هل سيضرب ترمب ايران هذه المرة؟ .... "طالبان" تعلن مسئوليتها عن انفجارات استهدفت تجمعا للرئيس الأفغاني... بريطانيا وألمانيا تتفقان على أهمية رد عالمى بعد هجمات السعودية

الثلاثاء 17/سبتمبر/2019 - 02:31 م
طباعة هل سيضرب ترمب ايران إعداد: روبير الفارس
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2019.

153ألف سوري غادروا الأردن عبر معبر جابر منذ افتتاحه

153ألف سوري غادروا

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، إن عدد السوريين الذين غادروا أراضي المملكة، عبر مركز جابر الحدودي منذ افتتاحه في الـ15 من أكتوبر الماضي، وحتى أمس، بلغ نحو 153 ألف شخص.

وأوضحت مديرية شئون اللاجئين السوريين في وزارة الداخلية الأردنية، إلى أن من بين المغادرين، نحو 33 ألف شخص يحملون صفة لاجئ، مشددة على التزام الأردن بمبدأ العودة الطوعية للاجئين السوريين وتسهيل الإجراءات اللازمة لمغادرتهم المملكة.

وشددت الداخلية الأردنية، على التزام الأردن بالتعامل مع اللاجئين بما يتوافق مع المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية ذات الصلة، وتقديم كافة الخدمات الأساسية التي يحتاجونها منذ تخطيهم الحدود الأردنية، حيث تم اتخاذ قرارات إنسانية وعملياتية لترتيب دخولهم وإقامتهم، وإجراءات أخرى تضمن الاستجابة الفورية لمتطلباتهم واحتياجاتهم وتوفير جميع سبل العيش الكريم لهم.

البوابة نيوز

"طالبان" تعلن مسئوليتها عن انفجارات استهدفت تجمعا للرئيس الأفغاني

طالبان تعلن مسئوليتها

أعلنت حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن انفجارين أسفرا عن مقتل عشرات الأشخاص في أفغانستان صباح اليوم.

 

وقال المتحدث باسم حركة طالبان، إن الهجمات الانتحارية استهدفت قوات الأمن الأفغانية صباح اليوم.

 

وأسفرت الانفجارات التي وقعت في العاصمة كابول ومقاطعة باروان بوسط البلاد عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وإصابة 45 آخرين، بالقرب من تجمع انتخابي للرئيس الأفغاني أشرف غني في إقليم باروان بوسط البلاد وفقًا لمسئولي الشرطة والصحة.

 

وتجرى انتخابات الرئاسة الأفغانية، في 28 من سبتمبر الحالي، ويتنافس فيها 18 شخصية أبرزهم الرئيس الحالي أشرف غني، ورئيس الجهاز التنفيذي للحكومة رئيس الوزراء.

فيتو

بريطانيا وألمانيا تتفقان على أهمية رد عالمى بعد هجمات السعودية

بريطانيا وألمانيا

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا وألمانيا تتفقان على ضرورة صياغة رد فعل جماعى جراء الهجوم الذى استهدف منشأتى النفط التابعتين لشركة أرامكو السعودية، السبت الماضى.

وأشار المتحدث إلى أن جونسون قد اتفق مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، على ضرورة العمل مع الشركاء الدوليين لصياغة رد فعل جماعى على هذا الهجوم، مؤكدين التزامهما بنهج مشترك تجاه إيران التى يتهمها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالمسؤولية عن هذا الهجوم.

وأوضح المتحدث أن الزعيمين الأوروبيين أكد خلال مشاوراتهما على ضرورة خفض التصعيد فى منطقة الخليج والشرق الأوسط.

مبتدا

هل سيضرب ترمب ايران هذه المرة؟

هل سيضرب ترمب ايران

هل سينحاز دونالد ترمب هذه المرة الى الخيار العسكري بمواجهة ايران ؟ في حزيران/يونيو الماضي تراجع في الدقيقة الاخيرة، لكن بعد تعرض منشآت سعودية للقصف السبت، بات على ترمب الآن اتخاذ أحد أهم الخيارات منذ تسلمه الرئاسة.

 

ويواجه الرئيس الأميركي الجمهوري حاليا المعضلة التي تلاحقه منذ وصوله الى البيت الابيض : فهو من جهة يسعى الى تقديم نفسه بصورة الرئيس القوي، لكنه من جهة ثانية يريد الوفاء بالتزاماته الانتخابية بطي صفحة التدخل العسكري الاميركي في منطقة الشرق الاوسط، الذي يعتبره مكلفا.

