خادم الحرمين: نسعى لحل سياسي في اليمن..الجيش الليبي يسقط «مسيّرة» تركية في ترهونة...أبو الغيط يدين تسليم السفارة اليمنية بطهران للحوثيين

الخميس 21/نوفمبر/2019 - 01:18 م
طباعة خادم الحرمين: نسعى إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 21 نوفمبر 2019.

وكالات..خادم الحرمين: نسعى لحل سياسي في اليمن

أبدى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمله في أن يفتح اتفاق الرياض أمام محادثات أوسع في اليمن، تحقق السلام عبر الحل السياسي، وطوف الملك سلمان في خطاب مفصل على الأوضاع الإقليمية والدولية والتدخلات الإيرانية في المنطقة.

لافتاً إلى أن المملكة حققت انتصارات كبيرة على كل الصعد، وقال «يحق لنا أن نفخر اليوم بنجاح بلادنا في القضاء على مظاهر التطرف بعد أن تمت مواجهة وحصار الفكر المتطرف بكل الوسائل والأدوات ليعود الاعتدال والوسطية سمة تميز المجتمع السعودي».

وقال خادم الحرمين في خطابه السنوي أمام مجلس الشورى السعودي، إن المملكة تسعى إلى حل سياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث. وأكد الملك سلمان، أن المملكة تواصل جهودها في نصرة الشعب اليمني، كما تواصل دعمها لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

وتابع «تعرضت المملكة لـ 286 صاروخاً باليستياً و289 طائرة مسيّرة ولم يؤثر ذلك على مسيرة المملكة التنموية ولا حياة المواطنين والمقيمين فيها بفضل من الله ثم بفضل بمنسوبي قطاعاتنا العسكرية والأمنية». كما قال: «لقد عانت المملكة من سياسات وممارسات النظام الإيراني ووكلائه التي وصلت مؤخراً إلى ذروة جديدة من الأعمال الممنهجة والمتعمدة لتقويض كل فرص السلام والأمن في المنطقة».

وتابع «على النظام الإيراني أن يدرك أنه أمام خيارات جدية، وأن لكل خيار تبعات سيتحمل هو نتائجها، والمملكة لا تنشد الحرب لأن يدها التي كانت دوماً ممتدة للسلام أسمى من أن تلحق الضرر بأحد، إلا أنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان».

وأضاف «نأمل أن يختار النظام الإيراني جانب الحكمة، وأن يدرك أنه لا سبيل له لتجاوز الموقف الدولي الرافض لممارساته إلا بترك فكره التوسعي والتخريبي الذي ألحق الضرر بشعبه قبل غيره من الشعوب».

القضاء على التطرف

وأكد خادم الحرمين أنه «يحق لنا أن نفخر اليوم بنجاح بلادنا في القضاء على مظاهر التطرف بعد أن تمت مواجهة وحصار الفكر المتطرف بكل الوسائل والأدوات ليعود الاعتدال والوسطية سمة تميز المجتمع السعودي». وقال «نؤكد أن المملكة تسير بعون الله في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030 بجميع محاورها التي ترتكز على النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة».

وقال خادم الحرمين، إن السياسة النفطية للمملكة تستهدف استقرار أسواق النفط العالمية، وتخدم المنتجين والمستهلكين على السواء. وأضاف أن السياسة النفطية للمملكة تهدف إلى تحقيق أمن وموثوقية إمدادات النفط. وفيما يتعلق باقتصاد السعودية، قال إن المملكة تسير في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030 بجميع محاورها.

وقال: «ما تحقق من إنجازات تنموية ضخمة في العقود الماضية جعل من بلادنا مصدر فخر وعز لنا جميعاً». وأضاف: «حرصنا على المضي قدماً في المشاريع التنموية وخلق مجالات اقتصادية جديدة».

ولفت خادم الحرمين إلى أن السعودية عازمة على تحقيق أهدافها بتنويع قاعدة الاقتصاد لبناء مكتسبات وطنية جديدة سيكون المواطن فيها الهدف والرافد، قطعنا خطوات كبيرة في تطوير القدرات البشرية وتهيئة شباب الوطن ذكوراً وإناثاً لسوق العمل.

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، بشأن اكتتاب أرامكو، إن «الإعلان عن طرح جزء من أسهم أرامكو سيتيح للمستثمرين داخل المملكة وخارجها المساهمة فيها، ويجلب الاستثمارات ويخلق آلاف الوظائف ويعزز من حجم السوق المالية».

الوطن..أبو الغيط يدين تسليم السفارة اليمنية بطهران للحوثيين

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن إدانته واستنكاره لتسليم النظام الإيراني مقر سفارة اليمن إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وكانت السلطات الإيرانية اعترفت رسمياً بتمثيل ميليشيا الحوثي لديها وتسليمها مقر البعثة الدبلوماسية للجمهورية اليمنية في طهران والمباني التابعة لها وأموالها وممتلكاتها.

وقال أبو الغيط، في بيان، إن هذه الخطوة تعد «خروجاً فاضحاً عن الأعراف الدبلوماسية، وانتهاكاً صريحاً لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة قرار 2216».

