انطلاق خامس عملية لملاحقة فلول داعش بالعراق/ مطار معيتيقة الليبي يتعرض لقصف جوي عنيف/مقتل قياديين من طالبان في عملية أفغانية أميركية مشتركة

الإثنين 16/سبتمبر/2019 - 11:01 ص
طباعة انطلاق خامس عملية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2019.

انطلاق خامس عملية لملاحقة فلول داعش بالعراق

انطلاق خامس عملية
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، الاثنين، عن انطلاق المرحلة الخامسة من عمليات "إرادة النصر" الهادفة إلى مطاردة مسلحي تنظيم داعش في صحراء محافظة الأنبار غربي البلاد.

وقال نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله: "انطلقت المرحلة الخامسة من هذه العملية فجر الاثنين في صحراء الأنبار" بمشاركة ألوية عدة من الجيش العراقي.

وأوضح يار الله في بيان تلقت "سكاي نيوز عربية" نسخة منه أن العملية ستشمل مناطق جنوب الطريق الدولي المحاذي مع محافظتي كربلاء والنجف وصولا إلى الحدود السعودية العراقية.

وتأتي العملية العسكرية الجديدة بدعم من القوات الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بالإضافة إلى ميليشيات الحشد الشعبي.

وتهدف العملية، بحسب بيان قيادة العمليات العراقية المشتركة، إلى "تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة المطلوبين والعناصر الإرهابية وتعزير الأمن والاستقرار في المناطق التي شملتها هذه المرحلة".
وفي 24 من أغسطس الماضي، انطلقت المرحلة الرابعة من عملية "إرادة النصر"، لتفتيش وتطهير كامل الصحراء وبعض المناطق في محافظة الأنبار من بقايا فلول تنظيم داعش الإرهابي.

وشارك في العملية قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة في فرقة المشاة السابعة وفرقة المشاة الآلية الثامنة والحشد العشائري، وقيادة عمليات الأنبار المتمثلة في فرقة المشاة الأولى ولواء مغاوير قيادة العمليات والحشد العشائري، وقيادة محور الحشد الشعبي الأنبار، ومحور غرب الأنبار.

كما شارك في المرحلة الرابعة من عملية "إدارة النصر" مديرية شرطة الأنبار، وقيادة حرس الحدود الخامسة، وبدعم وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي.

وأعلن العراق رسميا النصر على تنظيم داعش في ديسمبر 2017، بعد 5 أشهر من انتزاع السيطرة على مدينة الموصل، المعقل السابق للمتشددين.

هجمات أرامكو.. أوروبا تحذر من "تهديد حقيقي للأمن الإقليمي"

هجمات أرامكو.. أوروبا
حذر الاتحاد الأوروبي، الأحد، من "تهديد حقيقي للأمن الإقليمي" في الشرق الأوسط، بعد هجمات استهدفت، السبت، منشأتين نفطيتين بالسعودية، وهددت بتعطيل إمدادات الطاقة العالمية.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد، فيدريكا موغيريني، في بيان، إن "هجوم الأمس بطائرات مسيرة على منشأتي أرامكو النفطيتين في السعودية يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي".

وأضافت "في وقت يتصاعد فيه التوتر بالمنطقة يقوض هذا الهجوم العمل المتواصل من أجل وقف التصعيد والحوار"، داعية إلى "أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد".

وأعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤوليتها عن الهجوم بطائرات مسيرة على معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية للنفط، أحدهما أكبر معمل تكرير نفط بالعالم.

وجاءت تصريحات موغيريني بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في تغريدة على حسابه في "تويتر" أن إيران تقف وراء الهجوم الذي استهدف معملين لتكرير النفط لشركة أرامكو السعودية.

تصريحات أميركية "قوية"
وقال بومبيو في تغريدة على حسابه في تويتر إن "طهران تقف وراء نحو 100 هجوم تعرضت لها السعودية، في حين يتظاهر حسن روحاني وجواد ظريف بانخراطهما في الدبلوماسية" في إشارة إلى الرئيس الإيراني ووزير خارجيتها.

