الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الخميس 22/أغسطس/2019 - 01:07 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 22 أغسطس 2019.

العربية نت: الإخوان تتبرأ من عناصرها بالسجون وتمنحهم "رخصة عبدالناصر"

صدمة كبرى تلقاها عناصر جماعة الإخوان سواء الموجودين في السجون في مصر على ذمة قضايا عنف وإرهاب، أو الفارين للخارج عقب تصريحات أدلى بها إبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة والقيادي بالتنظيم الدولي.
وقال منير في تصريحات له مساء أمس الثلاثاء ردا على مبادرة شباب الجماعة التي طالبوا النظام المصري بالعفو عنهم مقابل دفع مبالغ مالية واعتزال العمل العام الدعوي والسياسي، إن الجماعة لم تطلب منهم الانضمام لصفوفها، ولم تزج بهم في السجون، ومن أراد أن يتبرأ فليفعل.
وأضاف نائب المرشد العام للإخوان إن الجماعة منحت هؤلاء رخصة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إذا كان ذلك في صالحهم، معلنا رفض الإخوان لمبادرة الشباب المعتقلين في السجون.
وأثارت تصريحات منير غضبا عارما لدى شباب وعناصر الجماعة في مصر وخارجها، حيث قال عمرو فراج مؤسس شبكة" رصد "أحد الأذرع الإعلامية للجماعة إن صاحب الـ 82 عاماً –يقصد منير - يواصل هوايته المزمنة بإطلاق تصريحاته الحمقاء، التي ربما يعتذر أو يتراجع عنها أو يوضح قصده لاحقًا كالعادة.
وقال حمزة زوبع المتحدث الإعلامي السابق باسم الجماعة والهارب لتركيا ردا على تصريحات منير "اتبعناك ومشينا وراك وبعدين بعتنا"، فيما كانت تعليقات عدد كبير من الشباب مسيئة لنائب المرشد ومتهمة له وللجماعة بتوريط عناصرها في العنف والإرهاب والتخلي عنهم بعد ذلك.
رخصة عبد الناصر
قصة رخصة عبد الناصر قديمة ومعروفة لدى أدبيات جماعة الإخوان وتفاصيلها كانت عندما أرسل أحد عناصر الإخوان رسالة إلى المرشد العام الأسبق حسين الهضيبي يستفتيه في أن هناك عددا من شباب وعناصر من الإخوان في السجون، يريدون أن يترخصوا ويؤيدوا جمال عبد الناصر، بهدف الخروج من السجن وحمايتهم من الملاحقة والتعذيب فرفض الهضيبي، وقال إن الدعوات لا تقوم على الرخص، وعلى أصحاب الدعوات أن يأخذوا بالعزائم، والرخص يأخذ بها صغار الرجال، لكن جانبا كبيرا من قيادات الإخوان وعناصرها أعلنوا تبرؤهم من الجماعة وتأييدهم لجمال عبد الناصر وخرجوا من السجون.
ويقول منير أديب الباحث في تاريخ جماعات الإسلام السياسي إن فكرة التخلي عن الجماعة من أجل الخروج من السجن أو درءا للملاحقات الأمنية بدأت منذ عهد المرشد العام حسن الهضيبي في الخمسينيات، حيث رفض المرشد عقد مصالحة مع الدولة، كما رفض سيد قطب كذلك تقديم أي تنازلات أو اعتذارات، لكن شباب الجماعة وقتها تخلوا عن أفكارها وأعلنوا تبرؤهم منها، وكتبوا اعتذارات رسمية عما فعلوه وخرجوا من السجون، ومنذ ذلك الوقت سميت لدى الجماعة برخصة عبد الناصر .
ويضيف أديب أن جماعة الإخوان تقدم نفسها للرأي العام بخطابين الأول تتمسك فيه بالتشدد ورفض أي مبادرات للصلح أو التفاوض مع الدولة، والثاني يقوم به بعض شباب الجماعة ويعلنون من خلاله الرغبة في التفاوض والعفو، مشيرا إلى أن القيادات التاريخية للجماعة تصر على عدم التخلي عن أفكارها ومبادئها وأدبياتها حتى لو زج بكافة عناصرها في السجون.
وكان عدد من شباب جماعة الإخوان المعتقلين في السجون بمصر، وكذلك عدد من الفارين منهم للخارج قد أطلقوا مبادرة طالبوا فيها الدولة بالعفو عنهم، كما أعلنوا رغبتهم في مراجعة أفكارهم التي اعتنقوها خلال انضمامهم للجماعة، ومعربين عن استعدادهم التام للتخلي عنها، وعن العنف وعن ولائهم للجماعة وقياداتها.
وأضافوا أنهم مستعدون لسداد مبلغ قدره 5 آلاف دولار لكل شخص، واعتزال العمل العام والدعوي، وألا يكون لهم في المستقبل أي تدخل في الشأن العام نهائيا، مؤكدين أنهم طرحوا بعض المقترحات على المسؤولين بالجهات الرسمية المعنية، حرصوا فيها على معالجة المخاوف الأمنية والتحفظات السياسية التي تحول دون الإفراج عن السجناء.
وأدلى طلعت فهمي المتحدث الإعلامي باسم الجماعة والهارب إلى تركيا بتصريحات عقب ساعات من إطلاق المبادرة، أكد فيها رفض النظام المصري التفاوض معهم، أو قبول أي مبادرات والجلوس مع قياداتهم للتخفيف عن عناصر الجماعة في السجون المصرية أو الإفراج عنهم.
وأضاف أن النظام في مصر يوصد الباب أمام محاولات الجماعة للتفاوض أو الاستماع إليهم أو التواصل معهم.

