العراق.. مسرح عمليات داعش وفساد الميليشيات..مقتل 2 وإصابة 6 آخرين فى انفجار قنبلة بإقليم قندهار..سياسة الضغط القصوى.. ما ملامح عقوبات ترامب الجديدة ضد إيران؟

السبت 21/سبتمبر/2019 - 11:51 ص
طباعة العراق.. مسرح عمليات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم السبت 21 سبتمبر 2019.

سكاي نيوز..العراق.. مسرح عمليات داعش وفساد الميليشيات

سكاي نيوز..العراق..
بات العراق ملعبا لتنظيم داعش الإرهابي لتسديد أهدافه بعد خسارته مناطق نفوذه، فالهجمات الإرهابية في العراق بلغت الضعف مقارنة بغيرها من الدول، حيث يعزو خبراء تصاعد هجمات داعش بسبب هيمنة الميليشيات على المشهد الأمني العراقي وضعف عمليات إعادة إعمار المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي سابقا.

فمرصد الأزهر للفتاوى التكفيرية في مصر أكد في تقرير له أن عدد هجمات التنظيم الإرهابي في العراق، خلال النصف الأول من هذا العام، هي ضعف هجماته في أي بلد آخر.

وعلى الرغم من الإعلان رسميا عن القضاء على التنظيم في العراق، تؤكد البيانات التي يصدرها الذراع الإعلامي للتنظيم، المشكك فيها، تصاعد عدد هجمات التنظيم في العراق.

فأحد بيانات التنظيم تقول إنه نفذ 73 هجوما في العراق خلال أسبوع، في حين جاءت سوريا بفارق كبير في عدد الهجمات عند 43 هجوما.

وفق خبراء، يأتي تصاعد عمليات التنظيم في العراق عكس المنطق، فهناك عدة دول أخرى كانت مرشحة لتكون الملاذ للتنظيم بعد القضاء عليه في العراق، وتراجع نفوذه في سوريا بسبب عدم استقرار تلك الدول مثل المناطق النائية في أفغانستان وباكستان والصومال وبعض دول الصحراء في أفريقيا وكذلك في ليبيا.

ويتساءل كثيرون: "لماذا إذا ينجح التنظيم الإرهابي بالعودة إلى الواجهة في العراق؟"، ويجيب المتابعون للشأن العراقي والخبراء بتأكيد أن الحكومة العراقية لم تنجح في إدارة مرحلة ما بعد داعش.

وتمثل سطوة الميليشيات على المشهد أحد أهم أسباب عودة التنظيم، فغياب قوات أمنية وجيش قوي تدعمه أجهزة استخبارية نظامية وكفوءة يمثل أرضا خصبة لداعش.

كما أن الإهمال للمناطق التي تم تحريرها يعد سببا آخر، حيث لا تزال تلك المناطق تعاني من عدم تحرك مشاريع إعادة الإعمار، مع وجود مئات الآلاف من المنازل المهدمة والمتضررة، إضافة إلى غياب الخدمات الأساسية من مستشفيات ومدارس ومياه الشرب وغيرها.

فمحافظة نينوى، وهي ثاني أكبر محافظة عراقية من حيث السكان بعد بغداد، جاءت في المركز الـ37 من أصل 44 دائرة حكومية ومحافظة في تخصيصات الرواتب، الأمر الذي يعكس إهمالا كبيرا لمحافظة تعد الأكثر تضررا من عمليات التحرير من داعش.

وتعليقا على ذلك قال الباحث في الشأن السياسي والأمني، نجم القصاب، لـ"سكاي نيوز عربية" إن "تنظيم داعش لم يتم القضاء عليه بكل صوره ومصادره في العراق رغم إعلان انتهاء المعركة"، لكنه شكك في مصداقية الأرقام التي ذكرتها بعض التقارير عن عمليات داعش في العراق.

وأضاف "التنظيم الإرهابي تراجع، ولم يستطع أن يحتل كيلومترا واحدا حتى في المناطق الصحراوية".

بينما قال الكاتب والباحث السياسي، إياد العناز، لـ"سكاي نيوز عربية" إن الاستراتيجية التي تعتمدها العناصر الإرهابية في داعش الآن هي القيام بعمليات انتقائية واستهداف بعض الارتكازات الأمنية والقبائل المتعاونة مع الأمن، مع ابتعادهم عن المدن وعدم الاحتفاظ بالأرض، "فهذه العناصر تبحث عن كهوف وأماكن اختفاء".

