"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 21/سبتمبر/2019 - 11:52 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 21 سبتمبر 2019.

الاتحاد: الحوثيون يستحدثون سجوناً سرية للمختطفات في صنعاء
أفادت مصادر أمنية في العاصمة صنعاء أن ميليشيات الحوثية الانقلابية قامت بنقل العشرات من المختطفات المتواجدات في سجون العاصمة صنعاء صوب معتقلات سرية تم تجهيزها في أحياء سكنية داخل العاصمة.
وأضافت المصادر أن قيادات حوثية تسيطر على أجهزة البحث الجنائي والسجون المركزية في صنعاء قامت بنقل عدد كبير من الفتيات والمختطفات في سجن البحث الجنائي والسجن المركزي والمعتقلات النسائية الرسمية وإرسالهن إلى سجون سرية جديدة تم استحداثها في فلل وعمارات سكنية في أحياء متفرقة، مشيرا إلى أن معظم المختطفات هن من المناهضات للانقلاب الحوثي ولسياستهم الإرهابية والإجرامية.
وأوضحت المصادر إلى أن قيادات حوثية بارزة تدير عملية اختطاف واعتقال المئات من الفتيات اليمنيات وإخفائهن قسراً وتعذيبهن لفظياً وجسدياً وانتهاك أعراضهن بالقوة وسط تجاهل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان لقضيتهن.
وأبلغت تقارير حقوقية في صنعاء عن اختطاف ما يزيد على 2000 معتقلة يقبعن في معتقلات الميليشيا الحوثية في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى واقعة تحت سيطرة الحوثيين.

الخليج: التحالف يدمر مواقع تجميع وتفخيخ زوارق الحوثي في الحديدة
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أنه بدأ تنفيذ عملية عسكرية نوعية شمال محافظة الحديدة لتدمير أهداف عسكرية مشروعة، مطالباً المدنيين بالابتعاد عن المواقع المستهدفة حرصاً على سلامتهم.
وأفاد بتدمير أربعة مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المسيرة عن بعد، والألغام البحرية، ما سيسهم، بحسب التحالف، في ضمان سلامة حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية جنوب البحر الأحمر. كما أكد أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشدداً على أنه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر (أمس) الجمعة عملية استهداف نوعيه شمال الحديدة ضد أهداف معادية تتبع للميليشيات الحوثية الإرهابية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح العقيد المالكي أن الأهداف المدمرة شملت أربعة مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المسيّرة عن بعد، وكذلك الألغام البحرية، حيث يتم استخدام هذه المواقع لتنفيذ الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية التي تهدد خطوط الملاحة البحرية، والتجارة العالمية في مضيق باب المندب، وجنوب البحر الأحمر.
وأضاف العقيد المالكي أن الميليشيات تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية، والطائرات من دون طيار، والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً، في انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني، وانتهاك لنصوص اتفاق استوكهولم واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف لها الحق المشروع في اتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأهداف العسكرية المشروعة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية، مع استمرار دعمها لكافة الجهود السياسية لتطبيق اتفاق استوكهولم، وإنهاء الانقلاب.
وكان التحالف أعلن، مساء أمس الأول الخميس، اعتراض وتدمير زورق مفخخ أطلقته ميليشيات الحوثي من الحديدة. وصرح تركي المالكي، بأن «منظومة القوات البحرية للتحالف رصدت صباح الخميس محاولة للميليشيات الحوثية للقيام بعمل عدائي وإرهابي وشيك بجنوب البحر الأحمر، باستخدام زورق مفخخ ومسير عن بعد، قامت الميليشيات بإطلاقه من محافظة الحديدة». وبيّن أنه تم تدمير الزورق المفخخ الذي يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وتهديداً لطرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية.
وعلى صعيد متصل بمحافظة الحديدة، جددت ميليشيات الحوثي خروقها اليومية للهدنة الأممية، كما واصلت التصعيد الخطير على أكثر من مستوى في مختلف جبهات المحافظة، فيما تصدت القوات المشتركة، لهجوم عنيف شنته الميليشيات على مواقع القوات المشتركة في الحديدة.

