بريطانيا تواجه الإرهاب على "إنترنت".. أحكام بالسجن بحق 4 متهمين بتشكيل جماعة إرهابية في البحرين.. إحباط محاولة تسلل لـ«داعش» فى الموصل

الأربعاء 25/سبتمبر/2019 - 02:51 م
طباعة  بريطانيا تواجه الإرهاب إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2019.

أحكام بالسجن بحق 4 متهمين بتشكيل جماعة إرهابية في البحرين
 
 
أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية البحرينية، اليوم الأربعاء، حكما بحق أربعة متهمين، أدينوا بإنشاء جماعة إرهابية، والاشتراك في أعمالها، والتدريب على صناعة المفرقعات، وحيازة وإحراز مواد تدخل في صناعة المفرقعات، وتمويل الإرهاب تنفيذا لغرض إرهابي.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية - التي بثت النبأ اليوم الأربعاء أن المحكمة عاقبت الأول بالسجن لمدة سبع سنوات، والثاني بالسجن لمدة سبع سنوات وتغريمه مائة ألف دينار، ومعاقبة الثالث بالسجن لمدة ثلاث سنوات وتغريمه مائة ألف دينار، ومعاقبة الرابع بالحبس ثلاث سنوات ومصادرة المضبوطات.
وتخلص وقائع القضية إلى قيام المتهمين الأول والثاني - الهاربين خارج البلاد - بتشكيل خلية إرهابية داخل البحرين، تتولى تصنيع العبوات المتفجرة لزراعتها في أماكن تمركز قوات الأمن لاستهدافهم، حيث جندا العديد من العناصر، وعرف منهم المتهم الثالث الذي كلفاه بتصنيع المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة، وتجنيد عناصر لمعاونته، حيث تمكن من تجنيد المتهم الرابع، كما ثبت قيام المتهم الثالث بشراء بعض المواد الداخلة في تصنيع العبوات المتفجرة وبدأ في تحضيرها بمعاونة المتهم الرابع.
البوابة نيوز 


