10 معلومات عن قضية "أنصار بيت المقدس"/«التحالف» يدمر مخازن أسلحة للحوثيين في ذمار وحجة/فتح تحقيق بتمويل قطري مشبوه لجامعات أمريكية/الجيش الليبي يسقط «مسيّرة» تركية

الإثنين 02/سبتمبر/2019 - 10:37 ص
طباعة 10 معلومات عن قضية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2019.

اليوم.. الحكم على هشام عشماوي في قضية "أنصار بيت المقدس"

اليوم.. الحكم على
تصدر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة حكمها على 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس أبرزهم الإرهابي هشام عشماوي لارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت عدة منشآت أمنية.
ويصدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني، وخالد حماد، وسكرتارية معتز مدحت.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

10 معلومات عن قضية "أنصار بيت المقدس"

10 معلومات عن قضية
تسدل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الإثنين، بعد مرور ما يقرب من 4 سنوات في ساحات المحاكم، الستار في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أنصار بيت المقدس»، والمتهم فيها 213 متهما، في اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، ونستعرض لكم خلال التقرير التالي 10 معلومات عن القضية.
1- في فبراير 2015 أحالت النيابة العامة المتهمين لمحكمة الجنايات، في اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، ما بين تفجيرات لأماكن حيوية، واغتيالات لضباط ومجندين من خيرة شباب الوطن قدموا أرواحهم فداء للواجب، وتخريب منشآت الدولة، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات، والتخابر مع حركة حماس.
2- تنظر القضية من الدائرة 28 إرهاب برئاسة المستشار حسن فريد عضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، وسكرتارية معتز مدحت.
3- في 5 مارس 2015، نظرت المحكمة أولى جلسات القضية، وتلا فيها ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين، وطالب بتطبيق نصوص مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة على المتهمين.
4 ــ ارتكب المتهمين 54 عملية إرهابية، أبرزها واقعة تفجير مديرية أمن القاهرة، وتفجير مديرية أمن القليوبية، واغتيال المقدم محمد مبروك، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وتفجير معسكر الأمن المركزى بالإسماعيلية.
5 ــ نظرت المحكمة 113 جلسة في الدعوى كان آخرها التى عقدت في 18 أغسطس الماضي وحجزتها للحكم.
6- ــ النيابة العامة تسرد في مرافعتها أهم الجرائم التى ارتكبها المتهمين وتطالب بالإعدام شنقا، وتؤكد تأسيس التنظيم على يد بائع العسل المتهم توفيق فريج منذ 8 سنوات قبل بدء المحاكمة.
7 - وجهت النيابة للمتهمين عدة تهم منها تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، كما وُجه للمتهمين اتهامات بالتخابر مع منظمة أجنبية متمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
8- عثر بحوزة المتهمين على رتب عسكرية و10 فوارغ طلقات نوهت النيابة العامة للمحكمة أنها استخدمت في عملية اغتيال المقدم محمد مبروك مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطني، كما ضمت الأحراز عشرات الأسلحة النارية التى استخدمها المتهون في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية كضرب كنيسة الوراق، و3 قذائف "أر بى جى"، 14 مفجر حرارى تم ضبطها بمسكن أحد المتهمين، 6 عبوات من مادة "tnt"، ومقذوفات مستخرجة من جثمان الشهيد المقدم محمد مبروك، ومجموعة من الفلاشات وكروت الميمورى وبطاقات الرقم القومى، ولاب توب وهواتف محمولة مكسرة، ونظارات، فيما أكدت النيابة عدم إحضار بعض الأحراز وعرضها لاحتوائها على مواد شديدة الانفجار.
9- تمسك دفاع المتهمين بسماع أقوال جميع الشهود الوارد أسمائهم بامر الإحالة وبلغ عددهم 834 شاهد إثبات، ومن أبرز الشهود اللواء محمد إبراهيم والذى جاء للإدلاء في محاولة اغتيال بالقرب من منزله، والضابط محمد عبد الرحمن مجرى التحريات في الدعوى، واستمعت المحكمة أقوال شاهد الإثبات أمين الشرطة أحمد رفعت، ويعمل أمين شرطة بالحراسات، عن واقعة محاولة تفجير موكب وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم.
10- في 24 نوفمبر 2018، المدعى بالحق المدنى يدعى ضد المتهمين بمبلغ 130 مليون جنيه.
(البوابة نيوز)
10 معلومات عن قضية
خبراء وسياسيون يفندون لـ«الاتحاد» المزاعم اليمنية ضد الإمارات: تصعيد واضح للتغطية على الفشل والعجز
أكد خبراء وسياسيون يمنيون أن حزب «الإصلاح» الإخواني، بات هو المسيطر على الحكومة اليمنية، ويستخدم جيشها وسلطاتها ووسائل إعلامها لتنفيذ أجندات خارجية قطرية، لاستهداف التحالف العربي وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية، ودوره في محاربة ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية والإرهاب. وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»: «إن التصعيد من قبل حزب الإصلاح وكيل الاتهامات عبر بيانات وتصريحات، على خلفية غارات إماراتية استهدفت عناصر إرهابية، يأتي ضمن المنهج الإخواني الذي يعتمد على الابتزاز والانتهازية واستهداف التحالف، ولاسيما الإمارات بدرجة أساسية، نظير جهودها الخيرة في اليمن، للتغطية على فشله والبحث عن شماعة لتعليق هذا الفشل على الآخرين، وإغراق البلاد في الأزمات».

