توقيف 20 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى داعش في تركيا/الجيش الليبي يسيطر على معسكر «تكبالي» بعد دحر «الوفاق»/البرلمان الليبي: تلويح تركيا بالتدخل العسكري تدخل سافر في شأننا الداخلي

الجمعة 27/ديسمبر/2019 - 11:28 ص
طباعة توقيف 20 شخصا يشتبه إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 27 ديسمبر 2019.

حكومة السراج تطلب من تركيا رسميا التدخل العسكري في ليبيا

حكومة السراج تطلب
قال مسؤول في العاصمة الليبية طرابلس، الخميس، إن حكومة فايز السراج طلبت رسميا من تركيا الحصول على دعم عسكري جوي وبري وبحري لمواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يشن عملية عسكرة لاستعادة طرابلس من الميليشيات المسلحة.


وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا استجابة لطلب من طرابلس في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل.

وفي أواخر نوفمبر، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، اتفاقيتين إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، الأمر الذي أثار انتقادات دولية، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص.
ومهدت حكومة السراج الطريق أمام تدخل عسكري تركي في ليبيا، الأسبوع الماضي، عندما أعلنت أنها صادقت على اتفاق للتعاون الأمني مع تركيا.

وكانت موسكو وواشنطن ودول عدة، قد أبدت قلقها من احتمال إرسال تركيا قوات إلى ليبيا.

أردوغان وشرق المتوسط.. لماذا تقرع تركيا طبول الحرب؟

أردوغان وشرق المتوسط..
لا شك أن أنظار المراقبين والسياسيين اتجهت باتجاه العاصمة التونسية بعد الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عهد الرئيس الجديد قيس سعيد، لتثير التساؤلات بشأن قرع تركيا لطبول الحرب.


فأردوغان وحكومته يعملان ليل نهار على المضي في خطط التدخل في المتوسط ومزيد من التدخل في الأزمة الليبية، وبدا هذا جليا في الطلب الرسمي من حكومة فايز السراج للحصول على دعم عسكري جوي وبري وبحري لمواجهة الجيش الوطني الليبي.

ويأتي هذا بالتزامن مع زيارة أردوغان إلى تونس لقرع طبول الحرب في شرق المتوسط، إلا أن الموقف التونسي جاء مناقضا تماما للموقف التركي، فتونس تدعو وتسعى من أجل السلام في الجار الليبي، بينما أردوغان يريدها حربا مستعرة.

وأوضحت الرئاسة التونسية في بيان بشأن محادثات سعيد ونظيره التركي أنها تضمنت طرح مبادرة للسلام في ليبيا تقوم على جمع الليبيين على كلمة سواء وطي صفحة الماضي، وأضافت أن ممثلي القبائل والمدن الليبية أعربوا عن استعدادهم لهذه المبادرة.

وفي وقت كانت الرئاسة التونسية تعلن عن مبادرتها للسلام، كان الرئيس التركي يعد ورقة التدخل العسكري المباشر في تركيا للمصادقة عليها في البرلمان.

وقال أردوغان في خطاب في أنقرة، الخميس، بعد عودته من تونس: "سنقدم المذكرة لإرسال جنود إلى ليبيا فور استئناف أعمال البرلمان في السابع من يناير المقبل".

كما أثار تصريح وزير داخلية حكومة فايز السراج الليبية، فتحي باش أغا، بأن "حكومة الوفاق وتونس والجزائر في حلف واحد" جدلا واسعا وسط التونسيين.

وتأكيدا على التصدي للمخططات التركية لزج تونس في الأزمة الليبية، نفت مؤسسة الرئاسة التونسية وجود أي حلف مع أحد أطراف النزاع في ليبيا ردا على ما ورد في تصريحات أردوغان ووزير داخلية حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.

فأردوغان يسعى بقراره إلى نشر التوتر في منطقة شرق المتوسط وإثارة الاضطرابات، وهذا دفع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، للتحرك فهاتف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، واتفقا على رفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، كما كشف السيسي عن موقفه الواضح من الأزمة الليبية، مؤكدا دعمه للجيش الليبي ورفضه التدخل في الشؤون الليبية في حديثه مع رئيس الوزراء الايطالي جوسيبي كونتي.

لماذا ليبيا الآن؟
تركيا تسعى جاهدة لاقتحام الساحة الليبية سياسيا وعسكريا، فيما بدا وأنه تدخل غير مبرر لأردوغان، إلا أنه بالتمعن في حجم الأطماع التركية في ليبيا والعوائد الهائلة التي ستعود عليها تتضح المصالح الاقتصادية التي ستحققها أنقرة من الأموال الليبية.

وذكرت صحيفة "ديلي صباح" التركية، أن المقاولين الأتراك امتلكوا مشاريع في ليبيا تصل قيمتها إلى 28.9 مليار دولار، ولعل هذا هو الهدف الحقيقي وراء الدعم التركي الكبير لحكومة السراج.

