"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 18/أغسطس/2019 - 11:09 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد 18 أغسطس 2019.

الشرق الأوسط: الحوثي يتوسل اعترافاً دولياً بجماعته ويبرر مبايعته لخامنئي
ظهر زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، أمس في خطاب جديد، توسل فيه المجتمع الدولي والإقليمي الاعتراف بالحكم الانقلابي لجماعته، كما برر ما أقدم عليه أخيرا من تقديم البيعة للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وركز زعيم الجماعة التي يصفها تحالف دعم الشرعية في اليمن بـ«الإرهابية» في معظم بياناته، على تباهيه باستهداف ميليشياته الأراضي السعودية بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ، مستدلا بالعملية الإرهابية التي استهدفت حقل الشيبة السعودي أمس، ولم تسفر عن أي أضرار وفقا للتصريحات الرسمية السعودية.
وجاء خطاب زعيم الميليشيات في الوقت الذي ما تزال فيه زيارة وفد الجماعة برئاسة المتحدث باسمها وزير خارجيتها الفعلي محمد عبد السلام الشهير بـ«فليتة» مستمرة في طهران، حيث شرعت الأخيرة في تقديم الجماعة إلى الأوساط الدبلوماسية الأوروبية باعتبارها إحدى أذرعها الإرهابية في المنطقة.
ورجح مراقبون يمنيون أن حرص طهران على تقديم الميليشيات للأوساط الأوروبية الدبلوماسية يحمل رسائل للغرب توظفها طهران وتلمح إلى قدرتها على استهداف المصالح الدولية كافة وليس في هرمز وحسب ولكن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب عبر وكلائها الحوثيين، فضلا عن أنها ترسل الرسائل بأن الحوثيين بين يديها وتضرب لهم في ذلك الاجتماع مثلا. وبرر زعيم الميليشيات الحوثية في خطابه تقديمه البيعة للمرشد الإيراني، على اعتبار أن طهران هي الدولة الوحيدة المتضامنة مع جماعته، كما زعم أن زيارة الوفد هدفها استعادة العلاقات، مدعيا أن هناك 70 اتفاقية مع طهران ستقوم جماعته بتفعيلها.
وأعلنت المصادر الرسمية للجماعة أمس عن أن وفدها برئاسة فليتة حضر اجتماعا ثلاثيا في مقر وزارة الخارجية الإيرانية ضم سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لدى إيران إضافة إلى مسؤولين إيرانيين.
وزعمت مصادر الجماعة أن وفدها بحث في الاجتماع القضايا المتعلقة بالشأن اليمني والمنطقة عموما حيث أكد اللقاء على «دعم التسوية السياسية والحل السياسي الشامل باعتباره المخرج الوحيد للحرب في اليمن، وضرورة تكثيف الجهود لدعم النشاط الإنساني وتقديم المساعدات للشعب اليمني والتعاطي الإيجابي مع كافة المبادرات والمقترحات لدعم اتفاق ستوكهولم». وكان وفد الميليشيات التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل أن يلتقي المرشد الإيراني علي خامنئي ويقدم له رسالة «البيعة الحوثية» من زعيم الجماعة وفق ما أفاد به الموقع الرسمي للمرشد.