وأضاف "وسط كل تلك الدعوات لوقف التصعيد تشن إيران الآن هجوما غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية".

وقال السناتور الجمهوري لينزي غراهام، وهو حليف وثيق لترامب وعضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن هجمات السبت على شركة أرامكو تظهر أن إيران غير مهتمة بالسلام وتسعى بدلا من ذلك إلى امتلاك أسلحة نووية وإلى الهيمنة الإقليمية.

وأضاف في تغريدة على حسابه في تويتر "حان الوقت الآن أن تضع الولايات المتحدة على الطاولة مهاجمة مصافي النفط الإيرانية إذا واصلوا استفزازاتهم أو زادوا من تخصيب اليورانيوم".
(سكاي نيوز)

مطار معيتيقة الليبي يتعرض لقصف جوي عنيف

مطار معيتيقة الليبي
أفاد مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية أن مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس تعرض لقصف جوي في الساعات الأولى من صباح الاثنين دون أن يؤدي إلى وقوع أضرار بشرية، حسب المعلومات الأولية.

وأوضح المصدر في تصريح لقناة الحرة أن القصف العنيف استهدف المطار المتوقف عن العمل في وقت متأخر في الليل، مبينا أن ذلك هو سبب عدم وقوع إصابات بشرية.

وكانت السلطات قد نقلت الرحلات الجوية من مطار العاصمة الليبية إلى مطار مدينة مصراتة الواقعة شرقي طرابلس بعد تكرر تعرضه للقصف، وتتهم قوات حكومة الوفاق "الجيش الوطني" بقيادة خليفة حفتر، بالمسؤولية عن قصف المطار المدني في الحوادث السابقة.

وأعلن مصدر عسكري في قوات حفتر أن سلاح الجو شن غارة جوية على أهداف عسكرية في شرق القاعدة العسكرية في مطار معيتيقة دون الإضرار بالمرافق المدنية بالمطار.

وشهدت محاور القتال خلال الساعات الماضية مواجهات متقطعة لم تتسبب في حدوث تغيرات ميدانية على الأرض.

الحوثيون يهددون بقصف أرامكو السعودية "في أي لحظة"

الحوثيون يهددون بقصف
قالت جماعة الحوثي اليمنية المتمردة الاثنين، إن معامل معالجة النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية لا تزال في مرماها وقد يتم استهدافها "في أي لحظة".

وقال العميد يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين على تويتر إن طائرات مسيرة تعمل بمحركات عادية ونفاثة نفذت الهجمات على منشأتي أرامكو في بقيق وخريص بالمنطقة الشرقية في المملكة.

وأضاف أنه ينبغي على السعودية وقف "عدوانها وحصارها على اليمن".

وكانت طائرات مسيرة أعلن الحوثيون تبعيتها لهم، هاجمت أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم في المملكة العربية السعودية وحقل نفط رئيسيا تديره شركة أرامكو السعودية في وقت مبكر السبت، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل في معالج بالغ الأهمية لإمدادات الطاقة العالمية.

واتهمت الولايات المتحدة إيران بتنفيذ الهجوم، فيما أشار مراقبون إلى احتمال انطلاق الهجمات من العراق، وقد نفت الحكومة العراقية ذلك.

مقتل قياديين من طالبان في عملية أفغانية أميركية مشتركة

مقتل قياديين من طالبان
قال مسؤولون إن قوات أفغانية تدعمها قوات أميركية قتلت الأحد، اثنين عينتهما حركة طالبان حاكمي إقليمين في أفغانستان، في وقت تصاعد فيه القتال في أعقاب انهيار محادثات كانت تهدف لإنهاء الصراع.

وذكر مسؤول أمني كبير في العاصمة كابول أن العملية استهدفت إحباط هجمات خططت لها طالبان على القوات الأفغانية، مضيفا أن الاشتباكات تصاعدت بعد انهيار المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وطالبان.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن 85 على الأقل من مقاتلي الحركة قتلوا في عملية برية وجوية مشتركة في إقليم بكتيكا جنوبي البلاد ليل السبت.