إعاقة الأمن والاستقرار
وقال الباحث في الشؤون السياسية أنيس الشرفي، إن حزب «الإصلاح» اتبع منهج الاستئثار بالشرعية اليمنية واحتكار السلطة وتقاسمها بين أفراد التنظيم «الإخواني»، وإقصاء ومحاربة وتهميش وعزل كل من خالف نهج الجماعة، ولعل هذا الملف قد أنشأ إشكالاً كبيراً أعاق خطط واستراتيجيات التحالف العربي في «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل». وأضاف: «مع الأسف اتبع الإخوان سياسة استنفار تام لإفشال جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء قوات الحزام والنخب الأمنية وألوية العمالقة وألوية الصاعقة وألوية حراس الجمهورية والمقاومة التهامية، وهو الملف الذي شكل إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب محور ارتكاز الحرب التي يشنها الإخوان على الإمارات المشهود لها في شتى مناحي الحياة العامة للشعب اليمني». وأضاف: «سعت قيادات حزب الإصلاح التي تختطف قرار الشرعية اليمنية، لتعطيل أي جهود محلية أو للتحالف العربي في ما يخص مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار، خصوصاً في الجنوب، إذ إن للحزب باعاً طويلاً في تفريخ الجماعات الإرهابية، واحتضان العناصر الإجرامية وإدارة أنشطتها، بهدف تحقيق مصالح حزبية ضيقة تهدد الأمن والسلم الدوليين في المنطقة».

قيادة إخوانية لخدمة قطر 
وقال الشرفي: «سعى ويسعى حزب الإصلاح الإخواني، إلى استخدام سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة كأداة للحزب، إذ تخوض الدولة صراعات الحزب ويخوض الحزب صراعات السلطة، حتى أصبح مصطلح الحكومة رديفاً ومرادفاً لمصطلح الإخوان، فبات لا يذكر أحدهما إلا ويذكر الآخر ملازماً له». وأضاف: «ونتاجاً لهذا الواقع بات حزب الإصلاح هو الحكومة، والحكومة هي الحزب غير الفاعل، وأصبح الإخوان يقودون الحكومة ويستخدمون شرعيتها في سبيل تنفيذ أجندات قطرية، تستهدف إعاقة جهود التحالف العربي عن إحراز أي تقدم أو تحقيق أي نجاح في مواجهة الحوثي أو الحرب على الإرهاب».

شماعة لتغطية الفشل
واعتبر رئيس تحرير صحيفة «عدن تايم» عيدروس باحشوان، أن كلاً من الرئاسة اليمنية والحكومة، عبر البيانات والتصريحات، تبحث عن شماعة لتعليق فشلها وإغراق البلاد في الأزمات، مقابل طوق النجاة الإماراتي الذي يعد محل تقدير لدى الجنوبيين. وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: «مثل هذه البيانات والتصريحات التي تدلي بها الوزارات وبعض أعضاء الحكومة، تعكس الانهيار الذي تشهده الشرعية، وتبحث عن شماعة تعلق عليها فشلها منذ 5 سنوات في إدارة شؤون البلاد وإغراقها بالأزمات، على طوق النجاة الإماراتي الذي حظيت به الحكومة وأجهزتها ومؤسساتها ومرافقها في الداخل من دعم كبير، أعاد دوران عجلة تطبيع الحياة في عدن ومناطق الجنوب في القطاعات المختلفة، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصحة والتربية والتعليم، ما زالت في ذاكرة اليمنيين وواضحة المعالم في كل مدن وقرى الجنوب». وأكد أن اليمنيين «يدركون جيداً حجم التضحية والدعم الذي قدمته الإمارات، ومن حقهم أن يكون لهم شريك حقيقي في معركتهم مع قوى الشر التي تقف بعناد في طريق استعادة دولتهم، ويفخرون بهذه الشراكة مع الإمارات العربية المتحدة، ولن تنجح أي محاولة للنيل منها لأنها معمدة بالدم، دم الإماراتيين والجنوبيين».

مخططات مشبوهة
وقال السياسي اليمني ناصر المشارع: إنه منذ انقلاب ميليشيات الحوثي علي هادي في صنعاء وانهيار مؤسسات الدولة، حصل فراغ كبير، بحكم أن هادي وصل إلى الرئاسة في لحظة طارئة، ولهذا استغل «الإخوان» ذلك وقدموا أنفسهم كبديل للدولة، بحكم امتلاكهم لنظام موازٍ، حتى في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وعلى هذا الأساس وخلال ما يقارب السنوات الخمس من الحرب، استطاع «الإخوان» بناء ترسانة عسكرية كبيرة وسيطروا على كل الدوائر الحكومية والسلك الدبلوماسي. وأضاف المشارع في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن إخوان اليمن جزء من مشروع هدفه تدمير المنطقة وإضعاف نفوذها، سيعملون وبالتعاون مع حلفائهم في إسطنبول وطهران والدوحة وعلى مسارات وساحات عدة لمواصلة تشويه دور الإمارات الريادي في اليمن تحت مظلة التحالف العربي، سواء في تحرير ما يقارب 80% من جغرافية اليمن أو في جهود ما بعد التحرير، المتمثلة بمكافحة الإرهاب والدعم الإغاثي وإعادة تطبيع الحياة في المحافظات المحررة».
وأردف: «الإخوان وعبر الجيش ونفوذهم في السلطة، سبق وبدؤوا بتنفيذ مشروعهم في اتجاهين، الأول وضع العصي بين الرئيس والجنوب، ونجحوا في ذلك، وبالتزامن مع هذا أيضاً تحركوا في الاتجاه الآخر في محاولة لخلخلة التحالف القوي والاستراتيجي بين الإمارات والسعودية، وعلى هذا الأساس افتعلوا كثيراً من المشكلات في الداخل اليمني وتغليفها بغلاف الشرعية، ووضعوا هادي في الواجهة، وما لوحظ من بيان الرئاسة والذي سعت من خلاله إلى استهداف التحالف ككل وليس الإمارات فقط، وهذا المنطلق يجعل المتابع متيقناً أن هذا البيان هو بيان الإصلاح مقولب بقالب الشرعية، وللعلم أن الأمر لن يتوقف عند هذا البيان». وأضاف: «خلاصة القول إن المخطط الذي يقوده الإخوان في المنطقة مخطط خبيث يستهدف كل الوطن العربي، ولكنه حالياً يركز كل جهوده على ثلاث دول عربية وهي مصر والسعودية والإمارات».

