أردوغان متحدياًً العالم: سنواصل العملية العسكرية/الجيش الليبي يستهدف رتلاً للميليشيات جنوب غربي طرابلس/العراق يعلن اعتقال عنصرين من «داعش» في الموصل

السبت 12/أكتوبر/2019 - 10:30 ص
طباعة أردوغان متحدياًً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم السبت 12 أكتوبر 2019.

اليوم.. محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار داعش

اليوم.. محاكمة 7
تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار تنظيم داعش الإرهابي والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها، في القضية المعروفة بـ"خلية داعش الجيزة".
وكان المستشار خالد ضياء، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا أحال المتهمين إلى المحاكمة، بعدما كشفت عنه تحقيقات إيهاب العوضي وكيل أول النيابة برئاسة شريف عون رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية، ووجوب الخروج على الدولة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وصولًا بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقى المتهمين.
وتوصلت التحقيقات إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكرى وإمداد باقى المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية، وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.
واعترف المتهم مصطفى عبد العليم وشهرته "صاصا"، بأنه أثر ارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الأول عام 2014 وحضورهما لقاءات جمعت بينهما بمسجد آل حسن بمنطقة بولاق الدكرور وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعى لتلك الأفكار ولقناعته وباقى المتهمين تم ضمهم إلى الخلية التكفيرية، وتكليفهم بالاضطلاع على إصدارات تنظيم داعش الإرهابي ورصد مناطق عسكرية.
وأضاف المتهم أنه عقب سفر المتهم الأول إلى سيناء للانضمام لتنظيم إرهابى، وقيام المتهمين الرابع والخامس برصد ارتكاز أمني أسفل الطريق الدائرى بمنطقة صفط اللبن ورصد كنيسة بكفر طهرمس، كما قاموا بالتجول في محيط تلك الكنائس لرصد المترددين عليها، ومعرفة أعداد قوات التأمين، وأنهى المتهم اعترافه بقيامه بشراء سلاحين ناريين لتنفيذ العمليات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكى تردد فوق العالى والتى يحظر استيرادها أو استخدامها أو حيازتها دون الحصول على تصريح من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، كما أنهم حضروا لارتكاب عمليات إرهابية ضد الكنائس ووضعوا مخططات وجهزوا مواد مفرقعة وأسلحة نارية وذخائرها لاستهدافها بعمليات عدائية.

قصف تركي يصيب قوات أمريكية بسوريا

قصف تركي يصيب قوات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" صباح اليوم السبت، إن قوات أمريكية في محيط عين العرب "كوباني" بسوريا تعرضت لنيران مدفعية من مواقع تركية.
وأوضح بيان للبنتاجون بحسب ما نشرته قناة العربية، أن القوات الأمريكية لم تنسحب من عين العرب بعد عملية إطلاق النيران التركية، مشيرا إلى أنه لا إصابات بين الجنود الأمريكيين.
وأضاف البنتاجون أن واشنطن ما زالت على رفضها للعملية العسكرية التركية في سوريا، لافتا إلى أنها تدعو تركيا لتفادي أعمال يمكن أن تؤدي لعمل دفاعي فوري.
وأصابت المدفعية التركية قاعدة للتحالف في عين العرب، فيما تواردت أنباء حول إصابة جنود أمريكيين وفرنسيين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حذر نظيره التركي من عواقب وخيمة حال إصابة أي من الجنود الأمريكيين بأذى، وذلك قبل نحو يومين من بدء العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا.
من ناحية أخرى قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب وقع قرارا يمنحها سلطة إصدار عقوبات على تركيا.
وقالت الوزارة إن واشنطن بإمكانها شل الاقتصاد التركي تماما إذا اضطرت لذلك، يأتي هذا بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لن يوقف العملية العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا مهما كانت التصريحات الصادرة بشأنها.
وأطلقت تركيا هجومها الجوي والبري بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من المنطقة القريبة من الحدود المتاخمة للقوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، ما مهد الطريق أمام الهجوم التركي الذي لاقى تنديدا دوليا وعربيا.
(البوابة نيوز)

ارتفاع حصيلة الهجوم التركي على شمال سوريا إلى 74 قتيلاً

ارتفاع حصيلة الهجوم
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن عدد القتلى من المسلحين السوريين الذين يقودهم الأكراد ويتصدون للهجوم التركي الحالي ارتفع إلى 74 قتيلاً وأغلبهم سقطوا في تل أبيض.

