التحالف يدمر معسكراً للحوثيين في صعدة/ضبط أحد أبرز قيادات «داعش» في الأنبار/نهج إيراني لتعطيل الحل السياسي وإطالة الحرب في اليمن/حفتر: لن نسمح بانتهاك سيادة ليبيا

الثلاثاء 20/أغسطس/2019 - 10:24 ص
طباعة التحالف يدمر معسكراً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الثلاثاء 20 أغسطس 2019.

اليوم.. استكمال سماع الشهود في محاكمة 555 متهمًا بـ"اعتناق فكر داعش"

اليوم.. استكمال سماع
تنظر اليوم الثلاثاء، المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة محاكمة المتهمين في القضية رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال القاهرة العسكرية المعروفة إعلاميًا بـ"اعتناق فكر داعش ".
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، نظرت القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
(البوابة نيوز)

المرصد السوري: انسحاب التنظيمات الإرهابية من خان شيخون

المرصد السوري: انسحاب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بأن التنظيمات الإرهابية انسحبت من مدينة خان شيخون وقرى ريف حماة الشمالي.
وأضاف المرصد السوري ـ حسبما أفادت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الثلاثاء ـ أن الرتل التركي مازال متوقفا على أطراف أوتوستراد دمشق ـ حلب الدولي داخل إحدى قرى ريف إدلب الجنوبي.. مشيرا إلى أن القصف الصاروخي المكثف الذي يطال محيط منطقة الرتل التركي يمنعه من التحرك.
وكانت مصادر سورية قد أعلنت في وقت سابق بأن قوات الجيش السوري دخلت بالفعل إلى مدينة خان شيخون وسط معارك عنيفة مع الفصائل الإرهابية.
وهي المرة الأولى التي تطأ فيها القوات السورية أرض مدينة خان شيخون منذ أن فقدت السيطرة عليها عام 2014، وذلك بعد قصف جوي مكثف للطيران الحربي السوري والروسي على مدى أكثر من أسبوع.
(أ ش أ)

قرقاش: الأولوية في اليمن هي التصدي للانقلاب الحوثي

قرقاش: الأولوية في

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، أن الأولوية في اليمن هي التصدي للانقلاب الحوثي.

وقال قرقاش عبر حسابه في «تويتر» اليوم (الاثنين)، «الحوار الدائر حول اليمن وجنوبه بين مجموعة من المثقفين الذين نحترمهم مهم ويعبر عن اهتمام خليجي بمستقبل المنطقة واستقرارها، ويبقى ان القرار يجب ان يكون حصيلة حوار يمني وأن يتم في سياق الحل السياسي الذي ننشده جميعا، والأولوية الآن هي التصدي للإنقلاب الحوثي».
(الحياة اللندنية)

التحالف يدمر معسكراً للحوثيين في صعدة

دمرت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران عبارات وجسوراً على الطريق الرابط بين مديريتي «التحيتا» و«زبيد» بمحافظة الحديدة، 
فيما استهدفت مقاتلات التحالف العربي معسكراً حوثياً في مديرية «كتاف» بمحافظة صعدة، ما أدى لتدمير غرف عمليات عسكرية ومقتل عشرات العناصر الانقلابية.
ودمرت ميليشيات الحوثي الإرهابية أحد الطرق العامة الرئيسة في محافظة الحديدة غرب البلاد. وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي فجرت عبارات وجسوراً على الطريق الإسفلتي الرابط بين مديريتي «التحيتا» و«زبيد». وأضافت المصادر أن عملية التدمير طالت مسافة كبيرة من الطريق العام الرابط بين المديريتين. وذكرت أن الميليشيات الحوثية استخدمت في تدمير الطريق العام وقلع الإسفلت، الألغام والمتفجرات والجرافات.
وفي السياق، واصلت الميليشيات خروقاتها النارية وتصعيدها العسكري في الحديدة، مستهدفة بقذائف المدفعية والصاروخية مواقع القوات المشتركة وأحياء سكنية في مديريات «التحيتا» و«حيس» و«الدريهمي» وأطراف مدينة الحديدة. وذكرت مصادر ميدانية أن ميليشيات الحوثي قصفت بنيران المدفعية والرشاشات مواقع تابعة للقوات المشتركة في شمال وشرق مدينة «حيس»، واستهدفت مواقع محررة شرقي مدينة الحديدة ومديرية «الدريهمي» القريبة. كما أطلقت الميليشيات بكثافة قذائف مدفعية وصاروخية سقطت بشكل عشوائي على قرى وتجمعات سكنية في منطقة «المتينة» جنوب محافظة الحديدة، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح بالغة، نقل على إثرها إلى مديرية «الخوخة» لتلقي العلاج.
وأصيب قيادي ميداني في ميليشيات الحوثي بانفجار لغم كانت الميليشيات زرعته في مناطق التماس مع القوات المشتركة على أطراف مديرية «حيس». وقالت مصادر عسكرية، أمس، إن القيادي الحوثي، عبدالله بطيلي جبير، أصيب جراء انفجار لغم على أطراف «حيس»، ما أدى لبتر قدميه ونقله للعلاج في مستشفى مديرية «الجراحي» المجاورة.
إلى ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف العربي، أمس، معسكراً للميليشيات في مديرية «كتاف» بمحافظة صعدة، ودمرت غرف عمليات عسكرية، إضافة إلى قصف عدد من التجمعات البشرية داخل المعسكر. وأفاد المركز الإعلامي لمحور «كتاف»، بأن مقاتلات التحالف استهدفت المعسكر الحوثي في مديرية «كتاف» المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي، بخمس غارات جوية. وأكد أن الغارات أسفرت عن تدمير غرف عمليات عسكرية تابعة للميليشيات في المديرية التي تشهد عمليات عسكرية وتقدماً ميدانياً متواصلاً للجيش اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية. كما استهدفت الغارات تجمعات بشرية داخل المعسكر، ما أدى إلى مقتل العشرات من العناصر الحوثية التي كانت الميليشيات تستعد لإرسالها كتعزيزات للجبهات القتالية في كتاف، وفق المركز الإعلامي. ونشر المركز مقطع فيديو للغارات الجوية التي استهدفت معسكر الحوثيين في مديرية «كتاف». 
وفي سياق آخر، اغتال مسلحون مجهولون جندياً من قوات حماية ميناء عدن أثناء مروره في الطريق العام بمديرية «المنصورة» قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة. 
وقال مصدر محلي لـ «الاتحاد»، إن مسلحين ملثمين يستقلون حافلة ركاب صغيرة أطلقوا النار على جندي كان يمر بدراجته في طريق رئيس بمنطقة «حاشد» غرب «المنصورة»، موضحاً أن المسلحين تعقبوا الجندي عقب خروجه من ميناء عدن، وأطلقوا عليه النار قبل وصوله إلى منزله في المنطقة ذاتها. وأشار المصدر إلى أن الجندي قتل على الفور، في حين أصيب مدني كان موجوداً لحظة تنفيذ للهجوم، مشيراً إلى أن الحافلة تمكنت من الفرار عبر الأحياء السكنية القريبة. وجاءت الحادثة عقب يوم من إعلان السلطات الأمنية في عدن تنفيذ حملة أمنية واسعة لتأمين مديريات المدينة، ومنع ظاهرة حمل السلاح والتجول به، وذلك ضمن الجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار، وتطبيع الأوضاع الحياتية.