الإعلام لضرب التحالف
وقال عيدروس باحشوان في تصريح لـ«الاتحاد»: إن بيانات «حكومة المنفى» ووزراءها الموجهة ضد الإمارات، قيادةً وشعباً وحكومةً، دليل على تخبطها وفقدان البوصلة. وأضاف: «تبعثرت أوراق الحكومة اليمنية ولم تعد قادرة على التمييز والإبصار الذي عكسته بياناتها الأخيرة المؤسفة، وتصريحات وزراء لم يستطيعوا إدارة شؤون مرافق تابعة لهم، واكتفوا بالجلوس على فيسبوك وتويتر للإساءة للشريك الحقيقي والاستراتيجي وللتحالف برمته». وأضاف: «ما يلاحظ أن الحكومة وبدلاً من القيام بمهامها في تقديم الخدمات للمواطنين ومحاربة ميليشيات الحوثي، صارت تركز وبدرجة رئيسة على شن حملات إعلامية ممنهجة ومنظمة عبر القنوات والمواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وهي حملات تتم بالتنسيق مع قطر، تهدف لضرب التحالف وأهدافه في اليمن». فيما قال الصحفي ناجي الجحافي لـ«الاتحاد»: «خلال أكثر من 4 أعوام أثبتت الحكومة هشاشتها وفشلها في إدارة شؤون الدولة سياسياً ودبلوماسياً، على المستوى الداخلي والخارجي، ولا وجود لهذه الحكومة إلا في وسائل الإعلام التابعة لها التي تستخدمها كمنابر لتزييف الحقائق والتحريض ضد الشركاء في التحالف».

المسماري لـ «الاتحاد»: «البقرة» استهدفت «معيتيقة» لإطلاق سراح الإرهابيين

اتهم المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الميليشيات الإرهابية باستهداف مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، مشيراً إلى أن ميليشيات «البقرة» التي تتمركز شرق طرابلس هي المتورطة في القصف. وأشار المسماري في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» إلى أن العمليات الإرهابية التي تستهدف مطار معيتيقة الدولي كانت تتم قبل تقدم القوات المسلحة نحو طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، مؤكداً أن الميليشيات تهدف إلى إطلاق سراح السجناء الإرهابيين، خاصة خلية حماس المحتجزين في السجن القريب من مطار معيتيقة، لافتاً إلى وجود ضغوطات على ميليشيات الردع الخاصة لإطلاق سراح الإرهابيين لحاجة الميليشيات إليهم في صد هجوم الجيش الليبي. وأوضح المسماري أن أبواق جماعة الإخوان تسعى لإلصاق تهمة قصف مطار معيتيقة الدولي بقوات الجيش الليبي والتي سبق وأن حذرت من ذلك في مؤتمرات صحفية سابقة.
وكانت ميليشيات مسلحة استهدفت مطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس، ليل السبت، وذلك بالتزامن مع وصول رحلة تحمل عدداً من الحجاج الليبيين. وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها أوفدت فريقاً لتقييم الوضع في مطار معيتيقة الدولي، مشيرة إلى أن الفريق تمكن من التثبت من إصابة أربعة صواريخ للأجزاء المدنية في المطار، إذ سقطت ثلاثة منها في موقف السيارات، بينما أصاب الصاروخ الآخر مدرج الطائرات، ما أسفر عن أضرار في الطائرة التي كانت قد أوصلت عشرات الحجاج العائدين من أداء فريضة الحج، كما جُرح اثنان من طاقم الطائرة على الأقل أثناء إسراعهم لمغادرتها.
وتعد هذه المرة السابعة، منذ أواخر شهر يوليو الماضي التي يتعرض فيها مطار معيتيقة الدولي للقصف العشوائي الوحشي الذي يهدف لخلق الذعر والفوضى وتعطيل العمليات في المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية طرابلس. ودانت البعثة الأممية في ليبيا بأشد العبارات هذا الهجوم الذي أرعب المسافرين والعاملين في المطار على حد سواء، مشيرة إلى أن الهجوم يشكل تهديداً مباشراً لأرواح الحجاج والمسافرين المدنيين، ولا يمكن تبريره تحت أية ذريعة كانت، مطالبة بالوقف الفوري للهجمات ضد هذا المرفق الحيوي وجميع البنى التحتية والمرافق المدنية، مؤكدة أنها تقوم بتوثيق هذه الحادثة بغية إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن، إذ ينبغي محاسبة من يقفون وراء هذه الهجمات.
وجددت البعثة التأكيد على أن الهجمات العشوائية التي تسفر عن مصرع المدنيين أو إصابتهم بجروح قد ترقى لجرائم حرب، بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الليبية أن القصف الذي تعرض له مطار معيتيقة الدولي أدى إلى إصابة 4 ليبيين، بينهم 3 حجاج (امرأة ورجلان) ومواطن آخر، وجرى إسعافهم إلى مستشفيات معيتيقة وطرابلس المركزي، فيما أصيب ‏30 آخرون من الحجاج بإغماء وارتفاع في معدلات الضغط والسكر نتيجة للهلع.
ولم يتطرق بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أو بيان المجلس الرئاسي الليبي للجهة التي استهدفت مطار معيتيقة الدولي في طرابلس بالصواريخ وقذائف الهاون. بدوره، أكد لطفي الطبيب، مدير عام مطار معيتيقة الدولي، إغلاق المطار وتسجيل أضرار مادية مختلفة. ومن جانبه، أكد الناطق باسم شركة الخطوط الجوية الليبية تعرض إحدى طائرات الشركة لشظايا إحدى القذائف جراء الاشتباكات التي وقعت في محيط مطار معيتيقة الدولي شرق العاصمة طرابلس، ما أدى إلى إلحاق أضرار بجسم الطائرة.
بدورها، نشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أمس الأحد، تسجيلاً مرئياً لاعترافات مهندس نووي بمؤسسة الطاقة الذرية في طرابلس قبض عليه وهو يقاتل في صفوف مجموعات الوفاق المسلحة.
وأوضحت شعبة الإعلام الحربي أن المهندس النووي مصباح بلعيد الهنقاري ألقي القبض عليه في محور الكازيرما بالعاصمة طرابلس.
وتتهم قيادة الجيش الليبي المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوفاق بالاستعانة بميليشيات مسلحة وجماعات إرهابية، وذلك لعرقلة عملية الجيش الليبي التي تهدف لتطهير العاصمة من قبضة المسلحين والإرهابيين.