 

وقبل ثلاثة أشهر تراجع "قبل عشر دقائق من موعد الضربة" عن تنفيذها حسب قوله، موضحا أنه فضل تجنب رد لا يتناسب مع هجوم بطائرة مسيرة لم يوقع أي قتيل أميركي.

 

وبعيد القصف الذي استهدف السعودية السبت سارع وزير الخارجية مايك بومبيو الى اتهام ايران بشكل مباشر، في حين أكد ترمب ان الولايات المتحدة "مستعدة للرد" مستعيدا نفس التعبير الذي كان استخدمه في حزيران/يونيو الماضي.

 

الا ان ترمب بدا هذه المرة أكثر حذرا من وزير خارجيته عندما ظهر وكأنه يريد كسب بعض الوقت عبر القول بأنه ينتظر "التحقق" لكشف مصدر الهجوم، موضحا أيضا أنه ينتظر ما ستكشفه الرياض.

 

ويدور النقاش حاليا حول المسؤولية الفعلية لايران عن قصف منشآت نفطية في شرق المملكة تابعة لشركة ارامكو ما ادى الى توقف الرياض عن انتاج نصف كمية نفطها. ونفت ايران اتهامات بومبيو واعتبرت أن "لا أساس لها من الصحة".

 

ويستخدم ترمب في الوقت نفسه سياسة تهدئة وتصعيد مع ايران ما يجعل من الصعب التكهن بما يمكن أن يتخذه من قرارات بعد القصف الاخير.

 

 وبعد أن كان كرر مرارا استعداده للالتقاء بنظيره الايراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، عاد وكتب الأحد في تغريدة "ان الاخبار الكاذبة تدعي بأنني جاهز للالتقاء بايران من دون شروط. هذا غير دقيق".

 

لكن العودة الى التصريحات الاخيرة لكبار معاونيه والعاملين في ادارته تؤكد العكس. وقبل أيام قليلة قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين "الرئيس قالها بشكل واضح فهو مستعد للقاء من دون شروط مسبقة".

 

-"لا أهداف واضحة بشأن ايران"-

وقال ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية الاميركي "إن الغموض لا ينتاب فقط الموقف الاميركي من حرب محتملة في الشرق الاوسط بعد القصف على المنشآت النفطية السعودية، بل يطاول كل السياسة الخارجية الاميركية".

 

وأَضاف "الرئيس يتهم ايران من دون إثباتات، وينفي أن يكون موافقا على محادثات من دون شروط، ولا أهداف واضحة له بشأن كيفية التعامل مع ايران".

وبعد أشهر من التوتر الشديد بين واشنطن وطهران، هل سينتقل ترمب الى الفعل ولو أدى الامر الى مواجهة عسكرية بدلا من الحرب الكلامية؟.

أم أنه سيختار في النهاية طريق الدبلوماسية بعد أيام على رحيل مستشاره للامن القومي جون بولتون المعروف بمواقفه المشجعة على الحرب خصوصا مع ايران؟.

والمعادلة باتت معقدة بالنسبة الى ترمب الذي كان يأخذ على سلفه باراك اوباما تردده في اتخاذ القرارات الصعبة.

فقد كرر ترمب القول مرارا أن "الكارثة السورية" كانت انتهت في عهد اوباما لو أنه التزم برفض تجاوز الخط الاحمر الذي كان وضعه في سوريا عام 2013. وبعد أن كان اوباما أعلن استعداد بلاده لقصف مواقع للنظام السوري إثر هجوم كيميائي على مدنيين، عاد وتراجع وسط ذهول الجميع.

بن رودس المستشار السابق لاوباما يعتبر ان التطورات خلال الساعات ال48 الاخيرة تكشف ان استراتيجية ترمب بشأن ايران عبر الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، واعطاء السعوديين شيكا على بياض في حرب اليمن، وتكثيف العقوبات والتهديدات، انما تدل على فشل سياسته.

 

وخلص رودس الى القول في تغريدة "لقد وضعتنا سياسة ترمب الكارثية على حافة حرب واسعة" محذرا من تدخل عسكري اميركي ستكون عواقبه وخيمة حسب قوله.