ضبط أحد أبرز قيادات «داعش» في الأنبار

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، إلقاء القبض على أحد المقربين من زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي في محافظة الأنبار غربي البلاد. 
وذكر بيان للوزارة أن «عملية استخبارية نوعية تميزت بالجرأة والتخطيط السليم، نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة وبكمين محكم، تمكنت خلالها مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 7 وبالتعاون مع استخبارات الفوج الأول لواء المشاة 29 من الإطاحة بأحد أبرز الإرهابيين في قضاء هيت بمحافظة الأنبار». وأضاف البيان، أن «الإرهابي كان يشغل منصب الأمير العسكري لقاطع هيت قبل التحرير، ويعد أحد الإرهابيين المقربين للمجرم أبو بكر البغدادي، وهو والد لعدد من الإرهابيين، إذ جرى قتل أحد أبنائه من قبل الأجهزة الأمنية، فيما قام آخر منهم بتفجير نفسه بعملية انتحارية، وهرب ثالث إلى خارج البلاد بعد إصابته بإحدى معارك التحرير». 
وأشار البيان إلى أن «المعتقل قام بتهجير عدد من العوائل وإجبار منتسبي الأجهزة الأمنية في هيت على إعلان التوبة وسحب أسلحتهم، كما قام بتجنيد الشباب عنوة للتنظيم الإرهابي»، مبيناً أن «المعتقل يعد من أهم المطلوبين للقضاء، وأن عملية القبض عليه تمت بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4/‏‏ إرهاب».
وفي سياق متصل، أعلن مصدر عسكري أمس، أن قوة أمنية اقتحمت منطقة «وادي حوران» بالأنبار، بعد ورود معلومات تفيد بوجود عدد كبير من عناصر «داعش» في المنطقة. وقال المصدر، إن «قوة أمنية من قيادة عمليات الجزيرة وبدعم من طيران الجيش، اقتحمت منطقة وادي حوران غرب ناحية البغدادي بقضاء هيت، على خلفية معلومات استخباراتية تفيد بوجود عدد كبير من خلايا داعش يختبئون في تلك المنطقة».
وأشار المصدر، إلى أن «عملية الاقتحام والتفتيش في صحراء وادي حوران مستمرة للتأكد من خلو المنطقة من إرهابيي داعش»، مضيفاً أن «منطقة وادي حوران ذات مساحة كبيرة وتتميز بتضاريس معقدة يستخدمها داعش في عمليات الاختفاء عبر أنفاق سرية تحت الأرض».
وفي السياق، أعلن مصدر في الدفاع المدني بمحافظة نينوى، العثور على بقايا جثث عناصر من تنظيم «داعش» في منطقة «باب البيض» بالموصل القديمة. وقال المصدر إن «فرق الدفاع المدني عثرت أمس، بعد رفع الأنقاض من منطقة باب البيض على 14 جثة تعود لعصابات داعش الإرهابية بعد قتلهم من قبل القوات العراقية خلال عملية تحرير الموصل».
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية، أمس، بأن شخصين جرحا نتيجة قصف المقاتلات التركية على مناطق في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، فيما أعلن الجيش التركي عن تحييد اثنين من مسلحي حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.
وقالت المصادر، إن المقاتلات التركية شنت هجمات صباح أمس، استهدفت جبال «خاكورك» بمحافظة أربيل ومحيط قريتي «سلي وبولي» بسفوح جبل قنديل بمحافظة السليمانية، على أثر دخول مجموعة من مسلحي حزب العمال الكوردستاني إليها، ما أدى إلى جرح اثنين من الأهالي وإحداث أضرار مادية بالأبنية والبساتين، مشيرة إلى أن طائرات استطلاع تركية حلقت بكثافة في سماء ناحيتي «ورتي وقسري» شمال محافظة أربيل قرب المثلث الحدودي مع تركيا وإيران.

