الملالي يروجون للمخدرات في الاحتفالات الشيعية بالعراق

الإثنين 16/سبتمبر/2019 - 12:42 م
طباعة الملالي يروجون للمخدرات روبير الفارس
 
كما يستغل الملالي الدين في اقامة حكم مستبد وقاهر وداعم للارهاب العالمي .يستخدمون ايضا المناسبات الدينية في ترويج المخدرات بصورة تعبر عن اسؤا انواع الاستغلال  الامر الذى ظهر بوضوح في احتفالات كربلاء الاخيرة  حيث كشفت مصادر امنية عراقية إن  مفرزة من شرطة الجمارك ألقت القبض على إيرانيين في منفذ الشلامجة لحيازتهما مخدرات، أثناء تواجدهما في صالة المسافرين".وبين المصدر،  أن المتهمين تم القبض عليهما لحيازتهما ٧٢ غم من مادة (الهيروين) المخدرة"، لافتة إلى أن المتهمين تم التحقيق معهما تمهيدا لاحالتهما إلى القضاء. كما ضبطت هيئة المنافذ الحدودية، مواد مخدرة بحوزة ثلاثة ايرانيين بمنفذ زرباطية الحدودي مع ايران.

وقالت الهيئة في بيان انه تم ضبط مواد مخدرة بحوزة من سمتهم  ثلاثة مسافرين أجانب نوع ترياك في منفذ زرباطية بالتعاون مع شبعة المخدرات والاستخبارات".

يذكر أن القوات الأمنية سبق وأن ألقت القبض خلال الشهور الماضية في المنافذ الحدودية الواقعة في محافظة البصرة على العديد من المسافرين الأجانب لمحاولتهم إدخال أو إخراج مواد ممنوعة، وأبرزها المخدرات، وأكثرها عبارة عن كميات صغيرة يتم تهريبها للاستهلاك الشخصي.وكشفت صحيفة بغداد بوست عن ترويج الملالي للمخدرات  في ظل الاحتفالات بالحسين والتى تعرف عند الشيعة بأربعينية الحسين 

ويتدفّق كلّ عام بضعة ملايين من الزوار الشيعة على العراق لزيارة الأماكن المقدّسة لديهم، إحياءً لذكرى مقتل الحسين ثم لليوم الأربعين بعد مقتله، ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات، فإن الزيارة الأربعينية لا تخلو كلّ سنة من مشاكل وأحداث أمنية، يتسبب بها بشكل رئيسي الزوار القادمون من إيران باعتبارهم يشكلون الغالبية الساحقة بين من يأتون للزيارة من خارج العراق.

وفضلًا عن التأشيرات المزورة التي يستخدمها الزوار الإيرانيون فإن الكثير منهم يحاولون اقتحام الحدود دون تأشيرات ولا وثائق سفر بشكل همجي وسافر.فانهم يروجن للمخدرات 

وعبر عدد من المواطنين عن استياءهم مما يسمّونه انتهاكًا متعمّدًا لسيادة العراق من قبل الزوار القادمين من إيران، مشيرين إلى أن سلوكيات الكثير منهم تنطوي على استهانة بأمن البلاد.

يأتي هذا فيما أظهرت إحصائيات رسمية قفزة هائلة خلال السنوات الماضية في عدد الزوار الإيرانيين المتوجهين إلى العراق للمشاركة في إحياء مناسبات شيعية.

 ويؤكد البعض أن تزايد الأعداد يأتي بتشجيع من الدولة الإيرانية بهدف توجيه رسالة إلى العراق ودول الجوار بشأن قدرة طهران على جمع الحشود البشرية واستخدامها، غير أنّ التوقّعات تشير إلى انعكاس المنحنى التصاعدي بأعداد الزوار الإيرانيين تحت ضغط الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة في إيران والتي يتوقّع أن تعمّقها العقوبات المفروضة على طهران، والتي ستبلغ ذروتها في نوفمبر القادم، مع شمول تلك العقوبات القطاع النفطي الإيراني.وكانت السلطات الأمنية منعت المئات من الإيرانيين من دخول العراق عبر المنافذ الجنوبية بمناسبة أربعينية الإمام الحسين، وذلك لحملهم تأشيرات دخول مزوّرة.

وقال مصدر في هيئة المنافذ الحدودية، إن السلطات الأمنية في المنافذ الجنوبية منعت خلال أربع وعشرين ساعة نحو ألف زائر إيراني من الدخول إلى البلاد، بسبب حملهم تأشيرات دخول مزورة.

وأضاف المصدر، أنّ الأجهزة الأمنية المختصة في منفذي الشلامجة الحدودي في البصرة، وزرباطية الحدودي في واسط مع إيران، منعت دخول نحو ألف زائر إيراني خلال الساعات الماضية، بسبب حملهم تأشيرات دخول مزورة.

وأوضح، أنّ الأجهزة الأمنية كثفت إجراءاتها في المنافذ الحدودية مع إيران، لتنظيم دخول الزائرين، مشيرًا إلى أنّ أكثر من 100 ألف إيراني يدخلون يوميًا لإحياء المناسبة.

وتفرض قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة على امتداد الطرق المؤدية من المحافظات الجنوبية إلى كربلاء، ومن العاصمة بغداد باتجاه المدينة، منعًا لهجمات متوقعة قد يشنها تنظيم داعش.

وأصدرت وزارة الخارجية، بيانًا بشأن إجراءات منح تأشيرات الدخول الخاصّة بالزيارة الأربعينية، أشارت فيه إلى منحها مليونا ومئة ألف تأشيرة، إلى حدود اليوم نفسه.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد محجوب "تستمر وزارة الخارجية باستنفار جميع كوادرها العاملة في البعثات الدبلوماسية والقنصلية لاستكمال إجراءات منح سمات الدخول الخاصة بالزيارة الأربعينية بوتيرة متصاعدة ولا سيما في سفارتنا في طهران والمكاتب المؤقتة".

من جانبهم أكد مراقبون أن السلطات الإيرانية على علم بهذه الانتهاكات التي قد تكون "منظمة"، إما بالتواطؤ الرسمي أو غض الطرف، لاسيما أن أعداد التأشيرات المزورة كبير جدًا، الأمر الذي يثير الشكوك حول مرور مثل هذه التأشيرات على السلطات الإيرانية في ضوء الإجراءات اليقظة المعهودة عنها فيما يخص أمن الحدود وتنقل البضائع والأفراد.

وحذروا، من محاولات إيران اختراق العراق عبر المسائل الدينية، إذ تمكنت طهران من السيطرة على شريحة واسعة من العراقيين تحت مسمى "التشيع" من خلال إثارة الطائفية والترويج للمظلومية الشيعية.

وقالوا‘ إن العراق بيئة اقتصادية واجتماعية ودينية خصبة للأطماع الإيرانية، إذ يوفر الأدوات اللازمة لتزايد النفوذ الإيراني في البلاد.وأكدوا، أن الدور الإيراني في العراق يستند بشكل كبير إلى "البعد المذهبي" حيث تستغل طهران الأماكن والمزارات الدينية الشيعية في العراق والزوار الإيرانيين إليها في تحقيق مآربها بالداخل.
وقال تقرير امني أن نسبة ما لا يقل عن 80% من المخدرات يتم تهريبها عبر الحدود البرية بين العراق وإيران، مضيفاً أن هناك أحزابا وميليشيات تقف خلف عمليات التهريب

شارك