«التحالف» يدمر مخازن أسلحة للحوثيين في ذمار وحجة

نفى تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، استهداف غارات جوية سجناً لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في محافظة ذمار جنوب صنعاء. وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان إنّ الموقع الذي تم استهدافه عسكري، وليس سجناً كما ادعت الميليشيات ويبتعد 10 كيلومترات عن ذمار، مشدداً على أن التحالف اتخذ كل الإجراءات لتحييد المدنيين أثناء استهداف الموقع. وأشار إلى أن ميناء الحديدة ما يزال النقطة التي تحصل منها ميليشيات الحوثي على الأسلحة، معتبراً أن تطوير أسلحة الحوثيين يثبت وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في اليمن.
وكان التحالف قد أعلن فجراً أنه دمر موقعاً عسكرياً للحوثيين في ذمار عبارة عن مخازن للطائرات دون طيار وصواريخ دفاع جوي معادية، مضيفاً أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأنه تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين. فيما زعم «الحوثيون» استهداف الغارات سجناً في ذمار ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وأعلنت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها أرسلت إمدادات طبية عاجلة إلى ذمار، على خلفية تقارير عن سقوط عشرات القتلى.
واستهدف «التحالف» مخزن أسلحة وتعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية حرض بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية لـ«الاتحاد» أن مقاتلات التحالف قصفت مخزن أسلحة شمال حرض ما أسفر عن تدميره بشكل كامل، مشيرة إلى أن المقاتلات استهدفت بالتزامن تجمعاً للميليشيات في المديرية ذاتها موقعة قتلى وجرحى. وكانت الميليشيات استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى حرض حيث احتدمت المعارك الميدانية على الأرض مع استمرار قوات الجيش الوطني بمهاجمة مواقع الميليشيات.
وواصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، خروقاتها النارية للهدنة الإنسانية الهشة في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد. وقالت مصادر ميدانية في الحديدة إن ميليشيات الحوثي شنت في وقت مبكّر هجوماً على مواقع قوات المقاومة المشتركة، المدعومة من التحالف، شرقي مديرية حيس المحررة والواقعة جنوب محافظة الحديدة. وأوضحت المصادر أن قوات المقاومة المشتركة تمكنت من التصدي للهجوم بعد اشتباكات أوقعت قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي التي قصفت بالمدفعية الثقيلة تجمعات سكنية في المدينة. كما استهدفت ميليشيات الحوثي في قصف مدفعي وصاروخي عشوائي أحياء سكنية في مدينة التحيتا مركز المديرية الساحلية التي تحمل الاسم ذاته جنوب الحديدة.
وقال سكان محليون إن الميليشيات الحوثية أطلقت قذائف هاون على منازل ومزارع الأهالي في المدينة ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات المواطنين، مشيرين إلى أن الميليشيات أطلقت أيضاً النيران على الأهالي في الطرقات العامة لترهيبهم ومنعهم من الذهاب إلى مزارعهم. وكانت ميليشيات الحوثي قصفت، مساء السبت، مصنعاً في مجمع «إخوان ثابت» الصناعي شرق مدينة الحديدة. وذكرت مصادر عمالية أن القصف المدفعي المكثف استهدف محطة التحلية في المصنع، وألحق بها دماراً كبيراً، إضافة إلى إصابة خمسة عمال بجروح بالغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى الميداني في الدريهمي جنوب الحديدة لتلقي الإسعافات الأولية. كما سقطت قذائف هاون أخرى أطلقتها الميليشيات على المجمع وسقطت في مصنع المواد الكرتونية، ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة فيه. وقتل أربعة مدنيين، بينهم امرأة وطفلتان، أمس، بانفجار لغم أرضي كانت ميليشيات الحوثي زرعته في منطقة الطايف الساحلية بمديرية الدريهمي. وقال مصدر محلي لـ«الاتحاد»: «انفجر لغم أرضي أثناء مرور مواطنين ما أدى لمقتل مواطن وزوجته وطفلتين من أقاربهما»، موضحاً أن اللغم انفجر في منطقة الطايف غربي مديرية الدريهمي التي يحاصرها الحوثيون من الجهة الشرقية.
(الاتحاد الإماراتية)