أردوغان يعزل رؤساء البلديات لتغطية فساد أنصاره

أردوغان يعزل رؤساء
انتقدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية قرار نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس عزل رؤساء البلديات في ثلاث مدن كبرى ذات غالبية كردية في جنوب شرقي البلاد، وذلك بعد شهور قليلة من انتخابهم بأغلبية كاسحة على حساب مرشحين ينتمون لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، في الانتخابات المحلية التي أُجريت أواخر شهر مارس الماضي.
وأبرزت الصحيفة ما أكدته المعارضة التركية، من أن قرار العزل الذي شمل رؤساء بلديات مدن ديار بكر وماردين وفان، يشكل «ضربة جديدة للديمقراطية في البلاد، وأحدث دليل على اعتزام حكومة أردوغان تهميش الأصوات المؤيدة للأكراد»، وذلك في ضوء انتماء المسؤولين المُقالين لحزب الشعوب الديمقراطي المناصر لأكراد تركيا. وتسببت قرارات نظام أردوغان في خروج احتجاجات ضخمة في شوارع البلديات التي استهدفتها قرارات إقالة رؤسائها.
وأشارت «واشنطن بوست» في الوقت نفسه إلى ما أكده محللون سياسيون مرموقون، من أن الإقالة تمثل كذلك محاولة لإجهاض تحقيقات تعهد رؤساء البلديات الجدد بإجرائها، بشأن ممارسات الفساد التي تورط فيها أسلافهم من قيادات حزب «العدالة والتنمية»، الذي أطيح بمسؤوليه من بلديات العديد من المدن التركية الكبرى، إثر الهزيمة المذلة التي مُني بها في انتخابات مارس، وشملت خسارته رئاسة بلديتي العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، المركز التجاري والمالي الرئيس لتركيا.
ولفتت الصحيفة الأميركية واسعة الانتشار الانتباه إلى أن سلجوق مزراقلي رئيس بلدية ديار بكر، وهو أحد المسؤولين المعزولين، كان قد أعلن بالفعل اعتزامه فتح تحقيقات بشأن «المعاملات المالية التي أجراها أعضاء الحزب الحاكم» الذي يقوده أردوغان، في الفترة السابقة لخسارتهم مناصبهم في الانتخابات المحلية الأخيرة. 
من جهة أخرى، أشارت «واشنطن بوست» إلى أن السلطات التركية لم تكتف بعزل رؤساء البلديات الثلاثة، بل أقدمت كذلك على تعيين ثلاثة مسؤولين محليين بدلا منهم، بالرغم أن من بين المسؤولين المُقالين، من فاز بمنصبه بفارق نحو مليون صوت عن منافسه الموالي لأردوغان. 
وأوضحت أن الخطوة الأخيرة تأتي بعدما بذل النظام التركي جهودا مستميتة - ولكن بلا جدوى - للحيلولة دون سيطرة المعارضة على بلدية إسطنبول، بعد فوز مرشحها أكرم إمام أوغلو في انتخابات مارس على مرشح الحزب الحاكم ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم.
وأشارت إلى الضغوط التي مارسها أردوغان وكبار معاونيه على هيئة الانتخابات، ما قادها إلى إلغاء نتائج الاقتراع الأول وتحديد موعد لتصويت ثان في يونيو، أظهر تزايد شعبية إمام أوغلو، الذي اعْتُبِرَ فوزه في نهاية المطاف، برئاسة بلدية إسطنبول «انتصارا للديمقراطية، ونجاحا من قبل المعارضة في تولي منصب رفيع المستوى، تستطيع من خلاله التدقيق في سياسات الحكومة» وصفقاتها ومشاريعها المثيرة للجدل. 
فبحسب مراقبين، أدت خسارة حزب «العدالة والتنمية» السيطرة على إسطنبول - وهي مسقط رأس أردوغان - إلى إفقاده القدرة على التحكم في ميزانيتها المُقدرة بنحو تسعة مليارات دولار. كما فقد الحزب بذلك أيضا الصلاحيات الخاصة بمنح عطاءات المشروعات الجارية في المدينة، وهي الأداة التي طالما استغلها قادته، لتحقيق مكاسب سياسيةٍ من جهة، وإثراء الطغمة الحاكمة في أنقرة من جهةٍ أخرى. 
ونقلت «واشنطن بوست» عن عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو انتقاده الشديد لقرار عزل المسؤولين المحليين الثلاثة، واصفا ذلك بأنه خطوة «لا يمكن تفسيرها بأنها ديمقراطية أو تدخل في إطار الممارسات الديمقراطية» مردفا بالتأكيد أن «تجاهل الإرادة الشعبية أمر لا يمكن قبوله». 
ولم تغفل الصحيفة الأميركية في تقريرها الإشارة إلى نفي حزب الشعوب الديمقراطي، الذي ينتمي له المسؤولون المعزولون، الاتهامات التي وجهتها لهم السلطات التركية بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقاتل مسلحوه قوات الأمن في جنوب شرقي البلاد منذ عقود. وأشارت إلى أن هذه المزاعم تتردد بشكل مستمر على لسان أردوغان، بالتزامن مع عمليات اعتقال جرت خلال السنوات الثلاث الماضية، وشملت مئات من أعضاء حزب الشعوب، بمن فيهم رؤساء البلديات الذين أقيلوا أمس. 
وقال الحزب المؤيد للأكراد إن عزل هؤلاء المسؤولين «يشكل انقلابا سياسيا جديدا وسافرا.. ويمثل خطوة عدوانية بوضوح ضد الإرادة السياسية للشعب الكردي». 
ولفتت «واشنطن بوست» الانتباه إلى أن قرارات العزل تزامنت مع اعتقال السلطات التركية 418 شخصاً، بدعوى وجود صلات بينهم وبين المسلحين الأكراد، وذلك في عمليات مداهمة شملت 29 منطقة في أنحاء مختلفة من البلاد. 
ويقول مراقبون إن القرارات الأخيرة تُذكّر بحملة مماثلة شنتها السلطات التركية ضد العشرات من رؤساء البلديات في جنوب شرق البلاد عام 2016، بعد محاولة الانقلاب التي كادت أن تُسقط نظام أردوغان، في منتصف العام نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن الآلاف من عناصر حزب الشعوب يقبعون في السجون للاشتباه في صلتهم بحزب العمال، ومن بينهم الرئيس المشترك السابق صلاح الدين دميرطاش الذي نافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي من محبسه.
(الاتحاد الإماراتية)