ونقل الموقع عن فليته أنه خاطب خامنئي بقوله «نحن نعتبر أن ولايتكم امتدادٌ لنهج رسول الإسلام وولاية أمير المؤمنين وننظر إلى مواقفكم الحيدريّة والعلويّة الداعمة لشعب اليمن المظلوم على أنها امتداد لنهج الإمام الخميني وتحمل البركة وتضخّ دعماً معنويّاً كبيراً». ونسب الموقع إلى خامنئي قوله «إن الحفاظ على تلاحم اليمن يحتاج عقد حوار يمنيّ - يمني نظراً لتنوّع العقائد الدينية والقوميات المتعدّدة في هذا البلد». وهي العبارة التي عبر ناشطون يمنيون عن رفضها لجهة «أن اليمن ليس متعدد القوميات ولا العقائد» كما يحاول المرشد الإيراني أن يرسخ ذلك في العقلية الحوثية. وكان لافتا ما نقله الموقع عن إشادة خامنئي بالحوثي وشقيقه حسين الحوثي مؤسس الجماعة وبوالده بدر الدين وبقية أشقائه، واصفا إياهم بـ«الأسرة المجاهدة».
وأفاد الموقع بأن خامنئي تسلم رسالة من عبد الملك الحوثي ونقل عن الأول بأنه يعزي الأخير بمقتل شقيقه إبراهيم بدر الدين الحوثي، وأنه قال للمتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، إن الحرب التي يخوضها الحوثيون منذ 5 سنوات ستؤدي إلى «تشكيل حكومة قوية»، وتحمل في إطارها «تقدماً» لليمنيين. بحسب زعمه.
وفي خطابه أمس، توسل زعيم الميليشيات المجتمع الدولي الاعتراف بجماعته على غرار ما تفعله إيران داعيا إلى إعادة السفارات إلى صنعاء وتفعيل العلاقات الدبلوماسية مع جماعته باعتبارها هي الحاكم الشرعي لليمن وليست الحكومة الشرعية التي قال إنها «لا شرعية» لها.
وفي حين حاول الحوثي المساومة بوقف الصواريخ والهجمات المسيرة بالطائرات الإيرانية على الأراضي السعودية، مقابل أن يتوقف التحالف عن دعم الشرعية، زعم أن إيران ستعيد التمثيل الدبلوماسي مع جماعته في صنعاء. وقلل زعيم الميليشيات من وقع مصرع شقيقه إبراهيم الحوثي قبل أسبوع في صنعاء على يد مجهولين، في إحدى الشقق السكنية في حي حدة جنوب العاصمة، زاعما أنه لم يكن لديه حراس، وأنه «لم يكن يتحرك بحماية أمنية وكان يتحرك بأنشطة ذات طابع خيري واجتماعي». ورجح مراقبون أن زيارة الوفد الحوثي لإيران إضافة إلى تقديم البيعة للمرشد رسميا، تسعى إلى استجلاب المزيد من الدعم بالأسلحة التي تهربها إيران عبر أذرعها في المنطقة إلى الميليشيات الحوثية.
وكان القيادي البارز في الجماعة محمد علي الحوثي، طلب في تغريدة على «تويتر» من المتحدث باسم الجماعة محمد فليتة، عدم إبرام اتفاق علني مع إيران، ومحاولة الضغط للحصول على أموال إيرانية لدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة.
وقال «إذا كان لدى الأجهزة الرسمية الإيرانية القناعة التامة بدعمنا فنتمنى أن يكون في الجانب الإنساني وعلى رأس هذا الجانب مرتبات الموظفين الشهرية وبإمكان الحكومة أن تخصص الوسيط لهذا الجانب الأمم المتحدة». وقرأ مراقبون يمنيون في تغريدة «الحوثي» أنها من باب «ذر الرماد في العيون» في مسعى لصرف الأنظار عن الدعم الإيراني المستمر للجماعة بالأسلحة والخبراء والتقنية والنفط المهرب.