أخبار اليوم: أحمد موسى: «الإخوان عرفوا أنهم مجرد سلعة»

تحدث الإعلامي أحمد موسى، حول تصريحات إبراهيم منير، عضو جماعة الإخوان الإرهابية، بشأن تنصل التنظيم من أعضائه.
وقال موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «أخيرا عرف أعضاء التنظيم إنهم ملهومش قيمة ومجرد سلعة تباع وتشترى من قبل القيادات».
وتابع قائلًا : «نصحناكم منذ التسعينات ولم تستمعوا إلينا، وإحنا اللي كنا صح، وليس قيادتكم»، مضيفاً «الأموال أهم لإبراهيم منير من الإخوان، وهو يرغب في المتاجرة بكم طوال الوقت».
وأضاف: «لم أغير رأيي في الإخوان منذ التسعينات، هل آمن أعضاء الجماعة أنهم يسيرون على 4 أقدام»، مستطرداً «سياسة الإخوان قائمة على طاعة الأمر دون تفكير أو نقاش، ويعتبرون الخروج عن طاعة الجماعة جريمة»
واختتم «والله الإخوان صعبانين عليا، مش لاقيين ثمن الدوا وإبراهيم منير قاعد في لندن يقبض ملايين».

صوت الأمة: وما تخفي صدورهم أكبر.. متى تتوقف أكاذيب الإخوان؟ (قراءة في محتوى قنوات الجماعة)

