الاستخبارات العراقية: تفكيك خلية إرهابية تخطط لاستهداف المواطنين بالأنبار/ 5 معلومات لا تعرفها عن المتهم الرئيسي في انفجار معهد الأورام/ «الجواسيس».. كلمة سر الصراع الأمريكي الإيراني في الشرق الأوسط

الإثنين 19/أغسطس/2019 - 02:43 م
طباعة الاستخبارات العراقية: إعداد: روبير الفارس
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين 19 أغسطس 2019.

5 معلومات لا تعرفها عن المتهم الرئيسي في انفجار معهد الأورام

5 معلومات لا تعرفها

حصلت "البوابة نيوز" على أخطر 5 معلومات عن الإرهابي الإخواني أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادي، الهارب فى تركيا والمتهم الأساسي فى الخلية الإرهابية المنفذة لحادث التفجير الإرهابي أمام المعهد القومي للأورام.

وكشفت مصادر لـ"البوابة نيوز"، أن أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادي، هو خال الإرهابي عبدالرحمن خالد محمود عبدالرحمن، قائد السيارة المتسببة في التفجير الإرهابي أمام المعهد القومي للأورام، ومسقط رأسه قرية جبلة في مركز سنورس بالفيوم.

وكان الإخواني أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادي، عضوا فى مجلس الشعب 2011 "برلمان الكتاتني" ودخل على رأس قائمة جماعة الإخوان الإرهابية عن دائرة مركز سنورس بالفيوم، ثم تم تعيينه عضوا فى مجلس الشورى الإخواني برئاسة الإخواني "أحمد فهمي" والذى تم حله بعد ثورة 30 يونيو 2013.

كما كان عضوا فى لجنة الـ"100" المكلفة بتشكيل الدستور الإخواني، وشكّل وأسس مع الإخواني الإرهابي محمد كمال، اللجان النوعية والجماعات المسلحة لحمل السلاح ضد الدولة المصرية.

البوابة نيوز

«الجواسيس».. كلمة سر الصراع الأمريكي الإيراني في الشرق الأوسط..

«الجواسيس».. كلمة

«أقصى قدر من الضغط».. سياسة يحرص الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على اتباعها في إدارة الأوضاع، خاصة في التعامل مع إيران، وبالمقابل تتبع طهران سياسة «الأحلام المتبادلة»، في ظل وضع يقلق العالم من نتائج كارثية ستترتب حال تصاعد وتيرة التوتر بين الطرفين، حسبما يرى معهد «ألتر» لأبحاث الإعلام الأمريكي، الذي اعتبر أن إسقاط إيران لطائرة أمريكية بدون طيار، واحتجازها الناقلات، وتبادل الشتائم بين الطرفين، تؤكد أن حربا مخابراتية خطيرة يمارسها الطرفان في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل أن الجانبين تحدثا في أكثر من مناسبة عن أنهما لا يسعيان لخوض حرب.

 

وأبرز مثال على ذلك تصريح المرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي بأن بلاده لا تسعى للحرب، وفي المقابل لا يمكن إغفال إصدار ترامب لأمر بتوجيه ضربات عسكرية على طهران ثم إلغائه بعد ساعة.

 

حشد استخباراتي

وفي سياق ذلك حشد الجانبان قدراتهما الاستخباراتية وتعاونا مع حلفائهم في الخفاء، وتم توجيه بعض الوسائل الإعلام العالمية للترويج لحرب حقيقية محتملة، لإغفال الحرب الحقيقية التي تجري بين الأجهزة الاستخباراتية لهما، عبر الوكلاء السريين الذين يعملون، سواء بشكل جماعي أم فردي، كما هو الحال بالنسبة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي تتعاون بشكل وثيق مع الموساد الإسرائيلي.

 

العقل المدبر

ويعد المنسق الرئيسي للعمليات الاستخباراتية المشتركة رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، الذي يدير خطط زرع العناصر الاستخباراتية المتخصصة في جمع المعلومات السرية من داخل إيران، وكذلك الحرب الاستخباراتية الإلكترونية التي تستهدف مواقع وسجلات إلكترونية إيرانية.

