«داعش» يغتال عقيداً بقوات الحزام الأمني في عدن/شعارات «إخوانية» تشعل الفوضى في برلمان تونس/انطلاق عملية عسكرية لملاحقة «داعش» في 4 محافظات عراقية

الإثنين 09/ديسمبر/2019 - 10:39 ص
طباعة «داعش» يغتال عقيداً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 9 ديسمبر 2019.

اليوم.. محاكمة المتهمين باعتناق أفكار داعش الإرهابية

اليوم.. محاكمة المتهمين
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اعتناق أفكار داعش".
ويصدر القرار برئاسة المستشار  محمد سعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم، والدكتور علي عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى، ووليد رشاد، ومحمد الجمل.
وكانت النيابة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء، وفي خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة فى جماة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة " ولاية سيناء".
وتهدف تلك الجماعة إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، وللاعتداء على أفراد القوات المسلحة، والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والهامة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق الأغراض التى تدعو إليها.

اليوم.. محاكمة 44 متهمًا بقضية "خلية سيناء"

اليوم.. محاكمة 44
تستكمل اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة محاكمة 44 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية سيناء".
وكان محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، قررت أمس الأحد، تأجيل محاكمة 44 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية سيناء» إلى جلسة اليوم، لاستكمال سماع المرافعات.
وتضمن قرار الإحالة، أن المتهمين في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 ارتكبوا جرائم داخل وخارج مصر.
(البوابة نيوز)

«داعش» يغتال عقيداً بقوات الحزام الأمني في عدن

قتل مسؤول أمني بارز في قوات الحزام الأمني إثر هجوم إرهابي تبناه لاحقا تنظيم داعش أثناء مروره بسيارته الخاصة في شارع رئيس بمديرية المنصورة شمال مدينة عدن، جنوب البلاد.
وأفاد مصدر أمني لـ «الاتحاد» إن مسلحين ملثمين نصبوا كمينا لمدير القوى البشرية في قوات الحزام الأمني العقيد محمد صالح أثناء مروره بسيارته الخاصة قرب منزله في حي «وديع حداد» التابع لمديرية المنصورة، ما أدى الى مقتله على الفور، لافتا إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة عقب تنفيذهم الهجوم الإرهابي. ولاحقا تبنى تنظيم داعش في اليمن مسؤوليته على الهجوم الذي أودى بحياة المسؤول الأمني ، حيث نشرت حسابات تابعة للتنظيم الإرهابي صورا لعملية تقطع عناصر ملثمة لسيارة العقيد محمد صالح وإطلاق النار عليه.في سياق متصل اغتال مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية جنديا في قوات خفر السواحل أثناء مروره في طريق عام بمديرية المنصورة قبل أن يلوذوا بالفرار. وأوضح شهود عيان ومصدر محلي لـ «الاتحاد» أحد المسلحين كان على متن دراجة نارية يقودها آخر أطلقوا النار على جندي من قوات خفر السواحل بالقرب من سوق الحجاز التجاري بالمنصورة وأن مسعفين حاولوا إنقاذ الجندي إلا أنه توفي قبل وصوله إلى أحد المستشفيات.