«مدارس على خطوط النار».. كيف مرت أول أيام الدراسة في اليمن
 
يوم الأحد الماضي، وبينما كان المصور اليمني أحمد الباشا يتجول في شوارع مدينة تعز المنكوبة، التقطت عدسة كاميرته صورا لتلاميذ في المرحلة الابتدائية يتلقون دروسهم داخل مدرسة متحطمة الجدران، دمرتها آلة الحرب الملعونة في اليمن التعيس.
جابت صور تلاميذ اليمن العالم بأسره، ولاقت تعاطفا كبيرا، بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها أطفال لا ذنب لهم فيها يجرى على أرض بلادهم التي أضحت مسرحا لصراعات إقليمية بسبب الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من دول التحالف العربي.
"فيتو" حاورت المصور اليمني عن كواليس تلك الصور، وكيف مرت أيام الدراسة الأولى في اليمن، وكيف تعامل أولياء الأمور مع الأوضاع الصعبة لصغارهم.
"الباشا" الذي يعمل لصالح وكالة الأنباء الفرنسية تحدث بكثير من المرارة عما آلت إليه الأوضاع في بلاده والظروف الصعبة التي يؤدي فيها عمله :" التصوير في ظروف الحرب يحفها الكثير من المخاطر والمعوقات، ظروف أمنية معقدة وأوضاع إنسانية صعبة، وأن تحاول ممارسة دورك الصحفي فهو أمر جلل فهي مهنة كما يصفها الكثير "مهنة البحث عن المتاعب " ولكن الدوافع الإنسانية والمهنية والشغف هو الدافع الكبير للعمل في هكذا ظروف ومن خلالة تستطيع التعامل مع كل المعوقات للوصول إلى الحقيقة أو المعاناة ونقلها إلى العالم".
مدينة تعز اليمنية كان لها نصيب كبير من الدمار الذي لحق باليمن منذ اندلاع المواجهات بين الحوثيين والقوات الحكومية اليمنية :" مدينة تعز ( جنوبي اليمن) أكثر المحافظات اليمنية تعدادًا بالسكان والمعاناة حيث دارت فيها اعنف المعارك وخلف ذلك من وراءه أكبر معاناة إنسانية خلفت فيها الحرب تركة ضخمة من الضحايا فمن مجموع 11267 مدنيا قتل في اليمن منذ بداية الحرب، 3796 مدنيا قتلوا بمحافظة تعز، من بينهم 349 ضحايا الألغام و811 ضحايا قنصًا، ويقدر عدد الجرحى ب 15755 شخصا".
"عاني المدنيون في تعز من حصار كامل لأكثر من عامين قبل أن يتم فتح هذا الحصار ليتحول إلى حصار جزئي قسم المدينة إلى جزئين يحتاج فيها المدني للوصول إلى الطرف الآخر للمدينة أكثر من 6 ساعات عبر الطرق الجبلة الوعرة وذلك من أجل زيارة الأهل أو للحصول إلى الخدمات الطبية"، يقول الباشا.
لم تترك الحرب شيئا على حاله في اليمن، الخسارة نالت من الأخضر واليابس والمنازل والمدارس والمستشفيات، وتحول اليمن السعيد إلى اليمن التعيس، يقول الباشا: "لا تتوفر الكثير من الخدمات في المدينة، المياه مقطوعة منذ بداية الحرب ويعتمد السكان على الصهاريج لنقل المياه، وكذلك الكهرباء التي لا وجود لها مطلقًا منذ بداية الحرب ولكم أن تتخيلوا أنه منذ 4 سنوات لم يعرف السكان الكهرباء الحكومية ويستخدمون الطاقات الشمسية والبطاريات والمولدات فقط لتستمر الحياة".
نال المبانى المدرسية ما نال اليمن من دمار : "الكثير من المدارس مدمرة بسبب الحرب والكثير منها أم مغلق بسبب تحويله إلى مواقع عسكرية، وأخرى بسبب الألغام أو وقوعها بالقرب من خطوط النار، وهذا جعل من قطاع التعليم في تعز أكثر القطاعات تضررًا وعليه أما على الطلاب أن يدرسوا في الفصول المدمرة أو في العراء أو المساجد في غالب الأحيان وهناك مدارس أخرى سليمة ولكن تكتظ بالآلاف من الطلاب وغالبًا ما تكون وسط المدينة أو بعيدة عن لذلك لجأ السكان للمجازفة من أجل الحصول على التعليم".
تكيف الأهالي مع ظروف الحرب التي أجبرتهم للتعايش معها، لكنهم يدركون أن التعليم هو السلاح الأقوى الذي يمدون به أبناءهم: "هناك الكثير من الأهالي يرسلون أبناءهم إلى مدارس لا يفصل بينها وبين خطوط النار أقل من كيلو متر، وتحدث الكثير من الحوادث لهم مثل القنص أو إصابة الطلاب بمقذوف أو قصف، لذلك تفاصيل الحياة وسط الحرب فيها الكثير من المجازفة والمعاناة التي يضطر السكان لتحملها لأنه لا توجد خيارات أخرى بسبب طول أمد الحرب وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف النزوح أو استبدال منازلهم".
معاناة اليمنيين نقل المصور اليمنى بعضها في صور التلاميذ :" الصور نقلت جزء بسيط مما يعانيه المدنيون في تعز التي تعاني منذ 4 أعوام".
قد يرى البعض أن هذا الصور " قمة المعاناة " لكن للمصور أحمد الباشا رأيا آخر: "يوجد ما هو أقسى وأصعب من هذه المعاناة، فقد زرت مدارس أكثر دمارًا وأخرى مازالت حقول الألغام من حولها، ومدارس على خطوط النار تحت رحمة القناص والقذائف"
لم يتوقع الباشا كل هذا الاحتفاء من الجمهور ظن أنه ينقل معاناة كسائر الكوارث التي ضربت المجتمع اليمني: "سعيد بهذا الاحتفاء من قبل الجمهور لأن ذلك يعني أن الرسالة الإنسانية وصلت إلى العالم كله، وهي فرصة لمناشدة العالم لتكثيف الجهود لإنهاء هذه الحرب ورفع المعاناة عن السكان والمدنيين، هذا هو هدفي من وراء كل لقطة إنسانية اقوم بتوثيقها هي إيصال الرسالة العالم عن معاناة اليمن بسبب هذه الحرب ولحثهم على مزيد من الجهود الإنسانية الرامية لإغاثة هذا الشعب المنكوب وتكثيف جهودهم لإيقاف هذه الحرب الظالمة".
يعيش "الباشا" في مدينة تعز اليمنية، ويمارس فيها عمله كمصور منذ أكثر من 11 عاما، وتخصص في التصوير الصحفي منذ أحداث الربيع العربي التي شهدتها عدد من الدول العربية منها اليمن، ويعمل مصورا للوكالة الفرنسية منذ 2015م في تغطية الأحداث والأوضاع الميدانية في مدينة تعز والمناطق المجاورة لها التي تشهدًا حربًا منذ 4 أعوام.
فيتو
إحباط محاولة تسلل لـ«داعش» فى الموصل
 