 

كما شهدت الأشهر الماضية تصاعد دور مايكل داندريا، مسئول الملف الإيراني في وكالة المخابرات الأمريكية، المعروف بـ«مهندس عملية اغتيال وتعقب زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن»، بعد تمكنه من إشعال الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية، بعد خطة عمل استمرت لمدة 4 سنوات حتى آتت أُكلها، وأشعلت موجة غضب استمرت لبضعة أشهر، لكن الأجهزة الأمنية الإيرانية تمكنت من كبح جماحها، وإعادة الاستقرار الأمني للبلاد، مما دعا «داندريا» للبحث عن وسائل بديلة لإرباك النظام الإيراني، وفي سبيل ذلك عقد عدة جلسات مع رئيس المخابرات الإسرائيلية لتنفيذ المخططات سالفة الذكر، بتوجيه من جينا هاسبل مديرة الاستخبارات الأمريكية والمخرجة الرئيسية للعمليات الاستخباراتية بطهران، وأداة ترامب لتنفيذ سياسة «أقصى قدر من الضغط».

 

الحرس الثوري

على الجانب الآخر، لم تترك إيران فرصة الاستفادة من الإطاحة بصدام حسين في العراق، حتى شرعت المخابرات الخاصة بالحرس الثوري «IRGC» بتربية حلفاء مطيعين في بغداد، استغلت العديد منهم كوكلاء للتجسس على مواقع تمركز الجيش الأمريكي في الخليج، ويفتخر ذلك الجهاز الاستخباراتي أيضا بنجاحه في تفكيك العديد من شبكات التجسس التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية، ويؤكد دائمًا على الدور الفعال لطائراته بدون طيار في حجب إمكانية سفن الأسطول الأمريكي الخامس في التجسس على طهران عن بعد.

 

وتجلى التفوق الاستخباراتي الإيراني على واشنطن بشكل كبير خلال فترة الحرب على داعش في سوريا والعراق ضد التحالف الأمريكي لمكافحة الإرهاب، ويظل التساؤل المطروح في ظل الظروف السابقة «هل ستؤدي الحرب الاستخباراتية لحرب حقيقية؟ أم أنها بديل للحرب الشاملة بين الطرفين؟»، لكن في أصعب الظروف لن يؤدي ذلك الصراع إلى الحرب، لعدة أسباب أهمها أن الإيرانيين –الطرف الأضعف- لا يمكن أن يرغب في فتح حرب غير متكافئة مع واشنطن، وعلى النقيض فإنه لا يمكن إنكار أن أمريكا منهكة من الحملات العسكرية التي شنتها على الشرق الأوسط منذ أحداث 11 سبتمبر، ولديها الكثير من الحوافز لتجنب وقوع حرب حقيقة مع طهران.

 

وبعيدًا عن خيار الحرب، فإن العمل السري يغري صانعي السياسة في البلدين، لأنه يعد مسارا أقل عدوانية لا يساوي التكاليف الكبرى للحرب، في حين يخشى الخبراء صناعة «عراقًا آخر» في الشرق الأوسط، أو تحول الصراع بين الطرفين إلى حرب هجينة كالتي شوهدت في أوكرانيا عام 2013م، وانتشرت خلالها المصادمات شبه العسكرية، لكنها في النهاية لم تتوج بصراع مسلح كامل.

 

لذلك يحرص الطرفان على الاعتماد على الأجهزة الاستخباراتية للحفاظ على المرونة، وتتبع طهران استراتيجية مهاجمة حلفاء الولايات المتحدة وليست الولايات المتحدة نفسها، وتمثل ذلك في احتجازها لناقلة نفط بريطانية، الذي أعقبه تصريح لوزير الخارجية البريطاني آنذاك جيرمي هانت، بأن بلاده تأمل في عودة الولايات المتحدة للاتفاقية النووية مع إيران لتهدئة التوتر.

