مصر تدعو إلى التصدي للحكومات الداعمة للإرهاب في سوريا..إيران تعترف بمساعدة الميليشيات الحوثية في اليمن..مقتل 43 مسلحا من داعش في غارات أمريكية على جنوب ليبيا

الثلاثاء 01/أكتوبر/2019 - 01:44 م
طباعة مصر تدعو إلى التصدي إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2019.

الوطن..مصر تدعو إلى التصدي للحكومات الداعمة للإرهاب في سوريا

الوطن..مصر تدعو إلى
دعت مصر إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ضد الأطراف والحكومات التي تستمر في دعم التنظيمات الإرهابية تمويلًا وتسليحًا وتوفر لها الغطاء السياسي في سوريا.
جاء ذلك في بيان مصر الذي ألقاه السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا.
وصرح السفير إدريس، اليوم الثلاثاء، بأن بيان وفد مصر خلال الجلسة تضمن تقديم التهنئة إلى شعب سوريا الشقيق على الإنجاز المتمثل في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وأضاف أن مصر أعربت عن الأمل في أن يمثل ذلك نقطةً فارقة في وقف معاناة الشعب السوري، والتوصل لتسوية سياسية يقودها السوريون أنفسهم للأزمة التي طال أمدها وتعمقت محنتها.
وثَمّن البيان جهود مبعوث السكرتير العام بالتعاون مع الأطراف المعنية، بما في ذلك المجموعة المصغرة التي تشارك فيها مصر، للتوصل لهذا الاتفاق المهم، وتقدير الروح الإيجابية التي تحلت بها الأطراف السورية لإتمام هذا الإنجاز بما يجب أن يدفع الجميع للإسراع بالبناء عليه من خلال خطوات ملموسة، تتمثل في بدء أعمال اللجنة الدستورية في أقرب فرصة ممكنة، والتركيز على القضايا الموضوعية، مع العمل بالتوازي ودون إبطاء على بقية عناصر التسوية السياسية‪.
وأكد بيان مصر ضرورة اتخاذ إجراءات جادة وجماعية على صعيد مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة غير المشروعة في سوريا، وتفادي الانسياق خلف مزاعم تغيير أسماء التنظيمات الإرهابية لإخفاء هويتها.
كما حذر البيان من امتداد خطر هؤلاء الإرهابيين والمقاتلين الأجانب حاليًا إلى خارج سوريا، ما يستدعي اضطلاع مجلس الأمن ولجنته الفرعية المعنية بمكافحة الإرهاب بمسئولياتهما إزاء الوقف الفوري لتدفقات الإرهابيين والمقاتلين الأجانب من سوريا إلى ليبيا وعدة مناطق أخرى في إفريقيا، والذين تم رصد نقل الآلاف منهم خلال الشهور الأخيرة بدعم وتأمين وتمويل من جانب أطراف تمنح هذه العناصر الإرهابية ممرًا آمنًا للانتقال إلى مناطق أخرى؛ استكمالًا لمهامها التخريبية ومخططها المدمر في منطقة الشرق الأوسط‪.
وشدد بيان مصر على ضرورة وقف مساعي بعض الأطراف لإجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا بشكل يستهدف توسيع نفوذها الإقليمي.
وأكد البيان استمرار مصر في بذل كافة الجهود الممكنة للمساعدة على التوصل لتسوية سياسية مستدامة تحافظ على سيادة سوريا ووحدة وسلامة شعبها وأراضيها‪.
وشهدت جلسة مجلس الأمن الاستماع لإحاطة من "جير بيدرسون" مبعوث السكرتير العام الخاص لسوريا، حول تفاصيل الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية وقواعد إسنادها، واعتزام الأمم المتحدة الدعوة لعقد أول اجتماع للجنة يوم 30 أكتوبر الجاري في جنيف بمشاركة متوازنة لكافة الأطياف السورية تحت إشراف الأمم المتحدة.

الشرق الأوسط.. إيران تعترف بمساعدة الميليشيات الحوثية في اليمن

الشرق الأوسط.. إيران
اعترف رئيس الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، بتقيم بلاده دعما للميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن.
وقال باقري اليوم الثلاثاء، إن الحرس الثوري الإيراني يقدم المساعدات "الاستشارية والفكرية" إلى اللجان الشعبية اليمنية، وفق تعبيره.
فيما نفى رئيس الأركان الإيرانية إرسال طهران أي صواريخ للحوثيين في اليمن، مؤكدا أن المساعدة الإيرانية لهم تقتصر على الجوانب الاستشارية والفكرية، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وقال باقري في حديث صحفي اليوم الثلاثاء: إن المزاعم بإرسال إيران الصواريخ إلى اليمن "مجرد كذبة"، متسائلا: "كيف يمكن إرسال صواريخ طولها عدة أمتار إلى اليمن فيما يستحيل إرسال الأدوية إليه؟".
وكانت دول غربية وأطراف في التحالف العربي في اليمن قد اتهمت طهران مرار بالتدخل في النزاع اليمني وتزويد الحوثيين بالأسلحة والمعدات العسكرية، فيما أكدت بعض التقارير الدولية وجود "أثر إيراني" في تسليح الحوثيين.
وفي ما يتعلق بسوريا والعراق، أشار باقري إلى أن طهران قدمت "الاستشارات العسكرية والمعدات والأسلحة" إلى هذين البلدين ووقعت على عقود بهذا الشأن معهما، مضيفا أن الحرس الثوري كان المسئول عن ذلك المشروع، بينما كان الجيش الإيراني يساعده في بعض الحالات.