وشدد العناز على أهمية "الأمن التنموي داخل المدن التي طالتها العمليات العسكرية وعاشت سنوات من التعسف"، قائلا: "على الحكومة أن تبادر بإعادة الثقة للمواطن بعد سنتين من انتهاء العمليات العسكرية".

رويترز.. تركيا تستعد لعملية عسكرية في سوريا بـ"إجراء طبي"

رويترز.. تركيا تستعد
ذكرت مصادر أمنية، الجمعة، أن أطباء من مدن كبرى في تركيا تم إرسالهم لإقليمين جنوبي البلاد استعدادا لتوغل محتمل في شمال سوريا، فيما تم إلغاء إجازات الأطباء في المنطقة.

وقال مسؤول أمني بارز: "تم تعليق إجازات الأطباء للاستعداد لعملية محتملة عبر الحدود. نستعد منذ فترة طويلة. الآن وصلنا لمرحلة يمكن فيها تنفيذ العملية في أي وقت يبدو ضروريا".

وأوضح مصدر أمني آخر أن أطباء من مدن كبرى أرسلوا إلى إقليمي شانلي أورفة وماردين استعدادا لتوغل محتمل.

وأضاف المصدر: "تحدث الرئيس أردوغان بوضوح عن قلق تركيا من وجود حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية السورية في سوريا وأشار إلى عملية عسكرية محتملة إذا لم يتحقق تقدم في النصف الثاني من سبتمبر".

وتعمل تركيا والولايات المتحدة على إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا على الحدود مع تركيا.  

ومن المتوقع أن يناقش أردوغان خطط المنطقة الآمنة، على الحدود السورية الممتدة لمسافة 450 كيلومترا تقريبا من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هذا الأسبوع.

ونفذت تركيا بالفعل عمليتي توغل استهدفت فيهما وحدات حماية الشعب في سوريا.

وفي وقت سابق، لوحت تركيا بإقامة قواعد عسكرية دائمة في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمالي سوريا بتنسيق أميركي تركي، وسط خلاف بين واشنطن وأنقرة على طبيعة عمل قوات كل منهما في هذه المناطق.

وهدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بإنهاء التعاون مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، في حال لجأت واشنطن إلى ما وصفه "المماطلة والتأخير" بشأن إقامتها، وفق ما ذكرت صحيفة "أحوال" التركية.

وقال أكار: "سنبني قواعد للقيام بالدوريات شرقي الفرات. ستكون قواعد مشتركة مع الولايات المتحدة ونريد أن تكون دائمة".

وأضاف أن أنقرة ستواصل مباحثاتها مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة "طالما أنها متوافقة مع أهدافنا وغاياتنا".

وهدد وزير الدفاع التركي بأن أنقرة ستقوم ببناء قواعد عسكرية بمفردها في المنطقة الآمنة في حال "ماطلت" واشنطن بشأن إقامة هذه المنطقة، مشيرا إلى أن عدد تلك القواعد "سيتم تحديدها انطلاقا من الوضع على الأرض".

وعلى ما يبدو أن أنقرة تسعى إلى إقامة قواعد عسكرية في المنطقة الآمنة في سوريا على غرار مع فعلته في السابق شمالي العراق، حيث أقامت أكثر من 20 قاعدة عسكرية هناك.

سكاي نيوز..سياسة الضغط القصوى.. ما ملامح عقوبات ترامب الجديدة ضد إيران؟

سكاي نيوز..سياسة
كثفت الإدارة الأميركية عقوباتها على إيران ضمن سياسة "الضغط القصوى"، التي تنتهجها واشنطن منذ أشهر، وزادت من حدتها بعد تورط إيران في الهجمات على منشآت نفطية سعودية قبل أسبوع.

وشدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، العقوبات على إيران لتصبح "العقوبات الأقسى على الإطلاق" التي تفرض ضد دولة، في ظل التصرفات الإيرانية العدوانية في المنطقة.

وأعلن ترامب فرض عقوبات جديدة على المصرف المركزي الإيراني، مما يعزز الضغط على النظام الإيراني من النواحي المالية، ويعمق أزمته الاقتصادية التي لم تتوقف عن التفاقم في الآونة الأخيرة بسبب سلوك إيران المتهور.