لكن طالبان نفت سقوط هذا العدد الكبير من القتلى وقالت إن سبعة فقط من مقاتليها قتلوا وأصيب 11 آخرون، في حين أن عدد القتلى والمصابين من بين قوات الأمن تجاوز 20 فردا، على حد قولها.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة "باقي الادعاءات لا أساس لها من الصحة".

وقال مسؤولون محليون إن الاشتباكات بين طالبان وقوات الأمن زادت حدتها يوم السبت في إقليم سمنكان شمالي البلاد حيث قُتل مولاي نور الدين الذي عينته طالبان حاكما للإقليم إلى جانب أربعة مقاتلين في ضربة جوية بمنطقة دره صوف.

لكن طالبان نفت مقتل الحاكم، وقال ذبيح الله مجاهد "إنه (نور الدين) على قيد الحياة".

وفي حادث منفصل، قُتل الملا سيد عظيم الذي عينته طالبان حاكما لمنطقة انار دره بإقليم فراه غربي البلاد في غارة مشتركة للقوات الأفغانية والأجنبية.

وقال محب الله محب المتحدث باسم شرطة إقليم فراه "قُتل سيد عظيم مع 34 متمردا في انار دره".

وأشار مسؤولون أمنيون كبار في كابول إلى أن عمليات مشتركة ستستهدف مقاتلي طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية لمنع أي هجمات على القوات الأفغانية والمدنيين قبل انتخابات الرئاسة المقررة يوم 28 سبتمبر.

وتصاعد القتال في أنحاء عدة من أفغانستان الأسبوع الماضي بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ إلغاء محادثات مع طالبان بشأن سحب القوات الأميركية وتمهيد الطريق أمام إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما في أفغانستان.

وقتلت طالبان أربعة من أفراد القوات الخاصة الأفغانية الأسبوع الماضي في تفجير سيارة ملغومة.
(الحرة)
إيران تنفي الاتهامات الأمريكية بالهجوم على منشآت النفط السعودية: أكاذيب لـ"حلب" الدول التابعة

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الاتهامات الأمريكية لبلاده بالتورط في الهجوم على منشآت شركة "أرامكو" النفطية السعودية، معتبرا أنها "تدخل في باب الأكاذيب القصوى وتعبر عن الفشل".

ولم توجه الولايات المتحدة رسميا الاتهام لإيران بعد بالوقوف وراء الهجوم الأخير الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين، السبت الماضي، بينهما معمل بقيق، أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، والذي كان يضخ 5% من الإنتاج العالمي. لكن مسؤولون أمريكيون، رفضوا كشف هويتهم، صرحوا بأن الولايات المتحدة تعتقد أن الهجوم، الذي تبناه الحوثيون، انطلق من إيران أو العراق وليس من اليمن. 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على تويتر، إن "إمدادات النفط السعودية تعرضت لاعتداء. هناك سبب للاعتقاد بأننا نعرف المجرم، ومتأهبون للرد حسب التأكيد، لكننا ننتظر أن نسمع من المملكة عمن يعتقدون أنه سبب هذا الهجوم، وتحت أي شروط سنتحرك". وكانت الولايات المتحدة اتهمت إيران سابقا بالوقوف وراء هجمات مشابهة على الأراضي السعودية.

من جانبه، قال المُتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في لقائه الأسبوعي، الإثنين، إن "اليمن يعاني من حرب دموية منذ 5 سنوات، وقد ارتكب التحالف السعودي الذي يدعمه الغرب جرائم واسعة النطاق ضد الشعب اليمني، من الطبيعي أن يرد الشعب والجيش اليمني على هذه الجرائم"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأضاف موسوي أن إيران أعلنت أنها تدافع عن الشعب اليمني وحقوقه "وبالتالي فإن هذه الاتهامات التي تنسب إلى إيران تدخل في باب الأكاذيب القصوى وتعبر عن الفشل".

