مواجهة متوقعة في مجلس الأمن الدولي بشأن شحنات المساعدات عبر الحدود لسوريا / الجيش الليبي يسيطر على مواقع جديدة جنوب طرابلس / كتلة "حزب الله" النيابية تسمي حسان دياب لرئاسة الحكومة اللبنانية

الخميس 19/ديسمبر/2019 - 12:21 م
طباعة مواجهة متوقعة في اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 19 ديسمبر 2019.

مواجهة متوقعة في مجلس الأمن الدولي بشأن شحنات المساعدات عبر الحدود لسوريا

مواجهة متوقعة في
على مدى السنوات الست الماضية، تعبر الأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة الحدود إلى سوريا من تركيا والعراق والأردن في أربعة أماكن مُصرح لها من مجلس الأمن الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لملايين الأشخاص.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يحضر مؤتمرا صحفيا في جنيف بسويسرا بعد انعقاد المنتدى العالمي الأول للاجئين يوم الثلاثاء. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز.
ويهدف المجلس المكون من 15 عضوا إلى تمديد الموافقة على هذه العمليات هذا الأسبوع، والتي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأنها ضرورية.
لكن روسيا تريد خفض عدد المعابر الحدودية إلى النصف.
ويقترح قرار صاغته بلجيكا والكويت وألمانيا زيادة المعابر الحدودية المسموح بها إلى خمسة، بإضافة معبر ثالث من تركيا، لكن روسيا تقدمت بنص منافس من شأنه الموافقة فقط على العمليات الحالية في معبرين تركيين.
وعندما سئل مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم الثلاثاء عما اذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض ضد مشروع القرار المقدم من بلجيكا والكويت وألمانيا، وصف المندوب مشروع القرار بأنه ”غير مقبول ولا تتوفر له مقومات البقاء“.
وقال للصحفيين ”إذا لم تمر مسودتنا، فهذا سيعني أن الآلية التي اقترحنا تمديدها لن يتم تمديدها.“
‭‭ ‬‬ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات لتمريره مع عدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض. وفي العام الماضي امتنعت روسيا والصين عن التصويت في المجلس لتمديد الموافقة على نقل شحنات المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
واستخدمت روسيا حق النقض ضد 13 قرارا لمجلس الأمن الدولي منذ أن بدأ الرئيس السوري بشار الأسد حملة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في عام 2011، والتي أدت إلى حرب أهلية. بعد ذلك، استغل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية الفوضى للاستيلاء على أراض في سوريا والعراق.
وفي بيان مشترك يوم الثلاثاء، عبرت بلجيكا والكويت وألمانيا ونظراؤهم السبعة المنتخبون في مجلس الأمن عن تأييدهم لمشروع القرار.
وقال الأعضاء العشرة ”عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية... هذه آلية تتيح وصول المساعدات الحيوية إلى أربعة ملايين شخص في سوريا.“
وفي تقرير صدر يوم 16 ديسمبر كانون الأول إلى المجلس، حث جوتيريش الأعضاء على تمديد الإذن بتسليم المساعدات عبر الحدود.
وكتب قائلا ”هذه المعونة حالت دون تفاقم الأزمة الإنسانية داخل سوريا“.
وقال ”بينما أرحب بالجهود الجارية لزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة من داخل الجمهورية العربية السورية، أكرر أن الأمم المتحدة ليست لديها وسيلة بديلة للوصول إلى الناس في المناطق التي تُقدم فيها المساعدات عبر الحدود“.
رويترز