سكاي نيوز: الجيش الوطني اليمني يحرر مناطق جديدة في باقم شمالي صعدة
حررت قوات الجيش الوطني، بإسناد قوات التحالف العربي مناطق جديدة، بمديرية باقِم شمالي محافظة صعدة شمالي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش اليمني حررت قرية "خشبان"، بالإضافة إلى عدد من التلال المحيطة بجبل "النار" الاستراتيجي، والمطلة على قرية "آل حسن"، فضلا عن قطع خطوط إمداد مليشيات الحوثي الموالية لإيران، إلى أغلب مواقعها في جبل النار.
وأوضحت المصادر، إن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات المتمردة، وتدمير آليات تابعة لها.
من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية بأن القيادي الحوثي "عنتر أبو نشطان" قائد اللواء الأول دفاع جوي، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه في جبهة "نجران" بحدود المملكة العربية السعودية.
وأفادت المصادر أن مليشيات الحوثي تكتمت على خبر مصرعه خشية استمرار انهيار معنويات عناصرها.

العربية نت: الإرياني: تعيين سفير حوثي في طهران "ليس مفاجئا"
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن قرار الحكومة الانقلابية الحوثية تعيين سفير لهم لدى إيران ليس مفاجئا وينقل العلاقة بين الطرفين إلى العلن.
وقال الإرياني في تغريدات على "تويتر": "التبادل الدبلوماسي بين نظام طهران وأداته في اليمن الميليشيا الحوثية، ليس مفاجئا، فهو ينقل العلاقة بين الطرفين من التنسيق وتلقى الدعم من تحت الطاولة إلى العلن، ويؤكد صحة ما قلناه منذ البداية عن هذه العلاقة وطبيعتها وأهدافها".
وأضاف أن "الخطوة تتجاوز القوانين والأعراف الدولية وتخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية".
واعتبر "توقيت إعلانها في ظل اشتعال المنطقة على خلفية أزمة اختطاف الناقلات النفطية وأمن الملاحة في مضيق هرمز يؤكد العزلة التي يعيشها نظام طهران ومساعيه كسرها".
وأكد "حق الحكومة اليمنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمم المتحدة إزاء هذا التطور الذي يمثل انتهاكا سافرا للقوانين والأعراف الدولية".
وطالب معمر الإرياني "المجتمع الدولي بموقف حازم حيال استمرار التدخلات الإيرانية في اليمن وسياساتها المزعزعة للأمن والاستقرار".
وأصدرت ميليشيا الحوثي مساء السبت، قراراً بتعيين سفيراً لليمن لدى إيران، الأمر الذي اعتبرته الحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً، "انتهاكاً سافراً للقوانين والأعراف الدولية".
والثلاثاء الماضي، ذكر موقع المرشد الإيراني أن علي خامنئي استقبل، وفداً من الحوثيين، وتسلم رسالة من زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.
وحسب الموقع، فقد مجّد المرشد الإيراني الحوثيين ووعدهم بالنصر، كما قدم التعازي بمناسبة مقتل إبراهيم الحوثي شقيق عبدالملك، ومدح أسرة الحوثي.
ورأس الوفد محمد عبد السلام، المتحدث باسم ميليشيات الحوثي الذي بلغ تحيات عبد الملك للمرشد الإيراني، قائلاً لخامنئي إن الحوثيين يعتبرون "ولاية خامنئي هي امتداد لولاية رسول الله وعلي بن أبي طالب"، على حد تعبيره.
يذكر أن إيران تدعم الحوثيين بالمال والسلاح والمستشارين منذ انقلاب الميليشيات على الشرعية اليمنية في صنعاء عام 2014. وتواصل إيران تهريب الصواريخ والطائرات المسيرة إلى الحوثيين خلافاً للقرارات الأممية.

عكاظ: «الانتقالي» يسلم مؤسسات حكومية.. والتحالف ينوه بالاستجابة للتهدئة
ثمنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، استجابة الحكومة اليمنية الشرعية للدعوة لضبط النفس خلال الأزمة وتغليبها لمصالح الشعب اليمني ومحافظتها على مكاسب التحالف لدعم إعادة الدولة ومؤسساتها، واستجابة المجلس الانتقالي في عدن لدعوة السعودية والإمارات لوقف إطلاق النار وتغليب الحكمة والحوار وعدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، ولفت التحالف في بيان أصدره أمس (السبت) إلى أن المجلس الانتقالي بدأ سحب قواته وعناصرها القتالية والعودة إلى مواقعها السابقة قبل الأحداث الأخيرة، وتسليم مقرات الحكومة اليمنية تحت إشراف قوات من التحالف.
ودعت قيادة القوات المشتركة إلى استمرار التهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة، والوقوف سوياً لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة والشعب اليمني من التنظيمات الإرهابية كالمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وداعش. وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن مسلحي المجلس الانتقالي سلموا أمس مباني حكومية منها المجمع القضائي ومجلس رئاسة الوزراء، ومقر البنك المركزي وألوية عسكرية إلى قوات الحماية الرئاسية. من جهة أخرى، اتهم المتحدث باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني اليمني العقيد مأمون المهجمي، أمس المليشيات الحوثية بارتكاب جرائم ضد المدنيين والقوات الحكومية تنوعت بين القنص والقصف بالقذائف المختلفة. وقال المهجمي في تصريحات لـ«عكاظ» إن التصعيد النوعي الخطير لمليشيا الحوثي امتد من حيس جنوباً وحتى شرق مدينة الحديدة، وتعرضت بيوت وأسواق المدنيين للهجوم الغاشم والهمجي ما أسفر عن إصابة 3 أطفال بجروح خطرة.

شارك