"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 30/أغسطس/2019 - 10:19 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 30 أغسطس 2019.

البيان: ضربات جوية إماراتية تردع الإرهاب جنوب اليمن
تعقيباً على بيان الخارجية اليمنية، أكدت الإمارات العربية المتحدة احتفاظها بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي، حيث بدأت التنظيمات الإرهابية بزيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف والمدنيين، الأمر الذي أدى إلى تهديد مباشر لأمن هذه القوات مما استدعى استهداف الميليشيا الإرهابية بضربات جوية محددة، ووفقاً لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني، وذلك بتاريخ 28، 29 أغسطس 2019. وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن عملية الاستهداف تمت بناء على معلومات ميدانية مؤكدة بأن الميليشيا تستهدف عناصر التحالف، الأمر الذي تطلب رداً مباشراً لتجنيب القوات أي تهديد عسكري، وقد تم تنفيذ الضربات بشكل محدد.
وأوضح البيان أن استهداف قوات التحالف تم عبر مجاميع مسلحة تقودها عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية قامت بمهاجمة قوات التحالف العربي في مطار عدن مما نتج عنها إصابة عنصرين من عناصر قوات التحالف، وعليه تم استخدام حق الدفاع عن النفس لحماية القوات وضمان أمنها، إذ تم متابعة هذه المجاميع المسلحة واستهدافها.
وشدد البيان على أن الدولة لن تتوانى عن حماية قوات التحالف العربي متى تطلب الأمر ذلك وتحتفظ بحق الرد والدفاع عن النفس. وأشار البيان إلى أن الأجهزة الاستخباراتية رصدت خلال الأسابيع الماضية خلايا إرهابية بدأت تنشط في المناطق اليمنية، الأمر الذي يهدد بشكل فعلي الجهود الكبيرة التي قام بها التحالف للقضاء على خطر الإرهاب في اليمن، ويهدد كذلك جهود التصدي لميليشيا الحوثي التي تعد المستفيد الأكبر من انتشار الفوضى والتنظيمات الإرهابية.
وأشار البيان إلى قلق الإمارات الشديد إزاء الأوضاع والتوتر الحاصل في جنوب اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لضمان عدم استغلال التنظيمات الإرهابية للوضع الراهن والعودة للساحة اليمنية بقوة لتنفيذ هجماتها الإرهابية.
ولفت البيان إلى نجاح التحالف العربي خلال السنوات الماضية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في اليمن وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يعد من أخطر التنظيمات دولياً، حيث نجح التحالف بتحجيم خطورة التنظيم بشكل كبير جداً.
«الانتقالي» يلاحق «الإخوان»
ميدانياً، أحبطت قوات المجلس الانتقالي اليمني، محاولات ميليشيا الإخوان المنضوية في قوات الحكومة اليمنية، اقتحام مدينة عدن وتخريب التهدئة ودعوة الحوار التي أطلقتها المملكة العربية السعودية.
استكملت قوات الحزام الأمني اليمنية، تطهير عدن من بقايا مجاميع مسلحة وخلايا نائمة تابعة لحزب الإصلاح، وذلك بعد محاولة لاقتحام عدن.
واتهمت قيادات في المجلس الانتقالي ميليشيا الإخوان، بمحاولة تسليم جنوب اليمن للتنظيمات الإرهابية (القاعدة وداعش)، محذرين من إعادة تسليم ميناء بلحاف في محافظة شبوة إلى تنظيم القاعدة. وكانت قوات النخبة الشبوانية، بإسناد مباشر من التحالف العربي، قد حررت ميناء بلحاف من تنظيم القاعدة في ديسمبر 2016، بعد عملية عسكرية دقيقة وجهت ضربة كبيرة للتنظيم عبر حرمانه من عوائد تهريب النفط والسلاح والتجارة غير الشرعية. وجاء تطهير الميناء، الذي كان يستخدمه التنظيم الإرهابي في التهريب، ضمن خطة لتأمين الطريق الساحلي جنوب اليمن بشكل كامل من حضرموت مروراً بشبوة وأبين ووصولاً إلى عدن.