وفرضت واشنطن مجموعة عقوبات على طهران بعدما انسحب الرئيس الأميركي في مايو من العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى، على إثر تدخلاتها في شؤون المنطقة.

ويأتي تشديد العقوبات الأميركية على البنك المركزي الإيراني، بسبب تمويله للإرهاب وجماعاته، مثل ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، وميليشيات حزب الله في لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية.

وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، إن الأمر يتعلق باستهداف "آخر مصدر دخل للبنك المركزي الإيراني والصندوق الوطني للتنمية، أي صندوقهم السيادي الذي سيقطع بذلك عن نظامنا البنكي".

وأضاف "هذا يعني أنه لن تعود هناك أموال تذهب إلى الحرس الثوري الإيراني" من أجل "تمويل الإرهاب"، وذلك في مؤشر على محاولة قطع الإمدادات أيضا ميليشيات الحوثي الإيرانية وحزب الله.

وجاءت العقوبات الأميركية الجديدة على البنك المركزي الإيراني لتعمق أزمة طهران الاقتصادية، وذلك بعد أيام قليلة فقط من تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى مستوى غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة.

فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية بأن صادرات إيران من النفط تراجعت بمعدل 170 ألف برميل يوميا في أغسطس الماضي على أساس شهري إلى 200 ألف برميل يوميا.

وأضافت الوكالة في 12 سبتمبر الجاري، أن إنتاج إيران من النفط انخفض 40 ألف برميل يوميا في أغسطس إلى مليونين و190 ألف برميل يوميا، مقتربة بذلك من أدنى مستوى لها في 30 عاما.      

ويأتي تراجع صادرات النفط الإيرانية بسبب تبني الولايات المتحدة لاستراتيجية "تصفير صادرات إيران من النفط"، حيث قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في يوليو الماضي، إن بلاده أزالت نحو 2.7 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني من الأسواق العالمية.

روسيا اليوم..ليبيا.. اشتباكات عنيفة جنوب العاصمة طرابلس

روسيا اليوم..ليبيا..
شهدت منطقة خلة الفرجان الواقعة جنوب العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة، صباح اليوم السبت، بين قوات الجيش الوطني وميليشيات حكومة الوفاق.

وقال مصدر عسكري  لـ ”إرم نيوز“ إن الوحدات العسكرية تمكنت من صد هجوم لميليشيات حكومة الوفاق، واشتبكت معها مُوقعة خسائر فادحة في صفوفها، ودمرت 3 آليات على الأقل.

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات ما تزال دائرة حتى الآن، لافتًا إلى أن قوات الجيش تحرز تقدمًا.

وحلقت مقاتلات سلاح الجو الليبي فوق العاصمة طرابلس وقصفت أهدافًا في محور عين زارة وقرب معسكر التكبالي.

وردت مدفعية الميليشيات بقصف عشوائي على منطقة عين زارة التي تتمركز فيها وحدات الجيش الوطني على بعد نحو 9 كلم من قلب العاصمة طرابلس.

ويشن الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية منذ الرابع من نيسان/ أبريل الماضي لتحرير العاصمة طرابلس من ”الإرهابيين والميليشيات“.

خاما برس.. مقتل 2 وإصابة 6 آخرين فى انفجار قنبلة بإقليم قندهار

خاما برس.. مقتل 2
أعلن الجنرال تادن خان، قائد شرطة قندهار الأفغانية، اليوم السبت، أن ثمانية مدنيين سقطوا ما بين قتيل وجريح جراء انفجار عبوة ناسفة فى إقليم قندهار جنوب أفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية، عن قائد الشرطة قوله إن الانفجار أصاب ستة مدنيين وأدى إلى مقتل اثنين آخرين.
بدوره، قال نصرت رحيمى، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الانفجار استهدف سيارة مدنية فى منطقة سبين بولداك حيث كانت تقل ركابًا مدنيين.
ولم يعلن أى فرد أو جماعة ومن بينهم حركة طالبان مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.

"ثروات قبرص ملك لنا".. أردوغان يصعد في شرق المتوسط

ثروات قبرص ملك لنا..
في تصريح "استفزازي" جديد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا "ستواجه بحزم من يعتقد استفراده بثروات قبرص".