 

تجدر الإشارة هنا أن الصراع الاستخباراتي بين وكالة المخابرات الأمريكية المركزية والمخابرات الإيرانية لا يعد جديدًا، وإنما يعود إلى عام 1935م، عندما شنت المخابرات الأمريكية والمخابرات البريطانية «MI6» عملية «Ajax»، للإطاحة بالحكومة الإيرانية المنتخبة ديمقراطيا وقتها، وبعد الإطاحة بنظام الشاه في عام 1979م، حاول الإيرانيون انتزاع ثأرهم وشنوا حربا بالوكالة لطرد عناصر الـ«سي آي إيه» من الشرق الأوسط، وفي عام 1983م، استهدفت القوات الموالية لإيران بلبنان السفارة الأمريكية في بيروت، مما أسفر عن مقتل عدد من موظفي وكالة المخابرات المركزية، ومع ذلك، فإنه لم يتم الربط بين الحكومة الرسمية الإيرانية وأي هجمات إرهابية استهدفت أهدافا أمريكية، بحسب دراسة أجراها مركز الأبحاث التابع للكونجرس عام 2017م، رغم المحاولات القوية لواشنطن في توجيه اتهام رسمي لطهران بالتورط في التخطيط لعملية اغتيال السفير السعودي بواشنطن، عام 2011م، ولكن الحكومة الإيرانية نفت تورطها، وتعرض إيرانيان للمحاكمة تمت إدانة أحدهم والأخر حصل على البراءة، ونفت إيران بشكل رسمي تورطها في الحادث.

فيتو

الصومال: مقتل 20 مسلحًا من «الشباب» الإرهابية حاولوا اقتحام قاعدة عسكرية

الصومال: مقتل 20

أعلن الجيش الصومالى، اليوم الإثنين، مقتل 20 مسلحا من حركة "الشباب" المتطرفة، خلال اشتباكات بين الجانبين فى إقليم شبيلى السفلى غرب العاصمة مقديشيو.

 

 

ووفقًا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، فقد وقعت الاشتباكات بعد محاولة مسلحين الاقتراب من قاعدة عسكرية للقوات المسلحة فى بريرى بإقليم شبيلى السفلى، غرب العاصمة مقديشيو.

 

ومن جانبه، قال العميد أذوا يوسف راغى، قائد القوات البرية للجيش الوطنى الصومالى، إن القوات الصومالية "تمكنت خلال اشتباكات مسلحة من تصفية 20 إرهابيًا"، لافتًا إلى أن الجيش أطلق عملية لتحرير الإقليم بأكمله من حركة الشباب.

 

فيما أعلنت الحركة الإهابية، عبر "إذاعة الأندلس" التابعة لها، مسؤوليتها عن الهجوم الذى وقع يوم أمس الأحد، وزعمت أنه أسفر عن سقوط عدد من القتلى من الجنود الصوماليين، دون تحديد عددهم.

 

وأشار مسؤول عسكرى كبير إلى أن 500 جندى صومالى مدربين من جانب الولايات المتحدة وتركيا، يشاركون فى التطورات العسكرية الجارية فى الإقليم.

مبتدا 

الاستخبارات العراقية: تفكيك خلية إرهابية تخطط لاستهداف المواطنين بالأنبار

الاستخبارات العراقية:

أفادت الاستخبارات العسكرية العراقية بأنه تم اختراق وتفكيك خلية إرهابية وإفشال مخطط لاستهداف المواطنين في الأنبار.

وأوضحت المديرية - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) اليوم /الاثنين/ - أنه بعملية استخبارية جريئة نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة وبكمين محكم، تمكنت دوريات الاستخبارات من اختراق وتفكيك خلية إرهابية تعمل ضمن منطقتي جزيرة الرمادي والكرمة بالأنبار.

وأشارت إلى أن هذه الخلية كانت تخطط لاستقطاب عناصر جديدة وتنفيذ عمليات إرهابية في المحافظة، حيث تم القبض على الرؤوس الخمسة الأساسية في الخلية، وهم من المطلوبين المهمين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق أحكام المادة (4) إرهاب.

اليوم السابع

حرب سيبرانية تستعر بين النظام الإيراني ومعارضيه

حرب سيبرانية تستعر

فيما تشهد شبكات التواصل الاجتماعي حاليًا حربًا سيبرانية متصاعدة بين النظام الإيراني ومعارضيه في الداخل والخارج، فقد بدأ رموزه يعترفون علنًا بقساوة هذه الحرب وتأثيرها على وجودهم، الذي أصبح مهددًا بالتهاوي، حيث يتم التصدي لحملات التزييف التي يبثها النظام، ومساعيه إلى اختراق حسابات المعارضين على شبكات التواصل، وسط دعوات للمؤسسات الدولية المشرفة عليها إلى ردع محاولات النظام هذه.

