الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الجمعة 15/نوفمبر/2019 - 11:57 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 15 نوفمبر 2019
اليوم السابع: إكسترا نيوز تكشف أسباب فشل وقفات الإخوان التحريضية فى جنيف
سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على فشل جميع الحملات التحريضية التى شنتها جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى ضد مصر أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مشيرة إلى أن محاولة التنظيم الدولى للجماعة فشل فى الحشد أمام مبنى المجلس الدولى لحقوق الانسان بجنيف أثناء مناقشة تقرير مصر ضمن آلية الاستعراض الدورى الشامل .
تقرير قناة إكسترا نيوز ، أكد أنه رغم محاولات الإخوان الضغط لدعوة عناصرها المقيمة فى أوروبا للمشاركة فى تلك التظاهرة إلا أن الخلافات الناشبة داخل التنظيم الدولى أثرت على المشاركة فى التظاهرة بشكل كبير ، لافتة إلى أن الجماعة حاولت أن تغطى على نجاح العرض المصرى وتجاوب عدد كبير من البعثات الدولية مع ما قدمه الوفد خلال الحوار التفاعلي بالمجلس، حيث لم يستجب لدعوة الجماعة سوى عشرة أفراد فقط معظمهم من غير المصريين.
وأشار تقرير إكسترا نيوز، إلى أن الإخوان منعوا تصوير التظاهرة وحاول أحد عناصرها الاعتداء على احد الصحفيين بعدما افتضح ظهورهم الضئيل وفشلت قدرتهم على الحشد ، وهو ما أدى إلى حدوث خلافات بين المتواجدين فى التظاهرة وانسحاب الأفراد منها بشكل مستمر، موضحة أن هذا الفشل أظهرت حقيقة الانقسام الموجود داخل التنظيم، حيث بعد أن لجأت الإخوان لمصالحها الشخصية دون النظر لشباب الجماعة الذين كانوا يتولون الحشد والمشاركة فى مثل تلك التظاهرات.
ولفت تقرير قناة إكسترا نيوز، إلى أن الوقفات التى نظمتها جماعة الإخوان لم تستمر أكثر من نصف ساعة حيث فضها منظمى الوقفة رغم أنها كانت مقررة من العاشرة صباحا إلى الثالثة ظهر الأربعاء فيما عجز الإخوان عن افتعال أى مشكلات خلال مناقشة تقرير مصر فى إحدى الندوات التى نظمتها إحدى الجمعيات التابعة للجماعة حيث لم يشارك فيها سوى ثمانية أشخاص وهو ما أكد ضعف تواجد الإخوان في الأروقة الدولية و تأثيرهم المحدود وذلك علي خلاف ما تظهره منابرهم الإعلامية المدعومة من دول لها أغراض سياسية دنيئة تجاه مصر.

المصري اليوم: «زي النهارده».. قضية «سيارة الإخوان الجيب» 
كانت قضية السيارة الجيب واحدة من أشهر القضايا المتعلقة بالإخوان المسلمين وفيها قام النقراشى باشا بحل فرع الإخوان المسلمين في الإسماعيلية، وكانت هناك إرهاصات كثيرة عن عزم الحكومة حل جماعة الإخوان المسلمين عامة فقرر أحمد عادل كمال العضو بالتنظيم الخاص أن ينقل بعض الأوراق والمعدات المتعلقة بالنظام من إحدى الشقق بحي المحمدي إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية.
واصطحب كمال معه طاهر عماد الدين في إحدى السيارات المخصصة لأعمال النظام الخاص وهى سيارة جيب يقودها مصطفى كمال عبدالمجيد، و«زي النهارده» في ١٥ نوفمبر ١٩٤٨ تم نقل كل محتويات شقة المحمدي إلى السيارة واتجهت حتى وصلت منزل إبراهيم محمود على بالعباسية لتودع هذه الموجودات أمانة هناك في شارع جنينة القوادر بـحى الوايلي أمام المنزل رقم ٣٨، وكان من سكان هذا المنزل مُخبر في حالة خصام مع جاره إبراهيم محمود على، ولاحظ المخبر أن السيارة لا تحمل أرقامًا وأنها تخص خصمه إبراهيم محمود على، فانتهز الفرصة بأن يضبط السيارة كيدًا في إبراهيم.
واشتد سروره عندما تبين أن الأمر أكبر من مجرد استعمال سيارة بدون ترخيص، فقد كان في السيارة بعض المحظورات من الأسلحة والمتفجرات وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة لينكشف بذلك النظام الخاص السري لجماعة الإخوان المسلمين، وأدى هذا الحادث إلى إعلان محمود فهمي النقراشى رئيس الوزراء آنذاك أمرا عسكريا بحل جماعة الإخوان المسلمين، واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفى الدولة والطلبة المنتمين لها، وكان هذا القرار سببا جعل النظام الخاص يقوم بقتل النقراشي.

