زيارة أردوغان لواشنطن في مهب الريح.. والكونغرس يلاحقه/مسؤولون: تركيا تأسر شقيقة البغدادي في سوريا/مصدر: مسؤولان مهمان ضمن معتقلي "داعش" في تركيا

الثلاثاء 05/نوفمبر/2019 - 11:36 ص
طباعة زيارة أردوغان لواشنطن إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 5 نوفمبر 2019.


زيارة أردوغان لواشنطن في مهب الريح.. والكونغرس يلاحقه

زيارة أردوغان لواشنطن
قال مسؤولون أتراك إن الرئيس رجب طيب أردوغان ربما يلغي زيارة لواشنطن الأسبوع المقبل احتجاجا على تصويت في مجلس النواب الأميركي بتصنيف قتل الأرمن قبل قرن مضى إبادة جماعية، إضافة إلى سعي المجلس لفرض عقوبات على تركيا.


ومن المقرر أن يزور أردوغان واشنطن في 13 نوفمبر بدعوة من الرئيس دونالد ترامب، لكنه قال الأسبوع الماضي إن التصويت يضع "علامة استفهام" على خطط الزيارة.

وذكر مسؤول تركي كبير: "هذه التحركات تلقي بظلالها بشدة على العلاقات بين البلدين وبسبب هذه القرارات فإن زيارة أردوغان قد عُلقت" مضيفا أن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد.

وتقول مصادر تركية إن ترامب وأردوغان بينهما رابط قوي رغم الغضب في الكونغرس من العملية التركية في سوريا وشراء أنقرة منظومة دفاع جوية روسية ورغم ما تعتبره أنقرة تصريحات هوجاء من ترامب.

وقد تلعب هذه الروابط دورا مهما في ظل شراء تركيا منظومة إس-400 الدفاعية الروسية، وهي صفقة تستوجب عقوبات بموجب القانون الأميركي.

وتم تعليق مشاركة تركيا في برنامج طائرات إف-35، الذي تلعب فيه دور المنتج والمستهلك، كما هيأ الهجوم الذي شنته على القوات الكردية في شمال شرق سوريا يوم 9 أكتوبر، الأجواء لمزيد من الردود الأميركية.

ورغم أن ترامب بدا وكأنه يخلي الطريق للغزو التركي بسحب القوات الأميركية، فقد فرض البيت الأبيض عقوبات لفترة قصيرة قبل أن يرفعها بموجب اتفاق لوقف القتال وإجلاء المقاتلين الأكراد من الحدود، لكن بعد ذلك بأسبوعين، أثار التصويت في الكونغرس غضب تركيا مرة أخرى.
توقيت سياسي
من جانبها، تقر تركيا بأن الكثير من الأرمن الذين عاشوا في عهد الإمبراطورية العثمانية قتلوا في اشتباكات مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، لكنها تشكك في الأرقام وتنفي أن أعمال القتل كانت مدبرة أو تمثل إبادة جماعية.

وقال المتحدث باسم أردوغان، إبراهيم كالين، إن تركيا تريد التأكد من أن زيارة الرئيس المزمعة لواشنطن يمكن أن تحقق "نتائج ملموسة" بشأن قضايا مثل سوريا ومكافحة الإرهاب والصناعة العسكرية والتجارة.

وأوضح للصحفيين بعد اجتماع للحكومة أن أردوغان "سيتخذ قرارا نهائيا (بشأن الزيارة) قريبا، ربما في غضون أيام قلائل".

وعبر ترامب عن تعاطفه مع تركيا في مسألة شراء المنظومة الدفاعية الروسية وألقى باللوم على سلفه باراك أوباما لعدم بيع صواريخ باتريوت لأنقرة.

لكنه هدد الشهر الماضي بتدمير الاقتصاد التركي وبعث رسالة لأردوغان في اليوم، الذي بدأ فيه الهجوم على سوريا يحذره فيها من أنه سيكون مسؤولا عن ذبح آلاف الناس، وكتب قائلا: "لا تكن متصلبا. لا تكن أحمق".