تمكنت قوات الأمن العراقية، من إحباط عملية تسلل لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابى جنوبى مدينة الموصل. 
قالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، اليوم الأربعاء، إن القوات تمكنت من إفشال محاولة تسلل لعناصر "داعش" جنوبى مدينة الموصل بمركز محافظة نينوى الواقعة شمالى البلاد، حيث تم نصب كمين لهم، وقُتل اثنان منهم، والقبض على اثنين آخرين، والاستيلاء على زورقهم والمواد المحمل بها.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقى السابق حيدر العبادى، كان قد أعلن العام الماضى، القضاء على تنظيم داعش عسكرياً فى بلاده، ورغم ذلك لا تزال هناك عمليات متواصلة تستهدف فلول التنظيم الذين لا يزالون ينفذون أعمال عنف فى البلاد.
مبتدا

قطر منبع الإرهاب والخراب بليبيا.

يواصل النظام القطرى دعمه للمليشيات المسلحة والمرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب حكومة الوفاق فى طرابلس، وتوفير كل سبل الدعم المالى والسياسى والإعلامى واللوجيستى لهم، لعرقلة عملية الجيش الوطنى الليبى لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة المتشددين والمليشيات.
ودعم النظام القطرى الحاكم المسلحين فى جنوب وغرب البلاد بأسلحة وذخائر ومقاتلين أجانب فارين من سوريا، واستخدام شركات الطيران المدنية المملوكة للإرهابى عبد الحكيم بلحاج فى نقل المتطرفين والمتشددين من إدلب إلى قلب العاصمة طرابلس عبر مدينة مصراتة غرب البلاد.
كان اللواء أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى قد كشف عن تشكيل لجنة فى وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة، بهدف متابعة ملف التدخلات الإرهابية لقطر وتركيا فى الشأن الليبى وتقديمه لمقاضاتهم دولياً على الجرائم التى ارتكبت خلال الفترة الماضية ودعمهم للميليشيات المسلحة التى استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار وإفشال الجهود المبذولة لإعادة الطمأنينة للمواطن الليبى.
تأتى تصريحات المتحدث باسم الجيش الليبى بالتزامن مع تحركات  تقوم بها منظمات حقوقية فى مدينة لاهاى بهولندا تكشف انتهاكات قطر فى ليبيا بدعمها المستمر للمليشيات الإرهابية بالأسلحة والمال ونقلهما عبر السفن والطائرات.
قال الفريق الدولى لتقصى الحقائق فى انتهاكات قطر بالمذكرة التى أصدرها مؤخرا، أنه تم رصد وتوثيق انتهاكات قطرية تخالف لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 1373، ولجنة مكافحة الإرهاب الدولية المنبثقة عنه، والذى يلزم جميع الدول بمنع وقمع تمويل الأعمال الإرهابية، والامتناع عن تقديم أى شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمنى إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين فى أعمال إرهابية.
إلى ذلك، أطلع وفد رفيع المستوى من أعضاء مجلس النواب الليبى منذ أسابيع قليلة الإدارة الأمريكية على الجرائم التى ارتكبتها دولتى تركيا وقطر في ليبيا منذ الثورة التى أسقطت نظام معمر القذافى عام 2011، ودورهما فى الفوضى التى غرق فيها هذا البلد منذ أكثر من 8 سنوات.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي طلال الميهوب إنه تم تقديم ملف كامل إلى الكونجرس الأمريكى وإدارة البيت الأبيض تضمن إثباتات وأدلة دامغة، تؤكد تورط دولتى قطر وتركيا فى دعم المليشيات المسلحة والجماعات المتطرّفة المنضوية تحت حكومة الوفاق ماليا وإعلاميا ولوجستيا وتكشف دورهما فى  دعم الإرهاب وتخريب ليبيا، وذلك حتى تعيد واشنطن النظر فى علاقتها مع حكومة الوفاق الوطنى.
وأوضح الميهوب الذى ترأس وفد البرلمان، أنه "تم خلال هذه الزيارة إطلاع الجانب الأمريكى على حقيقة الأوضاع فى ليبيا والدور الذى يقوم به الجيش الليبى فى محاربة الإرهاب وقتال الجماعات المتطرفة خاصة فى العاصمة طرابلس، مؤكدا أن واشنطن أكدت وقوفها إلى جانب الجيش الليبى ودعمها له فى حربه على الإرهاب.
وفي منتصف يونيو 2018، عثر الجيش الليبى على أسلحة تحمل شعار الجيش القطرى، داخل منزل زعيم تنظيم القاعدة فى مدينة درنة، بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية المسلحة.
وأفادت مصادر عسكرية ليبية حينها أن الأسلحة التى تم العثور عليها مشابهة تماما لأخرى عثر عليها الجيش الوطنى الليبى سابقا، فى مدينة بنغازى بعد القضاء على تنظيم داعش المتشدد هناك.
وفي أغسطس الماضى اتهم الجيش الليبى قطر بتمويل شحنة الطائرة الأوكرانية، التى دمرتها قواته فى القاعدة الجوية بمدينة مصراتة، والتى كانت قادمة من تركيا وعلى متنها شحنة من الأسلحة لصالح حكومة الوفاق.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى إن أمير قطر هو من دفع ثمن شحنة الطائرة الأوكرانية لكن مخططه فشل.
كما اعتبر المسمارى أن قادة الإخوان فى قطر وتركيا أصيبوا بإحباط كبير بعد استهداف طائرة إمداد فى مطار مصراتة، موضحاً أن هناك جسراً جوياً من تركيا وإيطاليا باتجاه مصراتة.
اليوم السابع 