وذكر رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن 49 مسلحاً ينتمون لجماعات سورية معارضة تدعمها تركيا قُتلوا منذ بدء الهجوم يوم الأربعاء.

وأضاف أن عدد القتلى من المدنيين في سوريا ارتفع إلى 20 قتيلاـً بعد سقوط قتيلين في مدينة القامشلي. وسقط معظم القتلى المدنيين في بلدة تل أبيض الحدودية.

وتخوض قوات سوريا الديموقراطية اشتباكات عنيفة ضد القوات التركية في محاولة لصدّ الهجوم والتصدي لتقدم الجيش الذي يشن هجمات على جبهات عدّة في الشريط الحدودي الممتد من رأس العين (في محافظة الحسكة) حتى تل أبيض (في محافظة الرقة).
وتتزامن الاشتباكات مع قصف مدفعي كثيف وغارات تركية متفرقة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن قوات سوريا الديموقراطية تستخدم «أنفاقاً وتحصينات بنتها قرب الحدود لشن هجمات مضادة وعرقلة تقدم» خصومها.

جنود أميركيون يتعرضون لنيران مدفعية تركية في سوريا.. وواشنطن تهدد برد فوري

جنود أميركيون يتعرضون

أعلن متحدث باسم البنتاغون أن جنوداً أميركيين تعرضوا لاطلاق نار مدفعي من مواقع تركية قرب الحدود السورية الشمالية، محذراً من أن الولايات المتحدة جاهزة للرد على أي اعتداء بـ"عمل دفاعي فوري".

وأكد الكابتن بروك ديوالت بأن انفجاراً وقع الساعة التاسعة مساء (18,00 ت غ) على بعد مئات الأمتار من موقع أميركي قرب بلدة كوباني، وفي منطقة "يعرف الأتراك أن جنوداً أميركيين يتواجدون فيها".

وأشار ديوالت إلى عدم وقوع إصابات بين الجنود الأميركيين، وأن "القوات الأميركية لم تنسحب من كوباني".

وتستهدف تركيا قوات سوريا الديموقراطية في المعارك ضد تنظيم "داعش" الإرهابي الإرهابي التي استمرت خمس سنوات. وخسرت قوات سوريا الديموقراطية 11 ألف مقاتل في الحملة العسكرية التي قادتها واشنطن ضد التنظيم الإرهابي.

وأعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أمس الجمعة، في مؤتمر صحافي أن ترامب أجاز ولم يأمر بتفعيل "عقوبات جديدة كبيرة جداً" ليثني تركيا عن توسيع هجومها العسكري.وقال ديوالت "الولايات المتحدة تبقى على موقفها بمعارضة الخطوة العسكرية التركية في سوريا، وخاصة العمليات التركية خارج منطقة الآلية الأمنية وفي مناطق يعرف الأتراك بأن هناك قوات أميركية متواجدة فيها".

وأضاف "الولايات المتحدة تطلب بأن تتجنب تركيا الأفعال التي قد تؤدي إلى عمل دفاعي فوري".

