الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 17/سبتمبر/2019 - 11:23 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 17 سبتمبر 2019

بوابة العين: خبراء: مؤتمر الإخوان في إسطنبول "استعراض مزيف"

وصف مراقبون مؤتمر جماعة الإخوان الإرهابية الذي عقد بمدينة إسطنبول التركية على مدار يومي السبت والأحد الماضيين بأنه محاولة بائسة للعودة للمشهد السياسي.
ودللوا على ذلك بأن المؤتمر المزعوم جاء بعد ضربات قاصمة تعرض لها التنظيم الإرهابي تشير لمصير محتوم بالنهاية يحاول تفاديه.  
وقال المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي إن جماعة الإخوان حاولت بث عدد من الرسائل من خلال المؤتمر، أبرزها أنها باقية ولم تنتهِ بعد.
وأضاف "الخرباوي" في تصريحات خاصة لـ"العين الخبارية" أن قيادات التنظيم الإرهابي عبر مؤتمر إسطنبول تحاول إثبات أنها تتحرك دوليًا بقدر من الحرية خاصة ردا على الضربات الأمنية المتتالية ضد عناصره بعدة دول عربية أبرزها الكويت.
واستدرك أن: "الواقع يعكس واقعا مريرا تعيشه الجماعة المهددة بالاندثار نهائيًا."
مفتي مصر: الجماعات الإرهابية تنظر للوطن باعتباره "حفنة تراب"
مؤتمر الإخوان المزعوم عقد تحت عنوان "الإخوان المسلمون.. أصالة الفكرة واستمرارية المشروع"، بحث فيه قادة التنظيم إحياء مشروع الجماعة الإرهابية، وتحديد أهدافها في المنطقة والعالم خلال الفترة القادمة، وبرعاية تركية.
وأكدت الجماعة تمسكها بالعمل السياسي، على خلاف بياناتها السابقة التي أقرت فيها فصل الدعوة عن السياسية والالتزام بالجانب الدعوي فقط، وهو ما أشعل أزمة جديدة داخل التنظيم، وفقا لما أكدته مصادر قريبة من ملف الإخوان.
الباحث المنشق عن التنظيم، عبدالجليل الشرنوبي، استنكر رسائل المؤتمر التي حاولت إظهار قدر من القوة المزيفة.