بريطانيا تواجه الإرهاب على "إنترنت"
 
: أعلنت المملكة المتحدة عن دعمها لمشروع عالمي لتطوير تكنولوجيا جديدة لوقف تداول المحتوى الإرهابي على الإنترنت، ومن أهدافه منع مشاركة مقاطع الفيديو العنيفة عبر الإنترنت كما يحصل في العادة بعد الهجمات الإرهابية.
وأعلن عن الدعم الذي تشارك في تمويله وزارة الداخلية البريطانية، رئيس الوزراء بوريس جونسون، يوم الثلاثاء، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث سيدعم الجهود الرامية إلى تطوير تكنولوجيا تستخدم في كافة المواقع ويمكنها بصورة تلقائية تحديد مقاطع الفيديو على الإنترنت التي تم تغييرها لتجنب أساليب الكشف المستخدمة حالياً، وبالتالي المساعدة في منع تداولها عبر الإنترنت.
وكان الإعلان عن هذا المشروع جاء في أعقاب الاعتداء الذي وقع في كرايست تشيرتش في نيوزيلندا في شهر مارس 2019، والذي راح ضحيته 51 شخصاً، وأعقبته على منصات الإنترنت مئات من التسجيلات المختلفة المصوّرة تصويراً حيّاً مباشراً للمهاجم لحظة اقترافه الهجوم، ما حدا بشركة فيسبوك إلى أن تحذف أكثر من 1.5 مليون فيديو تم تحميله على منصتها.
وقد جرى تعديل خواص العديد من المقاطع المنشورة للتملص من وسائل تصفية المحتوى الحالية (الفلاتر)، وبالتالي استغرق إزالة بعض هذه المقاطع عدة أيام.
وسوف يستخدم خبراء علم البيانات في المملكة المتحدة، بدعم من وزارة الداخلية، التمويل الجديد لإنشاء خوارزمية يمكن لأي شركة تكنولوجيا في العالم استخدامها، مجانا، لتحسين طريقة اكتشافها لمقاطع الفيديو الضارة والعنيفة المنشورة على منصاتها، والحيلولة بالتالي دون تداولها ومشاهدتها من قبل مستخدمي تلك المنصات.
وحسب المشروع، فإن فوائد البحث الجديد لن تقتصر على وضع صعوبات أمام انتشار المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت، بل يمكن في نهاية المطاف استخدام نتائج البحث أيضاً للمساعدة في اكتشاف أنواع أخرى من المحتوى الضار، مثل الإساءات الجنسية للأطفال.
تصريح باتيل
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل تعليقا على المساهمة البريطانية في المشروع العالمي: إن تداول صور الهجمات الإرهابية له تأثير مدمر على عائلات وأحباء الضحايا، وينطوي على ترويج لأهداف الإرهابيين من خلال نشر رسائلهم الملتوية.
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة تتمتع بسجل حافل في مجال إظهار إمكانية تطوير تقنيات متطورة، بالشراكة مع قطاع شركات التكنولوجيا، وبتكلفة منخفضة نسبياً. وهذا مجرد أحدث مثال على التزامنا بالعمل مع القطاع لمعالجة التحديات المشتركة التي تواجهنا والرد على ما نواجه من تهديدات متغّيرة باستمرار.
السلامة العامة
واضافت وزيرة الداخلية: ويوضح هذا الإعلان كذلك دور المملكة المتحدة كرائدة عالمياً في مجال السلامة على الإنترنت، حيث تواصل متابعة الالتزامات المشتركة للعمل مع قطاع شركات التكنولوجيا في مكافحة الإرهاب عبر الإنترنت، وهي التزامات تعهدت بها وزيرة الداخلية عندما استضافت الاجتماع الوزاري للدول الخمس في لندن في وقت سابق من هذا العام.
وخلصت الوزيرة باتيل إلى القول: هذا الإعلان يفي أيضاً بالالتزامات التي تم التعهد بها في نداء عمل كرايست تشيرتش للتصدي لاستخدام الإرهابيين للإنترنت، والذي انضم إليه والتزم به قادة العالم في قمة عُقدت في باريس في شهر مايو.
ايلاف 