أردوغان متحدياًً العالم: سنواصل العملية العسكرية

أردوغان متحدياًً
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن بلاده لن تتوقف عن مواصلة العملية العسكرية التي أطلقتها بشرق الفرات، في تحدٍ صارخ للمجتمع الدولي.
وتخوض قوات سوريا الديمقراطية اشتباكات عنيفة في محاولة لصد عدوان القوات التركية التي كثّفت ضرباتها الجوية وقصفها المدفعي على شمال شرق سوريا، أمس، في تصعيد أثار تحذيرات من كارثة إنسانية مع نزوح نحو 100 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين منذ بدء العملية.
وأكدت الأمم المتحدة في بيان أن ما يقارب مائة ألف شخص قد غادروا منازلهم، ورغم أنه تمّ إيواء معظمهم في المجتمعات المضيفة، إلا أنّ أعداداً متزايدة منهم لا يزالون يتوافدون على مراكز الإيواء الجماعية والمدارس في الحسكة وتل تمر.
وحذّرت من تداعيات تصاعد أعمال العنف على الخدمات الأساسية، مشيرة إلى خروج محطة مياه من الخدمة، يعتمد 400 ألف شخص في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها عليها كمصدر للمياه، ولم تتمكن فرق الإصلاح الفنية من الوصول إلى المحطة لإعادة ضخّ المياه جراء الاشتباكات، وفق البيان. وكلّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب دبلوماسيّين أميركيّين مساء أمس الأول، بالتوسّط في «وقف لإطلاق النار» بين أنقرة والأكراد.
وفتح الاجتياح التركي الذي بدأ بعدما سحب ترامب القوات الأميركية التي كانت تقاتل تنظيم «داعش» الإرهابي جنباً إلى جنب مع المقاتلين الأكراد، جبهة جديدة للقتال في الحرب الأهلية السورية المستعرة منذ أكثر من ثمانية أعوام وأثار انتقادات عالمية شديدة.
وقصفت طائرات حربية ومدفعية تركية، أمس، مناطق حول بلدة رأس العين السورية، وهي واحدة من بلدتين حدوديتين يتركز فيهما الهجوم. وسُمع دوي طلقات النار داخل جيلان بينار.
ودخلت قافلة تضم 20 مدرعة تقل مقاتلين من الميليشيات المدعومة من تركيا، من جيلان بينار، أمس، إلى الأراضي السورية. وأشار البعض بعلامة النصر ولوحوا بأعلام المعارضة فيما تقدموا صوب رأس العين.
وعلى بعد 120 كيلومتراً غرباً قال شاهد إن مدافع «هاوتزر» التركية، واصلت قصف بلدة تل أبيض السورية.
وقال مروان قامشلو، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد: «إنه في الوقت الحالي تشهد تل أبيض أكثر المعارك حدة في ثلاثة أيام».
وأضاف أن اشتباكات اندلعت خلال ليل الجمعة في نقاط عدة على الحدود من عين ديوار على الحدود العراقية حتى عين العرب (كوباني) على بعد أكثر من 400 كيلومتر غرباً، لافتاً إلى أن القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية تبادلت القصف في القامشلي ومناطق أخرى.
وأفاد رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية استولت على تسع قرى بالقرب من رأس العين وتل أبيض.
وأضاف أن ما لا يقل عن 32 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية و34 من مقاتلي المعارضة السورية قتلوا خلال الاشتباكات، إضافة إلى مقتل عشرة مدنيين. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن 22 من مقاتليها قتلوا يومي الأربعاء والخميس.
وتقول تركيا إنها قتلت المئات من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في العملية، بينما قتل 4 جنود أتراك وأصيب عشرة آخرون خلال المواجهات.
وقالت الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا: إنه سيجري إخلاء مخيم يؤوي أكثر من 7 آلاف من النازحين في شمال البلاد، بينما تجرى محادثات لنقل مخيم آخر يؤوي 13 ألف شخص منهم عائلات لمقاتلي «داعش»، بعد تعرضهما للقصف.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن مستشفى في تل أبيض أغلق بعدما فرّ معظم العاملين به بسبب القصف في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتسبب رفض الدول الغربية للهجوم التركي في شقاق داخل حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي له أنقرة. وقال ينس ستولتنبرج، الأمين العام للحلف، بعد محادثات مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في إسطنبول: «إنه يتوقع أن تتحلى تركيا بضبط النفس في سوريا»، بينما قال جاويش أوغلو إن أنقرة تتوقع «تضامناً» من الحلف.
وأبلغ ستولتنبرج الصحفيين أيضاً أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يجد حلاً دائماً لسجناء «داعش» في سوريا.
وقالت وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي الفرنسية إن قمة الاتحاد التي تعقد الأسبوع المقبل، ستناقش فرض عقوبات على تركيا بسبب تحركاتها في سوريا.
(الاتحاد)