الجيش يتأهب لحسم معركة تحرير طرابلس من الميليشيات

تتأهب الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي استعداداً لتنفيذ أوامر القيادة العامة بعد إسقاط طائرة ميج 23 واعتقال الطيار عامر العرفي بواسطة ميليشيات مسلحة إجرامية تتبع داخلية السراج في مدينة الزاوية غرب البلاد. وأكد الفريق صقر الجروشي، رئيس أركان القوات الجوية بالجيش الليبي، أن الطيار الليبي اللواء عامر الجقم العرفي، الذي سقطت طائرته موجود في مكان آمن، بحسب تأكيدات أعيان الزاوية.
وقال الجروشي في تصريحات لإذاعة محلية ليبية، إن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، يشرف شخصياً على سلامة وحياة اللواء العرفي، حيث أجرى بالأمس واليوم العديد من الاتصالات في هذا الشأن، لافتاً إلى أن رفاق الطيار على أهبة الاستعداد لتنفيذ الأوامر، وقد أصدرت الأوامر بنقل كافة طائرات سلاح الجو لقاعدة الوطية الجوية وكافة الذخائر بما فيها التي يصل وزنها 500 كيلوجرام، وجميع مقرات الميليشيات في مدينة الزاوية ستكون هدفاً لطائراتنا والرد سيكون قاسياً.
وحذر الفريق الجروشي من مغبة إقدام المليشيات الإرهابية على التعرض للواء عامر الجقم بسوء.
وسقطت طائرة تابعة للقوات المسلحة الليبية من طراز «ميج 23» جنوب مدينة الزاوية، السبت، بعد إصابتها فوق طرابلس ومحاولة قائدها النجاة بها رغم الإصابة، فيما قالت القيادة العامة إن خللاً فنياً ضربها وأدى لسقوطها.
بدوره، قال العميد خالد المحجوب، قائد إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، لـ«الاتحاد»، إن المعاملة السيئة التي تعرض لها اللواء العرفي تعجّل بعملية الحسم لتحرير طرابلس من قبضة المسلحين، مشيراً إلى أن الدفع بكافة طائرات سلاح الجو للمنطقة الغربية يهدف لزيادة زخم الضربات ضد مسلحي الوفاق.
وكشفت قيادة الجيش الليبي عن أن قائد الطائرة هو اللواء عامر الجقم العرفي المنحدر من مدينة المرج الذي تمكن من القفز بالمظلة سقط في يد ميليشيا مسلحة تابعة لحكومة الوفاق يقودها شخص يدعى «محمد سالم» الملقب بـ«الفار» والذي حصل على رتبة ملازم أول كمنحة دون دخول كلية الشرطة.
ويعد الإرهابي الفار ضمن المطلوبين جنائياً من قبل النيابة العامة الليبية بناء على تعليمات رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام، على ذمة القضية المسجلة في سوق الجمعة بشأن واقعة ضبط مجموعات مسلحة تنتمي لتنظيم داعش بمدينة صبراتة، وبناء على اعترافات العناصر الداعشية المضبوطة بقضية تنظيم داعش صبراتة الذين أكدوا أن المدعو «الفار» أحد العناصر المتعاونة مع التنظيم وقدم خدمات لوجستية لهم وقام بتهريبهم وإيوائهم.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية كشفت في بيان لها، مساء السبت، عن فقد الاتصال بإحدى طائراتها المقاتلة من طراز ميج 23، وذلك بعد تنفيذها لمهام قتالية وبعد وقت وجيز ظهّر قائد الطائرة اللواء طيار عامر الجقم العرفي في قبضة إرهابيين من مدينة الزاوية.
ولفتت غرفة عمليات القوات الجوية الليبية إلى أن سبب سقوط الطائرة عطل فني ما أدى إلى خروج الطيار من الطائرة وهبوطه بالمظلة في مناطق سيطرة الميليشيات، وبات في الأسر ويعامل معاملة سيئة وهذا يخالف شروط معاهدة جنيف لمعاملة أسرى الحرب، محملة المجتمع الدولي مسؤولية هذا التصرف من قبل مليشيات حكومة الوفاق.
وحمّلت القيادة العامة للجيش الليبي حكماء وعقلاء ومشايخ مدينة الزاوية مسؤولية أي أذى يصيب الطيار وخاصة أن مقاطع الفيديو والصور التي نشرت تبين أنه بحالة صحية جيدة وتم تعذيبه من قبل الميليشيات المسلحة.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج أنه بحث مع نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف عن الأوضاع في ليبيا، لافتاً إلى أن الأزمة الليبية أمنية وليست سياسية مع التأكيد على ضرورة دعم الجيش الوطني لمحاربة الإرهاب والميليشيات الخارجة عن القانون وأن أي مؤتمر قادم ما لم يحل أزمة المليشيات لن يحل المشكلة الليبية. وأشار الحويج في تصريحات مصورة إلى أن الحكومة المؤقتة لا تريد تدويل الأزمة الليبية ولا استمرار نزف الدم، موضحاً أن ذلك لن يتحقق في ظل وجود مليشيات خارجة عن القانون.
(الاتحاد)