العربية نت..مقتل 43 مسلحا من داعش في غارات أمريكية على جنوب ليبيا

العربية نت..مقتل
ذكرت قناة (العربية) الإخبارية، اليوم الثلاثاء أن 43 مسلحا من تنظيم داعش قتلوا جراء غارات جوية أمريكية على عدة أهداف تابعة لهم في مدن الجنوب الليبي، خلال أسبوع. 
وأوضحت القناة، أن الطيران الأمريكي أصاب عدة أهداف تابعة لهم بمدن الجنوب الليبي، في ضربات جوية نفذتها القيادة الأمريكية في أفريقيا (الأفريكوم)، وكشفت عن وجود لهذا التنظيم الإرهابي في تلك المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط بليبيا.
وقال الحقوقي والناشط السياسي في الجنوب الليبي، طاهر النغنوغي - في تصريح لقناة (العربية) تعليقا على هذا النشاط الأمريكي المتزايد - إن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة في ليبيا، استهدفت تجمعات وتحركات حالية يقوم بها تنظيم داعش بين مدينتي (مرزق) و(سبها) لإعادة التمركز، مشيرا إلى أن التنظيم قام في الفترة الأخيرة في التمركز بمناطق نائية من صحراء البلاد، ووجوده أصبح واضحا، مؤكدا أن الضربات الجوية التي تقودها (الأفريكوم) غير كافية للحد من نشاط التنظيم وخطورته داخل الأراضي الليبية، في ظل الانقسام السياسي وغياب حلول واقعية على الأرض.

وام..الإمارات ترفض التعليق على هجوم وزير الخارجية اليمني

وام..الإمارات ترفض
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، إن الأولوية لبلاده هي إنجاح الجهود السعودية نحو توحيد الصف ضد الانقلاب الحوثي في اليمن. 
وكتب قرقاش -في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- قائلا: "لا أود التعليق على هجوم وزير الخارجية اليمني المعيب على دولة الإمارات في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، سأرتقي على الجحود والنكران، لأن الأولوية في تقديرنا هي لإنجاح الجهود السعودية نحو توحيد الصف ضد الانقلاب الحوثي".
كانت الإمارات قد رفضت مزاعم ممثل اليمن بشأن خلافات داخلية في البلاد، ونأت بنفسها عنها، وحثت الأطراف على معالجتها عبر الحوار. 
وأعربت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، عن أسف بلادها ورفضها للادعاءات التي أطلقها ممثل اليمن في خطابه أمام الأمم المتحدة.
وتمسك وفد الإمارات بممارسة حق الرد على ما ورد من مزاعم في كلمة ممثل اليمن.
وشددت الإمارات على أن لديها الحق في الدفاع عن نفسها، والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي باليمن.
وقالت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة إن "التنظيمات الإرهابية بدأت في زيادة وتيرة هجماتها ضد قيادة التحالف والمدنيين".

وكالات..الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي يؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق الن

وكالات..الجامعة العربية
أكدت كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، على ضرورة إنجاح الجهود المبذولة لحل الأزمة الليبية من قبل المجتمع الدولي، لتأييد مساعي المبعوث الأممي بشأن ليبيا في إعادة إحياء المسار السياسي، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خاصة في ظل ما يُشكله الوضع في ليبيا من مخاطر ليست فقط على السكان المدنيين، ولكن على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
جاء ذلك خلال لقاء أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع "فيدريكا موجريني" الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وذلك على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووجه الأمين العام، في بيان صادر عن الجامعة العربية عقب اللقاء، الشكر للسيدة "موجريني" على ما أبدته من تعاون كبير، وحرص دائم على التنسيق والتشاور خلال فترة توليها منصب الممثلة العليا للسياسة الأوروبية، والذي يُنتظر أن تُغادره خلال أسابيع قليلة، معربا عن خالص تمنياته لموجريني في المستقبل، معتبرًا إياها صديقة للعالم العربي.
وأوضح الأمين العام أنه تناول مع المسئولة الأوروبية خطورة الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية التي تهدف إلى تطويع إرادة الفلسطينيين، فضلًا عن مواقف الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية الرامية إلى تقويض الأسس التي يُمكن أن يقوم عليها حل الدولتين في المستقبل.
وأكد أبوالغيط أنه نقل رسالة إلى المسئولة الأوروبية بأهمية دعم السودان في هذه المرحلة الحرجة من تطوره السياسي، وبالأخص فيما يتعلق برفع اسم السودان من قوائم الإرهاب لمساعدتها في بدء طريق التنمية الاقتصادية، بصورة تدعم المسار السياسي وتُعزز الاستقرار الشامل في البلد، وناشد الأمين العام الاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جوار الخرطوم لتجاوز المرحلة الانتقالية بكل صعوباتها وتحدياتها.

شارك