الجيش الليبي يستهدف رتلاً للميليشيات جنوب غربي طرابلس

الجيش الليبي يستهدف

قصف سلاح الجو الليبي،أمس الأول الخميس،رتلاً مسلحاً للميليشيات الإرهابية بمنطقة الكريمية، حسبما أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، فيما عبّر المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن أمله في أن يسفر مؤتمر برلين المزمع عقده الشهر المقبل عن إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يلزم القوى الأجنبية بوقف الحرب بالوكالة تشهد تصعيداً، ووضع آلية عاجلة لتطبيق حظر الأسلحة المفروض عليها.
وتعد هذه الضربة الأولى من نوعها على المنطقة الواقعة جنوب غربي العاصمة منذ فترة.
ويرى المحلل العسكري الليبي محمد الترهوني، أن سلاح الجو الليبي يعمل على قطع الطريق نهائياً أمام المليشيات في الجنوب الليبي.

وأوضح «الترهوني»، ل«العين الإخبارية» أن سلاح الجو قام باستهداف، مقر اللواء الرابع وهو العصب الرئيسي للميليشيات بمنطقة العزيزية جنوب شرقي العاصمة، بجانب ضربته التي استهدفت منطقة الكريمية، وأسفرت عن إصابة العديد من عناصر وآليات الميليشيات الإرهابية، مضيفاً أن الكريمية هي البوابة الغربية، لجنوب العاصمة، من خلال كوبري السواني.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة خالد المحجوب، أكد قرب الانتهاء من عمليات معركة تحرير طرابلس.

تدخل أجنبي صارخ

من جانبه، عبّر المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن أمله في أن يسفر مؤتمر دولي يعقد في العاصمة الألمانية برلين الشهر المقبل عن إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يلزم القوى الأجنبية بوقف حرب بالوكالة تشهد تصعيداً ووضع آلية عاجلة لتطبيق حظر الأسلحة المفروض عليها.
ويسعى المؤتمر إلى حشد اللاعبين الخارجيين الرئيسيين لوقف الانتهاكات السافرة المتزايدة لحظر للسلاح فرضته الأمم المتحدة والضغط على حلفائهم في داخل ليبيا للالتزام بوقف لإطلاق النار وعملية سياسية جديدة.
وقال سلامة: إن «التعبير عن الأمل والتشجيع والدعم الشفوي ليس ما أتطلع إليه، أنا أتطلع إلى تعبير واضح عن إرادة لإنهاء الحرب في ليبيا».
وأضاف أنه «يجب التعبير عن ذلك بوضوح في قرار لمجلس الأمن ومن خلال آلية للمتابعة من أجل حماية تطبيق هذا القرار».
وقال سلامة، إن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، والتي تراقب حظر الأسلحة تحقق في عشرات الانتهاكات وإن التدخل الأجنبي، الذي صار «صارخاً بصورة أكبر» من ذي قبل ينطوي على ما يمكن أو يحتمل أن يكون استعانة بمرتزقة أجانب ومشغلين لطائرات مسيرة قدمتها جهات خارجية.

إجلاء لاجئين إلى رواندا

في أثناء ذلك، وصلت مجموعة مؤلفة من حوالي 123 لاجئاً إلى مطار كيجالي الدولي مساء الخميس، وهي رحلة الإجلاء الثانية من ليبيا إلى رواندا، بحسب المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أندريه ماهيسيتش.

العراق يعلن اعتقال عنصرين من «داعش» في الموصل

العراق يعلن اعتقال

أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية أمس الجمعة، عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في مدينة الموصل. وذكرت المديرية في بيان، أن «الإرهابيين من العاملين ضمن ما يسمى ولاية الجزيرة، وأحدهما كان مسؤولاً عن تهريب المشتقات النفطية من وإلى سوريا ويُعدّان من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة الرابعة/إرهاب».
وأضافت أنه «بعملية نوعية تمكنت مفارز الاستخبارات العسكرية في فصيل استطلاع الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى من إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين في منطقتي يارمجة، وحي الانتصار، أيسر الموصل».
وأكدت المصادر ذاتها في بيان منفصل، أن «قوة من مفارز الاستخبارات العسكرية داهمت مخبأ للأعتدة وضبطت بداخله شحنات من الذخائر والصواريخ، وأن فريق هندسة القيادة تكفل بتدمير المخبأ والمواد موقعياً، دون حدوث أضرار».