داوود أوغلو يطالب بالتحقيق في ثروة أردوغان وأسرته

داوود أوغلو يطالب

احتدمت المواجهة السياسية في تركيا، أمس الأول، السبت، بين الرئيس رجب طيب أردوغان وخصومه، بعدما طالب رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داوود أوغلو، أردوغان، بالكشف عن أصوله المالية هو وأفراد أسرته، وإدارته بسبب عمليات الخصخصة التي شملت بعض المؤسسات مؤخراً، وذلك رداً على اتهامات بالفساد وجهها له أردوغان.

وطلب داوود أوغلو من أردوغان وجميع أفراد أسرته، ورؤساء تركيا، ورؤساء وزرائها، بالكشف عن أصولهم المالية.

وفيما بدا أنه رد على اتهامات بالفساد، وجهها له أردوغان قبل أيام. أعرب أوغلو عن استعداده للإجابة على كل التهم الموجهة إليه أمام البرلمان.

وتتمثل اتهامات أردوغان لأوغلو في تحايله على أرض مخصصة لجامعة «إسطنبول شهير»، التي أسسها أوغلو خلال توليه رئاسة الوزراء بين عامي 2014 و2016. وأوعز أردوغان للسلطات التركية، ممثلة في «خلق بنك» الحكومي، بتجميد أصول الجامعة المذكورة، بتهمة عجزها عن الوفاء بالتزاماتها المالية.

ونفى أوغلو كل الاتهامات الموجهة إليه، وقال رداً على ذلك في بيان له بعنوان «الاتهامات الواهية حول أرض جامعة إسطنبول شهير»: «افتروا على رئيس وزراء قدم كل ما بوسعه من أجل خدمة هذا البلد، وسخر كامل عمره لذلك، واتهموه بالاحتيال»، واتهم الحزب الحاكم باستهدافه، وطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق من البرلمان في القضية. وشدد على أن «هناك حملة لا أساس لها من الصحة تنفذ ضد جامعة إسطنبول شهير»، مشيراً إلى أن «اتخاذ قرار الهجوم على الجامعة يأتي من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذي كان هو أحد مؤسسيه سابقاً.

وتكاد اتهامات أردوغان لأوغلو، تخرج عن سياق تصفية الحسابات السياسية مع المنشقين عن حزب العدالة والتنمية، حسب مراقبين، خاصة وأنها تأتي في ظرف يستعد فيه أوغلو لإطلاق حزبه السياسي الجديد.

وشملت تصفية الحسابات، أيضاً، شيطنة أردوغان لشخصيات سياسية أخرى، انشقت عن العدالة والتنمية في وقت سابق، من أبرزها نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، الذي أكد هو الآخر نيته تشكيل حزب سياسي منافس لحزب العدالة والتنمية.

وتؤشر المعطيات الراهنة إلى احتدام المواجهات السياسية خلال الأيام المقبلة، بين أردوغان، ومنافسيه السياسيين من أصدقاء الأمس، خاصة في ظل عجز الحزب الحاكم عن إيقاف نزيف الانشقاقات داخل صفوفه، وذلك بالتزامن مع استمرار أزمة اقتصادية خانقة تعصف بالبلاد.

«قسد»: خلايا «داعش» النائمة نشطت مع الهجوم التركي

أكدت «قوات سوريا الديمقراطية» «قسد»، أن خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي النائمة قد نشطت، مع بدء هجوم الجيش التركي على منطقة الحدود بين تركيا وسوريا.

وأضافت «قسد»، أمس الأحد، أن «الخلايا النائمة ل«داعش»، نفذت تفجيرا في دير الزور أسفر عن مقتل 4 مدنيين».