وتابع موسوي بالقول إن طهران "ليست متفاجئة من هذه الممارسات، لا تزال هذه الدول تابعة، وأولئك الذين من المفترض أن يحلبوهم، يطلقون هذه الأقاويل لتشعر هذه الدول التابعة لهم بالأمان"، على حد تعبيره.
(CNN)

«وول ستريت جورنال»: الرئيس التركي يقمع اللاجئين السوريين بأسلوب «القط والفأر»

«وول ستريت جورنال»:
أكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن حملة القمع الوحشية التي يشنها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد اللاجئين السوريين المقيمين في بلاده، أجبرتهم على اتباع التكتيكات ذاتها التي كانوا يلجؤون إليها للنجاة بأنفسهم، من قبضة النظام في دمشق، قبل أن يفروا من وطنهم. وقالت الصحيفة، في تقرير مطول أعدته مراسلتها في إسطنبول رجاء عبدالرحيم، إن هؤلاء السوريين عادوا مثلاً لتوجيه رسائل تحذير لبعضهم بعضاً على مجموعات أنشؤوها على تطبيق «واتس آب»، وذلك على نحو مماثل لما كانوا يفعلونه خلال وجودهم في بلادهم، لتوخي الحذر من نقاط التفتيش التابعة للجيش الحكومي أو حملات المداهمة التي تشنها الشرطة.
الاختلاف يتمثل الآن -بحسب «وول ستريت جورنال»- في أن هدف تلك الرسائل التحذيرية، بات يتمثل في التنبيه إلى وجود دوريات للشرطة التركية تجوب إسطنبول بحثاً عن السوريين المقيمين هناك، وذلك إثر «سحب تركيا بساط الترحيب الذي كانت مدته لهم في السابق.. بعدما عانى أردوغان من تراجع حاد في شعبيته على خلفية ملف اللاجئين».
وأبرزت الصحيفة الأميركية في تقريرها التعهد الذي أطلقه الرئيس التركي بـ«تسريع وتيرة إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم»، وكذلك قوله قبل أيام قليلة إن نظامه «سيعيد قرابة مليون من نحو أربعة ملايين لاجئ سوري موجودين في تركيا» حالياً. وأشار التقرير إلى أن المسؤولين الأتراك «شرعوا الشهر الماضي بالفعل في تكثيف عمليات فحص الهويات، التي يخضع لها السوريون في إسطنبول.. وترحيل من يفتقرون منهم لبطاقات الإقامة المؤقتة التي تخولهم البقاء في المدينة، إما إلى محافظات أخرى أو إلى سوريا نفسها».
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن نشطاء سوريين قولهم، إن عدد من تم ترحيلهم خلال الحملة الأمنية الصارمة التي شنها النظام التركي خلال أغسطس ضد اللاجئين فاق الـ6200 سوري، أُعيدوا قسراً إلى المناطق الشمالية من وطنهم، رغم استمرار القتال الضاري هناك. وقال النشطاء، إن من بين من تعرضوا لهذا المصير المأساوي، أشخاصاً «كانوا يحملون بطاقات إقامة سارية». ولتجنب هذا السيناريو الكابوسي، يلجأ سوريون كثر إلى محاولة التظاهر بأنهم أتراك في تصرفاتهم وملبسهم، لكيلا تكتشف الشرطة المحلية هويتهم.
ومن بين من يُقْدِمون على ذلك -وفقاً لتقرير «وول ستريت جورنال»- شاب يُدعى «محمد حمدون».. قال: «يتحاشى اللاجئ السوري الحديث في الهاتف بصوت مرتفع، بل ويتجنب رفع صوته حتى في داخل منزله، خشية أن يكون هناك من يسترق له السمع»، موضحاً «نتبع الأساليب نفسها التي تعلمناها في سوريا.. يبدو أنه محكوم علينا أن نظل دوماً مُطاردين».
ويتفق تقرير «وول ستريت جورنال» مع هذا التشبيه، قائلاً إن الحياة «بالنسبة للكثير من اللاجئين السوريين.. المقيمين في المركز الاقتصادي لتركيا (إسطنبول) أصبحت أشبه بلعبة القط والفأر، في غمار محاولاتهم لتجنب المصير المؤلم المتمثل في ترحيلهم إلى سوريا».
وأشار التقرير إلى أن سيناريو الترحيل ذاك يبدو مخيفاً بشدة بالنسبة لغالبية اللاجئين السوريين في تركيا، «ممن يخشون أن يتم اعتقالهم على يد قوات نظام الأسد، التي استعادت السيطرة على مناطق واسعة من البلاد» كما أن من يُرحلون إلى المناطق «التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة الضعيفة يعانون كذلك من انعدام الأمن، والهجمات المتواصلة التي تشنها القوات الحكومية، مثل الحملة العسكرية ضد المعارضين الموجودين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا». وأشارت «وول ستريت جورنال» إلى حالة الخوف الشديد التي تعيش في ظلها سيدة سورية عمرها 26 عاماً، إلى حد أنها ظلت تتلفت حولها وهي تروي قصتها لمراسلة الصحيفة في أحد مقاهي إسطنبول، قائلة: «لا أستطيع العودة لمنطقة حرب.. لو كان الأمر يتعلق بي وحدي لتمكنت من التحمل. لكن لديّ طفلان، وعليّ أن أوفر لهما حياة أفضل من تلك التي أعيشها».