وفي ديالى ذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن «قوات قيادة عمليات ديالى عثرت خلال عملية أمنية، على ثلاثة أوكار لعصابات «داعش» الإرهابية في منطقة زور الاسيود شمالي المقدادية».
وفي السياق نفسه، أعلنت أوزبكستان أن 64 طفلاً وصلوا إلى البلد الواقع وسط آسيا من العراق، حيث يقضي أهاليهم أحكاماً بالسجن مدى الحياة لانضمامهم إلى «مجموعات إرهابية». وأفادت وزارة الخارجية الأوزبكستانية أن الأطفال أُحضروا على متن طائرة إلى البلاد ليل الخميس/الجمعة، بفضل جهد مشترك من سلطات البلدين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وقالت الوزارة إن الأطفال الذين تقل أعمار 14 منهم عن ثلاث سنوات، عانوا «مشاكل معنوية ونفسية وجسدية» بعدما اختارت عائلاتهم «المسار الخاطئ» عبر الانضمام إلى مجموعات مسلحة هناك. وسيتم إيواء الأطفال في مساكن خاصة، حيث سيتلقون «مساعدة طبية ونفسية واجتماعية من قبل أخصائيين»، بحسب الوزارة التي نوهت بأن الأهالي سمحوا بإعادتهم.
وحتى الآن، أعادت ثلاث دول من آسيا الوسطى، هي كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان، مواطنين من سوريا أو العراق، حيث انضم الآلاف من المنطقة التي يشكّل المسلمون أغلبية سكّانها إلى تنظيم «داعش» وغيره من المجموعات المقاتلة. وقالت قرغيزستان أيضاً، إنها تنوي إعادة مواطنيها من العراق في المستقبل القريب.
(الخليج)

انفجار سيارة مفخخة قرب سجن لـ"داعش" في الحسكة

انفجار سيارة مفخخة

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية صباح السبت، انفجار سيارة مفخخة قرب سجن يضم عناصر تنظيم "داعش"، في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، تزامناً مع استمرار الهجوم التركي على المنطقة.

والهجوم هو أحدث تفجير بسيارة مفخخة يشهده شمال شرقي سوريا، بعد تفجير مشابه في القامشلي تسبب بمقتل 6 أشخاص بينهم مدنيون، تبناه تنظيم "داعش" بحسب سكاي ينوز.

ورغم المزاعم التركية التي تشير إلى أن هجوم أنقرة يستهدف تنظيم "داعش" إلى جانب القضاء على المسلحين الأكراد شمالي سوريا، فإن أطرافا دولية عدة أشارت إلى أن التوغل التركي يمكن أن يفتح الباب أمام فرار الآلاف من أعضاء التنظيم المتطرف الذين كانت تحتجزهم القوات الكردية.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عنصراً أساسياً فيها، على معظم الأراضي التي كانت في حوزة "داعش" في سوريا، وتحتجز الآلاف من مقاتلي التنظيم في السجون وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات.

وكثفت تركيا ضرباتها الجوية وقصفت بالمدفعية على المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا، الجمعة، في تصعيد لهجوم أثار احتمال وقوع كارثة إنسانية وأدى إلى انتقاد نواب جمهوريين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الأكراد إن 5 من مقاتلي "داعش" فروا من سجن في القامشلي، كما أحرقت أجنبيات من التنظيم عددا من الخيام وهاجمن الحراس بالعصي والحجارة في مخيم يُحتجزن فيه.

وبدأ التوغل التركي بعدما تحدث ترامب هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسحب القوات الأميركية التي كانت تقاتل تنظيم "داعش" جنبا إلى جنب مع المقاتلين الأكراد.

وفتح الهجوم جبهة جديدة للقتال في الحرب السورية المستعرة منذ أكثر من 8 أعوام، وأثار انتقادات عالمية شديدة.

لكن أردوغان رفض كل الانتقادات، وقال إن الهجوم على المسلحين الأكراد "لن يتوقف مهما كانت التصريحات الصادرة بشأنه من أي طرف".

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان رد على التهديد بعقوبات أوروبية: "تركيا تقاتل منظمات إرهابية تشكل تهديداً لأمنها القومي. لا ينبغي أن يشك أحد في أننا سنرد على أي خطوة تتخذ ضد هذا".