وأشارت إلى أن الجيش التركي والفصائل الموالية له، «استهدف قرية أم الشفعة بالأسلحة الثقيلة، وتعرضت المناطق السكنية لأضرار كبيرة جراء قصف استمر لساعات متواصلة وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في سماء المنطقة». وأكدت أن الفصائل المسلحة الموالية للأتراك، هاجمت قرية أم الكيف في منطقة تل تمر بمحافظة الحسكة، و«استهدفت المدنيين هناك في محاولة لتوسيع مساحة سيطرتها».

شعارات «إخوانية» تشعل الفوضى في برلمان تونس

تحول البرلمان في تونس الى ساحة نزاع مقلق بسبب اعتصام نواب الحزب الدستوري الحر والاستفزاز المستمر برفع شعارات «إخوانية». وتعطلت أشغال البرلمان لخمسة أيام بسبب اعتصام نواب الدستوري الحر احتجاجاً عن كلمات نابية صدرت عن كتلة حركة «النهضة» ضد أمينة عام الحزب والنائبة عبير موسى.

ويتبادل الحزبان الاتهامات بالتهجم. وأصر الدستوري على منع استئناف اعمال البرلمان قبل ان تقدم النهضة اعتذارا رسميا وقد اعتصم نوابه داخل قاعة الجلسات وعطل أشغال اللجان بينما امتنعت حركة النهضة عن تقديم اعتذار.

وفي جلسة يوم أمس الأحد تحولت القاعة الى حلبة مناوشات وفوضى بين النواب الموالين للدستوري والنواب الموالين للإسلاميين. وكان في مقدمتهم «ائتلاف الكرامة» المحافظ اليميني المتشدد.

وكرر النائب راشد الخياري عن «الكرامة» الذي يضم قياديين من أقصى اليمين الإسلامي رفع شعار «رابعة»، الذي يرمز الى جماعة «الإخوان» الإرهابية المحظورة في مصر، أمام كاميرا شاشة التلفزيون بالكامل حينما كانت وقائع الجلسة تنقل على الهواء مباشرة. وأحدث ذلك مزيدا من الفوضى بسبب ما اعتبره نواب انتهاك لسيادة المجلس واستفزازا صارخا للشعب.

وكان نائب عن نفس الحزب رفع في الجلسة الأولى للبرلمان عقب الانتخابات أيضا الشعار ذاته ما خلف جدلا في وسائل الإعلام. ولم يصدر أي رد فعل رسمي من مكتب البرلمان لمنع تكرار الترويج لشعارات سياسية خارجية داخل مؤسسة سيادية.

وخلفت جلسة يوم أمس حالة من السخط العام على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الصراعات الحزبية الحادة التي تهدد بتعطيل مسار الانتقال السياسي في البلاد ومشاريع القوانين وأعمال البرلمان بشكل عام.

ويتوقع أن يكون «ائتلاف الكرامة» حليفا قويا لحركة «النهضة» الإسلامية في الحكومة الجديدة التي يجري تكوينها وهو حزب تربطه ايضا خصومات مع الحزب الدستوري الحر.

والحزب الدستوري هو امتداد لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الذي حكم قبل الثورة وتم حله بقرار قضائي عام 2011.

(الخليج)

مذكرة أردوغان والسراج حبر على ورق

مذكرة أردوغان والسراج

وصف مستشار وزير الخارجية اليوناني للعلاقات الدولية فانجيليس بوسدكوس، مذكرة التفاهم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج بشأن تحديد مناطق النفوذ البحري، بـ«الحبر على ورق»، مؤكداً أن بلاده لا تعترف بهذا الاتفاق لمخالفته للقانون الدولي وتجاهل حقوق اليونان كطرف واقعي يفصل الحدود «التركية الليبية»، وأن أي مساس تركي بالسيادة اليونانية سيقابل بحسم دولي، وهذا ما أكده نيكوس ديندياس، وزير خارجية اليونان، في مؤتمر صحافي حول موقف اليونان من هذه الاتفاقية، والتحركات المستقبلية لليونان وقبرص ومصر «الدول الأطراف» في الحدود البحرية التي تجاهلها أردوغان والسراج.

