ميليشيات أنقرة تستهدف طاقماً طبياً لمنظمة أميركية/الجيش الليبي يؤكد مقتل 15 إرهابياً ويدفع بتعزيزات إلى طرابلس/التحالف نجح في نشر الوعي العربي لمواجهة مخططات إيران

الإثنين 04/نوفمبر/2019 - 11:53 ص
طباعة ميليشيات أنقرة تستهدف إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 4 نوفمبر 2019.

اليوم.. الحكم على متهم بتمويل الإرهاب

اليوم.. الحكم على
تصدر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة حكمها في إعادة إجراءات محاكمة المتهم "أحمد.م.أ"، في قضية اتهامه بتمويل الإرهاب.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في غضون 2015، ارتكب جرائم تمويل الإرهاب، حيث أمد جماعة إرهابية تدعو للاعتداء على الحرية الشخصية والإضرار بالوحدة الوطنية، فضلًا عن اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية.

اليوم.. محاكمة 12 متهمًا بقضية "اعتناق أفكار داعش"

اليوم.. محاكمة 12
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم الإرهابى في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اعتناق افكار داعش"، لاتهامهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا.
وتحمل القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، وتضم 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهم واحد مخلى سبيله بتدابير احترازية، وفقًا لقرار الإحالة الصادر من نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامى العام الأول للنيابة.
ووجهت النيابة للمتهمين الأول والثاني والثالت أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
(البوابة نيوز)