ورداً على الانتقادات الدولية، دافع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن سجل أنقرة في التدخل في سوريا، وقال لصحيفة "نيويورك تايمز" إن تركيا قدمت مدارس ومستشفيات وخدمات أخرى في مناطق أخرى تحت سيطرتها.

    بوتين يحذر من إعادة العدوان التركي الحياة إلى «داعش»

    بوتين يحذر من إعادة

    أكمل العدوان التركي على شمالي سوريا يومه الثالث أمس وسط مواجهات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية التي تمكنت من إدماء القوات الغازية، وكبدتها خسائر في المعدات والأرواح، وفيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن العملية شمال شرقي سوريا ستضخ الحياة في شرايين تنظيم «داعش» الإرهابي في المنطقة، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية من عواقب وخيمة للهجوم.

    وخاضت قوات سوريا الديمقراطية اشتباكات عنيفة ضد القوات التركية، في محاولة لصدّ الهجوم. وكلّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دبلوماسيّين أميركيّين ليلاً التوسّط في «وقف لإطلاق النار» بين أنقرة والأكراد بعدما باشر سحب قوات أمريكية الاثنين من نقاط حدودية في شمال سوريا بمثابة ضوء أخضر لتركيا لبدء هجومها.

    وقال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية من داخل بلدة رأس العين الحدودية: «تحاول القوات التركية الهجوم من محاور عدّة لكسر خطوط دفاعنا لكن قواتنا تتصدى لها».

    وشاهد مراسل لفرانس برس مجموعات من فصائل سورية موالية لأنقرة تدخل إلى أطراف رأس العين من الجهة التركية. وقال إن سحباً من الدخان تصاعدت من البلدة بينما يمكن سماع أصوات رشقات وقصف مدفعي تزامناً مع تحليق الطيران. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين «تتركز على جبهات عدّة في الشريط الحدودي الممتد من رأس العين (الحسكة) حتى تل أبيض (الرقة)»، تزامناً مع قصف مدفعي كثيف وغارات تركية متفرقة.

    وأحصى المرصد مقتل سبعة مدنيين بالنيران التركية أمس لترتفع بذلك حصيلة القتلى المدنيين منذ بدء الهجوم إلى 17 مدنياً، بينما قتل 41 من قوات سوريا الديمقراطية في حصيلة جديدة.

    وأعلنت أنقرة مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين خلال المواجهات، غداة مقتل سبعة مدنيين بينهم رضيع سوري، وإصابة نحو 70 بجروح في قذائف سقطت على بلدات حدودية في محافظتي شانلي أورفا ومردين، اتهمت السلطات مقاتلين أكراد بإطلاقها.

    وغداة إعلان الجيش التركي والفصائل الموالية له السيطرة على 11 قرية حدودية، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد، من استعادة السيطرة على قريتين ليلاً. وتستخدم هذه القوات، وفق عبد الرحمن، «أنفاقاً وتحصينات بنتها قرب الحدود لشن هجمات مضادة وإعاقة تقدم» خصومها.

    وقال صحافي من «رويترز» في بلدة جيلان بينار على الجانب التركي من الحدود، إنه كان من الممكن سماع دوي طلقات النار داخل البلدة. وأضاف أن قافلة تضم 20 مدرعة تقل مقاتلين من المعارضة السورية دخلت سوريا من جيلان بينار الجمعة. وعلى بعد 120 كيلومتراً غرباً، قال شاهد إن مدافع الهاون التركية واصلت قصف بلدة تل أبيض السورية.

    تنديد دولي

    وأثار الهجوم تنديداً دولياً واسعاً وخشية من انتعاش تنظيم داعش مع انصراف المقاتلين الأكراد إلى قتال القوات التركية. وشجع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر تركيا «بقوة» على «وقف» عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا، وفق بيان للبنتاغون.

    وأورد البيان أنه خلال اتصال هاتفي بين إسبر ونظيره التركي خلوصي اكار، «شجع (الوزير الأمريكي) تركيا بقوة على وقف ما تقوم به في شمال شرق سوريا»، محذراً من أن «هذا التوغل قد تكون له عواقب وخيمة على تركيا». وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس من أن الآلاف من مقاتلي التنظيم الإرهابي المحتجزين لدى الأكراد قد يستعيدون حريتهم.

