهم عن انتشار التطرف والإرهاب تحت شعارات الاعتدال والمظلومية.
ويتطرق الكتاب إلى الدور الذي لعبته جماعة «الإخوان» في التأسيس فكريًا للإرهاب والعنف؛ في خطب وتصريحات مؤسس الجماعة ومنظِّرها الأول، حسن البنّا، عن العديد من الأفكار التي تشكل أساس الفكر المتطرف الذي ساد العالم منذ أربعينيات القرن الماضي، خاصة فيما يتعلق بمفاهيم الجهاد واستخدام القوة والعنف لتحقيق الأهداف السياسية، وتشكيل التنظيمات السرية المسلحة. 
من البنّا، إلى سيد قطب، منظّرها الأساسي، يشرح الكتاب ماذا تعني «جاهلية» المجتمع والعالم، وأولوية العنف لتغيير المجتمع والعالم، ولماذا يعتبر الجهاد فريضة غير مرتبطة بزمان ولا مكان، عبر تكفير المجتمعات القائمة.
ويستعرض الكتاب تاريخ جماعة «الإخوان المسلمين» المليء بالأحداث والممارسات الإرهابية، بدءًا باغتيال القاضي أحمد الخازندار عام 1948، مرورًا باغتيال النقراشي باشا وأحمد ماهر باشا والسيد فايز، وليس انتهاءً باغتيال النائب العام هشام بركات في عام 2015، إلى جانب محاولات اغتيال كثيرة وتحريض إعلامي مستمر على العنف والإرهاب، وكما يوضح الكتاب، فإن «الإخوان» وراء تفكيك ليبيا، وهم يقفون وراء العديد من العمليات الإرهابية في أنحاء العالم، لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة.

بلدنا اليوم: "رسائل سجن".. تسريبات شباب الإخوان تكشف فضائح الجماعة الإرهابية

تسريبات جديدة أصدرها شباب جماعة الإخوان الإرهابية، وهذه المرة من أولئك الذين يحاكمون في السجون داخل مصر، خاصة بعدما اكتشفوا أن كل ما فعلوه عبارة عن خداع من القياداة الكبرى في الجماعة، ثم هربوا على تركيا وقطر ومختلف دول العالم، غير آبهين بمصائرهم المعلقة على كلمة من القضاء، في الوقت الذي يتم اتهام القيادات بسرقة المليارات من أموال التبرعات التي جمعتها الجماعة خلال السنوات الأخيرة وصرفها على حياتهم الخاصة ورفاهية أبناءهم.
التسريبات التي امتدت لثلاثة أوراق كاملة، قال فيها الشباب إنه تم خداعهم من قبل قيادات الجماعة، وأنهم يدفعون ثمن ضعف تخطيطهم وعدم درايتهم بسياق الأمور، "بينام يعيش" الشباب خلف القضبان يدفعون الثمن على أفعال إجرامية تم إيهامهم من خلال القيادات أنها شرعية ولصالح الجماعة والإسلام، ليفاجؤوا أن القيادات نفسهم لا يقومون بذلك.
التسريبات الأخيرة من شباب الإخوان في السجون، دفع البعض للاعتداء على نجل القيادية في جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة عزة الجرف والمعروفة باسم "ام ايمن" وذلك في العاصمة التركية إسطنبول والتي يزداد فيها أعضاء الإخوان بشكل كبير، بسبب انتماء الرئيس التركي أردوغان لهم، الأمر الذي دفعه لإلصاق الأمر بالأتراك نفسهم وليس شباب الجماعة المدججين بمظالمهم أمام ما يفعله القيادات من سرقة.
التسريبات الأخيرة، كانت ضمن عدة تسريبات سابقة، كان أهمها ما نشره الإرهابي في جماعة الإخوان، والتي تتعلق بتهم فساد مالي، حيث اتهم بسام محمود حسين الأمين العام للتنظيم بسرقة 100 ألف دولار كاملة لصالح شراء سيارة فارهة تنفذ تنقلاته وابنه، وهو الأمر الذي لا يتناسب مع حالة الشباب الصعبة في تركيا من أعضاء الجماعة الهاربين في الخارج.
الجماعة نفسها لم تصدر حتى الآن، أي إنكار أو نفي لما قام بسام بنشره من تسريبات صوتية تؤكد ما أشار له حول تورط قيادات في الجماعة في سرقة أموال التبرعات والبالغة بنحو يصل إلى 2 ونصف مليون دولار، والتي كانت من المفترض أن يتم صرفها لأهالي المحبوسين من أعضاء الجماعة في مصر، لمساندتهم في حال عدم وجود عائل لهم.

شارك