 

إيلاف: يشهد الفضاء السيبراني حربًا تتوسع بمرور الأيام بين النظام الإيراني ومعارضيه، خاصة مع توسع الاحتجاجات الشعبية ضده داخل البلاد وخارجها أخيرًا بشكل بدأ معه النظام يقر بهزائم في هذه الحرب، التي تدور رحاها على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، أرغم المتحدث باسم الحكومة الإيرانية وأحد مؤسسي مخابرات النظام علي ربيعي على القول في الرابع من الشهر الحالي إن "مجاهدي خلق قد اخترقت عقر دارنا، وأخذت تؤثر عليها"، في إشارة إلى المنظمة المعارضة للنظام.  

 

كما أشار العميد في الحرس الثوري ناصح إلى أن "كل ما يحدث في العالم ضدنا، فهو متأثر بنوع ما بعمل هؤلاء (المجاهدين) والتكاليف التي دفعوها.. وفي ما يتعلق بالصواريخ نرى أن هؤلاء يزوّدون أميركا بمعلومات. وبخصوص قضية حقوق الإنسان هؤلاء يقدمون وثائق وأدلة، ويفبركون قضايا، ويقدمونها إلى الأوروبيين، ويمارسون الضغط علينا عبر ذلك، أي إنهم يستخدمون كل الآليات ضدنا".

 

إقبال شعبي على شبكات التواصل لقوى المعارضة

حول الإقبال الشعبي المتصاعد على ما تنشره منظمة"مجاهدي خلق" والمقاومة الإيرانية في شبكات التواصل الاجتماعي رأى العميد في الحرس مدير الدفاع المدني غلام رضا جلالي أن "حربنا الجديدة ضد (مجاهدي خلق) في الفضاء المجازي أصعب من عملية المواجهة على الأرض... الكثير من التأييدات المليئة بالكراهية والإساءة والاستخفاف هو من عمل هؤلاء (المجاهدين) تظهر عبر حسابات مضللة. بصمات (المجاهدين) في العديد من الاضطرابات واضحة. الكثير من التوجهات الخبرية في الفضاء المجازي العاملة ضد النظام وضد الثورة متأثرة بالعمليات النفسية لمجاهدي خلق، فهم يحاولون استغلال بعض نقاط الضعف الاقتصادية في الداخل، ويصدرون أوامر التمرد... في أحداث العام الماضي رأينا أن هذا التيار الإخباري المضلل قد لعب دورًا كبيرًا في الإيهام بوجود نواقص وهمية في السلع الأساسية... إنهم يسعون إلى التأثير السلبي على الرأي العام والأذهان في المجتمع الإيراني والتصوير بأن الجمهورية الإسلامية مصابة بروح اليأس والإحباط والعجز"، كما نقلت عنه وكالة أنباء إيسنا الرسمية في 29 من الشهر الماضي.

 

من جانبه، أفاد محمد جواد هاشمي نجاد من مسؤولي مخابرات النظام بأن "1500عنصر من (المجاهدين) يعملون ضدنا على مدار 24 ساعة في اليوم في الفضاء المجازي، ودورهم واضح في الاضطرابات التي شهدتها إيران عام 2016.. علينا أن نعرف العدو وأهدافه حتى نستطيع التخطيط لردعه"، كما أبلغ التلفزيون الرسمي في اليوم نفسه.

 

أما عميد الحرس الثوري فروتن، وهو من مؤسسي هذه القوات، فقال: "المجاهدون يريدون هذه المرة التقليل من قيم شعبنا ونظامنا عبر الفضاء المجازي والحرب الناعمة"، بحسب وكالة أنباء ميزان الإيرانية الرسمية في 2 من الشهر الحالي.

 

نماذج للتضليل

قبل أيام ادّعى موقع تابع للنظام باللغة الانكليزية باسم "إيران فرانت بيج IFP" بأنه قد حصل على شريط لاجتماع خاص لمجاهدي خلق في ألبانيا، ولكن لا يوجد أي شيء جديد وخاص ومخفيّ في هذا الفيديو، الذي مدته دقيقتان، وفيه ينتقد عضو مجلس المقاومة مهدي أبريشمجي سياسات الإدارات الأميركية السابقة، التي اعتمدت نهج المساومة مع النظام، لكن سرعان ما تمت إعادة نشره من قبل مواقع وعملاء وزارة المخابرات، رغم أنه لا علاقة له بألبانيا، فهو مجرد انتزاع جانب من اجتماع علني لعناصر متعاطفة مع المقاومة، بعد مؤتمر الإيرانيين الواسع في باريس في الأول من يوليو 2017، حيث نشرت محتويات مماثلة لها عبر قناة الحرية (سيماي آزادي) للمعارضة ومواقع المقاومة الإيرانية مرات عدة.

