الإمارات والسعودية ترفضان «التشويه» وتتعهدان بنصرة اليمنيين ... ظريف: لا مفاوضات مع واشنطن دون الرجوع إلى صيغة "5+1".... الجيش السورى يدمر مفخختين بداخلهما انتحاريون بإدلب

الثلاثاء 27/أغسطس/2019 - 02:40 م
طباعة الإمارات والسعودية إعداد: روبير الفارس
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساء   اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2019.

ظريف: لا مفاوضات مع واشنطن دون الرجوع إلى صيغة "5+1"

ظريف: لا مفاوضات

أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن اللقاء بين رئيسي إيران والولايات المتحدة "غير ممكن" حتى تعود واشنطن لتنفيذ التزاماتها تجاه الاتفاق النووي.

ونقلت قناة "إيريب"، اليوم الثلاثاء، عن ظريف قوله: "لقد قلت خلال زيارتي إلى بياريتز إنه لا يمكن أن يعقد لقاء بين رئيس إيران وترامب. لن يكون هناك لقاء ولا مفاوضات حتى تعود الولايات المتحدة إلى صيغة "5+1" وتنفذ التزاماتها تجاه خطة العمل الشاملة".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال إنه من الواقعي الاعتقاد بأن لقاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني قد يحدث في الأسابيع المقبلة.

وذكر ترامب، في مؤتمر صحفي على هامش لقاءات قمة مجموعة السبع: "لدي شعور جيد. يجب أن يكونوا طرفا جيدا، إذا فهمت ما أعنيه. لا يمكنهم أن يفعلوا ما كانوا يقولون إنهم سيفعلونه، لأنهم إذا فعلوا ذلك، فسوف يواجهون بعنف شديد للغاية".

وأضاف ترامب: "أعتقد أنهم سوف يكونوا جيدين"، وتابع: "أعتقد أنه (روحاني) سيريد لقاء ويسوون أمورهم. إنهم يتسببون في ضرر بالغ".

وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران.

البوابة نيوز

لأول مرة.. تعيين أول دفعة من السعوديات في النيابة العامة

لأول مرة.. تعيين

التقي النائب العام السعودي، سعود المعجب، بعضوات النيابة العامة المعينات حديثا في مقر النيابة العامة الرئيسي، مؤكدا أن المرأة السعودية أثبتت كفاءتها في جميع الوظائف التي تعمل بها.

 

وأوضح المعجب أنه تم اختيار النائبات بناء على كفاءتهن، موضحا أن العضوات الجدد سيلتحقن بدبلوم جنائي لمدة عام يتضمن الدراسة الأكاديمية، والتدريب في مجال العمل، والزيارات لجهات الاستدلال ومنها الطب الشرعي، للاطلاع على ما يتعلق بإنهاء القضايا.

شروط تعيين السعوديات في النيابة

وذكر أن العضوات الجدد هن الدفعة الأولى لعمل السعوديات بالنيابة وستتبعها دفعات لاحقة، مشيدا بالاهتمام البالغ الذي يوليه ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز للسعوديات من أجل إثبات جدارتهن في كل المجالات.

 

وتم اختيار المعينات الجدد وفقا للشروط التي وضعتها النيابة، وتتمثل في ألا يقل عمر المتقدمة للوظيفة عن 22 عامًا، وأن تكون حاصلة على شهادة الشريعة أو تخصص الأنظمة من إحدى الجامعات السعودية أو ما يعادلها، ويشترط في المعادلة النجاح في امتحان التوظيف.

فيتو

الجيش السورى يدمر مفخختين بداخلهما انتحاريون بإدلب

الجيش السورى يدمر

تمكن الجيش السورى من تدمير مفخختين بداخلهما انتحاريون لـ "أجناد القوقاز" شرق إدلب.

يأتى هذا فى الوقت الذى نجح فيه الجيش السورى فى السيطرة على مناطق إدلب وخان شيخون، وهى المنطقة الاستراتيجية فى الحرب السورية.

يذكر أن الرئيس السورى بشار الأسد، كان قد استعاد أغلب أراضى البلاد، منذ أن انضمت روسيا للحرب إلى جانبه فى عام 2015، ونشرت قواتها الجوية لدعم الجيش.