واستشهد مسؤول أمني تركي برسالة ترامب وتصويت الكونغرس وقال إنهما سببا ضررا، وقال: "إذا لم تتغير الأجواء فلن يكون هناك معنى لهذه الزيارة".

ويظل ترامب أمل أنقرة الوحيد في إنقاذ شراكة بين بلدين يريدان على الرغم من الصعوبات في العلاقات بينهما زيادة حجم التبادل التجاري إلى أربعة أمثال ليصل إلىمئة مليار دولار سنويا.

وقال مسؤول قريب من الرئيس التركي "هناك علاقة طيبة بين الزعيمين". وأضاف "الرئيس ترامب يريد أن تكون له علاقة طيبة مع تركيا رغما عن مؤسسته (الحاكمة)".
(سكاي نيوز)

مسؤولون: تركيا تأسر شقيقة البغدادي في سوريا

مسؤولون: تركيا تأسر
صرح مسؤول تركي كبير لرويترز بأن تركيا اعتقلت شقيقة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الذي لقي مصرعه في الآونة الأخيرة، في مدينة أعزاز بشمال سوريا يوم الاثنين، وتستجوب زوجها وزوجة ابنها اللذين اعتقلا أيضا.

وقال المسؤول إن رسمية عواد، أخت البغدادي البالغة من العمر 65 عاما، اعتقلت في مداهمة قرب مدينة أعزاز القريبة من الحدود والتي تسيطر عليها تركيا. وكان بصحبتها أيضا عند اعتقالها خمسة أطفال.

وقال المسؤول ”نأمل أن نستخلص معلومات ثمينة من شقيقة البغدادي عن العمل داخل داعش“.

ولا تتوافر معلومات كثيرة من مصادر مستقلة عن شقيقة البغدادي، ولم يتسن لرويترز التحقق مما إذا كانت الشخصية التي ألقي القبض عليها هي أخته.

وقتل البغدادي نفسه الشهر الماضي عندما حاصرته قوات أمريكية خاصة في نفق في شمال غرب سوريا. وأكد تنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت يوم الخميس موت زعيمه وتوعد بالثأر من الولايات المتحدة.

وأكد فخر الدين ألتون رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية أن اعتقال شقيقة البغدادي دليل على تصميم أنقرة على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وكتب على موقع تويتر في وقت مبكر يوم الثلاثاء ”اعتقال شقيقة البغدادي مثال آخر على نجاح عملياتنا لمكافحة الإرهاب“.

وأضاف ”تنتشر دعاية سوداء كثيرة ضد تركيا لتثير الشكوك في عزمنا على محاربة داعش.

”تعاوننا القوي في مكافحة الإرهاب مع الشركاء الذين يفكرون بنفس الطريقة لا يمكن التشكيك فيه قط“.
(رويترز)

صحيفة مقربة من أردوغان تثير ضجة بتحذير من "خطر انهيار" تحالف تركيا وقطر

صحيفة مقربة من أردوغان
غداة زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى قطر، نشرت صحيفة "دايلي صباح"، المقربة من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، افتتاحية تحذر فيها من "تهديد داخلي" قد يؤدي إلى "انهيار" العلاقات بين تركيا وقطر.

وكان وزير الخارجية التركي التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الأحد، ووجه الشكر إلى قطر على "دعم" العملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد الأكراد في شمال شرق سوريا، فيما أعرب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن عن "تقدير قطر لموقف تركيا المشرف من الحصار".

وتحت عنوان "الجزيرة الإنجليزية تهديد للتحالف التركي القطري"، أشارت صحيفة "دايلي صباح" في مقالتها الافتتاحية إلى العلاقات القوية بين البلدين والاستثمارات المشتركة التي تقدر بمليارات الدولارات، ودعم تركيا لقطر في مواجهة دول المقاطعة وكذلك دعم قطر لتركيا لمواجهة أزمتها المالية.