«أمريكان ثينكر» تنتقد تورط هيئة دولية في الفساد القطري

«أمريكان ثينكر» تنتقد

كشفت مجلة أمريكية عن فضيحة قطرية جديدة تورطت فيها هيئة تابعة للأمم المتحدة، في قضية سلطت الأضواء مجدداً على الفساد المالي القطري في مؤسسات دولية يفترض أنها ذات مصداقية عالية.

وانتقدت مجلة «أمريكان ثينكر» الإلكترونية في تقرير لها، توقيع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اتفاقية مع مركز سيادة القانون ومحاربة الفساد في قطر، رغم أن رئيس المركز متهم بالفساد، بل وبدعم الإرهاب.

ووقّع مركز سيادة القانون ومحاربة الفساد في قطر هذا العام، اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من أجل مكافحة الفساد في الألعاب الرياضية.

واستغربت المجلة الأمريكية في تقريرها الذي نشر يوم السبت الماضي، توقيع اتفاقية من هذا النوع، مع مركز قطري يترأسه علي بن فطيس المري المتهم أصلاً بقضايا فساد وإهدار للمال العام، فضلاً عن دعم القاعدة.

وكشفت أن المري، الذي يتقاضى راتباً شهرياً لا يتجاوز 12 ألف دولار، يملك العديد من العقارات خارج قطر، من بينها قصر بقيمة 9.6 مليون يورو «10.6 مليون دولار» في باريس، قرب قوس النصر.

فضلاً عن ذلك، فإن للمري فيلا تبلغ قيمتها 7 ملايين فرنك سويسري «7.1 مليون دولار» في كولوجني، أحد أحياء الأثرياء في جنيف، بالإضافة إلى مكتب فاخر باسم المؤسسة التي يديرها في المدينة السويسرية، تبلغ قيمته نحو 3.69 مليون فرنك سويسري «3.74 مليون دولار».

وأثار تقرير «أمريكان ثينكر» تساؤلات عدة بشأن استغلال المري نفوذه كرئيس لمركز حكم القانون ومحاربة الفساد، من أجل مراكمة كل هذه الثروات عبر طرق غير مشروعة، ومن ثم القيام بعقد اتفاقيات تحت شعار «مكافحة الفساد» مع هيئة تابعة للأمم المتحدة.

ومن جهة أخرى، فإن الهدف المعلن من توقيع الاتفاقية، وهو مكافحة الفساد في الألعاب الرياضية، يتنافى مع التهم التي وجهت إلى قطر بدفع رشى في مناسبات عدة، لاستضافة فعاليات رياضية كبيرة على أراضيها، بما في ذلك كأس العالم 2022، وبطولة العالم لألعاب القوى عام 2017.

وفي 2017، كانت الولايات المتحدة الممول الرئيسي الثاني لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وقال تقرير مجلة «أمريكان ثينكر» إنه «ينبغي ألا توظف أموال دافعي الضرائب من الأمريكيين في شراكات مع منظمات مراوغة»، في إشارة إلى مركز حكم القانون ومحاربة الفساد في قطر.

ودعا التقرير بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة إلى استخدام سلطاتها من أجل إصلاح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وإبعاده عن أي شبهات.

وطالب تقرير المجلة الكونجرس الأمريكي بمراجعة دعمه المالي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمواجهة الفساد الذي ترعاه قطر.

