اعتراف إيراني جديد يؤكد الصور: صاروخان أسقطا "الأوكرانية"..الاتحاد الأوروبي يعدل "صوفيا" لتعزيز حظر الأسلحة في ليبيا..رسميا.. هندوراس تصنف ميليشيات حزب الله منظمة إرهابية

الثلاثاء 21/يناير/2020 - 11:03 ص
طباعة اعتراف إيراني جديد إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 21 يناير 2020.

سكاي نيوز..اعتراف إيراني جديد يؤكد الصور: صاروخان أسقطا "الأوكرانية"

أظهر التحقيق الذي أجرته السلطات الإيرانية، الثلاثاء، أن الطائرة الأوكرانية المنكوبة أسقطت بصاروخين لا بصاروخ واحد، كما كانت تقول في السابق.

وافاد التقرير أن "المحققين (..) اكتشفوا أن صاروخين من طراز "تور-إم1" (...) أطلقا باتّجاه الطائرة"، مضيفًا أن التحقيق لا يزال جاريًا لتقييم تأثيرهما.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن لقطات مصورة تظهر إطلاق صاروخين بفارق ثوان معدودة تجاه الطائرة الأوكرانية التي كانت على متنها 176 شخصا، قتلوا جميعا.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الصاروخين انطلقا من قاعدة عسكرية تبعد عدة كيلومترات عن مكان تحليق الطائرة الأوكرانية.

وبعد أيام من الإنكار، أقرت إيران بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية بصاروخ أطلقه الحرس الثوري على الطائرة التي كانت أقلعت لتوها من مطار الخميني في طهران.

لكنها كانت تقول إن الأمر تم بصاروخ واحد فقط أطلق عن طريق الخطأ، نتيجة ما قالت إنها حالة الطوارئ التي شهدتها البلاد في أعقاب الضربة الصاروخية التي استهدفت قواعد اميركية بالعراق.

ومما عزز تلك النظرية، أن الفيديو الذي انتشر بعيد الكارثة كان يرصد وميضا واحدا يتجه صوب الطائرة قبل انفجار الأخيرة. 

وفي سياق الكارثة، أعلنت طهران أنها لم تتمكن من تفريغ بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية.

وأضافت أنها طلبت معدات ضرورية من أميركا وفرنسا من أجل تفريغ بيانات الصندوقين في إيران، لكنها "لم تتلق ردا إيجابيا حتى الآن".

اسوشتييد برس.. رسميا.. هندوراس تصنف ميليشيات حزب الله منظمة إرهابية

قال لويس سوازو نائب وزير الأمن في هندوراس، الاثنين، إن حكومة بلاده أعلنت رسميا تصنيفها ميليشيات حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران، بأنها منظمة إرهابية.

وأضاف سوازو: "نعلن حزب الله منظمة إرهابية، وسندرجه في سجل للأشخاص والمؤسسات التي لها صلة بالأعمال الإرهابية وبتمويلها".

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس قرار حكومة هندوراس بأنه "خطوة مهمة في الحرب العالمية على الإرهاب"، وقال إنه استند إلى خطوات مماثلة اتخذتها في الأشهر الماضية بريطانيا والأرجنتين ودول أخرى.

وأضاف: "أحيي حكومة هندوراس على قرارها المهم إعلان حزب الله منظمة إرهابية وفرض عقوبات عليه".

وكان أليخاندرو جياماتي رئيس غواتيمالا الجديد قد قال الأسبوع الماضي، إنه يعتزم أيضا تصنيف حزب الله جماعة إرهابية، إضافة إلى إبقاء سفارة بلاده لدى إسرائيل في القدس.

رويترز..الكويت تدين هجوم مأرب وتدعو المجتمع الدولي للتحرك

ندد مجلس الوزراء الكويتي، الاثنين، بالهجوم الذي شنته ميليشيات الحوثي على معسكر للجيش اليمني في محافظة مأرب، مساء السبت، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.


وأكدت الكويت، رفضها القاطع "للعمل الإجرامي"، قائلة إن الهجوم يعكس تعنت جماعة الحوثي وإصرارها على زعزعة استقرار اليمن.

ودعت بيان مجلس الوزراء الكويتي، المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لأجل وضع حد لـ"هذه الأعمال الإجرامية والصراع القائم".

وفي غضون ذلك، أفادت مصادر طبية يمنية، مساء الأحد، بارتفاع حصيلة القصف الحوثي على معسكر الاستقبال في محافظة مأرب شمالي البلاد إلى 111 قتيلا.

وأوضحت المصادر أن حالات الإصابة الخطرة زادت من حصيلة القتلى، وما يزال الرقم مرشحا للزيادة. وأشارت المصادر إلى أن 68 جريحا، بعضهم في حالة خطرة، يتوزعون على مستشفيات المدينة.