وقالت الصحيفة التركية: "هذا التحالف، الذي يبدو أنه لا يتزعزع، أصبح اليوم تحت تهديد من داخله". واتهمت الصحيفة النسخة الإنجليزية من قناة "الجزيرة" القطرية بأنها "تنشر دعاية مضادة لتركيا تحت ادعاء الصحافة المستقلة والحيادية"، في تغطيتها للعملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد الأكراد في شمال شرق سوريا.

ورأت الصحيفة أن تغطية الجزيرة الإنجليزية للعملية العسكرية التركية "لا يمكن تمييزها تقريبا عن قناة العربية وغيرها من أبواق الخليج، مما يثير تساؤلات حول صحة العلاقات التركية القطرية". وقالت: "رغم أن رؤية البلدين متوافقة في الكثير من القضايا، فإن أي شراكة مستدامة يجب أن تكون راسخة الجذور في المصالح المشتركة".

وأضافت الصحيفة أنه "دون مراعاة المصالح المتبادلة تصبح أي علاقة معرضة لخطر الانهيار. وفي ضوء تورط الجزيرة الإنجليزية في حملة التشهير ضد تركيا، لا يُتوقع من الشعب التركي دعم قطر ضد الدول التي يمكن لتركيا أن تنضم إليها بسهولة".

وحذرت الصحيفة من أن "مستقبل العلاقات التركية القطرية على المحك"، وقالت: "قبل فوات الأوان، تحتاج الجزيرة إلى التخلص من جميع الأفراد الذين يسعون إلى تسميم هذا التحالف من وراء ستار الصحافة المستقلة". وأضافت: "إلى أن تتخذ الشبكة الخطوات اللازمة، يجب على الحكومة التركية اعتبار الجزيرة الإنجليزية منبرا إعلاميا عدائياً".

واختتمت الافتتاحية بالقول: "إذا أرادت قطر أن تحرق الجسور مع حليف رئيسي حتى يشعر حفنة من الناشطين من الدرجة الثانية والغربيين الفاشلين بالأهمية، فإن تركيا ليس لديها أي سبب لدعم ظهر الدوحة".

وأثارت الافتتاحية ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وشارك العديد من المعلقين السعوديين بالتغريد حول الموضوع، واعتبر بعضهم أن افتتاحية الصحيفة المقربة من نظام أردوغان تكشف صدعا في العلاقات بين البلدين
(CNN)

مصدر: مسؤولان مهمان ضمن معتقلي "داعش" في تركيا

مصدر: مسؤولان مهمان
كشف مصدر مطلع هوية معتقلي تنظيم "داعش" الإرهابي، والذين اعتقلتهم سلطات الأمن التركية الأحد الماضي، موضحا أن اثنين منهم كانا يعملان على تجنيد الأجانب من أوروبا واستقبالهم في تركيا لإرسالهم لسوريا.

وقال المصدر لوكالة سبوتنيك: "اعتقلت سلطات الأمن التركية المدعو أحمد عبيد الذي يحمل الجنسية السورية وهو من منطقة أعزاز شمال غربي مدينة حلب"، مضيفا: "عبيد كان يعمل أستاذ فيزياء وكيمياء قبل نشوب الحرب في البلاد عام 2011، وانضم إلى تنظيم داعش خلال الحرب وتولى مهمة تسهيل دخول الإرهابيين الأجانب إلى الأراضي السورية وإقامة معسكرات التدريب لهم".

ولفت: "كان عبيد يقيم في مخيم للاجئين بمدينة كيليس جنوب تركيا منذ 4 سنوات واعتقلته سلطات الأمن أول أمس الأحد في المخيم".
كما أوضح المصدر أن "المسؤول الثاني الذي اعتقلته سلطات الأمن التركية بمدينة إسطنبول هو أبو عبيدة المصري الذي يحمل الجنسية المصرية"، لافتا إلى أنه كان "يقيم في مدينة أعزاز سابقا وهو أخطر الإرهابيين في تنظيم داعش وكان يتولى مهمة استقبال الأجانب القادمين من أووربا وتجنيدهم في التنظيم".