فخلال الأشهر الأخيرة، وصلت المحادثات التركية الليبية بشأن الجوانب الاقتصادية إلى ذروتها، قبل أن تعطلها معركة طرابلس التي أعلنها الجيش الليبي، لاستعادة العاصمة من قبضة حكومة السراج والميليشيات الإرهابية الموالية لها.

وأوضحت الصحيفة، أنه قبل شهر من إعلان الجيش انطلاق معركة تحرير طرابلس، اتفقت مجموعة عمل تركية ليبية لمقاولين، على استكمال المشاريع غير المنتهية للشركات التركية في ليبيا.
(سكاي نيوز)

البرلمان الليبي: تلويح تركيا بالتدخل العسكري تدخل سافر في شأننا الداخلي

البرلمان الليبي:
أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، أن قرار استرجاع العاصمة الليبية طرابلس التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة هو قرار سيادي لمجلس النواب والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
وردا على طلب تركيا من الجيش الليبي بوقف القتال، قال العقوري، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "قرار استرجاع العاصمة طرابلس من المجموعات المسلحة هو قرار سيادي لمجلس النواب والقيادة، الذي تتبعه ونحن نرفض التدخل السافر في شؤوننا الداخلية"، مؤكدا على أن "تحرك الجيش الوطني جاء بعد أن فشـل تطبيق اتفاق الصخيرات وتعثر الترتيبات الأمنية مما أدى لوقوع حكومة الوفاق رهينة لدى المجموعات المسلحة".

وأشار العقوري إلى أن "تلك المجموعات استباحت مؤسسات الدولة في مدينة طرابلس لمصالحها واستغلت الأوضاع لنهب ثروات البلاد، وقد حذرنا بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من عواقب ذلك ولكن دون جدوى".
وحول إرسال قوات تركية إلى ليبيا أعتبر العقوري، أنه "تلويح تركيا بالتدخل العسكري تدخلا سافرا في شؤوننا الداخلية وخرقا كبيرا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي تدعو لاحترام سيادة الدول"، مضيفا "هو تصعيد خطير ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة ولقد تحرك البرلمان على جميع المستويات وأدان هذا التدخل لدى المجتمع الدولي وطالب باتخاذ الإجراءات الرادعة ضده".

وأوضح أن "مجلس النواب الليبي يعمل على اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها ردع أي تحرك عسكري ضد بلادنا".

وردا على سؤال "سبوتنيك"، أنه في حال تلقي طرابلس دعما عسكريا من أنقرة هل إمكانيات الجيش الليبي في ظل الحظر تؤهله لمواجهة العتاد التركي وهل هناك مساعدة عسكرية تصل للجيش الليبي بقيادة المشير حفتر، أجاب العقوري: "نحن نثق في قدرات المؤسسة العسكرية الوطنية بقياداتها وعناصرها وقد حاربنا الإرهاب في بلدنا في الأعوام الماضية نيابة عن العالم بجهودنا الذاتية وإصرار وشجاعة قواتنا المسلحة وحكمة قياداته".

واختتم العقوري حديثه قائلا:

"الجيش الليبي مؤسسة عريقة ويحظى بدعم شعبنا ومواقف جيشنا مشرفة في الدفاع عن سيادة وحرمة أراضينا وحرية بلادنا وشعبنا".
وفي وقت سابق، الخميس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا بما أن طرابلس طلبت ذلك، وأنه سيعرض مشروع قانون لنشر القوات هناك على البرلمان، في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وأضاف أن "تركيا قدمت وستقدم كافة أنواع الدعم لحكومة طرابلس التي تقاتل ضد حفتر الانقلابي المدعوم من دول مختلفة بينها دول عربية".
(سبوتنيك)

توقيف 20 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى داعش في تركيا

توقيف 20 شخصا يشتبه
أعلنت الشرطة التركية أمس الخميس اعتقال نحو عشرين شخصا في اسطنبول للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في إطار حملتها ضد المتطرفين قبل احتفالات رأس السنة الجديدة.

وشنت الشرطة عمليات مداهمة متزامنة الثلاثاء والاربعاء على 48 موقعاً في أكبر مدن البلاد، بحسب المصادر التي أكدت اعتقال 20 شخصا يشتبه بأنهم أعضاء في التنظيم المتطرف. ولم يتم الكشف عن هوية المعتقلين.


وفي العام 2017 تعرض ناد ليلي في اسطنبول إلى هجوم في ليلة رأس السنة قتل خلاله 39 شخصا وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر كثفت تركيا جهودها لإعادة مسلحي التنظيم إلى بلادهم الأصلية بعد هجومها على شمال سوريا.