ليس بجديد علينا، أنا يخرج إعلاميو الإرهابية، عبر منابرهم القذرة للتضليل ونشر الأكاذيب، واستغلال المواقف في محاولة تبرير توجهها السادي، الهادف إلى تدمير مصر والمنطقة العربية، وصولا إلى غايتهم الأسمى، إلا وهي عودة الخلافة، فمن منى لا يعلم أنهم يعتقدون أنفسهم (ورثة الخلفاء الراشدين).
فمنذ تكشفت حقيقة الجماعة الإرهابية، وهي لا تفوت فرصة أو نجاحا إلى وحاولت تشويهه، بدأت الإخوان، في تشويه الماضي، وما من جديد، فمن إرهاب إلى ترويع، وتزوير، تتورط الإخوان يوما تلو الآخر، وخلال السطور التالية نرصد أبرز أكاذيب وفتن الإخوان عبر منصاتها الإعلامية.
وما بين الحلم والخيال، ظلت الإعلامية التي تقدم، برنامجها في تمام الساعة الـ(10 صباحا)، تتحدث عن راتب اللواءات داخل المؤسسات العسكرية، زاعمين أنها تتجاوز مئات الألاف.
حقنا كلنا
وفي الساعة الـ(5 مساء)، تسلم هيثم أبو خليل، «مايكروفون» بث الفتن، ومنذ اللحظة الأولى لحديثه، بدأ إعلامي الإرهابية يتحدث عن ما وصفه (الرئيس الأول)، متحدثا عن محمد مرسي، وواصفين إياه بأنه بطل قومي وأول رئيس لمصر.
مع معتز
وفي تمام الـ(10 مساء)، تسلم: «كبيرهم الذي علمهم السحر» الدور، وبدأ ينفخ في بوق الأكاذيب من جيد، مرددا حديث أخوان الشيطان السابقين، حيث تحدث عما وصفه كارثة مسجد الإسكندرية.
ملخص ما تناولته قناة مكملين الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
نبض مصر
في تمام الساعة (2:00)، بدأ برنامج نبض مصر جولته، حيث خصص حلقته، بهجوم حاد على الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب قرارا هدم مسجد الإسكندرية.
مصر النهاردة
وفي الـ(10 مساء)، أعتلى محمد ناصر، مسرح قناة مكملين، ليستكمل مسيرة محاولة النيل، من مصر وحكومتها وقيادتها، حيث استهل البرنامج بالحديث عن رواتب اللواءات في المؤسسة العسكرية.
ملخص ما تناولته قناة وطن الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كالتالي:
أهلا بكم
وفي تمام الساعة (5:30) أعتلى تامر عبد الشافي، الشاشة، ليعيد الحديث فيما تداوله السابقين، حيث تحدث إعلامي الإرهابية، عن قرار هدم مسجد الإسكندرية، محاولا النيل من الرئيس وقيادات الدولة المصرية.

بوابة فيتو: داعية سلفي: المصالحة المقبولة من الإخوان هي إعلان التوبة

قال سامح عبدالحميد، الداعية السلفي، إن مصالحة الدولة مع جماعة الإخوان المسلمين، هي اعتراف بجماعة إرهابية محظورة سعت لتخريب مصر، مؤكدا أنها جماعة رفعت السلاح في وجه المصريين وقد انهارت شعبيتهم ولفظهم الجميع.
وأضاف عبداالحميد في تصريح لـ"فيتو": إن طلب الإخوان المُصالحة الآن، بمثابة رفع الراية البيضاء والاستسلام التام، والإعلان عن العجز الكلي وانهيار قواهم، لافتا إلى أن الإخوان ليس في يدهم شيء حتى يساومون الدولة عليه، خاصة انهم فشلوا في تأسيس مصالحة بين أطراف جماعتهم المتناحرة، فكيف يُريدون عمل مُصالحة مع الشعب المصري.
وتابع: "المصالحة المقبولة من الإخوان هي إعلان التوبة، والاعتذار للشعب المصري عن جرائمهم والاعتراف بأنهم كانوا السبب في زعزعة الأمن وإتاحة الفرصة للإرهاب والعنف، وعليهم أن يعلنوا تخليهم عن الأفكار الضالة، وغلق قنواتهم التي تشوه سمعة مصر في الخارج وتأوى هاربين من أحكام قضائية قبل الحديث عن المصالحة".

مصر الأن: تعرف على طرق الإخوان غير الشرعية في الاختلاسات ابرزها غسيل الاموال وتجارة السلاح 