البيان: التحالف العربي يطلق عملية نوعية في الحديدة
بدأ التحالف العربي في اليمن، فجر أمس عملية نوعية شمالي الحديدة لتدمير أهداف عسكرية مشروعة وفقاً للقانون الدولي والإنساني، وأعلن التحالف أن الميليشيا الحوثية مستمرة في تعطيل دخول السفن لميناء المحافظة، وأنه مستمر في منح التصاريح لجميع السفن المتوجهة إلى الموانئ اليمنية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن الأهداف المدمرة شملت 4 مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المسيّرة عن بعد وكذلك الألغام البحرية، حيث يتم استخدام هذه المواقع لتنفيذ الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية التي تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوبي البحر الأحمر.
وأضاف العقيد المالكي إن الميليشيا الحوثية الإيرانية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً.
انتهاك صريح
وأكد أن الأعمال العدائية التي تقوم بها الميليشيا الإيرانية تعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً لنصوص اتفاق ستوكهولم واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة.‎
ووفق مصادر عسكرية يمنية فإن الغارات التي نفذتها مقاتلات التحالف فجر أمس استهدفت معامل وورش تفخيخ القوارب في مديرية الحالب شمالي مدينة الحديدة ودمرت المعمل وعدداً من الزوارق في المكان بعد ساعات على رصد إطلاق الميليشيا زورقاً مفخخاً وتدميره.
وقالت المصادر لـ«البيان» إن مقاتلات التحالف دمرت عبر أربع غارات ورشاً صغيرة والمخابئ والقوارب المفخخة في المديرية الواقعة إلى جوار مديرية الميناء كانت الميليشيا قد جهزتها لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف الملاحة الدولية في جنوبي البحر الأحمر بعد رصد دقيق واستهداف محكم.
قصف بالهاون
وعلى صعيد متصل بالأوضاع في الحديدة أكدت القوات المشتركة أن ميليشيا الحوثي واصلت خروقها اليومية للهدنة الأممية والتصعيد الخطر على أكثر من مستوى في مختلف جبهات محافظة الحديدة.
وذكرت مصادر القوات المشتركة أن الميليشيا قصفت بمدفعية الهاون الثقيل وبالأسلحة الثقيلة مواقع تمركز القوات المشتركة في ساعات متفرقة من يوم أمس حيث هاجمت مواقع القوات المشتركة شرقي مدينة الحديدة بعدد من قذائف الهاون والأسلحة المتوسطة إضافة إلى الأسلحة القناصة.
وفي مديرية الدريهمي، طال القصف العنيف بالمدفعية وبالأسلحة المختلفة للميليشيا مواقع القوات المشتركة في أطراف المديرية وشرقيها، كما تعرضت مواقع أخرى جنوبي المديرية للقصف العنيف بقذائف المدفعية.
وكان العقيد المالكي قال في وقت سابق إن منظومة القوات البحرية للتحالف رصدت محاولة لميليشيا الحوثي الإيرانية لتنفيذ عمل عدائي وإرهابي بجنوبي البحر الأحمر حيث نجحت قوات التحالف في اعتراض وتدمير الزورق بعد أن أطلقته الميليشيا الحوثية من محافظة الحديدة.