وذكرت المصادر لـ«البيان» أن عملية تمكين الإخوان لـ«القاعدة» جنوب اليمن يتم بالتنسيق مع ميليشيا الحوثي التي تنعم بأكثر الجبهات هدوءاً منذ سنوات في المناطق التي تتحكم بها ميليشيا الإخوان.
وقالت مصادر يمنية مطلعة إن العديد من عناصر «القاعدة» تسللوا إلى قوات الشرعية عبر حزب الإصلاح الإخواني، ويقودون الهجمات ضد قوات الحزام الأمني والتحالف العربي بهدف استعادة المعاقل السابقة للتنظيم، ومن بينها ميناء بلحاف.

سكاي نيوز: البيان الإماراتي بشأن اليمن.. تفاصيل التحرك ضد الإرهابيين
بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، يحمل دعوة للمجتمع الدولي إلى التحرك لضمان عدم استغلال التنظيمات الإرهابية للوضع الراهن في جنوب اليمن، ويعرب عن القلق الشديد إزاء الأوضاع والتوتر الحاصل حاليا.
البيان أوضح أن التنظيمات الإرهابية بدأت مؤخرا زيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف والمدنيين، وهو ما أدى إلى تهديد مباشر لأمن هذه القوات مما استدعى استهداف الميليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة، وفقا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف، وذلك في يومي 28و 29 من الشهر الجاري.
وشدد البيان على أن عملية الاستهداف تمت بناء على معلومات استخبارية ميدانية مؤكدة تفيد باستهداف الميليشيات لقوات التحالف.
وأكدت الخارجية الإماراتية استهداف مجاميع مسلحة تقودها عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية، وذلك بعد قيامها بهجمات على قوات التحالف في مطار عدن، وهو ما أسفر عن إصابة عنصرين من عناصر قوات التحالف.
البيان أكد أيضا أن الإمارات لن تتوانى عن حماية قوات التحالف العربي متى تطلب الأمر ذلك وتحتفظ بحق الرد والدفاع عن النفس.
وأوضح البيان أن الأجهزة الاستخباراتية رصدت خلال الأسابيع الماضية خلايا إرهابية بدأت تنشط في المناطق اليمنية الأمر الذي يهدد جهود التحالف للقضاء على الإرهاب في اليمن.
ويهدد أيضا جهود التصدي لميليشيات الحوثي التي تعد المستفيد الأكبر من انتشار الفوضى والتنظيمات الإرهابية.
وختم البيان بالتأكيد على أن التحالف العربي نجح خلال السنوات الماضية بالتصدي للتنظيمات الإرهابية في اليمن وفي مقدمتها تنظيم القاعدة وتحجيم خطورته.

العربية نت: بدعم التحالف.. عمليات نوعية للجيش اليمني في معقل الحوثيين
أعلن الجيش اليمني، مساء الخميس، عن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية بإسناد من تحالف دعم الشرعية، في مديرية كتاف شرق محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي، أقصى شمالي البلاد.
وأفاد المركز الإعلامي لمحور كتاف أن وحدات قتالية عالية التدريب نفذت عمليات عسكرية نوعية تمكنت خلالها من إحكام السيطرة الشاملة على جميع الطرق المؤدية إلى وادي آل بو جبارة وقطع جميع خطوط إمدادات الميليشيات الحوثية إلى المنطقة.
مواجهات عنيفة
وأكد، أن المنطقة ما زالت تشهد مواجهات عنيفة جداً وقصفا مدفعيا مكثفا من قبل القوات الحكومية على أماكن تمركز الميليشيات في أطراف وادي آل بو جبارة.
وأوضح أنه يتم تمشيط المنطقة بالكامل من العناصر الحوثية المختبئة في الجروف الجبلية والمزارع والوديان، لافتا إلى أن هناك مئات من القتلى والجرحى من الحوثيين.