العربية نت : نشوى الحوفي صمت الإخوان
فى قراءة التاريخ عبرة وفى تتبع تفاصيله دروس يمكن أن تقودنا لمحط خطواتنا فى الحاضر والمستقبل. تلك اللحظة تستدعى منا قراءة فى تاريخ تحركات الإخوان على الأرض، لأنه رغم حالة الهدوء التى تغلف وجودهم اليوم، إلا أن هذا لا يعنى على الإطلاق تسليماً منهم بالأمر الواقع. فهم كبنى صهيون تعلموا منذ لحظات وجودهم الأولى كافة عمليات البيات الصامت فى ظل كافة الظروف والتأقلم البيئى معها لحين أن يجد جديد ويحين موعد انقضاضهم على ما خططوا له من أهداف. ومن هنا دعونى أتأمل معكم بعض الملامح لصمت الإخوان ودلالاته.
فبعيداً عن جعجعة قنواتهم الممولة فى تركيا وخلوها من المعنى الحقيقى لكلمة خبر أو معلومة، إلا أن الإخوان نجحوا فى الحصول على قرار تركى يقضى بمنح بعضهم من الهاربين لدى «أردوغان» الجنسية التركية وهوية العيش بها بشكل رسمى. وهى خطوة ليست بالمستحدثة فقد قاموا بها فيما سبق من سنوات حينما احتدمت المواجهة بينهم وبين السلطات المصرية فى خمسينات القرن الماضى بعد واقعة محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر فيما عرف باسم حادثة المنشية.
فقد فر البعض منهم إلى دول أوروبا وحصلوا على جنسياتها، وفر آخرون إلى الدول العربية وحصلوا على جنسياتها أيضاً. ومن هناك داوموا على تنظيم كل الموارد والجهود لاختراق الأمن المصرى والتخطيط للعودة مجدداً لمصر. وقد نجحوا فى ذلك رغم استغراق الأمر لسنوات طويلة.
ولذا يبقى السؤال إلى متى نصمت على حملهم الجنسية المصرية؟ ولمَ التردد فى إسقاطها عنهم وهم يمارسون أعتى درجات الخيانة بفجور؟
وإياك أن تظن أن هذا الموقف الذى يتضح منه نذالة قيادات الإخوان الهاربين فى الخارج قد يغير من فكر الإخوان فى الداخل، أو أنه قد يكون دليلاً على تضحيتهم بمن حمل منهم السلاح أو شارك فى تخريب وإرهاب داخل مصر ممن يواجهون اليوم عقوبة السجن أو ينتظرون محاكمة. وهو ظن آثم يردده بعض الكتّاب للأسف دون تروٍّ.
فتاريخ الإخوان ملىء بالنذالة المبررة بالتقية لدى قياداتهم منذ حسن البنا الذى أعلن عند علمه باغتيال النقراشى باشا على يد تنظيمه الخاص عبارة يتشدقون بها ليومنا حين قال: «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين». فرسائل حسن البنا تحمل العنف مبدأً يؤمنون به، كما أن حسن البنا هو من سمح لـ«السندى» بإنشاء التنظيم الخاص للقضاء على أعداء التنظيم. ولم يمنح هذا الموقف شباب الإخوان حالة التأمل فى وضعهم حينها ليدركوا خسة تنظيم انتموا له. فشباب الماضى صاروا قيادات اليوم التى مارست الإرهاب فعلاً وقولاً وتخطيطاً.
وآخذك لملمح آخر من هذا الصمت الإخوانى لتدرك كيف أنهم يعيشون الآن حالة التسلل إلى المجتمع مجدداً لمنح تنظيمهم قبلة الحياة من جديد، مستغلين سذاجة البعض أو ذاكرة السمك لدى البعض الآخر، أو مصالح البعض الثالث. يحدث هذا عبر البحث عن شراكات مالية فى بعض الشركات ومع رجال الأعمال للذوبان فى هياكل جديدة لا تظهر فيها صورهم فيحافظون على استثمار أموالهم من جانب، ووجودهم فى الحياة الاقتصادية من جانب آخر. كما يحدث أيضاً عبر زيجات أبناء وبنات خلاياهم النائمة بعائلات ترفض وجود الإخوان من الأساس وتعلم كذبهم وخداعهم وخيانتهم ولكنهم لا يعلمون بواطن العلاقات الأسرية لتلك الوجوه القبيحة المستترة بتنظيم لا يمل يبحث عن وسيلة للبقاء أياً كانت الوسيلة.
خلاصة الحديث.. تنظيم الإخوان كمصاصى الدماء الذين يظهرون حولنا ويظن البعض أنهم أناس طبيعيون مسالمون، بينما هم القبح بعينه والخيانة فى أعتى صورها ليس لهم كلمة أو مبدأ أو حبيب.

