مصادر أميركية: خامئني وافق على الهجمات ضد منشآت النفط في السعودية/ ألا يجب أن تقود السعودية الرد على إيران بعد هجوم أرامكو؟ / الخارجية الفرنسية: احتمال وقوف الحوثيين وراء الهجوم على منشأتي أرامكو "يفت

الخميس 19/سبتمبر/2019 - 01:54 م
طباعة مصادر أميركية: خامئني اعداد: فاطمة عبد الغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الخميس 19 سبتمبر 2019.

بومبيو وبن سلمان يتفقان على ضرورة "محاسبة" إيران

 بومبيو وبن سلمان
في لقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على ضرورة "محاسبة" إيران، واصفاً الهجوم على أرامكو "بعمل من أعمال الحرب"، فيما قال ترامب إن الحرب هي الخيار النهائي.
اتفق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على ضرورة "محاسبة النظام الإيراني"، على خلفية الهجوم الذي استهدف منشأتين تابعتين لشركة أرامكو النفطية السعودية مطلع الأسبوع الجاري. وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية مساء الأربعاء. ومن جانبها وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) صباح اليوم الخميس (19 سبتمبر/ أيلول 2019) أن الأمير محمد بن سلمان بن اجتمع في قصر السلام في جدة مساء الأربعاء مع بومبيو. ويقوم وزير الخارجية الأمريكي حالياً بجولة خليجية تشمل السعودية والإمارات على خلفية التوتر مع إيران.
من ناحيته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحرب هي الخيار النهائي في التعامل مع إيران وإن هناك الكثير من الخيارات الكثيرة الأخرى قبل اللجوء إلى ذلك. وجاءت تلك التصريحات بعد أن عرضت السعودية حطاماً لطائرات مسيرة وصواريخ قالت إنها استخدمت في هجوم على اثنتين من منشآتها النفطية، باعتبارها أدلة "لا يمكن دحضها" على العدوان الإيراني. وقال ترامب للصحفيين في لوس انجليس "هناك الكثير من الخيارات. هناك الخيار النهائي وهناك خيارات أقل من ذلك بكثير. وسوف نرى". وأضاف "أقول أن الخيار النهائي يعني الحرب".
واتخذ ترامب نهجاً حذراً على عكس وزير خارجيته مايك بومبيو، الذي وصف الهجوم خلال زيارة للسعودية، بأنه "عمل من أعمال الحرب".
في غضون ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدانا الهجوم الذي وقع في مطلع الأسبوع على منشأتين نفطيتين سعوديتين وبحثا الحاجة إلى رد دبلوماسي موحد وذلك في اتصال هاتفي يوم الأربعاء. وجاء في بيان "نددا بالهجمات وبحثا الحاجة إلى رد دبلوماسي موحد من شركاء دوليين". وأضاف "تحدثا أيضا عن إيران واتفقا على ضرورة عدم السماح لها بالحصول على سلاح نووي". وقال متحدث باسم البيت الأبيض في بيان إنهما "أكدا مجدداً على قيمة الشراكة الخاصة في معالجة المخاوف الأمنية المشتركة لا سيما سلوك إيران المزعزع للاستقرار".
السفير السعودي في برلين: كل الخيارات مطروحة
ومن جانبه، قال السفير السعودي لدى ألمانيا اليوم الخميس إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على إيران. وعندما سئل عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران قال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لإذاعة دويتشلاند فونك: "بالطبع كل شيء مطروح على الطاولة ولكن يتعين مناقشة الأمر جيداً". وأضاف "ما زلنا نعمل على تحديد الجهة التي انطلق منها (الهجوم) ولكن أيا كانت الجهة فإن إيران تقف بالتأكيد وراء ذلك حيث أنها قامت بتصنيعها (الصواريخ) ولا يمكن إطلاقها دون مساعدة إيرانية".
فرنسا "أرسلت" خبراء للتحقيق
قالت متحدثة باسم الجيش الفرنسي اليوم الخميس إن باريس أرسلت سبعة خبراء عسكريين إلى السعودية للتحقيق في هجمات استهدفت منشأتي نفط يوم السبت من بينهم خبراء في المفرقعات ومسارات الصواريخ وأنظمة الدفاع الأرض/جو.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد تحدث في وقت سابق اليوم الخميس عن إرسال الخبراء. كما قال وزير الخارجية الفرنسي إن إعلان الحوثيين في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين "يصعب تصديقه". وأضاف لو دريان في حديث لتلفزيون سي نيوز "أعلن المتمردون في اليمن أنهم شنوا هذا الهجوم. هذا يصعب تصديقه إلى حد ما". وتابع قائلاً "هناك تحقيق دولي، فلننتظر نتائجه. لن يكون لي رأي بعينه قبل هذه النتائج"، مضيفاً أن التحقيق في الهجمات سيكون سريعاً.
دوتش فيليه