وزير خارجية قطر يزور الصومال سراً بسبب صلات الإرهاب

في محاولة للتغطية على جرائمها في الصومال والتي فضحها تقرير، نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، أثبت تورط نظام الحمدين الإرهابي في تفجيرات شهدتها العاصمة مقديشو بغية تعزيز مصالح الدوحة في ذلك البلد المنكوب بالإرهاب والحروب، بدأ وزير خارجية قطر محمد عبد الرحمن آل ثاني، أمس الاثنين، زيارة إلى مقديشو، لم يُعلن عنها مسبقاً.

وحسب إذاعة مقديشو الحكومية، استقبل نائب رئيس الوزراء الصومالي مهد جوليد خضر الوفد القطري الذي ضم وزير النقل والمواصلات والمواني جاسم بن سيف السليطي.

وأجرى وزير خارجية الحمدين، كذلك، مباحثات مع رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما ناقش المسؤولان سبل تفعيل المشاريع التنموية التي تنفذها قطر في البلاد.

واستبق زيارة الوفد القطري إجراءات أمنية مشددة على الشوارع المؤدية إلى المطار والقصر الرئاسي.

ولم يعلن عن مدة زيارة الوزير القطري إلى الصومال.

واوضحت الصحيفة الامريكية أنها حصلت على تسجيل صوتي للسفير القطري يؤكد ان تفجيرات مقديشو نفذتها عناصر إرهابية لدعم وتعزيز مصالح قطر.

وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن التسجيل الصوتي كان عبارة عن مكالمة هاتفية للسفير القطري في الصومال، مع رجل أعمال مقرب من أمير قطر.

(الخليج الإماراتية)

حفتر: لن نسمح بانتهاك سيادة ليبيا

حفتر: لن نسمح بانتهاك

أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر أن قواته ستحبط أي مشروع لإنشاء قواعد أجنبية تدعم وتمول الإرهاب داخل ليبيا.

ونقل مكتب الإعلام التابع للقيادة للعامة أن حفتر شدد خلال إشرافه ومتابعته بشكل مباشر لاستهداف القوات الجوية لغرف العمليات التركية بالكلية الجوية في مصراتة، على أن الجيش الليبي لن يسمح بانتهاك سيادة ليبيا، وأنه سيكون جاهزاً للتصدي لأي محاولات خارجية لاختراق الدولة الليبية، في إشارة إلى الدعم الذي تلقاه الميليشيات المسلحة في غرب البلاد من النظام التركي.

وقالت مصادر من القيادة العامة للجيش الليبي لـ«البيان»: إن المشير حفتر أعطى تعليماته بضرب أي هدف عسكري أجنبي في ليبيا يتم استخدامه لدعم الميليشيات والجماعات الإرهابية.

مؤكداً أن المعركة اليوم هي معركة الدفاع عن السيادة الوطنية وعن وحدة المجتمع ومقدرات الليبيين. وأضافت أن للقوات المسلحة الليبية القدرة الكاملة على رصد كل ما يدور في البلاد، وخاصة في المدن الخاضعة للميليشيات، وهو ما تأكد من خلال الضربات الجوية الدقيقة لمنشآت ذات علاقة بالتسليح التركي.

ضربات دقيقة

بدوره، أوضح الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن سلاح الجو نفذ ضربات جوية على مصراتة بعد تحديد ورصد الأهداف بدقة، وتم التـــعامل معها من خلال غرفة العمليات، التي تحدد كيفية وتوقيت الهجوم، مشــيراً إلى أن تلك الضربات التي استهدفت قاعدة تركية قيد البناء في مصراتة، وشارك فيها أنواع مختلفة من الطائرات، انطلقت من قواعد جوية مختلفة، واتخذ القرار من القائد العام مباشرة.

ولفت المسماري إلى أن الجيش يراقب الأراضي الليبية منذ 2014، وخلال الشهرين الماضيين زاد من مستويات الاستطلاع البصري والجوي، ورصد عمليات غير طبيعية وتحركات للتشكيلات المسلحة، ما استوجب توجيه ضربات معينة، مردفاً أن الكلية الجوية في مصراتة أصبحت تمثل خطراً على كل المدن الليبية، و«لو انتظرنا لأصبحت مصراتة دولة تركية داخل ليبيا من خلال تحويل المطار والميناء إلى تركيين».

تطوّر خطير

وعلى الصعيد ذاته، أكد وليد فارس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تدشين تركيا لقواعد لها في غرب ليبيا يعد تطوراً خطيراً ويضع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حرب مباشرة مع القوات المسلحة الليبية، باعتبار تركيا إحدى الدول الأعضاء لحلف الناتو المتكون من 28 دولة من أمريكا الشمالية وأوروبا.

    نهج إيراني لتعطيل الحل السياسي وإطالة الحرب في اليمن

    نهج إيراني لتعطيل

    أكد مسؤولون وخبراء أردنيون أن هجوم ميليشيا الحوثي الإيرانية على حقل الشيبة النفطي في المملكة العربية السعودية يعد ضربة للجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدين ضرورة وضع حد للتجاوزات التي تحدث من قبلهم، فالشعب اليمني بأمسّ الحاجة إلى تضامن دولي لإيقاف هذه الاعتداءات.