مبتدا: الإخوان يفشلون فى تنظيم مؤتمر صحفى بجنيف ويعتدون على أحد المصريين
للمرة الثانية على التوالى يفشل تنظيم الاخوان الإرهابى فى تنظيم مؤتمر صحفى على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وتوجه أحمد مفرح، عضو التنظيم الإرهابى وعدد من الكتاب والصحفيين الأجانب المعروف توجههم ضد مصر إلى مؤتمر صحفى بنادى صحافة بجنيف، لكن لم يحضره إلا 4 مراسلين كانوا متواجدين بالمصادفة داخل النادى، وبالطبع مراسل قناة الجزيرة القطرية المعروفة بعدائها ضد مصر، وعندما حضر أحد المصريين الشرفاء وعارض أولئك قاموا بطرده وسبه بألفاظ تظهر حقيقة تلك الجماعة العدوانية.
وكانت الجماعة الإرهابية قد فشلت أمس الخميس فى تنظيم وقفة احتجاجية أمام الكرسى المكسور المتواجد أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف.
وحاول أحد عناصر الإخوان الاعتداء على أحد الصحفيين أثناء تصويره المظاهرة التى دعا إليها التنظيم الدولى للإخوان، والتى حضرها 10 أشخاص أغلبهم كانوا من غير المصريين، ولم يحضر أحد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية باستثناء أحمد عفيفى، وياسر عفيفى، وأسرتيهما وغادروا سريعًا من أمام مقر المجلس الدولى لحقوق الإنسان. 
فشل الإخوان فى الحشد
تأتى محاولة الحشد والتظاهر من جانب التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية للتغطية على نجاح الوفد المصرى فى إقناع الدول الأعضاء فى مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وآلية الاستعراض الدورى الشامل بسلامة موقف مصر الحقوقى.
ورغم محاولات الجماعة الضغط لدعوة عناصرها المقيمة فى أوروبا للمشاركة فى تلك المظاهرة إلا أن الخلافات الناشبة داخل التنظيم الدولى أثرت على المشاركة فى المظاهرة بشكل كبير.
وعجز الإخوان عن افتعال أى مشكلات خلال مناقشة تقرير عن مصر ظهر الأمس فى إحدى الندوات التى نظمتها إحدى الجمعيات التابعة للجماعة الإرهابية، حيث لم يشارك فيها سوى 8 أشخاص وهو ما أكد ضعف تواجد الإخوان فى الأروقة الدولية وتأثيرهم المحدود، على خلاف ما تظهره منابرهم الإعلامية المدعومة من دول لها أغراض سياسية دنيئة تجاه مصر.

صدى البلد: حيوان مفترس.. إحدى ضحايا حفيد مؤسس الإخوان تروي مأساتها معه.. 
 قالت هند عياري، إحدى ضحايا طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، إنها تعرفت عليه عام 2010، وكانت تسأله بعض الأسئلة المتعلقة بالدين.
وأضافت في تصريحات إلى فضائية العربية السعودية أن طارق رمضان اقترح عليها اللقاء عقب المراسلة بينهما، وتم عقد أول لقاء بينهما في عام 2012.
وتابعت أنها عقب اللقاء تعرضت للاغتصاب على يد حفيد مؤسس جماعة الإخوان، ووصفته بالحيوان.
وذكرت أنها كانت ليلة سوداء، حيث إنه كان مثل الحيوان المفترس، وأنها حاولت الهروب منه، إلا أنها لم تستطع التنفس أو الهرب، مؤكدة أنها كانت ضحية اغتصاب من رجل همجي.
واتهم عدد من السيدات حفيد مؤسس جماعة الاخوان، باغتصابهن وابتزازهن، أمام القضاء الفرنسي.

اليوم السابع: خبير جماعات إرهابية لـ"إكسترا نيوز": الإخوان تعانى من الانقسام فى مصر وتونس وتركيا
أكد منير أديب الخبير فى الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعاني من الانقسام والانشقاقات، مشيرا إلى أن هناك حالة من الانشقاق داخل الجماعة ظهرت بوادره بعد عام 2011 وتأصل هذا الانقسام عام 2013، ثم اشتعل عام 2016 عندما جنح أعضاء التنظيم إلى العنف .
وأضاف الخبير فى الجماعات الإرهابية، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن الإخوان بالفعل استخدموا العنف عبر المليشيات المسلحة على رأسها حركات حسم ولواء الثوار والعقاب الثورى التابعون للإخوان، موضحا أن التنظيم فى حالة انهيار داخلى وسوف ينتهى لأنه ليس باستطاعته أن يقدم جديد، واكتشف كثير من الناس زيف هذا التنظيم خاصة فى مصر ، فمصر هى المنشئ لتنظيم الإخوان.
ولفت الخبير فى الجماعات الإرهابية، إلى أن التنظيم يشهد انشقاقات هائلة سواء فى مصر أو تونس أو الأردن أو تركيا أيضا وهناك انقسامات هائلة يشهدا فى الفترة الراهنة.

شارك