مفيد شهاب: «دراسات الشرق الأوسط بباريس» تصدى لأكاذيب قوى الإرهاب وفضح مخططاتهم

الأحد 12/يناير/2020 - 02:07 م
طباعة مفيد شهاب: «دراسات
 
قام الدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، وزير التعليم العالي المصري الأسبق، بزيارة إلى مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، السبت 11 يناير 2020، التقى خلالها العاملين بالمركز وفي مقدمتهم الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مجلس الإدارة، والدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي للمركز، وأعرب "شهاب" خلال زيارته عن سعادته بالجهد المتميز الذي يبذله المركز في إطار إظهار الرؤية الحقيقية للفكر المتطرف وتنظيماته للرأي العام الأوروبي. 

وقال شهاب: إنه في ضوء ملاحظاته فإن الإعلام عادة ما يهتم بالشؤون الداخلية دون أن يعطي الاهتمام الكافي للخارج رغم أن العالم يعيش في ظل ثورة اتصالات ومعلومات، أصبح من خلالها أشبه بقرية كونية صغيرة، لذا تحتم على الخطاب الإعلامي أن يتوجه أيضًا للخارج بنفس قدر الاهتمام الذي يوليه للداخل؛ خاصة فيما يتعلق بالرد على الشائعات والتصدي للحملات المنظمة لقوى الإرهاب والتطرف التي نقلت معركتها مع الأنظمة العربية للخارج، ومن هنا فإن إنشاء مركز دراسات الشرق الأوسط، والذي أنشأه الدكتور عبدالرحيم علي مؤخرًا ومعه نخبه من أفضل الخبراء العالميين مثل: دكتور أحمد يوسف ورولان جاكار واليكسندر ديلفال وإيمانويل رازافي ورولان لومباردي وجواكيم فليوكاس، بالإضافة إلى تدشين موقع ومجلة «المرجع» باللغات المختلفة، جاء لينقل صورة صحيحة عما يحدث في المنطقة العربية من ناحية، وللتصدي للشائعات التي تحاول ترويجها قوى الظلام الهاربة من المنطقة العربية لبث سمومها في أوروبا من ناحية أخرى.

وأكد الدكتور مفيد شهاب أن ما يقوم به المركز وما أطلع عليه من مجهودات عمل عظيم بكل المقاييس، خاصة في تلك الفترة التي تعد من أصعب الفترات، إذ وصل حجم التشكيك والمزاعم والأباطيل لدرجة لم يشهدها التاريخ من قبل في محاولة لضرب النظام العربي في مجمله وتفتيت الوحدة العضوية لدوله وهدم مشروعها للمستقبل.

وأوضح أن المشككين يستخدمون قضايا حقوق الإنسان والحريات التي يقفون في الأصل، وفقًا لأدبياتهم المعروفة، أبعد ما يكون عنها، يستخدمونها كمخلب قط لتشويه كل المحاولات الهادفة للتصدي لقوى الإرهاب والتطرف في المنطقة، في محاولة مستميتة لزرع الفتنة واستجلاب إرهابيين محترفين لزرعهم في تلك المنطقة بهدف زعزعة استقرارها واستهداف ثرواتها ووقف أي خطط لتقدمها.

وأعرب أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة عن إيمانه بأن ما يقوم به المركز يشكل الطريق الموازي لطريق البناء والتنمية في الداخل، وهو الفرع الخاص بنشر الحقائق وتوضيحها وفضح الأكاذيب التي تحاول قوى الظلام ترويجها في أوساط الرأي العام الغربي. 

وتمنى الدكتور مفيد شهاب في نهاية زيارته لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس التقدم والرقي للمركز وللعاملين به، ووعد بالمساهمة بدراسات تنشر عبر مطبوعات المركز، كما أهدى المركز أولى تلك الدراسات حول مبدأ التدخل في شؤون الدول الأخرى بمناسبة محاولات أردوغان والحكومة التركية التدخل في شؤون ليبيا.

شارك