حذف أوزيل من لعبة الكترونية في الصين بعد تعليقاته عن الأويغور

حذف أوزيل من لعبة
حذفت شركة صينية الألماني مسعود أوزيل لاعب خط وسط أرسنال الإنكليزي لكرة القدم، من نسخة الهواتف النقالة من لعبة كرة قدم الكترونية في البلاد، في أعقاب دعمه للأويغور في إقليم شينجيانغ.
وأعلنت شركة "نت إيز" الصينية المدرجة في أسواق الأسهم في الولايات المتحدة، أنها حذفت أوزيل من نسخة الهواتف للعبة "بي اي أس (برو إيفوليوشن سوكر)" في البلد الآسيوي، في أعقاب "تعليقه الحاد عن الصين".
وتقوم الشركة بتوزيع هذه اللعبة في الصين. في المقابل، لم تعلق شركة "كونامي" اليابانية المطوّرة للعبة، على سؤال وكالة فرانس برس بهذا الشأن.
وأوضحت "نت إيز" عبر حسابها على "تويتر"، ان تعليقات أوزيل "تسببت بالأذى لمشاعر المشجعين الصينيين وخرقت الروح الرياضية للحب والسلام (...) نحن لا نفهم أو نقبل أو نسامح (أوزيل على) هذا التعليق".
وكتب لاعب خط الوسط، وهو مسلم من أصول تركية، تغريدة عبر حسابه على "تويتر" الجمعة، انتقد فيها تعامل الصين مع الأقليات المسلمة في الإقليم الواقع في غرب البلاد، وأيضا عدم تحرك الدول الإسلامية للدفاع عن الأويغور في وجه الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وكتب أوزيل بالتركية "القرآن يتم إحراقه... المساجد يتم إغلاقها... المدارس الإسلامية يتم منعها... علماء الدين يقتلون واحدا تلو الآخر... الإخوة يتم إرسالهم الى المعسكرات"، مضيفا "المسلمون صامتون. صوتهم ليس مسموعا"، وذلك على صورة خلفيتها مساحة زرقاء عليها الهلال والنجمة، وهو ما يعتبره الانفصاليون الأويغور علما لـ "تركمنستان الشرقية".
وفي حين نأى النادي اللندني بنفسه عن تعليقات لاعبه، اقترحت الصين عليه الإثنين زيارة الإقليم للاطلاع على الوضع فيه.
وتواجه الصين انتقادات متزايدة عالميا على خلفية الشبكة الواسعة من معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ، والتي تؤكد أنها مخصصة لـ"تدريب" السكان، بينما يرى منتقدوها ومنظمات حكومية أنها مخصصة للاحتجاز.
ووصف محتجزون سابقون المنشآت في شينجيانغ بأنها معسكرات تلقين في إطار حملة لمحو ثقافة الأويغور وديانتهم.
وتتهم واشنطن ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان وخبراء، بكين بأنها تحتجز ما يصل الى مليون من المسلمين، من الأويغور خصوصاً، في معسكرات في الإقليم لإعادة تأهليهم سياسياً.
وتنفي بكين هذا العدد، وتؤكد أن هذه المعسكرات ليست سوى مراكز للتأهيل المهني لمكافحة التطرف و"الإرهاب"، ولمساعدة السكان في العثور على وظائف. وتتهم الحكومة الانفصاليين والجهاديين بالقيام بعمليات "إرهابية"، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في الإقليم الذي تفوق مساحته بثلاثة أضعاف مساحة فرنسا، ويقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
وفي تبعات تعليقات أوزيل، ألغت القناة الرسمية الصينية بث مباراة أرسنال ومانشستر سيتي في عطلة نهاية الأسبوع الماضي ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز.
ولقي موقف أوزيل دعم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي اعتبر الثلاثاء أنه "يمكن لأجهزة الدعاية التابعة للحزب الشيوعي الصيني حظر مباريات مسعود أوزيل وأرسنال طوال الموسم، والحقيقة ستنتصر في نهاية المطاف"، مضيفا "لا يمكن للحزب الشيوعي الصيني أن يخفي عن بقية العالم انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الأويغور والأديان الأخرى".
وسبق للرياضة والمواقف السياسية المرتبطة بالصين ان احتلت مساحة واسعة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد تغريدة من داريل موري، المدير العام لنادي هيوستن روكتس الأميركي لكرة السلة، أعرب فيها عن دعمه للتظاهرات المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ. وانتقدت الصين هذا التعليق الذي أثّر على بث مباريات الدوري وسحب شركات صينية عقودا رعائية مع النادي الأميركي.
فرنسا 24

كتلة "حزب الله" النيابية تسمي حسان دياب لرئاسة الحكومة اللبنانية

كتلة حزب الله النيابية
سمت كتلة "حزب الله" النيابية الوزير السابق حسان دياب لرئاسة الحكومة اللبنانية، في إطار الاستشارات النيابية في القصر الجمهوري في بعبدا.
وعقب اجتماع مقتضب مع رئيس الجمهورية ميشال عون، أعلن النائب محمد رعد، باسم كتلة "الوفاء للمقاومة"، أن الكتلة سمت الدكتور حسان دياب لترؤس الحكومة المقبلة، وقال: "نأمل في حال سمته الأكثرية أن يوفق في مهامه الوطنية".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، أعلن أمس الأربعاء، أنه لن يكون مرشحا لتشكيل الحكومة المقبلة.
تأتي الاستشارات النيابية الملزمة، التي من المقرر أن تفضي في ختامها مساء اليوم إلى تسمية رئيس جديد للحكومة، بعدما أجلها رئيس الجمهورية مرتين على التوالي، بسبب عدم وصول المشاورات السياسية بين الأطراف إلى اتفاق على اسم لتشكيل الحكومة.
ويشهد لبنان تظاهرات واسعة غير مسبوقة تعم البلاد منذ 17 أكتوبر الماضي، ضد السياسات الاقتصادية للسلطات، دفعت الحريري، يوم 29 أكتوبر، لتقديم استقالته.
روسيا اليوم