طيران التحالف يستهدف مواقع عسكرية للميليشيات في ذمار وعبس

طيران التحالف يستهدف

قال تحالف دعم الشرعية باليمن، أمس الأحد، إنه قام بتدمير موقع عسكري للميليشيات الحوثية بذمار جنوب صنعاء، وهو عبارة عن مخازن للطائرات من دون طيار وصواريخ دفاع جوي معادية. وأضاف التحالف أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي: إن الموقع الذي تم استهدافه هدف عسكري، وليس «سجناً»، كما ادّعت ميليشيات الحوثي. وأوضح في تصريحات، أن الموقع المستهدف هدف مشروع، مشدداً على أن التحالف اتخذ كافة الإجراءات لتحييد المدنيين أثناء استهداف الموقع المذكور. كما أضاف أن الهدف الذي تم استهدافه يبعد نحو 10 كيلومترات عن ذمار. وأشار المتحدث إلى أن تطوير أسلحة الميليشيات الحوثية يثبت وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في اليمن. وذكر أن «ميناء الحديدة ما زال هو النقطة التي تحصل منها الميليشيات على الأسلحة».

كما شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على مواقع وتجمعات للميليشيات في محافظة حجة شمال غربي اليمن.

وذكر موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية أن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع عسكرية في مديرية عبس. وطالت الغارات الجوية غرفة عمليات لميليشيات الحوثي في منطقة البداح. وأسفرت الغارات عن مصرع القيادي الحوثي المدعو أبو الكرار، وجرح عدد آخرين، بالإضافة إلى تدمير غرفة العمليات بالكاملة.

على صعيد متصل، قامت ميليشيات الحوثي، بقصف مجمع «إخوان ثابت» التجاري والصناعي في محافظة الحديدة غربي اليمن، ما أسفر عن جرح عدد من العمال. وذكرت مصادر عاملة في المصنع أن القصف المدفعي المكثف استهدف محطة التحلية في المصنع وألحق بها دماراً كبيراً، إضافة إلى جرح 5 عمال، وصفت حالة بعضهم بالخطيرة، ونقلوا على أثرها إلى المستشفى الميداني في الدريهمي جنوب الحديدة لتلقي الإسعافات الأولية.

كما سقطت قذائف هاون أخرى أطلقتها الميليشيات على المجمع وسقطت في مصنع المواد الكرتونية، ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة فيه. كذلك خلفت القذائف خسائر مادية فادحة في المصنع وعطلت خطوط الإنتاج فيه.

وتتواصل الخروقات والانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون في مدينة الحديدة، في ظل تخاذل أممي وصمت مطبق من المجتمع الدولي تجاه التصعيد الخطير الذي تقوم به الميليشيات منذ بدء سريان الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة.

في غضون ذلك، استمرت المعارك لليوم الثالث على التوالي بين قوات الجيش اليمني، مسنوداً بطيران تحالف دعم الشرعية، وميليشيات الحوثي الانقلابية بمحيط مدينة حرض الحدودية، في محافظة حجة شمال غربي اليمن. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، السبت، إن وحدات من الجيش الوطني تعمل على تأمين القرى والمزارع المحيطة بمدينة حرض المحررة حديثاً، بالإضافة لتمشيط وانتزاع حقول الألغام التي خلفتها الميليشيات الحوثية. وأكد المركز أسر 11 عنصراً من الميليشيات في المواجهات، ليرتفع عدد الأسرى إلى 20 عنصراً بينهم قيادات ميدانية.

فتح تحقيق بتمويل قطري مشبوه لجامعات أمريكية

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن وزارة التعليم الأمريكية، بدأت باتخاذ تدابير صارمة ضد جامعات فشلت في الكشف عن التبرعات والعقود من كيانات، وحكومات أجنبية، لضمان عدم تلقي أموال ترتبط بالإرهاب، ومن بينها تمويلات قطرية مشبوهة.

وتهدف الإجراءات إلى فرض مزيد من الرقابة على التمويلات التي دخلت مؤسسات التعليم العالي في البلاد من دول تتعارض سياساتها مع السياسات الأمريكية، ومنها قطر.

وكانت الوزارة أعلنت هذا الصيف أنها تحقق فيما إذا كانت جامعات «جورج تاون»، و«تكساس إيه آند إم»، و«كورنيل»، و«روتجرز» تمتثل امتثالاً كاملاً للقانون الفيدرالي الذي يلزم الكليات بالإبلاغ عن جميع الهدايا والعقود من مصادر أجنبية تتجاوز قيمتها 250 ألف دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي الوزارة كتبوا في رسائل إلى الجامعات في يوليو الماضي، أنهم يبحثون عن سجلات تعود إلى 9 سنوات، تحدد الاتفاقيات والاتصالات والمعاملات المالية مع الكيانات والحكومات في عدة دول، منها قطر، والصين، وروسيا.

