اغتيال ناشط عراقي بارز برصاص مجهولين.حصيلة قتلى العراق بالمئات..ومحتجون يحاصرون مبنى شرطة ذي قار...قائد فرنسي ينفي دور ”داعش“ في تصادم طائرتين عسكريتين بمالي

الجمعة 29/نوفمبر/2019 - 11:57 ص
طباعة اغتيال ناشط عراقي إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 29 نوفمبر 2019.

رويترز..اغتيال ناشط عراقي بارز برصاص مجهولين

اغتال مسلحون مجهولون، فجر الجمعة، الناشط حيدر اللامي، في محافظة ميسان، جنوبي العراق.

وقال مصدر أمني عراقي، إن ”مسلحين مجهولين اغتالوا الناشط حيدر فاضل بدن الحسان اللامي بعد خروجه من ساحة التظاهر في ميسان الساعة الثانية فجرًا وسط المحافظة“.

وأضاف في حديث لـ ”إرم نيوز“، أن ”الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا بحادث الاغتيال، ويجرى التحقيق بعد مراجعة كاميرات المراقبة“.

إلى ذلك قال الناشط المدني في ميسان محمد الكعبي، إن ”عملية الاغتيال هي الثانية، التي تحصل في المحافظة، بعد اغتيال الناشط أمجد الدهامات“.

واتهم الكعبي، ميليشيات مسلحة لها ارتباطات بجهات سياسية، باغتيال الناشطين في محافظة ميسان، بهدف إخافة المتظاهرين؛ لإضعاف حركة الاحتجاج.

وقال الكعبي لـ“إرم نيوز“ ”هذه العمليات الإجرامية الإرهابية، لا تزيد الشباب إلا ثباتًا وإصرارًا لمواصلة الاحتجاج السلمي إلى حين تحقيق كافة المطالب“.

واغتال مسلحون مجهولون في 7 نوفمبر/تشرين الثاني، الناشط أمجد الدهامات، الذي يعد أحد أبرز قادة التظاهرات الشعبية في محافظة ميسان.




فرانس برس..قائد فرنسي ينفي دور ”داعش“ في تصادم طائرتين عسكريتين بمالي

قال فرانسوا لوكوانتر رئيس أركان الجيش الفرنسي، اليوم الجمعة، إن حادث تصادم طائرتي هيلكوبتر عسكريتين فرنسيتين في مالي الإثنين الماضي، لم يقع نتيجة التعرض لنيران تنظيم ”داعش“.

وتحدث لوكوانتر لمحطة ”آر.إف.آي“ الإذاعية الفرنسية عن تداعيات الحادث، لافتًا إلى أن فرنسا لا تعتزم الانسحاب من مالي، لكنها تحتاج المزيد من الدعم من حلفائها.

ولقي 13 عسكريًا فرنسيًا من قوة برخان في مالي، مصرعهم إثر حادث تصادم بين مروحيتين، خلال عملية قتالية ضد الجهاديين، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء.

وذكرت مجموعة سايت الأمريكية المعنية برصد أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت، أن تنظيم ”داعش“ في غرب أفريقيا أعلن أمس الخميس، أن طائرتي الهليكوبتر تصادمتا بعدما تراجعت إحداهما تحت نيران مقاتلي التنظيم، لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك.

الحرة..القضاء العراقي يحقق في الأحداث ”الدامية“ بمدينة ذي قار

أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الجمعة، تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث ”دامية“ خلفت 32 قتيلًا في محافظة ذي قار جنوب البلاد، فيما قال القائد العسكري للمحافظة إن قوات الأمن لم تلتزم بالتعليمات.

وقال المتحدث باسم المجلس عبدالستار بيرقدار، في بيان مقتضب، إن ”مجلس القضاء الأعلى يشكل هيئة تحقيقية من ثلاثة من نواب رئيس محكمة استئناف ذي قار للتحقيق العاجل في عمليات قتل المتظاهرين خلال اليومين الماضيين..

وقتل 32 متظاهرًا وأصيب نحو 230 آخرين، الخميس، إثر إطلاق قوات الأمن النار لتفريق محتجين كانوا يغلقون جسرين وسط مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، وفق مصادر طبية.

وعقب ذلك، قدم محافظ ذي قار عادل الدخيلي استقالته من منصبه على خلفية أعمال العنف، بعد أن ألقى باللوم على القائد العسكري لخلية الأزمة الفريق الركن جميل الشمري.