    ضعف إمكانات

    وفي حديث أثناء زيارته لتركمانستان، قال بوتين إنه يشك في أن الجيش التركي لديه ما يكفي من الموارد للسيطرة على الفور على معسكرات «داعش»، قائلاً إنه يخشى من أن مقاتلي داعش الذين تم أسرهم والذين احتجزتهم حتى الآن قوات سوريا الديمقراطية «يمكنهم الهرب». وأضاف بوتين «علينا أن ندرك هذا ونحشد موارد مخابراتنا لتقليص هذا التهديد المادي الناشئ».

    وكانت قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة تحتجز أكثر من 10 آلاف من مسلحي داعش تم أسرهم خلال الحرب ضد المتطرفين في مخيمات ومراكز احتجاز في هذا الجزء من سوريا. لكنهم قالوا هذا الأسبوع إنهم مجبرون على التخلي عن بعض تلك المواقع لمحاربة الغزو التركي. ويناقش مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من واشنطن، بياناً يدعو تركيا إلى العودة للدبلوماسيّة.

    عقوبات

    إلى ذلك، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن الرئيس دونالد ترامب فوض مسؤولين أمريكيين بصياغة مسودة لعقوبات جديدة «كبيرة جداً» على تركيا، لكنه أضاف أن تلك العقوبات لن تطبق في الوقت الراهن. وهددت حكومات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا ورفضت تحذير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أنه «سيفتح الأبواب» ويرسل 3.6 ملايين لاجئ إلى أوروبا إذا لم تسانده.

    وقالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية، اميلي دو مونشالين، إن مسألة فرض عقوبات أوروبية على تركيا إثر تدخلها في شمال سوريا «ستبحث في القمة الأوروبية الأسبوع القادم».

      مخيمات «داعش».. مفخخات جاهزة شمال شرق سوريا

      مع اليوم الثالث للهجوم التركي على شمال شرق سوريا، بدأت المخاطر الأمنية تظهر على السطح أمس (الجمعة)، حين انتشر مقطع فيديو للتمرد الذي جرى في مخيم الهول جنوب شرق الحسكة، وظهر فيه بعض النساء والأطفال في احتجاجات على استمرار اعتقالهم في المخيم، مطالبين إدارة المخيم بالإفراج عنهم وتسليمهم إلى دولهم.

      وعلى الرغم أن المخيم يبعد كثيراً عن مناطق الحرب والقصف، إلا أن مؤشرات الخطر تتزايد في تحول هذا التمرد إلى احتجاجات كبيرة يصعب السيطرة عليها، في ظل استمرار الحملة العسكرية التركية على قوات سوريا الديمقراطية.

      مخاطر عودة التنظيم الإرهابي مرة أخرى تظل إلى الحياة واضحة في مخيم الهول الذي يقطن فيه آلاف الأسر الداعشية، ففي أغسطس الماضي تداول ناشطون فيديو من داخل المخيم، يظهر مجموعة من النساء والأطفال يرفعون راية التنظيم ويهتفون باسم أبو بكر البغدادي ولا يخفي هؤلاء رغبتهم وقناعتهم بعودة ما يسمى بالخلافة.. واليوم يتكرر المشهد باحتجاجات جديدة يخشى البعض أن تتحول إلى عصيان وخروجها عن السيطرة.

      من جهتها، أكدت مصادر من شمال شرق سوريا لـ«البيان» أن المخيمات تحت السيطرة خصوصاً التي تأوي عائلات داعش، إلا أن تداعيات العملية التركية على المنطقة يمكن أن تؤدي إلى مخاطر كبيرة، مؤكداً أن قوات سوريا الديمقراطية تقوم بواجبها حيال هذه المخيمات منعاً لأي تطورات سلبية تنعكس على المنطقة ككل، باعتبار أن مخيم الهول أكبر تجمع لعائلات التنظيم.

      وأضاف المصدر المطلع أن خطر داعش سيكون مدمراً في المنطقة خصوصاً وأن المناطق المحيطة بالمخيم صحراوية.