قائد عسكري ليبي: تعليمات صارمة بدخول طرابلس بأي ثمن

قائد عسكري ليبي:
كشفت مصادر عسكرية ليبية عن تفاصيل جديدة حول موعد حسم الجيش لعملية تحرير طرابلس، لافتة إلى أن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر يتطلع لدخول وحدات الجيش لقلب العاصمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك بعد استنزاف قدرات الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق في محاور القتال بالعاصمة.
وأكدت المصادر الليبية لـ«الاتحاد» أن قيادة الجيش الليبي تتشاور مع غرفة العمليات الرئيسية التي تقود عملية تحرير طرابلس بشأن الأوضاع الراهنة على الأرض بمحاور القتال، مشيرة إلى أن قيادة الجيش الوطني تريد حسم معركة تحرير العاصمة وتأمين مؤسسات الدولة الليبية سريعا.
وأشارت المصادر إلى جهود إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار في طرابلس لتفعيل الحل السياسي، مؤكدة أن قيادة الجيش الليبي مصرة على تطهير العاصمة من قبضة المسلحين، موضحا أن بعض الدول قدمت أفكارا بشأن حل الميليشيات المسلحة والإجرامية إلا أن الجيش الوطني رفض التفاوض مع المسلحين واشترط تسليمها مؤسسات الدولة في العاصمة وانسحابها بشكل كامل.
وأوضحت المصادر الليبية أن العملية العسكرية التي يقودها الجيش الوطني ليست موجهة إلى مكون سياسي أو معارض داخل طرابلس، مشيرة إلى أن العملية تستهدف بالأساس المسلحين والميليشيات التي نهبت ثروات الليبيين وتسيطر على مفاصل الدولة.
وفي طرابلس، كثفت مقاتلات سلاح الجو الليبي من غاراتها الجوية على تمركزات الميليشيات المسلحة في عدد من محاور القتال بطرابلس، مشيرة إلى استهداف مسلحي الوفاق في محاور عين زارة وخلة الفرجان تمهيدا لدخول قوات الجيش الوطني بريا إلى قلب طرابلس.
وكشف الإعلام الحربي عن استمرار الضربات الجوية على محيط محور صلاح الدين في طرابلس مع تقدم للقوات المسلحة الليبية على تمركزات الميليشيات، لافتة إلى استهداف عدد من المسلحين بغارة جوية بالقرب من مشروع الهضبة في العاصمة.
كان الطيران الحربي التابع للجيش الليبي قد شن غارات جوية على تمركزات الميليشيات في معسكر الكشاف بمنطقة غوط الرمان شرق تاجوراء، واستهداف معسكر آخر يتبع مسلحي الوفاق في منطقة كوبري الزهراء.
وتشير الضربات الجوية المكثفة للطيران الحربي الليبي إلى اقتراب حسم المعركة في طرابلس، وذلك بعد تدمير عدد كبير من مخازن الأسلحة والذخيرة والقضاء على أبرز القادة الميدانيين الذين يشرفون على قتال الميليشيات التابعة للوفاق.
إلى ذلك، أوضح المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابع للجيش الليبي بأنه تم تحريك سريتين من الكتيبة 409 مشاة إلى طرابلس، لدعم صفوف اللواء، واستمرار التقدم لمواقع جديدة.
بدوره، أكد الرائد حسن الزادمة قائد محور وادي الربيع، والكتيبة 128 مشاة بأن قوات الجيش الوطني لديها تعليمات صارمة بالدخول إلى طرابلس بأي ثمن، ليس من أجل الانتقام أو من أجل السلطة أو الحكم، مشيرا إلى وصول التعزيزات العسكرية من قبل قيادة الجيش الليبي في محاور طرابلس.
وأشار الزادمة في تصريح مصور إلى أن الجيش الليبي يعمل وفق تكتيك عسكري منضبط بقيادة، موضحا أن تقدم القوات لابد أن يكون محكما وفق تعليمات قيادة العمليات المباشرة والتي بدورها تتلقى تعليماتها من المشير خليفة حفتر، مؤكدا أن الجيش لن ينسحب ولن يتراجع من مواقعه التي سيطر عليها في ضواحي طرابلس.
بدوره، كشف المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، عن سقوط عدد من القتلى من عناصر الميليشيات المسلحة خلال اشتباكات اندلعت بمحور صلاح الدين جنوب طرابلس، مضيفا «خمسة عشر قتيلا يصلون مركز طرابلس الطبي من الميليشيات في محور صلاح الدين».
والتقى القائد العام للجيش الليبي المُشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، برئيس مجلس النواب الليبي المُستشار عقيلة صالح، في مقرّ القيادة العامة للقوات المُسلحة في الرجمة لبحث آخر التطورات السياسية والعسكرية على الصعيدين المحلي والدولي.
إلى ذلك، أطلع رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله عبدالرحمن الثني، على نتائج زيارات وزير الخارجية والتعاون الدولي لعدد من العواصم، وذلك خلال اجتماع عقده بمكتبه في ديوان مجلس الوزراء في مدينة بنغازي مع الدكتور عبدالهادي الحويج.
وأبدى الثني، ارتياحه لنتائج الزيارات السابقة لوزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المؤقتة، مشددا على أهمية تواصل الوزارة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المعنية بالأزمة الليبية لإيضاح حقيقة الأوضاع في ليبيا وشرح رؤية الحكومة الليبية المؤقتة لمرحلة ما بعد تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية.