هرباً من الرئيس التركي.. تضاعف عدد الأتراك طالبي اللجوء لسويسرا

هرباً من الرئيس التركي..
ارتفع عدد طالبي اللجوء الأتراك في سويسرا بنسبة 130% منذ الانقلاب الفاشل الذي حدث في البلاد في عام 2016، وهو ما أدى إلى قيام الرئيس رجب طيب أردوغان بحملة قمع غير مسبوقة، تسببت في سجن وهروب الآلاف.
ونقلت صحيفة «سونتاج» السويسرية عن الأمانة العامة للهجرة السويسرية، أن حوالي 2800 تركي تقدموا بطلب للجوء في سويسرا منذ أغسطس 2016، مقارنة بنحو 1200 طلب خلال فترة السنوات الثلاث السابقة. وقال لوكاس ريدر المتحدث باسم وزارة شؤون المرأة: «الزيادة في ملتمسي اللجوء الأتراك هي نتيجة للتطورات الداخلية في تركيا». وفي يوليو الماضي، احتلت تركيا المرتبة الثانية في قائمة «بلدان منشأ» طالبي اللجوء في سويسرا.
وتقول الأمانة العامة للهجرة السويسرية إن العديد من طالبي اللجوء الأتراك يمتلكون وثائق قوية لإجراءات اللجوء الخاصة بهم، ولهذا السبب تمنح سويسرا اللجوء لعدد أكبر من المتوسط من المواطنين الأتراك. ومعدل الاعتراف للعام الحالي هو 62%.
وخلال عملية القمع التي استمرت ثلاث سنوات، منذ محاولة الانقلاب، تم سجن أكثر من 77 ألف شخص في انتظار المحاكمة، وتمت إقالة حوالي 150 ألفاً من موظفي الخدمة المدنية والعسكريين وغيرهم، وعلى جانب آخر، ذكرت صحيفة «اوداتف» التركية المعارضة أن النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم لمقاطعة قونيا، عمر أومال، قال إن «زمرة مؤثرة ومتصيدون على الإنترنت سيطروا على الحزب».
وقال أومال إن الحزب يسيطر عليه زمرة تسمى «البجع» الذين حصلوا على اسمهم بعد تسريب وثيقة سردت نقاط خلاف بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، مما أدى إلى استقالة أوغلو في عام 2016.
ويلقي العديد من النقاد باللوم على مجموعة أخرى تسمى «متصيدو العدالة والتنمية»، وهو الاسم الذي يطلق على فريق التواصل الاجتماعي المكون من 6000 عضو في الحزب الحاكم، في إطلاق حملة مضايقات وتحرش على الإنترنت ضد المنشقين من الحزب.
وقال النائب السابق إن حزب العدالة والتنمية خاضع لسيطرة كوادر تتألف من هاتين المجموعتين، وانحرفت عن مبادئها التأسيسية وأدارت ظهرها لمطالب الناس.

شارك