ووفقاً للصحيفة، كان من المتوقع أن تقوم المدارس هذا الشهر بتسليم الآلاف من السجلات التي يمكن أن تكشف عن ملايين الدولارات من المساعدات الخارجية .

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ليز هيل: «إن شاغلنا الأكبر هو الشفافية، نتوقع من الكليات والجامعات تقديم معلومات كاملة، ودقيقة وشفافة، عند الإبلاغ عن الهدايا والعقود الأجنبية، أمننا القومي يعتمد على الأمر، وهو مطلوب بموجب القانون».

وفي فبراير، كشف مسؤولو الوزارة في شهادة بالكونجرس أن أقل من 3% من 3700 مؤسسة تعليم عالٍ تتلقى تمويلًا أجنبياً أبلغت عن تلقيها هدايا، أو عقوداً أجنبية تتجاوز 250 ألف دولار. وتسعى الوزارة إلى الحصول على سجلات شاملة حول قطر، وشملت إشعاراتها منظمات رفيعة المستوى، مثل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التي تساعد في تمويل الجامعات الأمريكية في البلاد.

(الخليج الإماراتية)

عملية أمنية لملاحقة عناصر «داعش» في ديالى

أعلنت الاستخبارات العسكرية، امس، أنها تمكنت من القبض على إرهابيين اثنين عبر كمين في نقطة تفتيش مخمور بعد عودتهما من أربيل، فيما أطلقت قوات عراقية مشتركة عملية أمنية لملاحقة عناصر «داعش» في ديالى، على خلفية الأبقار المفخخة، في حين أعلن الجيش التركي تحييد خمسة مسلحين من حزب العمال الكردستاني في غارات جوية، شمالي العراق.

وقالت الاستخبارات في بيان، «تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 وبالتعاون مع فوج الاستطلاع والاستخبارات، وإثر معلومات استخبارية دقيقة، من إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين الهاربين في نقطة تفتيش مخمور بالموصل بعد عودتهما من أربيل». وأضافت، «أن الإرهابيين شاركا في عدة معارك مع «داعش» الإرهابي ضد القوات الأمنية في الموصل، وهما من المطلوبين للقضاء بموجب أحكام مكافحة الإرهاب».

من جهة أخرى، قال مصدر أمني، إن «شخصاً من أهالي قرية (كنعوص الامام) جنوبي الموصل، قتل نحراً بالسكاكين في مخيم ديبكة للنازحين، بقضاء مخمور شرقي محافظة نينوى»، مبيناً أن «الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادث لمعرفة الجناة». وأوضح، أن «المقتول هو من عائلات «الدواعش» ومتزوج من أرملة أحد عناصر تنظيم «داعش» المقتولين».

وفي ديالى، قال مصدر أمني فيها، إن ميليشيات الحشد العشائري «أطلقت، امس، عملية أمنية للتفتيش عن خلايا»داعش«الإرهابي في بساتين الزور بأطراف قرية الإصلاح في ناحية جلولاء شمال شرقي ديالى، على خلفية إرسال خلايا»داعش» بقرتين مفخختين الى قرية الإصلاح وتفجيرهما قرب المواطنين، مساء السبت».

(وكالات)

الجيش الليبي يسقط «مسيّرة» تركية

الجيش الليبي يسقط

أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، إسقاط طائرة تركية مسيرة لدى محاولتها الهبوط في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، وذلك بعد استهدافها مواقع للجيش ومنشآت مدنية، فيما نفى الجيش أية صلة له بالهجوم على المطار.

وقال الجيش الليبي، إن أربعة أشخاص قتلوا جراء قصف لطائرة تركية مسيرة لمنطقة وادي ربيع الواقعة جنوب طرابلس. إلى ذلك، ندد اللواء المبروك الغزوي آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية بالقيادة العامة بالقصف على مطار معيتيقة، نافياً مسؤولية سلاح الجو التابع للقيادة العامة في قصف المطار.

مضيفاً: «لا وجود لأي سبب يدفع القوات النظامية لقصف مطار معيتيقة عشوائياً بالهاون أو صواريخ الغراد وغيرها من المقذوفات، وبهذه الطريقة العشوائية التي تهدّد سلامة المدنيين». وأوضح الغزوي أنّ كل الأدلة تشير إلى تورّط ميليشيات الوفاق في قصف مطار معيتيقة، في محاولة منها لتأزيم الأوضاع، ومحاولة يائسة لإلصاق الأمر بقوات الجيش الوطني.

ووفق مصادر عسكرية تابعة للقيادة العامة، فإن قصف المطار المدني الوحيد الذي يعمل في العاصمة حالياً، يحمل رسائل عدة، لا سيّما وأنه تزامن مع هبوط طائرة للحجاج العائدين من الأراضي المقدسة.

وأضافت المصادر لـ«البيان»، أنّ ميليشيات إرهابية تعودت على قصف المطار وحكومة الوفاق تعرفها جيداً، إلّا أنّها لا تشير إليها كونها مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية ومفتيها المقيم في تركيا الإرهابي الصادق الغرياني.

