داعش والقاعدة.. مَن يحرك التنظيمات الإرهابية في جنوب اليمن؟.. المجلس الانتقالي الجنوبي يدين العمليات الإرهابية بعدن..الجمعة الدامية.. كيف عاد الإرهاب ليضرب جنوب اليمن؟

السبت 31/أغسطس/2019 - 12:38 م
طباعة داعش والقاعدة.. مَن إعداد: أميرة الشريف
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم السبت 31 أغسطس 2019.

سكاي نيوز.. داعش والقاعدة.. مَن يحرك التنظيمات الإرهابية في جنوب اليمن؟

سكاي نيوز.. داعش
كشفت تطورات الأيام الماضية عن استغلال التنظيمات المتطرفة للأحداث في جنوب اليمن من أجل إعادة تنظيم صفوفها، وسط تساؤلات بشأن الجهة التي تحركها، إذ إنها تظهر وتختفي طبقا لحساب جهات سياسية مثل حزب الإصلاح، بحسب محليين.

وفي هذا السياق يبدو لافتا أن يتحول، الخضر جديب، وهو واحد من أبرز قادة تنظيم القاعدة في اليمن، المسؤول عن عشرات العمليات الإرهابية، إلى الذراع الأيمن لوزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، وقائدا لحراسته.

ثم ما لبث أن أصبح جديب قائدا في قوات الإصلاح الموالية للشرعية التي حاولت احتلال عدن خلال الأيام الماضية، قبل أن تنكسر على أسوارها.

واحتل جديب مناصب في الشرعية اليمنية، رغم أنه مطلوب في قوائم الإرهاب الدولية واليمنية، الأمر الذي يثير شكوكا بشأن التزام حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بمكافحة الإرهاب.

ويظهر الأمر بجلاء العلاقة العلانية بين الحكومة وتنظيمات الإرهاب في اليمن، التي كانت حتى وقت قريب تسيطر على كبريات مدن ومحافظات الجنوب، كعدن وحضرموت وابين وشبوة، وترتكب فيها أبشع الجرائم ضد آلاف اليمنيين.

لكنه بات ماضيا فتبدل وتلاشى خلال فترة وجيزة، بفضل إعادة ترتيب وإنشاء قوات أمنية قادرة على مواجهة الإرهاب وهزيمته، فكانت النخب والأحزمة في محافظات الجنوب، التي انبثقت من المقاومة الجنوبية التي نجحت في تحرير عدد من المحافظات اليمنية من سيطرة الوجه الاخر للإرهاب الميليشيات الحوثية.

وبدعم وتأهيل وتدريب من التحالف العربي، تمكنت قوات الأمن والنخب والأحزمة الامنية، من تحرير عدن ثم أبين فلحج فساحل حضرموت أكبر محافظات البلاد من سيطرة تنظيمي القاعدة وداعش .

وبدأت تلك المناطق تعيش عهدا من الأمن والاستقرار وشيئا من الرخاء، وهو الامر الذي كان من الطبيعي ألا يروق لجماعات الإرهاب والأحزاب التي ترتبط بها وتديرها.

وبعدما تمكنت قوات الحزام الأمني من طرد ميليشيات حزب الإصلاح من عدن الخميس، تعرضت المدينة، الجمعة، لهجمات إرهابية تبنى تنظيم داعش واحدا منها.

ويقول الباحث السياسي، سمير اليوسفي، في حديث إلى "سكاي نيوز عربية"، إن تنظيم القاعدة موجود بالفعل في اليمن منذ تسعينيات القرن الماضي، ويتمركز في مناطق جبلية ما بين أبين والبيضاء وشبوة، في جنوبي البلاد.

وأضاف أن التنظيم دخل إلى الجنوب في تسعينيات القرن الماضي في صفقة تمت مع السلطة، ولم تكن ظهرت بصورته الإرهابية، كما هي عليه الآن.

وقال إن "القاعدة" في اليمن تذهب ثم تعود وفقا لحسابات جهات معينة، مشيرا إلى أنه عندما تم محاصرتها في المحافظات الجنوبية فرت إلى الجبال، وعادت مؤخرا لشن هجمات بعد أن طلب منها أن تقوم بهذا الدور.

