هل نجحت أمريكا في قتل "البعداني" قيادي تنظيم القاعدة باليمن؟

الأربعاء 05/نوفمبر/2014 - 05:51 م
طباعة هل نجحت أمريكا في
 
نقلت تقارير إعلامية عن مصادر قبلية، قولها: إن 4 أعضاء ينتمون لتنظيم القاعدة بينهم القيادي البارز في التنظيم شوقي البعداني بغارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار وسط اليمن.
وأوضحت المصادر أن غارة استهدفت موقعا لمتشددين بمحافظة البيضاء وسط اليمن، قتل فيها أربعة عناصر ينتمون لتنظيم القاعدة من بينهم البعداني، أحد قادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

شوقي البعداني

شوقي البعداني
شوقي البعداني
ولد شوقي علي أحمد البعداني 1 يناير 1981، تعتبر واشنطن البعداني "إرهابيا على مستوى عالمي"، وتعتقد أنه يرتبط بمحاولتين لشن هجمات على السفارة الأمريكية في صنعاء وكذلك الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة أكثر من 100 جندي في صنعاء في عام 2012.
وفي ربيع 2014 وبالتحديد في أواخر أبريل من هذا العام قامت جماعة أنصار الشريعة بنقل العديد من الأجانب العرب من منطقة وادي ضيقة في مديرية المحفد محافظة أبين إلى وادي المشعبة في مديرية الصعيد محافظة شبوة، ووادي المشعبة يتبع قبيلة العوالق.

تصنيف إرهابي

تصنيف ارهابي
تصنيف ارهابي
وفي يونيو 2014 حددت وزارة الخارجية الأمريكية شوقي علي أحمد بأنه إرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224.
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية فإن وزارة الخارجية صنفت يوم أمس، اليمني "شوقي علي أحمد البعداني" إرهابياً عالمياً بموجب الأمر التنفيذي (E.O.) 13224 الذي يستهدف الإرهابيين وأولئك الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية. 
وقالت الخارجية الأمريكية: البعداني هو قيادي وناشط في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ومتورط منذ فترة طويلة في النشاط الإرهابي بصفته عضواً في التنظيم. 
وقد صنّفت وزارة الخارجية في يناير 2010 تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على أنه منظمة إرهابية أجنبية. في عام 2012، الناشط في القاعدة البعداني تولَّى مهمة استهداف السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء، كذلك كان على اتصال بالانتحاري الذي قتل أكثر من 100 جندي يمني في الهجوم الذي وقع في مايو 2012. 
وأشارت الخارجية  إلى أن البعداني لعب دوراً رئيسياً في التخطيط لهجوم كبير في صيف 2013، الذي أجبر الولايات المتحدة على إغلاق 19 منشأة دبلوماسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا. 

مكأفأة مالية

مكأفأة مالية
مكأفأة مالية
والبعداني هو على قائمة المطلوبين لدى الحكومة اليمنية وعرضت الحكومة اليمنية 100000 دولار مكافأة لمن يمكنه أن يقدم معلومات عنه، واصفةً إياه بأنه واحد من "أخطر الارهابيين في تنظيم القاعدة". 
تبعات تصنيف البعداني كإرهابي عالمي تشمل حظراً على الأفراد الأمريكيين الانخراط في معاملات مع شوقي علي أحمد البعداني، وتجميد جميع ممتلكاته ومصالحه الموجودة في الولايات المتحدة، أو تدخل الولايات المتحدة، أو تكون في حيازة أو سيطرة أميركيين. 
وكان مسئولون أمريكيون ويمنيون أكدوا أن الهدف من الضربة الجوية التي نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار في 12 ديسمبر 2013 التي ضربت موكب زفاف في محافظة البيضاء اليمنية، كانت تستهدف قيادياً في تنظيم القاعدة يقف وراء مخطط أدى إلى إغلاق واشنطن سفاراتها في 19 دولة بإفريقيا والشرق الأوسط الصيف الماضي. 
ونقلت وكالة أسيوشيتد برس الأمريكية عن المصادر قولها: إن القيادي أصيب ونجا من الهجوم في حين أدت الغارة إلى مقتل 12 آخرين كانوا في موكب زفاف. 
وقال مسؤولان أمريكيان وثالث يمني: إن المستهدف من الغارة كان «شوقي علي أحمد البعداني» وهو قيادي في المستوى الوسطي بجناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
والآن مع ورود أنباء عن مقتل القيادي في تنظيم أنصار الشريعة، بطائرة أمريكية بدون طيار، هل نجحت أمريكا في قتل "العبداني" قيادي تنظيم القاعدة باليمن؟

شارك