وقال فانجيليس بوسدكوس الذي يعمل أيضاً أستاذاً للعلاقات الدولية بجامعة أثينا لـ«البيان»، إن ديندياس، استدعى السفير الليبي محمد يونس متقي، الجمعة الماضي، وأبلغه قراراً بأن عليه أن يغادر البلاد، بسبب تهربه من تسليم نسخة من الاتفاق بحسب طلب الخارجية اليونانية، والهدف من طلب التفاصيل حول هذا الاتفاق هو مراجعة ما رآه الطرفان الموقعان «حدوداً بحرية» بينهما، وكيف تجاهلا القانون الدولي البحري والحقوق الملاحية للجزر اليونانية، في صياغة هذه الاتفاقية، فالمؤكد للجميع أنه لا توجد حدود بحرية بين ليبيا وتركيا، وإنما الحدود بين اليونان وليبيا ممثلة في جزيرة كريت، وهناك مشاورات مستمرة منذ العام 2004 بشأن ترسيم الحدود البحرية بين اليونان وليبيا، لكنها مازالت متعثرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية المضطربة منذ سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011، فحكومة السراج غير مخولة بإبرام اتفاقيات وأخذ قرارات مصيرية مثل ترسيم الحدود، وهذا ما أكده أطراف رئيسيون في النظام الليبي، ولدينا إخطار من برلمان طبرق عام 2016 ومن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، يؤكد أن الأوضاع في ليبيا لا تسمح باستئناف مشاورات ترسيم الحدود، فكيف للسراج بعد ثلاثة أعوام أن يقرر ترسيم الحدود ــ غير موجودة أصلاً - مع تركيا؟

لا أثر قانونياً

Volume 0%
 

وأضاف على هامش حضوره ندوة حول العلاقات الفرنسية اليونانية بباريس أول من أمس، أن أردوغان والسراج انتهكا بهذا الاتفاق الجرف القاري اليوناني جنوبي جزيرة كريت، كما ينتهك حقوق قبرص، ويتجاهل سيادة مصر على مياهها الإقليمية والاقتصادية، وبالتالي فإن الأثر القانوني لهذا الاتفاق غير موجود بالمرة، وأي تحرك تركي ليبي في مناطق السيادة اليونانية والقبرصية والمصرية فهو عدوان واضح، والتعامل مع العدوان معروف وإجراءاته معلومة للجميع، ولا نعتقد أن تركيا وليبيا تجهل هذه الأمور، لذلك نرى أن هذا الاتفاق مناورة بائسة لفتح ممر بحري بين تركيا وليبيا لأسباب عسكرية أو أمور تخص نقل النفط والسلاح بين البلدين، والالتفاف على القرارات الدولية في هذا الخصوص.

إدانة دولية

وبخصوص الموقف الدولي من الاتفاقية، أكد بوسدكوس، أن الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين أدانوا هذا التصرف، وأكدوا أن الاتفاقية بين أنقرة وحكومة الوفاق لا أثر قانونياً لها، هذا رأي قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ورأي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو أمر معلن، فحكومة السراج نفسها تصارع لإثبات شرعيتها المفقودة، وأنقرة تواجه تحركات أوروبية وعقوبات وشيكة بسبب التنقيب غير الشرعي عن الغاز شرق المتوسط، وبالتحديد في مناطق تابعة لقبرص، وتقوم اليونان وقبرص بتعاون مباشر مع مجلس النواب الليبي والجيش الوطني الليبي، ومصر، ونعمل على مواجهة التحركات التركية مع ما يسمى «حكومة الوفاق» لتأمين الحدود البحرية الواقعية حالياً، والتي لا حق لتركيا فيها، ولذلك لم يعلن أردوغان أو السراج عن تفاصيل الاتفاق حتى الآن، وهي سابقة في التاريخ أن يعلن عن «عنوان اتفاقية» وجعل التفاصيل سرية، هذا بالتأكيد لأنها غير شرعية.