لواء الصماد
وذكر المركز، أن القوات الحكومية مسنودة بتحالف دعم الشرعية في اليمن تمكنت من الإجهاز الكامل على لواء الصماد فيما يكتنف الغموض مصير اللواء 156 مشاة التابع للحوثيين في مديرية كتاف بمحافظة صعدة.
وتأتي هذه التطورات العسكرية بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للمنطقة ودخول مقاتلات التحالف وطيران الأباتشي وراجمات الصواريخ خط المواجهة المباشرة مع الميليشيات المدعومة إيرانياً.
تطورات نوعية
وأشار مركز محور كتاف، إلى أن الجبهة شهدت تطورات نوعية وأحداثا مهمة في سير العمليات القتالية الميدانية في الجبهة خلال الــ 72 ساعة الماضية، مؤكدا أن القوات الحكومية مدعومة بتعزيزات ضخمة بالعدة والعتاد العسكري وصلت للمنطقة من قتل وحصار أعداد هائلة من الميليشيات الحوثية في جبال كتاف بينهم قيادات عسكرية رفيعة تابعة للميليشيات القادمة من مدينة صعدة.
وفي نفس السياق دخلت مقاتلات التحالف وطيران الأباتشي خط المواجهة المباشرة مع الميليشيات وتم استهداف مجاميع حوثية كبيرة، وقد منيت الميليشيات بخسائر كبيرة تقدر بالمئات من عناصرهم إضافة إلى تدمير 24 عربة عسكرية تابعة للميليشيات بوادي آل بو جبارة الذي كانت الميليشيات قد تسللت إليه في وقت سابق، بحسب المركز الإعلامي لمحور كتاف.

الشرق الأوسط: إصابة 4 مدنيين بقصف للميليشيات جنوب الحديدة
أُصيب 4 مواطنين بقصف مدفعي لميليشيات الحوثي الانقلابية على مدينة حيس، جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن، جراء قصف عشوائي على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، بالتزامن مع إصابة عدد من المواطنين برصاص قناصة ميليشيات الانقلاب في منطقة المشاريح بجبهة حجر، غرب محافظة الضالع بجنوب البلاد، حيث تتواصل المعارك بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في إطار استكمال الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية، تطهير المحافظة من ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال بيان لقوات العمالقة، المرابطة في جبهة الساحل الغربي نشره مركزها الإعلامي، إن «القصف العشوائي أسفر عن إصابة أربعة مواطنين بجروح متفاوتة بشظايا قذائف الهاون التي أطلقتها الميليشيات، ونُقلوا على أثرها إلى مستشفى حيس الميداني لتلقي العلاج».
ووفقاً لمصادر طبية في مستشفى حيس الميداني، فإن «أربعة مواطنين أُصيبوا، بينهم رجل طاعن في السن، بإصابات متفاوتة وُصفت إحداها بالخطيرة نتيجة القصف العشوائي الحوثي على منازل المواطنين».
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل ميليشيات الانقلاب خروقاتها للهدنة الأممية في الحديدة من خلال تصعيدها العسكري وقصفها مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى السكنية في مديريات حيس والدريهمي والتحيتا، جنوب الحديدة، وذلك في تحدٍّ واضح لإعلان المبعوث الدولي للأمم المتحدة مارتن غريفيت، عن موافقة الحكومة والانقلابيين على مقترحه حول تطبيق اتفاق الحديدة استناداً إلى اتفاق استوكهولم، وهو الاتفاق الذي تواصل ميليشيات الانقلاب خرقه.
وتمكنت القوات المشتركة من إفشال هجوم لمجاميع حوثية على مواقعها شمال مديرية حيس، ما أسفر عن وقوع قتلى وإصابات في صفوف الميليشيات الحوثية، التي بدورها ردت بقصف هستيري على مواقع القوات المشتركة مستخدمةً عدداً من الأسلحة الثقيلة بما فيها قذائف الهاون عيار 120 وعيار 82، وقذائف مدفعية الهاوزر.
تزامن ذلك مع إطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء الخميس، قصفاً مكثفاً على مواقع القوات المشتركة في التحيتا، بمختلف أنواع الأسلحة، حيث تركَّز القصف الأعنف على مواقع القوات المشتركة شمال التحيتا.