وقال في تصريحات لـ"العين الإخبارية": إن المثير في الأمر هو توقيت انعقاد المؤتمر الذي تزامن مع تنامي حالات الخروج على التنظيم، خاصة في دولة المنشأ مصر، وهو العصيان الذي يتنامى داخل السجون بين صفوف قواعد قيادات وسيطة.
وأضاف أن فاعليات المؤتمر عقدت في وقت تعاني فيه الجماعة أزمات مركبة تتعلق بالانشقاقات والخلافات العنيفة والتشكيك في الذمة المالية للقيادات التاريخية.
وأشار الباحث إلى أن هناك أصواتا تخرج من جبهة القيادة المتشكلة بعد 2013 وتطلق على نفسها المكتب الإداري. رموزها قيادات في التنظيم أبرزهم مجدي شلش وأمير بسام وأحمدي قاسم وعلي بطيخ، وجميعها أصوات قيادية رسمية التوصيف في مجلس شورى التنظيم المصري، تشكك في الذمة المالية والأخلاقية والإدارية لقيادات مكتب الإرشاد، وعلى رأسها نائب المرشد إبراهيم منير وأمين عام التنظيم محمود حسين.
شارك في مؤتمر إسطنبول لتنظيم الإخوان الإرهابي نحو 500 من قادة وأعضاء الجماعة حول العالم، ناقشوا خلاله مواقف الجماعة الأخيرة، وإمكانية إجراء مراجعة فكرية، إضافة إلى كيفية التعامل إزاء القضايا الدعوية والمجتمعية والسياسية والعلاقات الدولية والإنسانية.
ويرى المفكر ثروت الخرباوي أن تنظيم الإخوان ابتلع المحاولات كافة التي جرت لاحتوائه، وتصاعدت أزماته بشكل ملحوظ في ظل وجود طرفين متناحرين داخل التنظيم كل منهم يرغب في السيطرة وبسط النفوذ والحصول على أكبر قدر من التمويل، فضلًا عن الممارسات الإرهابية التي نسفت شعبية الإخوان.
من جانبه أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن تنظيم الإخوان الإرهابي يحاول بشكل يائس إعادة بث الروح في مشروعه المنتهي.
وتعليقا على مؤتمر الإخوان المزعوم أكد المرصد في بيان نشره على موقعه الرسمي أمس الأحد، أن الإخوان تحاول جذب أنصار جدد بعد أن انفض عنهم الكثيرون ممن انخدعوا بمشروعهم الوهمي وكشفوا زيف رموزهم.
وأوضح أن نائب مرشد الإخوان "إبراهيم منير" تحدث عما أسماه "الجهود التي تبذلها الإخوان في عدد من القضايا المهمة الكبرى في العالم".
وقال مرصد الإفتاء المصرية إن حديث "منير" يأتي في سياق منهجية باطلة تتبعها الإخوان منذ تأسيسها بالمتاجرة بالقضايا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضايا الأقليات المسلمة في العالم بهدف جذب الدعم والتمويل للجماعة بترديدها شعارات زائفة لم تعد تنطلي على أحد.
ولفت المرصد إلى أن الجماعة الإرهابية ما زالت تصر على خلط المنهج الديني بالسياسي واللعب بورقة الفتوى الدينية لشرعنة العنف والإرهاب، لافتاً إلى أن حديث منير بالمؤتمر يبرهن على امتهان الدين من قبل الجماعة وجعله مطية للوصول إلى الحكم لتحقيق مصالحها. 
المرصد بيَّنَ أيضاً أن المؤتمر ناقش عددًا من الموضوعات الساعية لإعادة لم شمل الجماعة بعدما تلقت العديد من الضربات، وصارت منبوذة في المجتمعات التي انخدع شبابها بفكرها المنحرف، وفقدت قوتها وانكشف عوارها، حيث قدم عماد الحوت عضو الجماعة الإسلامية في لبنان ورقة بالمؤتمر عنوانها "الرؤية والرسالة"، كما قدم محمود حسين عضو مكتب الإرشاد والأمين العام للجماعة ورقة بعنوان "الإصلاح والتغيير" عند الإخوان. 

وتابع المرصد أن حديث همام سعيد، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان بالأردن، بائس ويستجدي الدعم والمساندة كمحاولة فاشلة لإعادة تصدير صورة الجماعة تحت شعارات السلمية المزعومة والعمل السياسي.

المصري اليوم: مختار نوح: فقد «الإخوان» أعصابهم وراء اتجاههم للسب على السوشيال

قال مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن جماعة الإخوان الإرهابية فقدت الشريان التاجي الخاص بها، والذي يتمثل في تأييد الشعوب لها، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «رأي عام»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد.
وأضاف «نوح» أن الإخوان فقدوا الظهير الشعبي لهم إلى الأبد، موضحًا أنهم يحاولون بعث القضية من جديد لكن دون جدوى، قائلًا: «دلوقتي الإخوان بيحاولوا ينقذوا نفسهم قدر الإمكان»، وذلك في محاولة لإعادة التنظيم من جديد.
وعن محاولات جماعة الإخوان في بث سمومها بالفضاء الإلكتروني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح نوح أن المؤشرات ليست في صالحهم خلال تلك المحاولات، متابعًا: «هما أصبحوا مشهورين بالسب لأنهم فقدوا أعصابهم».