ميليشيات أنقرة تستهدف طاقماً طبياً لمنظمة أميركية

ميليشيات أنقرة تستهدف
استهدفت الميليشيات الموالية لأنقرة، أمس، بقذائف صاروخية سيارات تابعة لمنظمة «فري بورما رينجرز»، الأميركية في قرية كسرى في محيط مدينة تل تمر، وهو ما أسفر عن مقتل مسعف آسيوي الجنسية وإصابة آخرين. وتدور اشتباكات بوتيرة متفاوتة بين القوات الكردية وميليشيات أنقرة في أم الكيف وأبو رأسين ومحاور أخرى بريف رأس العين. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الميليشيات استهدفت طاقماً طبياً تابعاً للمنظمة، في قرية رشيدية بريف تل تمر في محافظة الحسكة.
وتحدث مركز روجافا للمعلومات، الذي يقول إنه مستقل ويعمل في شمال شرق سوريا، عن استهداف الفريق الطبي للمنظمة «بقصف تركي على قرية كسرى بالقرب من تل تمر، ووفاة شخص واحد على الأقل بالإضافة إلى إصابة آخرين».
و«فري بورما رينجرز» هي حركة خدمات إنسانية متعددة الأعراق تساعد في تحرير المظلومين في بورما وسوريا والعراق وكردستان، وفق موقعها.
وأوضح المرصد، من جهة أخرى، أن القوات التركية والفصائل الموالية لها تنفذ قصفاً صاروخياً مكثفاً لها على أماكن في قرية أم الكيف بريف تل تمر حيث تنتشر القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأماكن أخرى في قريتي قاسمية ومحمودية بريف مدينة رأس العين.
وأضاف أن اشتباكات تدور على محاور بمحيط أم الكيف بين الفصائل الموالية لأنقرة من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، تترافق مع استهدافات متبادلة ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية.
وتحدث المرصد عن اشتباكات متجددة بوتيرة متفاوتة العنف في محاور بمنطقة أبو رأسين (زركان) ومحاور أخرى بريف مدينة رأس العين الشرقي، بين ميليشيات أنقرة وقسد.
وقال إن قسد تمكنت من استعادة السيطرة على مزيد من المواقع في المنطقة، حيث ارتفع إلى 13 عدد المناطق التي استرجعتها منذ أمس الأول.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في محور زور مغار بالقرب من بلدة شيوخ بريف مدينة جرابلس شمال شرق حلب، وفق المرصد.
إلى ذلك، دخلت تعزيزات عسكرية تركية، أمس، إلى الأراضي السورية من محور ريف رأس العين، وأقامت تحصينات في مناطق سيطرت عليها، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». وأوضحت الوكالة أن وحدات من الجيش السوري قادمة من الرقة التقت بوحدات متقدمة من الحسكة «لمواجهة العدوان التركي».
وفي المقابل، أعادت وحدات من الجيش السوري انتشارها في القرى والبلدات من تل تمر إلى ناحية أبو رأسين في ريف رأس العين، وعلى طريق الدرباسية- رأس العين بريف الحسكة الشمال شرقي.
وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» «قسد» اتهمت، أمس السبت، الجيش التركي وحلفاءه من المعارضة السورية المسلحة بخلق فوضى في أراضي سيطرتهم بشمال شرقي سوريا. وزار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، مركزاً لقيادة القوات البرية التركية على الحدود مع سوريا.
(الاتحاد)

إسقاط «مسيّرة» حوثية

أسقطت القوات المشتركة طائرة استطلاع تابعة لميليشيا الحوثي في سماء مريس شمالي محافظة الضالع أثناء تحليقها وقيامها بتصوير ورصد المواقع العسكرية فوق معسكر الجلبوع في مريس.وأشار المصدر إلى التحفظ على هيكل الطائرة.

الجيش الليبي يؤكد مقتل 15 إرهابياً ويدفع بتعزيزات إلى طرابلس

أعلن الجيش الليبي،أمس الأحد،الدفع بتعزيزات عسكرية من قوات المشاة إلى محاور القتال بالعاصمة طرابلس لدعم صفوفه واستمرار التقدم لمواقع جديدة،معلناً عن سقوط 15 قتيلاً من عناصر الجماعات المسلحة خلال اشتباكات اندلعت بمحور صلاح الدين جنوبي طرابلس، فيما قال عقيلة صالح رئيس مجلس النواب: إن الإخوان وحكومة الوفاق انقلبوا على الديمقراطية ونهبوا موارد البلاد.

ودفع اللواء 73 مشاة بالجيش الليبي، بسريتين من الكتيبة 409 مشاة إلى طرابلس تنفيذًا للخطة الموضوعة بعمليات اللواء 73 مشاة، حسب بيان للمركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة. وأكد البيان أن الميليشيات المسلحة تقصف أحياء مدنية بصواريخ جراد.