وأضاف "للأسف الشرعية متورطة في هذا الملف (..) كنا نتوقع منها أن تحارب الحوثي منذ 5 سنوات".

أما الباحث والكاتب السياسي، أحمد الصالح، فيقول لـ"سكاي نيوز عربية" إنه "إذا تتبعنا حركة التنظيمات الإرهابية، من ناحية نشاطها وخمولها، سنصل إلى استنتاج مفاده أن هذه الجماعات لديها غرفة عمليات موحدة تحركها متى شاء".

وقال إن التنظيمات الإرهابية في اليمن تظهر وتشن هجمات، عندما يكون حزب الإصلاح في زاوية ضيقة أو يخسر مواقعه ونفوذه. 

وأضاف أن هذه الجماعات اختفت خلال السنوات الماضية في الجنوب، بسبب تضحيات النخب والأحزمة والمقاومة الجنوبية.

وأكد أن الإرهابيين لم يستهدفوا الحوثي، رغم أنهم يعتبرونه عدوهم، وراحوا عوضا عن ذلك يستهدفوا خصوم الجهات التي تحركهم.

الجمعة الدامية.. كيف عاد الإرهاب ليضرب جنوب اليمن؟

الجمعة الدامية..
استغلت التنظيمات الإرهابية الأوضاع الراهنة في الجنوب اليمني لتعيد تشكيل نفسها، وتتسلل إلى الأماكن المحررة، وتشن هجمات بقصد زعزعة الاستقرار الذي تحقق في السنوات الماضية.

وتهدد عودة التنظيمات الإرهابية، الإنجاز المتمثل بتحجيم دور تنظيمي القاعدة وداعش، في اليمن، حيث استهدف هجومان، الجمعة، العاصمة المؤقتة عدن، فصلت بينهما دقائق.

واستهدف الهجوم الأول قائد قوات الحزام الأمني في عدن، وضاح عمر، خلال إشرافه على حملة أمنية ضد الخارجين عن القانون، لكنه نجا من محاولة الاغتيال تلك.

أما الهجوم الثاني، الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فاستهدف دورية لقوات الحزام الأمني في منطقة الكرّاع بمديرية دار سعد، شمالي عدن، ونفذ الهجوم انتحاري يقود دراجة نارية مفخخة وحزام ناسف.

وعلى الفور، طوقت قوات الحزام الأمني المنطقة، ومنعت الدخول إليها خوفا على حياة المدنيين.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.
ويقول محللون إن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها عدن متوقعة، خاصة بعد الهزيمة التي منيت بها قوات الإصلاح الإخوانية على مشارف المدينة.

وأضافوا أن اليأس الذي أصاب هذه القوات سيدفعها إلى عمل أي شيء من أجل زعزعة الاستقرار في العاصمة اليمنية المؤقتة.

وعكر الانفجار الهدوء النسبي الذي شهدته عدن خلال الساعات الماضية.وأصاب المدنيين بحالة من خوف والرعب.

وعلت بعده المطالبات بتكثيف الانتشار الأمني في المدينة، والتدقيق في الهويات وتفتيش المركبات، ومنع تجوّل الدراجات النارية في شوارع المدينة.

ودعا السكان قوات الحزام الأمني لفرض القانون، ومعاقبة كل من يحاول أن يزعزع أمن واستقرار عدن.

وكانت قوات الحزام الأمني بدأت الجمعة، استكمال سيطرتها على عدن، وتنفيذ عمليات دهم لأوكار الإرهابيين في بعض الأحياء.

والخميس، تمكن الحزام الأمني من دحر قوات الإصلاح، وتنظيمات إرهابية أخرى في عدن، وبسط سيطرتها في المحافظة.

De Morgen: جلاد "داعش" البلجيكي في الرقة معتقل لدى "قسد"

 De Morgen: جلاد
أفادت وسائل إعلام بلجيكية بأن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ألقت القبض على أحد أهم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي وهو مواطن بلجيكي يدعى أنور هدوشي والملقب بـ"جلاد داعش في الرقة".