وكفّ رئيس الحكومة عادل عبد المهدي يد الشمري من رئاسة خلية الأزمة في ذي قار واستدعاه لبغداد؛ للتحقيق بشأن أعمال العنف الدامية.

وكان الشمري قد تسلم مهام خلية الأزمة قبل الأحداث الدامية بيوم واحد فقط.

وتعتبر الاضطرابات الأخيرة تصعيداً كبيراً في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ودافع الشمري عن نفسه اليوم الجمعة بالقول إن القوات الأمنية التي استقدمت لضبط الأمن داخل المحافظة  لم تراع التعليمات المشددة بوجوب عدم إطلاق النار الحي ضد المحتجين.

وقال الشمري في رسالة صوتية، وزعها مكتبه الإعلامي على الصحفيين‎، إنه ”حال وصولي إلى محافظة ذي قار بدأت بالاتصالات بالعشائر والناشطين لغرض إعادة الاستقرار إلى المحافظة“، مشيرًا إلى ”وصول لواءين من الشرطة الاتحادية والرد السريع لتعزيز قوات شرطة محافظة ذي قار“.

وتابع الشمري: ”هذه القوات أوكلت لها مهمة ضبط الأمن والاستقرار في المحافظة، وهناك أوامر مشددة أكدت عليها حال وصولي إلى المحافظة، بالإضافة إلى تعليمات من رئاسة أركان الجيش ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بوجوب عدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين“.

وتابع: ”حصل احتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين عند جسر الزيتون، حيث حضر عدد كبير من المحتجين لإغلاق الجسر، وللأسف هذه القوات لم تراع التعليمات في التعامل مع المتظاهرين، حيث يحتاج الأمر إلى المزيد من الصبر“.

ووقعت أعمال العنف بعد يوم واحد من وصول الشمري، وهو قائد عسكري، إلى ذي قار، حيث عيّنه عبدالمهدي، في عضوية ”خلية الأزمة“ الخاصة بالمحافظة، بهدف ”ضبط الأمن وفرض القانون“.

وتعتبر هذه الاضطرابات تصعيدًا كبيرًا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ بدء الاحتجاجات، سقط نحو 400 قتيل وأكثر من 15 ألف جريح، وفق أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

سكاي نيوز.. الحوثيون يعلنون إسقاط مروحية سعودية

أعلنت ميليشيات الحوثي في اليمن، اليوم الجمعة، أنها أسقطت طائرة هليكوبتر سعودية من طراز أباتشي، قرب حدود اليمن مع السعودية، ما أسفر عن مقتل طياريها الاثنين.

وقال العميد يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين على ”تويتر“ إن ”الدفاعات الجوية اليمنية تتمكن من إسقاط طائرة أباتشي سعودية بصاروخ أرض/جو بتقنية جديدة سنكشف عنها لاحقًا“.

وأشار إلى أن العملية جرت ”صباح اليوم في منطقة مجازة قبالة عسير، ومصرع طاقمها المكون من  سعوديين اثنين واحترقت بالكامل“.

ولم يرد أي تأكيد حتى الآن من المملكة العربية السعودية، أو التحالف العربي.


روسيا اليوم..حصيلة قتلى العراق بالمئات..ومحتجون يحاصرون مبنى شرطة ذي قار

أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، بأن متظاهرين حاصروا مبنى شرطة محافظة ذي قار، في الوقت الذي تطالب فيه الشرطة وجهاء المحافظة بالتدخل.

وشهد يوم الجمعة، تشييع سكان محافظة النجف العراقية، ضحايا أحداث الخميس من ساحة اعتصام الصدري، وأن  مسلحين اغتالوا الناشط حيدر اللامي، وسط محافظة ميسان العراقية.

وذكر مصدر في صحة النجف  أن حصيلة ضحايا أحداث النجف بلغت 16 قتيلا و500 جريح.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر عراقية قولها الجمعة، إن أكثر من 400 قتيل قد سقطوا، منذ بدء الاحتجاجات في العراق.

وأمر مجلس القضاء الأعلى، بتشكيل هيئة تحقيق من ثلاثة نواب ورئيس محكمة استئناف ذي قار، للتحقيق العاجل في عمليات قتل المتظاهرين، خلال اليومين الماضيين.

وقتل أكثر من 45 شخصا وجرح المئات، الخميس، في مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقي في مدن الناصرية والنجف وبغداد جنوبي ووسط البلاد.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، تشكيل لجنة تحقيق في أحداث محافظتي ذي قار والنجف، وفي الوقت نفسه استقال محافظ ذي قار، عادل الدخيلي، من منصبه بعد سقوط 32 قتيلا في المحافظة.