وكشف المركز الإعلامي،في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع «فيسبوك» عن سقوط 15 قتيلاً من عناصر الجماعات المسلحة خلال اشتباكات اندلعت بمحور صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس.

وخلال الساعات الماضية، واصلت طائرات سلاح الجو الليبي، شن غاراتها ضد مواقع مسلحي حكومة السراج بمنطقة عين زارة ومشروع الموز وكوبري الفروسية ومحاور المطار والخلاطات والخلة جنوبي العاصمة، وسط استمرار المواجهات.

إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح،أمس الأول السبت، إن جماعة الإخوان وحكومة الوفاق انقلبوا على الديمقراطية ونهبوا موارد البلاد.

جاء ذلك خلال استقباله في بنغازي،عدداً من السياسيين وأساتذة القانون، ونشطاء المجتمع المدني، والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام في المدينة بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس وأعضاء المجلس.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس،أن صالح استعرض المؤامرات ضد ليبيا داخلياً وخارجياً كما استعرض سير «العملية السياسية منذ انطلاق أعمال مجلس النواب وما مر به من مؤامرات لسلب إرادة الليبيين وسلطتهم المنتخبة بفرض اتفاق الصخيرات وحكومة الوفاق، بدعم من المجتمع الدولي رغم عدم دستوريتها وتحالفها مع المتطرفين، ونهبهم أموال الشعب الليبي وثرواته، ما استدعى تحرك القوات الليبية المسلحة لتحرير العاصمة طرابلس».

(الخليج)

مسام: نزع 10820 لغماً وذخيرة خلال أكتوبر

مسام: نزع 10820 لغماً

أعلن مدير عام مشروع مسام، السيد أسامة القصيبي، أن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر، 2209 ألغام وذخائر غير منفجرة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه خلال الشهر 10820، تنوعت بين ألغام، وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.

وقال القصيبي في بيان له، نشره مكتب مسام الإعلامي، إن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، 1712 ذخيرة غير منفجرة، و29 عبوة ناسفة. وأضاف القصيبي أن الفرق نزعت أيضاً خلال الأسبوع ذاته، 448 لغماً مضاداً للدبابات، و20 لغماً مضاداً للأفراد.

Volume 0%
 

وذكر القصيبي أن الفرق نزعت منذ انطلاق المشروع ولغاية يوم 31 أكتوبر الماضي، 102209 ألغام، وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.

    التحالف نجح في نشر الوعي العربي لمواجهة مخططات إيران

    التحالف نجح في نشر

    وصف سياسيون ودبلوماسيون أوروبيون الوضع في منطقة الشرق الأوسط بـ«مرحلة التعافي من النفوذ الإيراني»، وتصدي الشعوب العربية في جميع دول المنطقة وخاصة اليمن و«لبنان، والعراق، »، للعبث الإيراني وخروجهم ضد العملاء وأتباع طهران وتحويل دفة الأحداث في بلدانهم نحو «الحضن العربي» والمسار الجمعي للمنطقة، مؤكدين لـ«البيان» أن التحالف العربي بقيادة السعودية نشر الوعي بين الشعوب العربية ودعم الشعوب ضد المخططات التخريبية الخارجية والأجندات الطائفية الرامية للسيطرة على المنطقة وخيراتها وشعوبها، وهو عمل بطولي أنقذ المنطقة من ويلات التقسيم والحروب الأهلية.