في السياق نفسه، أعلنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة تفكيكها كميات من الألغام والقذائف التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في منطقة المسناء جنوبي مدينة الحديدة. وقال مصدر في الفرق الهندسية إن «الفرق تمكنت من تفكيك ونزع كمية الألغام والقذائف من منطقة المسناء فيما لا يزال العمل جارياً لاستكمال نزع الألغام المتبقية في المنطقة التي تنتشر بشكل كبير».
وسبق أن قامت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة بتفكيك وانتزاع كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة من مختلف مناطق محافظة الحديدة وتم تفجيرها في وقت لاحق.
وسقط المئات من المدنيين ضحايا بسبب الألغام مختلفة الأحجام والأنواع التي زرعتها الميليشيات الانقلابية في الكثير من الأحياء السكنية والقرى والمزارع وحتى داخل منازل المواطنين في شتى مناطق ومديريات محافظة الحديدة.
إلى ذلك، دعا قائد محور تعز اللواء الركن سمير عبد الله الصبري، إلى «التحلي باليقظة وإحباط كل المؤامرات الهادفة إلى فرض واقع ومتغيرات جديدة تخدم مصالحه».
وأكد أن «الجيش الوطني سيظل الصخرة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس والقضاء على المشاريع الصغيرة الهادفة لضرب الأمن والاستقرار في المناطق المحررة»، قائلاً: «إننا في تعز أمام متغيرات جديدة وأبرزها بسط السيطرة على مديريات المحافظة كافة ومنها مديريات الساحل وميناء المخا الاستراتيجي».
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك عقدته قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية، الأربعاء، برئاسة اللواء الركن سمير الصبري نائب رئيس اللجنة الأمنية قائد محور تعز، لمناقشة العديد من المتغيرات والقضايا العسكرية والأمنية في المحافظة.
وخلال الاجتماع، أشاد الحاضرون بالانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في سبيل استعادة الشرعية وتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وإسقاط كل الرهانات الخاسرة التي تستهدف الوطن. وأثنوا على كل الجهود المخلصة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومواقفها الأخوية الصادقة في مختلف المنعطفات والمخاطر التي تهدد اليمن والتي تخدم كل ما من شأنه توحيد الجهود والطاقات للانتصار في المعركة الرئيسية المتمثلة في القضاء على الميليشيات الانقلابية وتخليص الوطن من شرورها وعمالتها وارتهانها لمشاريع وأطماع خارجية تسعى إلى النيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
وأقر الحاضرون تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية ونائبه ووزير الدفاع المتعلقة بخطة الانتشار العسكري والأمني ومنع أي وجود مسلح في مدينة التربة وتطبيع الأوضاع فيها بما يحقق الأمن والاستقرار ويخدم مصالح المواطنين.
وطالب الاجتماع، وفقاً لما أورده مركز إعلام محور تعز، «القيادة السياسية بدعم توجهات السلطة المحلية بالمحافظة لإدارة شؤون مديريات الساحل (المخا، وموزع، والوازعية، وذباب) وفي مقدمة ذلك تفعيل ميناء المخا، كونه الرئة التي تتنفس منها محافظة تعز». مؤكدين أن «مزاولة السلطة المحلية مهامها في مديريات الساحل ستمكّن قيادة محور تعز العسكري من الانتشار وإعادة تموضع الألوية العسكرية في مقراتها الأساسية».
وأكد وكيل أول المحافظة الدكتور عبد القوي المخلافي أن «السلطة المحلية والمؤسستين العسكرية والأمنية أمام تحديات ملحّة تتمثل في استكمال عملية التحرير وتأمين المحافظة وخطوط السير للمواطنين وفرض هيبة الدولة والوقوف بحزم تجاه الممارسات العبثية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الرعب بين المواطنين وزرع الفُرقة وتعطيل الحياة العامة، والتي تترتب عليها زيادة المعاناة الإنسانية في ظل الحرب والحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي الإيرانية على مداخل المحافظة».