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، أن رئيس المجلس عقيلة صالح، توجه يوم أمس إلى القاهرة؛ لإجراء مباحثات مع رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، ورئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، كما سيتوجه إلى اليونان تلبية لدعوة من رئاسة مجلس النواب اليوناني.

    مسؤول مصري: «الإخوان» جماعة إرهابية تورث الكراهية بين الأجيال

    أكد مسؤول جهاز مباحث الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية، أحمد الدسوقي أن جماعة الإخوان الإرهابية تورث الكراهية بين الأجيال، منذ نشأتها عام 1928.

    وأضاف الدسوقي في ندوة أقامتها أكاديمية الشرطة تحت عنوان «مخططات إسقاط الدول من الداخل والخارج» أن هذه الجماعة الإرهابية دأبت عبر السنوات على تغيير أسماء الجماعات المتطرفة المنبثقة عنها، وجعلها تتخذ الحراك المسلح نمطاً وأسلوباً، لتحقيق أهدافها من أجل الوصول للسلطة.

    وأكد أن الجماعات الإرهابية تتواصل مع الجماعات الإجرامية منها جماعات الإتجار بالسلاح والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين لتمويل أنشطتها لتحقيق أهدافها السياسية.

    Volume 0%
     

    وأشار الدسوقي إلى أن جماعة الإخوان «حققت هدفها السياسي تحت ستار الدين»، ووصلت للرئاسة، لكن ممثلوها فشلوا في الإدارة، بعد أن تكشف عداءهم للمجتمع كله، ما دفع الشعب بكل فئاته للخروج إلى الشوارع يوم 30 من يونيو، وأبعدوا الجماعة عن الحكم في ثورة غير مسبوقة.

    وتابع الدسوقي: إن قطاع الأمن الوطني يولي اهتماماً كبيراً لمتابعة الشائعات ورصدها والوقوف على مصدرها وهدفها، حيث تهدف إلى إسقاط الدولة وعدم قدرة أجهزة الأمن على إنفاذ القانون، ما يساعد على نشر الجماعات المتطرفة ونشر أيدلوجياتها بين أوساط المصريين.

    وأضاف الدسوقي أن الجماعات الإرهابية لجأت أخيراً للنشر الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشائعة الإحباط واليأس خاصة لدى الشباب، كمحطة أولى لجب المزيد منهم للانخراط في صفوفها وصفوف الجماعات الإرهابية المنبثقة عنها.

    (البيان)