    حراك الوعي

    وقال بيير فيزيل، عضو المكتب السياسي لحزب «الجمهورية إلى الأمام» والأمين العام المساعد لشؤون الأمن القومي بالحزب لـ«البيان»، إن الحراك في لبنان بالمواكبة مع حراك العراق أكد أن الشعوب العربية بلغت مرحلة مهمة من الوعي بآفة الطائفية ومخاطرها على الوطن والمواطن، لا سيما بعد تجارب اليمن وسوريا التي دمرت الدولتين بدعم مباشر ومعلوم من طهران، وهذا الحراك الشعبي دليل على أن الأجندة الإيرانية باتت مكشوفة ومرفوضة شعبياً في المنطقة، وعملاء طهران أصبحوا مكشوفين للجميع ومرفوضين ومحاصرين «رقابياً» كونهم أذرعاً سياسية واقتصادية تعبث في مقدرات دول المنطقة لدعم النظام الإيراني ومحاولة إخراجه من أزمته الاقتصادية، التي تسبب فيها نظام الملالي، وهذا في مجمله يعني أن المنطقة حالياً تتعافى من فيروس الطائفية الذي سعت طهران لزرعه في المنطقة طوال أربعة عقود مضت، والجسد العربي في مرحلة النقاهة، بعدها ستشهد المنطقة حالة اتحاد وانسجام يؤسس لمرحلة نهضة كبيرة تنعكس سريعاً على أحوال المواطنين وعلى كامل المنطقة العربية، هذا ما تؤكده التجارب والتوقعات، والغرب مضطر لدعم التحالف العربي في مساعيه لتوحيد المنطقة العربية في الفترة الحالية «مرحلة التعافي» لضمان وتأمين المصالح الغربية في المنطقة وحماية أمن وسلامة الملاحة الدولية، ودعم الاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي.

    معركة الشعوب

    وأضاف فولفجانج فلهلم باول، الدبلوماسي الألماني السابق لدى الاتحاد الأوروبي أن أخطر ما واجهته منطقة الشرق الأوسط في تاريخها هو أجندة الطائفية والسيطرة الإيرانية على مفاصل المنطقة المهمة، من العراق إلى لبنان وسوريا واليمن جنوباً، في محاولة للسيطرة على هذه الرقعة الجغرافية الغنية، لكن الوعي العربي حال دون استكمال المخطط الذي بدأ الانتشار في الغرب العربي «مصر وتونس وليبيا» لكنه فشل، ودعم التحالف العربي الإرادة الشعبية في أغلب هذه الدول ضد المخططات الخبيثة التي لا ترى إلا مصالح طهران وأتباعها ومموليها، وفي الحقيقة هذه المعركة التي أدارتها الشعوب العربية هي الأهم في تاريخهم، فلو تمكن نظام الملالي الطائفي من المنطقة لتحولت إلى خراب كما فعلت في اليمن، والعالم كله كان سيدفع ثمن التقصير في المواجهة، لذلك فإن مواجهة المخططات ضرورة، بل وفرض على الجميع سواء التكتل العربي أو الأوروبي، يجب أن تنتهي مرحلة النفوذ الإيراني في المنطقة للأبد.

    «طوفان الكرامة» تبدأ المعركة الأخيرة

    «طوفان الكرامة» تبدأ

    دشن الجيش الوطني الليبي المرحلة الأخيرة من معركة تحرير طرابلس التي تدخل اليوم شهرها السابع، مسجلاً تقدماً ميدانياً على مختلف محاور القتال، بينما تحدث مراقبون عن تراجع واضح في أداء ميليشيات حكومة الوفاق.

    وواصل سلاح الجو التابع للجيش الوطني، أمس، ضرباته الجوية المكثفة على مواقع الميليشيات في مختلف المحاور وفي منطقة العمليات العسكرية التي حددها الجيش، والتي تمتد من سرت شرقاً وحتى زوارة غرباً.

    وشن طيران الجيش غارات على مواقع الميليشيات في محاور صلاح الدين وعين زارة وطريق المطار، بعد أن نفذ السبت أكثر من 16 ضربة جوية مباشرة على مواقع قوات الوفاق في عين زارة والمشروع وكوبري الفروسية. وناشدت غرفة عمليات المنطقة الغربية جميع السكان المحليين بالالتزام التام بعدم الحركة في مناطق الاشتباكات، كما دعتهم للالتزام بتنفيذ جميع التعليمات الصادرة إليهم، عند نقاط التفتيش بواسطة عناصر الجيش الوطني والأجهزة الأمنية مع إظهار الهوية الشخصية عند الطلب. في الأثناء، أكدت غرفة عمليات الكرامة أن ميليشيات الوفاق قامت أمس بقصف عشوائي استخدمت فيه صواريخ «غراد» في اتجاه أحياء مدنية.