مصادر أميركية: خامئني وافق على الهجمات ضد منشآت النفط في السعودية

 مصادر أميركية: خامئني
على الرغم من نفي إيران المستمرّ لوقوفها خلف الهجمات على منشأتَي نفط تابعتين لمجموعة "أرامكو" في السعودية السبت الماضي، كشف مسؤول أميركي لشبكة "سي بي أس نيوز" الإخبارية الأميركية الأربعاء أن الاعتداءات نُفّذت بموافقة مباشرة من المرشد الأعلى في إيران علي خامئني.
ونقلت الشبكة الإخبارية عن المسؤول الذي لم تكشف هويته قوله إن خامئني وافق على الهجوم شرط تنفيذه بشكل يبعد الشبهات عن أيّ تورط إيراني في المسألة.
وفي ما يتعلّق بإثبات اتهامات الولايات المتحدة والسعودية لإيران بالوقوف خلف الهجمات، قال مسؤولون أميركيون لـ"سي بي إس نيوز" إن الأدلة الدامغة ضد طهران، هي عبارة عن صور التُقطت بقمر اصطناعي لكنّها لم تُنشر بعد. وأوضحت المصادر أن الصور تظهر قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء إجرائها ترتيبات للهجوم في قاعدة الأهواز الجوية جنوب غربي إيران، من حيث انطلقت الصواريخ والطائرات المسيّرة لتعبر المجال الجوي الكويتي قبل أن تصل إلى أهدافها في السعودية، على بعد نحو 400 ميل.   
التقرير نقل عن مسؤول أميركي قوله إن أهمية الصور لم تتّضح سوى بعد وقوع الهجمات، مضيفاً "أخذنا على حين غرّة".
وكان المتمردون الحوثيون، المدعومون من إيران في اليمن، أعلنوا مسؤوليتهم عن اعتداءات السبت لكن واشنطن والرياض استبعدتا ذلك، متهمتين إيران بتنفيذها، غير أن هذه الأخيرة نفت أي دور لها في الهجمات، وحذّرت من أي تحرّك ضدها.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العقيد الركن تركي المالكي أكد الأربعاء، أن الهجوم لم يأت من اليمن، نظراً إلى تجاوز الأسلحة المستخدمة فيه القدرات العسكرية لميليشيات الحوثي التي لا تتوافق مع المسافة، إذ تقع الأهداف خارج نطاق الطائرات المسيرة التي تملكها الميليشيات الموالية لإيران هناك.
وفيما عرضت وزارة الدفاع السعودية أمام الصحافيين بقايا أسلحة جمعتها من مواقع الهجمات، عرض المالكي لقطات مسجلة لكاميرات مراقبة توضح قدوم الطائرات من جهة الشمال قبيل الاستهداف.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وصف بدوره، لدى وصوله مساء الأربعاء إلى جدّة للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الهجمات على منشآت أرامكو بالـ "عمل الحربي"، مضيفاً أن الهجوم لم يكن من تنفيذ الحوثيين بل مصدره إيران.
إلى ذلك، تواصل الرياض تحقيقاتها بالحادث بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة ودول كبرى لطمأنة المجتمع الدولي حول شفافية الإجراءات التي تتخذها. كما توعّدت بالرد على الهجوم من دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل، علماً أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمّح إلى إمكان الرد العسكري على الهجمات، قائلاً في الوقت ذاته إن ذلك سيكون الخيار الأخير.
اندبندنت

