بالمخدرات والمدارس.. ميليشيات الملالي تدمر العقل العراقي

الخميس 22/أغسطس/2019 - 11:52 ص
طباعة بالمخدرات والمدارس.. روبير الفارس
 
تعمل مليشيات ايران في العراق علي تدمير الشعب العراقي  وذلك بالمتاجرة في المخدرات التى تعتبرها العديد من الحركات الاصولية تجارة مشروعة لافرق في ذلك بين حركة طالبان في افغانستان  او مليشيات الملالي في ايران ومليشيا الحوثي في اليمن وعلى الرغم من خلاص مدينة الموصل وعموم مدن محافظة نينوى شمال العراق من الحرب والعمليات العسكرية المدمرة منذ نحو عامين، إلا أن المشاكل الأمنية والاجتماعية ما تزال جاثمة فيها وتأبى المغادرة، أبرزها انتشار آفة المخدرات.
وفي حين تغيب السلطات المحلية عن أي إجراء لدرء هذا الخطر، تؤكد مصادر من داخل المدينة على أن تجار المخدرات فيها مدعومون من ميليشيات وجهات متنفذة.
وقالت مصادر صحفية نقلًا عن مسؤول محلي في نينوى، إن معلومات مؤكدة تشير إلى انتشار مثير للقلق للمخدرات في أحياء الموصل ومدن أخرى بالمحافظة، لافتاً إلى وجود ميليشيات وجهات متنفذة تقوم بتأمين الحماية لتجار المخدرات.
وبيّن أن الشباب هم الفئة المستهدفة من قبل مافيات المخدرات التي تلاحقهم في الجامعات والمقاهي والأسواق والتجمعات، مؤكدا على أن مروجي المخدرات في الموصل معروفون للجميع، ولكن لا أحد يجرؤ على اعتقالهم لارتباطهم بقوى متنفذة.
وأشار إلى وجود انتشار خطير للمخدرات في أحياء سومر والكرامة والفيصلية والدواسة ووادي حجر والمنصور والمأمون واليرموك داخل مدينة الموصل، فضلا عن مدن أخرى بمحافظة نينوى منها مخمور وتلعفر والقيارة وزمار وحمام العليل، مبينا أن هذه الظاهرة تهدد بتفكك المجتمع الموصلي.
وفي السياق، قال الباحث الاجتماعي عماد الحمداني، أن ظاهرة تجارة المخدرات والإدمان عليها لم تكن موجودة في الموصل قبل عام 2014، مؤكدا على أن هذه الحالات انتشرت بشكل مخيف مؤخرًا.
ولفت إلى أن مؤشرات ارتفاع الجريمة في الموصل تعود بالدرجة الأساس للإدمان على المخدرات.
وبيّن أن المجتمع في الموصل وبقية مدن المحافظة مهدد بالتفكك في حال استمرت هذه الظاهرة من دون معالجة، منتقدا عدم وجود مصحات لمعالجة المدمنين على المواد المخدرة.
وتتجاهل الجهات الحكومية هذه الظاهرة، وتداعياتها التي بدأت تظهر على المجتمع الموصلي، في ظل سطوة الميليشيات والدعم المباشر لتجار المخدرات.
وفي سياق متصل أكد مراقبون على أن ميليشيا الحشد الشعبي وتحديداً اللواء 30 حولت منطقة سهل نينوى إلى «ولاية إيرانية» وافتتحت فيها مدرسة الخميني، فيما أرسل المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي” الممثل الشخصي له وهو “حسن الشبكي” المتواجد فيها حاليا، فيما يشير إلى وجود مجمعات سكنية خاصة بالإيرانيين من الحرس الثوري والاطلاعات وغيرهم في منطقة سهل نينوى إلى جانب مراكز تحقيق خاصة بهم.
وبحسب المراقبون، فإن سهل نينوى أصبح ممراً ومقراً رئيسياً لتوزيع المخدرات الإيرانية فيما توجد الأعلام الإيرانية وصور الخميني وخامنئي.
وبحسب مختصون في الشأن العسكري، فإن «هناك وجود لمجمعات سكنية خاصة بالإيرانيين من الحرس الثوري والاطلاعات وغيرهم في منطقة سهل نينوى إلى جانب مراكز تحقيق خاصة بهم»، وميليشيا الحشد الشعبي تطوق منطقة السهل وتمنع دخول قوات الجيش الحكومي إليها لكي لا يطلع أحد على ما هو موجود داخلها من مخازن أسلحة ومصانع للعبوات الناسفة وغيرها من الأمور الخاصة بالمصالح الإيرانية». وهكذا تستورد المليشيات المخدرات من ايران  وتدمر عقل ابنائها بالمدارس الشيعية ليكون القتل مزدوجا 

شارك