من ناحيته، أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أن العمليات الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولا إلى دور العبادة تجسد وجهها القبيح المجرّد من القيم الدينية والأخلاقية.

فرانس برس..بدء محاكمة أحد أبرز مجندي الإرهابيين في فرنسا

بدأت الاثنين أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس محاكمة مراد فارس، الذي يعد أحد أبرز مجندي الإرهابيين في فرنسا لإرسالهم إلى سوريا، والمتهم أيضا بإدارة مجموعة من المقاتلين الشبان الناطقين بالفرنسية.


ومثل هذا الرجل (35 عاماً) وحيداً أمام المحكمة لاتهامه بتكوين عصابة إرهابية إجرامية، وتمويل الإرهاب، وإدارة جماعة إرهابية.

وفي السنوات الأخيرة، ورد اسم هذا المنشق عن تنظيم داعش في ملفات عدة مرتبطة بقنوات إيصال مقاتلين إلى سوريا، يجري درسها أمام المحكمة الجنائية في باريس، بينها ملفات مغادرة ستة شبان من ستراسبورغ إلى سوريا في ديسمبر 2013.

وفارس المتحدر من تونو-لي-بان في شرق فرنسا، كان نشطاً جداً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث روج للعمل الإرهابي. ويتهمه القضاة بتنظيم عدة اجتماعات متعلقة بالرحيل إلى سوريا في منتصف عام 2013 في باريس وستراسبورغ (شرق) وليون (وسط شرق)).

وغادر إلى سوريا في يوليو 2013، وعبر أوروبا في سيارة مع ثلاثة أشخاص، بعدما تلقى عدة تحويلات مصرفية.

وانضم مع وصوله إلى تنظيم داعش، وتلقى على يد التنظيم تدريباً على استخدام الأسلحة. لكنه ينفي مشاركته في معارك، قائلاً إن دوره انحصر بعمليات مراقبة قليلة.

وفي عام 2013، انسحب فارس من تنظيم داعش وانضم إلى مجموعة الفرنسي السنغالي عمر دجابي الذي يعد أيضاً أبرز مجندي الإرهابيين، وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية.

ويشتبه بأن مراد فارس قاد هذه المجموعة من المقاتلين الناطقين بالفرنسية بغياب عمر دجابي حتى مارس 2014، لكنه ينفي أداءه دور "أمير" أي قائد للمجموعة. ويؤكد أنه غادرها بسبب خلافات حول ارتباطها بتنظيم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا سابقاً.

وغادر فارس سوريا طوعاً، وأوقف في أغسطس 2014 في تركيا، وأرسل إلى فرنسا في سبتمبر. وهو معتقل منذ ذلك الحين، وأظهر شيئا من "الندم" بحسب تقارير إدارة السجن.

ويمثل علاء الدين بن علي (25 عاماً)، الذي حاول كذلك دخول سوريا برفقة فارس، أمام محكمة الجنايات الخاصة. ولم يتمكن بن علي، غير الموقوف لكن الخاضع لرقابة قضائية، من دخول تركيا حينها بسبب مشكلة في جواز سفره.

ويحاكم غيابيا رفيقا سفر آخران لفارس، هما هاشمي حطابي وبلال بن ميمون، اللذان يعتقد أنهما قتلا لكن لا يزال البحث عنهما جارياً.
ومن المتوقع صدور الحكم الجمعة.

الحرة..الاتحاد الأوروبي يعدل "صوفيا" لتعزيز حظر الأسلحة في ليبيا

قال جوزيب بوريل مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إن دول الكتلة وافقت على "تعديل" العملية البحرية "صوفيا" التي كانت معنية بمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط، لكي تركز على تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

وتأتي تصريحات بوريل بعد يوم من انتهاء أعمال قمة في برلين، اتفقت فيها قوى أجنبية، على دعم هدنة في ليبيا، والعمل على الالتزام بحظر السلاح.

وبعد ترؤس مباحثات بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أخبر الصحفيين أن سفراء وخبراء الاتحاد الأوروبي خولوا بمهمة تقديم "مقترحات ملموسة لكيفية تطبيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ حظر الأسلحة، بحلول موعد الاجتماع الوزاري المقبل في بروكسل يوم 17 فبراير".

وسبق وأن نشر الاتحاد الأوروبي البعثة البحرية، التي أطلق عليها العملية صوفيا، في البحر المتوسط لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، فضلا عن مكافحة تهريب المهاجرين من البلاد.

غير أن إيطاليا تعتقد أن وجودها يشجع المهاجرين على الانطلاق من سواحل الدولة الواقعة شمال إفريقيا. والعام الماضي، منعت الحكومة في روما نشر أي سفن ضمن المهمة.

وقال بوريل إن الوزراء اتفقوا على "إعادة تركيز التفويض" الخاص بعملية صوفيا على حظر الأسلحة.