    انطلاق عملية عسكرية لملاحقة «داعش» في 4 محافظات عراقية

    في حين أعلنت «قيادة العمليات المشتركة» انطلاق المرحلة الثانية من عملية «إرادة النصر» في 4 محاور بمناطق مختلفة منها محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، كشف الناطق الرسمي باسم «العمليات المشتركة» عن مخطط ينوي «داعش» تنفيذه باستهداف المظاهرات.
    وقال اللواء تحسين الخفاجي في تصريح أمس إن «القوات الأمنية باشرت في اليوم الثاني من عمليات (إرادة النصر) بـ4 محاور، وهي: صلاح الدين وكركوك وديالى وسامراء»، لافتاً إلى أنه «سيتم إنهاء العملية في الوقت المحدد لها وتحقيق جميع الأهداف المرسومة». وأضاف أن «القوات الأمنية تمكنت في اليوم الأول من عملية (إرادة النصر) في محور صلاح الدين من تدمير 11 مضافة و3 أنفاق، وكذلك الاستيلاء على 4 أكياس من مادة اليوريا سعة 50 كيلوغراماً، والاستيلاء على 23 عبوة ناسفة». وأشار إلى أن «القوات الأمنية في قاطع عمليات كركوك تمكنت من تدمير 4 أنفاق والقبض على إرهابيين اثنين وتفتيش 45 قرية والاستيلاء على دراجة وتدمير مضافتين».
    في السياق نفسه، أكد الخفاجي وجود خطة جديدة للتنظيم باستهداف المظاهرات. وقال الخفاجي: «حسب المعلومات التي وصلت إلينا، فإن بعض قيادات (داعش) الإرهابية تخطط للوصول إلى العاصمة بغداد لتنال من عزيمة المتظاهرين»، كاشفاً أنه «بعد إلقاء القبض على حامد شاكر الملقب (أبو خلدون) الرجل الثاني بعد المقبور أبو بكر البغدادي وباعترافاته الأولية، أشار إلى أن التنظيم يود أن يقوم بعمليات إرهابية في بغداد مستغلاً انشغال القوات الأمنية في تأمين الحماية للمتظاهرين».
    وحول إمكانية قيام «داعش» بعمليات الهدف منها إرباك الوضع الأمني باستغلال المظاهرات، يقول الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا الأمر ليس مستبعداً من قبل هذا التنظيم الذي يقوم الجزء الأكبر من خططه على استغلال الظروف التي يمر بها البلد ومحاولة استثمارها لصالحه». وأوضح أن «تنظيم (داعش) سبق أن حاول في أوقات سابقة استغلال الظرف السياسي في البلاد وذلك من أجل خلط الأوراق ولكي يثبت أنه قادر على أن يكون حاضراً في المشهد السياسي رغم كل ما مر به خلال الفترة الأخيرة». وأكد أبو رغيف أن «الجهات المسؤولية واعية لمثل هذه المخططات، وقد تمكنت بالفعل خلال الفترة الماضية من تفكيك كثير من خلاياه واعتقال عناصره».
    من جهته، أكد الدكتور معتز محيي الدين، رئيس «المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية» في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «رغم تحرير المناطق التي يحاول (داعش) العودة إليها بين فترة وأخرى، فإن السبب في ذلك يعود إلى عدم تأمين تلك المناطق بعد التحرير؛ بما في ذلك عدم عودة سكانها الأصليين بحجج مختلفة». وأضاف محيي الدين أن «عدم تأمين عودة سلسة لسكان تلك المناطق جعل عودة الدواعش لها ممكنة، لأن الهدف ينبغي ألا ينحصر في تحرير المناطق بقدر ما هو كيفية تأمينها وتوفير الظروف الملائمة لعدم عودة التوتر إليها بين فترة وأخرى». وأوضح محيي الدين أن «القوات التي توجد في تلك المناطق يبدو أنها غير مؤهلة بالكامل في رصد ومتابعة عناصر (داعش)؛ الأمر الذي يتطلب وجود قوة مؤهلة وتعرف جيداً تضاريس تلك المناطق حتى لا تتكرر الثغرات التي تحتاج دائماً عمليات عسكرية».
    (الشرق الأوسط)

    ظهور الإرهابى "الفار" يكشف تحالفات السراج المشبوهة مع مليشيات مسلحة وعناصر إرهاب

    ظهور الإرهابى الفار
    ترتبط حكومة الوفاق في طرابلس بمليشيات مسلحة وجماعات وعناصر متطرفة تحالفت معها خلال الفترة الماضية، كي تسمح تلك العناصر بتواجد السراج وحكومته في طرابلس تحت حراستها وسلطتها.
     
    وسقطت طائرة للجيش الوطني الليبي من طراز "ميج 23" جنوب مدينة الزاوية بعد ظهر السبت، وذلك بعد إصابتها فوق طرابلس ومحاولة قائدها النجاة بها رغم الإصابة، فيما قالت القيادة العامة أن خللًا فنيًا ضربها وأدى لسقوطها.
     