وانتقدت أنقرة الدول الغربية لرفضها استعادة مواطنيها الذين قاتلوا إلى جانب التنظيم في سوريا والعراق، ودعتها مرارا إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الخصوص.
(يورونيوز)

مقتل 14 عسكرياً خلال هجوم غربي النيجر

أكدت السلطات النيجرية، أمس، مقتل 14 جندياً في هجوم شنه «إرهابيون مدججون بالسلاح» في منطقة تيلابيري غربي البلاد. وقالت وزارة الداخلية في النيجر، في بيان رسمي، إن «قافلة من رجال الدرك وعناصر الحرس الوطني الذين كانوا يرافقون فرق التسجيل في الانتخابات في بلدية سانام تعرضت لكمين من إرهابيين مدججين بالسلاح»، مضيفاً: «في نهاية معركة شرسة قضى سبعة من رجال الدرك وسبعة من الحرس». 

(وكالات)

الجيش الليبي يسيطر على معسكر «تكبالي» بعد دحر «الوفاق»

الجيش الليبي يسيطر

سيطر الجيش الليبي، أمس الخميس، على معسكر «تكبالي» بالكامل، الواقع بمنطقة صلاح الدين، على بعد 10 كيلومترات من وسط العاصمة طرابلس، بعد دحر ميليشيات ما تسمى «حكومة الوفاق»، كما تقدم الجيش في محوري «الخلة» و«مشروع الهضبة»، بعد تقهقر وانهيار الميليشيات المسلحة وتراجعها إلى الوراء.

يأتي ذلك بعد ساعات، من إحكام السيطرة على حي الزهور الاستراتيجي جنوب طرابلس. وتعتبر هذه النقاط، الأقرب لمناطق مركز ووسط العاصمة طرابلس، بينما تستمر الاشتباكات في محاور عين زارة ووادي الربيع والسبعة وطريق المطار والزهراء، حيث شنّ الجيش غارات على مواقع وتمركزات قوات «الوفاق».

وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي قصف صباح أمس، مواقع تابعة للوفاق في مدينة الزاوية التي تبعد عن العاصمة طرابلس 45 كلم، وعلى رأسها معسكرات كتيبة الفاروق، كما شنّ سلسلة ضربات جوية دقيقة على مواقع الميليشيات المتمركزة بالقرب من خزانات القرضابية القريبة من سرت.

وأعلن الجيش تقدم وحداته في المحورين الاستراتيجيين، عين زارة غرب طرابلس وصلاح الدين جنوبي العاصمة، وذلك بعد تأكيد آمر منطقة الزاوية العسكرية اللواء محمد أطحيش انتهاء المهلة التي منحتها القيادة العامة للجيش الليبي لميليشيات مصراتة بالانسحاب من مدينتي طرابلس وسرت. واستخدم قادة الميليشيات أهالي وشباب مصراتة دروعاً بشرية حتى لا يقوم الجيش الليبي بقصف المدينة بعد انتهاء المهلة منتصف ليل الأربعاء، حسبما أبلغت مصادر خاصة «العين الإخبارية»، وأفادت المصادر بأن قادة الميليشيات طالبوا الأهالي بالخروج للشوارع للاحتفال وإطلاق الألعاب النارية.

وقالت انتصار محمد مدير المكتب الإعلامي لغرفة عمليات سرت الكبرى، إن سلاح الجو الليبي نفذ فجر أمس، سلسلة ضربات جوية دقيقة على مواقع الميليشيات المتمركزة بالقرب من خزانات القرضابية بالقرب من سرت. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي قيام القوات الجوية بعمليات استطلاع ورصد فوق المنطقة الممتدة من سرت إلى الحدود التونسية غرب البلاد، ومن غريان جنوب طرابلس إلى قاعدة الجفرة جنوب ليبيا. وأكدت الشعبة أن الجيش الليبي يخوض اشتباكات عنيفة في جميع محاور العاصمة طرابلس. وأوضحت في بيان أن الميليشيات بدأت تتراجع في محور صلاح الدين جنوب طرابلس أمام تقدم الوحدات العسكرية.

ووجّه اللواء محمد أطحيش قائد منطقة الزاوية العسكرية التابعة للقيادة العامة نداء لميليشيات مصراتة التي غررت بها جماعة الإسلام السياسي بالعودة إلى منازلهم قبل فوات الأوان. وذكر، أنه «لا خيار لهم إلا العودة إلى حضن الوطن، وقطع الطريق على من يريدون إدخال مدينتهم في ويلات الحروب، ومن يريدون إقامة مستعمرة تركية على الأراضي الليبية». وأكد أطحيش أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتحرير المدينة من الميليشيات الإرهابية.

ونوهت مصادر عسكرية ميدانية بأن القيادة العامة للجيش أعطت أوامرها للقوات البرية، والجوية، والبحرية، وكل فرق القوات الخاصة، والتي تشارك ولأول مرة، بعد أن تم تدريبها وتجهيزها وتكليفها بمهام قتالية وأمنية بالعاصمة طرابلس ومدينة سرت ومناطق أخرى سيعلن عنها لاحقاً. 

(وكالات)

شارك