ووفقا لبوريل، فإن الاتحاد الأوروبي سيدرس أيضا سبل المساعدة في مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا بمجرد دخول أي وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ، على أن يحل محل الهدنة الموجودة حاليا.

وأضاف بوريل "في الوقت نفسه، علينا أن نتحول من هدنة إلى وقف إطلاق نار حقيقي".

وتابع "نحن في هدنة، وهي غير مستقرة. يمكن أن تنتهك الهدنة عدة مرات يوميا. من دون وقف لإطلاق النار، سيكون من الصعب تخيل أي نوع من المشاركة القوية للاتحاد الأوروبي".

السودان.. ارتفاع حصيلة قتلى انفجار حفل الزفاف

ارتفع إلى 9 عدد قتلى انفجار وقع في حفل زفاف في العاصمة السودانية الخرطوم، ليل الاثنين الثلاثاء.


وتوقع مصدر طبي سوداني في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية" إلى أن العدد مرشح للارتفاع، في ظل وجود عدد من الحالات الخطيرة، بينهم نساء وأطفال.

وكانت إحصائية أولية تحدثت عن سقوط 5 قتلى في الانفجار، الذي وقع بحي الحاج يوسف، شرقي الخرطوم.

ميانمار: جرائم حرب وليس "إبادة جماعية" ارتكبت بحق الروهينغا

قالت لجنة شكلتها حكومة ميانمار للتحقيق في مزاعم حدوث انتهاكات في ولاية راخين عام 2017 إنها لم تتوصل إلى أدلة على إبادة جماعية ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

وفر أكثر من 730 ألفا من مسلمي الروهينغا من الولاية خلال أسابيع من العنف الوحشي قالت الأمم المتحدة إنه شمل عمليات اغتصاب جماعي وقتل واسع النطاق بنية "الإبادة الجماعية".

كما تم، خلال الحملة التي أثارت غضبا عالميا، إحراق مئات القري ثم هدمها وتجريفها. 

وبرغم إقرار اللجنة بوقوع "جرائم حرب"، رفضت منظمات حقوقية وزعماء الروهيغا التقرير ووصفوه بأنه "تبييض للحقائق"، قبل أيام من حكم متوقع لمحكمة العدل الدولية بشأن قضية إبادة جماعية ضد ميانمار.

وقالت لجنة التحقيق إن هناك "أسبابا منطقية" تدعو للاعتقاد بأن أفرادا من قوات الأمن مسؤولون "ضمن جهات متعددة" عما يمكن أن يكون جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال حملة قادها الجيش ضد الروهينغا في 2017.

وأضافت أن هذه الأعمال شملت "قتل قرويين أبرياء وتدمير بيوتهم".

لكن اللجنة قالت في بيانها بعد الانتهاء من وضع تقرير كامل قائم على مقابلات مع قرويين وأفراد من قوات الأمن، إن مسلحين من الروهينغا هاجموا 30 موقعا للشرطة وتسببوا بذلك في الحملة. ووصف التقرير ما حدث بأنه "صراع محلي مسلح".

وقالت اللجنة في بيانها إنها لم تجد "أي دليل يشير إلى أن ارتكاب أعمال القتل تلك أو أعمال التشريد كان بناء على نية أو خطة لتدمير المجتمع المسلم، أو أي مجتمع آخر في ولاية راخين الشمالية".

وقال رئيس ميانمار، وين منت، في بيان إن الحكومة "تتفق" مع النتائج التي توصلت إليها اللجنة وتعهد بإجراء مزيد من التحقيقات لاسيما في الجرائم المزعوم ارتكاب مدنيين ومسلحين من الروهينغا لها.

وقال إنه سلم التقرير إلى قائد الجيش حتى يتسنى للجيش مواصلة التحقيقات، وأضاف أنه سيتم نشر ملخص التقرير.

وكان الجيش قد بدأ محاكمة نادرة في نوفمبر لجنود وضباط ضمن القوات التي انتشرت في قرية (جو دار بين)، حيث يتردد أنها شهدت مذبحة للروهينغا.

ومن المقرر أن تصدر محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة بالأمم المتحدة، خلال أيام قرارا بشأن طلب اتخاذ إجراءات عاجلة في قضية إبادة جماعية مرفوعة ضد ميانمار.

ورفعت غامبيا الدعوى في نوفمبر، متهمة ميانمار بارتكاب "إبادة جماعية مستمرة" ضد تلك الأقلية المسلمة.

وتقول ميانمار إن المساعي الدولية تنتهك سيادتها، وتعهدت بإجراء تحقيقاتها الخاصة في المزاعم، غير أن التحقيقات لم تسفر عن عقوبات تذكر حتى الآن.

وكان 7 جنود عوقبوا بالسجن 10 سنوات لقتلهم 10 من الرجال والصبية الروهينغا في قرية (إين دين) غير أنهم حصلوا على إفراج مبكر في نوفمبر، بعدما قضوا أقل من عام في السجن.      

شارك