 

كما زعمت وزارة المخابرات في موقع باسم «مزاحمين. ارگ» الحصول على فيديو آخر عن اجتماع عام في باريس، ويبث صوت امرأة مجهولة الهوية تتساءل "... في عام 2013 جاءت رسالة مفادها أن النظام سيسقط خلال مدة أقصاها 6 أشهر..."، واعتبرت وزارة المخابرات كلمة المرأة المجهولة كاعتراض من قبل أعضاء كبار لمجاهدي خلق في ألبانيا، مع أن الرسالة المزعومة من قبل المرأة لم تكن موجودة من الأساس.

 

شاهد آخر على تزييف السلطات الإيرانية هو ما نشرته صحيفة خراسان الحكومية في الرابع من الشهر الحالي في تقرير بعنوان "نشر أول وثيقة سرية لتدخل مجاهدي خلق في اضطرابات ديسمبر2017".

 

ينقل التقرير عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله يوم 9 يناير 2018 "أن مجاهدي خلق كانت الضلع الثالث في أحداث ديسمبر، وكانت قد استعدت لها قبل أشهر"، ثم تقول الصحيفة "في هذا التقرير يتم للمرة الأولى نشر جوانب من اجتماع سري للإرهابيين المنافقين في مارس 2019، حيث يكشف مهدي أبريشمجي الرجل الثاني لهذه الزمرة بصراحة عن دور هؤلاء الإرهابيين في اضطرابات ديسمبر 2017".

 

أضاف "تم نشر صوت هذا الاجتماع السري الذي استغرق 5 ساعات من قبل أحد الأعضاء الكبار لهذه الزمرة الإرهابية"، ونُشرت أجزاء منها في هذا التقرير. ثم تتحدث الصحيفة نقلًا عن هذه الوثيقة "السرية للغاية (!)" عن دور مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة في مدن كازرون والأهواز وتويسركان، وتؤكد نقلًا عن أبريشمجي ضرورة تنشيط "ألف أشرف أي ألف معقل للانتفاضة لدفع المدن إلى التمرد والعصيان".

 

عقب فضيحة تزوير تغريدات نقلًا عن القنصل الفرنسي في القدس في 24 يوليو الماضي، قامت مخابرات النظام بتزييف تغريدة أحد مسؤولي الشرطة في تورنتو الكندية باسم دونالد بلانجر. وكتب موقع ديلي بيست في 8 من الشهر الحالي يقول "مصادر استخبارات أميركية ترصد حملة لبث الأكاذيب في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحاول إيران من خلال التزوير إظهار تورط مستشار الأمن في البيت الأبيض جون بولتون في عملية غسيل الأموال والتهريب الدولي. ونشر مستخدم في تويتر (دونالد بلانجر) زعم أنه مسؤول كبير في إنفاذ القانون في كندا ملفات تكشف على الظاهر عن إيداع عبر الانترنت مبلغ 350 ألف دولار من شركة كندية لملابس الأطفال إلى حساب مصرفي في سويسرا يتعلق بابنة جون بولتون مستشار الأمن الوطني.

 

النظام يحاول التصدي

إزاء ذلك رأى "موسى أفشار" عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في اتصال هاتفي مع "ايلاف" من مقر المجلس في باريس اليوم أن ما يقوم به هذه الأيام العديد من رموز نظام طهران بإطلاق مخاوف من التأثيرات الواسعة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي ضد نظامهم، يأتي كرد فعل إزاء تصاعد النشاطات الواسعة لشبكات المعارضة الإيرانية التي تعمّ معظم المدن والمحافظات الإيرانية، وحيث فشلت الأجهزة الأمنية المختصة للنظام في احتوائها أو تحجيمها.