وفي تعز، أيضاً، أكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (منظمة مجتمع مدني غير حكومية مقرها الرئيسي في تعز) استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في ارتكاب جرائمها بحق المدنيين العُزل في محافظة تعز.
وكشف في تقريره الحديث، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، عن «توثيقه وقوع 58 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز خلال شهر يوليو (تموز) 2019م، حيث رُصدت 6 حالات قتل ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم 5 أطفال وامرأة، قصفاً بالقذائف المختلفة، وقتلت مدنيين اثنين بينهم طفل بالرصاص المباشر، ومدنيين اثنين آخرين بينهم امرأة طعناً بسلاح أبيض». كما رصدت «قتل مدنيين اثنين برصاص مسلحين خارج إطار الدولة، كما قُتل مدني آخر جراء اشتباكات بين اللجنة الأمنية ومسلحين خارج إطار الدولة. كما قُتل مدنيان اثنان آخران برصاص مجهولين ومدني آخر برصاص مباشر من قِبل أحد أفراد الأمن».
وقال إن فريق المركز رصد «إصابة 11 مدنياً بينهم 6 أطفال وامرأة جراء قذائف ميليشيا الحوثي، وأُصيب 5 مدنيين آخرين بينهم طفل برصاص قناصي الميليشيا، وأُصيب مدني آخر طعناً بالسلاح الأبيض من قِبل أحد أفراد الميليشيات، ووقوع مجزرتين دمويتين ارتكبتهما ميليشيا الحوثي نتج عنهما مقتل 3 أطفال وإصابة 6 آخرين ومدني واحد»، علاوة على «إصابة مدنيين اثنين برصاص أحد أفراد الأمن، ومدني واحد برصاص مسلحين خارج إطار الدولة، وامرأة جراء الاشتباكات بين اللجنة الأمنية ومسلحين خارج إطار الدولة، ومدنيين اثنين برصاص مجهولين».
ورصد المركز «تضرر سيارة إسعاف جراء قصف الحوثي، وتعرض 3 منازل للتدمير الكلي، وتضرر منزلين بشكل جزئي نتيجة القصف بقذائف الميليشيات».
وأشار التقرير إلى «المناطق والأحياء السكنية التي طالها قصف الميليشيا الانقلابية بشكل مكثف والتي تركزت على الأحياء السكنية شرق المدينة وأيضاً شمالها من مناطق تمركزها في الحرير وعلى ساحة الحرية وسط المدينة، وأوقع القصف بالكثير من الضحايا، معظمهم من الأطفال، حيث استطاع الفريق الميداني للمركز أن يوثّق مقتل 5 أطفال وإصابة 6 آخرين جراء القصف فقط».

عكاظ: منظمة يمنية: الحوثي يرتكب 58 انتهاكاً في تعز
اتهم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أمس (الخميس) مليشيا الحوثي بارتكاب 58 انتهاكا ضد المدنيين في تعز خلال شهر يوليو 2019، موضحاً في تقريره الشهري أن 17 شخصا قتل بينهم 7 أطفال بقصف بالقذائف المختلفة التي استهدفت الأحياء المدنية. وأفاد التقرير أن 23 مدنيا بينهم 7 أطفال وامرأتان أصيبوا في القصف العشوائي الحوثي، مبيناً أن مجزرتين دمويتين ارتكبتهما مليشيا الحوثي، كما تضررت سيارة إسعاف جراء قصف. وأشار التقرير إلى أن 3 منازل تعرضت للتدمير الكلي وتضرر منزلين بشكل جزئي نتيجة القصف بقذائف الحوثي، وأحرق 5 مولدات كهربائية، لافتاً إلى أن المناطق السكنية شرق مدينة تعز وشمالها وساحة الحرية وسط المدينة هي الأكثر تضرراً من القصف العشوائي.
وحذر التقرير من تردي الأوضاع الإنسانية والأمنية، وانتشار عصابات الخارجين عن القانون جراء استمرار الحصار والرعب المفزع الذي تفرضه المليشيا على المدينة.

شارك