مبتدا

فضائح الإخوان الجنسية عرض مستمر.. حفيد مؤسس الجماعة يواجه ثالث تهمة اغتصاب جماعى

فضائح الإخوان الجنسية

مازالت فضائح جماعة الإخوان تتكشف أمام العالم يوما تلو الآخر، ومن بين أفراد تلك الجماعة طارق رمضان حفيد مؤسسها الذى لاحقته الاتهامات الجنسية، وآخر تلك الاتهامات البلاغ الذى قدمته الإعلامية الفرنسية حيث اتهمته بارتكابه جريمة اغتصاب جماعي تعود وقائعها إلى عام 2014، وذلك بحسب صحيفة "جورنال دو ديمانش" وإذاعة و"أوروبا-1".

 

وقالت الوسيلتان الإعلاميتان إن النيابة العامة في باريس تقدمت ببيان اتهامي تكميلي بعد ادعاء امرأة خمسينية، كانت تعمل في حينه صحفية في إذاعة" بشكوى في مايو الماضي.

وفي القضية الجديدة، تتهم هذه المرأة رمضان، بحسب الوسيلتين الإعلاميتين، بالاغتصاب الجماعي "مع أحد مساعديه" خلال لقاء لإجراء مقابلة معه في 23 مايو في غرفة رمضان في أحد فنادق مدينة ليون، في جنوب شرق فرنسا.

وقالت المرأة في شكواها إن رمضان اتصل بها عبر تطبيق "مسنجر" التابع لموقع فيسبوك في 28 يناير 2019 ليقدّم لها "عرضاً مهنياً"، لكنّها لم ترد أبداً.

وأشارت "جورنال دو ديمانش" و"أوروبا-1" إلى أنّ النيابة العامة في باريس وجّهت بياناً اتهامياً تكميلياً في نهاية يوليو، يشمل الاغتصاب الجماعي والتهديد والترهيب، ويعود حالياً إلى قضاة التحقيق المكلّفين البت في توجيه اتهام من عدمه.

وسبق أن تقدمت ثلاث نساء في فرنسا بشكاوى تتضمن اتهامات بالاغتصاب لرمضان وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية، إضافة إلى تهمة أخرى في سويسرا.

في منتصف نوفمبر، أطلق سراح رمضان لكنه وضع تحت الرقابة القضائية، بعد تسعة أشهر من التوقيف رهن التحقيق.

وذكرت صحيفة "لو جورنال دي ديمانش" الفرنسية، أن الشرطة العلمية اكتشفت بعد فحص دقيق وتحليل لبيانات أجهزة طارق رمضان الإلكترونية، 776 صورة إباحية وجنسية على مختلف وسائط حفظ الوثائق المملوكة له، بعضها مع سيدات لا يزلن يقاضينه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسى.

حفيد مؤسس "الإخوان أقر بالجريمة

ولفتت الصحيفة الفرنسية أيضا، إلى أن البحث قاد المحققون الثلاثة إلى صور جنسية لرمضان، من بينها صور "سيلفى" مع نساء فى وضعيات غير أخلاقية، مشيرة إلى أن المحققين فى اتهامات الاغتصاب التى تلاحق رمضان، بحثوا فى هواتفه وقرص تخزين خارجى وكمبيوتر "ماكبوك برو" و"آيباد برو" ومفتاح USB وحاسوبين آخرين.

كما بحث المحققون بالصفحات التى تصفحها عبر الإنترنت، حيث وجدوا أن طارق بحث فى شهر يناير 2018 عن "تدليك حسى فى المنزل"، كما بحث أيضا من يؤمن له الحراسة فى مدينة ليل الفرنسية وغيرها من المعطيات التى وجدوها على أغراضه الشخصية، وفى 22 أكتوبر، بعد عام من الانكار، أقر رمضان، بإقامته علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، وهما هند العيارى وبول أيما آلين المعروفة بـ"كريستيل".

الشرطة السويسرية تلاحقه

فيما تلاحق الشرطة السويسرية حفيد البنا بماضيه الأسود، حيث أنه عندما كان يعمل مدرس بالمرحلة الثانوية فى سويسرا قام بممارسة الجنس مع بعض طالباته اللواتى تتراوح أعمارهن بين 15 و 18 عاما، عندما كان أستاذاً للغة الفرنسية فى الفترة ما بين عامي 1984- 2004، وفق ما أكدته مجلة "لوبوان" الفرنسية نقلاً عن إذاعة "لاك" السويسرية.