لا تزال أزمة اختلاس الأموال داخل جماعة الإخوان الإرهابية، مستمرة، حيث يتورط القيادات، في الحصول على أموال باهظة دون وجه حق، وسيارات ومبان، وتستغل الجمعيات في غسيل الأموال وتجارة السلاح حتى لا يكشف سرها، وتمد التنظيمات الإرهابية بالأسلحة والدعم المالي. أزمة اختلاس الأموال ظهرت أزمة اختلاس الأموال داخل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، عام 2014، وكان بطلها الأول القيادي الهارب بتركيا محمود حسين الذي يشغل منصب الأمين العام، حيث اتهمه شباب وقتها بسرقة 500 مليون دولار قام بتحويل جزء منها لأولاده في عدة دول أوروبية، فضلًا عن شراء عقارات في إسطنبول، وحاولت الجماعة وقتها تدارك الموقف بإعلان تحويل أطراف قضية الاختلاس المالي للتحقيق دون ذكر أسمائهم. اختلاس سيارات ومباني وعادت فضائح جماعة الإخوان في اختلاس الأموال، تظهر من جديد، خاصة مع ظهور التسجيل المسرب، حيث فضح عضو مجلس شورى الإخوان الهارب بسام أمير، فساد قيادات الإخوان الإرهابية في تركيا مؤخًرا، في مقطع صوتي متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لم ينكره، وفضح فيه حصول الأمين العام للجماعة الإرهابية محمود حسين، والمتحدث باسمها إبراهيم منير، ومسؤول الإخوان في أفريقيا محمد البحيري، من دون وجه حق، على مبانٍ وسيارات واختلاس أموال باهظة. غسيل الأموال وتستغل جماعة الإخوان، أنشطة الجمعيات والمراكز الإسلامية في الخارج، في غسيل الأموال وتسريب الأرصدة غير الشرعية وإخفاءها بهدف التجارة في السلاح، وتمويل شراء السلاح للتنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان. سرقات القيادات ولعل الأزمات الداخلية، تضرب التنظيم الدولي، حيث كشفت جبهة شباب الإخوان، في أعقاب ظهور التسريبات الصوتية الأخيرة، حجم السرقات داخل الجماعة والبذخ والإسراف الذي يقوم به قيادات الجماعة الهاربة خارج مصر. سرقة القنوات وتختلس جماعة الإخوان الإرهابية، الأموال، كي تمول قنواتها فى الخارج، حيث أن منابر الجماعة التحريضية يديرها، 3 شخصيات إخوانية وحلفاء لها فقط وهم أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، ومحمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان الذي يدير قناة وطن، والحوار ومكملين اللذان يديرهما مكتب التنظيم الدولي للإخوان والذي يرأسه إبراهيم منير.

ارم نيوز: بعد الضغوط على أردوغان.. هل تصبح كندا ملاذًا جديدًا لجماعة ”الإخوان“ بعد تركيا؟
     