ألا يجب أن تقود السعودية الرد على إيران بعد هجوم أرامكو؟ نائب أمريكي يجيب

ألا يجب أن تقود السعودية
قال النائب بالكونغرس الأمريكي، آدم كيزينغر، الذي خدم في القوات المسلحة الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان، إن هناك ثلاث خيارات فيما يتعلق بالرد على إيران ومهاجنتها معملين لشركة أرامكو السعودية في بقيق وخريص.
جاء ذلك في مقابلة مع الزميل وولف بليتز لـCNN، حيث رد على سؤال مفاده: المملكة العربية السعودية أنفقت المليارات على الدفاع والتسليح، أليس من الأفضل أن تقود الرد على إيران، قائلا: "لنفكر بالموضوع، ضربة أمريكية ضد منشأة نفطية إيرانية أو الأسلحة التي استخدمت في هذه الضربة (هجوم أرامكو) وهذا رد جزئي أو ما اعتقد أنه يجب القيام به وهو استهداف مصالح إيرانية في سوريا، هذا سيكون ردا يترتب عليه ردود يمكن أن تكون أي شيء، وباعتقادي لن يكون هناك أي رد من إيران عليه".
وتابع قائلا: "ماذا يحدث إن قامت المملكة العربية السعودية بذلك؟ (الرد العسكري على إيران) ولنكن واضحين في ذلك، إن ضربت السعودية إيران، حتى وإن كانت الضربة جزئية فباعتقادي أنها بذلك قد أشعلت حربا إقليمية.. رد سعودي مباشر ضد إيران، سيترتب عليه تداعيات أكبر بكثير على أمننا القومي مما سترتب على رد أمريكي.."
وأضاف: "أمامنا الاختيار من بين ثلاثة أمور للرد على إيران، أعتقد أنه كان علينا الرد على هجوم الطائرات المسيرة، الأثر كان أشبه بخسارة 10 طائرات F-16، وبصراحة رأت إيران ذلك على أنه ضعف وهم يعودون إلى ذلك، وهنا لدينا 3 خيارات، إما ضرب منشأة نفطية إيرانية كرد جزئي، أو ضرب مواقع الأسلحة التي أطلقت هذا الهجوم أو وهذا ما أرجحه هو أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، فلديهم الكثير من القوات في سوريا، هذا البلد الذي يمر بوضع كاريثي، وإسرائيل تقوم بضرب إيران في سوريا بشكل شبه أسبوعي ولا تقوم إيران بالرد".
سي ان ان

الخارجية الفرنسية: احتمال وقوف الحوثيين وراء الهجوم على منشأتي أرامكو "يفتقد لل

 الخارجية الفرنسية:
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف منشأتين نفطيتين في السعودية يفتقد للمصداقية. وكان الحوثيون قد تبنوا الهجوم الذي قالوا إنهم من قاموا باستخدام طائرات دون طيار خلال هذا الهجوم .
صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنّ احتمال أن يكون الحوثيون نفذوا الهجوم على المنشأتين النفطيتين في السعودية "يفتقد إلى بعض المصداقية".
وقال لودريان للشبكة الإخبارية "سينيوز" إنّ "الحوثيين أعلنوا أنهم هم من قاموا بهذا التدخل. هذا يفتقد إلى بعض المصداقية".
وتعرضّت السبت أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم في بقيق وحقل خريص النفطي في شرق السعودية لهجوم غير مسبوق، تسبب بخفض الإنتاج السعودي.
وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم طهران، مسؤوليتهم عن الهجوم قائلين إنّهم نفّذوه بطائرات من دون طيار.
وعرض سريع صورا ملتقطة من الجو قال إنها للمنشأتين، وتم التقاطها قبل العملية وبعد العملية، بحسب قوله.
وقال إن العملية التي أطلق عليها اسم "عملية توازن الردع الثانية"، "نفذت بعدد من أنواع الطائرات المسيرة منها طائرات" قال إنه "يكشف عنها اليوم لأول مرة"، مشيرا إلى أنها "تعمل بمحركات نفاذة وعادية".
وذكر أن بعض الطائرات المستخدمة "لها رؤوس انشطارية، وتحمل أربع قنابل دقيقة قي الإصابة، وتستطيع التخفي والمناورة".
وقال المتحدث متوجها إلى التحالف الذي يقاتل في اليمن دعما للحكومة اليمنية، "إذا أردتم السلام والأمن لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية التي لا تستطيع الوقوف أمام طائرة مسيرة واحدة، فاتركوا اليمن وشأنه".
وتابع "سنحرق المزيد من المنشآت والأهداف الحيوية إذا استمر (التحالف) في عدوانه وحصاره على بلدنا".
فرانس24/أ ف ب

شارك