    تعزيزات ميدانية

    Volume 0%
     

    إلى ذلك، أعلن اللواء 73 مشاة أمس عن تحرك سريتين من الكتيبة 409 مشاة إلى العاصمة طرابلس لدعم صفوف اللواء واستمرار التقدم لمواقع جديدة، وذلك تنفيذا لأوامر من آمر اللواء علي القطعاني، كما وجه آمر غرفة عمليات إجدابيا وضواحيها (شرق) التابعة لقوات الجيش، اللواء عبد الله المنصوري، كتاباً إلى جميع التمركزات التابعة للغرفة، مطالباً جميع العسكريين من القوات، والشرطة التابعين لوحدة الغرفة والمنتسبين من وحدات خارجية، تجهيز أنفسهم للالتحاق بالعمليات العسكرية «طوفان الكرامة» في طرابلس.

    وقال آمر محور وادي الربيع، والكتيبة 128 مشاة الرائد حسن الزادمة، إن لديهم تعليمات صارمة بالدخول إلى العاصمة طرابلس بأي ثمن، ولكن ليس من أجل الانتقام أو من أجل السلطة أو الحكم. وأضاف الزادمة، في تسجيل مرئي بثته الكتيبة 128 مشاة، إن الجيش تمكن من تحرير الجنوب الليبي من العصابات التشادية التي كانت تعيث فيه فساداً، وبتعليمات وتنظيم وتخطيط توجه إلى العاصمة طرابلس.

    وقال «اليوم نحن في طرابلس في وادي الربيع وفي عين زارة وفي الأحياء البرية بالكامل وفي المطار الدولي والهيرة»، مشيراً إلى أن التعزيزات العسكرية تصل تباعاً من القيادة العامة للجيش الوطني. وشدد الزادمة، على أن الوحدات العسكرية بجنوب طرابلس هي جيش نظامي وليست ميليشيات. وقال «نعمل وفق تكتيك عسكري منضبط بقيادة، وخسارة عسكري واحد بألف ميليشياوي، ولا يمكن خسارة جنودنا في تهور أو عدم تخطيط»، مردفاً أن الوحدات العسكرية تتلقى التعليمات من غرفة العمليات مباشرة، والتي بدورها تتلقى تعليماتها من القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، ووفق تسلسل القيادة.

    (البيان)

    عبد الله العتيبي: الإسلاميون غزاة جدد ومستعدون لارتكاب الجرائم

    عبد الله العتيبي:
    قال عبد الله العتيبي، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الغزاة الجدد في المنطقة هم المؤدلجون ‏الإسلاميون، الذين تحكمهم أوهام الماضي وطموحات استعادة التاريخ الحقيقي أو المتوهّم.‏

    وأوضح العتيبي، أن هؤلاء لديهم قناعة بأن مجدهم المعاصر يكمن في الماضي، لافتا إلى أنهم لا يوجد لديهم أزمة ‏في استعادته عبر ارتكاب أفظع الجرائم، وأبشع الخطايا.‏

    وأكد الباحث، أن أيديولوجيا الإسلام السياسي، التي أسستها جماعة الإخوان الإرهابية، نهاية العشرينيات من القرن ‏الماضي، ثم تفرعت عنها جماعات وتنظيمات وتيارات لا تعد ولا تحصى، مردفا: هذه الميليشيا مستعدة في أي ‏لحظة للانقضاض على الدول، تحت غطاء طائفي في سعي محموم للتوسع وبسط النفوذ. ‏

    واختتم: استغلال الدين للوصول إلى السلطة يبيح لهم كل جرم، من قتل وتعذيب وجرائم إبادة ومجازر في سبيل ‏تلك الأيديولوجيا، والاستمرار فيها ليوم الدين.‏
    (فيتو)

    شارك