    وأكد عضو مجلس الوزراء الأردني الأسبق د. عبدالله عويدات أنّ مواصلة الحوثيين لشن الهجمات المستمرة وعدم الالتزام بما تم التوصل في اتفاق استوكهولم هو إطالة لأمد الحرب وزعزعة للمفاوضات وهز لثقة الأطراف الأخرى بهم. مضيفاً أن هذا نهج إيراني بحت للظهور كمصدر قوة وتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب.

    بدوره،شدد عضو مجلس النواب عواد الزوايدة على أهمية بذل جهود لإنهاء هذه الأزمة، وبالذات جهود عربية همّها الأكبر الحفاظ على استقرار الأمة العربية والإسلامية والتوصل إلى تسوية من خلال الحوار، وهو ما ينتهجه التحالف العربي والحكومة الشرعية في اليمن. وشدد الزوايدة على ضرورة عدم ترك الحوثيين يتجاوزون الخطوط الحمراء بما يهدد أمن المنطقة.

    عرقلة الحل

    من جهته، قال الخبير في الشأن الإيراني د. نبيل العتوم إن استمرار الحوثيين في الهجمات سيعرقل جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سلمي وإيجاد تسوية للقضية اليمنية. فهذه الهجمات تتزامن مع عدد من المتغيرات أبرزها زيارة وفد من الحركة الحوثية إلى طهران وإيفاد سفير حوثي لهم.

    وأضاف: «طهران تحاول اتباع سياسة خلط الأوراق، من خلال دفع الحوثيين إلى مزيد من التصعيد وبالذات باستهداف المنشآت السعودية النفطية، وهذا سيعزز من فرص التوتر. فما يهم طهران هو توظيف الملف اليمني بما ينسجم مع أهدافها التي تخص رفع العقوبات والملف النووي».

    وأشار العتوم إلى أنّ اتفاق استوكهولم يتعرض لضربات حوثية منذ اليوم الأول، فالحوثيون لم يلتزموا بأي من التعهدات بموازاة دفع إيراني للتصعيد، فاستمرار الفوضى يخدم طهران.

    وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قد أدانت الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى وحدات معمل للغاز في حقل ومصفاة الشيبة. واعتبرت أن هذا العمل تصعيد خطير يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية ويزيد من توتر المنطقة.

    (البيان)

    هل ينجح وزير الدفاع التونسي في الكشف عن اغتيالات الإخوان للسياسيين والمعارضين ؟

    هل ينجح وزير الدفاع
    لم تعد جماعة الإخوان الإرهابية، بكل أذرعتها في العالم، تعرف كيف ستواجه الضربات ولا من أي مكان ستأتيها، فبعد انهيار التنظيم في مصر، أثر محاصرته منذ عام 2013 وحتى الآن، أصبح هناك شبحا آخر يطارد أحلام مسنوبيها، إسمه المرشح الرئاسي التونسي عبد الكريم الزبيدي.
    وزير الدفاع التونسي السابق، الذي استقال للترشح للرئاسة، وعد بفتح ملف جهاز المخابرات لجماعة الإخوان المسلمين، للكشف عن حقيقة سلسلة من الاغتيالات السياسية التي ضربت البلاد في عام 2013، على رأسها عمليات اغتيال زعيم الجناح اليساري شكري بلعيد، والزعيم الوطني محمد براهمي، ولم يكتف الرجل بالحديث المرسل، بل قدم عددًا من التعهدات، سوف ينفذها بمجرد وصوله إلى السلطة بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في 15 سبتمبر بدلًا من 17 نوفمبر.

    على مستوى الحريات، يعلم وزير الدفاع السابق، أن أكبر سلاح ضد الإخوان وأفكارها، هو تعزيز الحريات، لذا قدم مشروع استفتاء لتعديل الدستور وكذلك النظام السياسي والانتخابي، لخلق توازنات بين احترام الديمقراطية والحرية، وضمان وحدة وفعالية مؤسسات الدولة بحلول 25 يوليو 2020 على أبعد تقدير، وكذلك أصبح يحاول تجنيب بلاده تماما عن أي صراعات إقليمية، لاستعادة الاستقرار الاجتماعي، ومقاومة جميع مظاهر الفوضى والجريمة. 

    التجربة المصرية في محاربة الإرهاب تلهم وزير الدفاع التونسي السابق على يبدو، إذ وعد الرجل بمحاربة الإرهاب، بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة وقوات الأمن وكذلك الهيئات القضائية.

    هذه المقدمات، والشخصية الحاسمة الواضحة، تجعل «زبيدي» أحد أبرز المرشحين، الذين يتمتعون بفرصة جيدة خلف الرئيس الراحل قائد السبسي، الذي توفي في في يوليو الماضي عن عمر يناهز 92 عامًا، بعدما خاض معركة شرسة مع التيارات الدينية، وخرج منها يؤكد أهمية محاصرة هؤلاء سياسيًا، وتجريم التعاون السياسي معهم. 

