«المخابرات الروسية» تحذر من حصول الإرهابيين على تقنيات الذكاء الصناعي

الخميس 17/أكتوبر/2019 - 01:15 م
طباعة «المخابرات الروسية»
 
كشف رئيس هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، عن نتائج إجراءات محاربة الإرهاب في بلاده هذا العام، محذرًا من ظهور «مخاطر إرهابية جديدة».

وقال ألكسندر بورتنيكوف -في كلمة ألقاها خلال اجتماع دولي لرؤساء الهيئات الأمنية انعقد الأربعاء في مدينة سوتشي جنوبي روسيا بمشاركة ممثلي أكثر من 70 دولة- إن 39 محاولة لتنفيذ عمليات إرهابية تم إحباطها في روسيا خلال العالم الجاري.

وأضاف، أنه تمت أيضًا تصفية 32 مسلحًا، واعتقال 679 آخرين، فيما تم إقناع 22 شخصا بالتخلي عن الانخراط في النشاط المسلح، إضافة إلى تفكيك 49 خلية، كانت تخطط لتنفيذ عمليات في مختلف مناطق روسيا.

وقال بورتنيكوف: إن الأمن الفيدرالي الروسي، حدد هوية أكثر من 5 آلاف مواطن روسي غادروا إلى الخارج؛ للانضمام إلى مجموعات مسلحة هناك، مشيرًا إلى أن بنك المعلومات الدولي لمحاربة الإرهاب، الذي أُنشئ بمبادرة روسيا، يضم حاليًّا أسماء أكثر من 45.5 ألف شخص على صلة بالإرهاب الدولي، إضافةً إلى 116 منظمة إرهابية.

وحذر بورتنيكوف من ظهور مخاطر جديدة مرتبطة بالنشاط الإرهابي، منها:

- هجمات باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة... «تحسين مواصفات الدرونات وقدرتها على حمل مختلف الأسلحة، وصولًا إلى المواد الكيميائية والسامة، والعمل على شكل (سرب)، سيشكل كل ذلك تحديًّا حقيقيًّا لنا في الوقت القريب».

- استخدام الإرهابيين لدى تنفيذ هجماتهم تقنيات جديدة للاتصال اللاسلكي «لا تعتمد على توفر خدمات الشركات المزودة أو الوصول إلى الإنترنت».

- سهولة الوصول إلى تقنيات الذكاء الصناعي؛ ما سيوسع إمكانيات الإرهابيين في ارتكاب الجرائم

- قدرة الهاكرز المرتبطين بالتنظيمات الدولية على تمويه هجماتهم السيبرانية، بأنها اعتداءات متعمدة من قبل جهة حكومية؛ ما ينذر بخطر اندلاع نزاعات سياسية وعسكرية حقيقية

- اقتناء قيادات الإرهابيين الدوليين بشكل متزايد أسلحة جديدة وأنظمة لتحديد المواقع الجغرافية، ووسائل اتصال بواسطة الأقمار الصناعية

- تقاعس شركات التقنيات العالية عن التعاون مع الأجهزة الأمنية في مجال الأمن المعلوماتي، علمًا بأن تطبيقات إرسال الرسائل «ماسنجر»، تعتبر الوسيلة الأساسية للتواصل بين الإرهابيين.

ودعا بورتنيكوف، للتخلي عن ازدواجية المعايير، مشيرًا إلى أن «المواطنين الأبرياء يجب ألا يصبحوا رهائن للخلافات بين الدول».

شارك