 

 

موسى أفشار عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

أضاف أفشار أن الممارسات السيبرانية هذه التي تفرضها مخابرات طهران وقوات الحرس تأتي ردًا علي المظاهرات التي نظمها مؤيدو المقاومة الإيرانية في خمس عواصم أوروبية وفي أميركا خلال الشهرين الأخيرين، فضلًا عن أعمال المؤتمر السنوي للمقاومة، التي جرت على مدار خمسة أيام في إلبانيا قبل أسابيع بمشاركة شخصيات سياسية من خمسين دولة.

 

وأكد أفشار أن المقاومة الإيرانية حققت تقدمًا كبيرًا في فضح الأساليب المستخدمة من قبل النظام لحجب بعض المواقع الخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى غلق آلاف من الحسابات المزيفة للنظام من قبل المشرفين على مختلف هذه الشبكات.  

 

وأشار في هذا الصدد إلى إطلاق المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من واشنطن في العام الماضي كتابًا يضم 70 صفحة تحت عنوان "إيران: القمع السايبري: کيف تستخدم قوات الحرس الحرب السايبرية للحفاظ علی الحكومة".. موضحًا أنه يمكن متابعته على:

 

وطالب عضو اللجنة الشؤون الخارجية في المقاومة الإيرانية موسى أفشار في ختام تصريحه المؤسسات العالمية المشرفة على شبكات التواصل الاجتماعي بضرورة منع النظام الحاكم في إيران والأجهزة التابعة له من استخدام هذه الشبكات، خاصة في الوقت الذي يقوم فيه بحرمان شرائح واسعة من المواطنين الإيرانيين من التعامل معها، ويفرض الحجب والرقابة على حرية المواطن الإيراني ويمنعه من التمتع بحقه من الحريات العامة، فضلًا عن انتهاك النظام المستمر لخصوصية المستخدمين في حساباتهم على هذه الشبكات.

ايلاف 

الجيش اليمني يسيطر على معاقل للحوثيين بصعدة

الجيش اليمني يسيطر

تمكنت قوات الجيش اليمني مسندة بتحالف دعم الشرعية، امس الأحد، من تحرير مناطق جديدة في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة، شمالي البلاد. وقال أركان حرب اللواء الخامس حرس حدود، العميد محمد الباهلي، ل«سبتمبر نت»، «إن قوات الجيش حررت قرى قماحل، والقحلة، وزماحل، وآل معيض، والجبل الأسود، في مديرية باقم». ولفت إلى أن مدفعية الجيش الوطني، دمّرت تعزيزات تابعة لميليشيات الحوثي، كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات. وأكد العميد الباهلي أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية المتمردة، وتدمير آليات تابعة لها.

 

وانتزعت الفرق الهندسية لقوات الجيش الوطني، كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي، في محاولة فاشلة منها لإعاقة تقدم أبطال الجيش الوطني. وكانت قوات الجيش اليمني حررت، السبت، قرية «خشبان»، وعدداً من المواقع الاستراتيجية في مديرية باقم بصعدة. وبدعم التحالف العربي، تمكنت قوات الجيش اليمني من فتح 6 جبهات عسكرية داخل معاقل الانقلابيين بصعدة، ضمن عملية «قطع رأس الأفعى».

 

وأحبطت قوات الجيش الوطني مسندة بتحالف دعم الشرعية، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، جنوبي محافظة الحديدة، غربي البلاد. وحاولت عناصر من الميليشيات التسلل باتجاه مواقع الجيش في مديرية حيس.

 

وأجبرت قوات الجيش عناصر الميليشيات التراجع والفرار، وكبدتها خسائر بشرية في صفوفها. وفي السياق، قصفت ميليشيات الحوثي المتمردة، مواقع الجيش الوطني، شمالي مديرية التحيتا، جنوبي المحافظة. وتواصل ميليشيات الحوثي المتمردة، استهداف مواقع الجيش الوطني، في محافظة الحديدة، في الوقت الذي تتمسك به قوات الجيش بالهدنة الأممية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية، الرامية لإحلال السلام.

 

على صعيد آخر، كشفت مصادر إعلامية يمنية عن مصرع قيادي حوثي بارز، مع عدد من مرافقيه في جبهات القتال بالقرب من الحدود السعودية، وسط تكتم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت المصادر ان قائد ما يسمى «اللواء الأول دفاع جوي»، عنتر أبو نشطان، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه بالقرب من الحدود السعودية قبالة نجران.

 

- الخليج 

شارك