    ويخوض وزير الدفاع السابق، مع مجموعة متنوعة من المتسابقين على رأسهم رئيس الوزراء يوسف الشاهد، ورئيس الوزراء السابق مهدي جمعة، ونائب رئيس حزب النهضة الإسلامي عبد الفتاح مورو، والرئيس السابق منصف مرزوقي ونبيل كروي رجل الأعمال

    باحث: الإخوان جماعة مغلقة إرهابية لم تعمل يومًا داخل نطاق الدولة المدنية

    باحث: الإخوان جماعة
    قال محمد البلادي، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تعتبر أولئك الذين لا يحملون فكر الجماعة، ولا ينتسبون إليها لا يمكن اعتبارهم مسلمين.
    وأضاف: أي منتم لهذا التنظيم السري يدعي أن ولاءه منصرف لقيادته أو لمجتمعه هو غير صادق بالتأكيد، فأول شروط الانضمام لهذه الجماعة هو صرف الولاء والتبعية كاملة للمرشد والتنظيم، والتخلص من أي بيعة أو ولاء سابق في عنقه.

    وأضاف: قول بعضهم إنه ليست لدى التنظيم بيعة وإنما عهد، هو في الواقع مجرد تلاعب بالألفاظ، فالنتيجة في كل الأحوال واحدة، ولاء مطلق للتنظيم وانقياد له بالطاعة، وتقديس غير محدود للمرشد وأوامره حتى إن تعارضت مع أوامر ولاة الأمر.

    وأشار الباحث إلى أن كل الجماعات التكفيرية الإرهابية خرجت من رحم الإخوان، بدءًا بشكري مصطفى وجماعة التكفير والهجرة، ومحمد عبدالسلام بجماعة الجهاد، وانتهاء بداعش والقاعدة وغيرهم، مؤكدا أن الإخوان لم ولن يكونوا حزبًا سياسيًا حتى وإن ادعوا ذلك، لأنهم لم يعملوا يومًا داخل نطاق الدولة المدنية، بل هم مجرد جماعة مغلقة إرهابية يقوم فكرها على اختطاف الولاء وسرقته من الحكومات، وتكفير المجتمعات وتجهيلها.
    (فيتو)

    4 قنابل إرهابية فى صورة كتب

    4 قنابل إرهابية فى
    تعتمد الجماعات الإرهابية على عدة وسائل لغسل عقول عناصرها ودفعهم نحو تنفيذ عمليات إرهابية خاصة العمليات الانتحارية، خاصة أن تلك التنظيمات الإرهابية تعتمد على الشباب الذى ليس لديه علم شرعى لإفساد عقولهم بمفاهيم تحرض على العنف والإرهاب.

     فى سبيل هذا الأمر، تعتمد تلك الجماعات الإرهابية على مجموعة من الكتب التى تلقنها لعناصرها كى تحرضهم على تنفيذ العمليات الإرهابية وخيانة أوطانهم، خاصة تلك الكتب التى تعتمد على الفرقة الناجية، والتى يعتبرها منظروا التنظيمات الإرهابية أن هذه الفرقة هى التى ترفع شعار الإسلام وتستخدم السلاح لنشره، ومفهومها للإسلام مقتصر على مفهوم قيادات تلك التنظيمات الإرهابية للإسلام الذى يستخدم العنف والسلاح.
     
    أبرز تلك الكتب هو كتاب الفريضة الغائبة، حيث يعد هو الأساس الفكرى الأول لتنظيم الجهاد، من تأليف محمد عبد السلام فرج، المتورط فى حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذى يزعم أن القتال هو المواجهة، وأن الجهاد فرض عين، ولا يجوز تعطيله أو تأجيله تحت أى مسمى، لأن ديار المسلمين أصبحت الآن ديار كفر وجب قتال أهلها، ورغم إعدام محمد عبد السلام 1982 م فى قضية اغتيال السادات فإن كتابه ظل مؤثراً على تيار الجهاد حتى اليوم، وكانت أول طبعة تمت بواسطة محمد عبد السلام نفسه فى صيف 1980 م قبيل اغتيال السادات مما جعل الكتاب الركيزة الفكرية الأساسية لاغتيال السادات.
     
    من بين الكتب أيضا "دعوة المقاومة الإسلامية العالمية"، حيث صنف البعض الكتاب بأنه الأخطر فى العالم خلال السنوات الماضية، رغم أنه صدرت طبعته الأولى للمرة الأولى وانتشر بين عناصر التيار الجهادى فى عام 2004 إلا أن خطورته لم تتضح إلا بعد أن انتشرت ذئاب داعش المنفردة حول العالم، حيث إن هذا الكتاب ينفرد بالظهور الأول لتكتيك "إرهاب الذئاب المنفردة" لكن تحت مسمى آخر هو "الجهاد الفردى"، ولهذا السبب تحديدا يمكن أن نعتبر أبو مصعب الـسـورى بمثابة الأب الروحى لتنظيم داعش.
     
    كتاب إدارة التوحش، لأبى بكر ناجى، الذى نشر عام 2004، يشرح فكر واستراتيجية تنظيم قاعدة الجهاد، والكتاب عبارة عن مجموع مقالات نشرت فى منتدى أنا المسلم، حيث يؤكد المؤلف الذى يرى أن "الدولة الإسلامية الجديدة" تبدأ بخلق مناخ "فوضوى" يسمح بنمو خلاياها، مشيرًا إلى أن الفوضى التى على التنظيم خلقها لن يسمح لها بأن تكون فوضى عادية بل لا بد أن تكون "فوضى متوحشة" تحول الأراضى العربية إلى رقعة ممتدة من النموذج الأفغانى قبل سيطرة تنظيم "طالبان" على أفغانستان، أرض يتناحر الجميع عليها فيصبح سكانها يحلمون بالمنقذ الذى يخلصهم من هلاك الحرب، فيظهر أبطال "الدولة الإسلامية" ليحاربوا الأشرار وينتصروا عليهم ويبسطوا سيطرتهم عليها.
     