وأوضح البيان أن ذلك يعكس إصراراً إيرانياً على الإمعان في السلوك العدائي، بهدف زعزعة استقرار اليمن بما يترتب عليه من تهديد لأمن جيرانه.

وشدد على دعم الجامعة العربية الكامل لكل ما تتخذه الحكومة اليمنية الشرعية من إجراءات قانونية وسياسية ملائمة للتصدي لهذا السلوك الإيراني حفاظاً على سيادتها واستقلالها، مشيراً إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، بمسؤولياته في هذا الخصوص.

البيان..خروقات الميليشيا تهدد التهدئة في الحديدة

واصلت ميليشيا الحوثي تصعيد خروقاتها في الحديدة، ما يهدد بنسف التهدئة التي ترعاها الأمم المتحدة استناداً إلى اتفاق السويد، وهاجمت مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من مديرية حيس جنوب الحديدة.

وقالت مصادر عسكرية في القوات المشتركة: إن ميليشيا الحوثي نفذت هجمات عدة ضد مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من مديرية حيس مستخدمة الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والقناصة.

وحسب المصادر فإن الميليشيا كثفت خلال الأيام الماضية من هجماتها على مواقع القوات المشتركة في مديريات التحيتا والدريهمي وحيس، في ظل صمت فريق المراقبين الدوليين تجاه تلك الخروقات، التي تهدد بنسف التهدئة وإفشال تنفيذ اتفاق استوكوكهم بشأن الحديدة.

إلى ذلك أفادت مصادر طبية أن جثث ثلاثة قتلى من مسلحي ميليشيا الحوثي، وصلت إلى المستشفى العسكري بصنعاء قادمة من الساحل الغربي كانوا لقوا مصرعهم، خلال عملية تصدي القوات المشتركة لهجوم المليشيات على مدينة التحيتا جنوب محافظة الحديدة، وتكبدت الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

إلى ذلك شب حريق هائل ووقعت انفجارات أمام جبال المحجر بالقرب من مدينة حيس، محافظة الحديدة، جراء احتراق ثلاث ناقلات تتبع الميليشيا كانت محملة بأسلحة وذخائر ووفق مصادر محلية فإن القذائف تطايرت في جميع الاتجاهات نتيجة اشتعال النيران في الناقلات الثلاث، ما أثارت الرعب في المناطق المأهولة بالسكان في محيط المكان.

وعلى صعيد منفصل قالت منظمة الصحة العالمية، إن الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي في اليمن أدت لمقتل وإصابة نحو 70 ألف شخص، منذ بداية العام 2015 وحتى أكتوبر الماضي.

وذكرت المنظمة أنها سجلت 156 هجمة على المرافق الصحية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وعرضت المرافق الصحية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى والمجتمعات المحيطة للخطر.

وقالت إن الكوليرا لا تزال تشكل قضية ذات أولوية في 96 % من المحافظات وأنه منذ مطلع العام وحتى أكتوبر الماضي تم الإبلاغ عن 76 ألفاً و137 حالة مشتبه فيها، بما في ذلك 991 حالة وفاة مرتبطة. وخلال الفترة ذاتها تم الإبلاغ عن 25 ألفاً و242 حالة إصابة بحمى الضنك.

وقدرت المنظمة عدد المصابين بأمراض غير معدية بنحو 35 ألف مريض بالسرطان (10% من الأطفال).

الخليج..السودان يوقف اثنين من أبرز قادة تنظيم الإخوان

واصلت الحكومة الانتقالية السودانية حربها ضد تنظيم «الإخوان» موجهة له ضربات متتالية في عدد من الاتجاهات، وفيما أوقفت النيابة العامة اثنين من أبرز قياداته في السودان، استمر الجهاز التنفيذي في تصفية قياداته من الخدمة المدنية وسط مخاوف كبيرة من هجمة ارتدادية يقومون بها لعرقلة نشاط الحكومة.

وألقت السلطات السودانية، الأربعاء، القبض على القياديين الإخوانيين علي الحاج، وإبراهيم السنوسي.
تحقيق

وقالت مصادر : إن قوة اقتادت الحاج والسنوسي من منزليهما في وقت متزامن وأحالتهما إلى قسم الخرطوم شمال، توطئة للتحقيق معهما بواسطة النيابة المختصة، في الدعوى المرفوعة ضدهما وجميع القيادات العسكرية والسياسية المشاركة في تنفيذ انقلاب الإنقاذ الذي دبره الإخوان على الحكومة الديمقراطية، وأتى بالرئيس المخلوع عمر البشير في العام 1989.

وفي السياق واصلت الحكومة الانتقالية خطواتها لتصفية قيادات التنظيم ومنسوبيه الذين يسيطرون على الخدمة المدنية في البلاد، وتمت إحالة عدد منسوبي الإخوان في شركات التعدين وقطاع البترول للصالح العام، فيما يتوقع أن تتم ذات الإجراءات في القطاعات الاستراتيجية الأخرى، وأبدت المصادر مخاوفها من أن يقوم التنظيم بهجمة ارتدادية تعرقل عمل الحكومة.