قصف مطار

وتسبّب سقوط قذائف صاروخية داخل مطار معيتيقة الدولي ، فجر أمس، في إصابة عدد من الحجاج بجروح وتضرر طائرة بالمدرج، نتج عنه تعليق الملاحة الجوية، إلى حين إشعار آخر.

وأظهرت صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إسعاف الحجاج المصابين بشظايا القذائف، تعرّضوا لها، عقب وصولهم في رحلة، قادمة من المملكة العربية السعودية، بعد الانتهاء من أداء مناسك الحجّ، وسط أنباء عن تضرر طائرة الخطوط الليبية التي أقلتهم، إضافة إلى عدد من السيارات التي كانت رابضة بالمطار.

إدانة أممية

بدورها، دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات، الهجوم على مطار معيتيقة، معتبرة أنه يشكل تهديداً مباشراً لأرواح الحجاج والمسافرين المدنيين، مطالبة بالوقف الفوري للهجمات ضد هذا المرفق الحيوي وجميع البنى التحتية والمرافق المدنية.

وقالت البعثة في بيان لها، إنها أرسلت فريقاً لتقييم الوضع، والذي أكد سقوط أربعة صواريخ في الأجزاء المدنية بالمطار، ما أسفر عن أضرار في الطائرة التي كانت تقل عشرات الحجاج، وجرح اثنين من طاقمها. وذكرت البعثة أن الهجمات العشوائية التي تسفر عن مصرع المدنيين أو إصابتهم بجروح قد ترقى إلى جرائم حرب.

    محافظة تعز تنتفض رفضاً لممارسات «الإصلاح»

    محافظة تعز تنتفض

    خرج الآلاف من سكان محافظة تعز في تظاهرة حاشدة للتنديد بمساعي حزب الإصلاح إلى فتح جبهة مواجهات مع قوات الجيش في منطقة الحجرية وحرف بوصلة الحرب عن وجهتها الأساسية مع ميليشيا الحوثي.

    وتجمع المتظاهرون أمام المجمع الحكومي لمديرية الشمايتين في مدينة التربة، قبل أن يطوفوا شوارع المدينة، حاملين لافتات ترفض تمزيق الصف الوطني، وتوحيد القوى لمواجهة الميليشيا الحوثية، مطالبين حزب الإصلاح بسحب ميليشياته التي دفع بها إلى المنطقة لمواجهة قوات اللواء 35 مدرع، وتمزيق صف الشرعية خدمة لميليشيا الحوثي.

    وندد المشاركون في المهرجان بالأحداث التي شهدتها مدينة التربة ومنطقة البيرين في الـ15 من أغسطس الماضي من اعتداء همجي على مبنى إدارة الأمن نفذته ميليشيا من حزب الإصلاح بغرض فرض مدير أمن للمديرية بدوافع حزبية وتحدياً لسلطة محافظ المحافظة نبيل شمسان.

    وأكدت التظاهرة في المهرجان أن الحجرية ومديرياتها ومدينة التربة تنعم بالأمن والاستقرار، وأن محاولات إفساد السلم الاجتماعي في المدينة والتأجيج المناطقي وإثارة الكراهية والأحقاد لا يخدم إلا الميليشيات الحوثية الانقلابية وتجار الحروب.

    وأكد المشاركون دعمهم الكامل للسلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالمحافظ، وطالبوه باتخاذ موقف حازم تجاه التحركات المسلحة على أبواب مدينة المعافر والبيرين، وتقديم المسؤولين عن الأحداث الأمنية الأخيرة في مدينة التربة والبيرين للمحاسبة.

    إشادة

    وأشاد المتظاهرون بقيادة اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي، والذي كان له دور بارز في تثبت الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة الميليشيا الحوثية، وحكمته وصبره إزاء التصرفات غير المسؤولة من بعض التشكيلات العسكرية التي تتحرك بدوافع حزبية وتحاول بسط سيطرتها في مسرح عمليات اللواء 35 مدرع.

    وشدد المشاركون على أن أبناء الحجرية يطلقون من خلال تجمعهم الحاشد هذا رسالة قوية وواضحة بأنهم لن يسمحوا بأن تكون الحجرية ومديرياتها موطناً للإرهاب والعناصر المتطرفة ومنطلقاً لنشر الفوضى في مديريات ريف تعز، وجددوا التأكيد بالتصدي لكل دعوات الفرقة وإثارة الأحقاد والكراهية بين اليمنيين، ومحاولات إثارة النزعات المناطقية والحزبية.

    وشدد المشاركون في التظاهرة على ضرورة توحيد كافة الجهود الوطنية المخلصة للتصدي للميليشيات الحوثية وتطهير باقي مديريات محافظة تعز من الميليشيا الحوثية، وعدم العودة لتحرير المحرر، وجر أبناء المحافظة لمعارك جانبية بعيداً عن المعركة الرئيسية.

    تعهد

    أكد بيان صادر عن المهرجان الاحتجاجي أن الحجرية كانت وستظل الملاذ الآمن والحضن الدافئ لكل أبناء اليمن من كل المحافظات ومن مختلف الانتماءات السياسية. متعهدين بالتصدي لكل من يحاول إثارة النعرات المريضة التي تعد دخيلة على مجتمعنا وتجاوزها شعبنا منذ عقود.