    كتاب الجامع فى طلب العلم، لـ"السيد إمام"، والذى يرى أن الفرقة الناجية هى المسيطرة على سيد إمام فى كافة فصول الكتاب، ولذا فإنه تحول إلى قاض يسعى لجمع الأدلة للحكم على الفرد أو المجتمع، وهو ما جعل مقصلة التكفير تنال الكثيرين حكاما ومحكومين.
     
    فى هذا السياق يقول الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن أبرز الكتب التى يعتمد عليها التنظيمات الإرهابية لتحريض عناصرهم على العنف هى كتب أبو محمد المقدسى "ملة ابراهيم والكواشف الجلية" وكتب "السيد إمام" مثل كتاب "الجامع فى طلب العلم"، بالإضافة إلى كتب سيد قطب مثل "الظلال والمعالم" ورسائل حسن البنا مؤسس الجماعة.
     
    ويشير الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تلك التنظيمات الإرهابية خلال تلقينها لعناصرها تلك الكتب يقومون باستغلال بعض الأحداث المثيرة مع قلة العلم الشرعى الذى يعصم الفرد مع الحماسة الزائدة.

    "السمع والطاعة" بداية طريق "الإخوان" لتدمير مستقبل صغارها

    السمع والطاعة بداية
    بمجرد أن ينضم الشاب الإخوانى للجماعة، وتبدأ قيادات التنظيم فى تلقينه مبدأ السمع والطاعة، والذى يعد أحد أبرز أركان البيعة داخل التنظيم، ثم يبدأ ما يسميهم التنظيم "مربيين" فى الترويج للأكاذيب وتسميم عقول شبابهم، وهو ما كشفه أحد القيادات الإخوانية السابقة فى مذكراته "كنت إخوانية وأصبحت مصريا".

    فى البداية أعدت مؤسسة ماعت ، فيديو جديد ، يكشف فيه خدع قيادات الاخوان لشبابهم ، من خلال اتباع السمع والطاعة دون النظر إلى أى أمور أخرى، والفشل الذريع الذى شهدته الاخوان وقياداتهم منذ تأسيس الجماعة حتى الآن، والتحريض الذى يمارسه قيادات هذه الجماعة من أجل الوجود مرة أخرى .

    ويرصد الفيديو، ما قامت به هذه الجماعة من تغرير بالشباب، والضحك عليهم بأوهام وأكاذيب من أجل مصلحة الجماعة، وكيف دفع الشباب ثمن ذلك، وتدمير مستقبلهم، وسرقة قيادات الجماعة أموال الشباب الذى غرر بهم ، وذلك استمرار لنهج الجماعة التى تتبعه من سنوات فى الضحك بعقول الأخريين من أجل مصلحة قادة الجماعة.

    فيما فضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، التنظيم من خلال سلسلة اعترافاته التى ينشرها عبر صفحته الرسمية "فيس بوك" بعنوان "كنت إخوانيا وأصبحت مصريا"، كاشفا كيف كانت الجماعة تشوه صورة المفكرين والأدباء المصريين.

    وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان: فى بداية تعرفى على الإخوان گان المربى الإخوانى يصطحبنى فى بعض مشاويره ويتحدث معى عن مشاهير المفكرين والأدباء، وكان يقول ألا تعلم بأن طه حسين قد تنصر فى فرنسا وكانت مهمته المكلف بها من أعداء الإسلام هو تشكيك المسلمين فى دينهم.

    وتابع طارق البشبيشى: كان يزعم – أى المربى الإخوانى - أن توفيق الحكيم كان ملحدا وكان يقول فى بعض حواراته بأنه كان يتألم عند سماعه الأذان، وعباس العقاد كان يعقد صالونه الأسبوعى أثناء صلاة الجمعة، ونجيب محفوظ خرج من ملة الإسلام بعد كتابته لرواية أولاد حارتنا ومن أجل ذلك منحه أعداء الإسلام جائزة نوبل.

    بدوره اتهم عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، قواعد الجماعة بممارسة التقية ، مشيرا إلى أن شباب التنظيم وقواعدهم يئسوا من قيادات الجماعة.

    وقال أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، فى تدوينة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" إن يئس الإخوان فى سجونهم من قياداتهم يشبه يئس الكفار من أصحاب القبور.

    وتابع عماد أبو هاشم: قواعد الإخوان يطلبون الرحمة من قياداتهم، فهم لم يكفروا بالإخوانية و لكنهم يستخدمون التقية، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تسعى لاستقطاب قواعد من الجماعة للسكوت عن الفضائح والجرائم التى ترتكبها قيادات التنظيم، مشيرا إلى أن التنظيم يتكتم على الجرائم التى يمارسها داخل الجماعة من خلال استخدامه المال لشراء بقواعد إخوانية مؤيدة له.
    (اليوم السابع)

    شارك