      يأتي ذلك، فيما يمتد الخطر إلى المخيمات الأخرى في عين عيسى ومبروكة، بعد أنباء عن قصف مدفعي تركي في محيط هذه المخيمات، ما دفع الإدارة الذاتية إلى إخلاء بعض هذه المخيمات كي لا يتحول المخيم إلى حمام دم جديد.

      (البيان)

      ترامب يحرق أصابع أردوغان.. الرئيس الأمريكى يعلن رفضه قتل السوريين ويهدد بعقوبات

      ترامب يحرق أصابع
      جاءت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب برفضه للعدوان التركى على سوريا لتحرك أصابع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى خرج خلال الغزو التركى ليزعم أنه أخذ موافقة واشنطن على تلك العملية العسكرية.


       
      الموقف الأمريكى حسبما أفادت فضائية "العربية"، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال إنه يرفض عمليات القتل التى تقوم بها تركيا في سوريا وسنوقع عقوبات على أنقرة إذا اضطررنا.

      تأتى تصريحات الريس الأمريكى بعد ساعات قليلة من تأكيد موقع "سى إن إن" بالعربى، أن القصف المدفعى التركى على سوريا وصل إلى محيط مواقع للقوات الأمريكية المتواجد فى سوريا.

      من جانبه قال النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إن العدوان التركى على سوريا يأتى لمصلحة داعش ، مضيفا أن تركيا تدعم الارهاب و ان ما يحدث يهدف لزعزعة الاستقرار فى المنطقة .

       وأشار أسامة هيكل الى أن ما يحدث يمس المنطقة جميعها ،متابعا :" الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لم يسفر عن شئ الا لو بعودة سوريا لمقعد الجامعة العربية ، ما يحدث فى سوريا يمس الأمن القومى العربى ، الأمر يحتاج الى ترتيبات وسط المنطقة ".

      من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن كل السيناريوهات ورادة بشأن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرافضة لعمليات التركية ضد السوريين.

      وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتدخل بشأن الغزو التركى لسوريا إلا عندما تضح الصورة كاملة، حيث إن هجوم ترامب الشكلي على العدوان التركى هدفه ترك تركيا تقرر المهام في العملية دون أن تضر بمصالحها إلا أن الأيام المقبلة قد تشهد سيناريوهات عديدة بشأن تلك العملية العسكرية.

      بدوره قال خالد الزعتر، الكاتب السعودة، إن إصابة جنود أميركيين وفرنسيين في قصف تركي على قاعدتهم في عين العرب كوباني ، هي خطوة ستعمل على الدفع بالولايات المتحدة للتعجيل بتنفيذ تهديداته ، وستدفع بإتجاه موقف دولي أكثر تشدداً تجاه تركيا.

      وأضاف الكاتب السعودى، أن عزلة تركيا الدولية مابعد عملية نبع السلام ستكون أقوى مما كانت ما قبلها، لافتا إلى أن غارات تركيا طالت سجنا يضم محتجزين لتنظيم داعش الإرهابي، كما أن عملية نبع السلام ليس لها من اسمها نصيب هي عملية نبع الإرهاب وتهدف لتحرير الدواعش من سجون الأكراد وإخراج تنظيم داعش من حالة الانحسار وإعادة إنتاجها.

      واستطرد خالد الزعتر:"اذا كانت تركيا تدخلت في سوريا بدافع حماية أمنها، لماذا غاراتها تطال سجون الدواعش ، الرواية التركية تفندها حقائق الأرض الهدف الرئيسي من عملية نبع السلام أو عملية نبع الارهاب إضعاف القوة الكردية في مقابل تقوية تنطيم داعش الإرهابي.

      من جانسه تساءل الباحث السعودى، يحى التليدى، حول ما إذا كان الرئيس الأمريكى سينفذ تهديداته ضد أردوغان بعد وصول قذائف المدفعية التركية إلى قرب مواقع القوات الأمريكية بسوريا.

      وقال الباحث السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن أردوغان تجاوز الخط الأحمر الذي حددته أمريكا فهل سينفذ ترامب تهديداته هذه المرة مع تركيا.
      (اليوم السابع)

      شارك