رسائل أميركية إلى بيروت... لا ندعم حكومة مزدوجة المعايير

رسائل أميركية إلى
تشكيل مجلس إنقاذ داخلي للبحث بموضوع الترسيم البحرية مع إسرائيل والاستراتيجية الدفاعية
تلتقي القوى السياسية في لبنان على توصيف زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل إلى البلد، بأنها الزيارة الغربية الأهم منذ اندلاع الاحتجاجات في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتوضح مصادر سياسية بأن هيل في إطار زيارته الاستثنائية موفد من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "للاطلاع على الأوضاع الناشئة منذ اندلاع الاحتجاجات"، والتغييرات التي أحدثتها على المعادلة السياسية، وسينقل موقفاً وصفته بأنه "مهم جداً إلى رئيس الجمهورية ميشال عون".
الحريري ليس رجل المرحلة
وتشير المصادر إلى أن برنامج لقاءات هيل، يشمل لقاءات مع مسؤولين لبنانيين، وقائد الجيش العماد جوزيف عون للبحث بالتعاون لتنفيذ برنامج التسلُّح والتدريب للقوات المسلحة، مع احتمال لقائه ناشطين في الحراك الشعبي، مع تأكيد تأييد واشنطن التحركات الاحتجاجية، وحق التظاهر السلمي.
وفي سياق متصل، ترى مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأميركية "لم تكن متحمسة لعودة الرئيس سعد الحريري لترأس الحكومة المقبلة، لأنه لم يثبت قدرته على تنفيذ الالتزامات"، معتبرة أن الحريري "ليس الرجل المناسب في هذه المرحلة"، وانسحابه من السباق إلى رئاسة الحكومة في هذه المرحلة، قد "يكون المخرج الأفضل لتشكيل حكومة مستقلة".
لا لحكومة الـ"لسانين"
ولفتت المصادر إلى أن الولايات المتحدة لا تدعم حكومة مزدوجة المعايير، فمن ناحية تتحدّث عن النأي بالنفس، في حين هي جزءٌ من منظومة سياسية تديرها طهران، متهمةً الحكومة المستقيلة كما سابقاتها باعتماد "خطابين الأول يتطابق مع الطموحات والرؤية السياسية الأميركية والغربية، في حين تعتمد الخطاب الثاني وهو الفعلي والمنفذ"، وهو أمر "لا يشجِّع الدول الغربية على التعامل مع حكومات كهذه"، مشدداً على أن الحكم هذه المرة "سيكون لبيان الحكومة المقبلة".
وعن إنقاذ لبنان مالياً، تفيد المصادر بأن المساعدات المستقبلية للبنان "رهن تشكيل حكومة قادرة على تلبية طلبات المحتجين بإجراء إصلاحات مجدية"، مضيفة أن ديفيد هيل "سيوصل هذه الرسالة الصارمة إلى المسؤولين اللبنانيين"، موضحة أن "المقاربة الغربية تجمع بين القيم الأميركية المتعلقة بدعم مطالب الشعوب المحقة، وأهدافها الجيوسياسية العاجلة أكثر والمتمحورة حول الضغط على حلفاء إيران، ومن ضمنهم حزب الله".
بومبيو تدخل شخصياً
من جهة ثانية، رأت المصادر أن قرار واشنطن الإفراج عن المساعدة العسكرية المُقدرة قيمتها بـ105 ملايين دولار أميركي بعد أشهر من تعليقها من دون مبرر واضح، "رسالة إيجابية من واشنطن إلى لبنان وتعبير عن استعداد لفتح آفاق مشروطة لعملية إنقاذ اقتصادي"، كاشفة أن وزير الخارجية مايك بومبيو تدخل شخصياً للإفراج عن المساعدة العسكرية للجيش اللبناني.
دولة فاشلة
وفي السياق ذاته، يؤكد مدير التحالف الأميركي - الشرق الأوسطي طوم حرب بأن زيارة هيل ستكون "استكمالاً لزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت وعواصم عربية أخرى في الربيع الماضي"، مشدداً على أن الإدارة الأميركية "لا تتدخل بتشكيل الحكومة اللبنانية"، إنما الموقف الرسمي الأميركي "واضح لناحية رفضه التعاون مع أي حكومة فيها وزراء ينتمون إلى حزب الله".
ولفت إلى أن مواقف اليمينيين في الكونغرس الأميركي، تعتبر أن لبنان بلد "ساقط إدارياً" كون مؤسساته لا تعمل "بسياق قانوني، وتنخرها شبهات الهدر والفساد"، و"ساقط سياسياً" في المحور الإيراني، مضيفاً " يثق الأميركيون فقط بمؤسسة الجيش اللبناني رغم التشكيك أحياناً بالضغوطات السياسية التي تتعرض لها من جانب حزب الله".
سلة متكاملة
من جانبه، وضع الأمين العام للمؤتمر الدائم للفيدرالية الدكتور ألفريد رياشي زيارة هيل إلى لبنان في إطار "الاستطلاع ومناقشة القوى السياسية اللبنانية حول الوضعين الاقتصادي والسياسي"، دون الدخول في أسماء مقترحة لرئاسة الحكومة المقبلة، إنما وضع خارطة حل للأزمة اللبنانية، مشيراً إلى أن الأميركيين يعتبرون معالجة المسار الاقتصادي "مرتبط بالمسار السياسي".
وأضاف أن مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، يحمل للمسؤولين اللبنانيين في الشأن الحكومي "تصوراً عاماً" ضمن سلة متكاملة تتضمن حكومة حيادية من خارج الأحزاب التقليدية، تحمل معايير حكومة طوارئ، وتنشئ خلية أزمة اقتصادية من حياديين، وتواصل من خلالها مع المجتمع الدولي الذي سيكون منفتحاً إلى أقسى الحدود في دعم لبنان سياسياً واقتصادياً، مشيراً إلى أنه ومن ضمن السلة المتكاملة سيطرح تشكيل مجلس إنقاذ داخلي للبحث بموضوع الترسيم البحرية مع إسرائيل والاستراتيجية الدفاعية في لبنان.
واعتبر أن الحل الشامل الذي تسعى إليه الولايات المتحدة يمكن أن ينعكس عبر ترسيم الحدود اللبنانية ضمن "البلوك 9" لصالح لبنان، وتضم إليه المنطقة الحيوية التي يطالب بها، على عكس كل الأحاديث بأن الحل الأميركي يعطي المنطقة الحيوية المتنازع عليها لإسرائيل.
اندبندنت