ايلاف

الإمارات تسيّر قوافل إغاثة إلى اليمن ضمن «الاستجابة العاجلة»

الإمارات تسيّر قوافل

تواصل دولة الإمارات تقديم قوافل الإغاثة في عدد من المحافظات اليمنية ضمن حملة الاستجابة العاجلة التي أطلقتها في مجال الإغاثة والصحة والتعليم والنظافة في اليمن مطلع شهر سبتمبر/‏ أيلول الجاري، بمناسبة «عام التسامح» 2019 ضمن المبادرات والمشاريع الإنسانية التي تواصل الإمارات تنفيذها عبر أجنحة العمل الإنساني في المحافظات اليمنية المحررة، منها عدن، ولحج، وأبين، والضالع، وحضرموت، وشبوة، والساحل الغربي اليمني (الحديدة وتعز). وتضمن الجانب الإنساني والإغاثي في حملة الاستجابة العاجلة توزيع 15 ألف سلة غذائية في كل من عدن، ولحج، وأبين، وتستهدف إغاثة أسر الشهداء، والمتضررين، والأسر المتعففة.

وبادرت الفرق التطوعية التابعة للهلال الأحمر الإماراتي في عدن، بتنفيذ حملة الاستجابة العاجلة منتصف شهر أغسطس/‏ آب والتي شملت توزيع أكثر من 3000 سلة غذائية استفاد منها 21000 نسمة، إضافة إلى توزيع أكثر من 80 ألف لتر مكعب من المياه الصالحة للشرب في عدد من أحياء عدن.

وضمن حملة الاستجابة العاجلة، دشن الهلال الأحمر الإماراتي حملة إغاثة واسعة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، ومنذ انطلاق الحملة وزعت الفرق التطوعية التابعة للهيئة أكثر من 2000 سلة غذائية استفاد منها 14000 نسمة، وما زال تسيير القوافل وتوزيعها مستمرين.

وقال خالد إبراهيم منسق المنظمات الإغاثية في محافظة أبين، إن دولة الإمارات بدأت حملة استجابة عاجلة تتمثل بمواد إغاثية، وتوفير الأدوية لمستشفيات المحافظة، وتدشين حملة نظافة واسعة، ومواساة أسر الشهداء والجرحى، وتقديم المساعدات لهم.. معرباً عن تقديره وامتنانه لهذه المساعدات.

وأعرب المواطنون المستفيدون عن فرحتهم وسعادتهم بوصول الحملة الإغاثية التي تقوم بها دولة الإمارات في محافظة أبين.

وسيّر الهلال الأحمر الإماراتي قافلة إغاثية إلى منطقة الخداد بمديرية تبن في محافظة لحج تعد أول إغاثة تصل إلى المنطقة.

وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الإغاثية والغذائية في محافظة حضرموت، حيث وزعت الهيئة 1115 سلة غذائية استفاد منها 5575 نسمة من الأسر الفقيرة والمحتاجة في الديس الشرقية، ومناطق دمون والفجيرة بمديرية تريم بالوادي، ومناطق الغرف والردود وشريوف بمديرية تريم بوادي حضرموت.

يذكر أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية «عام التسامح»، بلغت 25744 وزعت على الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت.

كما وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية على ذوي الدخل المحدود بمنطقة عريض آل الشيخ في مديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة، في إطار جهودها الإنسانية والإغاثية التي تبذلها على مختلف الصعد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.

وبلغ عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية عام التسامح 30578 سلة غذائية استهدفت 141787 فرداً من الأسر المحتاجة، والمتضررة في محافظة شبوة. وقام الهلال الأحمر الإماراتي بتنفيذ حملات إغاثية لمساعدة متضرري السيول في الساحل الغربي، حيث وزعت الفرق التطوعية 180 ألف سلة غذائية استفاد منها مليون 260 ألف نسمة في الساحل الغربي اليمني منذ بدء «عام التسامح» 2019 إلى سبتمبر/‏ أيلول الجاري.

يذكر أن إجمالي السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ انطلاق عام التسامح 2019 حتى شهر سبتمبر/‏ أيلول الجاري أكثر من 320 ألف سلة غذائية استفاد منها مليونان و240 ألف نسمة في مختلف المحافظات اليمنية المحررة.

- الخليج

شارك