وذكرت صحيفة De Morgen البلجيكية في مقال نشر الجمعة أن هدوشي المعروف بـ"أبي سليمان البلجيكي" يقبع في أحد سجون "قسد" بشمال سوريا منذ الخريف الماضي بعد أن وقع وزوجته جولي مايس (23 عاما) في أيدي عناصر من "قسد" أثناء الهجوم على بلدة باغوز، التي شكلت آخر جيب لمسلحي "داعش" في منطقة وادي الفرات.

وهادوشي البالغ 35 عاما متهم بتنفيذ أكثر من 100 عملية إعدام في الرقة.

وسبق أن قال المحامي إبراهيم الفرج، رئيس لجنة القضاء بالمجلس المدني في الرقة، في حديث لصحيفة La Libre Belgique وبرنامج RTL Info: "لقد أطلق على نفسه اسم أبو سليمان البلجيكي. تخصصه قطع رؤوس الناس. وأرغم السكان المحليين على النظر إلى ضحاياه أثناء إعدامه لهم في ساحة السوق المركزية في الرقة".

وتعتقد السلطات الأمنية الفرنسية والبلجيكية أن هادوشي متورط في تمويل الهجمات الإرهابية في بروكسل وباريس.

على وجه الخصوص، رصدت الهيئات الأمنية المختصة أنه تم تحويل 3.5 ألف يورو من حساب بنكي تابع لهادوشي إلى محمد أبريني، المتهم الرئيس والناجي الوحيد من تفجيرات مطار "زافينتيم" ببروكسل في العام 2016. وذلك بموافقة من عبد الحميد أباعود، العقل المدبر لهجمات باريس في نوفمبر 2015.

وقال والد زوجة هدوشي لـDe Morgen: "عندما قابلته، عمل دي جي وراقص بريك في بروكسل"، مضيفا أنهما انتقلا إلى مدينة برمنهام البريطانية في 2009، ومن ثم غادرا إلى سوريا في 2014 مع طفليهما.

وذكرت الصحيفة أن السلطات البلجيكية أدرجت هدوشي في قائمة الإرهاب عام 2016 وجمدت أرصدته وزوجته.

من غير الواضح الآن أين ستتم محاكمة هدوشي، وإن تمت في العراق فسيواجه عقوبة الإعدام كما حصل لبلجيكيين من مسلحي "داعش" من قبل.

سي إن إن.. إطلاق نار بولاية ألاباما الأمريكية يسفر عن إصابة 10 أشخاص

سي إن إن.. إطلاق
أصيب 10 مراهقين على الأقل إثر حدوث إطلاق نار عقب مباراة كرة قدم للمدارس الثانوية في مدينة "موبيل" بولاية "ألاباما" الأمريكية.
وقالت الشرطة - حسبما ذكر تليفزيون شبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم السبت - إن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما وإن 5 منهم على الأقل في حالة حرجة، مضيفة أنه تم اعتقال شخصين ويجري استجوابهما حاليا.
من جانبه، لم يؤكد رئيس شرطة مدينة "موبيل" لورانس باتيست إذا كان إطلاق النار نجم عن حدوث شجار، حيث ما زالت الشرطة تستمع لأقوال الشهود في موقع الحادث.

رويترز.. المجلس الانتقالي الجنوبي يدين العمليات الإرهابية بعدن

رويترز.. المجلس الانتقالي
دان المجلس الانتقالي الجنوبي العمليات الإرهابية التي وقعت في مدينة عدن أمس الجمعة، مؤكد أنها تزامنت مع حملات تحريض واسع لإعلام حزب الإصلاح.

وأوضح المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان صادر عنه أن أن خلايا إرهابية نائمة لداعش في  عدن استهدفت قوات الحزام الأمني وقوات المقاومة، مشيرا إلى أن تلك العمليات الإرهابية سببها تحريض إعلام حزب الإصلاح.

 وشدد البيان على إدانة المجلس الانتقالي لتلك العمليات الإرهابية، محملا الإخوان المسؤولية الكاملة عنها.

وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهود التصدي لعناصر الإرهاب والتطرف في جنوب اليمن.

شارك