اليوم السابع: عماد أبو هاشم: "الإخوان تعتبر أكرمهم عند الله أكذبهم وأكثرهم بثا لشائعات"

كشف المستشار عماد أبو هاشم، القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، والعائد من الخارج مؤخرا لمصر، كيف تبث الإخوان الشائعات، وتاريخ الجماعة الإرهابية مع "الفبركة" لتحقيق أهدافهم المشبوهة، مؤكدا أن الإخوان يعتبرون أكرمهم عند الله أكذبهم وبثهم للشائعات ضد الدولة المصرية.
وقال "أبو هاشم" الذى أثارت عودته لمصرى صدمة كبيرة: "الكذب والتضليل والخداع ليس بغريبٍ عن الإخوان التى تتخذ "التقية" دينًا لها فيقترف أتباعها الإثم والجرم ثم يحلفون بالله إنهم لم يفعلوه قط" موضحا كيف يتعامل التنظيم الإرهابى عندما تُثبت أنهم ضالعين فى الجريمة، قائلا:"إن أقيمت الحجة عليهم وأحاطت بهم البراهين والأدلة فإنهم يتبرؤون من فاعليه زاعمين أنهم مارقين عن نهجهم أو مفصولين من جماعتهم، لقد فعل ذلك كبيرهم الذى علمهم الإفك والمراوغة والتضليل حسن البنا حين انكشف أمر تنظيمه الخاص الذى اغتال النقراشى وماهر والخازندار وغيرهم وأحرق القاهرة بعد ذلك فأدار ظهره إليه و تبرأ منه و قال قولته المشهورة عنهم "إنهم  ليسوا إخوانًا و ليسوا مسلمين".
وأشار "أبو هاشم"، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية يستحلون كل شئٍ في سبيل تحقيق أهدافهم و الوصول إلى غاياتهم متذرعين بتأويلٍ خاطئٍ للقاعدة الأصولية  التى تقول إنه " ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب " حيث أوجبوا على أنفسهم ما لا يُناط به سوى الحاكم دون غيره و استباحوا الحرمات بل و جعلوها ترتقى إلى منزلة الواجب فى اللزوم زاعمين أن الواجب الذى انتزعوه من الحاكم وفرضوه  على أنفسهم لا يتم إلا بإتيان تلك المحرمات".
وتابع: "إن شريعة الإخوان تأمرهم بالزور والبهتان فيجعلون أكرمهم عند الله أكذبهم، و قد هالنى حين كشف الله لى حقيقة أمرهم أننى لم أجد فيما نسبوه إلى مؤسسات الدولة فى مصر كلمة صدقٍ واحدةٍ، بل كان كل ما روجوا إليه إفكًا وتضليلًا".
وكشف "أبو هاشم" كيف يصنع الإخوان الأكاذيب ضد مسئولى الدولة، قائلا :"وما زالوا يأفكون الحق ويختلقون الأكاذيب ويلفقون الاتهامات إلى الشرفاء الذين يدافعون عن هذا الوطن: إما باقتطاع عباراتٍ قالها مسئولٌ ـ مثلًا ـ عن سياقها التي قيلت فيه بحيث تخرج عن المعنى الذى أريد بها ، أو بالتقاط صورٍ من زوايا خاصةٍ على نحوٍ يوهم الرائى بغير حقيقة الواقع ، أو باستعمال صورٍ قديمةٍ للاستشهاد بها في وقائع لا تمت لها بصلةٍ ، أو باستخدام التقنيات الحديثة في اقتطاع و تركيب الصور و المشاهد و غير ذلك مما لا يخفى على أحد".

مصراوي: ياسر رزق: المصالحة مع الإخوان مستحيلة والوقت حان للإصلاح السياسي

قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة صحيفة أخبار اليوم، إن المصالحة مع جماعة الإخوان مستحيلة بعد ارتكابهم جرائم قتل وتسميم لعقول الجماهير.
وأضاف رزق، خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن الشعب لن يسمح بعودة هؤلاء مرة أخرى وأن الحرية لا يجب أن تمنح لأعداء الحرية وقتلة المدنيين، لافتًا إلى أهمية عدم نسيان جرائم القتل التي وقعت إبان 30 يونيو 2013.
وتابع رئيس مجلس إدارة صحيفة أخبار اليوم أن الوقت قد حان للمضي قدما في الإصلاح السياسي في مصر وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجب أن يستمر في موقعه حتى تترسخ الركائز والأعمدة الأربعة للوطن.

شارك