    وكشفت قيادة الجيش الليبي عن أن قائد الطائرة هو اللواء عامر الجقم العرفي المنحدر من مدينة المرج الذى تمكن من القفز بالمظلة لكنه سقط في يد مجموعة مسلحة تابعة لحكومة الوفاق يقودها شخص يدعى "محمد سالم بحرون" الملقب بـ"الفار" والحاصل على رتبة ملازم أول كمنحة دون دخول كلية الشرطة.  
    وقالت صحيفة المرصد الليبية إن المجموعة المسلحة فى مدينة الزاوية التي تسمى "لفرقة الأولى – إسناد" حاولت إذلال اللواء الجقم من خلال تصويره في لقطات مهينة إلا أن ظهور هؤلاء الأشخاص في مقر رسمي يحمل شعارات وزارة الداخلية بحكومة الوفاق يضع  وزير داخلية السراج فتحى باشاغا فى موقف لا يحسد عليه بسبب سماحه بانخراط مليشيات مسلحة في صفوف وزارة الداخلية التابعة للوفاق.
     
    ويعد الإرهابى "الفار" ضمن المطلوبين جنائيا من قبل النيابة العامة الليبية بناء على تعليمات رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبى الصديق الصور، على ذمة القضية المسجلة فى حى سوق الجمعة بشأن واقعة ضبط مجموعات مسلحة تنتمى لتنظيم داعش بمدينة صبراتة، وبناء على اعترافات العناصر الداعشية المضبوطة بقضية تنظيم داعش صبراتة، الذين أكدوا أن الإرهابى  الفار أحد العناصر المتعاونة مع داعش وقدم خدمات لوجستية لهم وقام بتهريبهم وإيواءهم.
    وأوضحت الصحيفة الليبية أن مما يدل على ارتباط الفار بتنظيم داعش اعترافات رفاقه في التنظيم ومن بينهم أحمد سالم الفلاح المعروف بـ"أبي الليث الليبي" وأحمد مصباح جابر، وهما من عناصر خلية تنظيم داعش صبراتة، الفارين من مدينة صبراتة والمقبوض عليهم في مدينة الزاوية من قبل “كتيبة سبل السلام”السلفية بالزاوية، التي بدورها قامت بتسليمهم إلى مليشيا الردع الخاصة في  2016  والتى قامت بدورها ببث اعترافاتهم على بعضهم البعض وأصبح جميعهم من المطلوبين لديها منذ ذلك الوقت.
     
    إلى ذلك، حملت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية حكماء وعقلاء ومشائخ مدينة الزاوية مسؤولية سلامة اللواء طيار عامر الجقم العرفي الذي اسقطت طائرته مساء أمس السبت قرب الزاوية.
     
    وقالت القيادة العامة للجيش الليبى، في بيان، إن مقاطع الفيديو والصور التي نشرت تبين ان الطيار كان بصحة جيدة وتم تعذيبه من قبل قوات الوفاق.
     
    وأوضحت أن سبب سقوط الطائرة كان عطلا فنيا أدى إلى خروج الطيار من الطائرة وهبوطه بالمظلة فتم أسره ومعاملته معاملة سيئة، بالمخالفة لشروط معاهدة جنيف لمعاملة أسري الحرب.
     
    كما حملت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية المجتمع الدولي مسؤولية هذا التصرف من قبل قوات حكومة الوفاق، مؤكدة أن الحادث لن يقف عائقا في الاستمرار في عمليات الاستهداف وفرض السيادة الجوية على كل سماء ليبيا، متوعدة الميليشيات برد قاس سيزلزل الارض تحت أقدامهم.
     
    كانت القوات الجوية الليبية فقدت الاتصال بإحدى طائراتها المقاتلة من طراز ميج 23  مساء السبت بعد تنفيذها لمهام قتالية، وبعد وقت وجيز ظهر قائد الطائرة اللواء طيار عامر الجقم العرفي في قبضة ارهابيين ومطلوبين محليا ودوليا من مدينة الزاوية.
     
    وحصلت المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق على صواريخ ودفاعات جوية رغم حظر التسليح المفروض على ليبيا، وقدمت تركيا دعما عسكريا ولوجيستيا كبيرا لمليشيات حكومة الوفاق لبسط سيطرتهم على مؤسسات الدولة داخل العاصمة طرابلس.
    (اليوم السابع)

    شارك