وجاء كلام أردوغان في رسالة بعثها لندوة حول قبرص انعقدت الجمعة في أنقرة، تحت عنوان: "الكلمة الفصل في قبرص".

وأضاف الرئيس التركي، أن الذين يعتقدون أن ثروات قبرص ومنطقة شرق المتوسط تابعة لهم لوحدهم فقط، سيواجهون حزم تركيا، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وتابع أردوغان قائلا إن بلاده ستدافع بحزم عن حقوق القبارصة الأتراك في قبرص، ومنطقة شرق المتوسط، مثلما تدافع عن مصالحها، مؤكدا أن تركيا تواصل تعاونها مع جمهورية شمال قبرص التركية في أعمال التنقيب في شرق المتوسط، حيث تقوم 4 سفن تركية بأعمال البحث والتنقيب هناك.

وأشار إلى أن البحرية التركية ترافق سفن التنقيب المذكورة من أجل سلامة سير أعمال التنقيب في المنطقة.


وفي رد لإعلان وزارة الدفاع التركية توجه سفينة الأبحاث التركية "أوروج ريس" برفقة فرقاطتين من البحرية التركية، من إسطنبول إلى شواطئ مرسين "جنوب"، دان زعيما اليونان وقبرص، في وقت سابق هذا الشهر، أنشطة التنقيب التركية "غير القانونية" في شرق البحر المتوسط، وجددا المطالبة بإجراء مباحثات لحل النزاع في الجزيرة المقسّمة منذ عقود.

وذكر مكتب رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعد لقائه الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أن "الزعيمين أعربا عن مخاوفهما الشديدة حيال التدخلات التركية غير القانونية في البحر".

وتابع في بيان، أنهما "يكرران رغبتهما الكاملة بإعادة إطلاق مفاوضات تؤدي لحل قابل للتنفيذ للمسألة القبرصية"، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وتحدت تركيا مرارا التحذيرات الأوروبية والأميركية لوقف التنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص.

وتتنازع تركيا وحكومة القبارصة اليونانيين، المعترف بها دوليا في قبرص، على حقوق التنقيب عن النفط والغاز، بمكامن بحرية في شرق المتوسط من المعتقد غناها بالغاز الطبيعي.

ويقول شمال قبرص الانفصالي، المدعوم من تركيا، إن له حقوقا أيضا في أي ثروة بحرية باعتباره شريكا في تأسيس جمهورية قبرص في 1960.

بينما يقول القبارصة اليونانيون، الذين يديرون حكومة الجزيرة المعترف بها دوليا، إن أي فوائد تجنى من اكتشافات الغاز في المستقبل سيتقاسمها جميع القبارصة في نهاية المطاف.

وجزيرة قبرص مقسمة منذ 1974 إثر غزو تركي أوقد شرارته انقلاب عسكري وجيز بإيعاز من اليونان.

وكان القبارصة اليونانيون أعلنوا منطقتهم الاقتصادية الخالصة في عام 2004، ووقعوا اتفاقات مع جميع البلدان الساحلية منذ أوائل الألفينات.

وكشفت صحيفة "غريك ريبورتر" اليونانية، في يوليو، خططا تركية للاستيلاء على حقول الغاز، قبالة السواحل القبرصية واليونانية، وذلك بعد أشهر من التصعيد التركي للأزمة في تلك المنطقة، من خلال عمليات تنقيب غير شرعية عن الغاز.

وقدمت شركة البترول الحكومية التركية طلبا للقوات البحرية لتأمين عملية البدء بإجراء البحوث الزلزالية في منطقة بين جزيرتي رودوس وكاستلوريزو اليونانيتين، بعد الـ15 من أغسطس المقبل.

وتتوقع الشركة التركية أن تكون مهمة سفينة الأبحاث التركية "أوروك ريس" في بحر مرمرة قد اكتملت وقتها، وأن تنتقل إلى شرق البحر المتوسط في نهاية الشهر المقبل.

وكانت تركيا قد بدأت معركة التنقيب عن الغاز شرقي المتوسط قبل نحو عامين، مع إعلان وزارة الطاقة عزمها حفر أول بئر للغاز الطبيعي في البحر المتوسط.

شارك