عكاظ: اليمن: مقتل «أبو ثابت» ثاني أبرز قيادات الحوثيين في البيضاء
قتل أمس (الجمعة) ثاني أبرز قيادات الحوثيين في البيضاء المدعو العميد محمد عبده دغيش المكنى «أبو ثابت» بغارة لتحالف دعم الشرعية.
وحسب مصادر (العربية)، إن غارة جوية لتحالف دعم الشرعية، استهدفت القيادي الحوثي «أبو ثابت» المعين من قبل المليشيات الحوثية أركان حرب محور البيضاء، وفق ما ذكرته مواقع إخبارية محلية. وأكدت المصادر مقتل القيادي الحوثي محمد دغيش مع عدد من مرافقيه جراء الغارة، التي استهدفتهم في محافظة حجة شمال غرب اليمن.
وكانت مليشيات الحوثي قد عينت دغيش مشرفاً أمنياً في محافظة البيضاء قبل أن تعينه لاحقاً أركان حرب محورها في البيضاء.
من جهة أخرى، أعلن الجيش اليمني، الجمعة، تنفيذ هجوم مباغت على تعزيزات مليشيا الحوثي الانقلابية بجبهة الرزامات في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين أقصى شمال البلاد.
وقال قائد لواء حرب واحد، العميد محمد الغنيمي، إن «قوات الجيش الوطني نفذت عملية مباغتة وخاطفة على تعزيزات لمليشيا الانقلاب الحوثي كانت في طريقها إلى جبال»الغربة والجربة«المحاصرة من قوات أبطال لواء حرب واحد في جبهة الرازمات بمديرية الصفراء».
وأوضح، أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واستعادة الكثير من الأسلحة، بحسب بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.

سكاي نيوز: ميليشيات الحوثي تعطل دخول السفن إلى ميناء الحديدة
أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن،الجمعة، استمرار منح التصاريح لجميع السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية.
واتهم التحالف العربي، مليشيا الحوثي الموالية لإيران، بتعطيل دخوال السفن لميناء الحديدة، على الساحل الغربي للبلاد.
وأوضح أن المليشيات الإرهابية تعطل دخول السفينتين "TOROS M" و "LE RUBY" رغم نقل حمولة غذائية.
ميدانيا، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي في وقت سابق أن القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر الجمعة عملية استهداف نوعيه شمال محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