 

وبحسب الإذاعة السويسرية، فإن المحققين الذين أعداه بتكليف من حكومة كانتون جنيف، وهما قاضيان سابقان، استمعا إلى أقوال نحو 50 شخصًا بينهم أربع نساء درسّهن طارق رمضان سابقاً.

وورد فى التقرير أن رمضان حاول إغواء إحدى الطالبات الأربع والتى كانت تبلغ 14 عامًا حينها، ولكن من دون جدوى، بينما تمكن على ما يبدو من ممارسة الجنس مع الطالبات الثلاث الأخريات اللواتى كانت أعمارهن تترواح بين بين 15 و18 عاما".

اليوم السابع

المفاوضات بين الأميركيين وطالبان مستمرة في الدوحة

المفاوضات بين الأميركيين

أجرى مفاوضو الولايات المتحدة وحركة طالبان الإثنين محادثات في الدوحة، وقد امتدّت جلسة الحوار الذي يمكن أن يكون حاسما بالنسبة لسحب القوات الأميركية من أفغانستان حتى ساعات الليل.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأن اليوم الرابع من الجولة التاسعة للحوار بين الطرفين التي استمرّت إلى ما بعد الساعة 20,30 بتوقيت غرينيتش شهد حركة لافتة بين ممثلي الجانبين حاملين لفريقي التفاوض أوراقا ووثائق.

وكانت حركة طالبان قد أعلنت في وقت سابق أنها تضع اللمسات الأخيرة على النقاط التقنية من اتفاق مع واشنطن في المحادثات التي تُعقد في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة القطرية الدوحة.

والإثنين رد الموفد الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد على تقارير تفيد بأن أي اتفاق لن يشمل القتال الدائر بين المتمرّدين والحكومة الأفغانية، مؤكدا في تغريدة "سندافع عن القوات الأفغانية الآن وبعد أي اتفاق مع طالبان".

وأعلن خليل زاد توافق كل الأطراف في المفاوضات على أن "مستقبل أفغانستان يتقرر في مفاوضات أفغانية-أفغانية".

ويسود اعتقاد بأن الركائز لأي اتفاق هي انسحاب القوات الأجنبية، ووقف إطلاق النار، وضمانات مكافحة الإرهاب، وحوار داخلي أفغاني.

 

وأعلنت طالبان أن أي اتفاق يتم التوصّل إليه سيعرض على وسائل الإعلام وعلى ممثلين عن دول جوار أفغانستان، إضافة إلى الصين وروسيا والأمم المتحدة.

وسيكون إبرام اتفاق بين واشنطن وطالبان تاريخيا بعد 18 عاما على الاجتياح الأميركي لأفغانستان لطرد الحركة من السلطة في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

وتأمل واشنطن في التوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان بحلول الأول من سبتمبر، قبل الانتخابات الأفغانية المقررة في الشهر ذاته والانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020.

وتجرى المحادثات في الدوحة وسط استمرار أعمال العنف في أفغانستان.

وأكدت حركة طالبان السبت أنها قتلت سبعة من عناصر الجيش الأميركي في هجوم على قافلة قرب قاعدة باغرام الجوية شمال كابول.

وقُتل جنديان أميركيان الأربعاء بنيران أسلحة خفيفة في ولاية فرياب (شمال)، بحسب ما أعلن البنتاغون.

 

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي اس" اعتبر المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين أن وقع حصيلة القتلى سيكون "إيجابيا" على محادثات الدوحة.

ايلاف

الإمارات والسعودية ترفضان «التشويه» وتتعهدان بنصرة اليمنيين

الإمارات والسعودية

صدر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، أمس الاثنين، بيان مشترك، أكد استمرار الجهود لإغاثة الشعب اليمني، واستنكر حملة التشويه التي طالت الإمارات على خلفية أحداث اليمن الأخيرة.

 

وذكر البيان المشترك بين الإمارات والسعودية، أن قوات التحالف قدمت تضحيات كبيرة في اليمن بدافع الروابط الأخوية الصادقة، مشيراً إلى أن الجانبين يسعيان للمحافظة على اليمن وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي، كما سيستمران في التصدي لانقلاب الحوثي وكافة التنظيمات الإرهابية في اليمن. وشددت الإمارات والسعودية على ضرورة التعاون مع اللجنة التي شكلها التحالف لفض الاشتباك.