الاتحاد.. غارات إسرائيل في سوريا.. هجمات متكررة وأهداف إيرانية

لم تكد تمضي 10 أيام، حتى عاودت إسرائيل الكرة بهجوم جديد على العاصمة السورية، فجر أمس، إلا أنها أكدت هذه المرة أن الأهداف إيرانية، وهو ما بدا جلياً في حصيلة الهجوم، إذ قتل 23 شخصاً غالبيتهم إيرانيون.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وشملت مقار قيادة ومستودعات أسلحة وقواعد عسكرية.

من جانبها، أكدت دمشق أن دفاعاتها الجوية تصدت للغارات الإسرائيلية فوق أراضيها، وقالت إنها كانت قادمة من جهتي الجولان المحتل ومرج عيون في لبنان.

وقال التلفزيون السوري، إن الدفاعات الجوية «تصدت لأهداف معادية فوق ريف دمشق الجنوبي»، وعرض صوراً لما قال إنه لحظة تصدي الدفاعات السورية لتلك الأهداف، وأشار إلى أن الدفاعات أسقطت صاروخاً كان متجهاً نحو مصياف مروراً بالشمال اللبناني.

في الأثناء، قال مصدر إن من بين الضربات الإسرائيلية ضربات استهدفت قاعدة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الكسوة وريف القنيطرة، مؤكداً أن هذه القاعدة كانت أحد مقرات السلاح الإيراني ونقطة الارتباط بين حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية.

وتوقع المصدر مقتل العشرات من الميليشيات الإيرانية على عكس ما يعلن الإعلام التابع للميليشيات الإيرانية، بأن الخسائر البشرية لا تتجاوز عشرة قتلى، مؤكداً أن حجم الضربة كان هائلاً وأكثر من سابقاتها، ما يعني سقوط عدد كبير من القتلى بين الميليشيات الإيرانية، إلا أن إيران دائماً تتحفظ على الخسائر.

وقالت مصادر: إن الحرس الثوري الإيراني ماض في تشييد القواعد العسكرية، إذ كشفت صور فضائية نشرتها شبكة فوكس الأمريكية الثلاثاء الماضي أن الحرس الثوري الإيراني يستكمل بناء قاعدة عسكرية كبيرة على طول الحدود العراقية السورية.

وتُظهر الصور التي التقطتها شركة «ايزي» التي تقدم خدمة أقمار اصطناعية مدنية، بناء وترميم 8 منشآت أساسية، تكفي لإخفاء شاحنات وكميات كبيرة من المعدات والذخيرة، بالإضافة لوجود حواجز على جانبي المجمع العسكري، وأنفاق داخلية محفورة تحت مستودعات كبرى.

ووفق تقرير سابق للشبكة نشرته في مايو الماضي، فإن القاعدة الجديدة لإيران في سوريا ستأوي آلاف الجنود والقوات، ولفت التقرير إلى أن هذه القاعدة ستكون من أكبر القواعد التي تبنيها إيران في سوريا، ووافقت على إنشائها المرجعيات العليا في طهران.

 

الوسط..الجيش الليبي يسقط «مسيّرة» تركية في ترهونة

أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب أن الدفاعات الجوية أسقطت، أمس، طائرة تركية مسيرة فوق مدينة ترهونة غربي البلاد.

وقالت مصادر عسكرية، إن الجيش أسقط الطائرة فوق منطقة سوق الأحد «شمال ترهونة» فور دخولها المجال الجوي للمنطقة في مهمة معادية للجيش الليبي. يذكر أن الجيش الليبي يخوض منذ 4 أبريل الماضي عملية عسكرية تحت اسم «طوفان الكرامة»، بهدف تطهير العاصمة طرابلس من الميليشيات، التي تسيطر عليها منذ سنوات.

ومنذ بدء العملية أعلنت تركيا دعمها للميليشيات، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيسخر كل إمكانات بلاده، لمنع عملية الجيش الليبي في طرابلس.

ويفرض مجلس الأمن الدولي على ليبيا حظراً لتوريد الأسلحة منذ 2011، إلا أن تركيا تورطت في دعم الإرهابيين بالسلاح في ليبيا أكثر من مرة.

إلى ذلك، أصدرت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بيانا يتعلق بمؤتمر برلين المزمع عقده خلال الفترة المقبلة؛ لبحث الوضع في ليبيا ذكرت فيه أنه لا نجاح لأي عملية سياسية مالم يتم القضاء على الجماعات الإرهابية في طرابلس.

وأورد البيان أن القيادة العامة حددت موقفها من الجهود الدولية من خلال بيانيها المتعلقين بالاجتماع الوزاري بنيويورك والاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين، وأكدت انه لا مجال لنجاح أي عملية سياسية ما لم يتم القضاء على المجموعات الإرهابية، وتفكيك المليشيات الإجرامية ونزع سلاحها، حيث يشكلان عائق إمام قيام الدولة والحل السياسي وإيجاد سلطة في طرابلس تمتلك إرادة سياسية لها أرضية دستورية.

شارك