      خسائر فادحة للحوثيين في حرض

      خسائر فادحة للحوثيين

      وصلت قوات الجيش اليمني إلى أطراف مدينة حرض بمحافظة حجة غرب اليمن، فيما شددت ميليشيا الحوثي قبضتها على المخابرات، وأعلنت دمج جهازي الأمن السياسي والقومي في جهاز واحد، وعينت على رأسه القيادي في الميليشيا عبد الحكيم الخيواني الذي كان يشغل نائب وزير الداخلية الذي اشتهر بإدارة معتقلات سرية واختطاف وتعذيب النساء وابتزازهن بحجة التعاون مع الحكومة الشرعية.

      ووفق مصادر عسكرية تمكنت قوات الجيش من تحرير قرى بني هلال والراكب والعسيلة ووصلت إلى مشارف مدينة حرض ولا يفصلها عنها سوى كيلومتر واحد فقط، وإنها تفرض طوقاً على المدينة قبل اقتحامها بعد أن تمكنت قوات الجيش في وقت سابق من الالتفاف وتجاوز المدينة والتوغل في عمق مديريات المحافظة ووصلت إلى مديرية خيران.

      وحسب المصادر تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش، المسنود بطيران التحالف، وميليشيا الحوثي في أطراف المدينة، فيما تعمل وحدات أخرى على تأمين القرى والمزارع التي تم تحريرها.

      وفي صنعاء عززت الميليشيا من قبضتها على المخابرات، وأعلنت إنشاء جهاز أمني جديد على أنقاض جهازي المخابرات، الأمن القومي والسياسي، حيث أصدر رئيس ما يسمى بـالمجلس السياسي الأعلى قراراً يقضي بإنشاء «جهاز الأمن والمخابرات»، وحل جهازي الأمن القومي والسياسي. وعين في قرار آخر القيادي في الميليشيا عبد الحكيم الخيواني رئيساً للجهاز.

      واعتبر القرار ترفيعا من قائد الميليشيا عبد الملك الحوثي للخيواني الذي كان يشغل موقع نائب وزير الداخلية منذ الانقلاب، واشتهر بالقمع وإدارة المعتقلات السرية واعتقال النساء وتعذيبهن وابتزاز أسرهن بحجة أنهن يعملن لصالح الشرعية والتحالف، ورغم الحملة التي شنها ناشطون حقوقيون وإعلاميون ضده.

      (البيان)

      شفيق الغبرا: الإخوان المسلمين تتحمل مسئولية هدم الربيع العربي

      شفيق الغبرا: الإخوان
      هاجم الدكتور شفيق الغبرا، الكاتب والباحث، جماعات الإسلام السياسي، مؤكدا أنها غير قادرة على تطوير خطاب ديمقراطي وإنساني، ينشر التنوع والحريات، بما يناسب المرحلة. 

      أوضح الغبرا، أن الإسلام السياسي وخاصة الإخوان المسلمين، يتحمل مسئولية هدم الربيع العربي، في مصر ودول عربية أخرى، لافتا إلى أن لم يكن مستعدا لثورات 2011، ولم يكن جزءا من المشهد الذي أدى للثورات.

      وأضاف: التيار الإسلامي وتيار الإخوان انغمس لفترة طويلة في مسألة الشريعة وتطبيقها، وصرف الكثير من طاقته في السعي لأسلمة القوانين والعلوم والبحوث والمؤسسات، وكان تركيزه لزمن طويل على قضايا تتعلق بالاختلاط في الجامعات، وشرعية القوانين ومدى تطابقها مع الشريعة الإسلامية، في الوقت الذي لم ينجح في تطوير فكره وبناء فلسفة نقدية داخله، ولم يعرف معنى الدولة ولا كيفية إدراتها فانتهى به الحال إلى النهاية الحالية. 

      باحثة: الإسلاميون فاشلون والرأي العام يعتبرهم ذيولا للفساد

      باحثة: الإسلاميون
      قالت داليا علام، الباحثة بمركز كارنيغي للسلام، إن الإسلاميين فشلوا في كسب ثقة الشعب الجزائري، موضحة أنهم انتظروا انقلاب الطاولة على الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، ولكن الرأي العام ينظر إليهم باعتبارهم مجرّد ذيول للنظام الفاسد. 
      وأوضحت الباحثة في دراسة جديدة لها، أن هناك أسبابا كثيرة تفسر تراجع دور الإسلاميين، منها أعمال العنف الجهادية المتفرقة، التي جعلت هذا مسارًا غير مرغوب به، لمعظم الجزائريين.

      وتابعت: لا يزال الإسلام السياسي في الجزائر، ولكن في إطار الممارسات اليومية، على حد قولها

      إبراهيم فضلون: الإخوان تروج بشدة لإعادة السلطنة العثمانية للمنطقة

      إبراهيم فضلون: الإخوان
      هاجم إبراهيم فضلون، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها تروج لرجل أوروبا المريض «السلطنة العثمانية» لإعادة لعب دور استعماري في المنطقة من جديد.
      وأوضح فضلون، أن ما تفعله الإخوان من أجل إعادة إحياء الدولة العثمانية، دفع أردوغان لتبني مشروع التنظيم، اعتقادا منه أن ذلك سيمكِّنه من إعادة فرض هيمنته -ولو بشكل غير مباشر- على عموم العالم العربي. 

      وأضاف: يروجون الكثير من مغالطاتهم داخل الشارع العربي، ولكن ستبقى الحقيقة ناصعة على مجرى نهر التاريخ، بأن الوجود العثمانلي لأربعة قرون كانت سوادا وجهلا على المنطقة بأكملها.
      (فيتو)

      شارك