 

وجاء في البيان: «تابعت حكومتا الإمارات والسعودية بقلق بالغ، مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة عدن بتاريخ 6 ذي الحجة 1440ه، وما تلا ذلك من أحداث امتدت إلى محافظتي «أبين وشبوة»، في وقت رحبت فيه الحكومة اليمنية والأطراف التي نشب بينها النزاع، بالوقف الفوري لإطلاق النار وقيامها بتسليم المقرات المدنية في عدن للحكومة الشرعية تحت إشراف قوات التحالف، والترحيب بدعوة المملكة للحوار في جدة».

 

أكد البيان أنه «إزاء ذلك، فإن حكومتي الإمارات والسعودية انطلاقاً من مسؤوليتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن لإنقاذ اليمن وشعبه من انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، تؤكدان استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التي نهضت لنصرة الشعب اليمني». وشدد البيان على أنه «تعرب حكومتا البلدين عن رفضهما واستنكارهما للاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف الإمارات على خلفية تلك الأحداث، مذكرين الجميع بالتضحيات التي قدمتها قوات التحالف على أرض اليمن بدافع من الروابط الأخوية الصادقة، والحفاظ على أمن المنطقة ورخاء شعوبها ومصيرهم المشترك، وتؤكدان في الوقت نفسه حرصهما وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب وأمنه واستقراره واستقلاله، ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن، وللتصدي لانقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والتنظيمات الإرهابية الأخرى».

 

وقال البيان: «تؤكد حكومتا البلدين ضرورة الالتزام التام بالتعاون مع اللجنة المشتركة التي شكلتها قيادة تحالف دعم الشرعية لفض الاشتباك وإعادة انتشار القوات في إطار المجهود العسكري لقوات التحالف، كما تطالب بسرعة الانخراط في حوار جدة الذي دعت إليه السعودية لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية».

 

إلى ذلك، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن العلاقات السعودية الإماراتية تمثل ركيزة أساسية لجهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وكتب الجبير على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» سلسلة تغريدات قال فيها: «تقود المملكة، بفضل الله، جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة مساعي النظام الإيراني والقوى المتطرفة لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، وتشكل العلاقة المتينة التي تجمع المملكة بالإمارات الشقيقة، ركيزة أساسية لهذه الجهود لمستقبل مشرق للمنطقة».

 

وأضاف: «يعمل التحالف، بقيادة المملكة، وبجهود مقدرة من الأشقاء في الإمارات، على تحقيق الأمن والاستقرار في عدن وشبوة وأبين، ولن نألو جهداً حتى يسود الاستقرار والأمن سائر أرجاء اليمن الشقيق».

 

وأشار إلى أن «السبيل الوحيد أمام أشقائنا في اليمن، هو تجاوز الاختلافات الداخلية عبر الحوار الذي دعت إليه المملكة، والعمل صفاً واحداً لتخليص اليمن من براثن النفوذ الإيراني الذي لا يريد خيراً باليمن وشعبه الكريم».

 

وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بالبيان السعودي الإماراتي بشأن التطورات السياسية العسكرية عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة عدن. ووصف الزياني البيان المشترك بأنه تعبير واضح وصادق عن حرص البلدين الثابت على اليمن أرضاً وشعباً، وسعيهما الحثيث، ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إلى نصرة الشعب اليمني والحفاظ على الدولة اليمنية وتأكيد سيادتها واستقرارها وأمنها.

 

وأشار إلى أن ذلك تأكيد لعمق الوشائج التي تربط أبناء دول مجلس التعاون مع الشعب اليمني. وعبر عن رفضه التام للتطاول على الإمارات، مثمناً الدور الإيجابي الفاعل الذي تقوم به دولة الإمارات في اليمن، وما قدمته من تضحيات وما بذلته من جهود سياسية وعسكرية وتنموية في سبيل الحفاظ على وحدة واستقلال وسلامة اليمن وشعبه.

 

كما أعرب عن أمله في أن يسود السلم والأمن والاستقرار اليمن، وأن تتضافر جهود قواه ومكوناته للتصدي للانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، وأن يتجاوب الجميع مع الدعوة المخلصة التي تقدمت بها السعودية لعقد حوار في مدينة جدة، لمعالجة تداعيات تلك الأحداث المؤسفة التي لن يستفيد منها إلا أعداء اليمن، كما رحبت جيبوتي بالبيان المشترك.

الخليج 

شارك