الرياض: هجوم «أرامكو» تخريب إيراني يهدد أمن العالم
 
جدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، امس الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، التأكيد على أن «الهجوم التخريبي الذي استهدف منشأتي النفط في بقيق وخريص، بأسلحة إيرانية، يعد تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وعدواناً غير مبرر على إمدادات الطاقة للأسواق العالمية»، ما وجد إدانة دولية، فيما قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن التقارير المتعلقة بالهجوم الذي استهدف منشأتي «أرامكو» تشير الى «إن هذا الفعل تقف خلفه دولة».
وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء قدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الإنجاز الكبير الذي تحقق بعودة الإمدادات البترولية من المملكة لما كانت عليه، بفضل الله تعالى، ثم بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها شركة «أرامكو» السعودية لتجاوز آثار العمل التخريبي السافر على منشأتي النفط في بقيق وخريص، منوهاً بسرعة استجابة شركة «أرامكو» وتفعيل نظام الطوارئ وكفاءة وتفاني العاملين فيها من مواطنين، ومقيمين، ما كان له الدور الكبير في تجاوز الأزمة.
واستعرض مجلس الوزراء جملة من التقارير عن مجريات الأحداث وتطوراتها، مؤكداً أن على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لوضع حد للتصرفات والسياسات العدوانية التخريبية الإيرانية، مشيراً إلى أن الهجوم التخريبي الذي استهدف منشأتي النفط في بقيق وخريص، وتم استخدام أسلحة إيرانية فيه، يعد تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وعدواناً غير مبرر على إمدادات الطاقة للأسواق العالمية، أدانه المجتمع الدولي بشدة.
كما أكد المجلس أن قرار المملكة الانضمام للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية، يأتي لمساندة الجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وضمان أمن واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي، والإسهام في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
من جانب آخر، شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على رفض المساس بأمن الخليج، و«مع الالتزام بالدفاع عن أشقائنا» في أعقاب الاعتداءات على «أرامكو» في السعودية.
وقال في مقابلة مع قناة «إم إس إن بي سي» الأمريكية نُشرت تفاصيلها، أمس الثلاثاء «هناك قضايا وتحديات في التعامل مع إيران، وقد حذرنا خلال الأشهر الستة الماضية، أو أكثر من التصعيد، وحاولنا تهدئة الأمور، لكن الاعتداء الأخير زاد من التصعيد».
وأضاف «التقارير حول نزع الأسلحة المستخدمة من طائرات مسيرة وقذائف تشير إلى أن هذا الفعل تقف خلفه دولة، ومن المحتمل قيامها بذلك من خلال مجموعات».
وتابع «أعتقد كلنا نعرف من المتهم، وإذا كان بالإمكان تهدئة الأمور عبر القنوات الدبلوماسية فيجب أن يكون الهدف واضحاً، والرئيس الأمريكي يستطيع أن يقرر إن كان ذلك الخيار مناسباً، والتوجه للقاء مع مسؤولين إيرانيين، وقد تعلمنا بصعوبة في منطقتنا أنه من السهل البدء بالحرب، لكن من شبه المستحيل الخروج منها».
وقال رداً على سؤال حول فرض عقوبات اقتصادية «التحدي بالنسبة لإيران أنهم يعطون أنفسهم تقديراً عالياً في ما بتعلق بالسياسة الخارجية، وتأثيرها في قضايا في العراق وسوريا ولبنان، ولكنهم يحصلون على درجة أقل عندما يتعلق الأمر بالسياسة الداخلية».
وأضاف «نعلم أنهم يواجهون مشاكل في دفع الرواتب، وأعتقد أن الإيرانيين محبطون في بلدهم، ولكن عموماً في أي بلد يفترض أن يتحد الشعب من أجل وطنه، وعلينا أن نكون أذكياء في تحديد الهدف والاستراتيجية التي يمكن أن نتوافق عليها جميعاً للتأكد من قيام إيران بوقف التصعيد، ولنتمكن من تهدئة التوتر في الخليج».
الخليج 

شارك