العربية نت: صنعاء تحت انقلاب الحوثي.. "صالة عزاء كبرى "
مرت خمسة أعوام على انقلاب ميليشيات الحوثي، على الحكومة الشرعية اليمنية، حيث بات العلم الإيراني يشاهد وسط صنعاء، ولافتات الحوثي لا تخطئها عين في شوارع العاصمة.
سنوات من الفقر والجوع والموت وقصف المدن وتشريد اليمنيين، ومع ذلك يحتفي الحوثيون بذكرى اجتياحهم صنعاء (21 سبتمبر/أيلول 2014م)، وإدخال البلاد في الحرب الأكبر بتاريخها الحديث.
مقابر الحوثيين وحدها من تتسع
وليس أدل على الحال الذي وصلت إليه اليمن، بعد خمسة اعوام من انقلاب الحوثيين واجتياحهم صنعاء، في ذكرى يوم يصفه العديد من اليمنيين بـ"يوم النكبة"، أنها عادت قرونا إلى الوراء من عدة نواح معيشية واقتصادية وسياسية، ويكفي أنها باتت تصنف طبقا للتقارير الأممية، بأسوأ كارثة إنسانية في العالم، منذ الانقلاب على السلطة الشرعية.
أكبر صالة عزاء في العالم
يرى أحد السكان أن العاصمة اليمنية أضحت تحت "ظل" الحوثيين، "أكبر صالة عزاء في العالم"، حيث يرى الداخل إليها كيف حول الحوثيون شوارعها وكل أماكن الدعاية والإعلان فيها إلى لوحات عشوائية لصور قتلى الميليشيات، حتى الأماكن العامة ومنازل المواطنين لم تسلم من دعاية الموت لقتلى سقطوا في جبهات الميليشيات.
معالم باهتة من البؤس، يلاحظها المتجول في شوارع صنعاء، وصور مجسمة لقتلى الجماعة وشعاراتها .
مدارس صنعاء حوائط مبكى لقتلى الحوثيين
لا تكاد تجد موقعاً حكومياً أو مؤسسة أو منزلا لم تلطخ جدرانه باللون الأخضر الذي تتخذ منه ميليشيات الحوثي وسماً لهويتها، حتى مباني صنعاء القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي، باتت مكاناً أثيراً لإصباغ الشعارات الحوثية.
الوضع الحكومي والأمني
استنسخ الحوثيون النظام الإيراني بمؤسساته الموازية فبعد انقلابهم، وضعوا- كما في مؤسسة قائد الثورة في إيران- ممثلاً أو ما يسمى "مشرف حوثي"، في كل مؤسسة ووزارة وحتى إدارة وقسم شرطه تابعة للحكومة، وكلمته هي الحكم الفصل.
كما دفعوا بالآلاف من أتباعهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية ومنحوهم رتبا عليا، وكونوا ما تسمى "اللجان الشعبية"، وهي تنظيم ميليشياوي مسلح يشبه "الحرس الثوري الايراني".
كما أنشأت عشرات السجون السرية بجانب سجون الدولة المسيطرة عليها، وزجت بآلاف المعارضين لمشروعها فيها.
الوضع الاقتصادي والإنساني
إلى ذلك، حولت ميليشيات الحوثي، تجارة السلع والمواد الأساسية إلى سوق سوداء تابعة لها، تكسب من ورائها المليارات، وهذه هي النقطة التي تذرعت بها ميليشيات الحوثي خلال اجتياحها صنعاء، إلى جانب نهب الإيرادات العامة ورواتب موظفي الدولة منذ ثلاث سنوات في مناطق سيطرتها، ما عمق من حجم المعاناة الإنسانية لليمنيين.
إنسانيا أيضا، يواجه الشعب اليمني أمراضا وأوبئة وفي مقدمتها وباء الكوليرا الذي يفتك بصحة الآلاف، هذا إلى جانب استمرار الميليشيات الحوثية في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.
صنعاء في زمن الحوثيين
صور مؤلمة يتناقلها ناشطون يمنيون يوميا، تكشف جوانب كارثية يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة الانقلابيين، التي حولوها إلى "مقابر للأحياء"، أجساد هزيلة ينهشها الجوع، أعداد مخيفة للمتسولين الباحثين في الشوارع عما يسد رمقهم، في حين يقبع خلف الجدران آلاف الأسر المتعففة التي لم تصل إليها المساعدات الإنسانية، ولن تصل إليها ما دام قادة الميليشيات يهيمنون على كل شيء.
وعلى مدى خمسة أعوام من سيطرة الحوثيين على صنعاء لم تتراجع الوسائل الخدمية بل توقفت بشكل شبه كامل، من الكهرباء والمياه وغيرها.
والتعليم ليس أفضل حالا بعد أن أصابت الميليشيات الانقلابية المنظومة التعليمية بالشلل، في ظل عدم صرف رواتب المعلمين، ومساعيها المستمرة لتزييف المنهج الدراسي وفق تصوراتهم الإيديولوجية .
ثراء غير مسبوق للقيادات الحوثية
على الجانب الآخر، تعيش قيادات ميليشيا الحوثي ببذخ من نهب الأموال العامة ومرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها والاتجار في السوق السوداء بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي، وفرض الجبايات غير القانونية على المواطنين والتجار.
انتشار مخيف للمتسولين في صنعاء
ولعل ما يلفت النظر في أغلب أحياء صنعاء، هو حركة العمران المتسارعة؛ فهناك مبانٍ جديدة تُشيّد، وعمارات سكنية، لكن ما إن يتساءل الزائر عن السبب حتى يجد الإجابة على ألسنة السكان، الذين يؤكدون أن ملكية أغلب هذه المباني الناشئة هي لقيادات حوثية قادمة من صعدة وعمران.
كما يؤكد مراقبون أن حالة الثراء غير المسبوقة التي طرأت على عناصر الميليشيات بسبب نهب موارد الدولة والاستئثار بالمناصب، إلى جانب سعيهم إلى إحداث تغيير ديموغرافي في صنعاء لمصلحة عناصر الجماعة هي من جعلتهم يستثمرون أموالهم في شراء العقارات أو تشييدها.

شارك