وأشار المصدر "إلى أن الأمن التركي ألقى القبض على أبو عبيدة المصري بمدينة إسطنبول التي يقيم فيها منذ أكثر من 4 سنوات".

وأتم المصدر: "العبيد والمصري دخلا إلى تركيا عقب إطلاق الجيش التركي عملية درع الفرات في شمال غربي سوريا في عام 2016 وهما يقيمان فيها منذ تلك الفترة".

كانت وزارة الداخلية التركية أعلنت، أول أمس الأحد، عن اعتقال 7 أشخاص من تنظيم "داعش" الإرهابي بينهم مسؤول معسكرات التدريب في التنظيم.
(سبوتنيك)

عدد الجنود الأميركيين في سوريا لم يتغيّر رغم إعلان الانسحاب

عدد الجنود الأميركيين
أعلن مسؤول أميركي أن عدد قوات بلاده المتواجدة في سوريا لا يزال مستقراً تقريبًا عند أقل من ألف عنصر بقليل بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحابها.

وأفسح سحب الجنود الأميركيين من حدود سوريا الشمالية الطريق أمام تركيا لتنفيذ عملية عسكرية ضد القوات الكردية في البلاد.

لكن قرار ترامب حماية حقول النفط في محافظة دير الزور (شرق) حمل وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) على إرسال تعزيزات إلى تلك المنطقة في وقت يبتعد الجنود الأميركيون عن المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، وفق ما أفاد المسؤول الاثنين طالبًا عدم الكشف عن هويته.

وبدأت التعزيزات بالوصول إلى دير الزور بينما أُرسل بعض الجنود إلى الشمال للمساعدة في تأمين عملية الانسحاب من تلك المنطقة، كما نُقل البعض الآخر من سوريا إلى شمال العراق.

لكن بالمجمل، لم يتغيّر عدد الجنود الأميركيين المتواجدين في سوريا عمّا كان عليه قبل إعلان الانسحاب في منتصف تشرين الأول/أكتوبر.

وقال المسؤول "لا يزال العدد عند أقل من ألف بينما يتواصل الانسحاب".

ولم تجرِ عملية الانسحاب بدون عقبات إذ سقطت قذائف أطلقها الجيش التركي قرب دورية أميركية الأحد على مقربة من "المنطقة الآمنة" التي أقامتها تركيا في شمال سوريا.

وسقطت القذائف على بعد كيلومتر من الطريق حيث كانت الدورية لكنّها لم تصب، وفق ما أعلنت القيادة المركزية الأميركية.

وقال المسؤول الأميركي إن القذائف لم تكن تستهدف الأميركيين.

ولا تزال مسألة قانونية العملية الأميركية لحراسة حقول النفط موضع نقاش حتى داخل البنتاغون.

وشكك بعض المسؤولين بجلساتهم الخاصة في احتمال منع الحكومة السورية من الوصول إلى الحقول إذا توصل المقاتلون الأكراد الذين يسيطرون حاليًا بشكل مشترك مع الأميركيين على المنطقة، إلى اتفاق مع نظام الرئيس بشار الاسد لمشاركته في أرباح النفط.

ولدى سؤاله عن المهمة الأميركية لحماية حقول النفط السورية، قال وزير الدفاع مارك إسبر إن الهدف هو منع تنظيم الدولة الإسلامية "وغيره من اللاعبين في المنطقة" من الوصول إليها.

ولم يحدد "اللاعبين الآخرين" الذين كان يتطرق لهم فيما لم يوضح أي مسؤول في البنتاغون إن كان يقصد النظام السوري وروسيا.
(أ ف ب)

شارك