الجيش الليبي يسيطر على مواقع جديدة جنوب طرابلس

الجيش الليبي يسيطر
يواصل الجيش الليبي تقدمه جنوب العاصمة طرابلس بعد اسبوع من استئناف الهجوم على الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق.
وفي هذا الإطار كشفت مصادر عسكرية ليبية عن تمكن القوات الليبية مساء الاربعاء من السيطرة على منطقة الجامع الاخضر وذلك في محور المطار بعد ان كبدت المجموعات المسلحة خسائر فادحة في الارواح والعتاد.
من جهتها افادت شعبة الإعلام العربي التابعة للجيش الليبي على الفايسبوك ان الوحدات العسكرية تتقدم بِخُطى ثابتة بإتجاه الهضبة وتُحكم سيطرتها على عدة مواقع جديدة بعد إنسحاب قوات الوفاق وتحت غطاء جوي كثيف.
وبثت شعبة الاعلام الحربي مشاهد لاحد عناصر الميليشيات اصيل مدينة الزاوية بعد القاء القبض عليه في المعارك.
وكان عضو شعبة الإعلام الحربي المنذر الخرطوش كشف الثلاثاء لوكالة سبوتينيك ان القوات الليبية وبالتحديد اللواء 73 سجل تقدما في منطقة الأصفاح كما تمكن من اغتنام أسلحة وذخائر.
وكانت مصادر عسكرية ليبية تحدثت عن تمكن الجيش من السيطرة على كامل كوبري الزهراء الثلاثاء بعد هروب الميليشات من المنطقة اثر معارك وصفت بالطاحنة.
بدوره طالب اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي الأربعاء بسحب الاعتراف بالمجلس الرئاسي الليبي "حكومة الوفاق". 
وأورد موقع ليبيا 218 نقلا عن المسماري قوله إن قوات الجيش ستدمر كل موقع يهدد أمن الدولة الليبية، وحث المغرر بهم في طرابلس على الخروج من المعركة وذلك من موضع قوة. 
وأضاف إن الجيش الليبي يهيب بسكان مشروع الهضبة الابتعاد عن تجمعات الوفاق كونها مُستهدفة من قبل مقاتلات السلاح الجوي. وأكد المسماري، في مؤتمر صحفي، الاربعاء ، وصول مدفع موجه ومعه طاقم تركي إلى "قاعدة معيتيقة، مؤكدا أن ليبيا لم تكن تملك مثل هذا المدفع في السابق. 
وأشار إلى أنه تحدث فى مؤتمر صحفي مؤخرا عن هذا المدفع بقصد لفت انتباه لجنة العقوبات في مجلس الأمن لهذه الخروقات وأن هناك جهات تقوم بمد الجماعات المسلحة بأسلحة ثقيلة خطيرة جدا، مؤكدا بالوقت ذاته أن المدفع لا يؤخر تقدم الجيش الوطني، وأن السؤال الذي أراد إيصاله هو "كيف وصل هذا المدفع مع طاقم تشغيل تركي إلى شواطئ طرابلس". 
وبشأن الأوضاع الميدانية في محاور طرابلس، قال اللواء المسماري إن "الجيش الوطني سيحسم المعركة بأي لحظة وسيقضي على كل مسلّح في طرابلس وكل البؤر التي تهدد الأمن في العاصمة وكل من وقف مع الإرهاب والميليشيات"، مبينا أن أصوات المعارك تسمع الآن في ساحة طرابلس وقوات الجيش تتقدم كل يوم. 