وسط حالة التخوف التي تعيشها جماعة الإخوان، من احتمالية تعرض عناصرها للطرد من تركيا، في ظل الضغوط الكبيرة التي تمارس على الرئيس رجب طيب أردوغان وإمكانية تسليم بعضهم لبلدانهم خاصة مصر، وكذلك تعرض التنظيم للحظر في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لما يلوح به الكونغرس منذ فترة طويلة، تسعى قيادات الجماعة لإيجاد ملاذ جديد يكون أكثر أمانًا.
ومن بين البلدان التي تركز عليها الجماعة كندا، استغلالًا لوجود علاقات قوية مع بعض المسؤولين والقوى السياسية هناك، بالإضافة لبعض العلاقات المتوترة بين كندا وبعض الدول العربية، ومنها ما كان مؤخرًا مع المملكة العربية السعودية.
إلقاء عصا الرحيل
قيادات من جماعة الإخوان، على رأسهم إبراهيم منير، نائب المرشد، عقدوا اجتماعًا مع بعض الأحزاب والقوى السياسية في كندا، لمحاولة التقرب بشكل أكبر، وإيجاد وسيلة لإمكانية ترحيل عناصر الجماعة خاصة الهاربين من مصر، إلى أوتاوا، من خلال تنفيذ مشروعات وتقديم الدعم المالي عن طريق شركات تمتلكها الجماعة، بحسب ما ذكرته مصادر مقربة من التنظيم.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الجماعة طالبت القوى السياسية بعدم حدوث أي تغيير في العلاقة ودعمهم عبر جلسات استماع سيتم عقدها خلال الفترة المقبلة بكندا، يعرض فيها أعضاء من التنظيم بعض ”الأكاذيب“ التي تتردد عنهم – على حد قولهم – في مصر وعدد من الدول العربية.
وقالت المصادر، لـ ”إرم نيوز“، إن الجماعة تستغل أيضًا قسم حماية اللاجئين بكندا، عن تعديلات جديدة خاصة بطلبات الهجرة المقدمة من عدة دول، من بينها مصر واليمن، منذ فترة، والتي تنص على أنه ”يمكن للاجئين من أفغانستان وبوروندي ومصر واليمن، أن يتقدموا بطلبات الهجرة، بموجب سياسة معالجة الطلبات المتعلقة باللاجئين من قبل القسم، والتي تسمح بقبول الطلبات بشكل أسرع“، ما يسهل دخول عناصرها.
ولفتت إلى أن الإخوان ترى أن كندا جزء لا يتجزأ من المشروع الكبير القاضي بالسيطرة على مراكز صناعة القرار في العالم الغربي عمومًا، حيث إن الجماعة تمتلك الجمعية ”الكندية – المصرية“ لدعم الديمقراطية، التي تأسست في كانون الأول/ديسمبر 2017، وجمعية كندا المسلمة ”ماك“ إضافة إلى منظمة عرفان الخيرية، كما أنها وسعت من نشاطها ليشمل الاستثمار الاقتصادي في مشاريع صغيرة، وسيطرتهم على العديد من النقابات العمالية لضمان المزيد من النفوذ في الانتخابات البرلمانية.
اختراق ديمغرافي
ويكشف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، سعيد شعيب، المقيم بكندا أن تيارات الإسلام السياسي وعلى رأسها الإخوان، أصبحت ذات نفوذ كبير في كندا، وتمثل نحو 3.6% من إجمالي السكان، وبإمكانها منع أو تقرير عرض شيء معين في مناطق كثيرة هناك.
ويؤكد شعيب في حديث لـ“إرم نيوز“ أن الجماعة باتت مسيطرة بشكل كبير في كندا، وتحقق أهدافها وخططها على الأرض، مشيرًا إلى أن هناك نوابًا كنديين يؤيدون الإخوان، حتى أنهم باتوا يفعلون ما يريدون.
وأضاف: ”باتوا يفرضون رقابة تكاد تكون ذاتية، كأن يتم إيقاف مدرسة عن العمل، لأنها هاجمتهم على صفحتها على فيسبوك، أو إلغاء ندوة يرفضون عقدها، لما لهم من نفوذ يمكنهم من فعل ما يريدون، بجانب اتباعهم أسلوب الترهيب والتخويف دون تصٍد فعلي لهم“.
أما الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، الدكتور خالد الزعفراني، فيقول إن جماعة الإخوان المسلمين لم تعد تعتبر تركيا وقطر دولًا آمنة لها تمامًا.
وذكر الزعفراني في تصريحات لـ“إرم نيوز“ أن الأماكن الآمنة دائمًا بالنسبة لإخوان مصر في الوقت الحالي هي بريطانيا، وكندا، بجانب عدد من الدول الواقعة بجنوب شرق آسيا.

تبديل جلد الإرهاب
وبرر الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية سبب لجوء الجماعة لكندا مؤخرًا، بأنهم وجدوا نوعًا من الاهتمام بشكل كبير في جميع الولايات، والتي تكون لكل ولاية قانون خاص بها، حيث تقبل العديد من المهاجرين إليها.
وأوضح الدكتور خالد أن سبب حصول عناصر الجماعة المقيمين بكندا على كثير من المزايا، هو قيامهم بإنشاء مراكز دراسات بحثية، يستطيعون من خلالها خلع تصنيفهم كإرهابيين، وإقناع الحكومة الكندية بأنهم ليسوا متشددين ويتبنون مذهبًا وسطيًا ينبذ العنف، كما أن كندا تعد من الدول التي تهتم بالشرق الأوسط، مبررًا ذلك بقيام عدد من الأحزاب المحلية في ولايات كندية بعقد اجتماعات مع عناصر الإخوان الهاربين من خلال المراكز البحثية، والتي يستغلها أعضاء الجماعة في صنع القرار هناك.
وأوضح أن الإخوان اخترقوا مراكز الدراسات الكندية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، والسلطات الكندية ترجع لهذه المراكز لصنع القرار، والتي يتمركز فيها عناصر الجماعة، الذين يصدرون وصايا بالتعامل مع الإخوان باعتبارها جماعة معتدلة وتستطيع القضاء على الإرهاب.
وكشف أن الإخوان استغلوا الخلاف الذي نشب مؤخرًا بين كندا والسعودية، مدعين أن دول الخليج تنتهك حقوق الإنسان.


شارك