وأشارت مصادر طبية إلى أن 16 متظاهرا قتلوا وأصيب أكثر من 500 جريح في اشتباكات النجف، الخميس.

من جانبها، أعلنت عشائر عراقية حمل السلاح في مواجهة قوات الأمن لحماية المتظاهرين، وتحديدا في محافظات الوسط والجنوب، وهو أمر يمثل تطورا جديدا في الاحتجاجات التي يشهدها العراق.

سبوتنيك..بعد مقتل 32 عراقيا.. محافظ ذي قار يستقيل

 أعلن محافظ ذي قار في العراق، عادل عبد الحسين الدخيلي، الخميس، استقالته من منصبه، معلنا تضامنه مع عناصر الحراك، التي تندد بسياسات الحكومة والتدخلات الإيرانية في الشأن العراقي.


وقال الدخيلي في بيان استقالته: "أعلنت بوضوح وصراحة موقفي الداعم لأبناء العراق، والمؤيد لمطالبكم المشروعة في عيش كريم وعدالة اجتماعية مفقودة".

وتابع: "نعلن أمامكم وبين أيديكم استقالتنا من منصبنا احتجاجا على ما جرى وإخلاء لمسؤولية الحكومة المحلية مما اقترف ونجدد المطالبة بإجراء تحقيق فوري شامل وموسع لكشف كل التفاصيل التي رافقت أحداث يوم الخميس".

وحسب مصادر، قتل في ذي قار 32 شخصا وأصيب و255 آخرين، بينما قتل في النجف 10 أشخاص وأصيب حوالي 500، الخميس.

ويشكل الجنوب جزءا مهما من الحراك الذي يشهده العراق منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، لا سيما محافظات ذي قار والنجف وكربلاء.

وقال بيان لقيادة العمليات المشتركة، إن "وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة المستشار العسكري لرئيس الوزراء، للتحقيق بالأحداث التي حصلت اليوم في محافظتي ذي قار والنجف الأشرف التي رافقها أعمال عنف وسقوط شهداء وجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن".

والأربعاء، أحرق متظاهرون غاضبون القنصلية الإيرانية في النجف، في تعبير عن استيائهم من تدخل طهران في الشأن العراقي، والمساعدات التي تتلقاها حكومة بغداد من إيران لقمع الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع في عموم البلاد.

وأعادت الشرطة، الخميس، فرض حظر التجول حتى صباح الجمعة، بعد تجدد أعمال عنف في أعقاب إحراق القنصلية الإيرانية.

وفي السياق ذاته، أعلنت خلية الإعلام الأمني، الخميس، أن عادل عبد المهدي وجّه باستدعاء عضو خلية الأزمة المشرف الأمني على ذي قار جميل الشمري، للتداول بشأن الأسباب التي أدت إلى الأحداث الأخيرة في المحافظة.

وذكرت الخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "استدعاء القائد العام للفريق الشمري تم بناء على ما حصل من أحداث وقعت الخميس في محافظة ذي قار"، مشيرة إلى أن "الاستدعاء يأتي من أجل بيان الأسباب التي أدت إلى هذه الأحداث" .

كما دعت رئاسة البرلمان العراقي، النواب لحضور جلسة تتناول أوضاع ذي قار، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مؤخرا على وقع الاحتجاجات.

ومن جهة أخرى، التقى محافظ كربلاء نصيف الخطابي، الخميس، الفريق باسم حسين الطائي المكلف بإدارة قوات الأمن في المحافظة.

وذكر مكتب الخطابي في بيان أنه "جرى خلال اللقاء بحث الجانب الأمني والتنسيق بين الحكومة المحلية في المحافظة وقوات الأمن".

وانتهجت السلطات حتى الآن العنف لإخماد الاضطرابات، حيث قتل المئات بأعيرة نارية وبالقنابل المسيلة للدموع، وطرحت في ذات الوقت مقترحات لتنفيذ إصلاحات سياسية وصفها المحتجون بأنها هامشية وشكلية.

والاحتجاجات التي بدأت في بغداد في الأول من أكتوبر وامتدت إلى المدن الجنوبية، أصعب تحد يواجه الطبقة الحاكمة التي تسيطر على مؤسسات الدولة منذ الاجتياح الأميركي عام 2003، الذي أسقط حكم صدام حسين.

شارك