وحث المسماري "المغرر بهم للخروج من المعركة لإنقاذ ما يمكن إنقاذ من الشباب الذين يندفعون نحو المعركة للحصول على الأموال أو خوفا من الجماعات الإرهابية"، مؤكدا أن الجماعات المسلح تدع الآن بأطفال المدارس ودور الرعاية إلى محاور القتال، موضحا أن 11 طفلا قتلوا وهذه جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب، داعيا منظمات حقوق الإنسان لمتابعة هذا الملف الخطير. 
وفي تطور اخر قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إنه" طلب من قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر المساهمة في حل سياسي للأزمة الليبية". 
ونقلت وكالة "نوفا" الإيطالية عن دي مايو، قوله خلال جلسة استماع أمام مجلس النواب الإيطالي، اليوم الأربعاء: "طلبت من الجنرال حفتر، الذي أتوقع أن ألتقيه في روما قريبًا، المساهمة في حل سياسي للأزمة.. لقد طلبت نفس الشيء من رئيس مجلس النواب في طبرق(عقيلة صالح)". 
ويمثل الموقف الايطالي الاخير انعطافة في السياسة الايطالية الداعمة لحكومة الوفاق وذلك وفق معلومات على الأرض تشير الى تقدم الجيش.
ميدل ايست اون لاين

ميركل ترد على "البديل" الشعبوي وتتمسك بموقفها في ملف اللجوء

ميركل ترد على البديل
وجه سياسي بحزب "البديل" اليميني الشعبوي سؤالا للمستشارة ميركل عما إذا كانت تتحمل مسؤولية عن الجرائم، التي ارتكبت من قبل مهاجرين، لترد ميركل عليه بالقول إن حكومتها سعت لتنظيم الهجرة وتوجيهها، وستستمر في ذلك.
المستشارة الألمانية دافعت عن موقف حكومتها بعد إغلاق الأبواب في وجه اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا في عام 2015
دافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مجددا عن قرار الحكومة الألمانية عدم إغلاق حدود البلاد إبان أزمة اللاجئين عام 2015، وقالت اليوم الأربعاء (18 كانون الأول/ ديسمبر 2019) في رد لها على طلب إحاطة برلماني: "أعتقد أن ألمانيا ساعدت الكثير جدا ممن ضاقت بهم السبل، وأعتقد أن ذلك احتاج لتضافر جهود المجتمع بأكمله".
وجاء رد ميركل على سؤال غوتفريد كوريو، النائب بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) عن حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي، بشأن ما إذا كانت ميركل تتحمل مسؤولية شخصية عن  أكثر من 800 ألف جريمة كشفت التحقيقات عن أنها ارتكبت من قبل مهاجرين في الفترة بين عام 2014 و عام 2018، وهي الجرائم التي رأى كوريو أنه كان من الممكن منع وقوعها من خلال تأمين الحدود.
وأضافت ميركل أن الحكومة الألمانية سعت من أجل تنظيم الهجرة وتوجيهها، وستستمر في هذه المساعي، وقالت في ظل تصفيق من قبل عدد من أعضاء البرلمان، على رأسهم أعضاء الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه، إن هذه البيانات تؤكد أيضا أن "هذا العمل لم يذهب سدى، بل أظهر نجاحا".
وتابعت ميركل: "وهنا يسرني أيضا أني أتقلد مثل هذا المنصب الهام"، مؤكدة في الوقت ذاته تباين طرق تقييم ما حدث عام 2015 وما تلاها من سنوات.
دوتش فيليه

شارك